المصور نا ‹جايمين› | إن سي تي...

By helloladyelf

1K 116 322

لم يخطر ببالي يوما ما أنني سأعيش قصة سندريلا لأعثر على الأميرة التي قمتُ بإلتقاط صورة لها. - نا جايمين •°•°•°... More

-معلومات عن العمل-
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
إعتذار + توقف مؤقت للرواية
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
بوستر جديد للرواية
الفصل الخامس عشر والأخير

الفصل التاسع

37 7 3
By helloladyelf

ما هذا الصوت.. إنه صوت بكاء! .. أين أنا! لما لا يمكنني رؤية شيء!

"من هنا؟.. هل من أحد هنا؟"

صرختُ بصوت عالي علّي أحصل على إجابة من أحدهم.

إنه صوت بكاء فتاة. إلتفتُ من حولي لتصبح الرؤية أوضح، إنها غرفة مظلمة كثيرًا.. إن.. إن مين جونغ تجلس على كرسي أمام سرير وتبكي بشدة "أنا آسفة.. أنا السبب فيما حدث، أنا آسفة، ليتني كنتُ من تعرضت للأذى."

سمعتُ أصوات بكاء أخرى ليظهر الفتيان وهم يقفون حول السرير..

"رونجيني.. هيتشان-آه لماذا تبكون؟ ما الذي يحدث؟ جي سونغ-آه، مارك-هيونغ هل أنتم بخير؟! تشنلو-ياه وجينو! لا أصدق هل أنتما تبكيان حقًا! ما الذي يحدث هنا هل تعرض أحدُ للأذى؟"

اقتربت منهم لأتفاجئ من ما أرى، إن الشخص الممدد على السرير هو.. أنا..

ماهذا هل مِت؟ كيف يمكنني أن أكون على السرير بينما أقف هنا بجانب الفتيان.

"يا رفاق هذا ليس أنا.. أنا هنا بخير لا داعي للبكاء."

تحدث إليهم لكنهم لا يجيبونني.

"بُنَي.. جايمين صغيري" سمعتُ صوت والدتي لألتفت وأجدها تقف عند مدخل الغرفة برفقة جدتي وعيناهما تملؤهما الدموع.

"أمي أنا بخير لا داعي للبكاء." اقتربت والدتي مني لابتسم بعيناي الغارقتان بالدموع "لقد اشتقت لكما." هتفتُ لأتفاجأت عندما تخطتني والدتي وكأنها لم تراني لتفعل جدتي المِثل..

تجمدت بمكاني لتبدأ الدموع تتساقط كالشلالات من عيناي.

أمسكت والدتي بيد ذلك الجسد الممدد على السرير الذي يشبهني "بُنَي أجبني أرجوك! ليس من عادتك أن لا تجيبني."

تفاجأت عندما شعرتُ بدفئ غريب يحيط بيدي لأحدق ب والدتي التي تمسك يد ذلك الجسد النائم على السرير.

"بني أرجوك استيقظ وانظر إلي، ألم تشتق إلي! هيا استيقظ، ألم تعدني أن تعتني بنفسك! لقد كان هذا الوعد الذي قطعته لي حتى أوافق على ابتعادك عني لرغبتك بالعمل والعيش برفقة أصدقاء طفولتك، هل ستنكس بوعدك لي، لطالما أخبرتني بأنك سعيد ببقاءك هنا لهذا كنتُ أصبر على فراقك، سعادتك هي ما تهمني لذا كنتُ أحارب قلبي الذي يشتاق لك وعقلي الذي لا يتوقف عن التفكير بك في سبيل سعادتك وتحقيق حلمك في أن تصبح أفضل مصور." تحدثت والدتي محاولة السيطرة على بكائها.

"أوما أنا هنا، لقد اشتقت إليكِ كثيرًا، اشتقتُ لتوبيخك لي، ولحضنكِ الدافئ."

"صغيري جايمين، استيقظ أرجوك، ألم تشتاق لجدتك، هيا أرني ابتسامتك المشرقة التي عهدناك عليها." تحدثت جدتي بصوت ضعيف فهي تحاول كبح دموعها.

"هالموني، اشتقت إليكِ أيضًا، اشتقت لقصصك اللطيفة وطعامك اللذيذ الذي كنتِ تعدينه لي دائمًا."

أصبحت الرؤية ضبابية شيئًا ف شيئًا ليتلاشى الجميع الواحد تلو الآخر..

ما الذي يحدث هنا؟ أين ذهب الجميع؟!

سطع ضوء قوي لأضع يدي على عيناي لأحميهما.

إنه البحر.. اتسعت عيناي لدى رؤيتي لتلك الآنسة ذات الشعر الفضي الطويل التي إلتقطت صورة لها.. إنها السندريلا خاصتي.

إنها تقف عند السور وتنظر إلى البحر.

"يا آنسة!" هتفتُ لأقترب منها ببطء.

أمسكت السور بيديها لتجلس على الأرض وتبكي بحرقة! يا إلهي لما الجميع يبكي.

ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟!

"آنستي هل أنتِ بخير؟!" سرتُ بخطواتٍ بطيئة نحوها.

"أنا آسفة.. الوداع جايمين." همست بصوت باكي، هذا الصوت!

الإضاءة من حولي تتغير، أشعر وكأنني علقت بدوامة زمنية! إنني أرى الكثير من ذكرياتي! واسمع الكثير من الأصوات تحدثني.

شعرتُ بالأمطار تتساقط من حولي لأجد نفسي في الغابة حيث وجدنا تلك القطط الصغيرة، هل هي بخير هل نجحتُ بإنقاذها؟

عاود الضباب ليسيطر على المكان لتصبح الرؤية معتمة أكثر لأغلق عيني بخوف بسبب الظلام الشديد.

ما هذا الذي يحدث هنا؟ هل سأموت الآن؟ هل سأغادر دون توديع الجميع.

"جايمين-آه، جايمين-آه!"

"بُنَي جايمين، أرجوك استيقظ، هيا بنا لنعود للمنزل." ظهرت والدتي أمامي بشكل مفاجئ لتمد يدها.

"أوما.." أمسكت بيد والدتي لأرى وجهها الجميل يبتسم.

رسمت ابتسامة على شفتاي وأنا أنظر إليها.

"جايمين صغيري، أغمض عينيك، لثواني لدي مفاجأة لك."

"ماذا! مفاجأة!" أغلقت عيناي كما طلبت والدتي لأشعر بها تسحبني برفقتها.

"الآن بُني.. افتح عينيك لترى المفاجأة."

فتحتُ عيناي ببطء ليظهر ضوء قوي أمامي برؤية ضبابية بعض الشيء.

إنني أرى نافذة كبيرة بستائر بيضاء شفافة تتحرك بسبب الرياح القادم من النافذة المفتوحة. ما هذا؟ أين أنا؟!

أخذت عيناي تجولان بأنحاء المكان محاولا اكتشاف هويته، هل أنا بالمشفى! أصوات الآلات الطبية تملئ المكان. توقفت عيناي عن الحراك عند رؤيتي لوالدتي التي لاتزال ممسكة بيدي مغمضة عينيها وتُصَلي.

"أوما (أمي)." قلتُ بصوت مرتجف لتفتح عينيها بصدمة وتبدأ الدموع بالتساقط من عينيها، ليحدث لي المثل تمامًا، اشتقتُ لها.

"جايمين.. جايمين-آه! بُنَي لقد استيقظت أخيرًا" همست والدتي ليرتفع صوتها ف نهاية الجملة.

"لقد استيقظ جايمين، شكرًا لك يا إلهي... الطبيب، علي أن اخبر الطبيب!" ركضت والدتي خارج الغرفة بلهفة لتعود بعد ثواني برفقة الطبيب والممرضات و جدتي التي يسندها تشنلو.

"ايقو.. ايقو لا أصدق ما أراه لقد استيقظ حفيدي الغالي." مشت جدتي بخطوات ثقيلة لتحتضن والدتي.

"أجل، أمي لقد استيقظ، لقد استيقظ أخيرًا."

"هالموني (جدتي)."

بدأ الطبيب بفحص المؤشرات الطبية للأجهزة المتصلة بي، ليقوم بتوجيه بعض الأسئلة لي لأحاول جاهدًا الإجابة عنها.

طلب مني تحريك ساقي قليلا ويدي وفعلت كما طلب لكنني أشعر بألم كبير يسيطر على جسدي. حاولتُ رفع جسدي لأشعر وكأن سكاكينًا تطعن ظهري من كل مكان.

"جايمين-شي من فضلك لا تتحرك، ستؤذي ظهرك أكثر إن تحركت وسيتسبب هذا بآلام كثيرة." تحدث الطبيب ليضع يديه على جسدي ليدفعني ويمنعني من الحراك.

"سقوطك أدى لتعرضك لكسر طفيف بالعامود الفقري، لذا لا يمكنك الحراك الآن.." تحدث الطبيب بهدوء.

"هل سأتمكن من المشي مجددًا؟" سألت بتردد لأشعر بأن قلبي سيخرج من مكانه بأي لحظة من الإجابة التي أخشى سماعها.

ابتسم الطبيب ليجيب "لقد كنتَ محظوظا أن المكان الذي سقطت به كان مليئ بالرمال التي امتصت جزءًا من قوة سقوطك لذا الأمرُ ليس خطيرًا جدًا فأنت لا تزال شابًا وشفاؤك ليس صعبًا عليك فقط أن تلتزم بخطة العلاج وستعود إلى وضعك الطبيعي خلال فترة من الوقت."

"حقًا!" سألتُ بقلق.

"أنا سعيدة حقًا بُنَي، وواثقة بأنك ستستعيد عافيتك مجددًا." تحدثت والدتي لتقترب مني وتمسك بيدي.

"أرجوك تذكر لايمكنك التحرك دون إذن أي من الممرضات إذا احتجت لأي مساعدة يمكنك طلبها بالضغط على هذا الزر، والآن أرجو المعذرة علي الإطمئنان على باقي المرضى." تحدث الطبيب ليلقي التحية ويستدير ليغادر برفقة الممرضة

"عليكِ التأكد من مؤشراته الحيوية باستمرار وتفقده كل ساعتين.." اختفى صوت الطبيب عند مغادرته للغرفة.

"جايمين-هيونغ أنا سعيد لأنك استيقظت، الجميع قلق عليك، لقد أعلمتُ الفتيان باستيقاظك وسيأتون بالتناوب بعد قليل حتى لا يبقى الفندق فارغًا، الجميع مشتاقٌ لك." تحدث تشنلو ليقترب برفقة جدتي لتجلس على الكرسي بجانب السرير.

"يا إلهي لقد أخبرتهم بالفعل! لقد استيقظتُ للتو، كما هو متوقع لا أحد يستطيع التفوق على سرعة تشنلو في نقل الأخبار." تحدثتُ ساخرًا ليضحك كلينا.

أجاب تشنلو مازحًا "كما قلتُ لك سابقًا الانترنت سريع جدًا هذه الأيام."

ضحك كلينا لأصرخ ببعض الألم.

"يا للهول لا يجب عليك الضحك حتى لا تتألم، حسنًا لن أجعلك تضحك مجددًا." تذمر تشنلو بقلق ليكمل "لكن.. هيونغ أنا سعيدٌ حقًا لرؤيتك تبتسم مجددًا."

"كوماو تشنلو-ياه."

نظرتُ إلى جدتي لثواني ومن ثم إلى والدتي "أوما، وهالموني، أنا آسف لأنني أقلقتكما علي وجعلتكما تأتيان كل هذه المسافة إلى هنا."

"بُنَي أرجوك لا تقل، إذا لم أشعر بالقلق على طفلي الوحيد فكيف لي أن أكون أُمًا."

"لكن أوما ماذا عن عملك؟"

"لقد طلبتُ الحصول على إجازتي السنوية وسأقضيها برفقتك هنا لأعتني بك، يحق للمعلمة أن تأخذ استراحة من طلابها." ضَحِكَت وهي تقول جملتها الأخيرة لتكمل "ثم إنني مشتاقة لك كثيرًا، لقد وعدتني مرارًا أن تأتي لزيارتي لكنك لم تفي بوعدك لي بسبب إنشغالك بالعمل في الفندق لذا أتيت بنفسي إليك."

اقتربت والدتي مني لتحتضنني بخفة شديدة حتى لا أشعر بالألم.

"تماثل للشفاء بسرعة لتأخذنا بنزهة في أنحاء الجزيرة."

"أعدك بذلك أوما وهذه المرة سأفي بوعدي لكِ."

ابتعدت والدتي عني لتضع يدها برقة على وجهي.

"وأنا أثق بك بُنَي."

"صغيري، أسرع بالشفاء لأقوم بصنع طعامك المفضل."

تحدثت جدتي لتُمسك يدي بقوة.

"أنا مشتاق حقًا لطعامك اللذيذ هالموني."

إلتفت لوالدتي مجددًا "أوما أين تقيمان أنتِ وهالموني؟"

والدتي "لقد أعطانا تشنلو إحدى غرف الفندق في الوقت الراهن لكن عندما تغادر المشفى سننتقل إلى منزلكم لأتمكن من الإعتناء بك."

"ايقو أوري نا ديمان نومو بوغوشيبو (ايقو نا ديمان خاصتنا لقد اشتقت إليك كثيرًا)." سمعتُ صراخ هيتشان الدرامي وهو يدخل الغرفة، لسبب ما لستُ غاضبًا لسماعه يناديني بهذا الاسم، إنني شاكر وممتن لبقائي على قيد الحياة وتمكني من رؤيته مجددًا.

"يااه قلتُ لك لا تناديه بهذا الأسم هل تريده أن يغضب منك! لقد استيقظ للتو." تذمر رونجين ليوبخ هيتشان.

"أوه! أوموني، هالموني ..أنيونغ هاسيو (مرحبًا)" توقف هيتشان لينحني باحترام ويلقي التحية على والدتي وجدتي.

*يمكنك مناداة والدة صديقك/صديقتك ب أوموني (والدتي) دلالة على شدة القرب وكأنك تعتبرها بمثابة أم لك*

توقف رونجين الآخر ليلقي التحية أيضًا.

"أهلا بكما، هل أتيتما بمفردكما؟" رحبت والدتي بهما متسائلة.

"لقد أحضرنا جروًا كبيرًا ولكن يرفض الدخول.. جينو-ياه، تعال إلى هنا، هل ستبقى مختبئا بالخارج! توقف عن التصرف كالأطفال وأدخل، أنت لستَ المُلام على ماحدث." تذمر رونجين بغضب وهو يسحب جينو ليدخله رغمًا عنه.

مشى جينو بإرتباك لينحني تسعون درجة معتذرًا "جايمين-آه، أنا آسف جدًا ف ما حدث كان بسببي لأنني لم أساعدك بالوقت المناسب."

"دعك من هذا الأمر ما حدث لم يكون بسبب أحد، لقد كان حادثًا، لذا لن ألقي اللوم على أحد، ماذا حدث للقطة الصغيرة.. هل.. أنقذتها؟"

"أجل إنها بخير لقد أخذناها للعيادة البيطرية برفقة إخوتها وأجروا فحوصات لهن، لقد اصيبوا ببعض الزكام بسبب الأمطار ولكنهم بخير الآن والأخريات أيضًا بخير، لقد اصطحبناهم لمنزلنا والآن نحن نعتني بهن، أنظر إلى هذه" تحدث هيتشان ببعض الحماس ليُخرِج هاتفه و يريني صورة.

"أنظر هذه هي الصغيرة التي قمتَ بإنقاذها، إنها ملتصقة بغرفتك وترفض مغادرتها! وتستمر بالمواء ليل نهار حتى نسمح لها بدخولها والنوم على سريرك! يبدو أنها أحبتك ومشتاقة لك وتتذكر رائحتك، إنها لطيفة حقًا جايمين-آه عليك رؤيتها على أرض الواقع. يوجد المزيد من الصور تنقل بينها لتراها هي والأخريات."

أمسكتُ الهاتف لأشاهد الصور التي إلتقطها هيتشان، "ايقو ايقو يال لطافتها أنا متشوق لرؤيتها." تحدثتُ بنبرة طفولية لتستوقفني إحدى الصور حيث هيتشان يحمل قطة بحجم كبير بعض الشيء بيده ويحتضنها.

"من هذه! هل هي قطة جديدة؟ هل هي والدتهم؟ هل وجدتموها؟"

أدرتُ الهاتف لأنظر إلى هيتشان بترقب لإجابته، لتظهر ملامح الدهشة والارتباك على وجوه الفتيان ليتبادلوا النظرات فيما بينهم.

"جايمين-آه لم نجد والدتها إنها.. القطة الصغيرة التي أنقذتها." أجاب هيتشان بتوتر لأنفجر ضاحكًا "هيتشان-آه كفاك مزاحًا إن هذه القطة كبيرة الحجم! والتي انقذتها كانت صغيرة جدًا أظن بأن عمرها أربعة شهور. اما هذه فيستحيل أن تكون بعمر أربعة شهور!"

"إنها الحقيقة جايمين-آه، القطة عمرها الآن ست أشهر." أجاب رونجين ببعض القلق.

*ملاحظة في الأشهر الأثنا عشر الأولى من حياة القطة يكون نمو حجمها سريعًا، قد تبدو مدة شهرين قليلة ولكن بالنسبة للحيوانات فهي كبيرة وقد يتغير حجمها بها، نحن نُربي قطط في منزلنا لذا شهدت على هذا الأمر بنفسي 🙈*

"ما الذي تقصده ب ستة أشهر!! لقد حملتها بيدي وكانت.."

لحظة، هو لم يقصد ذلك أليس صحيح!

"أنت لا تقصد..."

"جايمين-آه، لقد مضى على الحادث شهرين بالفعل وقد كنتَ بغيبوبة طوال تلك المدة."

تحدث هيتشان بنبرة حزينة لتسيطر ملامح الحزن على البقية كذلك.

في تلك اللحظة شعرتُ وكأن أحدهم قد قام بسكب دلو من الماء المثلج على رأسي ليبدأ جسدي بالإرتجاف.

•°•°•°•°•○•°•°•°•°•

°•°•°•°•○•°•°•°•°

• رأيكم بالبارت؟

• توقعاتكم للبارت القادم؟

••••••••••

رجعتلكوا بعد غياب اشتقتلكوا واشتقت لحماسكوا وتفاعلكوا ف اتمنى ما تحرموني منهم وتكونوا استمتعتوا بالبارت الجديد وبتغير الأحداث 🥹🫶 

Continue Reading

You'll Also Like

453K 30.8K 46
♮Idol au ♮"I don't think I can do it." "Of course you can, I believe in you. Don't worry, okay? I'll be right here backstage fo...
1.1M 19.3K 132
requests (open) walker scobell imagines AND preferences :) -- #1 - riordan (04.30.24) #1 - leenascobell (05.29.24) #2 - adamreed (04.30.24) #2 - momo...
626K 31.7K 60
A Story of a cute naughty prince who called himself Mr Taetae got Married to a Handsome yet Cold King Jeon Jungkook. The Union of Two totally differe...
1.9M 85.8K 193
"Oppa", she called. "Yes, princess", seven voices replied back. It's a book about pure sibling bond. I don't own anything except the storyline.