الفصل الرابع

69 6 79
                                    

لا أصدق ما أرى! شعر أشقر وقصير، إنها تلك الآنسة الشقراء! وما هذه الكائنات الصغيرة التي هاجمتها؟

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

لا أصدق ما أرى! شعر أشقر وقصير، إنها تلك الآنسة الشقراء! وما هذه الكائنات الصغيرة التي هاجمتها؟

مهلا هذا الصوت! أسمع صوت مواء! إنها ثلاث قطط صغيرة!

ما الذي تفعله هنا في الغابة وحدها وأين أمها؟

سمعتُ صوت ضحكات تلك الآنسة وهي تلعب مع القطط الصغيرة لأشعر بشفتاي تبتعدان عن بعضهما بشكل تلقائي لابتسم للمنظر اللطيف الذي أراه أمامي.

جَلسَت على الأرض ليتسلقن القطط الصغيرة جسدها لتستمر بالضحك.

أبعدت القطط الصغيرة عنها لتمسك العلبة التي أحضرتها.

يبدو أنها أحضرت بعض الطعام لهم.

صوت مواءهم يعلو أكثر وهم يعاودون القفز على جسدها، لابد من أنهم جائعون جدًا.

تذمرت بلطف لتبعدهم عنها مجددًا "هيا اجلسوا لأتمكن من إعطائكم الطعام."

وضعت العلبة أمامها لتباشر القطط الثلاثة الأكل.

احتضنت ركبتيها وهي تراقب القطط الصغيرة.

"هل أعجبكم الطعام؟ لقد خبئته خصيصًا لكم."

تلفتت من حولها لتعاود النظر للقطط الصغيرة "تُرى أين هي والدتكم؟ وما الذي تفعلونه هنا بمفردكم؟ أيعقل أن أحدهم قد تخلى عنكم؟ مظهركُم لا يدل على أنكم قطط مشردة."

أشعر بالسوء لتجسسي عليها، هل علي المغادرة؟

لكنني شعرتُ ببعض القلق لأن الوقت متأخر بالفعل لذا سأبقى حتى تعود للفندق.

استمرت بالحديث معهم لبعض الوقت.

ضحكت على ظرافتها، إنها تعامل القطط الصغيرة وكأنها تفهمها وتحدثهم بنبرة طفولية كما لو أنها تحدث طفل صغير، لم أتوقع رؤية أحد مثْلي، لطالما سخر مني الفتيان لأني أتحدث إلى القطط التي أقابلها في الشارع بنبرة طفولية.

المصور نا ‹جايمين› | إن سي تي جايمين • إيسبا وينتر ‹قيد الكتابة›Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt