﮼بريئ 𖠋

فضحية خارج النافذة

Please give thes part love 🖤🖤 ‏
enjoyed

انتهى يونغي من ارتداء بيجامته، وترك القماش القطني يتساقط، ليحمي بلطف سطح جسده الذي تم غسله حديثًا. بقيت قطرات الماء تتحرك على شعره الحريري، مختبئة بين خصلاته المختلفة، وتحرك بسرعة نحو مقعده، وفتح الدفتر على آخر صفحة استخدمها ، وهو يلقي نظرة على أحد كتبه.

أخذ قلم رصاص وبدأ بتحريكه على الورقة المربعة من دفتر الملاحظات، والتي كانت موضوعة بشكل مثالي على المنضدة في غرفته. لقد تمكن من كتابة بضع كلمات، مع وضع علامة على كل واحدة منها بخط أنيق، حيث غمرته أفكار وذكريات اليوم السابق وكان رد فعل جسده هو ارتجاف سريع وهز كتفيه مباشرة في صدره.

ثم أوقفه الصراخ.

خدشت الشمس، خدشت نحوك!

تردد صدى الصوت الكثيف على جدران أذنيه واتسعت عيناه. وضع يديه على جانبي المقعد ونهض على الفور، وخرج إلى غرفة المعيشة وقلبه ينبض بسرعة ألف ميل في الساعة. تجولت نظراته حوله، لكنه لم يجد سوى الصمت والظلام.

خدشت الشمس، خدشت نحوك!

استمر الصوت في الرنين وضيق صدره عندما أدرك أن الصوت لم يكن قادمًا من المنزل بالضبط، بل من مكان قريب. ركض صاعدًا الدرج بأسرع ما يمكن، خائفًا من اتخاذ خطوة خاطئة، واستند إلى إحدى النوافذ الأقرب، وفصل الستائر الزرقاء بعناية.

وشعر بشيء يضرب بالضبط نقطة تركيز غرق قلبه  عندما رأى ما كان هناك، في الشارع، تحت عينيه.

جونغكوك ...!

كان جونغكوك في منتصف ظلام الليل، وأزرار قميصه منفتحة ، ويتمايل من جانب إلى آخر ويحاول ألا يسقط باقة الزهور الضخمة من الزهور، والتي كانت على وشك الانهيار على الأرض في أي لحظة. أشرق وجهه على الفور عندما التقت نظراتهما في الظلام، وهز الباقة بقوة، وانفجر في ضحكة مرتفعة وراضيًا عندما فتح فمه عليه.

هذا الحزن يؤلمني، يحرقني، بدون حبك! لم تتصل بي، أنا يائس، هناك أقمار كثيرة بكيت عليك! صرخ بكل ما في وسعه من قوة وكاد أن يتعثر، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه في اللحظة الأخيرة خدشت الشمس، اليأس! الوصول إلى الشمس أسهل من الوصول إلى قلبك!