Please give thes part love 🖤🖤
enjoye
هل هذا ما تفعله عندما لا أكون بالجوار، هاه، جونغكوك؟ ألهذا أفسدت عقد حياتك وأرسلت الشيطان لزواجك؟
جعل الرجل ينقر بأصابعه على كف يده، دون أن يرفع عينيه عنه ولو لثانية واحدة، وهو جالس منتصباً بجوار باب المدخل. سعلت أمه وتمسكت بالجدار، ولا تزال تكافح لالتقاط أنفاسها، وواصلت أخته النظر إليه بعينين خاليتين، وبدأت في استيعاب الموقف امامها.
لقد حان الوقت بالتأكيد.
أخذ جونغكوك نفسًا سريعًا واستجاب جسده للضغط، متوترًا، وكذلك صدره، الذي كان الآن يضخ الدم باندفاع شبه متغير. سيطر تعبير مريح على وجهه، محاولًا تغطية كل الضغط الذي كان يحدث في جسده.
اها، هذا ما أفعله ولا أرى فيه أي خطأ. إنه صديقي ولدي كل الحق في تقبيله كلما شعرت بذلك، أليس كذلك؟ أنا آسف لأنني لم أخبرك عاجلاً، لكنني لم أعتقد أنك ستهتم ولا أعتقد أنك ستهتم الآن.
تجمد والده واستمر في النظر إليه بتعبير لا يوصف.
صديقك أطلق كلماته، دون أي شعور في نبرة صوته، ولا يزال يحافظ على هذا الهدوء الذي كان مرعبًا تقريبًا هل من المفترض أن أضحك أم ماذا علي أن أفعل بحق الجحيم، جونغكوك ؟
إنه صديقي، فتاي، وحياتي، الشخص الذي أحبه والذي أنوي قضاء بقية حياتي معه.
ارتعد يونغي وامتلأ وجهه بالرعب الحي عندما واجه الواقع. شددت أصابعه على ذراع جونغكوك بقوة، وتشبث بجلده؛ احمر جسده باللون الأحمر إلى أقصى حد، ووجهت عيناه نحو الأشخاص الثلاثة أمامهم.
لقد سمعتك للتو تقول تناقضات لا نهاية لها وعندما دخلت، رأيتك تفعل أشياء... مثيرة للاشمئزاز، لذلك يجب أن أستنتج أنك مثلي الجنس.
رفع جونغكوك حاجبه، على الرغم من أن الصوت البارد طعن عقله.
هيا، لا تخبرني أنك ستصبح أخلاقيًا الآن، أنت الرجل الذي يجب أن يتحدث بشكل أقل أخلاقية. تقوم بأعمال قذرة، وتشتري الأسهم بشكل غير القانونية ...
احمر الرجل بشدة وصر على أسنانه، ودفع نفسه إلى الأمام بأصابع مرتعشة ممدودة بينما كان جونغكوك يستعد لما سيأتي. سمع صراخ أخته، فقبض على فكيه، استعدادًا لتفادي الضربة التي كان من المؤكد أنها ستنفجر على وجهه. ومع ذلك، برزت عيناه من محجريه عندما رأى كيف أمسكت كلتا يديه المتوترتين بشعر يونغي وسحبة بشراسة، وسحبة حتى تمكن من هزه على الجدار الصلب.
شاذ الشيطان، مفسد العائلات! واحد يمنحك سقفًا ومالًا للبقاء على قيد الحياة، وهكذا تدفع ثمنه! أنت تدفع ثمن ذلك عن طريق توريط ابني في شبكاتك القذرة في منزلي، هاه!؟ ومازلت تجرؤ على النظر إلى وجوهنا الغبية؟! ألا تشعر بالخجل ولو قليلاً؟! هل تعلم مع من عبثت؟ أخرج من الجحيم، أريدك أن تخرج من هنا الآن!
لقد هزه بقوة وكان على وشك الإمساك بشعره مرة أخرى عندما أمسكت به ذراع وضربت ذقنه بقبضته. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى التقى بأعين جونغكوك الحمراء الدائرية ، وهو يحدق به، مشتعلًا بالنيران.
لا تضع إصبعك عليه أو تتحدث معه بهذه الطريقة مرة أخرى، لأنني لن أسمح لك بذلك! أمسك بـ يونغي بذراع واحدة وتشبث بجسده، وشعر به ينفجر في البكاء والارتعاش، وشد شفتيه إذا تجرأت على لمسه مرة أخرى، فسوف أنسى تمامًا من أنت وستعرفني.
كانت والدته تنظر إلى كل شيء بنفس الشحوب الذي كانت عليه من قبل، دون أن تبدي أي رد، وبقيت أخته تائهة بعينيها، غير قادرة على رفع نظرها عن يد والدها الذي كان يضغط على ذقنه بقلق، ويومض من الغضب.
كفى، جونغكوك ... خفف يونغي قبضته قليلاً والتفت إلى الرجل الذي يرتدي البدلة السوداء، ونظر إليه والدموع تنهمر على كل زاوية من وجهه اسمع، أعلم أنك ربما لا تعرفني وأنت كذلك من حقك أن تفكر بالأسوأ، ولكن إذا كان هناك شيء واحد يمكنني أن أقسم له به، فهو أنني أحب جونغكوك من كل قلبي وحبي غير أناني وصادق. إذا أعطيتني الفرصة فقط، يمكنني إثبات ذلك لك، وأعدك بأنني سأبذل قصارى جهدي لإرضائك...
اصمت، خذ أغراضك واغرب عن وجهي الآن! هل مازلت تجرؤ على التحدث معي!؟ ألعن اللحظة التي قبلتك فيها في هذا المنزل، ألعنها بكل قوتي. لقد فكرت كثيرًا في عدم تشغيل النساء حتى لا يتورط جونغكوك معهن، لكن... هل تعلم شيئًا؟ أفضل أن أستأجر أي عاهرة ألف مرة من قبل، لأنك أصبحت أسوأ بكثير.
شهق جونغكوك وأراد أن يندفع إلى الأمام، لكن يونغي أمسك بذراعه.
اتركه وشأنه، اترك ابني وشأنه! وضعت والدته إحدى يديها على فمها، وهي لا تزال تبدو مرهقة وباهتة ما المشكلة في كل هذا؟
ما المشكلة في كل هذا؟ كنتي تعلمين هذا؟ هل تعلمين بمثل هذه القذارة؟
لم أكن اعلم ، لم أكن اعلم أي شيء، ولكن منذ بعض الوقت... كانت هناك لحظة خطرت في عقلي، لكنني اعتقدت أن هذا مجرد خيال، وأنه لا يمكن أن يكون صحيحًا.. وبعد ذلك، نسيت الأمر برمته والآن من الواضح أن هذا يحيرني، لكنني أؤيده، لأنه قراره وسأدعم دائمًا القرارات التي يتخذها.
أنا لا أرى المشكلة أيضًا...قامت أخته بتطهير حلقها واستعادت لون وجهها جونغكوك شخص بالغ ويمكنه أن يقرر من يعبث معه أم لا.
ركزت عيون والده الخبيثة كل انتباهه عليه وقام جونغكوك بسحب يونغي بالكامل على جسده، وأغلق ذراعيه من حوله ردًا على ذلك.
هل هم مرضى أم ماذا بهم؟ كيف يمكنهم دعم مثل هذا الهراء والتوافق مع مثل هذه الأذواق الملتوية؟ زفر الرجل، وهو يهز رأسه دون أن يرفع عينيه عنهم ما العيب في ظهورك بهذا الشكل، جونغكوك؟ كيف يمكنك أن تحب شيئًا كهذا، قذرًا ومنحرفًا جدًا؟ كيف يمكنك أن تكون مريضًا وفاسدًا إلى هذا الحد؟
ما الذي تلومني عليه؟ من الوقوع في الحب؟! تجد الأمر قذرًا لدرجة أنني وقعت في الحب، أليس كذلك؟ هل هذا ما فعلته خطأ وتجده مقرفًا جدًا؟ لتعلم أنني أحبه من كل روحي وأنني منذ أول لحظة رأيته كنت أنا من طاردته، لأنه يصيبني بالجنون بطريقة لا تتخيلها؟
على الفور، شعر بضغط أصابع يونغي اليائسة على ذراعه.
إنه أمر مثير للاشمئزاز، ومثير للاشمئزاز للغاية أصبحت نبرة صوت الرجل الذي كان والده هادئًا وآمنًا ومخيفًا مرة أخرى أنت لست ابني، لا شيء من دمي يمكن أن يخرج بهذه الطريقة. لا، أنت لست ابني، أنت لست...
ضربت صاعقة كهربائية صدره مباشرة في ذلك الوقت، لكن ذراعيه أغلقت بشكل أكثر أمانًا حول جسد يونغي المرتعش.
لا تقلق، لست بحاجة إلى الاستمرار في إثارة المشاكل لأشخاص قذرين مثلي. صدقني، ليس من ذوقي أن أكون ابنك أيضًا، لذا من الأفضل بالنسبة لي أن أخرج وأجد سعادتي الخاصة.
زاد الضغط في جسده وهو يشاهدة يومئ برأسه ببرود وغير مبال.
هذا كل شيء، اخرج، في النهاية، لقد تبين أنك شاذ مثل ذلك الشخص. لا تظن أنك سوف ترث أي شيء، ناهيك عن أنني سأستقبلك في شركتي، لأنك إذا خرجت عبر هذا الباب، فإنك تنسى كل ما رأيته في حياتك. اذهب، جونغكوك ، أنت المجتهد والقادر والمسؤول... أريد أن أرى إلى أي مدى ستذهب أو بالأحرى إلى أي مدى يمكنك الاستمرار.
هيا يا أبي، أنت لن تسمح له بالذهاب حقًا، أليس كذلك؟ أنت تعلم أن جونغكوك ليس لديه أي شيء، حتى أنه ليس لديه دخل من أي مكان، كل ما لديه هو ملكنا.
نزلت يده حتى تشابكت أصابعه مع أصابع يونغي ليستنشق الهواء الذي تحتاجه رئتيه، خرج من المنزل بحركات سريعة وخشنة، مستمعاً إلى صراخ أخته وأمه اللتين اعترضتا على الصوت المهيب والرنان.
وكانت هذه القشة الأخيرة، حقا القشة الأخيرة.
لكن ذلك كان سيحدث عاجلاً أم آجلاً.
ركب أول سيارة أجرة وجدها وسحبة معه وعانقة بحرارة وأسند رأسه إلى رأسه. كان يشعر بعينيه المتلألئتين الخائفتين وهما تومضان بعصبية خارج النوافذ الجانبية للسيارة، ويشاهدان الشمس الحارقة تضيء الشوارع المألوفة، والتي سرعان ما بدأت تصبح غير مألوفة.
سأعود لاحقًا لأغراضك وأغراضي تحركت يده لتضم ذقنه الرطبة وأومأ برأسه ردًا على ذلك، واستقر على كتفه هل أنت بخير؟ سامح كل ما حدث، كل الأشياء الغبية التي قالها...
أنا بخير يا چوك، لا يهم، على الأقل حاولت... لف أصابعه حول ذراعه واجتاحته تنهيدة أخرى مرة أخرى لا يسعني إلا أن أشعر بالذنب تجاه كل هذا، لم أعتقد أنني فعلت ذلك أبدًا سوف يستجيب مثل هذا. لقد تخيلت كل أنواع ردود الفعل، لكنني لم أعتقد أبدًا أنه سيغلق الباب تمامًا ويطردك من المنزل أيضًا. أنت ابنه، أنا متأكد من أنه سوف يفكر، لا يمكنه التصرف بهذه الطريقة...
توقفت السيارة أمام حركة المرور وأطلق البوق.
لست ملومًا على أي شيء، سجل ذلك بنفسك لقد قرب وجهه من وجهه، ومسح شفتيه على منحنى أنفه الرطب وابتسم ابتسامة على فمه حسنًا، هل كنا أربعة ضد واحد أم لا؟ لقد أصبح الأمر أفضل مما توقعت وذلك لأنك رائع للغاية، فقط ذلك الرجل أعمى...
استدار سائق التاكسي قليلاً، وحرك السيارة إلى المسار الآخر.
عفوا، أين أذهب؟
ضربه السؤال مثل حمام من الماء المثلج.
إلى أين كانوا ذاهبين؟
أين نحن ذاهبون؟ تساءل ووجه يونغي، الذي بدأ يكتسب القليل من الحيوية، أصبح شاحبًا مرة أخرى يمكننا الذهاب إلى فندق، لكنني لم أحضر الكثير من المال. في الواقع، لا أحمل الكثير من النقود تقريبًا، لكن انتظر... أخرج محفظته السوداء بسرعة وأفرغها في يديه، وأسقط فاتورة واحدة وأكثر من ثماني بطاقات ائتمان ليس لدي سوى بطاقات وفي الواقع أعتقد أنهم سوف يحظرونهم، إذا لم يتم حظرهم بالفعل ...
رتبت أصابعه شعره بصبر، بينما كان عقله يحاول أن يتوصل إلى شيء بسرعة.
دعنا نذهب إلى منزلي ابتسم يونغي وأضاءت عيناه بالدموع، التي لا تزال بارزة فوق جفونة لدي المال، يمكننا السفر الآن والبقاء هناك طالما أردت.
إنها فكرة جيدة، لكن عائلتك ستشعر بالقلق إذا ظهرنا بهذه الطريقة وسيعتقدون أنني عديم الفائدة ولا اسبب لك سوى المزيد من المتاعب ولا أعلم حتى كيف اعتني بك جيدًا. بالتأكيد سيصابون بخيبة أمل ولن أكون مناسبًا لك... لا، هذا لا يناسبني، ليس هناك.
لن يكون الأمر كذلك يا چوك ضحك وهدأت ملامح القلق على وجهه قليلاً.
على الأقل في الوقت الحالي، علينا أن نجد مكانًا آخر.
استمر في تفتيش المحفظة السوداء، لكنه لم يتمكن من الحصول على فاتورة واحدة أخرى.
لا آعلم الكثير من الناس هنا. إذا اتصلنا بـ هوسوك ...
مستحيل، هوسوك مرهق للغاية ولا أريده أن يتورط في هذا بعد الآن... - أعاد جونغكوك البطاقات إلى الجيوب المختلفة وظهر ضوء طفيف في عينيه الداكنتين أعتقد أنني أملكه، يونغي ، لا أفهم كيف لم أفكر في الأمر من قبل.
بعد أن ذكر العنوان بسرعة، استغرقت السيارة عشر دقائق حتى توقفت أمام منزل صغير محاط بعدد لا يحصى من الأشجار القديمة. اقتربوا من الباب الأمامي وقام جونغكوك بطرق الباب لمدة دقيقتين حتى سمع صراخًا متعبًا ففتح الباب.
مرحبًا، نامجون... - أخرج يديه من جيوبه ولف ذراعه اليسرى حول يونغي، وأخرج زفيرًا أخيرًا هل تسمح لنا بالبقاء لبعض الوقت؟
𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏 𓃐𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏 𓃐
أمنيتكم لبو كوك حاليا 🌚😅