مَسألَة

By Lamaful

237K 16.6K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل الثاني عشر

5.8K 408 42
By Lamaful

رفعتُ رأسي مِن على كتفه  و سمحت لعيناهُ الخضراوتان بإختراقِ خاصتي لنخلُقَ تواصُلاً بصرياً خاصاً بنا
نحنُ فقط
رنة مُنتظِمة قطعت الحقل المغناطيسي الذي كانت عينيه تشُكله وتجذبني إليه أكثر
رقبتهُ إلتفت بِسرعة والتَقَطه ليجيب

"مرحباً؟....اه نعم لوي كِدتُ أنسى...سوفَ أكونُ هناك وداعاً"
قال وادخلهُ إلى جيبِهِ

"أنا...أنا اسف علي الذهاب"
أومأت له بسِرعةٌ وفتحتُ باب الخروجِ لهُ وأغلقتُه
حالياً أنا حقاً أشعُرُ بِالشفقةِ إتجاهَ هاري
ربما لأنَِ الجميع أخطئ فهمه؟
يداي غاصت بينَ خُصلاتِ شعري لِترفَعهُ إلى الوراء
اودُ لو كنتُ أستطيعُ المساعدة

زفرتُ بتململ وقلبتُ القناة على أملِ الحصولِ على شيءٍ يُثير إهتمامي
لكن لا شيء
صحيح أن التيارَ الكهربائي قد عاد لكِن في بعض الأحيان التلفاز لا يكونُ الخَيارَ الأمثل للقضاءِ علئ الأوضاع الرتيبة التي تمرُ بِك
فجاءةً خطرت في بالي فكرة رائعة

"غُرفةُ ليزا"
همستُ بإبتسامة خبيثة وركضت إليها
دولاب ضخمَ الحجم بِاللون السُكري موجود على يسار الغرفة
التسريحة بنفس اللون ايضاً السرير وهنالك أريكةٌ صغيرة تتشارك معهم في اللون
لا تتعجبوا فأنا لا ادخل غُرفتها أبدا
يداي حملت هاتفها وحينما فعلتُ ذلِكَ فكرتُ في مدى غبائي لأنني لم أُفكِر في فتحه طول هذِهِ المُدة
تلقائياً توجهتُ إلى الرسائل وفتحتُ سِجلَ الدردشات

"حبيبي
كالوم
لوكاس
سكوت "
تمتمت بينما أقوم بتقليب الأسماء
"تانيا
سنتيا
جوش
مادي
زوي
روب؟!"
بسرعة ضغطت على الأسم لإفتحه


-

------(كارا)2:34amٌ
(كيف حالك؟)2:34am

                                     (بخير وأنت؟)2:35a

(لا جديد أبحث عن بعضِ العاهرات)2:36am
(متى سوفَ تنتهينَ من كارلوس؟)2:37am

             (إنهُ صعبٌ قليلاً علينا الإنتضار)2:38a


(تزوجتيه منذُ خمسةَ عشرَ سنة !قد أخذتي وقتك)2:39am

(أعلم ذلك واعلم انكِ تُريد أخذ أمواله لكنه أذكى مما كنا نتصور)2:40am

(عليكِ الانتهاء بسرعة كارا)2:41am--------

"كارا وأبي ماللعنة؟!"
بصقتُ بِدهشةٍ وذهول
عقلي تشوَشَ بطريقة كبيرة
ذاكُرتي انتقلت بِسُرعة نحوَ ليلة الحفلة التي اخذني هاري إليها

"أنا صديق زوجتهِ في الحقيقة"

عقدتُ حاجباي حالما تذكرتُ ما قالهُ لي
كنت أعلمُ أن ليزا او كارا عاهرة
بالطبع سافرت معهُ لوحدها لكي تقومَ بِما تُريده

علي تبليغُ أبي بأقصى سُرعة..ربما سوفَ افعلُ ذلِكَ غداً على الأرجح هوَ نائمً الأن

يداي إلتقطتِ الحاسب المحمول بِسرعة ودخلتُ إلى مُحرِكِ البحث وكتبتُ كارا كونقتريس...ربما لقبها غير صحيح لكن على الاقل اسمها
لفت نظري المصحح بينما عياني تتنقلُ بين المواقع المُقترحة

البحث كارا كونقاريس بدلاً من كارا كونقتريس

رفعتُ حاجبي وضغطتُ على إحدى المواقع التي تحتوي إسمها

"كارا كونقرايس المُتهمة بتشكيل العصابة النسائية المشهورة سكوتنايل وإزهاق اربع وعشرين روحاً بريئة تهربُ مِن سجن منهاتن في الولايات المتحدة وإلى هذا الوقت لَم يعرف أحدهم عنها خبراً"
شهقتُ بِصوتٍ عالٍ وانا اُراقب الصورة التي تظهرُ فيها
شكلها مُختلفً مِئةً وثمانين درجة
شعرها الأشقر تحول إلى الأسود وانفها أكبرُ من الذي عهِدته ايضا اما شفتيها فهما صغيرتان جداً بالنسبة للتان اعتدتُ عليهما
أقفلتُ الحاسوب وأنا اشعرُ بأن الأفكارَ سوف تُفجر رأسي

تنهدتُ وبدلتُ ملابسي إلئ رداء نوم اصفر اللون
وكالعادة اطلقتُ العنان لنفسي لإسبح في بِحارِ أحلامي
-------------------------------------------------------
(هذا المقطع عبارة عن حلم من نسج خيال انجلينا وليس له صلة بواقع القصة)
"أُمي؟ أبي؟"
سألت بينما أتقدمُ نحوهما بخِطاً سريعة

"اوه أنجلينا ماللذي أتى بكِ إلى هُنا ؟"
قالتها أُمي وتحولت إبتسامتي إلى ُعبوس

"كيف م..ماذا؟ أنا..الستُ ابنتكما؟"
همستُ بغير تصديق

"لا انتِ لم تعودي كذلك.. لقد إستبدلناكِ بجزرة"
تحدثَ أبي وكأنهُ أسهلُ شيئٍ في العالم
فجاءة قفز مِن حُضن أُمي شيء بُرتقالي وحدقتُ به بغباء
اوه إنها الجزرة

"إنها أجملُ منكِ وأذكى بكثير ولا ترتدي ملابِسَ الصبيان"
تشاركا الضحكَ الهستيري وفجاءة ظهرت كارا مِنَ اللامكان
قطعت رقبة أبي وقسمت أُمي إلى نصفين ثُمَ تقدمت نحوي
بدأتُ بِالصراخ والصراخ وصوتي يزداد علواً كُلما إقتربت مِني

"قريباً أنجلينا قريباً جداً"

(نهاية المقطع)
-----------------------------------------
ًشهقتُ وفتحتُ عيناي على وسعهما لِأجدَ بأن ضوء الشمس قد بزغ
لم تراودني آحلامٌ بِغضَ النضر عن الكابوسِ الذي حلمتهُ مُنذُ قليل
ذكروني بأن لا أُشاهُد مُسلسلَ دم حقيقي مُجدداً

"تباً"
شتمت عِندما رأيتُ بأن الوقتَ قَد تَجاوزَ السابعة

قفزت بُسرعةٍ مِنَ السرير وركضت بِأقصى سُرعتي إلى الحمام
تدبرتُ ملابسي بقميص قُطني أبيض ومِعطف رمادي وبنطال جينز يطابِقُ لَونَ المِعطف
رتبتُ خُصلاتِ شعري القصير بسَرعة والتقطتُ حقيبتي
كِدتُ أن أفتَحِ الباب لكن ما أوقفني هوَ تذكري بأنَ اليومَ هوَ السبت

"اللعنة المقدسة"
شتمتُ كرةً أُخرى ورميتُ بِحقيبتي على الأريكة وجلست...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مرت تسعُ ساعات خالية مِنَ النشاطات
فقطِ الجلوس وجعلُ الأفكارِ تُقحمُ بِعقلي الواحدة تِلوَ الأُخرئ

ربما عليَ الإتصالُ بِأبي الأن
أمسكتُ بِهاتفي واستمعتُ لقليلٍ مِن الرنات حتى أجاب

"مرحباً"
قلت وِمِلتُ فوقَ الوِسادة

"يبدو أن هُنالِكَ أمراً مُهماً أنسة أنجلينا أرجو بانكِ لم تقضي على العشرة آلاف دولار التي جلبتُها لكِ"
صوتهُ الخشن أجابني من خلف السماعة

"همم لا لا العشرةُ الآف ما زال هُنالِكَ باقٍ مِنها لا تقلق الأمرُ أهم مِن هذا"

"ماهوَ؟"

"ليزا...ليزا ليست ليزا إسمُها كارا"
تحدثتُ بِتَقطُع وأنا مُتأكِدة بأنهُ لَن يُصدقني

"هل أنتِ مُنتشية؟"
سأل بِهدوء وفتحتُ عياني على وِسعِهما

"الجحيم لا"
قلتها بِإنفعال

"نحن معاً مُنذُ عشرِ سنوات أنجلينا "

"لقد فضحتها بعضُ الرسائل أبي أُقسِم وايضاً هي..هيَ قد هربت من سجن وقامتَ بِعمليةِ تجميل و..."

"رُبما تحتاجين لِبعضِ النوم"
إستفزني

"لمرة واحدة إستمع إلي! لِمرة واحدة عاملني كراشِدة! لم أعُد طفلة أبي! لن تجعلني أُحبك بِبعضِ المال! الا ترى أنك فقط نسيتني وذهبتَ مع ليزا أقصد كارا وأبنائك وصدقت أسخفَ كذِباتها بأنني مت..لأكونَ صادِقة أبي أنت لم تعد تحبني ولا تُحِبُ أُمي نحنُ أصبحنا فقط مِنَ الماضي...أنا أكرَهُك!"
صرخت وأغلقتُ الخَطَ في وجههِ قَبلَ أن يتحدثَ بِكلمة

زفرتُ الهواءَ بِعُنف ورميت بِالهاتف بجانب حقيبتي
ماذا إن تَعرضَ أبي لِلخطر؟
هززت رأسي لِأُبعِدَ تِلكَ الأفكارَ التي بدأت تنمو في مخيلتي والتقطتُ وردةَ جوري مِن المزهرية وبدأتُ بِقطعِ بتلاتِها

"أُخبر هاري، لا أُخبر هاري،أُخبر هاري،لا أُخبر هاري،أُخبرُ هاري، لا أُخبِرُ هاري،أُخبِرُ هاري"
تنهدتُ ورميتُ بِالوردة المسكينة والتقطتُ هاتفي مِن جديد

"مرحباً أنجل"

"مرحباً هاري هل أنتَ مشغول؟"

"لا "

"تعلمُ أن لديَ زوجة والد صحيح؟"

"صحيح"

"وأسمها كارا"

"لكنكِ قُلتي لي بأن إسمها ليزا!؟"

"نعم نعم لكن إتضح أنها تُريدُ خِداع والدي وأنها غيرت إسمها وإعتقدُ بأنها تعاملت مع الموضوع بِجواز وهوية مزورة بِشكلٍ مُحترف وأيضاً هي تعمل مع روب"
تكلمتُ بسرعة

"اللعنة...سوف آتي حسناً؟"

"حسناً"

"وداعاً"
قالها وأغلقَ الهاتف وأغلقتُ خاصتي بوفاقه

عشر دقائق كانت هيَ الوقت الذي قضيتهُ مُنتظرة هاري حتى سمعتُ صوتَ طرقاتٍ على الباب
فتحتهُ بِسرعَة وقابلني هوَ

"كيف الوضع؟"
سألَ حالما جلسنا على الأريكة

" دعني أُخمِن.... كالجحيم"
أدار عينيه

"أين هاتِفُ كارا؟"

"كارا؟"

"بحق الآلهه أنجل! كارا زوجة اباكِ أين هاتِفُها"

"اهاا"
تداركتُ وسلمتهُ إياه بِسرعة
في الحقيقة ما زِالَ اسم كارا جديداً علي

حاجباهُ عُقِدا بينما هوَ يقومُ بتفتيشه

"إنها تَعملُ معَ الملعونِ روب لا محالة"
تحدث ووضعَ الهاتِفَ على المِنضدة

"هي..هي لحضة"
قلتُ وركضت بِسرعةٍ لإجلبَ الحاسب المحمول
و أريتهُ الذي رأيت

"يبدو ان زوجة أباكِ هذه لديها الكثيرُ لِتعترفَ بِه للسجن"
قال وأطفئتُ الجهاز واومئت له بالموافقة

تنهيدة وجَدت طريقها للخروجِ مِن رئاتي

"ما رأيُكِ بِالخروج؟"
سأل ورفعتُ حاجبي بإستغراب

"لا بدُ أنك تُمازِحُني" قلتها بِهدوء"جماعةُ باتنسون يحاولونَ إيقاعَ أبي في ورطة وأخذَ أمواله وأنت تطلبُ من الخروج؟!"

"إسمعي أنجل أنا اسف..لكن أنتِ قد أخذتي ما فيهِ الكفايةُ مِنَ القلقِ اليوم لذا عليكِ الخروج للترفيهِ عن نفسكِ قليلاً ثُمَ بعدها سوف نحلُ هذهِ المسألة معاً"
سكتُ مفكرةً في الموضوع
ربما عليّ إراحةُ أعصابي قليلاً

"ارجوك"
أصبحتُ ملامحهُ بريئة جِداً

"حسناً حسناً لا تُرمقني بِنضراتِ الجرو هذه"

"رائع! سوفَ أتصِلُ بِلوي وإلينور"
قال بِحماس

"هل إلينور تعلم؟"
سألت

"ليسَ مِنَ الجيدِ أن تعلم بِمثلِ هذا الأمر"

"لما؟"
عقدتُ حاجباي

"إنها تحتَ تهديداتِهم وفي أي لحظة يُمكنها أن تُفصِحَ بِكُلِ شيء"
شرح وأومئت موافِقة ودخلتُ هاتفي في جيب بِنطالي الرمادي

"حانة كنوتسفورد"
قرأتُ الأسم المَكتوب على اللوحة المثبتة على حائطِ الحانة

"إنها المُفضلة لدي"
قالها هاري وهوَ يفتحُ الباب لي
إبتسمتُ على فِعله

"أُفضلُ حانة دي ڤي ثمانية لَديهم أفضلُ شامبانيا على الإطلاق"
تحدثتُ وتحركت قدماي للأمام تدفعُني للدخول

"إذاً؟أين لوي وإلينور؟"

"هُناك"
أشار هاري إلى فتى وفتاة لم أرى مِنهما إلا شعرهما وأمسك بيدي لِنمرُ مِن خلالِ حُشودِ الأُناسِ الثملين الذين يهتزون على أنغامِ إحدى أغاني نيكي ميناج

"مهلاً لحضة...كيف لكَ أن تعرف بأنَ اولئك هُم لوي وإلينور؟!"
تنهد هاري ووقف

"أنا أعلمُ تدرجات شعرَ لوي وقد حفظتها لذا...أنا أُعلمُ أينَ هو وخليلته بالتحديد"
وضَح لي وتابع سحبي

"همم إذاً لوي والينور أحباء"
إبتسامة غبية إرتسمت على شفتاي عِندما علمتُ بأنَ إعتقاداتي كانت صحيحة
على كُلِ حال هذا ما فهِمتهُ مِن كلامِ هاري

"مرحباً"
صوتُ إلينور إنبعثَ مِنها ولوحت لي حينها أدركتُ بأنني أقفُ أمامهُما

"اوه أهلاً"
قلتُ وصافحتها وصافحتُ لوي
الإثنان قاما بإحتضان هاري وهذا ما جعلني أشعرُ أنني مُجردُ مِتطفَلةً لا أكثر

"هذا أنجل..لينا"
عرفني هاري لإلينور وأبتسمتُ على فِكرةَ أن هاري يواجِهُ صعوبةً لِلمرة الثانية في نُطقِ إسمي الحقيقي

"سررتُ بِالتعرِفِ إليكِ"
رحبت بي واومئتُ مُبتسمة

"إذاً نحنُ سوف.. ندعكُم تتعرفون على بعضِكُم يا آنسات"
تحدثَ لوي وككل مرة رأيتهُ فيها قامَ بِسحبِ هاري..

-وِجهة نظر هاري

"إسمعَ لقد تحدثتُ إلى السيدة رويال وأقنعتُها بِعدم دفعِ المزيدِ مِنَ الأموال"
قالها لوي الذي يتحدثُ بِصوتٍ يُشبِهُ فحيح الأفعى

"السيدة رويال لا تحتاجُ للأقناع فهي تُحبُ الأموال أكثرَ مِن ولدِها جاكي المدلل"
سخرتُ وزفرَ لوي بَإنزعاج

"لا تسخر مُنها هاري تذكر أنها عمتي قبلَ كُلَ شيء وأنها..."

"وانها رُبما تُراقِبُكَ الأن"
قلتها مُحاولاً كَتم ضحكتي التي تُريدُ الخروجَ بِشدةٍ بِسببِ رؤيةِ وجهِ لوي الذي حُفِرت عليهِ معالِمُ الخوف وهوَ يتلفتُ بِعشوائية على الناس

"في الحقيقة ما زِلتُ اواجِهُ مُشكِلةً في إقناعِ دومِنو"
صرّحتُ وتنهدَ لوي

"لا بأس سنتطرقُ لِهذا لاحِقاً"قال ثُم إبتسمَ بِخُبث"أضنُ أنا احدهم معجب"
إلتفت هوَ إلى أنجل والينور التان تتحدثان في الزاوية المُقابِلةِ لطاولةِ الشراب

"مالذي تتحدثُ عَنهُ لوي! أنا..أنا لستُ مُعجباً "
دافعتُ عن نفسي بِتوتر

"وما ادراكَ بأنني أتكلم عنكَ خصيصاً؟"
إبتسامتهُ الخبيثة ما زالت مُرتسِمةً على وجهه
لأكونَ صادِقاً لوي يهزِمُني في مجال الحُب فهوَ يعلمُ كُل الطرائق للرومانسيةِ والمشاعر أما أنا فأبدو كالأغبياء المُعاقين حينَ يُطلبُ مني التحدُثُ بِمثلِ هذهِ الأمور

"ل..لأنكَ إلتفتَ إلي وابتسمت"
بررتُ

"هيا هازا! لا بأس بأن تعترِفَ بِمشاعرك"
ضحِكَ لوي وضربَ كتِفهُ بِكتفي

"توقفَ! ليسَ لديّ مَشاعِرَ إتجاهَ أحد"

"ياللهي حسناً حسناً لا تغضب يا مُجعدي الصغير "
سخِر هوَ ووضعَ يديه على شعري وبعثره ابعدته يده بِعُنف وعبست

"ماذا تشربان؟"
سألَ الرجُلُ بينما يمسحُ الكوبَ الزُجاجي بالمنديل

"شيئاً لا يحتوي على الكثيرِ مِن الكحول"
تحدثتُ وارجعتُ خصلاتِ شعري إلى الوراء

"اريد وسكي واجلب له برجادني"
قال لوي وماهيَ إلا دقيقتين وأنا أحمِلُ الكوب بيدي سامحاً لِمحتواه الاذع قليلاً بِالإستقرار في مؤخرَةِ حنجرتي

"بِشأن روب فأنا قد.."
تكلم لوي ووضعَ كوبهُ فوقَ الطاولة

"ماذا بِشأني؟"
صوتً مألوف لا أُحِبُ سماعه قاطع حديثَ لوي
وكردِ فِعلٍ طبيعي أنا قُمتُ بِالإلتفات نحوه
خصلات شعر كستنائي قابلتني
شعرهُ مُبعثر وإبتسامة لعوبة على شفتيه
تجمدت ملامِحي والتفتُ سريعاً للوي

"اوه..ا..اهلاً بك روب"
إستأنفَ لوي جاعِلاً روب يأخذُ أطرافَ الحديث
______________
نهاية الفصل

أكيد كُلكم تتعوذون بِالله من روب وأيش جابه الحين
أبغى اقولكم تراه مثل العلكة لازق بكل شي ☺
وطبعاً كارا الزق ما طلعت سهلة الله يعين هنجلينا عليها بس

-تتوقعون هاري معجب/يحب أنجلينا او لا؟

إذا تفاعلتوا ما عليكم الا انزلكم فصل اليوم:')
ترى والله كومنتاكم تسعدني بشكل غير طبيعي
يعني ممكن خمس كومنتات بسيطة من القلب تخليني سعيدة والابتسامة تشق قلبي طول اليوم:')
احبكم ماي ريد فيلفتس باااي ❤❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

6.4K 931 8
كانـت لِـلـزهوُر فضلًا عليـنا؛فقد كُنا نتواصل بِلُغتها. ▪ كُل الحقوق محفوظة لي. ▪ Graphic by : -kayleigh
236K 9.1K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
75.3K 5.7K 16
لا يعني كوني أرتدي سماعات أن مشاعري يمكن التلاعب بها - ماريآن هَارِي سّتَايِلْز © جميع الحقوق محفوظة نُشرت ؛ الأحد الموافق 18-12-2016 انتهت ؛ الإ...
293K 22.3K 36
إنني أرّى هاري، لكِنهُم هُنا يدْعونهُ نورثن وجدتُ نفسي في مكانٍ لا أعلْم إن كانَ حقيقياً بالفِعل، أنهُ فقط خارقٌ عن الطبيعة، هذا هو الشيءُ الوحِيد...