المصور نا ‹جايمين› 📸 إن سي ت...

By helloladyelf

1.6K 153 487

"لم يخطر ببالي يوما ما أنني سأعيش قصة سندريلا لأعثر على الأميرة التي قمتُ بإلتقاط صورة لها." - نا جايمين •°•°... More

-معلومات عن العمل-
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
إعتذار + توقف مؤقت للرواية
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
بوستر جديد للرواية
الفصل الخامس عشر والأخير
ون شوت جديد - الحُلم | Dreaming
الفصل المميز من المصور نا
ون شوت جديد - الفتى الضخم
رواية جديدة - أنا لستُ سعيدة

الفصل الثامن

69 7 3
By helloladyelf

جينو "لقد أحضرتُ شاهدة على حادثة الآنسة مين جونغ."

رونجين بلهفة "حقًا! أين هي؟"

جينو "إنها قادمة الآن برفقة صديقتها، لقد تعبتُ كثيرًا لإيجاد أحد الشهود وإقناعها بالقدوم لتشهد على ما حدث."

ماذا! صديقتها؟ هل يعقل؟

دخلت فتاتين بخجل إلى الفندق لتقفلا مظلاتهما وتنحنيا وتلقيان التحية على الموجودين لتتجه أنظار الجميع لهن.

إنها تلك الفتاة التي قامت بضربي!

"انيونغ هاسيو أدعى مين سوجين وهذه صديقتي بارك بو رام، في الواقع أنا شاهدة على ماحدث مع تلك الآنسة التي تشاجرت مع الطفل الصغير."

هيتشان "يا آنسة هل يمكنكِ أن تروي لنا ماحدث؟"

سوجين "كنتُ عائدة من دورة المياه بينما تنتظرني صديقتي بو رام عندها سمعت بعض أصوات الصراخ ورأيت تجمهر بعض الأشخاص، أصابني الفضول فذهبتُ لألقي نظرة على ما يحدث وعندها رأيت فتاة شابة بشعر أشقر قصير تتشاجر مع أحد الأطفال، سمعتها تصرخ وتقول شيئًا مثل أعد صدفاتي أو شيء من هذا القبيل بعدها اتت والدة الطفل وبختها ودفعتها أرضًا ثم رمت عليها شيء يشبه الأحجار."

صمتت لثواني لتتحدث بخجل "في الواقع لقد قمتُ بتصوير ما حدث لكن التصوير كان سيئًا جدًا فـ من شدة توتري لما يحدث أمامي لم أنتبه لأصبعي الذي كان يغطي معظم الشاشة."

"لا أصدق ما تقولين بدلًا من مساعدتها قمتِ بتصويرها!" تحدث رونجين بنبرة بها بعض الغضب.

سوجين "أنا آسفة لم أقصد ذلك لقد حدث الأمر دون وعي مني أردتُ فقط أن أري ما يحدث لصديقتي فقد كان غريبًا."

تمالك رونجين أعصابه ليخفض صوته ويسأل بحزم "أين هو ذلك الفيديو أرينا إياه من فضلك."

اكتفت سوجين بالصمت لتجيب بو رام "في الواقع لقد قامت بحذفه."

"ماذا قلتِ! لماذا قمتِ بحذفه." صرخ تشنلو بغضب لتتفاجئ الفتاتان.

أجابت سوجين بخوف "لقد وبخني شاب كان يبحث عن تلك الفتاة لأنني قمتُ بتصويرها وأجبرني على حذف الفيديو وهددني بأن تقوم الفتاة بمقاضاتي إذا احتفظتُ به لذا خفتُ وحذفته على الفور من هاتفي."

رونجين "وهل قال لكِ أي شيء ذلك الشاب؟"

سوجين "لقد قال بأنه مصور وهو يبحث عن صديقته وبدا قلقًا عليها.."

صرخت بو رام لتشير نحوي "ها هو إنه ذلك الفتى الذي نتحدث عنه والذي قامت سوجين بضربه."

توجهت أنظار الجميع نحوي، لأقترب من الفتيات.

بو رام "يا إلهي أنظري إلى يده إنها مضمدة هل سوجين من تسببت بذلك عندما قامت بضربك؟"

سوجين بخوف "يا إلهي أنت لن تقوم برفع دعوى ضدي أليس كذلك؟ لقد كنتَ المخطئ على أي حال لأنك استرقت النظر إلى هاتفي بينما كنتُ أري بو رام الفيديو، ألهذه الدرجة كنتَ قلقًا على تلك الفتاة التي كنتَ تبحث عنها؟ وهل كانت تلك الفتاة من الفيديو حقًا؟"

"لا عليك إنها كدمة بسيطة وليست بالشيء الخطير، لأنني كنتُ المخطئ لذا لن أتقدم بأي شكوى ضدكِ لذا لا تقلقي، وبالواقع أجل لقد كنتُ قلقًا عليها كثيرًا لأنني اصطحبتها برفقتي على مسؤوليتي ومع ذلك لم أتمكن من حمايتها والآن هي مفقودة."

"يا إلهي هل هربت؟ لما قد تفعل هذا؟" شهقت سوجين بدهشة.

جينو "لا نعلم بعد وهذا ما نحاول اكتشافه."

تساءل جي سونغ "آنسة سوجين ما الذي أخذكِ إلى البحر في هذا الوقت المتأخر على الرغم من الأمطار الغزيرة بالخارج؟"

سوجين "بالواقع عندما قمت بضرب هذا الشاب بحقيبتي سقط سوار من زينة حقيبتي وهي أصلية وباهظة الثمن وقد انتبهت لما حدث من وقت قصير لذا لم أستطيع الإنتظار حتى تهدأ الأمطار لقد خشيت أن أفقده وذهبتُ للبحث عنه في ذلك الوقت لم يكن المطر غزيرًا وقد وجدته حيث أسقطته وعندها إلتقيت بهذا الفتى وسألني عن الأمر، عندما أخبرني أن مشكلة كبيرة قد حصلت وأن شهادتي ستنقذ شخصًا من السجن قررت أن آتي وأخبركم بما رأيت."

هيتشان "شكرًا لكِ لموافقتكِ على القدوم.. في الواقع لقد سمع السيد والسيدة كيم اللذان كانا برفقة جايمين أثناء التصوير عن ماحدث وقد أكدت السيدة كيم بأن جايمين كان قلقًا على الآنسة مين جونغ طوال التصوير ويستمر بتفقدها إن كانت بخير، لقد كان هناك تقصير من قبل جايمين تجاه عمله ليتأكد من سلامة الآنسة مين جونغ التي أحضرها معه لتمضي بعض الوقت الممتع على شاطئ البحر، هل تدركين مدى الأذى الذي سيتعرض له جايمين بسبب تقصيره لو لم يكن العملاء هم السيد والسيدة كيم اللذان يحبان جايمين ويثقان به."

تفاجئت المعلمة يوون لسماعها ما يقال ولكنها اكتفت بالصمت ولم تقل شيئا.

"لقد أحضرت دليل براءة جايمين." صرخ مارك-هيونغ بلهفة وهو يبتسم محاولاً إلتقاط أنفاسه المتقطعة ليدخل إلى الفندق، بينما شعره وملابسه جميعها مبللة.

"لقد أحضرتُ الدليل، إنه هنا بهاتفي.. لقد قامت إحدى السائحات الأجانب بتصوير ما حدث بينما كانت توثق لحظات سفرها واستئذنت منها لتعطيني الفيديو وقد وافقت."

رونجين "مارك هيونغ أنت مبلل بشكل كامل ألم أطلب منك أخذ مظلتك معك فقد كانت الغيوم تشير أن المطر سيهطل! يا إلهي."

ابتسم مارك هيونغ مجيبًا "لم أجد مظلتي وبعدها نسيت أمرها كليا ومن ثم خرجت مسرعًا لأنه بدا لي الجو صحوًا هيهي."

شعرتُ بالأسف على ما مر به مارك-هيونغ لأجلي.

"مارك-هيونغ تفضل خذ وجفف نفسك، لقد رأيت مظلتك منذ قليل وتوقعتُ عودتك مبللا لذا جهزتُ المنشفة لك، اذهب لتبديل ثيابك وتجفيف نفسك قبل أن تمرض." تحدث هيتشان وهو يحمل منشفة كبيرة ليمدها ل مارك-هيونغ.

"كوماو هيتشان-آه." أخذ مارك المنشفة ليمد هاتفه لتشنلو "أنا بخير المهم الآن أن نثبت براءة جايميني".

أخذ تشنلو الهاتف من مارك لينظر إليه "شكرا لك هيونغ، كوسين هيسويو (لقد عملت بجد) اذهب للمنزل لتستحم وتستريح واترك الباقي لنا، جينو-هيونغ من فضلك قم بإيصال هيونغ إلى المنزل."

اومئ مارك ليبدأ بتجفيف نفسه، ليفتح جينو المظلة ويسير برفقة مارك عائدًا للمنزل.

اقترب تشنلو من الفتاتان ليقوم بتشغيل الفيديو "هل هذا ما رأيته؟"

أشارت سوجين بدهشة نحوه الهاتف "أجل هذه هي وهذا ماحدث!"

ابتسم تشنلو ليعطي الهاتف للمعلمة يوون التي بدأت تشاهد الفيديو لتجتمع الدموع بعينيها.

"يا إلهي لقد كنتُ مخطئة، لقد ظلمتُ مين جونغ، بعد كل شيء لم تكن تكذب، وهذا الشاب جايمين.. أنا.. حقًا آسفة على ما فعلتُه، أرجوك سامحني."

تشنلو "من الغريب أن تكوني معلمة مين جونغ وتعرفيها لمدة طويلة ولكنكِ لم تثقي بها."

جلست المعلمة على الأرض تبكي بصوت مرتفع "أنا حقًا آسفة.. لقد كنتُ مخطئة، أنا معلمة سيئة حقًا.. أرجوكم سامحوني جميعًا."

انحنيت بالقرب من المعلمة لأمسك يدها "لا بأس عليكِ سيدتي نحن نسامحك ومتأكد من أن مين جونغ ستسامحكِ أيضًا."

نظرت المعلمة يوون إلي "شكرًا لك أيها الشاب اللطيف."

صمتت المعلمة لثواني لتكمل "أنا أرجوكم وأتوسل إليكم أعثروا على مين جونغ وأعيدوها سالمة."

"سيدتي أعدكِ بأنني سأجدها وأعيدها إليكِ."

قلتُ بثقة لأقف وألتفت للفتيان.

تشنلو "آنسة سوجين والآنسة بورام نشكركم على تعاونكم معنا ونتمنى أن تبقوا في فندقنا إلى تهدأ الأمطار ف من الخطر أن تعودوا إلى منزلكم في هذا المطر الغزير."

انحنت الفتاتان لتشنلو لتقوما بشكره لتسيرا وتجلسا على الأريكة.

رونجين "سيدتي من فضلك قفي وانتظري بغرفتك وسنعلمك فور إيجادها."

أمسك رونجين بيد المعلمة يوون ليساعدها على الوقوف.

المعلمة يوون "سأنتظرها هنا ولن أغادر حتى أطمئن عليها، يا فتيات عدن إلى غرفكن."

انحنين الفتيات لينفذن أمر معلمتهن ويغادرن نحو غرفهن.

"يا رفاق أين قمتم بالبحث عنها؟" سألت وأنا أنظر للفتيان.

هيتشان "لقد بحثنا بالمطعم والغرف والحديقة وفي جميع أرجاء المكان."

رونجين "جي سونغ-آه ألم تقل الآنسة مين جونغ شيئًا عن وجهة ما تريد الذهاب إليها؟"

جي سونغ "كل ما كانت تريده هو رؤية هيونغ."

"لكنها ليست في مكتبي فقد كنت به منذ قليل وأظن بأنها كانت مفقودة بالفعل."

فكر جي سونغ للحظات ليهتف ويضرب قبضته بكفه "لقد تذكرت، حدث شيء غريب."

سألته بفضول "ما الذي حدث؟"

جي سونغ "في آخر مرة طلبت بها الآنسة مين جونغ خدمة الغرف طلبت طعام العشاء واختارت بشكل خاص لحم مشوي."

جينو "وما الغريب بالأمر؟"

جي سونغ "الغريب بالأمر هو ما حدث بعد أن أحضرتُ لها الطعام، وضعته لها على الطاولة وعندما شارفت على المغادرة أخبرتني أن هناك خطب ما بصنبور المياه بالحمام لذا ذهبتُ لتفقده ولكن لم يكن به أي خطب، وعندما عدتُ إليها، أخبرتني بأنها شبعت وطلبت أن آخذ الطعام، لكن عندما وصلت إلى المطبخ كان الطعام على حاله ولم تأكل منه، عدا شيء واحد كان مفقودًا وهو قطع اللحم المشوي."

فكر جي سونغ لثواني ليهتف "أظنني أثناء مغادرتي سمعتها تقول شيئًا عن أطفال جائعين وأن عليها إطعامهم قبل عودة المعلمة ولكنني تجاهلت الأمر ولم أبدي له أي اهتمام لأنه لا يوجد أي أطفال برفقتهن."

ماذا أطفال؟ واختفاء قطعة اللحم.. هل يعقل؟

"يا إلهي جي سونغ-آه لما لم تقل ذلك منذ البداية! أظنني أعرف أين الآنسة مين جونغ."

تحدث رونجين بدهشة "ولكن كيف تعرف؟ هل أخبرتك بأي شيء؟"

"سأخبركم فيما بعد والآن أنا بحاجة لمساعدة من أحدكم، أريد مظلة بسرعة."

هيتشان "خاصتي موجودة عند مكتبي ولكن لماذا هل خرجت الآنسة مين جونغ من الفندق؟"

"أجل، وأنا أعرف أين سأجدها."

أحضر هيتشان مظلته لآخذها منه بسرعة.

"هل من متطوع لمساعدتي؟"

جي سونغ "لقد نسيت خاصتي بالمنزل."

رونجين "سأذهب لأحضر خاصة تشنلو من مكتبه وآتي معك."

"حسنًا بسرعة."

بينما كنتُ أنتظر حضور رونجين لمحتُ جينو يدخل للفندق.

"جينو-ياه تعال معي أنا بحاجة لمساعدتك سنخرج لنجد الآنسة مين جونغ."

جينو "يا إلهي لقد أمضيت اليوم بأكمله أركض بأنحاء الجزيرة والآن سنركض تحت المطر أيضًا، أظن بأنني سأتوقف عن القيام بالرياضة لبعض الوقت، لقد اكتفيت." تذمر جينو بإنزعاج.

"من فضلك، أحتاج لمساعدتك بسرعة."

حدق بي جينو ببعض الدهشة للحظات ليطلق تنهيدة ويبتسم مجيبًا "حسنًا سأرافقك."

بدأ كلينا الركض لأتجه مباشرة نحو الغابة.

جينو بصراخ "هل تعلم أين مكان الآنسة مين جونغ؟"

إلتفت وأنا أركض لأجيب "إذا كانت توقعاتي صحيحة فهي قد ذهبت للإطمئنان على الأطفال."

جينو بصراخ "عن أي أطفال تتحدث؟ ولما الأطفال بالخارج في هذا المطر الغزير؟"

لم أجبه لأزيد من سرعة ركضي لأصل أخيرًا إلى المكان المطلوب.

توقفت لألتقط أنفاسي لتجول عينيّ أرجاء المكان بحثًا عن مين جونغ وتلك القطط الصغيرة.

يا إلهي أين هي؟

"مين جونغ-شي.. مين جونغ-شي أين أنتِ؟.. هل تسمعينني؟"

تسائل جينو "ما الذي ستفعله الآنسة مين جونغ في هذا المكان؟"

"لابد من أنها أتت لتطمئن على القطط الصغيرة." أجبت وعينيّ تجولان بأرجاء المكان لعلّي أرى أي أثر لها.

جينو "ماذا قطط صغيرة؟! ما الذي تفعله القطط الصغيرة هنا؟"

"لا فكرة لدي ساعدني بالبحث عن مين جونغ أو عن ثلاث قطط صغيرة بيضاء."

جينو "حسنًا."

"ابحث من هناك وسأبحث من هنا." أشرت له ليذهب كل منا بإتجاه مختلف.

بدأت أصدر أصوات مواء محاولا جذب انتباه القطط الصغيرة.

"جايمين-آه تعال بسرعة يوجد قطة هنا." صرخ جينو بصوت عالي لألتفت واقترب منه.

جينو "انظر يوجد قطة صغيرة تختبئ داخل هذه الشجرة."

اقترب جينو منها ليحملها بلطف تبدو خائفة وتشعر بالبرد.

"أعتقد بأنها إحداهم، لا بد من أن الأخريات مع مين جونغ."

سمعنا صوت صرخة فتاة ليلتفت كلانا لمصدر الصوت.

"النجدة ليساعدنا أحدكم، هل من أحد هنا؟"

شعرتُ بذعر لدى سماعي لصوت نداء مين جونغ.

"إنها مين جونغ."

هتفت لألتفت نحو مصدر الصوت.

"منِ هناك!"

أشار جينو لمصدر الصوت لأركض مسرعًا باتجاهه.

"جايمين-آه انتظر لحظة، لا يمكنني الركض حتى لا تخاف القطة الصغيرة."

"مين جونغ-شي!"

قمت بمناداتها لدى رؤيتي لها تجلس على الأرض تبكي وجسدها بأكمله مبلل محتضنة إحدى القطط الصغيرة.

"أرجوك ساعدني."

صرخت مين جونغ ببكاء لأركض نحوها وانحني بالقرب منها لأحتضنها بقوة، لتسقط المظلة من يدي وتبدأ مياه المطر الغزيرة تبلل شعري وجسدي.

"لما تستمرين بإخافتي والإختفاء بشكل مفاجئ."

صرختُ بإنفعال.

"أنا آسفة، لقد كنتُ قلقة على القطط الصغيرة لذا أتيت لأطمئن عليها.. القطة الصغيرة إنها بخطر، أرجوك ساعدها." تحدثت مين جونغ بين شهقاتها.

حملتُ مظلتي مجددًا لأضعها بيد مين جونغ لألتفت حيث كانت تنظر، لأرى حفرة كبيرة، إن هذه منطقة الحفيرات التي يقومون بترميمها.

خطفت نظرة عند الحفرة للأسفل لأجد إحدى القطط الصغيرة تقف على بقايا صخرة صغيرة تستمر بالمواء بخوف، يا إلهي إنها صغيرة جدًا ومن الصعب أن تقفز هذه المسافة الكبيرة "ما الذي أتى بهذه القطة الصغيرة إلى هذا المكان؟"

"يبدو أنها كانت خائفة بسبب الأمطار المفاجئة وحاولت الهروب ولكن انتهى بها الأمر بالسقوط هنا."

"لا يمكننا تركها هكذا قد تسقط وتموت علينا إنقاذها." صرختُ بإنفعال لأبحث بالأرجاء عن شيء يساعدني على إخراجها.

"لنطلب المساعدة من أحدهم، أيمكنك مهاتفة الفندق وأن تطلب منهم إحضار شيء لإخراج القطة الصغيرة؟" تسائلت مين جونغ.

أخرجت هاتفي بإنفعال لأتصل على هاتف تشنلو لكن ما من إجابة، جربت الأمر من رونجين لكن لا فائدة. "اللعنة لما لا يجيبون."

تذكرت أنني تركت الفتيان عند مدخل الفندق! سأتصل على الفندق.

ضغطت زر الإتصال بسرعة لترتسم الابتسامة على شفتي لدى سماعي لصوت هيتشان في الجانب الآخر "هيتشان-آه حمدلله أنك أجبت."

تحدث هيتشان بقلق "جايمين-آه هل أنت بخير؟ هل وجدت الآنسة مين جونغ؟"

"أجل لقد وجدتها وهي بخير لكننا بحاجة للمساعدة ، أحضروا سلمًا وحبلا إلى منطقة الحفريات القريبة من الفندق عند الحفرة الكبيرة، يوجد قطة صغيرة معرضة للخطر وعلينا إنقاذها، أرجوك أسرع هيتشان، حياة القطة الصغيرة بخطر."

هيتشان "ماذا! حسنًا سنأتي بالحال."

أقفلت المكالمة مع هيتشان لألتفت نحو مين جونغ التي لا تزال خائفة لأمسكها من كتفيها واهدأها "لا تقلقي سيأتي هيتشان والبقية إلى هنا وسننقذ القطة الصغيرة."

أومئت مين جونغ وهي لا تزال تبكي من الخوف.

"أرجوكِ امسحي دموعك وابتسمي، أعدكِ بأنني سأنقذها ولن أدع مكروها يصيبها." مسحتُ دمعتها بيدي لتنظر إلي وترغم نفسها على الابتسام.

حركت مين جونغ يدها التي تحمل المظلة لتضعها فوق محاولة إبعاد الأمطار عني، لابتسم تلقائيًا بينما أنظر إلى وجهها مباشرة.

"جايمين-آه، هل أنتما بخير؟" سمعتُ نداء جينو لألتفت إليه.

صرخت مجيبًا "أجل نحن بخير."

"كن حذرًا إن المكان خطر قد تسبب الأمطار إنزلاق للصخور والتربة." عاود جينو الصراخ وهو يقترب منا بحذر.

"لا تقلق كل شيء على مايرام، يوجد قطة صغيرة عالقة على الصخور بالحفرة، نحن بانتظار قدوم الفتيان لنقوم بإنقاذها"

نظرتُ إلى القطة الصغيرة التي تحملها مين جونغ بيدها لأربت على رأسها وأحادثها

"لا تقلقي أيتها الصغيرة سننقذ شقيقتك."

"يا إلهي إنها ترتجف، لابد من أنها تشعر ببرد شديد فالقطط تكره المياه وتخاف منه، أتمنى أن تكون تلك الصغيرة بخير."

ارتفع صوت مواء القطة الصغيرة العالقة لأقترب منها الصخرة التي تقف عليها تتحرك بسبب الأمطار يا إلهي.

تحركت بسرعة لأنحني عند زاوية الحفرة لأمد يدي محاولا إمساك القطة الصغيرة.

"جايمين-شي أرجوك كن حذرًا."

صرخت مين جونغ بخوف.

"جايمين-آه إحذر."

صرخ جينو الآخر وهو يقترب منا.

القليل بعد، فقط القليل سأصل إليها.

شعرتُ بملمس طري يلامس يدي لأمسك بها أخيرًا "لقد أمسكتها." صرخت بحماس، لأحاول سحب جسدي بالاستناد على يدي اليسرى ليفاجئني ألم شديد بسبب إصابة يدي، إن جسدي ثقيل بسبب تبللي بالمطر.

"جايمين-شي سأساعدك." هتفت مين جونغ لتقترب مني.

"لا! توقفي ولا تقتربي المكان خطير، كل شيء على ما يرام." صرخت بانفعال لألتفت نحو مين جونغ التي تفاجئت من صراخي ووقفت.

بينما كنت أحاول جاهدًا رفع جسدي حدث ما كنت أخشاه، شعرتُ بإنزلاق التربة أسفل جسدي على الحافة لأشعر بجسدي ينزلق للأسفل، شعرتُ بجسدي يسقط بداخل الحفرة، أمسكت بالقطة الصغيرة بإحكام بكلتا يداي لأحاول جاهدًا الإلتفات حتى لا اسقط على وجهي لأجعل ظهري يمتص السقوط، أغلقت عينيّ منتظرًا مصيري.

"جايمين-آه."

"جايمين-شي."

كان نداء جينو ومين جونغ آخر ما سمعته قبل أن يستقر جسدي على أرض وأفقد الشعور بكل ما يحدث من حولي.

•°•°•°•°•○•°•°•°•°•

°•°•°•°•○•°•°•°•°

• رأيكم بالبارت؟

• توقعاتكم للبارت القادم؟

• توقعاتكم لمصير جايمين والقطة الصغيرة؟

Continue Reading

You'll Also Like

2.4K 196 21
كانت وونيونق دائمًا الأولى في كل شيء ، بينما تأتي باهي دائمًا في المرتبة الثانية بعدها. لكن ماذا يحدث عندما يظهر واتانابي هاروتو في الصورة؟ هل سيكون...
6.4M 277K 37
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
137K 14.5K 26
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
4.2M 245K 61
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...