『 و كم عشنا الـموت بلا قبـر و بلا كفـن 』
° فـوت قبل الـقراءة
بـسم الله
لــنبدأ
.
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
" ايڤ لا بأس انه انا "
تحرك نحوها اكثر غير مبال بنزيف كتفه بسبب الطلقة التي خرجت من سلاحها !!
قميصه الابيض اصبح مزين ببقعة حمراء تزداد توسعاً اكثر و اكثر ،
" توقف عن الاقتراب "
صرخت بحده توجه سلاحها نحو رأسه هذه المره !
ايڤ تتهور ليأخذ احداً منها السلاح !!
و لكن هل تأثر جون ؟
لا يا سادة بل اقترب منها ، ليصبح ما يفصل بينهم فقط سلاحها . . ارتجاف يدها قد تم ملاحظه من قبله ،
هي تقاوم عدم ضربه مجدداً . .
هل اوصلها لهذه الدرجة ؟ ماذا فعلت بها يا ابن جيون !!
خطوات راكضة قاطعت اصوات انفاسهم ،
" جون ! "
اردف بلاك بصدمة ، هو اكتشف مكان إقامته اليوم فقط ، اذن لما يتواجد هنا الان !!!
اخذ يمسح قطرات العرق اعلى جبينه ، فبعد ان تأكد من أمانه الاطفال عاد راكضاً حيث مكان ايڤ ،
" بلاك ؟ "
نبس الاخر بصدمه لا تقل عنه
كيف اجتمع كِلا من ايڤ و بلاك !!
جون يتذكر جيداً علاقتهم سوياً كيف كانت
لكنها كيف تطورت إلى هذا الحد !!
" خذيه الى الطبيبة "
لم تحرك نظرها عنه لثانية ... أنزلت سلاحها بعدما تراجعت بضع خطوات بعيدة عنه لكن نظرها مازالت مرتبط به ، خرجن الفتيات بأسلحتهم
فهي قد تراجعت خطوتين الى الوراء مما يسمح لهم بالخروج ،
" ايـ.."
" تحركِ معه . . . بلاك اتبعني "
بعد ان قدمت احدى الفتيات لاخذه الى العيادة ، تحرك مع بلاك بعيداً و فور ابتعادهم عن جون ...
إلتفتت ايڤ سريعاً تسدد لكمه في معده بلاك !!
" لما لم تخبرني انه كان يتتبعك "
همست بغضب تلكمه لكمة اخرى اسفل ذقنه ،
اي مصيبة قد حلت على رأسها الان !!
هو أتى بمفرده اذن أيريد اخذها حيث البقية ؟
هل يعتقدها سهلة المنال ليكتفي بقدومه بمفرده ، شخص واحد فقط لإرجاعها !!!
" لم يكن يفعل "
اردف بألم ينحني يمسك بمعدته التي راهن انها حصلت على كدمة خضراء كبيرة ...
" استرجل قليلا لم تكن حتى بلكمة قوية "
اكلمت سلسله عنفها بضرب عظمة أنفه بركبتها !!
اين منظمات حقوق الانسان عنها ؟
بدأت بـ جون و الان بلاك !! هل مجموعة الفتيات جعلتها تكره وجود الرجال
كل ما تفكر به ايڤ الان هو ابيها ، أيمكن ان أصابه مكروه ؟ هو لم يكن بقواه حين تركته
تحركت نحو بلاك لإفراغ ما بداخلها من مشاعر سلبية لكن بلاك قرر الهرب منها هذه المره ،
نظرت له بتعجب !
لم تكن بعنيفه معه . . . هذا الضعيف
لم تكن سوا مقبلات لما ينتظره !!
جون أتى بعد قدوم بلاك بنصف ساعه ، هذا لا يشير الا ان جون تتبع بلاك ، بل هذا يشير الى ان بلاك مغفل كفايه لتركه وراءه دون الشعور به
" ايڤ . . . ما التالي "
نبس يلتقط عصا من الارض فقط لحماية ذاته من انفعالات الاخرى !!
" لا اعلم لا اعلم "
اردفت بغضب مبالغ به
ليس و كأنها لم تكن تنتظره !
او حتى لم تغير مكانها خوفاً من عدم إيجادها !
لا لا هي الان الثقيلة التي تركها جون و عاد بحثاً عنها ، هي مازالت الثقيلة التي لم تهتم للامر برمته !!!
" لنعطيـ."
" لا "
قاطعها بغضب ،
فرصه لماذا ؟
لماذا يجب إعطاؤه فرصه ؟
" هل قاطعتني لتوك ؟ "
اقتربت منه بذات الغضب
" لا لم افعل ، لينقطع لساني ان فعلت "
ايڤ صاحبه المزاج السيئ من قد يحبها ؟
هي لا تصبح لطيفة في غضبها ، او حتى في حياتها عامتاً ! اما تسخر او تغضب لا وسط بينهم . .
" ما التالي "
" فالتخرس لأفكر "
.
.
.
و الان لنذهب حيث جون قليلا ريثما تفكر ...
يجلس اعلى احد الأَسِرة ذات اللون الابيض ،
" هي زعيمتنا "
اردفت الممرضة و هي تحاول اخراج الطلقة ،
جون رفض اخذ اي مخدر و فضل ان يأن بصمت ..
" كيف "
نبس بصعوبة اثر ما يحدث له ،
تلك الممرضة حصلت على شهادتها تحت احدى السلالم المؤدية الى سطح بناية مكسورة القوام !!
كيف لها ان تلعب بأدواتها داخل كتفه بتلك الطريقة !!
" اخرجي "
قاطعت ايڤ سريعاً ما ترغب الممرضة بقوله .. هي بعدما أدركت انه رجل في مجموعة فتيات عادت سريعاً،
الفتيات هنا لا ترحم رجال بلاك ، بينما جون رجل وسيم كوري طويل القامة و يأكل الحار . . .
فقط من لا يعجب به !!
" اخرجها "
اشارت نحو كتفه ، ليفهم انه تشير الى الطلقة ،
" اخرجتها بالفعل "
هو ترك الطبيبة تلعب بأدواتها لاخراج الطلقة التي كانت معه منذ البداية !! و ايضا يتذمر لذلك ؟!!
" اذن اصبحتي الزعيمة هنا .... أكان علي اخذ الاذن للدخول الى اراضيكِ ؟ "
" نعم ، لهذا سأطلب منك الرحيل "
جون كان يمزح بينما هي لم تفعل ،
ايتوقع منها ان تعامله كالسابق ؟
لقد تركها بين فتيات مختلات !!
ماذا كانت ستفعل اذ لم تمت زعيمتهم حينها ؟ ببساطة كانوا سيستمرون بتعذيبها ...
اين ابيها الذي استمرت بالتحمل لاجلة ؟
اين جون اين صوفيا !!؟
تركوها للعديد من الاشهر ، و الان هاقد عاد جون ... عاد وسيم و اكثر حيوية من السابق ، حتى انه يرتدي ثياب جديدة ...
قميص ابيض ناصع البياض و الان لاحظت سترته الجلدية السوداء التي ارتداها و هي بالمناسبة تبرز عضلات يداه و بنطال ضيـ... ركزي ايڤ !!!
اي يكن هم قد تركوها و هذه حقيقة لا يمكن انكارها بعذر العودة إليها بعد استقرارهم !
" اكنتي هنا منذ البداية ؟ "
سحب كرسي مشير لها بالجلوس عليه
تنهدت مقتربة منه ، لتجلس بعدها على الكرسي
لتترك دور الثقل لبلاك لثوان معدودة فقط ،
" اين ابي "
نبست بعد جلوسها أمامه . .
لم تستطيع عدم السؤال عنه !
ابيها نقطة ضعفها نقطة لا نستطيع الاختلاف بها ،
" بخير ، انجل و صوفيا و جيڤونا أيضاً كذلك "
" جميل "
" و انتي "
سأل سريعاً قبل ان تستقيم ، لتعود للجلوس مجدداً ...
هو يحاول فتح حديث معها لا يعلم بماذا سينتهي ، و هي تخاف المجازفة دون معرفة حدود ما يريد التحدث عنه
" اتمزح معي "
" إشتقت إليكِ "
حاول سحبها إليه لكنها ابت التحرك ، كانت كصخرة عالقة في احدى فراغات حذاء رياضي جديد !
هل ازدادت قوة ام ضعفت عضلات يداه ؟
" هياا ايڤ "
حاول مجدداً جذبها ،
تنهدت ايڤ بقوه لتقترب منه
هي تركت الثقل لبلاك لثوان فقط لا تنسوا هذا !!
سارع جون بلف ذراعه حول جسدها ..
ليأتي اول تلامس فيزيائي بينهم بعد كل هذه الاشهر !!! قربها جون منه اكثر دافناً وجهه في جوف عنقها، بعد مده من الزمن ، ابتعدت عنه عندما اكتفت... لكن هذا الابتعاد لم يعجبه خاصتاً ان سبب ابتعادها هو دخول بلاك
" طال فراقك أيها الكوري "
نبس يدفعه بعيداً عن ايڤ يصنع فجوة كبيرة بينهم ،
هل يتجاهل الامر ؟
اممم لا أعتقد
فقد باعد جون ذراعه الاخر ليعيد ايڤ بجواره ...
" لم اعد تحت سلطتك بلاك "
ابتسم بجانية نهاية حديثه ، يجب ان يضع النقاط على بعض الاحرف و يبني بعض الحدود ... كانت علاقتهم سابقا مختلفة اختلاف شاسع عن الان !!
فقد كان احدهم امر و الاخر مأمور
من يخطط و من ينفذ ..... و الان جون لا يتلقى الأوامر منه ،
" ماذا هل دماء انجل لم تفي بالغرض لتعود لنا ؟"
فقط ليعطيه احد خمس دقائق و سيفضح مكان مادي !!
قذفت ايڤ سلاحها نحوه ،
ليضرب رأسه !
" هيا اكمل ما تريد قوله "
نبست بغضب تتقدم اتجاهه ،
ليرد بلاك بعناد :
" اذن جون الا تريد ان تعرفـ.."
" ياااااا "
صرخت تركض وراءه
و جون كيس جوافة بينهم !!
ماذا يحدث الان !!
" ستعودين معي ، أليس كذلك ؟ "
قاطع جون مطاردة ايڤ لـ بلاك التي لم تكن ستتوقف الا بدماء بلاك متناثرة في كل مكان ،
" من سيعود مع من "
اردف بلاك سريعاً
" ايڤ ستعود معي "
" ايڤ من "
" انا يا لعين "
.
.
. فــي مــكان اخــر .
.
.
.
" توقعت انها لن تأتي لفحوصات اليوم "
ابعد نظارته بعيداً بعد اقتحام صوفيا و انجل مكتبه ،
" جيڤونا تحولت "
همست صوفيا بخوف
تصرفات جيڤونا الاخيرة كانت غير مفهومة
و تقربها المبالغ به من انجل كان غريب !!
و هاهي تستيقظ اليوم على صراخ انجل
بعدما حاولت جيڤونا اللحاق بها بهيئتها الجديدة ،
لقد اصبحت زومـبي !!
زومبي دون ان تتعرض للعض !!
" كيف !؟ "
همس تاي بالمقابل ، يقترب سريعاً من انجل بسماعته الطبية ، لقد تم حبس جيڤونا لكن هناك امران غريبان ،
اولا تحول جيڤونا بمفردها
و الاخر انها حاولت مهاجمة انجل !!
اول زومبي يهاجم انجل ، اعتادوا ان الزومبي يتجاهلوها تماماً لان دماءها مطابقة لهم اذن ما الذي تغير ؟
" انجل فحوصاتها طبيعية جداً و كالمعتاد . . .
لا بأس انجل ، لن تتعرضِ لموقف كهذا مجدداً "
اكمل حديثة يحاول جعل انجل اكثر هدوءاً
هي و للمره الاولى تتعرض للهجوم!!
" هي هيـ.. طلبـ..ـت "
اردفت بكلمات متقاطعة ليحاول الجميع جمع ما تقوله من ممرضات و اطباء بعد اجتماعهم في ذات الغرفة معها ،
" من اين لكِ هذا "
نبس تاي بعدما قررت انجل إظهار الحقيقة و إنزال بنطالها !!
اثار عض حديثة في كلتا اردافها من الاعلى و في نهاية ظهرها !! و في اماكن اخرى لا تكشف عنها اثناء فحصها !!
" جيڤونا "
كلمة واحد جعلت الجميع يتحركون بسرعة حيث جيڤونا للإمساك بها !!
فـ دماء انجل في جسد بشري تعني شئ واحد
و هو انتاج سلالة جديدة من الزومبي !!
اكثر قوة و تعطش للدماء
يمكن حبسها اذ كانت متحولة
لكن لا يمكن تركها بمفردها اذ كانت تجرعت دماء انجل !!
" لما لم تقولي شيئاً انجل !؟"
اردفت صوفيا تحركها للاتجاه الاخر ترفع بنطالها
.
.
.
" ابتعد يارجل قليلاً "
" انتي لن تعودي معه "
سقطت هيبة بلاك ارضاً . . هو استمر بالتمسك بقدم ايڤ بينما تحزم امتعتها !!
هي قررت المغادرة مع جون دون حتى ان يترجاها لذلك !! ضاعت كلماتي و مشاعري التي حاولت إصالها لكم في الفصول السابقة عن تخليهم عنهااا !!
تركت الثقل لبلاك مدى الحياة . . .
" هل تريدني ان استمر في العيش هنا و انا اعلم ان ابي في غيبوبة و لا احد سيهتم به مثلما سأفعل "
لن تنسى انهم حاولوا التخلي عن ابيها في العديد من المواقف ، كيف ستثق انهم ليسوا السبب في تلك الغيبوبة حتى !!
او هذا ما تحاول اقناع ذاتها و اقناعنا به ..
" لنذهب معاً "
" لا لا لتنفذ انت خطتك في دمج المجموعتين معاً "
دفعته مجدداً ليتركها ، لكنه تمسك بها مجدداً ،
تحركت تجمع القطع الاخيرة من أسلحتها تاركه بلاك يفعل ما يفعله ، هي تضع الثياب في الحقيبة و هو يخرجها
حسنا لتبقى ثيابها معه ليستخدمها هو لاحقاً اذن !!
استغلت هي انشغاله بذلك لتهرب بعيداً
" هيا بنا "
اردفت بعد ان ألتقطت انفاسها بصعوبة و هي تغلق باب السيارة ، ايڤ بالفعل استغرقت الكثير من الوقت و في النهاية لم تأتي بشيئ معها !
" لنذهب "
اجابها جون ... هو يشعر بالقليل من الذنب لإستغلال ظروف ابيها بهذا الشكل ،
ما لا تعلمه ايڤ هو ان ابيها كان بصحة جيدة قبل دخولة بغيبوبة !! مرض فجأة ليصبح طريح الفراش
لكن قبل ذلك كان يتحدث كثيراً عن ايڤ و كيف كان يتعامل معها منذ ان كانت صغيرة و شعورة بالندم حيال ذلك ، كما انه ذكر والدتها !!
اعترف بأنه يحتفظ بجسدها . . و من كان يصدق انها تحولت هاقد نفى نوفيلان ذلك !! هي تعرضت للعض لهذا جمد جسدها بعدما وجدها قبل تحولها في الغابة ،
هو عاد لينقذ ابنته و زوجته حينها ، لكنه فقد الاثنين في ذات الوقت !! صغيرته فرت هاربة وحيدة و زوجته وجدها غارقة في دماءها . .
اخذ جسدها و اجساد اناس اخرين تعرضوا للعض ، فقط قبل تعرضهم مباشرة للتحول . . احتفظ بهم داخل كبسولات لحين اكتشاف علاج ، لكن الامور تغيرت عند انفجار احد تلك الكبوسلات !!
ليخرج منها زومبي و يفر بعدها نوفيلان هرباً
قاد جون طريقة يتذكر ما اخبره به والدها . . .
اقترب منها بعدما ابتعد بالسيارة مسافة كبيرة ثم اخذ شارع جانبي و أوقف السيارة به . . ألتفت لها و حاول عدم الضحك على التعبير الذي اعتل وجهها ،
هي تعتقد انه سيقتلها هنا حتماً !!
" دماء انجل اعتقد انها فاسدة ،
هي قنبلة مؤقتة . . . يستطيعوا من خلالها صنع وباء جديد و ليس حتى مضاد حيوي "
" انت تمزح و ذلك المعسكر سوف يطردكم !! "
صفعت يده ببعض القوة ،
هل تعترف الان و تخبره عن فتاه الدماء في مجموعتها ، ام انها ستكون بديلة انجل ؟
" سأعود بعد ان اطمأن على ابي "
اردفت و هي تعتدل في جلوسها ، ايڤ بالفعل لا ترغب
في التخلي عن بلاك و جماعتها !!
مادي هناك و هي تركت كأس دماء ليحتفظ به بلاك و يقدم لها قطرة يومياً فقط ليتأكد من بقائها على قيد الحياة
لهذا ستترك ابيها و الباقي هناك و هي ستعود ادراجها لإدارة المجموعة من جديد بعد ان تركتها في عهده بلاك ،
" مهلا ماذا !!؟
ماذا تقصدين بالعودة ؟ متى اصبحتي جزء منهم !! "
" لست كذلك ، انا لا انتمي لأحد سوا ذاتي
و ترككم لي هناك اثبت ذلك ، لقد بقيت هنـ ...
لا داعي للحديث الان "
" بل سنتحدث الان ايڤ
نحن لم نتخلى عنك ابداً ، بمجرد الامساك بنا و اخذنا نحو مجموعة جديدة قد تفرقنا ... ابيكِ استقر في المشفى و انجل مع الاطباء و فحوصات يومية ... و ذلك التصريح اللعين لم يصدر سوا الليلة الماضية ،
لم ننساكِ قط ، حتى و ان انشغلنا ... بكاء صوفيا يومياً ليلاً وحيدة و جيڤونا التي اصبحت تعتني بشكل غريب بـ انجل ، انجل بالمناسبة اصبحت نسخة جيڤونا "
اخذ يتحدث عن الكثير و شاركته هي ايضا الحديث و الضحك ، تناست سبب عتابها له و فتح مجال للحديث فيما سبق ، اشتاقت لهم حتى و ان أنكرت ذلك ... كيف ستتركهم بعد ان تراهم ؟
" هاقد وصلنا "
اوقف سيارته عند البوابة
و تمت اجراءات الدخول بنجاح
تم فحصها و التأكد من صحتها جيداً . .
توقفت ايڤ لدقائق تتأمل المكان ،
انهم بالتأكيد لا يعرفون ما يحدث بالخارج !!
رأت فتاه تشير لسائق تاكسي للتوقف ، و رجل يركض بجوار كلب . . و عجوزتان بعكاز يتحركون ببطئ !!
العديد من الحدائق و الأماكن الخضراء
ما هذا العالم !!
تذكرت حياتها السابقة مع عائلتها
هم يعيشون حياتها السابقة بالفعل
هل ستعود لبلاك مجدداً بعد ان استنشقت هذا الهواء المفلتر ؟!
" ليموت وحيداً ذلك اللعين "
هذا ما همست به فور تذكر بلاك !!
حسناً حسناً ، ستلتمس الاعذار الان لهم ،
من يعيش في هذا النعيم و يتذكر من انجبه !!!
استمرت بـ الركض و القفز عالياً هنا و هناك كطفل يمشي لاول مره ، بعدما اعتادت على الارض القاسية و اصوات طلقات الرصاص لكن هاهي الان تحضى بأصوات زقزقة العصافير و الاطفال ...
" جون هناك فراشات لنمسك بها "
صرخت بقوة تسحب شبكة من ذراع طفلة كانت بالقرب منها جاعلة منها تبكي ، لتبدأ بالركض خلف الفراشات كسبونج بوب و صديقة بسيط ،
" قادم يا فتاه "
تنهد بقوة فهي جعلته يركض خلفها كل تلك المسافة لإصطياد الفراشات !!
بعد ان قضوا فترة الصباح سوية بالركض و اللعب و الاكل في المطاعم المجاورة ، فكل شيئ مجاني هناا
فاليوم الواحد يمتلك الفرد وجبة واحدة مجانية في احد المطاعم . . . الشواطئ و الحدائق متاحة للجميع ، حتى السيارات مجانية !! و المنازل و الانترنت !!
فهم يمتلكون شبكات خاصة بهم داخل نطاق المجموعة
" لنعود الان "
تحركوا معاً بعدما فقدت ايڤ طاقتها لتقفز على ظهر جون ليسرع في إلتقاطها ، احاطت اقدامها خصره تاركه اياه يقودها نحو مكان البقية
وصل الى الوحدة السكنية ، تحديداً امام البناية التي يقيمون بالدور الخامس بها . . لكن ما اثار ريبته هو عدم وجود حارس البوابة كما اعتاد وجوده دائما هنا !!
لم يكترث لهذا و اكمل طريقة نحو المصعد ،
انزل ايڤ التي تأفأفت و اسندت رأسها بجوار الباب ينتظرون وصول المصعد لهم ...
لكن فور انفتاح الباب
خرج منه فتاة متحولة !! زومبي هنا ؟
أيعقل !!
دفعها جون بقدمه قبل ان تهاجمهم
رفعت ايڤ سترتها ثم سحبت سكينها الذي خبأه بلاك سابقاً معها . . . . طعنتها بين حاجبيها لتسقط ميتة ارضاً
" مكوثك هنا جعلك ضعيفاً "
اردفت ايڤ بينما تمسح سكينها بثياب الجثة امامها ، تجاهلها جون ليسرع بإغلاق البوابة لعدم خروج اي زومبي اخر الى الخارج اذ وجد . . .
صعدت ايڤ بضع درجات لتعود سريعاً بعدما استطاعت سماع فحيح زومبي اخر !!
" مجموعتي اكثر هدوءاً "
همست بغضب تضرب اقدامها ارضاً ،
مجموعتها في وسط الغابة و ترى الزومبي فقط بين فترات طويلة !!
" لنصعد من هناك "
نظرت له بصدمة ، هل يريد جون الفتى الكوري الصعود خمس ادوار بأقدامهم !! انهم بالدور الارضي و وجدوا هذا الكم منهم مابالكم بالادوار الاخرى التي تعج بالناس !!!
" اسحب عصا جيدة لك اذن "
اشارت في نهاية حديثها نحو عربة التنظيف ، ليتحرك بدوره يسحب عصا مكنسة خشبية ،
تحركت هي في المقدمة تاركة اياه خلفها . . رفعت سكينها بسرعة فور سماعها الخطوات الركضة اتجاههم
قبل ان تنزل السكين على جسدها ، صرخت الفتاة برعب لتجلس على ركبتاها
" جيڤونا !!؟ "
جلست مقابل لها ترفع خصلات شعرها بعيداً عن وجهها ،
بقع حمراء تكسدت بشكل مبالغ به بجوار فمها !!!
هل كانت تقاتل بأسنانها ؟ ام انها كانت تأكل و لم يتنسى لها مسح فمها قبل انتشار تلك الفاجعة !!
" انجـ..ـل"
" مابها انجل "
" الـ ـسسـ.."
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
.
نهاية البارت
⚠️ لم يتم التعديل بعد . . .
البارت التالي جاهز
لكن عندي تعليق صغير
غيابي الطويل كان بسبب
الذكرى السنوية لـ وفاة جدتي
( ادعولها بالرحمة فضلاً )
البارت كان جاهز من مدة طويلة
مش بارت لا انا ذكرت قبل ان في تحديثات متواصلة بس بحكم الوضع الي مرينا به كأسرة انشغلت بأشياء اخرى و كانت اهم من التنزيل
كلامي للقارئين الي انتظروا كل هذه المدة ،
فـ شكراً لكم 🍃
الجميلات الي كانوا يستعجلوني بالبارت
اقدر لكن حبكم للرواية
بس الأسلوب!!
( البعض **)
الي عايز يحذف الرواية يحذفها ،
مش لازم يطلب الاذن مني او يهددني بالحذف
الكتابة كانت و ستظل هوايتي
حتى لو كانت لنفسي . . .
فهي متعة لي قبل ما تكون متعة لكم
فـ اتمنى ماتكون هي السبب بكرهي لأحد في التطبيق
احم انتظروني غداً ببارت جديد 😌😌
و لو في تفاعل فـ انتظروني غداً و بعد الغد
.
.
دمتم سالمين ❤️❤️
.
.
.