Marriage Life

By jeonjorlin7

49.3K 4.8K 3.5K

مــــــكـــــــتــــــــمـــــــــلـــــــة "ذات 32فصل فقط" ليس بها علاقات مثلية ᯾༆༄ لا تحتوي علي مشاهد جنسية... More

Intro
pt1
pt 2
Pt3
Pt4
pt 5
pt 6
pt7
pt8
pt 9
pt10
pt11
pt 12
pt 13
pt 14
pt 15
pt 16
pt 17
pt 18
pt 19
pt 20
pt 22
pt 23
pt 24
pt25
الرواية نظيفة مش +١٨
pt26
pt 27
PT 28
pt 29
pt30
pt31
pt32 النــــــهايــــــة
🦋✨marriage life✨🦋

pt 21

865 119 290
By jeonjorlin7

انهاردة يوم عيد ميلاديييييي

10/9/2007

اول يوم عيد ميلاد يعدي عليا وانا كاتبة

متنسوش الفوت و الكومنتات الحلوة كهدية عيد ميلادي

دعموكوا يهمني ما بالك بقي لو يوم عيد ميلادي

البارت ده احلي بارت كتبته لأن كمية المشاعر و الوصف بجد حلوين اوي فركزوا فيه كويس

اول ما كتبت البارت كان يوم 3/9 ذكري وفاه جدة تاي ،كتبته في اليوم ده وانا مش واخدة بالي هي صدفة😭

Vote+comment=new part

اجمل 4813 كلمة

-----------------------

"ما الذي تنتظره
هيا قم بتقبيلي"

أبتسم جونغكوك بجانبية ثم شد سيو إليه لتلتصق جسدها بخاصته

أمسك جونغكوك وجنة سيو بيده اليمنى

و يده اليسرى خلف أذنها تقرّب وجهها إليه

أغمض عيناه ليلتقط شفتيها لكن صوت رنين هاتفه أوقفه

نظر للهاتف بأنزعاج ليظهر أسم المتصل جيمين

أغلق الهاتف و وضعه في جيبه

تحمحم و قال
"انا آسف
لنكمل"

أغمضت سيو عيناها و جونغكوك فعل مثل السابق ليقبلها

لكن الهاتف رن من جديد ليظهر أسم سوزي هذه المرة

ذفر جونغكوك الهواء من فمه بغضب و أجاب عليها
"ماذا... ماذا تريدين أنتِ و زوجك"

أنفزع جونغكوك من شهقات سوزي و قال
"سوزي ما الذي حدث لما تبكين
هل حدث شئ"

"ج.. جونغكوك...جدتنا أنها...هي..."

قال جونغكوك بصراخ
"سوزي أنطقي ما الذي حدث لجدتنا"

"ماتت
هي ذهبت جونغكوك جدتنا ماتت"

نزلت هذه الكلمات كالصاعقة علي مسامع جونغكوك

ألقي الهاتف من يده ليقع أرضاً و وجهه خالي من التعبير و الروح

جثي علي ركبتيه و هو يتنفس بصعوبة يحاول أستيعاب أن أثمن شخص في حياته سُلب منه

جثت سيو علي ركبتيها أمام جونغكوك
أمسكت وجنتيه و بدأت بتفقده بقلق
"جونغكوك ماذا حدث

هل..انت بخير"

بدأت شهقات جونغكوك بالظهور و قال
"جدتي...لا لا يمكن لهذا أن يحدث لا"

بدأ بالبكاء بقوة و شهقاته تعالت آكثر و آكثر

أحتضنته سيو و ظلت تربت علي ظهره و شعره

كان يتشبت بملابسها و يطلق أمطار غزيرة من الدموع تتساقط كالشلال من مقلتيه

حاولت سيو أن تهدئ من روع جونغكوك فهي لم تراه يبكي هكذا و لم تري ضعفه ذلك من قبل

"لا بأس لا بأس
جونغكوك أرجوك"

بدأت عين سيو تسقط الدموع هي الأخري

لتبكي هي الأخري علي فراق الجدة التي أحبتها و كانت بمثابة جدتها

_______________

أما تاي فكان متسطح علي الفراش كالميت بدون روح

وجهه شاحب، شفتيه بيضاء، تحت عينه أسود

جسده ضئيل بسبب أرهاقه و تعبه

دخلت جي يون عليه الغرفة لتجلس بجانبه علي الفراش

تفقدت هيئته التي يرثي لها و هي تنظر له بشفقة

تسطحت هي الأخرى بجانبه و دست رأسه داخل حضنها

شعرت بأهتزاز تايهيونج داخل حضنها و سمعت شهقات متتالية لتشعر به يبكي داخل حضنها

شدت جي يون في عناقها لتاي و بدأت بتقبيله علي فروة رأسه

"هي في مكان أفضل تايهيونج
لا تبكي أرجوك

هي بالطبع ستحزن أن رأتك تبكي هكذا"

أبتعد تاي عن جي يون و قال و هو يسحب ماء أنفه
"كيف يمكنني أن أعيش بدونها

هي كانت ملجأي و مصدر أماني

هي الذي ربتني و عشت معها،لقد كانت مثل والديّ

كانت الشخص الذي كنت أتكلم معه و أبوح بمشاعري لها

لقد ذهبت و تركتني وحدي"

أمسكت جي يون وجنة تاي و قالت
"انت لست وحدك، نحن جميعنا معك

انا معك تايهيونج الست كافية؟"

سحب تاي ماء أنفه و نفي برأسه و هو مطأطأ الرأس

أمسكت جي يون وجنتي تاي و قامت بتقبيل وجنتيه العيونه و أنفه الحمراء

ثم أدخلت رأسه داخل حضنها لتعانقه عناق دافئ يهدئه

ظلت تربت علي شعره و تطبطب عليه حتي شعرت بسكونه لتنظر عليه و تجده نائم

أبتعدت جي يون قليلاً لتذهب و تحضر شئ يأكله تاي

لكن فور نهوضها هو أمسك يدها بسرعة و قال و هو مازال يغمض عينيه
"لا تذهبي
ابقي معي"

"سأحضر لك شيئا تأكله
انت لم تأكل اي شئ منذ الصباح"

"لا أريد أن آكل اي شئ"

تنهدت جي يون و نامت بجانب تاي و قالت
"حبيبي انا خائفة عليك

يجب أن تأكل"

نفي تاي برأسه داخل حضن جي يون و تشبت في ملابسها السوداء

________________

جيمين لم يترك زوجته دقيقة وحدها 

كانت تستكين حضنه و تأخذ من كلمات تهوينه دواء لها

أحضر جيمين حساء أعشاب بحرية و وضعها أمام سوزي
"لقد أحضرت لكِ الطعام"

قالت سوزي بملامح ليس بها أي تعبيرات
"لا أريد أن آكل"

أمسك جيمين المعلقة و قال
"قلتِ أنكِ لا تريدين أن تأكلي لكن لم تقولي لا أريد لزوجي ان يطعمني
لذلك سأطعمكِ
هيا افتحي فمك"

نظرت سوزي للطعام قليلاً ثم فتحت فمها لتأكل من يد زوجها

نزلت بعض الدموع من مقلتي سوزي ثم بدأت أن تشهق

"حبيبتي لا تبكي أرجوكِ

لما تبكين"

قالت سوزي و هي تشهق
"لانني أشتاق الي حساء جدتي"

أستقام جيمين من مكانه و أخذ زوجته الي حضنه

ظل يربت علي كتفها و دموعه هو الآخر تنساب من وجنتيه

__________________

كان جونغكوك يجلس في الشرفة يضم رجله و ينظر لهطول المطر

قال و هو يسند رأسه علي رجله
"و كأن السماء تبكي علي حالي"

نظر إلي السماء و قال
"حبيبتي ونُور عيني وضياء عمري، وبلسم جراحي، ودواء قلبي، جدتي الراحلة إلى السماء، كيف حالكِ عزيزتي، كيف هي أيامكِ هُناك، سنلتقي يوماً ما يا جدتي، فقد أصبح اشتياقي لكِ كبير، وكل ما أتمنى هو رؤيتكِ، سأتذكرك دائما و ستخلدي في ذهني
حتي إذا رحلتي عن العالم لكنك لن تحرلي من قلبي"

هطول الدموع من عين جونغكوك لم يقل غزاراً من هطول الأمطار من السماء

دخلت سيو عليه الشرفة ليمسح جونغكوك دموعه بسرعة و قال

"لا تنظري إليّ لا أريد لأحد أن ينظر إليّ خصوصاً أنتِ"

مسحت سيو دموع جونغكوك و قالت
"لماذا"

"أبدو قبيح عندما أبكي "

"قبيح؟ مستحيل "

"توقفي عن كونك لطيفة معي "

"انا لست لطيفة انا صريحة"

كوّبت سيو وجه جونغكوك لينظر لها بملامحه الباكية اللطيفة التي تشبه ملامح الأطفال البريئة

تدحرجت بئابئ سيو لتنظر لكل أنش بوجهه ثم قالت
"هل تريد عناق"

قال جونغكوك بنبرة مهزوزة عكس نظراته الثابتة
"هل تظنين أنكِ يمكنكِ إعطائي واحد"

"اذا أردت ذلك بشدة سأحتويك بين أضلاعي و أمنحك الدفئ و الحنان"

"هل يمكنني الحصول علي عناق سيو؟"

لم تتردد سيو بأحتواء جونغكوك لها

شدت في عناقه و أخذت تربت علي شعره الأسود

"شكراً لكِ سيو
انا أشعر بتحسن الآن
شكراً لأنك معي "

شدت سيو في عناقها لجونغكوك لتشعر بكل عظمة،كل عضلة،بشرته الدافئة و أنفاسه الحارة التي تضرب عنقها حتي نبضات قلبه كادت أن تستمع لها و تشعر بها

أغمضت عيناها و قالت برقة
"لدي الرغبة في أعطائك كل شئ
مثلما تعطيني

لقد تحملتني و تحملت شخصيتي التي يصعب التعامل معها

ذهبت معي في موعد مزيف و تظاهرت انك حبيبي رغم كرهك لي

قمت بحمايتي و خفت عليّ
و صممت أن أذهب معك الي العمل دائما

انت الوحيد الذي تشبث بي عند رحيلي

انت ملاذي الآمن جونغكوك"

فصلت سيو العناق و مسحت دموع جونغكوك

أقترب جونغكوك منها ثم قبلها قبلة خفيفة علي وجنتها

أبتسمت سيو له ثم أستقامت و سحبته من يده و قالت
"الجو بارد لا أريد أن تصيبك نزلة برد "

أخذته الي غرفته و جعلته يستلقي علي الفراش

وضعت عليه الغطاء بأحكام و قالت
"ليلة سعيدة"

ألتفتت لتتجه نحو الباب قاصدة الخروج لكن يد جونغكوك منعتها حيث أمسكها من معصمها و قال
"انتظري
لا تذهبي رجائا
ابقي معي "

أستلقت سيو علي الفراش بجانبه لينام جونغكوك في حضنها

أمسك جونغكوك ملابس سيو بقوة كأنه خائف من فقدانها

"سأل والديك عنك كثيراً

لما لا تجيب علي الهاتف "

"أريد أن أبقي وحدي"

"لكن انت لست وحدك
انا معك دائماً"

"أنتِ مختلفة عن الجميع
فيكِ شئ يجعلني اتشبث بكِ "

عانقته سيو بقوه و قبّلت جبهته و أغمضت عيناها لتستمتع بوجوده بداخل حضنها

Jungkook pov

أردت أن أظل بحضنها الدافئ و أعبر عن شكري و أمتناني لها لأنه لم يسبق لأحد أن فعل شيئاً كهذا لي.

أردت سحبها بين ذراعي و أشكرها و أتأكد من أنها عرفت كم أنا ممتن للغاية. أردتُها الآن أكثر من أي وقت مضي

End pov

أنتهي جونغكوك من إلقاء تلك الكلمات لنفسه ثم غطي في نوم عميق

هو لم ينام بذلك العمق و الثبات لأيام
لكن حضن شريكة سكنه أتخذه ملاذه و مأواه

لجأ لضلوعها و أعتبرها حائط بيته
و ضربات قلبها أصبحت نغمات تبعث له الطمأنينة

_______________

مر أسبوع و حال العائلة لم يتغير كثيراً

كان تاي طريح الفراش ينظر للسقف دون حركة

دخلت جي يون عليه لتجلس بجانبه علي طرف الفراش و قالت
"هل..أستمتعت بقضاء الوقت مع والديك و جونغكوك و سوزي

والديك كانوا خائفين عليكم كثيراً"

لم يرد تاي عليها بل ظل صامت يناظر السقف بهدوء

تنهدت جي يون ثم قالت
"هل أكلت طعامك"

نفي تاي برأسه دون النظر إليها

"هل نمت إذا"

نفي تاي برأسه مرة أخرى

أقتربت جي يون منه
سندت بذراعها علي الفراش لتنظر له عن كثب

"انت هكذا ترهق قلبي عليك
لا تأكل و تنام و لا تتحدث معي

لقد جعلتني أشعر انك لست معي رغم كونك بالقرب مني دائما"

نهض تاي بجزعه العلوي ثم وضع رأسه داخل حضن زوجته

تحسست جي يون شعره و قالت
"هل تريد جعل جدتك حزينة

اذا بقيت هكذا ستكون حزينة عليك للغاية

أريدك أن تعلم أنها في مكان أفضل الآن

لذا دعها ترقد في سلام"

أبتعد تاي عن حضنها لينظر لعيونها و قال بأبتسامة خفيفة
"يواسيني دائماً عناقك الدافئ
فتتحول الدنيا في عيناي من ثقب أبرة الي متسع العالم "

تحسست جي يون وجنة تاي و قالت
"أريدك أن تبتهج دائما"

أحضرت جي يون حساء عظام الثور و وجهت المعلقة لفم تاي ليفتح فمه و يأكل

بدأ تاي بفتح فمه لتضع جي يون الأكل بداخله

أنتهت من إطعام تاي ثم قامت بأحتوائه لينام في حضنها

عانقها تاي من خصرها و سرعان هو غطي في نوم عميق

أبتسمت جي يون فور رؤيته و تذكرت كلام والدته

Flashback

من يومين

أمسكت والدة تاي يد جي يون و قالت
"جي يون عزيزتي

انا خائفة كثيراً علي تاي

أقرب شخص له كان جدته لذلك هو متأثر كثيراً بفقدانها

هو لم ينم و لم يأكل منذ أيام

أنتِ الوحيدة القادرة علي أنتشاله من بئر أحزانه

أنتِ الوحيدة التي ستجعله ينام و يأكل
انا واثقة بكِ

أهتمي به جيداً من أجلي"

"لا تقلقي يا أمي
انا أهتم به كثيراً "

End flashback

تذكرت جي يون كلام حماتها عندما أكل تاي من يدها و نام بحضنها

تحسست وجنته و قالت قرب شفتيه
"أحبك كثيراً"

قبّلته قبلة خفيفة علي فمه ثم نامت بجانبه

.
.

شعر تاي بيد توضع علي ظهره تطبطب عليه

في البداية فتح عينيه ببطئ ليعلم من الفاعل ثم فتح عينيه علي مصرعيها عندما أدرك أنها جدته

نهض تاي من مكانه بسرعة و أحتضن جدته و هو يبكي
"جدتي لقد أشتقت لكِ لما تركتيني "

"تايهونجي لما تبكي يا صغيري"

"لأنني أشتقت لكِ
أشتقت لصوتك و حنانك
أشتقت لطعامك و جلوسك معنا
أشتقت لخوفك عليّ و مراعاتك لي

لقد أمتلكتِ قلباً طيباً يسع الكون بأسره حباً وحناناً رحلتي وتركتي فراغاً لا يملؤه أحد، 

منذ ان رحلتي والدنيا في نظري مملة بدونك ،أفتقدت من يخاف عليَّ ويدعو لي ويسأل عني فقدت ذلك الحب العظيم أشتقت لصوتك، لضحكاتك، لحضنك أشتقت لمناداتك

عودي إليّ أرجوكِ"

مسحت جدته دموع تاي الواقعة و قالت
"الإنسان يعيش حياة واحدة فقط

لا يمكنني العيش في تلك الحياة لكني سأبقي خالدة هنا في قلبك و في ذهنك

الموت الحقيقي عندما أرحل من أذهان من أحب و ليس رحيلي من العالم
لذلك لا تحزن و تذكّرني دائما"

أومأ تاي لها و هو يبتسم لتكمل الجدة حديثها
"عش حياة سعيدة مع زوجتك و أخواتك و أولادك القادمون في الطريق

انا متأكدة انك ستكون أجمل اب قريباً يا حفيدي الجميل"
.
.

فتح تاي عينيه ليجد نفسه نائم علي الفراش و زوجته بجانبه

أبتسم عندما حلم بجدته ثم نهض من الفراش ببطئ حتي لا يوقظ زوجته
.
.

أستيقظت جي يون من نومها
تحسست الفراش بجانبها لكنها لم تجد تايهيونج لتنتفض من مكانها بسرعة لتذهب و تبحث عنه

نزلت من علي الدرج سريعاً لكنها توقفت فجأه عندما وجدت تاي يحضر الفطور في المطبخ

تنهدت براحة و وضعت يدها علي قلبها الذي كان يتسارع بجنون

أتجهت اليه و قالت
"عزيزي،ماذا تفعل؟"

أبتسم تاي لها و مد ذراعه ليحتضن زوجته
"أحضر الفطور"

"أري انك أصبحت أفضل"

أومأ تاي لها و هو يبتسم

ثم شدّ ذراع جي يون ليجعلها تجلس علي الأريكة

جثي علي ركبتيه أمامها و قال و هو يمسك يدها
"جدتي كانت مريضة لكنها لم تخبر أحد

لقد لاحظت هذا في أيامها الأخيرة لكنها كانت تقول لي انها بخير حتي لا تجعلني أقلق عليها

في يوم من الأيام عندما شعرت أن المرض يزداد
شعرت أنني يمكن أن أفقدها في أي وقت لذلك
جثوت علي ركبتي و وأنهلت علي يدها بالتقبيل

لم تعتد جدتي على ذلك ، فأخذت تمد يدها بتثاقلٍ تحاول أبعادها و هي تقول بشفتين منهكتين
انا بخير...انا بخير

شعرت جدتي بالحياء مما فعلته مع انني كنت أراني قد ملكت الدنيا وما عليها،
لم تكن جدتي  تحبذ هذا النوع من التعبير عن الحب والطاعة والاجلال  لكنني وجدته أقل ما يمكن أن أقدمه لأقدامٍ سعت في الأرض من أجل سعادتي بشتى الطرق

وبعد أيام ماتت جدتي فوجدتني يتيماً كسير القلب أبحث عن يديها كي ألثمهما كما أعتدت في أيامها الأخيرة  بل أبحث عن أي شيءٍ من ريحها كي أرمي بشفتي عليه"

كلمات تاي أذابت جي يون و أثرت بها كثيراً

تلألأت عيونها من أحتباس الدموع بها

شد تاي في أمساك يدها و قال
"هي لم تَمُت هي حية في أذهاننا و قلوبنا

و تشعر بنا"

أكمل كلامه لكن بأبتسامة واسعة هذه المرة و قال
"هي حتي أخبرتني أنني سأكون اب قريباً"

"هي فعلا تشعر بنا تايهيونج
و الدليل أنها أخبرتك انك ستكون اب قريباً

معها حق فأنا حامل "

"م..ماذا"

"كما سمعت تايهيونج
انا حامل في الأسبوع الثاني "

أنهمرت دموع تاي علي وجنتيه ثم عانقها بقوة و قال
"متي علمتِ أنكِ حامل و لما لم تخبريني "

"لقد علمت أنني حامل في اليوم الذي ماتت فيه الجدة
لم أجد الوقت المناسب لأخبارك"

"انا سعيد للغاية جي يون
من الآن و صاعداً أنتِ لن تفعلي اي شئ
حسناً "

قهقهت جي يون و قالت
"لم يمضي شهر حتي "

"لا يهم مازال ابني داخل بطنك"

________________

كانت سوزي نائمة علي الفراش تنظر للفراغ

أسند جيمين ذقنه علي ذراع سوزي و بدأ بمداعبة وجهها بأنامله

"هل مازلتِ حزينة"

أومأت سوزي له و هي تقوس شفتيها كالأطفال

سارت أصابع جيمين علي ذراعها لتستقر علي بطنها ثم بدأ بدغدغتها

قهقهت سوزي و هي تحاول الإفلات منه

قالت وسط ضحكها
"جيمين...لا ...اتركني"

أقترب جيمين من وجهها و قبّل وجنتيها و أنفها و عيونها و جبهتها و أرنبة أنفها

أبتسمت سوزي فور رؤية وجه زوجها اللطيف و الذي يحاول جاهداً أن يخرجها من حزنها

أبعدته عنها لتستقيم من علي الفراش
فتحت الستار و قالت
"لنحضر الفطور معاً
انا جائعة"

قال جيمين بحماس و هو يقفز علي زوجته يحتضنها
"اجمل فطور لأجمل زوجة"

خطف جيمين قبلة سريعة علي شفتي سوزي ثم خرج بسرعة خارج الغرفة

نظرت سوزي للسماء و هي تبتسم ثم قالت
"فقيدتي وحبيبتي النائمة طويلاً ما زلتِ في قلب حفيدتكِ حية، فل يجبر الله كسر قلبي كلما أشتقت اليكِ، سلاماً على روحكِ الطيبة يا حبيبتيِ جدتي، عيشي في سعادة في النعيم بقدر ما تمنيت لكِ البقاء."

___________________

أستيقظت سيو من نومها بسبب شعورها بجسد ضخم يحتضنها من الخلف

و ما كان ذلك الفاعل سوي جونغكوك

تسارعت نبضات قلبها عندما شعرت بأنفاسه الحارة ضد بشرتها و شده في عناقها

ألتفتت للناحية الأخري لتنظر له

كانت وجوههم قريبة للغاية من بعض
حيث بعض السنتيمترات فقط تفصل بينهم

قال بصوته الأجش و هو يتمعن النظر لها
"لماذا ذهبتي من الغرفة
كنت أريدك معي"

أبتلعت سيو ما بجوفها و قالت
"ل... لماذا"

شبّك جونغكوك يده بيد سيو و قال
"لا أعلم"

أقترب جونغكوك بوجهه بأتجاه سيو لتغلق سيو عيناها بقوة

و في لحظة كانت شفتيه تلامس بشرتها على بعد انش واحدة فقط من فمها

فتحت سيو عيناها تزامناً مع فصل جونغكوك القبلة

سند علي ذراعه و قال و هو يبتسم و يداعب شعرها
"أنتِ لطيفة"

أستقام من علي الفراش و ذهب خارج الغرفة تارك مبعثرة المشاعر مصدومة

لمست مكان القبلة و أبتسمت بخفة و هي تتحسسها بأناملها

نزلت سيو من علي الدرج لتجد جونغكوك يحضر الفطور

"هل..هل انت بخير"

أبتسم جونغكوك و قال
"لا تقلقي لقد أصبحت احسن

ذهبت جدتي ذات ملامح لا تغيب عن البال وحديثاً أشتقنا لسماع صوته

جدّتي ما رأينا منها يومًا إلا الكلامَ الطيّب و الابتسامةِ الصّادقةِ
كانت دائمًا نصوحة حكيمة خيِّرة مِعطاءةً  لا تعرفُ إلا الصّواب، لا تنطقُ سوى بالحقِّ ،علّمتنا الكثير  و ذهبَت تاركه إيانا نتلمس أثرها الطيب كانت روحاً تمنيتُ أن يدوم بقاؤها

هي لم تكن تريد رؤيتي حزينًا لذلك سأكون بخير"

أبتسمت سيو له و قالت و هي تمسك يديه
"انا سعيدة لسعادتك "

بادلها جونغكوك الأبتسامة و هو ينظر لها بنظرات جعلت سيو تسرح في ملامحه

سحبت يدها من يده بسرعة و حكّت مؤخرة رأسها بخجل

"هل..هل سنذهب للعمل"

"نعم، أرتدي ملابسك هيا"

أومأت سيو له و صعدت لغرفتها لترتدي ملابسها

أنتهي جونغكوك من شرب قهوته ثم صعد متجهاً الي غرفته

فتحت سيو نصف الباب لتوقف جونغكوك
"هل يمكنك أن تساعدني في غلق سحاب الفستان"

أومأ جونغكوك لها ثم دخل الغرفة

ألتفتت سيو له لتعطي ظهرها العاري له

أبتلع جونغكوك ما بجوفه ثم أقترب منها

في الحقيقة هو كان يحترق شوقًا لأجل تلك اللحظة

أراد إغلاق السحاب حتى يلمس جلدها ويتحسس ما إذا كان دافئًا أو باردًا تحت بصمة إصبعه، تتبع عمودها الفقري بظهر يده ليري إذا كانت سترتجف ام لا

لكنها بالفعل أرتجفت و أصابت بالقشعريرة

أبتسم جونغكوك و هو يعض علي شفتيه ثم بدأ بأغلاق السحاب ببطئ و هو يلمس ظهرها العاري بسبابته الباردة من الأسفل للأعلي

أما سيو فكانت تحت قبضة يده مستسلمة و هي تشعر بالنشوة

أُفاقت من ذلك التأثير و نظرت للمرآه لتتفقد فستانها الرَسمِيّ الأسود

قالت و هي تري هيئتها
"أظن أن عليّ تغيره"

التفتت سيو لتنظر للواقف ورائها و قالت
"يمكنك أن تذهب الآن"

وضعت سيو يدها خلف ظهرها لتصل إلي السحاب و تقوم بأنزاله

قال جونغكوك لنفسه
"لا ينبغي أن أكون هنا إذا كانت ستخلع فستانها، لأنني سأفقد السيطرة، سأنقض عليها و أتخلص من مقاومتي التي كانت تكافح للصمود"

أمسك جونغكوك يد سيو يمنعها من إزالة الفستان و قال
"لا تخلعيه، أنه جميل و مناسب عليكِ

أظن أنكِ جعلتي الفستان أكثر جمالاً و ليس العكس"

أبتسمت سيو بخجل ثم ألتفتت ثانيًا لتعطي ظهرها له
"أغلقه ثانياً "

أغلق جونغكوك السحاب ثم طبع قبلة طويلة علي عنقها دون ترك أثر

ثم أبتعد و خرج من الغرفة

ألقت سيو نفسها علي الفراش و هي تدس رأسها داخل الوسادة و تحرك قدمها بسرعة

وضعت يدها علي وجهها ثم قالت
"أريد أن يضع يديه عليّ مجددًا كما حدث في السابق، لكن هذه المرة أريد المزيد، هذه المرة أريده كله

يا الهي لقد وقعت بحبك رسمي يا جيون جونغكوك"

أختفت أبتسامة سيو و قالت بغضب
"لقد طلبت منه تقبيلي، لما لم يفعل ذلك بعد

لما طلبت ذلك منه و اللعنة "

قلّ الغضب تدريجياً لتتحول مشاعرها الي مشاعر يأس و قالت
"هل مازلت صديقة و شريكة سكن بالنسبة له
نعم..أظن ذلك، في كوريا الجميع يقبلون بعضهم من وجنتيهم"

تنهدت ثم أخذت نفس عميق ثم نزلت للأسفل

أبتسم جونغكوك فور رؤيتها و قال
"لنذهب"

"أنتظر"

أقتربت سيو منه و قالت
"سأعدّل ربطة عنقك"

أمسكت سيو ربطة عنق جونغكوك و بدأت بظبطها بتركيز

قال جونغكوك لنفسه و هو يركز علي شفتيها
"عندما أنفصلت شفتاها بتركيز، و خرج لسانها وبلل شفتيها، أصبح من المستحيل جسديًا بالنسبة لي أن أتراجع لفترة أطول، يا إلهي أريد أن ألمسها، ألعقها، أقبلها في كل مكان، ربما أضاجعها أيضًا"

أبتعدت سيو فور انتهائها و خرجت مع جونغكوك نحو السيارة

اتجهوا الي العمل ليبدأوا يوم عمل جديد

_________________

كانت هاي كيو تبحث عن ممحاه في مكتب جين لأنها لا يمكنها أن تجد خاصتها

ظلت تبحث عنها حتي جعلت المكتب من مكتب منظم الي معركة أوراق متناثرة و غير منظمة

دخل جين عليها لينصدم من حال المكتب
صرخ عليها قائلاً
"ما الذي فعلتيه بمكتبي"

"كنت أبحث عن ممحاه"

"و هل البحث عن ممحاه يتطلب بعثرة مكتبي بهذا الشكل"

"حسناً انا آسفة"

"ما الذي سأستفيده من أعتذارك ايتها المجنونة "

"لقد أعتذرت للتو "

"لا يهمني
نظفي ذلك المكتب يا مجنونة"

لم تتمالك هاي كيو أعصابها أكثر و قالت بغضب
"انا سكرتيرة و لست خادمة
كما أنني لست مجنونة"

"ضعي الأوراق مكانها يا مجنونة"

ربعت هاي كيو يدها و قالت
"هل تعتقد انني مجنونة

انا سأريك من هي المجنونة إذا كيم سيوكجين "

أمسكت هاي كيو أوراق جين و بدأت بحذفها و بعثرة المكان أكثر
"انا سأريك من هي المجنونة"

كان جين يركض ورائها و يحاول أخماد نار جنونها

"هاي كيو توقفي"

هي مازالت تبعثر المكان و تلقي أوراقه في كل مكان و تقطعها

أمسكها جين بقوة ليستلقي عليها و يعتليها علي الأريكة
"جين أبتعد عني"

"أهدأي اولا"

سكنت هاي كيو تحته و نظرت لعينه و ملامحه الوسيمة عن كثب

أبتعد جين عنها بسرعة و قال و هو ينهض
"أذهبي الي مكتبك الآن"

ذهبت هاي كيو الي مكتبها بسرعة و جلست عليه بملل

بعد دقائق آتي يونجي أولاً لمكتب هاي كيو
قال بأبتسامة مشرقة
"مرحباً تتذكريني؟"

"سيد....آسفة لا يمكنني تذكر أسمك "

"مين يونجي"

"اه نعم صحيح لقد تذكرت
آسفة لكن لدي ذاكرة مثل ذاكرة السمكة"

"لا بأس...أنتِ هاي كيو أليس كذلك"

"نعم صحيح"

"أشعر بخيبة أمل
فانا أتذكر أسمك و أنتِ لا تتذكري أسمي "

قهقهت هاي كيو بخفة و قالت
"انا آسفة حقاً سيدي"

"لا بأس

ما أخبار آلة الطباعة معكِ"

"أنها أفضل
أصبح من السهل عليّ أستخدامها "

"جيد
بالمناسبة كم عمرك"

"تسعة و عشرون عاماً "

"أنتِ أصغر مني بسنة
هل تمانعين أن ناديتك بدون رسمية"

"بالطبع"

"حسناً يا هاي كيو
هل جين بالداخل"

"نعم إنه كذلك يمكنك الدخول"

"شكراً لكِ"

أنحني يونجي و هو يبتسم ثم دلف لمكتب جين

قالت هاي كيو بداخلها
"هذا الرجل لطيف"

تحدث يونجي مع جين بأمور تخص العمل و بعد أنتهائه خرج من المكتب

ودّع هاي كيو ثم خرج خارج الشركة بأكملها

وقت الإستراحة

خرج جين من مكتبه قاصد الذهاب لمكتب جونغكوك

قابل سيو أولاً ليجلس أمامها و هو يبتسم كعادته

"مرحبًا"

نظرت سيو له و قالت 
"مرحبًا سيد سيوكجين
هل أساعدك في شئ ؟"

"أشتقت لسماع جين من فمك"

تنهدت سيو و قالت
"سيدي نحن في العمل الآن"

"أشتقت لأبتسامتك لي
و خجلك مني
أشتقت لصوتك الحنون

انا أريد سيو القديمة"

"انا آسفة لكن...انا لست معجبة بك الآن "

تنهد جين و هو ينظر للأرض

ثم رفع بصره ثانيًا و قال بأبتسامة منكسرة
"حسنًا لا بأس
لكن..أريدك أن تعلمي أنني أعجبت بكِ فعلاً سيو
و لم أكذب بخصوص مشاعري ابدا

لكن ...انا سأتحمل الخطأ الذي أرتكبته "

أستقام جين و التفت ليذهب لمكتب جونغكوك لكن سيو أمسكت يده
"أنتظر...ذلك الخطأ الذي أرتكبته ربما يكون شئ جيد لنا في للمستقبل لعله خير
لنكن أصدقاء أفضل "

أبتسم جين لها بخفة ثم ذهب لمكتب جونغكوك

"لقد أتصلت بك أكثر من مرة و لم تجب
انا آسف جونغكوك لفقدان جدتك"

أبتسم جونغكوك و قال
"شكرًا لك هيونج "

"هل..انت بخير الآن "

"نعم هيونج لا تقلق
سيو كان لها دور كبير في تخلصي من حزني
لا أعلم بدونها ماذا كنت سأفعل"

"ماذا فعلت "

" لقد أثرت عليّ بطرق لم تؤثر عليها أي امرأة أخرى، أردت أن أفعل أشياء لها، كل شيء و أي شيء، أردت التأكد من أنها بخير، أكثر من بخير، أردت أن أعاملها كما تستحق"

كل كلمة تنبعث من فم جونغكوك تحمل مشاعر صادقة
و هذا الذي جعل جين يصدقه

أبتسم جين و ربت علي يد جونغكوك و قال
"حظاً موفقاً معها

تذكر أن تختار الفتاة التي ستساعدك في زرع حديقتك و ليست التي ستقطف زهور من حديقتك "

أومأ جونغكوك له و هو يبتسم

خرج جين من مكتب جونغكوك ليقابل سيو التي كانت تبتسم له بخفة
"أنتِ فتاه محظوظة كثيراً يا سيو

الرجال مثل جونغكوك يصعب إيجادهم"

أومأت سيو له و هي تبتسم كأنها تحت تأثير سحر جونغكوك القوي و قالت
"نعم..معك حق"

ثم أستفاقت و نفت بسرعة برأسها و قالت
"نحن فقط أصدقاء...انا و جونغكوك شركاء سكن و أصدقاء فقط"

خرج جونغكوك من مكتبه و قال
"بل أفضل أصدقاء

هيا لنذهب"

نهضت سيو بسرعة من مكانها و أقتربت من جونغكوك لتقف بجانبه و هي تبتسم

"وداعاً هيونج
نحن سنذهب"

خرج الإثنان خارج الشركة
ليبتسم جين عليهم و هو يراهم ذاهبان سوياً
"أتمني لكما حظًا سعيدًا
أنتما تلائمان كثيراً لبعض"

جلست سيو بجانب جونغكوك في السيارة كالعادة

تحرك جونغكوك و سار بأتجاه البيت

كانت سيو تسند رأسها علي زجاج السيارة تشاهد الطريق

جعدت سيو حاجبيها عندما لاحظت أن جونغكوك يذهب في طريق مختلف عن طريق البيت

"الن نذهب للبيت؟"

"سنذهب لمكان أجمل"

أنتظرت سيو وصولهم لتري الي اين سيذهبوا

وصلوا بعد ربع ساعة تقريباً الي وجهتهم

أبتسمت سيو بفرح عندما صف جونغكوك سيارته عند الشاطئ

نزلت بسرعة من السيارة و ركضت بأتجاه البحر

خلعت حذائها لتدس قدمها داخل الرمال البيضاء التي تداعب قدمها

أبتسمت علي ذلك الأحساس ثم بدأت بالركض و القفز بفرح و سرور

و جونغكوك يسير ورائها و يبتسم علي حركاتها

"هل أنتِ مستمتعة"

"كثيراً
ماذا عنك"

"سأستمع أكثر إذا ركضت خلفك و أمسكتك"

ركض جونغكوك خلف سيو و هي تضحك و تصرخ بسرور

أمسكها جونغكوك و حملها لتلمس رجلها المياه

أبتل نصفهم السفلي من لعبهم بالمياه لكنهم كانوا مستمتعون

فتحت السماء أبوابها لتنزل قطرات الماء و تجعل الرمال مبتلة

وضع جونغكوك سترته فوقه هو و سيو و ركضوا الاثنان تحت السترة متجهين الي مكان به مظلة لتحميهم من المطرة

نظروا الاثنان لبعض و هم يضحكون بصوت عالي

نظرت سيو الي السماء تستمتع بمنظر المطر ثم سارت ببطئ لتبتل تحت المطر

نظرت للسماء و أغمضت عيناها لتستمتع بأصطدام المطر بوجهها

وضع جونغكوك السترة بأكملها عليها و قال
"ما الذي تفعليه
انتِ غارقة في المطر"

"لا أهتم بالمطر"

أمسك ذو الشعر المبتل يد سيو و قال
"لنذهب تحت هذه المظلة"

شدت سيو يدها و قالت
"لا أريد انا بخير
اذهب أنت"

أزاحت سيو السترة من عليها ثم وضعتها علي جونغكوك

خلع جونغكوك السترة ثانياً و قال بنبرة حنونة و هو يضعها علي رأس سيو
"سيو أرجوكِ ستمرضين
انتِ لا يمكنكِ أن تمرضي"

قالت سيو لنفسها
"أهتمامك بي يجعلني أقع لك أكثر"

وجهت سيو كلامها لجونغكوك و قالت
"ماذا عنك
انت أيضاً ستمرض"

"أنتِ مهمة بالنسبة لي سيو
لن أدعكِ تمرضين"

أمسك جونغكوك يد سيو و سحبها لتبعد يدها مرة ثانياً و قالت
"ماذا اذا كنت شخصاً مهمًا بالنسبة لي جونغكوك"

هي أخبرته لانه هكذا بالفعل و يجب عليه أن يعلم الحقيقة

قالت سيو ببطئ و هي تدحرج بئابئ عيونها لتمتع نظرها بتفاصيل ملامحه الهادئة و الجميلة
"ماذا لو أردت أن أكون شخصًا يعتني بك أيضًا"

تغير تعبيره، وتحول كما لو أنه لا يستطيع فهم ما تقصده بكلماتها وهذا على الأرجح هو سبب أكمالها
"أنت تهتم و تعتني بي دائما، وتساعدني، وتعطيني كل شيء دون أن أطلب منك
ترعاني بدون اي مقابل، أريد أن أعطي لك كل شئ أيضاً، هل يمكنني ذلك؟"

وضع جونغكوك يده علي وجنة سيو و قال
"أريد كل شئ منكِ"

أحتبست الدموع في مقلتيّ سيو لتسقط قطرتين علي وجنتيها

أمسك جونغكوك وجنتيّ سيو يتفقدها و قال
"سيو هل تبكين "

أخفضت سيو رأسها و قالت
"لا أبكي أنها المطرة"

"بلي، أنتِ تكذبين سيو

أنتِ تبكين و هذا يفطر قلبي

لا تبكي، لا تفعلي ذلك بي

أخبريني ماذا أفعل لتتوقفي عن البكاء"

نظرت ذات العيون الدامعة و قالت
"أريدك أن تريدني مثلما أريدك"

تعالي صوت بكاء سيو و قالت
"أنا أبكي لأنني أشعر أننا أصدقاء فقط
نحن مجرد شركاء سكن
كل هذا ليس حقيقيًا

انا بالنسبة لك مجرد شريكة سكن و سكرتيرة
أشعر أنني لا يمكنني الحصول عليك"

ذهبت كفاه إلى خدها، و قوّس وجهها لتشعر بيده ترتجف

ثم قال بنبرة مهزوزة
"هل تظنين أنكِ لا يمكنكِ الحصول عليّ
لانه اذا كان ذلك فأنه خطأ "

سحبت سيو ماء أنفها و قالت
"هل تعني ذلك حقاً "

"أنا أعني ذلك سيو
انا أريدك أنتِ أيضاً و الدليل انني كنت سأقبّلكِ عندما طلبتِ ذلك مني"

"اذا كنت تعني ذلك حقاً جونغكوك
قبّلني الآن
دعنا ننهي تلك القبلة التي لم تحدث"

وضع يداه حول فكها والأخرى تنزلق خلف رأسها داخل خصلات شعرها الرطب
أخذت شفتيه شفتيها كما لو كان يقاتل من أجل هذه اللحظة قبّلها كما لو كانت هذه قبلتهما الأولى والأخيرة. لم يهتم اي منهم بما حولهم

كانت سيو تتألم من عضّ جونغكوك لشفتيها لكنها لم تهتم، لم تستطع الأهتمام عندما كان فمه على شفتيها، يفرق شفتيها ويلتهما

تدحرجت إحدى يديه من مؤخرة رقبتها الي أسفل عمودها الفقري حتى التفت حول ظهرها ليعانقها و يتعمق أكثر في القبلة،  لا يمكنها أن تقاوم عندما تتناثر أصابعه ظهرها ليمسكها بقوة ، 

ربطت ذراعيها حول رقبته
تتمنى ألا تكون طبقات القماش  بينهما موجودة، وتتمنى أن تتمكن من تجريده من ملابسه حتى تحصل عليه أكثر و تحفظ تفاصيله

فصل جونغكوك القبلة و قال قرب شفتيها
"لقد أعطيتك القبلة كما أردتِ
ماذا تريدين أيضاً"

"كل شئ، أريد قبلة و اثنان و ثلاثة أريد كل شئ منك"

أمسك وجنتيها ليلصق شفتيها سوياً مرة أخري

فصل القبلة و قال و هو يلصق جبهته بخاصتها
"أريد أن أعطيكِ أكثر
أريد أن أعطيكِ كل شئ"

"اذا لا تتوقف و أعطني المزيد"

قبّلها جونغكوك علي جبهتها ثم طرف شفتيها و علي وجنتيها أيضاً

ثم أمسك يديها الاثنان و قال
"لنرقص تحت المطر لنستمتع بجمال المياه"

تمايلت أجسادهم تحت المطر و هم يرقصون بفرح كأنهم يمتلكون الدنيا

قالت سيو و هي تتحسس وجنتيّ جونغكوك
"عندما تمطر سنرقص رقصة أو اثنتين حتى ينتهي الليل وتتألم أقدامنا وبعد ذلك سأخذك معي الي المنزل لأجفف شعرك و أدفئك علي الفراش و أحتجزك بقلبي.

"لقد قبلتيني تحت المطر ولم أهتم بأي شيء سوى شفتيكِ وهي تتحرك حول شفتيّ
لقد رقصت معكِ وأنا أدور بين ذراعيكِ بينما كنت غارق في ضحكاتكِ
كنتِ تريحيني عندما كانت تراودني كوابيس متمنياً أن تزيلي الخوف مني، كنتِ تمسكين يدي عندما كنت بحاجة إلى شخص ما ليريحني
انا أحبك سيو "

أحتضنته سيو بقوة و قالت قرب أذنيه
"و انا أحبك جونغكوك "

فصل جونغكوك العناق و قال و هو يسند يديه علي جبهتها و يلصق جبهته علي خاصتها

"هناك وعد قطعته لكِ من قبل "

"وعد؟
اي وعد"

"وعد الزواج "

لم تفهم سيو مقصده و الدليل ملامحها المجعدة

ليكمل جونغكوك حديثه و يقول
"انا هو جارك الذي وعدكِ بالزواج "

__________________

لقد هرمنا من أجل آخر مشهد

اخبار البارت ايه

أكثر مومنت حبيتوها

أخيراً جونغكوك مابقاش سينجل بائس

البارت ده قريب جدا لقلبي و كمية المشاعر و اللي حسيتها و انا بكتب البارت مش هتخطاها بجد

انا كتبت البارت و خلصته من بدري بس نزلته يوم عيد ميلادي
يعني نزلته متأخر

و عشان عيد ميلادي بقي هديتي انكوا تكتبولي كومنتات حلوة و صيحوا معايا علي البارت

المكان اللي جمع أكثر ثنائي بحبه في الرواية لبعض


تايهونجييي

فستان سيو

 

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 94 9
𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇, maeve and the party fight off strange monsters from another dimension, where she accidentally meets a fiery red headed girl who help...
28.6K 530 23
[COMPLETE. Sequel: The Gleeful Return] "No one tells you what to expect when you move to a new school. News flash: it sucks. No one told me what to...
3.2M 185K 77
Nobody ever loved him; she was the first who loved him. He did not have a family and then one day she entered into his life and became a world for h...
3.3K 123 24
≡;- ꒰ °completed story ★ ꒱ ⇢ ˗ˏˋ stargyux ࿐ྂ 🎧♱★6eomgyunzzn★♱🎧 ( :̲̅:̲̅:[̲̅:★:]̲̅:̲̅:̲̅:̲̅) © Stargyux ~🎀🍓💿🎧†_★_†🎧💿🍓🎀~