《<𝗛𝗜!🧚🏻>》
اعتذر عن التأخير بس حياتي فوضى و النفسيه شوي تعبانه
فوت و كومنتز كثيره احب اقرأهم و يحمسوني اكتب😡
____________________________
"ماذا حدث؟"
وقف جونغكوك ثم الجنيه ايضًا
تقدمت كارلا منهم، نظرت لنامجون ثم للشيطان "اعتقد ان عليك العوده سيدي"
"قلت انني لن افعل"
اوضح الرجل كلماته مجددًا
تقدم منهم و دفع الجنيه خلفه
"لم يعد ذاك المكان مكاني"
"جونغكوك"
انضم نامجون للنقاش
"ليس وحدك، يمكنك ان تعيد تايهيونغ ايضًا"
"ماذا؟"
كان يشعر بالحيره
ربما اكثر حين ابتسم الاثنان
"مالذي تعنيه؟"
"اجل مالذي تعنيه؟" ثم خرج تايهيونغ من خلف الرجل، تخصر و هتف "انا لن اعود الى هناك ابدًا!! ان عدت سيعود ويليام لشن حرب ضد جُوي و انا لن افعل شيء سيء مثل هذا!! لذا اريد البقاء هنا مع رجلي بأمان"
ضحكت كارلا، ثم نامجون و جونغكوك ايضًا، كان الصبي لطيفًا بينما يحاول صنع ملامح جديه بوجهه لكنه لم ينجح و بدى كما لو انه مجرد قطه صغيره مع اجنحه
"الجميع يريدك جونغكوك، لقد عمت الفوضى هناك" شرح نامجون ما حدث بعد مغادرة الملك ليوم واحد "اصبح ويليام وحيدًا انسحب جميع جيشه و عادوا للمملكه، جميع الممالك السبع تريدك الان، و لا بأس أن عاد تاي معك لقد استسلموا، هم يريدون حكمك انت لا انا و لا ويليام"
"انت تمزح"
رفع جونغكوك حاجبيه مصدومًا
"هل انت متأكد من ان هذه ليست خدعه لقتله؟"
"اجل هل انت متأكد من هذا نامجون!!" هتف تايهيونغ متخصرًا مجددًا "اخبرني انها ليست خدعه!"
"هل هو يتحدث بجديه؟" تساءل نامجون يكور عينيه بينما هز جونغكوك رأسه
"اجل تاي انا لا امزح، لا بأس بعودتك الان، لقد هدأت الامور، و ويليام هرب، لا اعرف الى اين لكننا سنجده حتمًا، لقد أخرجنا بعض الجنود للبحث عنه"
كان جونغكوك سعيدًا، لديه ابتسامه عريضه لطيفه، و عينين لا تتوقف عن اللمعان، انه ينظر بعيدًا و يبتسم اوسع لان شعبه لم يتخلى عنه ابدًا، لطالما كان هو الملك الاكثر مثاليه من اي شخص اخر
"اذًا سيدي؟ هل ستعود؟"
تساءلت كارلا
نظر الشيطان للجنيه
"هل نعود قطعة البريق؟"
"اممم--"
فرك الصبي يديه
ثم اجنحته و انزل رأسه
"ان اردت هذا فلنفعل جُوي، اريدك ان تكون سعيدًا دائمًا اينما كنا عزيزي"
حاول نامجون منع ابتسامته، لكنها ظهرت اكثر، و كارلا التي ادارت رأسها تمنع شفتيها من التوسع كذالك لان الجنيه ذهب لاحتضان الرجل بينما قبله جونغكوك امامهم لانه لم يستطع ايقاف نفسه
"حسنًا"
تحمحم جونغكوك ينظف فمه
ثم عاد الجنيه يقف خلفه مع وجنتين حمراء
"اعتقد اننا سنعود اجل"
"حسنًا"
اومأ نامجون يبتسم
ثم نظر الى كارلا
"نحن سنذهب الان، و سنكون بانتظاركما، ليس نحن فقط بل الجميع"
على اي حال غادرا بعدها لعالمهما، و تركا جونغكوك و الجنيه يستمتعان بهذا اليوم المشمس بكل سعاده
"جُوي؟ متى سنعود؟ اليوم؟"
جلس تايهيونغ فوق فخذي الرجل
و حاوط الاخر خاصرته بشكل جميل يجذبه
"متى ما اردت صغيري، اليوم او الغد، بعد ايام او اشهر، لا يهم" كان لا يزال يبتسم، و يترك قبل كثيرًا على وجنة الجنيه
"امم--"
زم تايهيونغ شفتيه
"الغد، دعنا نعود في الغد لانني اشتقت لدجاجتي" قوس شفتيه، و عبثت يديه بصدر الرجل "انا مشتاق لطفلتاي كثيرًا جُوي، و ماغرا بالتأكيد تفتقدني الان"
"ماذا عني؟" قطب الرجل حاجبيه "ماذا عن جونغكوك؟ لقد اشتاق اليك كثيرًا ايضًا، عليك ان تكون منصفًا قطعة البريق هذا غير جيد، انا اشعر بالغيره الان"
"اوه يا عزيزي انت زوجي لا يمكنك ان تغار من اطفالنا جُوي" ضحك تايهيونغ، ثم وضع رأسه على صدر الاخر يتنهد "لا تشعر بالغيره من اي شخص او شيء لانني لا اهتم بهم كما افعل معك، انت اكثر من كل هولاء بكثير يا عزيزي، انت قريب جدًا لفراشاتي و زهوري اكثر من اي شخص اخر"
"انا احبك" اغلق جونغكوك عينيه بينما فرك ظهر الجنيه و قربه من صدره اكثر "انا حقًا افعل تاي"
"انا اعلم" رفع رأسه، و كانت شفتي جونغكوك قريبه منه، لذا لم يتردد بتقبيلها قبلات كثيره صغيره اثناء ما يبتسمان
"قبل ان نعود في الغد، انا لدي شيء لافعله" قال جونغكوك يجعل الصبي فضوليًا
"و ما هو هذا الشيء عزيزي؟"
تسأل الجنيه على الرغم من ان ملامح جونغكوك تخبره بأنه لن يقول كلمه
"ستعلم لاحقًا، انه سر صغير فتاي"
اجاب، لكن تايهيونغ عقد حاجبيه و تخصر في حضنه يحاول ان يترك موقفًا فضوليًا اكثر
"لا تحاول حلوي، انا لن اخبرك"
"جُوي!! هذا ليسًا عدلًا! قلت اننا زوجان و نحن لا نخبئ الاسرار عن بعضنا، هيا اخبرني انت حقًا تزيد فضولي" تذمر الجنيه الصغير دافعًا يداعه في صدر الشيطان
الا ان الرجل ضحك ينفي
"لن افعل، عندما نعود ستعلم هناك"
"اف!"
نفخ وجنتيه
ثم عاد لاحضانه
"سأحاول ان انسى حتى نعود لتخبرني، انه صعب لجنيه فضوليه مثلي لكن لا بأس من اجلك"
بعد هذا غادر جونغكوك لمكان لا يعلم عنه تايهيونغ شيء، لكنه يثق بالرجل، و يعرف انه سيبذل كل جهده لتصبح الامور في مكانها الصحيح كما كانت و افضل
على اي حال، كان وقت الغروب، يجلس تايهيونغ الان امام البحيره مع جيمين، يستمتع كلاهما بسرد قصته للاخر، و لم يخلو المكان من الضحكات و الاصوات العاليه، هناك سلة فواكه في منتصفهم تم اكل ما فيها للنصف، و زجاجات لعصير الرمان مرميه هنا و هناك سينظفونها لاحقًا
"قطعة البريق؟" سار جونغكوك اليه، وقف امام الاثنان و حجب نور الغروب الخفيف
"من هذا؟ الم اخبرك ان لا تتحدث مع اي شخص حتى اعود؟"
"اوه لا لا جُوي"
نهض الجنيه ينظف يديه
"هذا جيمين صديقي منذ زمن طويل و بعيد جدًا جدًا"
نظر جونغكوك له، كان جيمين يفتح شفتيه بشكل مبالغ، و ينظر لهذا الشيطان الكبير الذي لم تكن عينيه ذات نيه جيده ابدًا، ربما شعر بالتهديد و الخوف على جنيته
"جيمين هذا من اخبرتك عنه"
قال تايهيونغ، و فرك يديه بخجل
"امم-- انه زوجي جونغكوك"
"يال البطيخ الاحمر!!!"
نهض جيمين يهتف
"هل هذا الشيطان الذي تزوجته؟ يال السماء تايهيونغ انه ضخم جدًا!! الم تكن ترغب بالتزوج من جنيه مثلك؟ الم تكن معجب بسيد نولان الذي يبيع الخبز لانه مثل حجمك!!"
"ماذا؟" رفع جونغكوك حاجبيه يحدق في تايهيونغ بنظرات غير مفهومه، و شعر الصبي كما لو ان النهايه قادمه "معجب بسيد نولان؟"
"اوه هذا من الماضي"
توتر الجنيه يقهقه
احمرت خديه و اعتض شفاهه يفرك القميص
"سيد نولان شخص كبير في السن، اعجبت به لانه لطيف لا اكثر جُوي"
"لا، انا واثق من انك اردت ان تتزوجه تاي" اضاف جيمين يزيد الامر سوء
"قلت انك تحب اصابعه البارعه في صنع الخبز"
"ليس ما قصدته" ابتلع تايهيونغ
لم يكن حقًا يستطيع النظر للرجل
و استطاع ان يشعر بهالته الغاضبه تطوف من حوله
"تتزوجه هاه؟" احنى جونغكوك رأسه يهمس من خلف الجنيه "سأريك من الذي تزوجته في المنزل تاي"
اطبق الجنيه فخذيه، و شعر بمعدته تتقلص، و ابتلع الافًا من جديد "ج-جُوي، انت مخطئ"
"سنرى" وقف الشيطان يعتدل خلفه
و اعتقد جيمين ان صديقه المسكين في ورطه كبيره الان و بسببه
"ودعه علينا الذهاب"
سار الرجل بعيدًا
و استطاع تايهيونغ التنفس براحه
"جيمين!!! بحق زهوري مالذي تفوهت به!!! جونغكوك عصبي جدًا و يحبني كثيرًا لماذا قلت كل هذا الان؟؟؟ يال الفراشات انا خائف مالذي سيفعله بي!"
حرك جيمين عينيه
"على ما يبدو انك ستحصل على الم في المعده هذه الليله"
احتضن تايهيونغ بطنه، و ارتجف و تحركت اجنحته بسرعه "يال زهوري جيمين انا حقًا في ورطه الان!! سنؤنسنسننسس لا يمكنني التحمل، انت لا تعرف كيف هو جونغكوك!! اه يال فراشتي انا مصاب بالدوار من مجرد التفكير"
شخر جيمين يضحك
"حسنًا، اذهب اليه انه ينظر الينا"
حين استدار تايهيونغ، كان جونغكوك يقف هناك، تمامًا بجانب شجرة التفاح مع عينين مظلمه مما تركه في موقف لا يحسد عليه
و على اي حال، تنهد، ثم احتضن جيمين و قبله في خده و ركض للشيطان اخيرًا
"اين كنت جُوي؟" تصرف الجنيه بطبيعيه، او على الاقل حاول هذا
"قلت انني لن اخبرك"
قال جونغكوك دون ان ينظر اليه حتى
تأفأف، الصبي، و ضغط يديه الصغيره على جانبيه و عبس "اف جُوي! هذا مزعج جدًا!! انا لا احب هذا!"
"حسنًا اذهب السيد نولان اذن"
ألقى جونغكوك نظره سريعه
لعق شفتيه و رفع حاجبه
"هل اوصلك اليه بنفسي؟"
"جونغكوكي هذا ماضي" امسك الجنيه اجمحته يجذبها نحو صدره و يغطي نفسه بها بينما يسير "لا تغضب عزيزي من فضلك"
لم يقل جونغكوك كلمه، و على اي حال لم يكن هناك شيء لقوله بالاصل، و استأنفا طريق المنزل بهدوء حتى وصلا
لقد تناولوا العشاء بعد ذالك، و جلسوا حول مائدة الطعام مع والدة الجنيه الغير مسرورة أبدًا بعد سماع خبر مغادرة تايهيونغ من جديد الى عالم الشياطين
"نحن سنعود لزيارتك كثيرًا، لا داعي للغضب و الحزن يمكنكِ ان تأتي الينا أيضًا، اليس كذالك جونغكوك؟" حاول الجنيه ان يهدأ منها قليلًا
ابتسم جونغكوك يهز رأسه "بالتأكيد، لكن اخبرينا اولًا ربما تحملين مصيبه معك"
"جونغكوك!!"
هتف تايهيونغ
"يال زهوري ما بكما؟ احاول ان اهدأ الاوضاع بينكما لكنكما في غاية السوء! تجعلانني اعاني كثيرًا، مالذي سيحدث ان احببتما بعض؟"
"هو شيطان تاي!"
وقفت والدته تدفع كرسيها للخلف، بدت غاضبه اثناء ما تقول "تذكر انه شيطان، و نحن لا نثق بأشخاص مثله ربما يكذب عليك، كيف تأكدت من انه شخص جيد؟ كل ما يفعله الشياطين هو مجرد الكذب علينا و خداعنا لا اكثر"
ثم غادرت، تركت تايهيونغ يفرك عقدة حاجبيه و يتنهد "لقد تعبت، انا اسف جونغكوك هي فقط عانت الكثير في الماضي، اختطف والدي من قبل مجموعه من الشياطين و لم يعد، مر وقت طويل جدًا لكنها لم تنسى هذا، و لا اعتقد بأنها قادره على التخطي"
"لا بأس"
يدرك جيدًا انها ليست غلطته
او ربما هي كذالك؟
"انا لا انتظر منها شيء"
انسحبا للغرفه، حيث افترش جونغكوك الارضيه مع تايهيونغ، و تسطحوا بعد ان غير تايهيونغ ثيابه لقميص نوم و جونغكوك لبيجامه قطنيه بلا اي قميص
و فقط حين كان الجنيه على وشك النوم، سحبه جونغكوك الى حضنه، و دفع شفتيه نحو شفاهه و قبله بسرعه كما لو انه سيختفي بأي لحظه
"جونغكوك!"
التقط تايهيونغ انفاسه
و حدق بعيني الاخر
"مابك هكذا فجأة؟ اخفتني"
"انا غاضب اصمت" قبله مجددًا، قبله عنيفه تمكن من تذوق بعض الدماء من شفاه الجنيه من خلالها، و لم يتوقف هكذا، بل انزل يديه للاسفل، حيث امسك احدى وجنتا مؤخرته و اعتصرها يقبله اعنف
"ج-جُوي"
فتح تايهيونغ شفتيه
و سال اللعاب منها يلطخ فكه
"على مهلك ارجوك انها تؤلم"
"لا" اقترب، لم يترك فرصه للمسكين ان يتنفس بشكل افضل من هذا لانه عاد يقبله بشراسه
يسحب شفتيه بين اسنانه، ثم يلعقها قبل ان يدفع لسانه للداخل و يتذوقه ببطء حتى جعل الصبي الصغير مجرد قطعه صغيره من القماش في حضنه
"انت جميل"
ابتعد يتركه يتنفس
و اعتصرت يديه وجنة مؤخرته اقوى
"جميل جدًا تايهيونغ، اتساءل هل سأتركك الليله تنام بجسد نظيف؟"
"م-مالذي تقصده جُوي؟"
استفسر تايهيونغ
اعتصرت يديه بعضها
"ن-نحن لسنا في غرفتنا عزيزي، هذا عيب ربما مامي ستستمع لنا، تعلم انني غير هادئ ابدًا"
"الجحيم على الجحيم"
اغلق الشيطان عينيه، و حاول بكل صعوبه ان يكبح نفسه لكنه لم يستطع "سحقًا قطعة البريق انت تزيد الامر سوء الان! تتحدث بكل هذه الوداعه و تعتقد بأن رجل مثلي قادر على التحمل؟ حقًا؟ انا مجبر الان على فعل ما افكر فيه"
"و مالذي تفكر فيه؟" شعر بيد الرجل تتسلل اسفل للقميص القصير، امسك مؤخرته العارية و داعبها في راحة يده مما جعله يشتهق "جُوي؟ مالذي تفعله؟"
"احاول الانتقام" همس، صوته كان ثقيل فجأة، ثم اقترب من وجه صبي الجنيه "لم اعد استطيع الانتقام بطريقه متوحشه منك، لذا انا استخدم الخطه البديله"
"خطه بديله ماه-- آه!!"
صفعت يد الشيطان مؤخرته، و قبل ان يحاول استيعاب الامر صفعه مجددًا لكن اقوى من الاولى لدرجة الانين و امساك فمه لكتم الاصوات "ل-لماذا تضربني؟"
"لانني اريد؟" رفع جونغكوك حاجبه "من السيء ترك فطيره مثل هذه دون عجن اليس كذللك؟"
لم يعرف الجنيه ما عليه قوله الان، و قبل ان يتمكن من التفكير حول ما قد يحدث، استطاع الشعور بأصابع الرجل تداعب فتحته الان، تفركها برويه و تبللها اكثر
تنفس من شفتيه ضاغطًا اصابعه حول اكتاف الرجل "جونغكوك--- لا تفعل"
ابتسم جونغكوك، ترك قبله سريعه على شفتيه، ثم وسع فتحته و جعل الجنيه يتبلل اكثر لدرجة تلطيخ يده، و لم يستطع كبح اصواته بعد هذا لان الشعور كان اكثر من اللازم
اعتض تايهيونغ شفتيه، و اغلق عينيه بينما انساب الانين المكتوب منه حين انزلقت اصابع الشيطان في داخله ببطء تشعره بالامتلاء
"اه جونغكوك" شحذت اصابعه في كتف الاخر بقوه، و لم يتمكن من دعم جسده جيدًا لان الشيطان داعبه بكل ما يستطيع
احس الرجل بالدفئ يغمر مفاصله، و ابتسم حين احتك بدواخله الناعمه و تمكن من ان يلمسه كما اراد، فقط لمسات بطيئه يدفع من خلالها اصابعه عميقًا و يفركها في جدرانه
"ارجوك" لم يكن يعلم لما يتوسل حتى، و سرعان ما وجد جونغكوك ايقاعًا جميلًا يعزف من خلاله في الجنيه و يترك الاصوات القادمه من شفتيه تملئ الغرفه
"هل تحب هذا فتاي؟" همس، بدى صوته ذا ثقل مسموع و مقشعر "انا مغرم بالطريقه التي تغرق بها اصابعي فيك، احب تلك الطريقه الخاصه بي عندما اجعلك لا تتوقف عن للانين"
"ه-هذا عميق" لهث الجنيه المسكين، و انطوت جناحيه و اختفت حين فرق الرجل اصبعيه في الداخل بشكل مقص و ترك سوائله تتدفق من الجهتين "كثير من مفضلك"
"هل ستقذف؟" يحرك حاجبيه و هناك ابتسامه عريضه في شفتيه المزينه بحلق فضي
"ا-اجل" يغلق تايهيونغ عينيه مع التأكد من هز رأسه، يعتض شفاهه قبل ان يرتجف و تنهال الدموع على وجنتيه "زهري ستخرج جُوي ت-توقف"
جونغكوك يضحك، لا يزال يحب عندما يتصرف تايهيونغ على هذا النحو في حضنه، مجرد جنيه صغيره مستسلم يأخذ كل ما يأتيه بشكل جميل من شيطان كبير مثله
"اه ان--انا" يتأوه للمره الاخيره مع بؤبؤ عين يعود للخلف، يرتعش كل مافي جسده الصغير قبل ان تتدفق زهوره في الاسفل و تملئ الغرفه رائحة البرتقال
"احسنت فتاي"
انه يثني عليه، يقبل رأسه و يبتسم
"لقد كنت جيدًا"
..
في اليوم التالي خرج جونغكوك في وقت مبكر من الصباح، و ترك الجنيه في منزله، اراد ان ينهي اخر خطوه من خطته قبل ان يعود لعالمه مع تايهيونغ لوضع الامور وفق نصابها الصحيح
لقد تأخر كثيرًا في الخارج، ربما لست ساعات او اكثر، مما جعل الجنيه يقضي معضم وقته بالمنزل وحيدًا بعد ان غادر جيمين للعمل مجددًا لجمع المحاصيل الزراعية في الحقل
و حين عاد الرجل اخيرًا لاخذ تايهيونغ و العوده لم يستطع دخول المنزل، كان الباب لا يفتح، ثم اصبح لا يستطيع الأقتراب منه لسبب غير واضح مما جعله يقف في حيره تامه اثناء تفقده
طرق الباب لكن لم يخرج اي احد لفتحه له، و بعد تفكير و محاولات كثيره استطاع ان يعرف انها تعويذه ضده، لكن من الذي وضعها هنا! و لما يبدو ان المنزل خالٍ من اي اشخاص في الداخل؟
"تايهيونغ!!" هتف الشيطان، لكنه لم يستطع امساك الباب و بدأت التعويذه بالعمل اكثر "تاي!"
"انه في غرفته"
خرجت والدته
كتفت يديها لصدرها و ابتسمت
"لن يذهب لاي مكان، سيبقى هنا لجانبي"
"هل تمزحين الان؟ هل قمتي بوضع تعويذه للمنزل حتى لا ادخل؟" قبض جونغكوك يديه حتى ظهرت الاطراف البيضاء "دعيه يخرج!"
"لا"
لا تعتقد انها جاهزه لترك تايهيونغ يذهب
"قلت لن يتحرك لاي مكان، لن يغادر شخص اخر حياتي بعد ان تحسنت! شيطان مثلك لن يسرقه مني حتى و ان كان زوجك"
"لا يمكنِ هذا! عليه ان يختار بنفسه!، و لقد فعل بالفعل، لم يعد تايهيونغ طفلًا! انه فتى كبير الان و يمكنه ان يقرر بنفسه الطريقه التي يريد العيش بها، حان الوقت لتعرفي انه كبر الان و اسس عائله ايضًا"
"انه لا يزال جنيتي" ارتجفت شفتيها، ثم لم تكن عينيها تستطيع الرؤيه لان الدموع انهمرت "لا يزال هو ابني الصغير، لا تستطيع اخذه مني انا اريده و احتاجه اكثر من اي شخص اخر"
"سيدتي" تقدم جونغكوك منها، بدى هادئ، لم تكن هناك اي علامات للغضب في وجهه "انا ايضًا احتاجه و هو يحتاجني، عليك ان تدركي جيدًا اننا متزوجان، تايهيونغ و انا مرتبطان بطريقه قويه و لا اعتقد اننا قادران حقًا على الانفصال"
"ل-لماذا؟"
جلست ارضًا تبكي
"ارجوك اتركه لي، هو كل ما بقي"
سحب جونغكوك انفاسه يرفع رأسه، ثم جلس امامها يمسك بيديها "انا احبه، و اعلم ان ليس هناك اي ثقه بي، لكنني صادق، انظري الى عيناي كم هي تضيء رفقته، اعلم بذاتي كيف هي و كيف انني شيطان لكن عندما يكون معي الامر اشبه بكوني اتحول لشخص لا يحمل شيء من السوء في داخله، تايهيونغ شخص مهم جدًا بالنسبه الي، لم يكن شخصًا عاديًا ابدًا، لم يكن بوسعي حتى تقبل ذاتي لكن الان انا افعل، لقد احتجت لتأسيس عائله صغيره مثل هذه، و احتجت للحب منه، انا حقًا اشعر بالامتنان له، و الامتنان لك ايضًا لانجابه، لذا اتركيه معي، انا لن اجعل ولو ذره صغيره من الندم قد تخرج منك الي، سأعتني به كما لو انه قطعه مني و هو كذالك"
"انه ابني"
احنت رأسها، شعرت بأن حنجرتها ضيقه
"اريده معي"
"يمكنكِ ان تأتي معنا"
اعتصر جونغكوك يديها
ابتسم و ربت فوقهم
"انا لن امانع بهذا، يمكنكِ حمل اغراضك و العيش معنا في القصر، تايهيونغ سيكون سعيدًا بهذا، اعلم جيدًا انه يريدكِ ان تكوني قريبه منه كذالك، لذا لا تترددي بهذا"
"لا يمكنني هذا، بلاد الشياطين لم تخلق لي" هزت رأسها، حاولت منع نفسها من البكاء اكثر "سيهلك جسدي هناك"
"ليس ان القيت تعويذه او اصلحت الامور" جونغكوك يحاول ان يكون افضل بكثير مما كان عليه في السابق "بعض الاحيان علينا تغيير الاماكن، ليس لاننا وجدنا فيها هذا يعني انها خلقت لنا، بل نحن من نختار اين نتواجد و اين نريد ان نكون و كيف نكون"
"انا--"
نهضت من مكانها
"انا سأفكر"
ثم طرقت اصابعها معًا و اختفت التعويذه مما جعل باب المنزل يفتح، ثم ركض تايهيونغ للخارج يحتضن الرجل و يبكي "جُوي، يال زهوري ظننت انك ذهبت من دوني"
"كيف سأفعل هذا فتاي"
غمره اعمق في جسده
استنشق عطره و تنهد
"لن اذهب لاي مكان من دونك قطعة البريق"
بينما شعرت والدته بالسوء، ربما تايهيونغ وجد مكانه الحقيقي بالفعل، و على ما يبدو انه في جونغكوك، بداخل هذا الرجل الذي لطالما كان شيطانًا لا يقهر
"انا اسفه" اعتذرت، شعرت بالسوء اكثر حين رؤيتها للدموع تغطي وجنتي الجنيه "ظننت انه سيسيء معاملتك مجددًا و ستختفي للابد، اردتك ان تبقى في مأمن هنا"
"انا في اكثر الاماكن امانًا" قوس تايهيونغ شفتيه، و لف يديه حول خصر الرجل و وضع رأسه على جسده يستند "هو كل ما اريده في حياتي"
ابتسمت، هزت رأسها و جففت عينيها
"انا سعيده، اتمنى ان تكون انت كذالك ايضًا"
ركض تايهيونغ يحتضنها، و بقوا يودعون بعضهم لوقت شبه طويل مما جعل الشيطان يشعر بالحزن، و تمنى الرجل في داخله كثيرًا ان تأتي والدة الصبي للعيش معهم، ربما تايهيونغ سيكون اكثر سعاده بهذا
و رحلوا، تمامًا بعد ان اكتفى جونغكوك من رؤية الدموع في عيني الجنيه البراقه، لذا حمله في حضنه و وقف يهتف بأن يتوقفا عن هذا، و انهما سيستطيعان رؤية بعضهما كثيرًا ليس و كأنه وداع نهائي بلا رجعه
على اي حال، شاهد تايهيونغ البوابه تضيء في منتصف بستان الزهور، اخذوا نفسًا عاليًا قبل ان يمسك جونغكوك بيد صبي الجنيه و يسحبه معه للداخل حتى اصبحا يقفان في ارض الشياطين الان
"مستعد؟"
القى جونغكوك نظرة
"انا دائمًا مستعد جُوي" اومأ تايهيونغ رأسه مما ترك بعض الخصلات تتأرجح على جبينه، ثم ابتسم جونغكوك يعيدهم خلف اذنه
استفرق الامر بعض الوقت حتى تمكنوا من تحريك اقدامهما نحو القصر، و لم يخفى على جونغكوك خوف تايهيونغ ابدًا، ربما الصبي الصغير قلق كثيرًا من الذي قد يحدث
لكن جونغكوك يبتسم
انه رجل مع الكثير من المفاجآت
و لا يمكن التنبؤ بأفعاله مهما حاول المرء
"اهلًا بكما" خرجت كارلا من خلف الاسوار الكبيره للقصر، ابتسمت ثم انحنت "ظننت انك لن تعود سيدي"
"و هل استطيع؟" رفع حاجبيه ينظر للجنيه الذي ابتسم محرجًا ثم تحمحم، و امسك بيده جيدًا و دخل القصر "كما انني احضرت مفاجأة صغيره معي"
"مفاجأة؟"
تساءلت كارلا و تايهيونغ ايضًا
بينما اكتفى الرجل بهز رأسه قبل ان يصبحوا في الداخل جميعهم، و التقت أعينهم بعدها بالخدم و الطهاة، يقفون في خط مستقيم بينما تحتضن ايديهم بعضها، و قبل ان يتحدث جونغكوك ينحنون جميعهم
"سعيدين بعودتك سيدي" يقول احد الطهاة، تبدو عليه ملامح السعاده بشكل واضح مما يجعل الجنيه لا يتوقف عن الابتسام و تحريك جناحيه
"انا ايضًا" جونغكوك يقول، انها المره الاولى التي يعترف بها بشيء كهذا، و يبدأ الجميع هنا بفتح شفتيه و النظر بذهول
"بعد نصف ساعه كونوا في الخارج" سار الى غرفته بينما ترك تايهيونغ يتحدث معهم
اعتقد تايهيونغ انه لن يحصل على ترحيب كبير منهم، لكن في الحقيقه هم ركضوا اليه يحملونه، لكن ظهر جونغكوك يقف امامهم و يديه خلف ظهره "لا تعصرونه هكذا! تتابعون نسيان انه جنيه و انتم شياطين الا تشاهدون حجمه؟"
انزل الجميع رؤوسهم، و قوس تايهيونغ شفتيه لانه لم يكن بذالك الحجم الجيد كي يحتضنهم بشكل افضل من هذا، لكن على اي حال، هم يبلون حسنًا معه، و يحتضنونه بكل لطف و يقبلون رأسه مما يتركه يقهقه بصوتٍ عالي
ثم ينسحب جونغكوك الى غرفتهم، تمامًا بعد ان يتأكد من ان تايهيونغ لا يحصل على لمسات لا تعجبه في جسده
"اشتقت اليكم جميعًا"
قال محرجًا يفرك يديه
و اجنحته البراقه عبرت عن اشتياقها ايضًا
"احبكم جميعًا، انتم افضل عائله حصلت عليها"
شعر الجميع بالخجل، توردت وجوههم مما ترك تايهيونغ يخجل و ينزل رأسه ايضًا، ربما الخدم و الطهاة كانوا افضل مما اعتقد هو في السابق، و لا يمكنه الان ان يتوقف عن النظر اليهم بينما يخجلون امامه كما يفعل
ثم ركض بعدها الى دجاجته و ماغرا، ضمهم نحو صدره و احتضنهم لوقتٍ طويل بينما يسرد عليهم ما حدث في عالمه، و كيف تمكن من جعل جونغكوك يتقبل الحقيقه بعد كل هذا الوقت الذي عاناه
و كان على وشك ان يقف للذهاب لغرفته، لكنه شاهد جونغكوك يخرج بعد ان غير ثيابه، و تمكن من ملاحظة علامات التوتر في وجهه، و تجعيدات جبينه التي لم تتوقف عن النمو اكثر من هذا
"جونغكوك؟ ما بك عزيزي؟"
سار اليه يمسك بيده و يداعب اصابعه
"تعال معي فتاي"
سحبه برفق خارج اسوار القصر
و كاد قلبه ان يتوقف حين شاهد جميع المملكه تقف في الخارج، لا بل ربما جميع ممالكه السبع كانت متمركزه امام عينيه
"ج-جونغكوك"
رفع عينيه و تردد لكنه همس
"مالذي يحدث؟"
ابتسامة جونغكوك و هي تنمو كانت تشرح الكثير، لكن و للاسف لم يستطع الجنيه ان يفهم، الى ان اخرج جونغكوك كتابًا ملكي من خلفه "اعتقد ان هذه الحرب يجب ان تنتهي و انا الان ارفع معاهدة السلام مع الجنيات، لم يعد ذاك العالم عدوًا لنا"
__________________________
تيتي لسه ما اعترف🤏
يمكن الجاي هو الاخير او الي بعده💗
《<𝗦𝗘𝗘 𝗨🧚🏻>》