Your Touch | | Yoonmin

By Monie-_Mini

4.1K 548 643

"لا تلمسني!! لا تلمسني! لا تلمسني!!!!!" إنه غير طبيعي .. لطالما كان كذلك - "أتؤمن بالسحر؟" لم أدرك الأمر حتى... More

¹- بِدَايَة
² - حَالَة هِستِيرِيَّة
³ - فَوضَوِيّ
⁴ - شِجَار هَمَج
⁵ - صَعقَة كُهرُبَائِيّة
⁶ - مِين يُونْغِي
⁷ - أمرٌ مُحرِج
⁸ - سُوءُ فَهم
⁹ - حَارِسَان رُوحِيَّان
¹¹ - تَحطِيمُ الدُّمية
¹² - بَطَل رِوايَة !
¹³ - خَائِن
¹⁴ - مَوعِد
¹⁵ - سِحرٌ أسوَد

¹⁰ - لَا ذَنبَ لَه

257 34 40
By Monie-_Mini

لا أعلم ما السبب الذي يدفعني لفعل هذا،
لكني سأفعله على أي حال

لغاية خفية في نفسي أخفيها عني.. ولكن مهما يكن، ليست نهاية العالم إن فعلتُ ما أريد فعله.

"جيمين هيونغ .... أنت لم تنهِ .... الدونات خاصتك لأي - ن... تذهب؟"
سألني جونكوك بفم ممتلئ محشور

وجنتا الأرنب خاصته منتفختان وطريتان الآن لطراوة ما فيهما..
مما جعلني ابتسم له بهلاليّ

وأتنهد مع ابتسامتي لبلاهة وجهه.

"سأعطي ما ابتعته ليونغي."

"دونات جوز الهند والقهوة؟"

"أجل، ألم يقل البائع لا قهوة أو دونات جوز الهند لك؟ له أعني... حين طردخ

وأنا قلتُ لكما منذ ابتعتهما أنها له منذ البداية أنسيت؟ انتظرت فقط ان أنهي قهوتي لأنهض وأعطيه المتاع"

"ولكن الدونات خاصتك!!"

عبس وجهه،
لطيف لسبب ما.

يتحدث عن قطعة بقيت في علبتي.

"إحتفِظ بها كوك هي لك."

تفاجأة هو مما قلته،.
فقد تناولت قطعتين وتركت الثالثة لشعوري بالتخمة

لأرتشف قهوتي بهدوء والوقت يمضي علي.

سحب هو علبتي إليه سريعًا وأقحم يده دون أي انتظار ثم سحب ما أهديته له في اللحظة

لكنه توقف لثوان ورماني بآخر نظرة طفل يتمنى ألا أغير رأيي في إهداءه الدونات

"متأكد لا تريدها؟''

وكأنه يهمك رأيي؟؟ تكاد تصل لمعدتك أصلًا!

"خذ راحتك جونكوك "

"شكرًا هيونغ! "

ثم اقتضمها بسرعة، بعدها اقتسمها لقطعتين وأعطى تاي واحدًا غصبًا.

أبعد تاي الكوب المقوّى الساخن عن فمه ثم حدق فيّا بعد أخذ النصف من كوك.

أفترض أنه سيخبرني شيئا؟

" لا تتأخر جيمين.."

"حسنا."

أجبت فنهضت.

حملت ذاك الكيس الكرتونيّ بني اللون عاري الشعار بيمناي ،
ثم حملت قهوتي التي تبقى منها نصفها بيسراي.

وانطلقت حيث الهدف تاركًا من خلفي اثنين صامتين كلٌّ يحدق في بقعة ما ..

ثم ابتعدت.

لحسن الحظ أن يونغي لم يغادر بعيدًا حين طُرِد،
لقد اتجه فحسب للحديقة الجامعية هنا

كما يفعل معظم الطلبة في الأيام الخالية من أي اختبار أو تلك ذات المحاضرة الواحدة.

على أي حال أستطيع رؤيته من بقعتي بوضوح و أكاد أصل له.

يجلس أسفل شجرة نضرة يطوي ساقًا ويمد الأخرى،
مع سماعة من تلك ذات الحجم الكبير موضوعة على رأسه

و عيناه مغلقتان بهدوء.

لا يسعني سوى تأمل مظهره كيف يبدو،
جميل و جذاب.. أيضًا هادئ

أحب الشخصيات الهادئة.

حسنًا لننطلق.

شدت قبضتي على يد الكيس المعانِق لدونات جوز الهند و القهوة ...
تلك ما سمعت العامل يصرخ بأنه
*ليس لك أي شيء عندنا*

وهو يطرد يونغي.

أتمنى أني لم أخطئ فقد دفعت ثمنها من مصروفي و حقًّا سأكون مستاءً إلم يأخذها هو.

اقتربت بخطواتي الوقرة لأقف أمامه،
هو لم يلاحظني بعد بأعينه المغلقة

ناصع البياض ،
يبدو كجثة أو مصاص دماء

عجيب.

حاولت مناداته عدة مرات بصوت منخفض لكن.. يبدو نائمًا أو شيئًا ما.

لسبب ما،
تسللت يدي لهاتفه بسلاسة و رويّة لأنقره مرتين بإصبعي

فتنير الشاشة باسم ما يستمع له

وأتفاجأ مما رأيت

"أنت تستمع لهالزي؟؟؟ وااهه! لم أتوقع أن أجد محبًّا لموسيقاها هنا! هذا رائع!!"

لم أنتبه لنفسي وأنا أهتف،
شعور غريب راودني إثر التقائي معجبًا جديدًا.

لم ألتقِ واحدًا من قبل

ولم أسأل تايكوك بعد ولا أظنني سأفعل قريبًا

لم أنتبه لفتحه عينيه إلا بعد سماعه يهمس قريبًا مني.
"جيمين؟ هالزي؟ هيه؟"

قريب مني..

قريب للغاية

أشعر

بشيء ما

دوار، دوار من نوع ما ولكني لست.. لست خائفًا

لستُ أصرخ

لم أضطرب بعد وأرى أناسًا غرباء أنا فقط

أراه قريبًا مني و .. شيء ما خاطئ للغاية ولذيذ

أحس به في الداخل.

"ج- أوه!! أعتذر اعتذر!! آسف نسيت هذا!!"
صرخ في أذني بجنون أجفلني

أثناء قفز رأسه للخلف وضربه في الشجرة ثم تأوهه البسيط إثر ألمه

ما الذي حدث في غضون خمس ثوان؟؟

"أأنت بخير يونغي؟"
سألته

أتمنى أنه لم يصدم رأسه بقوة بسببي...

"بخير، لا تأبه أنا معتاد للغاية"
وسط أنين خافت ناجاني بهمس

"معتاد؟"

"أجل، غير مهم.."
أوصل يديه لسماعته و انتزعها عن أذنيه ليثبتها حول رقبته

و يطفيء موسيقى هالزي للأبد.

أعني يطفئها فحسب. احم.

"إذًا، أعتذر لعدم انتباهي لوجودك أظنني غفوت لبرهة"

"لا عليك"

"ماذا كنت تقول قبل أن أضرب رأسي؟"

مضحك..

"فقط، كنت أتسائل ما إذا كنت معجبًا بهالزي .. المغنية الأمريكية لأني معجب أيضًا بها و ... رأيتك تستمع لأغنيتها..

عن طريق الصدفة!"

لمست أنفي لحرجي ونظرت لناحية أخرى،
يالي من مسترق نظر كاذب !

ويالي من كاذب فاشل ايضًا!

كان يمكنني أن أقول أن إشعارًا وصله و أنارت الشاشة باسم الأغنية!
ما أسخف أول ما نتفوه به بئسًا!!!

أتمنى ألا ينتبه أحد لنقري على أنفي في كل مرة أتوتر!!! سأقع في ورطة حقيقية إن حدث وفضح أمري!!!!!!

بئسًا!!

"هالزي؟ أجل أنا متابع لها.. أحب صوتها إنها جذابة النبرة و الكلمات.. والوجه أيضًا."

"أ-أجل صحيح! جذابة جدًاااا!"

هففف جيد لم يكشفني! ارتحت الآن.

أوه صحيح الموضوع الرئيسي لقدومي!

أطلقت نظرة على الكيس في يدي،
متوتر من طريقة تقديمه له

أعني...............

"لدي هذا الشيء أحببت.. آممم مشاركته معك، فقد رأيت الشجار الذي حدث في المقهى هناك، وفهمت أنك لم تتناول لقمة بعد لذا..

هذه على حسابي"

وضعت الكيس الهدية المقدّم مني شخصيًّا أمامه،
ثم جلست على العشب قريبًا.

قربُه .. لا يسبب لي أي رهبة

أي خوف

أي صدمة

أنا فقط مرتاح للغاية

بشكل لم أحسه أو أعشه قبلًا حتى مع أمي

لا أفهم لم

لكنه مختلف

مختلف

"و..ولكن.. ما هذا؟؟ أنت لم تكن مضطرًا حتى جيمين! أنا لم أفعل لك شيئا لأقبل منك هدية"
لوح بيديه مرتبكًا أمامي.

إنه يرفضها؟؟؟

لن ترفضها ولو على جثتي!

لم أطلب منك الزواج ولم أعطتك خاتمًا
لترفضه و تنتظر سؤال أهلك ما إذا كان يجدر بك الموافقة!!

هي دونت و قهوة أنت مجبور الآن على أخذها و فورًا!!! فورًا!!!!!

لكن رغم فوضى و وحشية أفكاري أخبرته بنبرتي الاعتيادية
"أنا مدين لك"

"لصفعي إياك وجعلك تنام في غرفة التمريض؟؟؟؟؟!!!"

"ااااء! لا مطلقًا لا تقلها بهذه الطريقة!!"

"إذًا على ما!"

أحس.. بانزعاج

هو يبعد الهدية التي ابتعتها له خصيصًا

لم أبتع هدية لأي أحد في عمري سوى أبويّ..

ستأخذها

يعني ستأخذها!

"أنا- أعني أنت قمت بإهدائي شيئًا في ما سبق.. دون أن تعلم و هو يونغي آممم..

أعني الشيء لم يهدني إياه أحد قبلًا لذا أنا مدين لك بكل شيء وليس القهوة فحسب يونغي"

"أنا.. لا أفهمك"

أخذت الكيس بعنف من يده التي كانت تدفعه إليّ، ثم وبالعنف من جديد مع بهارات القوة وضعته في حضنه مباشرة

وكتفت ذراعيّ بحنق مظهرًا له كم انزعاجي واشتعالي المهول!

"ستأخذه ففهمك للأمر غير مهم مطلقًا.."

"كيف غير-"
"إشرب القهوة ستبرد ما خطبك يا رجل؟؟؟؟!"

صرخت في وجهه

لم أحتمل رد فعل ملامحه المستغربة للغاية أو فقداني لسيطرتي،

لذا وبسرعة سحبت العلبة الزهرية ذات اللطخات الحمراء من الكيس و فتحتها بخفة

أخرجت حبة دونت جوز الهند واحدة من أصل ثلاث و رميتها رميًا بين يديه.

فالتقطها بصدمة كان هو محافظًا عليها منذ بداية حديثنا،
بحلق هو في وجهي صارخًا بعينيه

*أفقدت صوابك؟؟*

فهمته من نظرة فقط

وأحببت أن أنظر إليك بنظرة
*أجل وسأفقده مجددًا إن رفضت هديتي!*

نعم، كانت تلك.. حرب أعين باردة.

دامت مدة قصيرة حتى تنهد هو وأرخى كتفيه معلنًا عن انتصاري،
لابتسم ربع ابتسامة راضية

وأراه يقتضم قضمة صغيرة منها.

"كيف عرفت أني أحب جوز الهند؟"

"انا أقرأ الأفكار"
لم أفكر حتى بجملتي وقلتها بروعة

فيقابلني وجه مستنكر وحاجبان معقودان،
مع لطافة كثيرة

أنا أرى شخصًا لطيفًا إضافيًّا في حياتي؟؟؟

بدأت أصاب بالجنون!!!!!!!!

إنه ثالث شخص يثير اهتمامي في الدنيا!

ااااعاعااااااااااااااااا!!!

"اوه.. حسنا إذًا"
وهكذا أجابني باقتضاب،

وعاد يتناول ما في يده وأنا أراقبه فحسب.

لم؟

أظنه سينزعج في أي لحظة و يبعدني

أعني من المحرج تركه الآن والمغادرة؟
لكن تاي قال لي ألا أتأخر و..

من يكون تاي على أي حال سأتأخر كما أريد!
أنا مع شخص مميز ما الآن

وسأستغل كل فرصة ل-

بلمح البصر مُدَّت ذراعي باندفاعة بالكاد تدركها العين،
لأصد عنا ملفًّا مصنّفًا كبير الحجم ثقيل الوزن

قد سقط من العدم فوق رؤوسنا!!

فأخفض يونغي رأسه كرد فعل متأخر خائف و أنا أراقب الأوراق تتطاير في كل مكان....

مدهوشًا بهذا العجب الذي سقط من السماء للتو.

ودائما أقول :
شكرًا لفنون الدفاع عن النفس لإهدائها لي سرعة البديهة هذه اللابصرية.

"م..ما كان .. هذا"
تمتم يونغي برأسه المنخفض

ثم رفع عينيه ببطء لوجهي معطيا إياي

أبرأ نظرة سقط عليها بصري في حياتي
لماذا؟؟

ذقنه مائل لأسفل وعيناه المشابهة لعينيّ الهررة تحدق فيّا من الأسفل لأعلى مما جعلها تتوسع و تتمايل لمعة نور الشمس فيها

توترت لذا غيرت الموضوع جذريّا

"يونغي أأنت بخير؟"

"ب-بخير.. ما هذا؟؟"

"يبدو كملف أوراق هائل الحجم.."

"ص..صحيح"

"جيمين هيونغ!! هل أنت بخير؟؟"
"أأصابك مكروه جيمين!؟؟"
تايكوك؟

إنهما يجريان إلي بسرعة،
أظنهما رأيا ما حل و يريدان الاطمئنان علي؟

هذا دافئ حد الجحيم.

نهضت إليهما أفض ملابسي و أتمتم بلطف
"أنا بخير. حقا بخير لا تقلقا عل-"

"يونغي!!! ولكن بربك ما الذي تفعله؟؟؟"
هناك أنثى صرخت من مكان ما..

أوه أنثى تأتي الآن ونقترب منا؟
و يونغي يقارب حاجبيه فيتعانقان

ثم

يبعد بقايا الدونت التي توسخت إثر سقوطها على العشب و.. هذا مؤلم.

لكن من المرأة؟

رأيتها في مكان ما قبلًا..

"أ-أستاذة؟؟؟ أنا أنا أ.. نا لم أفعل شي-"
"كيف لم تفعل؟؟؟!!!! انظر كيف بعثرت أوراقي و دمرت مغلفي! أتظن أنك ستفلت بهذا يا يونغي؟؟؟"

أستاذة؟ أهي مدرّسة في الجامعة؟

وأيضًا مهلًا لحظة!

يونغي لا ذنب له!

لقد سقط عليه الملف وهو جالس لا يفعل شيئًا يتحدث إليّ! بل سقط علينا معًا ولكن ما الخطب؟؟

"أستاذة؟ "
حشرت نفسي في النقاش لكوني مغتاظًا للغاية

يونغي يتم توبيخه ولا علاقة له في ما جرى،

لن أظل ساكتًا بعد أن دمرت أنا الملف وليس رفيقي في المجلس!

التفت إليّ هي بشيء من احمرار وجهها الغاضب و تعرق جبهتها،
لأبتلع

أنا لاعب كيندو .. لكني لست بلطجيًّا لأشاجر امرأة

وليست أي امرأة بل دكتورة في جامعتي

هذا مخيف لمواجهته ولكن...

الصدق يظل الصدق

والمظلوم يظل مظلومًا

ولن أسمح لمظلوم أن يعاقب إثر ذنب لم يقترفه

خصيصًا إن كان.. شخصًا مختلفًا.

"ماذا تريد؟ ألا تراني مشغولة؟!"
لا تعرف اسمي

طبيعي

الجميع يعرف اسم يونغي كونه أبا المشاكل،
لكني شخصية هادئة جدًا

سطعتُ في أزقة الجامعة عن طريق الخطأ حين انقذت الطفل ذات يوم.

لا يهم.

"أستاذة، أنا من قام بتدمير مجلّدك"

"عذرًا؟؟"

"كنتُ جالسًا ويونغي نتحدث، فجأة يسقط المجلد من السماء و يتبعثر فوقنا.
ودفاعًا عن نفسي لكمته فتمزق.. يونغي لا ذنب له."

"سقط من السماء؟؟ أنا كنت أبحث عنه ولم أجده! أخبروني أن أحدًا ما أخذه و رأيته الآن مع يونغي.

لا أستغرب أن يفعلها فهو دائمًا سيء في كل مكان!
وأيضًا لا شيء يسقط من السماء هكذا كما تزعُم!"

"أن-"
"جيمين توقف، هي لن تصدقك"
همس يونغي وهو يقف قريبًا.

لكن هذا بدل أن يهدئ من روعي أشعل فيا فتيلًا إضافيًّا لأزداد اشتعالًا و حنقًا

"وكيف أنت متأكد يونغي؟؟؟"

"انا متأكد فحسب!! أنا معتاد!"

"كل عادة قابلة للتغير إن أردنا تغيرها يونغي إنها مجرد حجة واهية منك للتملص وعدم إقحامي في المشاكل! وأيضًا أين العادة في تعرضك للظلم ولتوبيخ؟!!!"
بغضب أخبرته ونبرة مخيفة

متجاهلًا تحديق الأستاذة و تايكوك بي

"إنها مشاكلي أنا ولا يجدر بك اقتحامها! وأيضًا أخبروني أنك هادئ ولا تحب الشجارات لذا هذا لا يخصك إبتعد ودعني أعاقَب بهدوء جيمين!"

"لن أسمح لك!"

وضع هو يده على كتفي وقال-
لا..

لم أسمع ما قاله

فقد أحسست بدوار فجأة

إثر لمسة كهربائية أحسست بها تنتقل من أنامله لكتفي

رغم كونه مغطى بكم أسود اللون لمعطف أسود قصير، لكن..

توقف الزمن للحظات وأنا

لا أسمع حرفًا يُقال

لا أفهم.. ما الذي يجري لي؟؟

تفاجأت بشدة لدى سحبه ليده بعنف عن كتفي وتمسكه بها بيده الأخرى.

كلانا تبادلنا نظرات مصدومة و أعيننا جاحظة

لدرجة أننا فقدنا تواصلنا مع العالم الخارجي من تايكوك والاستاذة وكل شيء آخر للحظة

هو

يحرك شفاهه بكلام ما

لا أستطيع فهمه

كلانا متجمد لا يحرك ساكنًا

وكأن شيئًا ما يمسك رقبة كلينا و يعصرها ببطء بين قبضتيه.

لستُ خائفًا
لكني تائه في بحر صامت غريب عني

و عيناه تصف كثيرًا لا يمكنني تبينه

كثير من.. الضياع

و الرهبة و

الصدمة اللانهائية.

"تعال معي! سآخذك لمكتب المدير وقل ما لديك هناك! يا صندوق الفوضى المتحرك!!!"

أمسكته المرأة من يده وهو عاجز

لا يمكنه فصل تواصلنا البصري بدوره مثلي حاله حالي

وهي تتمسك بمعصمه بقوة تجره خلفها..

حتى عدت للعالم الواقع إثر سماعي لصوت كيس الدونات والقهوة يتجعد و يطقطق

يتم الدهس عليه من قبل الأستاذة،

فتُهرَس الدونات و تنساب القهوة خارج الكيس على العشب..

و أحدق فيه صامت الروح والجسد

في حين يناديني كل من تايهيونغ و جونكوك بفوضوية

وأنا هناك،

أقف متألمًا متحسرًا

أراقب هديتي الأولى التي أقدمها لإنسان ما

يتم هرسها أسفل كعب عالٍ

و تموت تمامًا

كما ماتت للتو حواسي الخمسة

مع نبضات قلبي المضطربة.

》《》《

شو صار فجأة!!

-

فأجبني بربك أخبرني،
تسمعني ولستَ تُكلّمُني

هل لي بحرف منك يقيني،
أو لمسة بريئة منك ترويني. ؟

Continue Reading

You'll Also Like

348K 33K 22
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
615K 27.6K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
16M 343K 56
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...