GALiCA

De SaYa_Many

4.2K 176 611

"تتعدي علي قلبه، تقرأ أفكاره وتفضّح نواياه.. ظنت أنها تجيد فعل ذلك بمفردها ولكنها إرادته الحرة لأجل التعري أم... Mais

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر

الفصل التاسع

280 15 42
De SaYa_Many

.
.


-ما هذه الفوضي!

لم يخرجنى من مواصلة تحديقى فى عين جونغكوك إلا عندما تحدث تايهيونغ وهو يظهر على وجهه الملل من تصرفنا.

تركت الزجاجة من يدى وبدأ جيمين يسعل بقوة.
ضربته علي ظهره بكل قوتى لأساعده ثم نظرت الي جونغكوك سريعًا وبدت تعبيراته كأنه يخبرنى 'حقًا '
وبإن صبره علي وشك النفاذ بسبب هذه السخافة.

-ابتعدى.

أبعدنى جيمين عنه ثم سحب كومة من المناديل وبدأ فى تجفيف وجهه وملابسه وبدأ يتحدث بسرعة وبعصبية.

-كما تري أغرقتنى بالماء فقط لأننى أغظتها قليلاً. اللعنه عليَّ لأننى أردت إخراجك فى نزهة، كنت جلست فى منزلى أفضل من تلقى هذه المعاملة البربرية.

نظرت له بطرف عيني بتهديد ليغلق فمه ثم إبتسمت بودية زائفة.

-لا تبالغ جيمين همم.

أرجع جونغكوك شعره إلى الخلف ببطء وهو يصر علي أسنانه ثم رفع عينه فى عينى بملامح قاربت علي أن تنفجر.
يجب أن أشعر بعدم الراحة وبالخوف من هذه النظرات ولكننى وجدته رائعُا وجذابًا لعينى بنسخته تلك أكثر من نسخته اللطيفه معى.

-حسنًا إنتهينا من أفعال الأطفال تلك، كارمن أريد التحدث معكِ.

وجهت تركيزى ناحية تايهيونغ عندما تحدث إلي بحزم ثم تنهدت بإنزعاج بسبب فعلته، هو يستغل الفرصة لأنه يعلم إننى لن أرفض إحترامًا له أمام جونغكوك وجيمين.

سار أمامى الى خارج المنزل، لم أجرؤ علي النظر فى عين جونغكوك عند مرورى بجانبه ولكنى أدرت رأسى قبل خطوتى الأخيرة ورأيتهما يحدقان ببعضهما بهدوء مريب أرتبكَ داخلى بسببه خاصةَ جونغكوك.

إستقمت أمامه بثبات وملامحى باردة أنتظره أن يتحدث.

-تعلمين إننى لستُ حذرًا فى كلامى واننى لا أستطيع السيطرة علي لسانى لو استفزنى أحدهم.

حرك شفتيه بأكثر مبرر غبى قد أسمعه بحياتى، هو يرمى اللوم عليَّ بدون أي إحراج مما فعله.

إرتفع حاجباي وإبتسمت بسخرية.

-هل ستذكرنى بيونغى فى كل مرة أستفزك بها تايهيونغ؟

لم يقل شيئًا للحظات ثم نفي برأسه وتحدث كأنه يحذرنى بطريقة غير مباشرة.

-لن أذكرك بيونغى وأنتِ لن تتدخلى بعلاقتى مع لانا.

كادت عيني تخرج من مكانها بسبب ذهولى، هل هو من يهددنى الآن!!

-أنتَ تساومنى!

قبل أن أتمكن من قول أى كلمة أخري رفع كفه وأوقفنى.

-أنظرى هذه ليست الطريقة التى أجعل الأمور تسير بها، أو لنقل لن تكون تلك هى الطريقة التى سأستخدمها معكِ.

حقًا أنظر إليه ولا أري أخى تايهيونغ.

-تايهيونغ هل أنت مختل!

سألته بجدية

-أم عدت للماضى وأصبحت تمارس العادات التى كنت تستخدمها مع المجرمين عندما كنت شرطي معى أنا!!

تفاجأ فى البداية عند ذكرى لهذا الأمر ثم هز رأسه يعارضنى.

-كارمن لا تكونى غبية. أخبرتك إننى لن أفعل ذلك، لم أخبركِ أن لا تتدخلى بعلاقتى مع لانا فى المقابل.

تنهد يضيف.

-ذكر يونغى خطأ أعلم بهذا وأنا نادم لتعلمين، ولكن لن أسمح لكِ باللعب فى رأس لانا وأن تخبريها بالإبتعاد عنى.

جفلت لثوانى أستوعب ما قاله لى.

-أنا صديقتها وإخبارها بما لا تريد أن تراه هو واجبى!

تحدثت وبدا لا يهتم بأى كلمة قلتها.

-صديقتها أو حتي والدتها لا يشكل فرقًا بالنسبة لى أنا أحبها وهي تحبنى أخبرتك سابقًا إننى لم أتغير كنت دائمًا هكذا، نتشاجر ونعود أفضل من قبل ولو تعلم إننى اؤذيها بطريقة حبى هى راضية وتريد البقاء بجانبى.

نظرت له بقلة حيلة وكل ما أملكه من أسباب سقطت أمامى، هو محق هي راضية مالذى سأفعله إن كانت راضية؟؟ لن أخاف عليها أكثر منها.

لم ينتهى من حديثه ليكمل.

-كان جيدًا عندما لم تكونى بعلمٍ بنا،
أصبحت علاقتكم حساسة بسبب أفكار تافهة فى رأسك لايوجد لها معني
وتفتحت عيناها بسببك على أمور ليس لها أي أساس سوا إنكِ ترينها غير مناسبة، إن كانت غير مناسبة لكِ فهي لم تكن كذلك بالنسبة لها أصبحت مشوشة بفضلك أنتِ.

-أنت تعتقد إنكَ الوحيد الذى يحبها، أليس كذلك؟

سألته فجأة والإستنكار يعلو وجهى.
لا أستطيع أن أبقي طيبة واقف بمكانى بدون فعل شىء حتي وإن كان كذبًا، عليه أن يقدر قيمة ما يملكه.

عاد تعبيره الجاد الي وجهه وإلتصق حاجبيه، لم يجيبنى لثوانى لأنه لم يستوعب ما قلته. حتي انا لم أستوعب ماتفوهت به ولكن علي أحدنا أن يوقفه.

عندما تدارك حديثى إقترب بوجهه من وجهى ببطء أرعبنى ولكننى لم أظهر ذلك وتحدث بكل هدوء.

-أنتِ.. ماذا قلتى قبل قليل؟

حاولت أن لا أظهر توترى وجاوبته بنفس الهدوء.

-ما سمعته تايهيونغ..
لا تثق بنفسك كثيرًا حتي لا تتفاجأ كلامى منذ قليل كان عبث لم أقصد به شخص معين ولا أعرف ان كان يحبها أحدًا غيرك أم لا ولكن أنظر الي وجهك الأن لو كنت تثق فى طريقة حبك وما تقدمه إليها،
هل كنت سترتعب بهذه الطريقة؟

نظر لى بتوعد بسبب كذبى عليه ولكنه أخذ نفسًا من أحشاءه كى يهدأ.

-كارمن لن تعبثى معى وتتحدثى بهذا الكلام فارغ مرةً أخري، لا أريد فقد أعصابى هنا ومن المفترض إننى أسعي لمسامحتك.

-حظًا موفقًا فى ذلك تايهيونغ.

__

أخذ جونغكوك مقعدًا لنفسه ثم نصبَ ظهره ونظر إلي جيمين الجالس أمامه وكأنه يقوم بعمل مقابلة لوظيفة له.

-هل أنت بارع فى عملك؟

عدم تردد جونغكوك وصيغة السؤال نفسها جعلا جيمين يستغرب بما فيه الكفاية لعقد حاجبيه.

إبتسم جونغكوك و واصل موضحًا سؤاله.

-علِمت أنكَ تدير مصنع والدك.

إبتسم جيمين هازًا رأسه بفهم ثم إعتدل في جلسته وتحدث بثقة.

-أنا جيد كفايه للدرجة التى جعلتك تبحث و تسمع عنى.

أطلق جونغكوك ضحكة بدت ساخرة لجيمين ثم أخرج سيجارة، أشعلها وبقصد نفث دخانها فى وجهه.

-لما سأبحث عن شخص لا أعرفه!
تايهيونغ من أخبرنى. قابلتك مرة واحدة فى حياتى ولم تثير فضولى.

-لم أثير فضولك يعنى انك أستطعت قرائتى فى هذه المرة إذن.

إبتسم جونغكوك بجانبية لم يتوقع أن يثير غضبه ولكن لم يتوقع أن يكون سلسًا فى الكلام أيضًا يبدو أنه يريد قول المزيد.

-عليكَ أن تبقي صديق جيد لكارمن.

أخرج جيمين تنهيده مرتفعة.
وحول بصره للسقف وكأنه يفكر ثم عاد ينظر إليه بمراوغة.

-لا أعلم بشأن ذلك.. فأنا شخص لا يحب الوقوف في مكانه كثيرًا، أعتقد اننى أريد أن أكون أكثر من صديق جيد لها.

كاد جونغكوك أن يحرق يده بسيجارته ولكنه تماسك وإبتسم بهدوء ضده.

-الفتاة تفضل الرجل الشجاع.. هل أنت شجاع جيمين؟

تغيرت ملامح جيمين عندما رمي بهذه الكلمات المقصودة فى وجهه وعندما نجح جونغكوك فى ذلك لم يعطيه الفرصة للرد وأكمل فى إستفزازه

-أخبرتك إننى استطعت قرائتك مسبقًا،
أعرف وجه الشخص عندما يدرك إنه أضاع شيئًا كان يظن إن لا أحدًا غيره يراه أو سيبقي معه للأبد.

-وهل أصبحت تراها الأن!

تسائل جيمين ببرود ليجيبه.

-دائمًا أراها.. فأنا حارسها منذ الصغر، أعرفها من وقت ولادتها وكنت صديقها قبلك أنت وشقيقتك فمن أنت لتسألنى لو أصبحت أراها الأن!
إسأل نفسك هذا السؤال.

تألم جيمين فى هذه اللحظة وبدأ يشعر بالندم هو لا يعرف حتي لماذا أصبح يراها بتلك الطريقة وبدأ يحس ناحيتها بإعجاب.

منذ رؤيتهما لبعضهما عرف كلاهما مشاعر الآخر لكارمن ولكن جيمين لم يتوقع أن يتكلم جونغكوك بهذه الأريحية ويتحدث بشجاعة عن حبه لها أمامه، ألا يخاف من أن يخبرها بما تفوه به قبل قليل؟!!

نظر جيمين إليه بحده وتحدث بهدوء منافى لغضبه الداخل

-لنقل إننى أصبحت أراها الأن.. لدى رصيد أكبر منك انت تعرفها منذ ولادتها أجل ولكن أين كنت كل هذه السنوات لم تكن بجانبها مثلى أنا عالأقل، ولو تبقت لى دقيقة واحدة لازالت لدي فرصة معها.

كان يستمع إليه وهو ينقر بأصابعه التى تحمل السيجار علي الطاولة  وابتسامة تتوسع مع كل كلمة يقولها جعلت جيمين غير مرتاح.

-أنت تعجبني جيمين حقًا،
أنا أقدر الإصرار ولكن قبل أن تتفوه بالحماقات مثل رصيدى ورصيدك يجب أن تجد دافعًا واحدًا يخبرك بأنه يمكنك ربح هذه الفرصة التى ومن رأيي الشخصى بالطبع عليكَ القائها بالقمامة.

أغلق جيمين عينه وصر علي فكيه حتى لا يفقد هدوئه
قبضَ بكفيه علي مسند مقعده وفتح عينه علي وجه جونغكوك الذى يدخن بإستمتاع بسبب حالته.

-لا تقل لى..

زيف جونغكوك إنه أدرك أمرًا وأضاف وهو مندهش.

-أنت لا تجد دافعًا أو أي شىء منها يجعلك تستمر فى هذه اللعبة.
سيكون ذلك مزعجًا للغاية.

لم يتحدث جيمين بل زاد غضبه سوء وهذا لم يجعل جونغكوك ليتوقف بل تحدث بنبرة متكبرة.

-يجب أن تكون ممتنًا.. عادًة أتقاضي أجرًا من أجل نصائحي ولكن انت إستمع لي مجانًا هذا لأننى أحببت إصرارك وشجاعتك التى أتت متأخرة مع الأسف.

لم تثير نبره جونغكوك غضب جيمين بقدر ما إستغرب وضعه وراحته فى أن يتودد شخصًا آخر للفتاة التى يحبها لذا ربع ذراعيه معًا وتسائل بحيره من أمره.

-لماذا لا تخبرني أن أبتعد عنها من البداية دون فعل أي شيء من هذا أو جعلها تشعر بالحيرة بيننا؟

لم يكتم جونغكوك ضحكته الساخرة بسبب جملة جيمين الأخيرة وعندما إنتهي بدأ يتحدث بجدية دون أن يبعد عينه عنه.

-أولاً هي لن تشعر بالحيرة بيننا فلتعرف ذلك لن أعطيها ثانية واحدة للتفكير فى ذلك حتي، ثانيًا لماذا سأخبرك بالإبتعاد عنها؟
أنا أثق بحبيبتى وأيضًا هي مازالت تراك كصديق حتي الآن لا يصح أن تبتعد عنها دون سبب لذا سيكون عليكَ فعل الآتى أن تحاول معها وسترفضك في النهاية طبعًا وهنا سأتدخل أنا وأبعدك عنها بنفسى.

-تعلم اننى لن أبتعد عنها.

ولم يكن لجيمين سوا أن يعطيه هذه المعلومة بنبرة واثقة.

شابك جونغكوك أنامله معًا ثم أسند ذقنه عليهم وأخرج نبرة مستنكرة من فمه.

-لا.. لا أعلم ولكن بفضلك عرفت الآن.

أنهي كلماته وهو يرفع رأسه وينفث دخان غليونه الأخير ناظرًا نحو جيمين بتحدى.

إستقام جيمين من مكانه وألقي عليه بنفس نظرته، إبتسم فجأة بتحدى وتحدث قاصدًا التسبب فى غيظه.

-لقد تأخرت عليها بما فيه الكفاية، سنذهب فى نزهة بمفردنا تعلم.

تحرك من أمامه وسار لخطوات قليلة ولكنه توقف عندما سمع جونغكوك من خلفه.

-يمكنك أخذها فى نزهة، ولكني من سيأخذها الي منزله فى النهاية.

لم يلتف جيمين حتي لا يري جونغكوك وجهه، لم يريد أن يري غضبه وانه استطاع التأثير عليه بكلماته.

__

تركت تايهيونغ خلفى ولم أعطه الفرصة لقول شيئًا آخر، هذا اللعين لست مثل لانا ولن أقبل هذه المعاملة. يريد الصلح ولكنه يلقي الأوامر عليّ فى المقابل، إختفي ندمه فورًا عندما شعر بالخوف علي حبيبته.

أشعر بالخوف من نفسى لا أريد كره لانا وتايهيونغ السبب فى حنقى لا أريد أن أخسرها بسببه.

شردت وانا أسير نحو الباب فأرتطمت جبهتى بصدر جيمين، إنكمش وجهى من الألم وشعرت إنها اللحظة التى يجب أن أخذها كحجة وأبكى بها ولن يسألنى أحد لماذا أفعل.

-جيمين هل أنا شفافة واللعنة.

إنعقدت خطوط جبهتى وبقيت أفركها من الألم، لم يتحرك جيمين للحظات وكأنه كان فى عالم آخر.

ظهر علي وجهه القليل من القلق ثم أبعد يدى ليري لو حدث لجبهتى أى إصابة ظاهرة.

تحدث وهو يتفحصنى بأناملة.

-لقد إرتطمت بكِ أيضًا كارمن لولا طولى لكنت شعرت بالألم معكِ لا تثرثرى.

قلبت عينى وتركته بدون أن ارد ثم حركت رأسى للداخل لأري جونغكوك فوجدته يراقبنا بالفعل.

حرك المقعد لزاويتى حتى يرانى بوضوح.
وضع قدم فوق الأخري وأرتكز بمرفقه علي الطاولة ثم أمسك قداحته وبدأ يشعلها ويطفئها وهو يتنقل ببصره بينى وبين ذراع جيمين التى تتفحصنى بحاجب مرفوع.

توترت بسبب الصوت الذي يصدره وبسبب نظراته الهادئة نحوى لو فسرتها علي معرفتى بجونغكوك فسأفسرها علي إنها تحذير لا أعرف لما الخوف ولكنى أشعر بأن هناك عد تنازلى أمامى ويجب أن أبتعد عن جيمين الآن.

إبتلعت ما تبقي فى حلقى وعدت خطوة للوراء، نظرت ناحيه جونغكوك فرأيت على طرف فمه إبتسامة لم تتزحزح جعلت قلبى يضرب بقوة.

توقف هو عن اللعب بالقداحة وعدت أنظر إلي جيمين.

-هلا نذهب جيمين؟

أومأ لى فنظرت سريعًا الي جونغكوك الذى وقف يستعد للخروج هو الآخر.

ركبت السيارة اولاً ثم تبعنى جيمين، راقبت أخى وجونغكوك وهما يسيران الي زاوية ليست مرئية.
والمفاجأة سيذهبان بالدراجة النارية!
أعنى لماذا؟ لماذا لست معهما!! لقد شعرت بالندم حقًا الآن وأريد التراجع والذهاب مع جونغكوك.

أعطي جونغكوك لتايهيونغ خوذته ثم إرتدي خاصته فى مشهد مثير لعيني يبدوان مثل رجال العصابات الذاهبان للتخطيط لعمل فاسق.

ركب جونغكوك وخلفه تايهيونغ إختفت وجوههما أسفل الخوذة الداكنة ومثلما قال جونغكوك لى إختفي من أمامى فى ثانية بسرعة البرق.

لم يطل بقائنا فى السيارة وصلنا الي مطعم صغير ولم أشأ البقاء بداخله فضلت البقاء في الهواء بجانب السيارة فلم يعترض جيمين وذهب بمفرده وجلب بعض الأكلات الخفيفة لكلينا.

ركبت فوق غطاء السيارة بينما أنتظره حتي أتى وناولنى طعامى.

-هذه المرة الأولي التى أراكِ بها حزينة لهذه الدرجة بسبب تايهيونغ.

قال قبل أن يبدأ فى الأكل، تنهدت بحزن من أعماقى أريد أن أحكى له ولكن لا أستطيع أشعر بأنني سأنفجر.

-لم أتوقع أن أحزن منه لهذه الدرجة أيضًا فى حياتى ولكنه فعل.

-ربما فهمتيه بشكلٍ خاطىء.
لما سيفعل تايهيونغ ويحزنك أنتِ حبيبة قلبه كما يقول.. لا أنسي عندما كسر لى ذراعى بسببك هذا الوغد.

قال جيمين بحقد فى النهاية وضحكت وانا أستعد هذه الذكري ثم نظرت إليه وانا فخورة بأخى من داخلى.

-لم يكن عليك التودد الي شقيقة كيم تايهيونغ سيد جيمين، ألم يحذرك أي أحد قبل أن تتصرف بتهور!

قضم أكله بعنف وتحدث بغضب وهو ينظر بعيدًا.

-كنت أصادق الأوغاد.

-لحسن الحظ إننا أصبحنا أصدقاء بعد ذلك والا لم تكن لتفلت من يديه.

-نعم لحسن الحظ.

قالها جيمين وإبتسم لى بصدق وبادلته انا الأخري.

-صحيح الفتاة الأخيرة التى كنت تواعدها هل مازالت موجودة؟

سألته وانا متوقعة الإجابة لا تطيل مواعدات جيمين لأكثر من شهرين حقًا لا أعرف أين كان عقلى عندما أعجبت به كنت أفكر من منطقة أخري حتمًا.

ضحك علي سخريتى منه وإنتظر حتي أنتهى من كلامى.

-لست وغدًا كارمن..أحذرهم منى قبل إتخاذ تلك الخطوة ومواعدتى.
جميعهن يعلمن إننى لن أمتلك مشاعر ناحية أي واحدة منهم ولكن النساء والمحاولة والرغبة بالفوز بقلب رجل داء لا يوجد له علاج ولن تشفوا منه أبدًا.

-ثقتك بنفسك جعلت عيني تدمع.

أكملت سخريتى بتأثر مصطنع، هؤلاء الرجال يلهثون وراء المرأة مثل الكلاب وانا أظلم الكلاب هنا أقسم وعندما تبدأ فى تصديق أفعالهم والتأثر بالرومانسية التي ينشرونها فى الهواء تقل جاذبيتها فى أعينهم ويفرون للبحث عن أخري لماذا؟
لأنهم لا يستطيعون العيش مثل البشر، يموت كائن الكلب بداخلهم لو بدأو بالعيش مثل العالم.

-هل ستبقي هكذا إذن ألن تعجب بأي فتاة قط؟

-أنا معجب بإحداهن بالفعل.

وضعت كفى علي فمه من المفاجأة، جيمين معجب بفتاة! هذا لم يحدث ابدًا لم أتوقع لذلك أن يحدث من الأصل كنت قد فقدت الأمل فيه عندما بدأت في الإبتعاد عنه.

تركت طعامى بجانبى وأمسكته من كتفه وهززته بقوة.

-من؟ من؟ هل أعرفها؟ من أين هي.. بوسان؟ لا تخبرنى
هل هي هنا؟ هل لذلك أجلت ميعاد سفرك ايها السافل؟!!!

لم أتوقف عن هز كتفيه وسؤاله حتى انكب طعامه علي ملابسه والأرض، رفع رأسه لى وهو يعض علي شفته السفلي بحقد وزدات فتحتي أنفه إتساعًا.

رمشت مثل العمياء التي تري الضوء لأول ثم عدت بجزئي العلوي للخلف وانكمش ذراعي على جسدى.

كتمت ضحكتي بصعوبة هذه الملابس التى يرتديها أفسدتهم للمرة الثانية لهذا اليوم.

أمسك منديلاً وتحدث لي وهو يتأفف من أفعالى.

-سأجن بسببك اليوم كارمن.

حسنًا لقد شعرت بالذنب ولكن ليس كثيرًا، أمسكت بواحد أيضًا وبدأت أمسح جاكيته متحدثه بمرح حتى ينسي فعلتى.

-إحذر أن تلمسنى حتي لا يكسر لك تايهيونغ ذراعك الأخري، هيا أخبرنى من هي تلك الفتاة التى أوقعتك؟

تفاجأت به وهو يمسك بيدى ويبعدها عن ملابسه، شد عليها بقوة طفيفة ولكنها آلمتنى بالرغم من ذلك.

إقترب من شفتاي ثم نظر لي مباشرةً.

-أنتِ..




___

هااي ي أحباب 💚✨️

آسفه بجد للخمسه سته الل متابعين
لكن مش بايدي بجد
وبستغل الفرصه اول مبتيجى
عشان أكمل البارت🥹

القفله 🫣🫣🫣🫣

تايهيونغ طلع كان ظاابط 🫨🫨🫡
ءءلحقونااااا
جزء كبير من شخصيته إتشكلت وبقت كدا لأنه كان بيدى أوامر ومش متعود متتنفذش
بس هو مكملش
لكن شخصيته فضلت مكمله وزادت مع ظهور لانا.
طبعا الكلام دا كوله مش مبرر لقله أدبه
نقطه.

حوار جيمين وجونغكوك 🫣
كلامهم سوا تعبني فششخ يارب يكون طلع كويس وحسيتو بفايبس المنافسه بينهم.
طبعا كوكي لو عليه محدش يقرب منها
بس هو عارف ان جيمين مش هيتخطي حدوده غير انهم صحاب
ومش هيبعدها عنه لأنه عاوز كدا وبس
ابننا جان وبيفهم مش حمار 🧡
وعارف ان عندها حياه بعيد عنه.

ولكن دا لايمنع انه بيغير طبعا لان كارمن لسه متعرفش بمشاعر جيمين، اول مهتعرف
هي م نفسها هتبتدى تتعامل معاه بطريقه تانيه.

تخيلتو جيون جونغكوك وهو بيسوق
الدراجة النارية🫠❤️❤️❤️
بحس بفجوه جوايا والله ومش عارفه املاها
لما اتخيله ف مشاهد ليه مع حبيبته
او مشاهد ليه ف الحياه عموما
محدش فينا هيعرف يوصف ربعها
حبيبى ربنا يحفظو💚💚

جيمين اعترف بإعجابه!
🫣🫣

حاسه ان البارت كولو كدا والله🫣🫣🫣🫣😂😂😂😂😂😂😂

آخر حاجه.. للمهتمين وبيكتبو كومنتس
او الل بيعملو فوت🤍🤍
شكرا طبعا
بس ممكن تظهرو انهاردا وتكتبو لو الأحداث سريعه، بطيئه، ماشيه تمام
لو فيه حماس أو لا
لو بتستنو البارت أو الل متوقعينه بيحصل فعلا أو لا، جاست المره دى
لأننا عدينا بارتس كتير
وعاوزا أعرف لو الرواية ماشيه تمام
او محتاجه تتغير
قولولى بصددق ياريت🩶

البارت بهوق منى وملحقتش اطلع
البروفيسور جيون جونغكوك..

ولكن وعد البارت الجاي هيظهر.

اشربو ميه كتير 🩵

بااى

Continue lendo

Você também vai gostar

13.1K 615 16
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
334K 14.8K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
47K 3.3K 19
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
37.7K 2K 20
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...