HELL OF LOVE

By Nita7_68

708K 26.7K 11.8K

ليست كل بداية جميلة لكن إعلم أن النهاية ستلامس قلبك ✨🍾🥂 ✨جلس معها أربعون دقيقه كان يستمع لكل شيء في حديثها... More

لعنة حياتي #1#
تعرفو على شخصيات #2#
مصيري مزيف #3#
سري دفين # 4 #
ارجع لي قلبي # 6 #
وبدون ان اشعر # 7 #
هل حقا أريد هذا؟! # 8 #
كيف لهذا ان يحدث # 9 #
هل أنا منهم؟! # 10 #
مهما حدث سأبقى أنا # 11 #
لقد وقعت له # 12 #
كل شيء إختفى # 13 #
لقد تأخرت # 14 #
كنت أعلم # 15 #
سنتجاوز هذا #16#
القدر # 17 #
أنتي لي # 18 #
عاشق لك # 19 #
صراع # 20 #
ذكرة من الماضي # 21 #
حقيقة جزئية # 22 #
سأفعل ما أريده # 23 #
حان الوقت # 24 #
حقيقة مخفية # 25 #
أحداث خاطفة # 26 #
إنتقام جماعي # 27 #

ضوء القمر # 5 #

44.4K 1.3K 314
By Nita7_68

رحبا اسف على التأخير

لكن كما تعلمون نحن في فترة الاختبارات وفي دراسة كثير. 💔

ويارب ينجح كل واحد فينا ويحققلو ليتمناه ✨🍓

ولاتنسو تدعوا لإخواننا في غزة. 😞❤️‍🩹

وقبل لانبدا خبروني كيفكم شو اخباركم

والان سأتركم لتبدأو القراء ✨🍓

ارجو ان ينال اعجابكم

ولاتنسو ان تدعموني وتعلقوا

✨رأيكم يهمني ✨

🍓****************🍓

عدت الى غرفتي بعد ان غادرت من تجمع عائلي
وانا استحم خاطبتي نفسي

"من كان يعلم ان مصممة مشهورة سولينا هي ابنت عمي
اظنها تشبه فيتال أكثر

اما عن تصرفاتها فأظنها ناضجة أكثر منهم

عند رؤيتي لها هنا تفاجأت لكن صدمتي لاتقل عن صدمتها فقد حسبتني خطيبة فاليريو بل لاتزال لم تصدق ان هذه مجرد تمثيلية

اكملت استحمامي وخلدت للنوم بعد ان انتهيت من التحدث مع ماريا عبر الهاتف

.
.
.

في صباح يوم تالي بعد ان ذهب كل لعمله استيقضت بيانكا لان لاعمل لها ولادوام لجامعة

وهي في طريقها لتناول فطور التقت بإزابيلا التي لاتزال ترتدي بذلة نومها

" صباح الخير بيانكا "

بادلتها سلام من ثم توجهنا للطاولة وجلستا بقرب بعضهما حينها اردفت بيانكا قائلة

"يبدو انك في اجازة اليوم؟ "

ارتشفت قليل من عصير توت مفضل لها واجابتها

"نعم اخذت عطلة بعد ان انهيت جميع اعمالي مهمة،
وانتي ماذا ستفعلين اليوم؟! "

استقامة بيانكا من مقعدها وبينما تجيبها اخذت ثمرة فراولة

"ليس لدي اعمال لهذا سأذهب لاحد المطاعم التي كنت اعمل فيه واساعدهم"

استقامت الاخرى من مكانها من ثم خاطبت بيانكا

"مارأيك ان اذهب معك لا اريد ان اجلس في المنزل كلعجوز"

وافقت بيانكا من ثم غادرت ايزابيلا كي تغير ملابسها وتجهت بيانكا للخارج لتنتضرها

بعد لحضات صعدتا في سيارة ايزابيلا وتوجهت للمطعم

دخلت بيانكا داخل المطعم وتبعتها الاخرى فستقبلتها ماريا وحين انتهائهم من تعريف ببعضهما
ذهبت بيانكا وايزابيلا لغرفة تغيير ملابس

كانت بيانكا تخبر ايزابيلا عن كيفية العمل بالقرب من البار فتقدم منهم ديفيد الذي فور ان تكلم استدارت ليه ايزابيلا لتعلم من صاحب الصوت لكنها تفاجئت حين رأته واردفت قائلة

"مالذي تفعله هنا ايها الاحمق"

تفاجأ الأخر لرؤيتها فأجابها بنفس نبردتها

"اليس هاذا سؤالي ايتها السارقة"

نظرت له إيزابيلا بأنزعاج وأجابته قائلة

"ومادخلك انت هل هذا مطعم ملكك"

"نعم والان فالتغادري "

تجاهلت إيزابيلا كلامه وأردفت له بعدم مبالات

"في احلامك"


فقاطعتهما بيانكا وهي تصرخ

"فالتتوقفا الان"

لكن ديفيد لم يبالي لها وامسكها من معصمها وجعلها بقربه واردف

"فالتبتعدي عنها بيانكا انها سارقة يجب ان نقوم بطردها

لكن كانت ردت فعل ايزابيلا نفس ديفيد حين امسكت بيد بيانكا و قربتها

" ابعد يدك ايها المقرف "

أعاد ديفيد سحب بيانكا له وخاطبها
كان صوتيهما عالي لدرجة ان كل لاحظهم

"هه انا المقرف؟ اوليست يديك مقرفة لأنها تقوم بسرقة"

فقدت ايزابيلا اعصابها فوضعت يدها خلف ظهرها كي تحمل سلاحها وتطلق عليه ففي مرتها الاولى لم تفعل شيء له لكن الوضع زاد عن حده،

لكن فور ادراك بيانكا لما ستفعله اتجهت نحوها وخاطبتها بهدوء

"ايزابيلا اهدئي انهم يشاهدوننا"

اخرجت زفير كي تهدأ اعصابها من ثم امسكتها بيانكا من يدها وأومأت للاخر كي يهدك وستدرجتهم للحديقة لنها تقل من الناس

"والان اخبراني عن سبب خلافكم"

كان اول من يبادر ديفيد لان ايزابيلا اشعلت سيجارة وبدأت في استنشاق سمها

"قبل بضع ايام كنت في احد مهرجنات وصودفة ان رأيتها تقوم بسرقة علبة من دببة الجيلي فقمت بكشفها "

نظرت بيانكا لازابيلا وسألتها

"هل حقا قمت بسرقة علبة من دببة جيلي؟"

اخرجت ايزابيلا سحابة من دخان ثم اكتفت بقول

"نعم"

ببحت صوتها التي احدثتها سجائر

"هل انتي ايضا تقومين بالسرقة مثل هيلينا؟ "

عادت لأستنشاق سيجارتها وحين اخرجت دخانها اجابتها وهي تنظر لطلاء  أظافرها

" لا هيلينا هي فقد سارقة اما انا فهوايتي تفجير كما تعلمين وايضا سرقت دببة جيلي لانها حلواي المفضلة ومضاقها خاص حين اقوم بسرقتها لهذا سرقتها "

علم ديفيد انها ابنت عم بيانكا التي اخبرته عنها
لكنه خاطبها بنفس نبرته السابقة

"انتي بالفعل مريضة في عقلك ويجب وضعك في
مستشفى للمراض العقلية في الحال"

رسمت ابتسامة جانبية واجابته

"مارأيك ان تذهب معي لهناك لانه يناسبك كثيرا"

استقام من مكانه بتكشير وقبل ان يغادر خاطبها بكره

"انتي خطيرة على المجتمع ايتها سارقة"

اخرجت ضحكة عالية لكي يسمعها لانها نجحت في اعضابه وبالفعل قد وصل له صوت ضحكها

لكن قاطعتها بيانكا حين خاطبتها بحدة

"فالتتوقفي انه صديقي"

"لم يكن على صديقك ان يجعلني غاضبة في مقام الاول و أخبريه انه لم يرى شيء بعد"

بعد انتهائهم عادتا للعمل واخبرتها بما يجب عليها ان تفعل، وفي كل ثانية تصح لها تقوم ايزابيلا بإزعاج ديفيد

في حلول مساء اتفقت بيانكا وايزابيلا وماريا للذهاب للملهي الليلي للاستمتاع

وهم في طريقهم شغلت بيانكا موسيقى وقاموا بالرقص ولغناء مع كلمات الاغنية

.
.

اختاروا طاولة دائرية وملأوها بحلويات وقنينات كحول بكل انواعها

وجلسو يتبادلون اطراف الحديث وشرب

____________

إن ألبيرتينو لا يسمح لبنات عائلته بالذهاب للملاهي وحدهم لانه يعلم جنونهم وفضائحهم لذالك يوجد هاكر مختص لمراقب افراد العائلة والاماكن التي يذهبون لها، وحين علم بذهاب بيانكا وايزابيلا قام بإخبار فاليريو ولكن لإنشغاله بمهامه أمر ريكاردو بأن يذهب ويراقبهم من بعيد وهذا كان نوعا ما عقاب ريكاردو لنه قام بأخذ سيارة فاليريو من غير اذن

.
.
.

اما عن ريكاردو فطوال الطريق و هو يشتم بسبب الامر الذي اخبره فاليريو بأن يفعله

وفور وصوله توجه فورا للداخل لكي يخرج بنات عمه من هذا المكان، لكنه توقف حين رأى ايزابيلا ترقص مع احد رجال لم يبالي لها فهي لم تكن سبب توقفه
فعيناه كانت على ماريا والتي لايختلف امرها عن إيزابيلا

اتجها لها فورا وترك ابنت عمه مع ذالك الرجل لايهم فهي دائما هكذا،

طرد الرجل الذي كان يراقص ماريا وامسكها من يدها كي يجلسها لكنها رفضت وتمسكت بعنقه واردفت بصوت ثمل

"هل هذا انت ريكو، راقصني"

كان صوتها رنة موسيقية على اذنه ومازاد جمالها حين نادته بريكو، فنصاع لطلبها وبادلها الرقص برومانسية
وكأنهما وحيدان في قاعة الرقص

اما عن بيانكا فلاتزال تجلس في مكانهم وتقوم بشرب لخمر كأسا يليه الاخر

ولكن يبدو ان مشروبها قد نفذة منها لهذا ذهبت للبار لطلب المزيد كانت خطواتها مبعثرة وكانت على وشك السقوط لكنه امسكا رجل وأجلسها على مقعد بقرب بار

" بيانكا هل انت بخير؟ "

رفعت ناظرها له لكي تعلم من صاحب صوت
وفور ان رأته ضيقت عيناها ورفعت اصبعها سبابة
واردفت قائلة

"وجهك مألوف، اممم اكاد اتذكرك"

كانت حركاتنها لطيفة فتبسمة رجل على فعلها
حين صاحت قائلة

"ااا نعم انت رجل وشوم"

اصدر ضحكة خفيفة على افعالها مضحكة ثم قال لها

"بل اسمي أللاز "

بادلته الابتسامة بثمالة ثم قامت بإعادت نطق اسمه
من ثم رفعت يدها وقامت بتحسس وشوممه
المنقوشة على وجهه راحت تنتقل من وشم لاخر
غير مبالية للاشخاص الذين يتهامسون بأن حبيبة فاليريو مع رجل اخر وزيادة على هذا تمسك بوجهه

وفور ان ادرك اللاز الوضع الذي فيه نزع
يدها من على وجهه وسألها قائلا

"هل انتي لوحدك؟"

لم تجبه لهذا اعتقد انها جاءت لوحدها فساعدها على وقوف وسار بها للخارج وادخلها في سيارته

بعد ان صعد هو ايضا سألها

"اين تعيشين؟"

لم تجبه بل اغمضت عينيها لان مفعول الخمر قد سيطرة على جميع جسدها الان

"بيانكا استيقضي، اخبريني اين تعيشين قبل ان تنامي"

حركت يده على جسمها تسببة في استيقاضها
حينها قالت له

"انا اعيش مع والدي"

نظر لها بنظرات عجز من ثم سألها مجددا

"واين يعيش والدك"

"مع اخي"

اخرج تنهيد فسيعاني معها بالتأكيد وسألها للمرة ثالثة

"واين يعيش اخاك"

نظرت له بإبتسامتها لطيفة حين تذكرت ذالك الشخص ثم اردفت قائلة

"مع فاليريو"

ظهرت على ملامحه عدم الاستيعاب
فأعاد سؤالها

"هل يعيش اخاك مع فاليريو؟"

لم تجبه بل قامت بنزع سترتها وضلت بقميصها رقيق
بدون اكمام، حاول تجنب نظر لها لان قميصها يضهر ثديها بارزتان

لم يسألها بل تركها تنام ووضع فوقها سترته
وتجه لقصر عائلة ميسينا الذي تواجد به فاليريو

عند وصوله اوقف سيارته امام بوابة لان حراس لم يسمحوا بدخوله لكن فور ان انزل نافذة وظهرت لهم بيانكا فتحو له لكن هذا لايعني انه سيجعلوه يدخل بحرية، ففورة ان ركن سيارته داخل قصر احاط الحراس بسيارة وهم يحملون سلاح بشتى الانواع
ولاننسا طبعا قناصين فوق قصر والاشجار
من يراهم يظن ان عدوا قد دخل لمنطقتهم
لكن حين يتعلق الامر بسلامة احد افراد العائلة فهم يضحون حتى بحياتهم لانها لاتساوي شيء امام حياة اسيادهم

كان فاليريو جالس في حديقة قصر يقوم بدراسة بعض الاوراق لكن فور ان اتاه اتصال من حارس بوابة مضمونه
ان بيانكا جاءت مع رجل غيرب

ترك كل مافي يده وذهب مسرعا للخارج
حينها وجد اللاز يقوم بإيقاض بيانكا لكنه ذهب اليه مسرعا وابعد يده عنها وقام بنزع سترة اللاز والشيء الذي جعله يفقد صوابه عندما رأها بقميصها ذيق او بالاحرى قطعة قماش تغطي قليل من جسمها

نزع سترته وقام بوضعها فوق جسمها وحملها
وغادر دون تحدث الى اللاز ، وبما ان وضع مشحون وجميع الاسلحة مصوبة نحوه صعد سيارته بهدوء وغادر حينها وجد سترة بيانكا فحملها على يده وقامة بإستنشاق رائحتها كحركة لا إيرادية بسبب رائحتها

اما عن فاليريو فقد اتجه لغرفتها وقام بوضعها فوق سريرها وحين كان سيغادر جاء اشعار لهاتفه فقام بفتحه
والمفاجئة مقال كان مضمونه

"اليوم كانت حبيبة فاليريو جديدة مع رجل في ملهى ليلي ثملة تقوم لمسه
مع صورة لها هي واللاز وهي تقوم بلمس وجهه
او بالاحرة وشومه المفتونة بهم

نظر لها بنظرات فاقدا سيطرة على اعصابه لك فور ان رأى ملامحها وهي نائمة هدء، فجلس بجانبها وقام بإبعاد
شعرها على وجهها واردف قائلا

" ستجعلينني اجن يقطتي، لكن اعلم كيف سأعاقبك "

استقامة من مكانه ثم نادى للخادمة وامرها بتغيير لها ملابسها وفور مغادرتها حمل بيانكا واخذها لغرفته ووضعها على سريره، ذهب هو الاخر لتغيير ملابسه وبما انه وقت النوم استلقى بجانبها وقام بمداعبت شعرها مع رموشها وفي حين اخرى يقوم بلمس وشمها

والان سيقوم بتنفيذ عقاب لها حين اعتلاهي وابعد شعرها على عنقها وقام بوضع ملكيته عليها حين قام بإمتصاص شحمة عنقها وعضها حتى استبغت بالون بنفسجي دموي

ثم عادة لمكانه وسحبها من خصرها حتى التسقت به
وقام بإستنشاق رائحتها التي خطفت جميع حواسه

.
.
.
.

اما عن ريكاردو الذي توقف عن الرقص مع ماريا حين سقطت نائمة على صدره

فأخذها لسيارته وقام بإدخالها ثم عادة ليجلب فتاتين
لكنه وجد ايزابيلا تتقاتل مع احد رجال حين حاول سرقت قلادتها فحطمت على رأسه قارورة من الكحول
فحاولة الرجل ردها لها ورغم ثمالتها فقد تجنبت ضربته واعادت له واحدة مثل الاولى كانت تريد ان تقتله لكن قاطعها ريكارو وحملها على كتفه وسار بها لسيارته وجعلها تدخل بالرغم من محاولتها بالفرار

قام بإغلاق سيارة كي لا تغادر منها وعاد لجلب الثالثة
لكنه لم يجدها بحث في كل ارجاء ملهى لكن فقد اثرها
فذهب لقاعة تسجيل كاميرات ورغم منعه هددهم بالقتل
جلس على مقعد مقابل شاشات وقام بإعادة تسجيلات كي يعلم مكانها، وبالفعل علم ان اللاز قد اخذها معه

في تلك اللحظة زارته جميع الاحاسيس منها الغضب والكره واكثرها الخوف حين تذكر اخوه فاليريو والبيرتينو وباقي كبار عائلة

حاول تهدأت افكاره ثم قام بالاتصال بهاكر العائلة دانتي
وأخبره ان يبحث عن رقم سيارة اللاز

بعد لحضات اتصل دانتي بريكاردو واخبره بأن صاحب السيارة هو الان موجود في احد فنادق
ولكنه قبل ذهاب لهناك ذهب لقصر عائلة ميسينا حيث انه قام بإيصال بيانكا

قطع ريكارو اتصاله مع دانتي من ثم ضرب مقود السيارة ولعن تحت انفاسه

"اللعنة الوضع اسوء الان، كيف سأبرر لفاليريو الامر سحقا"

لم يكمل شتمه حتى اتصل به فاليريو
وقال له ان ينتضره غدا صباحا

في هذه اللحظة توقف الزمن بالنسبة لريكاريو لانه يعلم
نبرة اخاه وماذا سيفعل به غدا
حاول ان ينسى ويعيش هذه الساعات كريكاردو عادي
لكن قبل هذا سيقوم بإيصال فتاتان اولا

هو الاخر لم يكن يعلم موقع منزل ماريا لهذا اخذها للقصر مع ايزابيلا، حين وصولهم امر احد الحراس حمل ايزابيلا واخذها لغرفتها مع اغراضها واغراض بيانكا بينما هو حمل ماريا واخذها لاحد غرف شاغرة وامرة الخادمة
بتغيير ملابسها بعد أن جلب بعض من ملابس إيزابيلا وان تذهب اليها في صباح كي لاتفزع

بعد ان قام بإصالهم غادر قصر وتوجه لحلبة سباق
ليفرغ عن غضبه ويقوم بسباقه الاخير
لان نبرة فاليريو لا توحي للخير، وبالرغم من انه اليل
لكنه ذهب لياسابق فهذه حياته ولا يريد ان ينفصل عن سباقات وسيارته مفضلة

.
.
.

وفي عالم الاخر كان ذالك الوحش غارق في افكاره
مع قنينات الخمر والافكار التي تأكل عقله منذ قدوم محبوبته السابقة ولاتزال حبيبة قلبه لكنه يصعب عليه ان يفهم افعالها وكلامها

كان بنظرة بسيطة منه يفهم ماذا تريد وماذا تقول بدون ان تتكلم كان يفهمها اكثر من فهمه لنفسه
لكن الان حتى لو غاصة داخلها فهو لاينظر لاي شيء سوى ظلام، ظلام في ظلام

لكن هاذا لن يجعله يستسلم او ينقص من حبه لها لا بل سيفعل كل شيء فقط من اجل ان ينظر لنقطة من النور ولو كانت ضئيلة

ولكن وفي نفس الوقت يريد ان يتركها ينساها
يعذبها كما عذبته حتى انها تصل افكاره لدرجة انه يريد قتلها يجعلها تعاني

وكل هذه الافكار تذهب حين يتذكرها ويتذكر ماضي الذي جمعهم واسوء من هذا انها ابنت عمه
حتى لو حاول نسيانها لن يستطيع ،

لقد جعلته يمرض في حبها جعلته يدمن على القتل لكي
يهدء اعصابه، حتى انه اصبح لديه انفصام
لانه يريد قتلها وتعذيبها لكن في نفس الوقت يريد ان يجعلها ملكه وحبيسة قلبه

استقام من مكانه بخمول ثم اخذ هاتفه وتصل بدانتي
واخبره ان يحدد موقع سولينا حيث كانت في احد الشقاة ذهب اليها عبر دراجته لم يكن ثملا جدا لهذا قاد بنفسه، وحتى لو كاد يموت لن يمنعه الموت من التقائها
فمابالك ببعض الخمر

وصل للمبنى الذي تتواجد به فاخذ المصعد وذهب لشقتها، قام بقرع باب ثم إتكئ على حافته

حتى فتحت له الباب بإندهاش حين رأته عبر عدسة الباب واردفت قائلة

"جوليان ملذي تفعله هنا"

حاول الاستقام في وقفته لكن رؤيته لها زادته ثمالة
فقال لها

"ايتها الحقيرة اتعلمين كم اكرهك انا اكرهك لدرجة انني اريد ان ادخلك في قلبي وان احبسك اكرهك لدرجة لا استطيع ان ابعدك عن افكارك..."

"انت ثمل ولاتعلم عن ماذا تتحدث"

قاطعته بكلامها وحين حاولت ادخاله لداخل امسك بها وجعلها تلتسق في الحائط ثم وضع يده على خصرها والاخرى امسك بها يديها

"اعلم انك لم تنسيني لازلت سولينا كما عهدتك سابقا
ودليل هو دقات قلبك التي تزداد كلما لمست انفاسي وجهك"

قرب وجهه من وجهها حينها تلامسة شفتاهما
لكنها حررت يديها وأبعدته عنها وهي تصرخ

"اياك والاقتراب مني، فلتفهم انا لا احبك بل لم احبك قط وما جرا بيننا في الماضي كان فقط وقت مراهقة"

ضرب الحائط بقبضته ثم نظر لها بغضب وكان سيتكلم لكن صوت طفلة قاطعته حين قالت

"امي... ماذا.. حدث"

توقف لوقت بالنسبة لجوليان حين نادت الطفلة سولينا بأمي وهنا علم ان افكاره التي تزوره على حق
فإما هي ابنته او ابنت رجل اخر وهذا مايخشاه فإن كانت حقا سولينا قد قامت بعلاقة مع رجل اخر فهو يتعهد ان يقتل كل شخص تقرب منها بل سيقتلها هي ايضا ويقتل نفسه، فلقب الوحش لم يطلق عليه عبث

اعاد نظره لسولينا التي كانت بالفعل تنظر له
وحين غادرت الطفلة بأمر من سولينا خاطبت جوليان بحدة مشيرة بيدها للباب

"جوليان غادر، ولكن قبل مغادرتك فالتعلم انني لا احبك ولن احبك وسأثبت لك هذا عن قريب"

استدار للباب لكي يغادر لكن قبل مغادرته خاطبها دون نظر لوجهها

"اياك اياك ثم اياك ان تفعلي شيء قد تندمين عليه
انتي تعلمين ما أنا قادر على فعله"

لم تجبه حتى هو لم ينتظر جوابها بل غادر متجها لدراجته كان ظلام الليل ينتشر في الارجال لكن ظلام
منتشر في عيناه فاق ظلام اليل

كانت افكاره مشوشة مع تأثير الخمر لكن هذا لم يمنعه من ركوب دراجته وقيادتها بل زاد من سرعتها
وهو في ضمن قيادتها بتلك السرعة كانت تلك الكلمات
التي قالتها تأتيه واحدة تلو الاخرى حتى سمع
كلامهما مرة أخرى

"انا لم احبك بل لم احبك قط ولن احبك"
التي غطت بصره واعماته
حيث كان فقط يسمع صوت بوق شاحنة وفي لحظة التي استعادة بها رشده كان لا يرى سوة اضواء شاحنة امامه

.
.
.

في صباح استيقظت صاحبة العينين الزرقاء كصفاء السماء، واول مارأته هو وجه فاليريو الذي كان بالفعل ينظر لها ويداعب شعرها برتقالي
اما هي فكانت تعانق صدره العاري صلب بدون ان تشعر

لم تبعد عيناها عن وجهه لنها لاتزال فاقدة الوعي
لكن صوت طرق الباب جعلها تستفيق

ابتعدت عنه واستقامت فوق سرير وقبل ان تذهب لتختبئ في حمام خاطبته بهدوء

"سأقضي عليك ايها الوحش المنحرف"

استقام هو الاخر من مكانه بإبتسامة حين سمح للواقف وراء الباب بالدخول والذي كانت رئيسة الخدم التي اخبرته ان جوليان قد قام حادث بارحة والان هو في مستشفى مع افراد عائلة

بعد ان غادرت جاءته بيانكا ووجدته يتكلم بالهاتف
فنتظرت حتى اكماله وخاطبته

"كيف حال جوليان"

"حالته مستقرة الان"

اخرجت تنهيد من ثم تذكرت  العلامة بنفسجية على عنقها التي رأتها في مرآة حمام
فصرخت وهي تمسك بها

"ماذا فعلت بي ايها منحرف"

ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجهه ثم اقترب منها اكثر وخاطبها

"كل مافي ذهنك"

تلونت وجنتيها بالون الاحمر لقذارة افكارها
ومازاد احمرارها عندما امسك بها وقربها اليه حيث وضع يده على خصرها وبيده الاخرى قام بإلتماس العلامة التي بعنقها

"اللعنة لماذا جعلتها واضحة هكذا وفي مكان مكشوف
مذا سأفعل الان"

انزل رأسه نحو رأسها حتى تلاحمت انفاسهم وخاطبها

"هذا درس لك لكي لاترتدي ملابس مكشوفة مرة اخرى"

تراءت لها ذكرة نزعها لسترتها لكنها لم تتذكر الشخص الذي كان معها لهذا سألته

"هل انت من احضرني للمنزل"

"لا لست انا"

حاولت تذكر لاكنها لم تستطع لان مفعول الخمر لم يتركها بعد

"اذا من هو "

"انتي من يجب ان تخبريني لا انا"

اتكأت على صدره العاري لان محاولتها للتذكر جعلت صداع رأسها يزداد

بعد ثوان رفعت رأسها وخاطبته بينما تنظر لعينيه

"اضنني لا ازال ثملة، لاني لم ابعدك عني لحد الان"

امسك بخدها ثم خاطبها بإبتسامة

"ومارأيك ان افعل شيء بك هل ستذهب ثمالتك وتمنعيني"

بادلته الابتسامة واجابته بخمول

"لا أظن هذا"

ليست هي فقط مخمولة بل هو ايضا لان فقط ابتسامتها
قد تجعله يثمل اكثر من مفعول الخمر

قام بإنزال رأسه لرسها حتى تلاحمت انفاسهم
وقام بطبع قبلة على شفتاها، لانه لايريد ان يستغلها اكثر من هذا

اما هي فقُبْلَتُهُ زادتها ثمالة حيث ارتفعت عن الارض بأصابع رجليها وقربت وجهها من وجهه حتى تلاحمت شفتيهما وبدأت بإلتهام شفاهه واحدة تلو الاخرى

فأمسك بمأخرة رأسها و بادلها

وبعد ان انتهت من تقبيله وضعت يدها على صدره
فتوقف هو ايضا، بادلته نظراة ثم اردفت قائة

"اعتقد ان سبب ثمولي ليس كحول، بل عيناك خضراء وبحة صوتك التي علقة بأذني في اول مرة كلمتني فيها"

عند سماعه لتلك الكلمات من فمها الذي اكتشف لتوه انه الذ ما تذوقه في حياته، امسك بخديها وخاطبها

"كم اريد ان اسمع هذه الكلمات حين تصحين،
اما الان فإذهبي وإستحمي حتى تستعيدي وعيك وغيري ملابسك لاننا سنذهب للمستشفى"

"لكنني سأتأخر في الاستعداد هل هذا يناسبك؟"

اطبق على وجنتيها قبلة ثم اجابها

"نعم سأنجز بعض الاعمال ثم اتي لاخذك"

غادرت غرفته وفور ان دخلت لغرفتها توجهت للاستحمام، استلقت في حوض الحمام وارخت عضلاتها
وافكارها، بعد ان اعادت تذكر فعلتها قبل قليل غطت وجهها ملون بالاحمر بيديها وخاطبت نفسها

"سحقا لك بيانكا سحقا لفمك وسحقا لافعالك وسحقا للخمر اللعين وسحقا لازابيلا وسحقا على فاليريو وجاذبيته اللعينة"

بعد ان انتهت من شتمها خرجت بفوطة حمام فقط
وهي في طريقها لغرفة ملابس فتح باب غرفتها بقوة
ودخلت ماريا تصرخ بإسم بيانكا

"اللعنة عليك ماريا، سحقا لقد اكتملة يومي بالشتم وهو في بدايته"

تقدمت منها ماريا بعد ان اغلقت باب
وهي تمسك بكلتا يديها وتتكلم بتوتر

"بيانكا انا في ورطة، اعتقد انني فعلت شيء لن يعجبك"

امسكت بيدها واجلستها على اريكة بالقرب من شرفة
وخاطبتها بهدوء

"حسنا انا استمع اخبريني، من ثم اخبريني لماذا انت هنا"

"السؤالين لهما نفس الجواب لكني اتذكر فقط كيف ثملت وذهبت لرقص لكني رقصت مع ريكاردو واستلقيت على كتفه، ولااعلم مذا حدث بعد ذالك وحين استيقضت وجدت نفسي نائمة في احد غرف قصركم"

استقامت بيانكا من مكانها استدارت للجهة الاخرى ثم اعادت نظرها لماريا وخاطبتها

"هل تقصدين ريكاردو بريكاردو الذي اعرفه"

اومأت برأسها ثم انزلتها تنظر للارض تنتظر سماع توبيخ بيانكا لكنها فاجئتها حين اصدرت ضحكة عالية

"موقفي لايختلف عنك لاني لاأتذكر شيء ووجدت نفسي نائمة بأحضان فاليريو واكثر من هذا قبلته صباحا"

استقامت الاخرى من مكانها بدهشة وسألتها

"هل فقدتي عذريتك؟"

" لا، اقصد لا اتذكر، لكني لا احس بشيء في الاسف
لهذا اعتقد انني لم افقدها "

"غبية وهل ستشعرين بعذريتك حين تذهب "

" تقصدين انني لن اشعر بشيء"

"لا اعلم لم اجرب من قبل "

تبادلوا اصوات ضحك على كلامهما
ثم ارتدت بيانكا ملابسها واعطت لماريا بعض ملابس لترتديها

"بيانكا كيف سنتذكر احداث ليلة ماضية"

"لاتقلقي عندما اعود للقصر ساتفحص كاميرات مراقبة واخبرك"

بعد ان ذهبت ماريا لمنزلها جاء فاليريو لاخذ بيانكا للمستشفى للاطمئنان على جوليان
فتح لها باب فصعدت ونطلق ه بسيارته بدون قول شيء
كانت تتفحص هاتفها اما هو فكان تركيزه على طريق
لكنه فقده حين صاحت قائلة

"اللعنة مهذا الكلام الذي يتفوهون به، كيف يجرؤون على نعتي بالخائنة"

"لهذا يجب ان تحافظي على سمعتك وتصرفاتك في الخراج لانكي لم تعودي وحدك"

كان صوته هادء ولايزال نظره مسلط على طريق
كان هادء لانك علم عن طريق كاميرات مراقبة انها التقت بالاز بالصدفة عندما كانت ثملة
واصل كلامه قائلة

بعد ان اكملت كلامها وضع يده على فخضها العاري لانها كانت ترتدي فستان قصير وذيق مع سترة من الجين وحذاء يصل لركبتيها

رفعت نظرها من على يده التي تلتمس فخذها بأريحية الى وجهه وقالت له

"كل ماتتسنى لك الفرصة تفعل هذا سحقا لك"

ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة
انها تعلم جيدا انه يفعل هذا لانها ترتدي فساتين قصيرة رغم انه منعها

تركته يلمس فخضها بأريحية فحتى لو حاولت منعه لن تستطيع لهذا لم تتعب نفسها

بعد وصولهم للمستشفى ترددت هي لدخول لكن وفور ان
أمسك بيدها شعرت بالامان لا تعلم لماذا لكن رهابها إختفى...بعدها  ذهبو للغرفة التي يتواجد بها جوليان وافراد العائلة

بعد ان تبادلت هي وجوليان اطراف الحديث جلست مع هيلينا في رواق تعتصر في فخضيها بشدة وتحاول ان تسيطر على نفسها فكما تعلمون لديها رهاب المستشفى

بعد خروج فاليريو لاحظ تعكر مزاج بيانكا لهذا خاطب هيلينا قائلا

"هيلينا ستأخذين عمل جوليان اليوم وستدربين بيانكا فنون دفاع على النفس وحمل سلاح"

لم ترفض بيانكا فهي تريد فقط خروج من هذا سجن
فغادرت هي وهيلينا متجهين لقاعة تدريب
.
.
.

اما فاليريو فأمر ريكاردو واقف بقرب من فيتال
بأن يتبعه للخارج

"اللعنة انا في عداد الموتى"

أردف بها ريكاردو لفيتال ثم تبع فاليريو

في حديقة المستشفى كان يجلس فاليريو على احد المقاعد ويستنشق في سم سيجارته

"انت تعلم لماذا ناديتك"

"صدقني اخي لقد بحثت عنها ولم اجدها، وكيف لي ان اعلم انها مع رجل اخر"

"لو انك قمت بعملك وحرصت على سلامتهم لما اخذها رجل اخر، وبشأن ايزابيلا تركتها تتشاجر مع احد الرجال وصودفة انه احد اولاد الاشخاص الذين سنعقد معهم اتفاق حول تهريب الاسلحة،
وكل هذا حدث لانك لم تسمع لكلامي"

لم يجبه ريكاريدو فكيف سيبرر فعلته الان
التزم الصمت وانزل رأسه للارض كي لاتتقابل عيناه مع عينان فاليريو التي تكاد تقتله، حينها استقام فاليريو من مكانه وقبل مغادرته خاطبه قائلا

"فالتعلم انني اخذت سيارتك وانت محرم من سباقات لمدة شهر وفي هذه المدة سترافق والدتنا في عمليات غسيل الاموال"

فور سماعه لخر كلماته تفاجئ لانه كان متأكد انه سيمنعه من سباقات لكن مرافقت سيلينا في غسيل الاموال هذه صدمة له

"ارجوك اخي الا امي انت تعرفها جيدا"

اكمل فاليريو طريقه متجاهلا الذي يتوسل له بالعفوا عنه
هو يعلم طباع والدته لهذا جعله تشرف عليه لمدة شهر وهذا عقاب بحد ذاته

.
.
.

كانت سولينا تجلس على مقعد مكتبها وامامها اوراق رسم التي تقوم برسم عليها تصاميمها
لكن اوراقها الان فارغة وهذا يدل ان افكارها مشوشة او خالية من الافكار، والسبب واضح ألا وهو حادث جوليان
لانها فور ان سمعت به لم تغمض عينها من شدة التفكير
وبعض القلق على ماأعتقد

Return to previous events

بعد مغادرة جوليان شقتها اغلقت باب وتوجهت لابنتها
التي تنظر لها بدون فهم شيء

"ماخطبك ياعصفورة والدتها"

حملتها بين ايديها وتوجهت لغرفتها ووضعتها فوق سرير وهي توزع في قبلات على وجهها ثم اردفت لها

"اليوم ستنامين عندي، كنت سأعاقبك لانك لاتزالين مستيقضة لكني سأؤجل معاقبتك للغد "

"أ.أمي...لماذا... ص.صرخ.. عليك ذالك... الرجل؟"

كانت رين تعاني من "تعذر الاداء النطقي"
الذي يحدث للاطفال فيجدون صعوبة في نطق الكلمات

"لا عزيزتي هو لم يصرخ كان فقد يريد شيء ولم يجده"

"ه.هل هو... ذئب... الذي... يريد... ا.. اكلنا"

امسكت ببطنها وقامت بدقدقتها فأصدرت ضحكات متقطعة وقالت لها

"نعم عصفورتي لهذا يجب ان نبتعد عنه"

" لكن... هو يبدو... مثل الشخص... الموجود.. في صورة... التي كنتي.. تشاهدينها... في منزلنا.. "

توقفت سولينا عما كانت تفعله ثم أمسكت بوحنتيها وأردفت لها..

" لا هو ليس نفسه... لكن لنجعل أمر تلك الصورة سر بيننا.. "

أومأت لها ثم رفعت يديها صغيرتين ووضعتهما على وجنتي سولينا واردفت بحزن

"متى... سنعود.... لمنزلنا.. واناديك... ب.أ...مي"

اطبقت سولينا قبلة على وجنتي رين واردفت بإبتسامة

"بقى القليل فقط صغيرتي، والان لتنامي لانكي تأخرتي"

اطفأت الاضواء وغطت الطفلة صغيرة في نوم عميق
حينها ذهبت سولينا لغرفة الجلوس

وبينما هي تشاهد في صفاء اليل عبر جدار زجاجي
اردفت قائلة بينما تمسك في هاتفها

"هل اتصل به، سحقا لماذا جاء

وهو بتلك الحالة كيف سيقود الان،

لا لن اتصل سيقول انني اهتم به ،

لكن ماذا لو حدث له شيء بسببي

اللعنة سأتصل وليحدث ما يحدث.

هل يزال رقمه الاول يعمل؟ لنجرب ونرى"

بعد صراعات عديدة مع نفسها اتصلت به وبالفعل وجدت رقمه السابق يعمل، لكن لم يجب على اتصالاتها

لهذا اغلقت هاتفها وجلست على احد الارائك وهي تنظر للهاتف الذي امامها وكل افكار السيئة تراودها الان

بعد ربع ساعة اتصل هاتفها فحملته مسرعة لتعلم من المتصل وبالفعل وجدته جوليان، ولهذا اجابت على اتصاله بدون ان تفكر مرتين

"مرحبا نحن نتصل من المستشفى صاحب الهاتف
قد قام بعمل حادث قبل قليل لهذا نرجوا منكم القدوم فورا"

كانت تلك الكلمات كالسكاكين تغرس في قلب سولينا
وقع هاتفها من على يدها وجسمها اصبح يرتعش

بعد ان سيطرت على جسمها اتجهت للخارج وقامت بإيقاف سيارة اجرة وتوجهت للمستشفى الذي يتواجد به جوليان بملابس نومها وتاركتا طفلتها صغيرة نائمة لوحدها.

بعد وصولها للمستشفى هرولت بسرعة للجناح الذي يتواجد به جوليان وبالضبط في غرفة الحالات الطارئة

بعد ان مرت عليها مساعدة الطبيب استوقفتها بسؤال عن حالته فأجابتها قائلة

" وهو يقود في دراجته اصطدم بشاحنة فجلبناه لهنا ، حالته غير مستقرة.........، لكن سنفعل كل مابمقدورنا "

بعد سماعها لحالته بالتفصيل فقدت سيطرة بأقدامها
فجلست على احد مقاعد وهي تعتصر في فخضيها العاريتين مع نزول دموعها كالشلال، حينما تتذكر معاملتها له وكيف قامت بطرده وهي على يقين بأنه ثمل ومجروح وكيف يتصرف حينما يكون بحالة سيئة

ساعة كاملة وهي تعاني من ذكرياتها السية وفكار التي تأكل عقلها ودموعها التي لم تأبى التوقف

بعد خروج طبيب من غرفة عمليات تقدم من سولينا
وعلامات الخوف عليه ليس من حالة جوليان بل لانه بالقرب من عضو من المافيا وقبل قليل كان يجري عملية لاخطر الناس في ايطاليا

بعد رؤيتها للطبيب استقامت من مكانها وهي تقوم بمسح دموعها واردفت بقلق

"ارجوك اخبرني كيف حاله هل حالته خطرة
هل يمكنني ذهاب اليه؟.."

"فالتهدئي سيدتي، حالته الان مستقرة لقز تجاوزة مرحلة الخطر، سيبقى مراقب لبضعت ايام فقط
والان هو نائم"

بعد سماعها لكلام الطبيب انهارت على المقعد لتريح جسمها وافكارها، كل تلك الاشياء التي تعصر قلبها اختفت تدريجيا بعد ان علمت انه بخير

قامت بغسل وجهها وذهبت للغرفة التي يتواجد بها وبالفعل وجدته نائم لهاذا اطبقت قبلة على جبينه المصاب من ثم امسكت بيده وجلست بقربه تتأمل في وجهه المشوه بالجروح  وبعد مرور بعض من الوقت

عادت دموعها لتنهمر دون توقف وكأنها في موسم الامطار  حين بدأت بلوم نفسها وتذكرها أفعالها

لكن هذه المرة ليست هي من قام بمسحها، فلقد تسللت يد لوجنتيها وقامت بإبعاد دموعها

لكن هذا لم يزد الا هيجانها حين رأته ينظر لها بعيناه الذابلتان ويقوم بمسح دموعها التي تتزايد

"هذا الاثبات الاول على انني لاأزال في قلبك عزيزتي"

فور ان اصدر كلامه هذا استقامت من مكانها وقامت بإزالة دموعها من على خديها واردفت قائة

"بما انك استيقضت سأغادر"

"توقفي الا ترين انني لاأستطيع ان اتحرك"

"لكن فمك يتحرك بشكل جيد يمكنك ان تحضر لنفسك ممرضة تعتني بك"

كانت نظراته نحوها جادة لهذا جلست على الاريكة التي تبعده بقليل، فحتى هي لا تعجبها فكرة ان يحضر لنفسه ممرضة

كان الجو هادئ حتى اردف هو قائلا

"اشك في انك ستقتلينني بتصرفاتك هذه"

"لا تشك بل تأكد، والان سأذهب لانني تركت رين وحدها في منزل، ولاتقلق هيلينا قادمة لتعتني بك"

بعد ان غادرت جاءت هيلينا لتبقى مع جوليان حتى يأتي باقي افراد العائلة، اما هو فكان يريد ان يستغل حالته لتبقى معه لكنه تركها تذهب بسبب رين

Back to current events

في تلك الاوراق التي كان يجب ان ترسم بها تصاميم الازياء كانت سولينا تقوم بنقش اسم جوليان مرارا وتكرارا بدون ان تشعر

ايقضها من شرودها صوت طرق الباب، فأبعدت اوراق عنها وسمحت للطارق بالدخول، والذي كانت مساعدتها برفقت رين

"انا اسف سيدتي على قطع افكارك لكن رين كانت تبحث عنك"

"حسنا يمكنك الذهاب"

"أمي....لقد احضرت... لك عصير.. كرز.. مفضل عندك"

استقامت الاخرى من مكانها وذهبت بتجاه طفلتها صغيرة فحملتها وتوجهت بها للارائك وأجلستها بقربها

"كيف سأعيش بدونك ياعصفورتي"

امسكت بعلبة العصير وقامت برشف قليل منه

"امي.. هل ذك... ذلك الذئب... مخيف.. "

"لا صغيرتي انا بخير لم يفعل لي شيء..لاني ابتعدت عنه ويجب ان تبتعدي انتي ايضا عنه "

".. حسنا.. انتي لم... تقبليني.. في صباح..."

تذكرت سولينا انها بالفعل لم تقبلها في صباح لانها كانت مشغولة البال لهذا امسكتها وجعلتها تجلس في حضنها واردفت

"ااا لقد نسيت تماما لهذا انا جائعة، سأقوم بأكلك الان"

هجمت عليها بقبلات في انحاء جسمها تارا تقوم بتقبيلها وتارتا تقوم بدقدقتها فأصدرت ضحكات متتالية. حاولت الابتعاد عنها لكنها لم تستطع من شدت الضحك.

.
.
.
.

في مستشفى كانت ايزابيلا جالسة على الارائك الموجودة في غرفة جوليان تتكلم مع جوفانا

بعد دقائق إستأذنت للمغادرة، وغادرت متجهة للمطعم الذي قررت ان تعمل فيه

بعد وصولها للمكان مقصود نزلت من سيارتها ودخلت للمطعم فستقبلها المدير شخصيا، فهو لا يصدق ان احد من اغنى الاشخاص قد يعمل عنده

بعد ان اصرت على ارتداء ملابس عمال اتجهت لاحد الموضفين وسألته

"معذرة، لماذا ديفيد ليس هنا؟."

"هو الان في جامعة سيأتي حين يكمل"

بعد ان علمت انه ليس هنا ذهبت لاحد الطاولات وجلست هناك تنتظره، ففي الاساس بدأت العمل فقط لكي تزعج ديفيد

قبل مجيئه قامت من مكانها وتجهت للمكان الذي يوجد به موضفين مع طباخين وشغلت اغنيتها المفضلة وقامت بالرقص فتبعها الاخرين تحول المطعم بأكمله لحلبة رقص حيث قام زبائن وكل شخص موجود هناك بالرقص والغناء، حتى المدير قام بمسايرتها فمن يتجرأ ان يقف بوجه احد من مافيا كوزا نوسترا

.
.

فالجهة الاخرى من المطعم كان ديفيد وماريا يسيران متوجهان لبدأ عملهم المعتاد، لكن يبدو ان شيء يحدث فالكثير من الناس متجمعين امام باب وصوت الموسيقى منتشر،

ذهبا للجهة الاخرى حيث يوجد باب الموضفين
بعد دخولهم تجمد ديفيد في مكانه اما الاخرى فذهبت لتشارك في الرقص

كان ديفيد منصدم لما يراه، ايزابيلا ترتدي ملابس خدم وتقوم برقص مع موضفين، هل هي تعمل هنا ام فقد جاءت للرقص كالمجنونة

كانت جميع التساءلات التي يخشاها تدور في رأسه
اما هي فعدما لاحظته زادت من رقصها وتحولت نضراتها لتكون مستفزة

بعد ان توقفت من الرقص وعاد كل شخص لمكانه ذهبت اليه وهي تتمايل في مشيتها ونظراتها

"سأكون زميلتكم من الان فصاعدا، فالتعتنو بي"

كانت نضراته تدل على الكره اما ماريا فقد إبتسمت وأجابتها قائلة

"انا سعيدة لانكي انضممتي لنا، اذ احتجتي لشيء لاتترددي في طلبه"

اومأت لها الاخرى بإبتسامة من ثم ارجعت نظرها لديفيد الذي يشتعل من الغضب فستفزته اكثر بنظراتها من ثم عادت لنفس الطاولة التي جلست فيها سابقا

بعد لحضات ذهب اليها ديفيد ووضع امامها قائمة الطلبات واردف بغضب

"بما انك بدأتي بالعمل فقومي بإحضار طلبات العمال"

وضعت هاتفها و نظرت للقائمة ثم نظرت له وقالت

"لاأريد ولن يرغمني احد بفعل شيء لا اريده"

علم انها سترفض طلبه لهذا سيستعمل طريقة الثانية

"اعترفي فقط انك لاتجيدين العمل، من كان يظن ان احد افراد مافيا كوزا ليست مثالية كما تقول"

"فالتعلم انني افضل منك"

"فالتريني بماذا انت الأفضل"

فور قول كلامه غادر وتركها تنظر للقائمة التي امامها ويبدو ان خطته قد نجحت لانها حملت قائمة وذهبت لطاولات العمال وبدأت عمل

بعد ان دونت طلباتهم حملت صينية الاكل وتوجهت للطاولة المقصودة ووضعت فوقها الاطباق
وحين كانت ستغادر استوقفتها امرأة حين نادتها
بالخادمة فستدارت لها واشارت بإصبعها لنفسها
واردفت قائلة

"من تقصدين بالخادمة؟"

"من غيرك"

اخرجت تنهيدة كبيرة تفرغ بها غضبها لنها لو انفجرت فستثبت انها لاتجيد عمل في مطاعم لهذا اجابتها بهدوء

"ماذا تريدين؟"

"كيف تجرئين على محاولة اغراء خطيبي بتصرفاتك هذه، وايضا تخاطبينني بدون احترام هل تعلمين من انا"

تقدمت منها ايزابيلا ثم ضربت يدها  فوق طاولة
وخاطبتها بحدة

"اولا لم اغري احد هذه مشكلة خطيبك لانه لم يبعد عيناه عني، لو كان يحبك فلن ينظر لفتاة غيرك
لكن يبدو انك لا ترضينه بشكل جيد،
ثانيا من انتي لاخاطبك بإحترام،
وثالثا اتعلمين من انا لتحاسبينني هكذا"

استقامت الاخرى من مكانها بتوتر لان صوت ايزابيلا كان عاليا وجميع من في المطعم قد سمعها
حاول خطيب الفتاة ايقافها لكنها دفعته وخاطبت ايزابيلا

"نعم انتي مجرد خادمة عاهرة تحاول سرقة الرجال"

لم تتمالك ايزابيلا نفسها فقامت بشد شعر الفتاة وأجابتها قائلة

" سأريك ماذا تفعل العاهرة ايتها اللعينة "

لم تبالي ايزابيلا من الاشخاص الذين يحاولون فصلهم وصرخات الفتاة بل شدت شعرها اكثر من ثم قامت برفع رأسها وهمست في اذنها

"تذكري وجهي جيدا لانكي ستجدينني امامك وخلفك"

بعد ان انهت كلامها تركت شعر الفتاة التي انهارت في الارض وذهبت للطاولة التي كانت تجلس بها

بعد ان هدأت الامور ذهب اليها ديفيد وخاطبها قائلا

"انتي تسببين المشاكل فقط فالتستقيلي فقط"

"ماذا هل انت خائف ان اصبح افضل منك في العمل ويطردوك"

"لن يطردنني احد بالاضافة انك لن تصبحي في مستواي ابدا، وانتي فقط جالسة او تقومين بالمشاكل"

استقامت من مكانها وقبل ان تغادر خاطبته قائلة

"لن اصبح في مستواك لاني بالفعل افضل منك وسأثبت هذا، ولا داعي للخوف لاني لن استقيل وستراني بقربك كل يوم"

بعد مغادرتها اتصل بها دانتي واخبرها عن معلومات الفتاة التي تشاجرت معها في المطعم

وقد علمت انها ذهبت لمنزلها لهذا ذهبت لها وهي تتوعد لها بالعذاب ، فهي لم تلوث يديها منذ ايام

.
.

كانت تلك الفتاة تقوم بتسريح شعرها الذي قامت ايزابيلا بشده وهي تنظر في المرآة لمحت ظل ورائها لكنها لم تجد شيء حين استدارت فضنت انها تتوهم لكنها فور ان رفعت رأسها للمرآة رأت ايزابيلا بقربها تضع على رقبتها سكين مطبخ،

حينها اردفت ايزابيلا قائلة وهي تبتسم بخبث

"هل تذكرتني، سأخبرك من انا،
انا العاهرة التي ستجعلك تطلبين الموت. لم يكن عليك ان تغضبي شخص من كوزا نوسترا ايتها صغيرة"

كانت ملامح الفتاة تدل على رعبها، ففورة ان ادركت انها من كوزا نوسترا فنهايتها هي الموت لا شك

"انا اسف ارجوكي سامحيني لم اكن اعلم انك.."

لم تدعها تكمل كلامها لنها ضغطت على سكين حتى خرج بعض من الدماء على عنقها

كانت الفتاة في حالة رعب حتى انها فقدت نطقها
اخرجت ايزابيلا حبل وقامت بربطها على
مقعد حيث لايمكنها حراك والكلام ،

من. ثم ذهبت حيث توجد حقيبتها
وقامت بوضع في كل زاوية قنابل ثم وضعت
مادة RDX فوق فتاة وفي كل انحاء شقتها

وقبل ان ترمي نفسها من نافذة خاطبت الفتاة المرتعبة
والتي دموعها لاتتوقف

"نلتقي في الجحيم ايتها العاهرة، فالتلعني حظك التعيس لانك خاطبتني في وقتها"

وقبل ان تضغط على الزر الذي سيشغل قنابل رمت نفسها من نافذة وهي تسقط انفجر طابق ولابد ان الفتاة قد تحولت لأشلاء صغيرة بسبب مادة RDX

بعد ان حطت اقدامها على الارض سارت بأريحية وكأنها لم تفعل شيء

.
.
.
.
.

في قاعة تدريب اعضاء مافيا صقلية
حيث كانت هيلينا وبيانكا جالستان داخل حلبة القتال
بعد انتهائهم من التدريب. حينها خاطبت هيلينا بيانكا

"من كان يعتقد انك افضل مني في قتال، حتى انك لم
تجدي صعوبة في استعمال المسدس"

"لقد اخبرتك اني اجيد فنون تايكوندو ونبالة كما انهم كانوا يلقبونني بأميرة التايكوندو في مراهقتي"

استقامت بيانكا فتبعتها الاخرى وهي تردف قائلا

"من اخبرك ان تتعلمي ام انك فقط تحبين رياضة"

"عندما كنت في العاشرة من عمري كنت
سأتعرض للخطف وكنت في وقتها لا اعرف كيف احمي نفسي ، لكن رجل كبير قام بحمايتي واخبرني ان اتعلم
فنون تايكوندو وبعد الرياضات التي ستجعلني ادافع على نفسي وهو من اشرف على تدريبي"

"من الجيد انك وجدتي شخص يدربك ويعتني بك"

بعد انتهائهم من تبادل اطراف الحديف ذهبت كل واحدة لأخذ حمام

وبينما ينسكب الماء على جسم بيانكا خاطبت نفسها قائلا

"الشيء الذي يحزنني عندما اتذكره انه غادر في اليوم الذي فزت به في مسابقه تايكوندو وحققت له امنيته في ان اصبح الاولى لكنه اختفى قبل ان اخبره، مع انني بحثت عنه لكنني لم اعثر على اي شيء
هو وسيد مندون لم استطع تهكير مواقعهم"

بعد انتهائها من الاستحمام ذهبت لارتداء ملابسها ووجدت هيلينا هناك تنتضرها بعد انتهائهم

وهم في طريقهم للخارج اردفت هيلينا

"مارأيك ان تذهبي معي في مساء لحفل زواج قريبتي"

"بالتأكيد اريد فأنا اشعر بالملل"

بعد اتفاقهم على الالتقاء في المنزل عند حلول وقت الحفلة، اتجهت هيلينا لتودع بيانكا للخراج لكنهم
توقفتا حينما شاهدوا فاليريو يقف بجانب سيارته
فخاطبته بيانكا قائلا

"فاليريو ماذا تفعل هنا؟"

"فالتصعدي السيارة سأقوم بإيصالك"

كانت صدمة على وجه هيلينا ظاهرة لانها ولأول مرة تشاهد اخاها يتصرف بلطف، فهمست في اذن بيانكا

"اللعنة ماذا فعلتي بأخي لكي يتصرف هكذا"

"فالتتوقفي هو ليس لطيف"

ابتعدت بيانكا عن هيلينا كي لاتكثر من ثرثرتها وصعدت في سيارة فاليرية فتبعها الاخر بعد ان اغلق لها الباب

وكالعادة لم تضع حزام الامان فمال بجسمه نحوها ووضعه لها

"اذا لماذا جئت لتوصلني ايها اللطيف"

"تركك لوحدك يشكل خطر فأنا لا أريد اشاعات اخرى
وايضا سأخذك لمكان "

"اذا هل ستكون حارسي الشخصي ايها لطيف"

نظر لها بتعابير لم تستطع قراءتها من ثم اعاد نظره للطريق، هي لا تعلم انه حارسها منذ سنوات عديدة

بعد دقائق من الصمت اردفت هي لتحطم الصمت

"لدي حفلة هذا المساء..."

فور سماعه لكلماتها الاولى قاطعها برفض، لكنها لم تبالي واكملت كلامها

"انا لاأطلب اذنك انا فقد اخبرك لكي لا تقوم بتتبعي او ارسال اشخاص لاحضاري"

"تجرأي فقط وضعي قدمك خارج قصر حينها ستعلمين جيدا عكس الكلمة التي ترددينها"

تجاهلت كل تحذيراته وركزت على اخر كلامه حينها ارادت استفزازه اكثر فقالت

"اوامرك ايها السيد اللطيف"

اخرج من سترته علبة من السجائر وقام بإشعال واحدة
وبدأ بإستنشق سمها ثم ادار وجهه لها وقام بنشر دخان على وجهها ظنا انه سيزعجها
لكنها فاجأته بستنشاقها لدخانه

"كم اتمنى ان اريك جانبي الاخر يا جزرة"

نظرت له ثم نظرت لشعرها بعدها اشارت بسبابتها على نفسها واردفت قائلة

"انا جزرة.؟ "

اومأ لها برأسه ثم اعاد نظره للطريق وهو يكتم في ابتسامته بسبب ردت فعلها

"لا شكرا لا أريد هذا اللقب السيء فالتناديني كما في سابق"

"كيف كنت اناديك في السابق؟ "

"انت تعلم "

"لا لاأعلم اخبريني"

لم تجبه بل حاولت تغيير موضةع حين مدت يدها وقالت له

"اعرني سيجارتك اريد ان اجرب استنشاق البعض،
لطالما اعجبتني رائحتها"

اوقف سيارة في مكانها ثم نظر لها واردف

"اولا اخبريني عن اللقب السابق"

احمرت وجنتاها لكنها اجابته لانه لن يتوقف حتى تجيبه

"اقصد انك كنت تناديني بقط... تي"

ارتسمت ابتسامة جانبية على وجهه، ثم ابعد سيجارته
من فمه وقدمها في تجاهها كانت ستأخذها منه لكنه رماها من النافذة التي بقربها

تجاهل ردت فعلها صادمة ونزل من سيارة وتوجه نحوها لفتح لها الباب وفور نزولها اردفت قائلة

"هل ستعطيني واحدة جديد"

"هل حقا ضننتي اني سأدعك تدخنين قطتي صهباء"

ابعدت يدها عن يده وخاطبته بغضب

"حقير لقد كذبت علي"

حاول مسك يدها لكنها ابعدته فتابع سيره وتركها
واقفة في مكانها لكنها فور ان رأت المكان الذي ذهب له
تبعته مسرعة وفورة دخولها من البوابة زجاجيّة
تراءت لها انواع واشكال سيارات فاخرة مصفوفة على ذالك البلاط اللامع

"لماذا جلبتني لهنا؟"

"انتي فعلا مثل القطة او مثل سنجاب صغير"

تقدمت منه وأمسكت بذراعه تحتضنها بينما تجيبه

"توقف عن السخرية مني"

تقدم رئيس ليرحب بفاليريو فأخبرها بذهاب لرؤية
سيارات بينما ينهي كلام معه

كانت تتجول من سيارة لسيارة تتفحص مضهرها
لكن يبدو ان سيارة اخذت عقلها لانها لم تبعد يدها عنها

فتقدم منها رجل ويبدو انه هو مشرف عن العملاء
فخاطبها بإحترام

"يبدو ان نظرتك ثاقبة سيدتي فسيارة بوقاتي
فريدة من نوعها وسرعتها تصل ل407 كم/س
ستساعدك في سباقات اذا كنت متسابقة
كما ان لونها الازرق اللامع جذاب..."

كانت نظرات الرجل لبيانكا غريبة حتى انه يحاول التقرب منها لكنها قاطعته حين قالت

"شكرا سيدي انا بالفعل اعلم كل شيء عن سيارات موجودة هنا لكني لا انوي شراء اي شيء انا فقط..."

لم تكمل كلامها لان فاليريو قاطعها حين وضع يده على خصرها وقربها اليه بينما ينظر للرجل الذي
امامه بنظرات قاتلة

"كما سمعت هي لا تريد مساعدتك فالتذهب"

غادر الرجل فور ان رأى فاليريو امامه
اما بيانكا فإبتعدت عن فاليريو وخاطبته بحدة

"لماذا خاطبته هكذا كان يريد المساعدة فقط"

"فالتصمتي، والان هل اعجبتك هذه السيارة؟"

تقدمت من السيارة ثم اجابته بسعادة

"نعم انها مذهلة اكثر مما تخيلت ، عندما كنت اتسابق كان حلمي ان اشتريها لكني لم استطع"

"هي لك الان"

لم تستوعب كلامه ضنت انها سمعت بشكل خاطأ لكنه اعاد كلامه ليأكد لها صحت سمعها

"حسنا انا اشكرك لكن.."

لم يدعها تكمل كلامها لانه تقدم منها وخاطبها بينما يمسك بيدها

"لا تخبريني انك لن تقبليها لانها هدية غالية او شيء من هذه السخافات"

اصدرت ضحكة مكتومة ثم اجابته قائلة

"هل تعتقدني مثل الفتيات الاخريات، بالتأكيد لن ارفض هدية مثل هذه وسأجعلها تعويض لانك تقوم بإزعاجي
لكن انا لا أريدها باللون الازرق بل الاسود"

نظر اليها بإبتسامة ثم اردف قائلا لها

"انتي حتا تفاجئينني بتصرفاتك هذه أيتها القطة"

بادلته الابتسامة من ثم عادت لإحتضان ذراعه واجابته

"فالتعلم انني سأفاجئك اكثر ايها سيد لطيف"

.
.

بعد ان اوصلها للقصر واعاد تحذيراته عن ذهابها للحفل غادر، اما هي فتجاهلته وذهبت لتستعد لحفل زفاف

بعد صعودها لغرفتها وقعت عينها على رف العطور والذي يوجد فيه عطر تولين الذي صنعته
امسكته بيدها ثم قررت ان تقدمه لها اليوم لهذا وضعته في علبة وتوجهت لغرفتها
فور قرعها للباب سمح لها البرتينو بالدخول

"ااابيانكا تفضلي فالتجلسي هنا"

اشار لها للاريكة التي بجانبه فنصاعت لأوامره وجلست بقربه ثم خاطبته قائلة

"انا ابحث عن تولين هل هي هنا؟"

"تولين الان في مهمة خارج ايطاليا هل تحتاجين لشيء؟"

"فقط اردت ان اقدم لها العطر الذي صنعته لها"

قدمت له العلبة فأمسكها وستأذن مني لفتحها فأومأت له بالموافقة اخرج عطر من علبة وقام بستنشاق رائحته فتفاجأ برائحته

"رائحته فريدة تشبه بعض الشيء رائحة تولين الطبيعية
مع مزيج من الخوخ مفضل لتولين، انتي حقا رائعة"

"شكرا لك سيدي البيرتينو"

اعاد قنينة داخل العلبة ووضعها جانبا ثم اعاد نظره لبيانكا وخاطبها بتعابير جامدة

"فالتتوقفي عن الرسميات ناديني فقط بأخي اولست اخوك؟"

"هل حقا يمكنني مناداتك بأخي؟"

اقترب منها اكثر ثم امسك بيدها ونظر لعينيها زرقاء

"بالتأكيد فأنا اخوك وانتي اختي حتى واننا لم نعش مع بعضنا لكننا لا نزال اخوة وسنقوم بتعويض الايام التي فاتتنا معا معضنا كالعائلة"

بادلته الابتسامة ثم خاطبته ببهجة

"حسنا اخي، انا حقا سعيدة لأني امتلك عائلة تعتني بي"

تقدم منها وعانقها بدفئ ثم اردف لها

"انتي حقا تشبهين والدتنا الراحلة"

فصل عناق ليجعل وجهه يقابل وجهها ثم اردف لها بإبتسامة

"ما رأيك ان نذهب ذات يوم مع ابي لمنزل الغابة الخاص بأمي وأبي والمكان الذي ولدتي به"

كانت فكرته جميلة لدرجة ان بيانكا ارتسمت على وجهها ابتسامة واسعة واجابته بحماس

"نعم ارجوك ولتجعل الموعد في اقرب وقت"

وافقها الرأي و تبادلوا اطراف الحديث
ثم غادرت بيانكا لغرفتها لكي تستعد للحفلة

بعد استحمامها غيرت ملابسها وسرحت شعرها مع وضع بعض من مناكير ولاننسى عطرها

ذهبت لغرفة هيلينا ووجدتلها لاتزال تسرح في شعرها
فجلست تنتضرها

"هيلينا لقد تذكرت شيء، كيف سأغادر بدون ان يعلم حراس"

"لاتقلقي عندي خطة، اولا سأذهب انا للخارج بعدها سأقوم بإطلاق النار حينها سيأتي جميع الحراس لمعرفت سبب، حينها انتي ستقومين بالتسلل بمهاراتك وتصعدين في سيارة بدون ان يلاحضو"

فور انتهائها من كلام انتهت من الاستعدادها فستقامت من مكانها لتغادر، وأردفت بيانكا

"خطتك غبية لكن لا توجد طريقة اخرى"

"لاأعلم من الغبي انا ام انتي، لماذا اخبرتي فاليريو انك ستذهبين"

تجاهلتها وذهبت للشرفة تنتظر حتى تنتهي هيلينا من مهمتها لكي تقوم هي بلتسلل للسيارة

بعد نزول هيلينا للاسف جذبت حراس بإطلاقها للنار
وصراخها، فستغلت تشتت انتباه الحراس وستعملت لياقتها لتقفز من الشرف ثم صعدت في سيارة واخفت نفسها بدون ان ينتبه لها احد

"سيدة هيلينا ماذا حدث"

تجمع حراس حولها كل منهم يحمل سلاحه ومستعد للاطلاق في اي لحضة لكنهم انزلو اسلحتهم حين خاطبتهم قائلة

"لم يحدث شيء فقط اردت ان اختبر مهاراتكم والان فالتعودوا لعملكم لقد نجحتم بالاختبار"

تركتهم في صدمتهم وصعدت في سيارتها وغادرت خارج القصر

بعد وصولهم لقاعة الزفاف نزلتا من السيارة وتوجهتا للداخل، ثم اردفت بيانكا

"اللعنة لماذا دائما ماأجد الصحافة في طريقي"

اتجهتا للمدخل الاخر لكي لا تعرقلهم الصحابة بسؤال عن الاشاعة الاخيرة لبيانكا ولكي لايعلم فاليريو عن ذهابها

بعد دخولهم للقاعة ذهبت هيلينا لإحضار بعض من النبيذ اما بيانكا فتوقفت عند احد الطاولات

بعد انتهائهم من القاء تحية على اقرباء هيلينا
عرضت هذه الاخيرى على بيانكا الرقص فوافقت الاخرى

كانتا ترقصان بتمايل حتى اصبحت كل الاعين حولهما
بعد انتهائهم من الرقص تقدم اكثر من رجل للتكلم معهما وبطبيعت الحال رفضا

بعد لحضات من تبادل اطراف الحديث وضحك تقدم منهم رجل وعانق هيلينا فبادلته العناق

"لقد اشتقت لك ايتها سمينة كيف حالك"

"بخير كما ترى ايها لبطيخ"

اصدر ضحكة بسبب تعليقها فبادلته الضحك
من ثم استدار لبيانكا وقدم لها التحية ثم قال لها

"تشرفت بمعرفتك ياحبيبت اخي"

"اخاك؟.."

قاطعتها هيلينا حين قالت لها

"هذا ابن خالتي برونو وهو ينادي فاليريو بأخي"

بادلته بيانكا مصافحة بإبتسامة.وهم يتبادلون اطراف الحديث بعدها إستأذنت بيانكا للذهاب للحمام

كانت تسير في رواق متجهة لهيلينا وبرونو بعد ان غادرت الحمام لكنها توقفت حين شاهدت فاليريو يقف بعيد عنها مع بعض من الرجال

توترت لدرجة انها لا تعلم ماذا تفعل فتذكرها لتهديداته
زادت من حالتها سوء حاول ان تخفي نفسها
واتصلت بهيلينا لكي تأتي لها

"بيانكا ماذا حدث لماذا حالتك هكذا"

"اللعنة لماذا لم تخبريني ان فاليريو هنا، لا انا الغبية بتأكيد سيأتي لحفل زفاف ابنت خالته"

امسكت هيلينا بذراعيها واجلستها على احد المقاعد
وخاطبتها بهدوء

"فالتهدئي، لقد أخبرنا أنه لن يأتي لماذا غير رأيه....
عندي خطة لنغادر بدون ان يعلم"

"ماهي خطتك"

"بما اننا لانستطيع مغادرة من باب رئيسي لان صحافة موجودة هناك ولن نستطيع عبور من باب حديقة لان فاليريو يقف بقربه سنقوم بصعود للأعلى والقفز من اعلى لاسفل الحديقة ثم نغادر، هل انتي موافقة"

استقامت من مكانها وامسكت بيد هيلينا واجابتها

"اوافق على كل شيء فقط دعينا نذهب"

أومأت لها من ثم صعدتا للاعلى وذهبتا للشرفة التي تطل على الحديقة بعد تأكدهم من ان لاأحد في الاسفل
نزلت هيلينا هي الاولى من ثم امسكت بيانكا بحافة وهي تقوم بالقفز احست ان فستانها انشق

لكن بعد ان استقامت وتفحصته لم تجد شيء
حينها امسكت هيلينا بيدها لكي تغادرا لكن فور استدارتهم تفاجأوا برؤية فاليريو يقف امامهم بنظرات تكاد تقتلهم بل بالاصح قتلتهم

"اااأخي ماذا تفعل هنا"

"ماذا حدث للعنتك حتى قمتي بالقفز من الاعلى كالقردة"

لم يدعها حتى تتكلم فقد امسك بذراعها وقام بسحبها

"اذهبي لامي فهي تبحث عنك، اما عن تصرفك هذا فسنتكلم في المنزل"

نظرت هيلينا لبيانكا التي يكاد يغمى عليها ثم ذهبت للوالدتها. اما عن فاليريو فتصل بجين واخبره بأن يأتي لاخذ بيانكا وحين قفل الخط خاطبته بيانكا بينما تمسك بحافة فستانها وتتجنب نظر له

"لاأريد الذهاب مع جين"

تجاهل كلامها وأخبرها بأن تنتظر جين حتى يأتي
كانت نبرته باردة حتى نظراته نحوها وتصرفاته

كانت تظن انها لن تهتم لردت فعله
لكن تجاهله لها جعلها تشعر بالندم
والالم وكأن شيء يقوم بعصر قلبها

انصاعت لأوامره وجلست في مقعد الحديقة
لتنتظر جين وقبل مغادرته رمى سترته على فخضيها العاريتين ودخل للقاعة تاركا ورائه الفتاة التي تشعر بالضيق

بعد دقائق جاء جين لأخذها فأخبرته بأن ينتظرها
لكي تعيد لفاليريو سترته لكن هذا مجرد عذر حتى تراه

بعد دخولها للقاعة تقدم منها ريكاردو وهو يقول

"بيانكا ماذا تفعلين هنا الم تذهبي قبل قليل"

"اين فاليريو"

"لقد رأيته يذهب في ذالك الاتجاء لماذا"

تجاهلته وذهبت للمكان الذي اشار له
بعد رؤيتها لفاليريو كانت ستنادي بإسمه لكنها توقفت حين رأت امرأة بقربه تقدمت اكثر لكي تسمع حديثهم

"انت تعلم انني معجبة بك منذ زمن"

فأجابها فاليريو بنبرته المعتادة

" لن اغير رأيي لينا انتي تعلمينني جيدا "

"اعرف لكني لن استسلم"

اختبأت بيانكا حينما غادرت المرأة لكي لاتراها
لكن بيني خاصتنا مجنونة لهذا ستفعل مايمليه عليها عقلها وتذهب وراء المرأة

نادت بيانكا للمرأة فإستدارت لها وناظرتها بإزدراء
تقدمت منها اكثر وخاطبتها بحدة

"كفي عن إزعاجه هو يملكني بالفعل لهذا ليس لديك فرصة "

نظرت لها المرأة من الاعلى للاسفل كأنها تنقص منها ثم خاطبتها بتكبر

"هه من انتي حتى تهدديني هكذا، انا من ستأخذ فاليريو
وبالاضافة فاليريو لن ينظر لفتاة مثلك"

خطت نحوها وأمسكت بإحدى خصلات شعرها واقتربت من اذنها وهمست لها بإبتسامة ماكرة

"كلامك صحيح لانه تجاوزة مرحلت النظر.
شاهدي الاخبار ياعزيزتي "

وقبل ان تغادر نظرت لها بنظرات استسغار ثم غادرت للخارج حيث ينتضرها جين لإيصالها

كانت تظن ان لا احد قد رأها وهي تقوم بتهديد تلك القبيحة لكنها لاتعلم ان فاليريو سمعها حين كان يشاهد من بعيد

.
.
.

بعد ان وصلت للقصر صعدت لغرفتها ووضعت سترة فاليريو فوق مقعد وقامت بتغيير ملابسها واستلقت فوق السرير لتغط بعدها في نوم عميق

.
.
.

🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓

نهاية الفصل امل ان يعجبكم 🍓✨

هذا الفصل اتعبني كثيرا لهذا اريد تفاعلكم اذا اردتم 💕✨

اخبروني عن شخصيات:

ديفيد وايزابيلا؟

ماريا وريكاردو؟

سولينا وجوليان؟

هيلينا وفيتال؟
حتى وانهم لم يضهرو اليوم لكن اخبروني عن رأيكم

وطبعا بيانكاوفاليريو؟

الفصل طويل ولا قصير
ملاحظة: هذا اطول فصل كتبتو لحد الأن

ارجوكم قدرو تعبي 🥺🍓

هذا حسابي في انستغرام nita7_68_

وشكرا لكل واحد دعمني ✨💕🍓

🍓😾حطو تصويت يالمسمومات. 😾🍓

Continue Reading

You'll Also Like

8.5K 317 6
هي تعشق الورود و انا اعشقها هي ترسم الورود وانا ارسم حياتنا سويا 28/03/2023 ...
2.2K 452 25
ثائر اليوم هو طاغية الغد .. إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها .. إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أست...
59.9K 3.6K 20
'مُكتملة' "الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه " _ريڤلا _جوناثان .الكتاب الأول من سلسلة مَّمالك. جميع الحقوق تعود...
433K 2.3K 2
ماريا إرنانديز غارثيا المعروفة كسيدة أعمال مشهور و ذكيه ملكة الإقتصاد و سياحه في أوروبا....و لكن ما لا يعرفونه عنها أنها تكون الزعيمة ماري زعيمة الما...