GALiCA

By SaYa_Many

4.2K 176 611

"تتعدي علي قلبه، تقرأ أفكاره وتفضّح نواياه.. ظنت أنها تجيد فعل ذلك بمفردها ولكنها إرادته الحرة لأجل التعري أم... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر

الفصل العاشر

255 11 146
By SaYa_Many

.
.

إتسعت عيني من الصدمة وأبتسم هو علي ردة فعلى ولكنه لم يقل شىء بل مال برأسه و إقترب أكثر من شفتي لدرجة أشعرتنى بالخوف.

إنعقدا حاجبي من الذعر وعدت للخلف
كدت أنزلق بسبب نعومة غطاء السيارة ولكنه أمسكنى من مرفق يداي.

نظرت الي كفيه لثوانى ثم إليه، يبدو مندهشًا من ردة فعلي أكثر منى!

هل هذا طبيعي حتي؟!

-هل أنتي غبية؟ لما ابتعدتي فجأة هكذا!!
كنتى ستسقطين لولا إمساكى بكِ.

بينما يتحدث هو بغضب ونبرته مرتفعة أدركت إنه كان سيقبلنى!

-جيمين أنت كنت ستقبلنى..

تكلمت بدون وعي.
لم يعطني أي تعبير علي وجهه لأستطيع قرائته ولكننى واصلت التحدث ببطء.

-أنتَ.. معجب بي أنا؟!

تبلدت ملامحه للحظات وكأنه لم يتوقع تصرفي.
ماذا؟ هل كان ينتظر شيئًا آخر!

ابتعد عني ووضع كفيه بجيوب بنطاله ثم أبتسم بإستنكار من سؤالي.

-لما سأُقبلك كارمن؟
هل تلقين علي التهم!
كنت سأخبرك بِأنكِ لا تعرفيها علي طريقتي ولكنكِ حلقتي بعيدًا بِأفكارك.

هو يكذب.
لو صدق لسانه عينه لا تصدِق، هل يراني طفلة بالعاشرة لأُصدقه!!

-أنتَ متأكد؟

لا أعلم لماذا ولكني سألته برجاء.
إبتسم من طرف فمه و أومأ فقط.

-لن تحزن لو طلبت أن نرحل الآن؟

-لن أحزن كارمن.

حاولت بقدر إستطاعتي أن أبدو عادية ولكن ملامحي الغير مرتاحة أظهرت عكس ذلك.

أمسك بكفى وأنزلني بهدوء ثم تركنى وصعد أولًا، نفضت يدي ثم أرتديت قلنسوة الهودى محاولة لإخفاء وجهي وتبعته بالصعود.

عالرغم من شعوري بعد الإرتياح ولكنني تجاهلت كل ماحدث وقررت مجاراته فى هذه الكذبة.

-مالذي يعجبك بهذه الفتاة؟

سألته وانا أناظر الطريق أمامي.

-لا أعلم.

إستدرت إليه بإستغراب ثم أجابنى دون النظر إلي.

-شعرت بها تتخللني ببطء مؤخرًا.
هي تساعدني علي رؤية نفسى بشكل جديد لم أسبق إن رأيته.
أحب نسختي الجديدة تلك ولا أنوي العودة الي نفسي القديمة.

قال بهدوء وتناسيت بِأن بنسبة كبيرة تلك الفتاة قد تكون أنا.

-هل أخبرتها؟

إبتلع ونفي برأسه ثم نظر لي بخوف دوم أن يرمش.

-أخشي فقدانها.

اللعنة جيمين لماذا الآن!!
لقد تأخرت وأصبحت مشاعري نحوك من الماضي لن أنظر إليك بهذه الطريقة مرةً أخري.

أخذت أنفاسي ببطء وسألته وكأن الأمر لا يعنيني.

-لما ستفقدها هل تُحب أحدٍ ما؟

إبتسم بسخرية.

-لا أعرف بذلك الشأن ولكن أستطيع القول بِأن هناك القليل من المنافسة..

منافسة!
مالذي يعنيه؟

-هي صديقتي.

أخفيت مفاجأتي علي الفور، لقد اقترب كثيرًا حقًا ولن أستطيع أن أجاريه أكثر من ذلك.

نظرت إليه وتحدثت بنبرة قاطعة.

-لا تخبرها إذن.

إنزعجت ملامحه وتسائل بثبات وهو يتجاهل النظر لي.

-لماذا؟

-الحب والخوف لا يجتمعان جيمين،
عليك أن تحب شخصًا لن تكون خائفًا من فقدانه طول الوقت،
وإن فعلت كن بمفردك لا تدُخل إحداهن معك في هذه الدائرة.
لا تخسر صديقتك من أجل حبًا تخافه.

لم أتردد لثانية وانا أخبره بعدم المحاولة، لا أعلم مالذي حدث له ولكنني لا أريد أن أخسر صديقي ولا يمكنني العودة والإعجاب به كما حدث من قبل.

كان هو كلما تحدثت أكثر شد علي قبضته بدون أن يواجهني وعندما إنتهيت نظر لي بجدية وملامح وجه لا تنوي الإستسلام.

-لن أدع مشاعري تفسد صداقتي.

قال كلماته وعاد ينظر أمامه بكل هدوء.

اخترت أن أصمت وعدم قول المزيد من الكلام.
أشعر بالذنب لأنني أخبرته رفضي بهذه الطريقة ولكني لم أعد أشعر ناحيته بأي شىء، أصبحت أفكر بشخصًا آخر بل أصبحت معجبه به كليًا ليس مجرد تفكير.

وصلنا الي منطقة سكني وقبل أن أصل للمنزل رأيت جونغكوك من بعيد ينتظر أمام منزلي.

يجلس علي دراجته مفرقًا فخذيه بطريقة مغرية خاصةً مع ضيق بنطاله، يتقدم بنصفه العلوي علي مقدمة الدراجة يستند بذراعيه هناك.

إقتربنا فرفع بصره ناحيتي وعاد يجلس بطريقة طبيعية ثم أدخل هاتفه في جيبه.

-جونغكوك.

همست بإسمه دون قصد فتوقف جيمين عن القيادة وتحدث عندما وجدنى لم أتحرك من مكانى.

-هل تنتظرين دعوة للنزول؟

هززت رأسي لأعود الي وعيي لابد أنه يعتقد إنني مجنونة.

-آسفة، الي اللقاء جيمين.

تحدثت سريعًا ونزلت بسرعة أتوجه إلي جونغكوك.
رؤية جونغكوك تجعل قلبي ينبض بثقل وكأن أحدهم وضع حجرًا هناك لا أفلح حتي في التنفس وهو معي.

ركضت إليه تقريبًا وتوقفت أمامه وانا أحمل إبتسامة واسعة علي ثغري.

-هل كنت تنتظرني؟

وقبل أن يجيبني تحرك جيمين بسيارته من خلفنا بسرعة لدرجة سماعي أحتكاك العجل بالأرض فنظرت إليه ولكنه كان قد إختفي في ثواني.

طرقع جونغكوك أصابعه أمام وجهي فأنتبهت إليه، يبتسم برقة حتي عينه تبتسم معه.

-أجل كنت أنتظرك، هل أستمتعتي؟

أومأت له مثل الطفلة.

-جيد
لقد أخبرت المنظمين بالسماح بزيادة عدد الطلاب أخبري لانا بالحض..

لم يتمكن حتي من أن ينهي جملته لأنني صفقت بيدي
وصرخت صرخةً مكتومة جعلته يرفع حاجباه مبتسمًا علي فرحتي الزائدة.

-حقًا؟؟
يا إلاهي شكرًا لك جونغكوك ستنهار لانا من السعادة.

رفع يده علي الفور يوقفني.

-إهدأي لم ينتهي كلامي هناك شرط.

-ماذا؟

-ستأتي معها.

إستغربت وأشرت لنفسي.

-أنا؟!
مالداعي لذلك؟

تنفس عاليًا وبأريحية ونبرة منخفضة عاطفية تحدث.

-عيني تريد رؤيتك هناك كارمن.

شرع قلبي يخفق بقوة.
شعرت بأنني خفيفة ورأيت قلبي يخرج من صدري ويحلق من فوق رأسه، هل ما أشعر به الآن هو شعور الفراشات الذي أسمع عنه؟

-إما أن تكوني معها أو لا تحضر.

قالها بهدوء وهو يبعد ما ألتصق من شعري علي وجهي بسبب الهواء.

سحبت الكثير من الهواء الي داخلي حتي أستطيع التماسك أمامه.

-سآتي لأجلك.

إبتسم برضا ثم التمس ذقني وفركه بخفه.

-أحسنتي والآن هيا للداخل.

لا إراديًا أومأت بطاعة ومشيت نحو المنزل بتثاقل.
نظرت إليه مرةً أخيرة فوجدته يعيد تشغيل دراجته!
ألن يذهب للمنزل؟!
أرتدي خوذته وفرد ظهره وأبتعد عني في ثواني.
تأخر الوقت وغدًا المحاضرة الي أين يذهب
الآن أريد أن أعرف.
__

دخلت الي المنزل و وجدت أمي تنتظرني بملامح مرتبكة.
احتضنتها وبقيت هكذا الي أن تحدثت.

-كارمن أريد أن أخبرك بشيء ما.

-قولي أمي.

-سأذهب إلي بوسان.

صمت في البداية ثم ابتعدت عنها وسألتها بقلق.

-لماذا؟

-لقد عادت سانجي ويونغي أيضًا.

تمكن ذكر إسمه فقط من بث الخوف بداخلي، أكره ما يفعله بي حتي مع عدم وجوده في حياتي.

-متي ستذهبين؟

-لم أحدد بعد، ليرتاحا قليلًا ثم سأذهب.

-حسنًا.

كنت سأتخطاها ولكنها أوقفتني بصوت متردد.

-ستذهبين معي؟
كارمن نحن عائلة، كانت مجرد علاقة وخطبة إنتهت ولم تكتمل.

أريد الصراخ بأعلي صوتي.. لا أطيق سماع هذه الكلمات التافهة.
ضاق صدري والشعور بأنني الوحيدة التي تعرف ما حدث لي يخنقني.
ليأتي جونغكوك وينقذني مما أعيشه
لم أعد قادرة علي التحمل.
لا أريد الذهاب ولكن لا يمكنني تركها تسافر بمفردها، هي علي حق لو كنت أري الموضوع من منظورها الشخصي فإنها بالفعل خطبة إنتهت ونقطة ولكنها لا تعلم، لا أحد هنا يعلم.

تنهدت وبان علي وجهي وعيني التعب والإرهاق من أحداث هذا اليوم.

-سأذهب ولكن لا أريد اي ملاحظات علي تصرفاتي هناك سأفعل ما أريده وسأتحدث مع من أريد التحدث معه
حسنًا؟

رميت كلامي ولم أنتظر موافقتها كان يبدو علي الجدية ولا وجود لفرصة للمناقشة حتي. سأذهب وأتعامل بطريقتي.

إرتديت قميص أبيض اكمامة ضخمة وتنورة صفراء قصيرة بخطوط بيضاء عريضة.
صففت شعري علي شكل تموجات ثم أرتديت قبعة فوقه للتغيير مزاجي ليس بحالة جيدة لأن الاخبار التي اتلقاها ليست جيدة كذلك ولكن رؤية جونغكوك ستُعدل لي يومي وسأشعر بالراحة ولو لقليل من الوقت.

كذلك أنا متحمسة أن أراه وهو يعطي النصائح للطلاب بشأن عمله ورؤية جانب جديد منه لم آراه من قبل.

استقمت لأرتدي حذائي ثم نظرت الي باب غرفتي بتركيز عندما سمعت صراخ أحدهم يزداد قبل أن يقتحم الغرفة ويجعلني أصرخ فالمقابل.

-لا أصدق لا أصدق أريد الصراخ.

كانت لانا تقفز في الغرفة تحمل هاتفها والكثير من الكتب لا أعرف لماذا إنها مجرد محاضرة هل تنتظر من جونغكوك أن يُدرس لها المنهج هذه الغبية!

أدرت رأسي في كل الجهات فوجدت صندوق من البلاستيك حجمة متوسط فأمسكته وحدفته علي وجهها علها تصمت ثم تحدثت اليها بصوت مرتفع.

-اخرسي اخرسي
أنتِ تصرخين بالفعل يعاهرة
انتظري لحظة.. لقد ندمت لن أذهب معكِ.

نظرت لي بإستخفاف ثم حركت كتفها بحركة إنها غير مهتمة.

-سأذهب بمفردي لست بحاجة إليكِ.

فتحت فمي بصدمة وشعرت بالغدر.

-أيتها السافلة!!
هيا اذهبي إحملي نفسك واذهبي ولكن لو وقفتي علي شعر قدمك البارز هذا لن يُدخلك أحد بدوني.

تحمحمت واعتدلت لتقف بأدب كالطالبة فى يومها الأول في المدرسة وسألت بشك.

-لماذا لا أستطيع الدخول بدونك؟؟

-هكذا أمَر جونغكوك، إنها السلطة يا حلوة.

ضحكت في النهاية وراقصت حاجباي حتي تشعر بالغيظ ولكنها اقتربت مني ببطء وهي تنظر لي وكأنني فريستها ما جعلني أعود برأسي فقط للخلف كلما اقتربت.

-هل أعترف لكِ؟

-يعترف بماذا!

-أليسَ واضحًا؟ بحبه بالطبع.

توترت وشعرت بالإحراج فأبعدتها بقوة من أمامي وذهبت ناحية حذائي أرتدية وانا أبعد عيني عنها.

-هذا هراء لايوجد حب بيننا أو أي شىء مما تفكرين فيه، لو ذهبتي بمفردك ستحضرين كنت أكذب عليكِ.

لا أعرف لماذا كذبت عليها ولم أخبرها بالحقيقة أو بما يحدث بيننا، ربما لان جونغكوك مختلف وما أشعر به حقيقي وكبير جدًا وانا شخصية تحب الاحتفاظ بالأشياء التي تحبها بداخلها بدون ذكرها أمام الناس.

لم تفتح فمها. أعلم إنها لم تقتنع وإنها تشك بي لو كنت مكانها لشككت صراحةً.

خرجنا من المنزل فوجدت تايهيونغ ينتظر بسيارتة ومن الواضح انه ينتظرنا.

نظرت الي لانا ثم زفرت الهواء في صدري بملل ونفاذ صبر.

-هل أخبرتيه أن يقوم بتوصيلنا؟

وصلني رده هو عندما تحدث وهو ويقوم بتشغيل السيارة وينظر لي في النهاية.

-سأكون متواجدًا مع جونغكوك وعرفت بالصدفة منها انكما ستذهبان.

لم أعطيه وجه ووقفت في مكانى صامتة.
حسنًا انا ابالغ ولكن لا أريد أن أذهب معه هذا حقي يا عالم.

طالعني بوجه أب بدأ يمل من تصرفات ابنته المدللة وتحدث بهدوء.

-لو أنتهيتي من التفكير والتحليل لدينا موعد واريد الذهاب والتجهيز لست طالب مثلكم سيذهب ويجلس بكل راحه.

لست طالبة أيضًا!
ولكنه يتحدث عن سني فأنا مازلت صغيرة لست بعمر جدي مثله.

أبعدت وجهي عنه واتجهت ناحيه الباب الخلفي أنوي الركوب هناك لن أجلس بجانبه لتجلس حبيبته معه.

إبتسم هو بجانبيه بدا كأنه راهن نفسه علي فعلتي تلك وكسب الرهان.

بعد ساعة وصلنا الي المكان، يشبه قاعة التدريس بالجامعة ولكنه أصغر قليلًا

سبقتنا لانا بالنزول قبل أن الحقها انا وتايهيونغ.

-سأذهب اولاً لأري مالذي علي فعله للدخول.

تحدثت وهي تلملم أشيائها بسرعة وركضت للداخل، لم أعرف ماذا أفعل فمشيت خلف تايهيونغ كي لا أضيع.

الداخل مزدحم.. يقف الطلاب علي شكل مجموعات يضحكون ويتحدثون حول جونغكوك وحظهم الجيد لحضور محاضرته الخاصة التي لا يظفر بها سوا من يستحق، رفعت رأسي وابتسمت بفخر لأنني لا أحضر محاضرته فقط بس أجلس واتحدث معه، أتمكن من رؤيتة في اي وقت ويعطيني كل الإهتمام بدون أن اطلب والكثير من الأشياء النادرة التي يقوم بفعلها لي انا فقط.

أخد تايهيونغ طريقه الي ثلاثة رجال يقفون خلف بناء خشبي يمنع عن الطلاب الإقتراب منهم يقفون وراءه ويراجعون أسماء الطلاب واحد واحد للتأكيد ثم يسمحون لهم بالدخول بعد ذلك.

توقف تايهيونغ فوقفت معه، نظر حولنا بعدها لي وأخبرني ألا أعارضه كي لا أتوه لم أفهم مالذي يعنيه إلا بعد أن حاوط كفي بيده بقوة وبدأ بالسير، تنهدت وتحركت أقدامي معه تلقائيًا وأكملت طريقي برفقته.

وقف أمام الرجال وعندما لاحظوه توقفوا عما كانوا يفعلوه وناظروه بإحترام.

-ألم يأتي السيد جيون بعد؟

-لا سيد تايهيونغ سيأتي قبل ميعاد المحاضرة بدقائق لنكن قد أنتهينا من التنظيم وتفرغ المكان.
وأخبرنا أيضًا أن نقم بتخصيص مكان مناسب لشقيقتك وصديقتها يمكنك تركها لنا وسنقُم بفعل المطلوب.

جحظت عيني عندما تفوه الرجل امامنا بهذه الكلمات ولمحت تايهيونغ رافعًا حاجبيه ويهز برأسه ثم ينظر لي مبتسمًا.

-يبدو أن هناك بعض الميزات المخصصة لشقيقتي فقط.

إبتلعت وابعدت عيني أتجاهله وأنظر لأي شىء بعيدًا عنه.
وانا من داخلي أريد الصراخ من الحماس والسعادة بعد سماعي هذه الأوامر التي ميزني بها عن بقية الطلاب.

تركني ودخلت للقاعة وخلفي رجل بحجم الباب ليدلني عن مكان جلوسي.

ابتسمت لانا ببلاهة لأنها كانت تجلس في مكان مميز بالطبع توجهت إليها وأشار الرجل لي بأن مكاني هناك ثم أنحني لي وخرج من القاعة، تهامس الطلاب من حولنا عن ما رأوه قبل قليل من معاملة خاصة ولكن لم أهتم لن أراهم ثانيةً علي أيه حال.

-يفتاه أتلقي معاملة الأميرات منذ أخبرتهم بإسمي مالذي يحدث؟

تسائلت لانا بإندهاش مما يحدث لها، هذه الفتاة لو لم يعرف جونغكوك كان سيعرف تايهيونغ ويجعلها تحضر رغمًا عنه وكانت ستتلقي نفس المعاملة ولكنني مختلفة عنها فأنا أخص صاحب الشخصية الرئيسية للحدث لا يوجد أحد مثلي.

توقف الطلاب عن الكلام فجأة فنظرت عند الباب ووجدت رجلاً يسير متجهًا الي مسرح القاعة.

يرتدي بذلة سوداء بالكامل وقميص أول أزراره مفتوحة لا أعرف ما حب الرجال في اللون الأسود لتغطية اجسادهم به من الرأس للأقدام.
ولكنه وسيم حقًا هو وسيم لا أنكر، فهو طويل، مشيته متناسقة مع عرض كتفيه ولاحظت شفاه منتفخة تمنيت أن أكون من يمتلكها

هدأ الجميع وأمسك هو بعض الأوراق في يديه يقرأهم بتركيز مع عقدة حاجبيه.

لكزت لانا التي كانت تنظر له وتبتسم وسألتها بصوت حاولت جعله منخفضًا قدر الإمكان.

-من الوسيم؟

-كيم سوكجين استاذ بالجامعة والدكتور المسؤول عن رسالة الماجيستير خاصتي.

قوست شفتي بإعجاب وانا اتفحصه حضوره كأستاذ بالجامعة يبدو واضحًا دائمًا أري أن الأساتذة لديهم حضور قوي وشخصية مسيطرة وهو بمجرد دخوله فقط أثبت لي ذلك.

أعطي الأوراق لرجل كان يقف بجانبه يبدو انه مساعده ثم أعطاه الأخير المايكروفون في المقابل وتركه بمفرده وجلس علي مقعد في زاوية بعيدة عنا بقليل.

رفع عينه وبهدوء وبنبرة ثخينة تحدث وهو يمرر نظره علينا جميعًا.

-مرحبًا بكم في المحاضرة الخاصة التي تقام كل عام في هذا الوقت
"للبروفيسور السيد جيون جونغكوك".


هااي ي أحباب💚

خلاص اتعودنا عالتأخير متركزوش🙈

بدأتو دراسه؟

حاسه بملل وف نفس الوقت سعيده عشان خلصت تعليم وبشكر ربنا كدا.

جيمين كان هيعترفلها إنه بيحبها هي فعلا
بس حس إنها مش جاهزه أو مش هتقبله لما بعدت عنه
حاجه تاني، جيمين كان حاسس انها معجبه بيه عشان كدا عمل الخطوه دي
لأنه فاكر إنها لسه معجبه 🤡

بس هو بدأ يحبها بجد 🥹

"الحب والخوف لا يجتمعان"

مع ولا ضد الجملة دي؟

انا مع وضد الاتنين بس ف حالتهم معاها
و هنشوف ايه الل هيحصل

هيييححح

جونغكوك وهو بيقولها يتكوني معاها يا اما متحضرش 🦋🦋🦋🫂

الأستاذ كيم سوكجين

جين وحشني اوووي اوووي 🩶
فقولت لازم ادخله عشان احس بيه
وليه دور مهم جددنن👍

حاسه اني تعبتكلو وانتو مستنين البروفيسور جيون جونغكوك فمش هديكو وعود بحاجه تانيه عشان ٩٩ ف الميه مش بعملها🙈👍
الله يحفظني.

فكرو هيحصل ايه البارت الجاي
عشان الحاله هتكون 🔥🔥🔥

اشربو ميه كتيير🩵

بااي

Continue Reading

You'll Also Like

29.3K 1.1K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
232K 5.8K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
234K 8.9K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
47.4K 3.3K 19
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...