Please give thes part love 🖤🖤
enjoy it
لم يتمكنوا من أخذ المزيد من الوقت لتسليمها لي.
وضع جونغكوك الصينية على الطاولة وجلس، بينما أضاء وجه يونغي بالإثارة المضحكة، قال شكرًا وانقض عمليًا على البرغر. لقد شاهده بإخلاص وهو يأخذ قضمة ويلتقط الخس بين أسنانه، ويتذوقه. ألقى عينيه عليه في لحظة وضحك، وهو يمرر لسانه بحذر على حافة شفتيه.
شكرا جزيلا لك، إنها لذيذة . لذيذة جدًا، على الرغم من كونها حارة، أليس كذلك؟
تجمد عندما أخذ يونغي قطعة من البرغر ووضعها بسرعة على شفتيه، على الرغم من أنه لم يكن لديه خيار سوى فتح فمه والاستقبال. هل كان يطعمه؟ ألم يكن هذا ما يفعله الأزواج؟ هل كان يسمح له بذلك حقًا؟ أيقظه طعم اللحم المحترق في حنكه من أفكاره، كما بدا وجه يونغي ينظر إليه وينتظر ردة فعله باهتمام. ملتويا شفتيه في ابتسامة ، وغمز له.
يحرق كثيرًا لكنه لذيذ رغم أن ما تطبخه أفضل.
شاهدة وهو يأخذ قضمة خفيفة أخرى، بينما احمر وجهه وضحك من قلبه، وبرز بين عدد من الأشخاص الذين كانوا يجلسون في المنطقة المضيئة. وكان يرتدي تيشيرت جذاب باللون الأزرق المبيض الفاتح، وشعره ينسدل على جبينه ليبرز بشرته النضرة.
لا تكذب يا چوك... أخذ قطعة أخرى وأعادها إلى شفتيه.
أنا لا أكذب، ألا ترى كيف أنهي دائمًا ثلاث أطباق مما تصنعه؟ كل شيء عنك جيد. لا تكون مالحة جدًا ولا حلوة جدًا، ولا مريرة جدًا ولا حمضية جدًا، فأنت دائمًا تصل إلى الهدف، أفضل مما هو عليه في هذه المطاعم.
شكرا لك...
أمسك يونغي بشريحة أخرى من البرغر ووجهها نحو شفتيه بينما فتح فم جونغكوك على نطاق واسع وأمسك بها في الهواء، ومضغها بسرعة قبل أن يوقفها بيد واحدة، وهو يضحك.
هيا، أنت تأكل، أنت تعطيني كل شيء. كان من المفترض أن تكون البيتزا لي وكان من المفترض أن يكون البرغر لك.
هذا صحيح ضحك بتلك النعمة المعتادة ومرر منديلًا حول شفتيه ألا تريدني أن أحاول التحدث إلى أختك؟ لحظة واحدة، اسمح لي أن أحاول.
لا، إنها مضيعة للوقت، علاوة على ذلك، إذا كانت لا تريدني كأخ، فلا أهتم، ولن أبكي بشأن ذلك. ما جعلني في ورطة هو أن والدي سيصل وبمجرد أن يجتمع هؤلاء الثلاثة معًا، سيكتشفون طريقة لقتلي حيًا. يخترعون كل الجنون..
فقط حاول الاستماع إليهم. في بعض الأحيان كانت لدي مشاكل مع عائلتي، لأنني لم أقم بواجب أو شيء من هذا القبيل، ولكن تم حلها عن طريق التحدث، لقد فهموني وفعلت الشيء نفسه.
لأنك مختلف عني.
نظر جونغكوك إلى البيتزا التي أعدها، والتي بدت مغرية بعض الشيء مع فائض صلصة الطماطم وذوبان الجبن على القاع الرقيق والجذاب. لقد قطع قطعة وأمسكها بشوكته، ووضعها في فم يونغي، الذي ابتسم بسعادة لما فعله ونكهة البيتزا الغريبة.
أنت ممرضة مستقبلية مثيرة وثمينة ورائعة ولا يمكن أن يقال لك لا.
أخذ قضمة سريعة من شريحته وعبس عندما لاحظ أن بعض الفتيات تنظر إليه، وتقفز لأعلى ولأسفل وتهمس لبعضها البعض مثل أطفال في الخامسة عشرة من العمر مع هرموناتهم على وشك الانهيار. كل عادة. لم يحاولوا حتى ألا يكونوا واضحين جدًا.
هل رأيت كيف ينظرون إلي؟ يبدو أنهم يريدون أن يأكلوني بأعينهم.
كل ما في الأمر أنك وسيم جدًا يا چوك... احمر وجه الأصغر خجلًا وضحك وهو يرتشف من شرابه ولهذا السبب ينظرون إليك كثيرًا.
هل تحاول مغازلتي يونغي.
لا، لا ضحك، وغطى شفتيه بيد واحدة.
رفع جونغكوك حاجبه بينما ارتسمت ابتسامة عابرة على فمه وانحنى نحوه في حركة سريعة.
لأنه إذا كان الأمر كذلك، دعني أخبرك أنك تملكني بالفعل همس بإغراء، وهو يضغط على شفته السفلية بين أسنانه لقد أمسكت بي، أيها الغالي.
اختفت الضحكات بين مجموعة الفتيات على الفور ونظرن إلى بعضهن البعض مرة أخرى، وتمتمن لبعضهن البعض بشيء ما ورفعن حواجبهن في اشمئزاز. توقف يونغي عن الابتسام ودفع كتف جونغكوك قليلاً، واقترب.
ششش، جونغكوك ، إنهم يستمعون.
ليستمعون، لا يهمني.
توقفت المجموعة عن النظر ونهضت في نفس الوقت متجهة نحو المخرج. نظر يونغي للأسفل واستمر في أخذ رشفات بطيئة من الصودا، وانتعش فجأة.
جونغكوك ... هل يمكننا التقاط صورة؟
أنا أكره الصور، ولكن إذا كنت تريد، سألتقط واحدة لك.
لا، أردت أن ألتقط صورة معك...
إذا كنت تريد واحدة، سأرسل لك تلك التي أملكها في الليل حتى تتمكن من النوم، والحلم بها، وتقبيلها وقتما تشاء وكل هذا النوع من الأشياء...
تنهد الأصغر بعمق، وانفجر في الضحك، بينما كان الهواء يهز شعره بلطف ويزم شفتيه على شكل قلب.
إنها مجرد صورة، من فضلك.
هذا لا يناسبني، يونغي.
من فضلك، واحد فقط ...
هذا لا يناسبني استمر جونغكوك في النظر إليه ثم زفر أخيرًا، باحثًا عن الهاتف الخلوي في جيوبه الآن، ماذا علي أن أفعل؟ آذان بالأصابع أو أشياء من هذا القبيل؟
ضحك يونغي وهو يهز رأسه.
ابتسم فقط.
يا لها من حماقة، لا أعرف كيف تجعلني أفعل هذا.
قام جونغكوك بإعداد الكاميرا وترك الهاتف في منتصف الطاولة، وهو يشعر بالغرابة تجاه الموقف. لم يكن يحب الصور الفوتوغرافية، ناهيك عن تلك التي يتم التقاطها عادة بين شخصين يشيران إلى الكاميرا. حتى أنه كان من الغريب أن يبتسم. لا، لم يشعر بالغرابة، بل شعر بالغباء. ولم يستطيع أن يفهم لماذا فتح شفتيه، وعمقت الابتسامة وأغلق قبضته، ولم يترك سوى إصبعيه السبابة والوسطى في الأفق. مجنون، لم يفكر حتى في أي شيء أفضل. فجأة التفت إلى يونغي ليرى شكله وانطفأ الوميض، ملتقطًا اللحظة. التقط هاتفه الخلوي وشعر بشيء يتحرك في بطنه عندما كشفت الصورة أمام عينيه.
يا إلهي، إنه أمر مميت لقد صرخ بينما قام القاصر بتقريب عينيه من الشاشة.
هذا ليس صحيحا، لقد اتضحت أنها جيدة جدا، وأنا أحب ذلك كثيرا.
أنت تحب كل شيء، ولكن هذا أمر فظيع.
ضحك كلاهما ونهض جونغكوك ووضع الهاتف في بنطاله.
هل نذهب في الحال؟
شاهد يونغي يومئ برأسه وكل الإثارة تتناثر على وجهه ويقف أيضًا ويسير إلى جانبه. لمعت في ذهنه ذكرى آخر مرة التقيا فيها هناك، وسار تيار من الكهرباء على طول عموده الفقري. لقد تغيرت الأمور، لقد تغيرت كثيرا. ولم يتغيروا فحسب، بل أصبحوا أسوأ، والأسوأ من ذلك كله، أنه كان مرتاحًا لذلك.
لا يوجد شيء جديد في أي مكان، أليس كذلك؟ أشار في إشارة إلى متاجر الثياب المختلفة التي تحيط بهم أنا ممل من الثياب، أعتقد أنني أرتدي اللون الأبيض والأسود فقط وكل سروالي من الجينز. أنا أكره الألوان، فهي تشبه الألوان تمامًا بالنسبة للنساء.
آه... ألقى يونغي نظرة سريعة على ثيابه ، وهو يضحك بعصبية لدي الكثير من الثياب الملونة... ولكن إذا لم تعجبك، فلن أرتديها بعد الآن.
عض جونغكوك لسانه مسرعًا لتصحيح ما قاله.
لا، لا، بالطبع يعجبني ذلك، أنت تجعلني أبدو جيدًا، أنت تبدو جيدًا في كل شيء، أي مهما كان ما ترتديه، فالمشكلة دائمًا هي أنا. الألوان لا تناسبني، حاولت عدة مرات، لكن لا أحب شكلها علي، بل معك تبدو رائعة.
هز الرجل الأصغر كتفيه وهو يضحك بينما كانا يتجهان نحو المصعد الكهربائي.
كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لك أيضًا يا چوك، مهما كان ما ترتديه.
لا تخبريني... اقترب جونغكوك من وجهه، يمسح أذنه بلطف، بينما حرك لسانه حولها وبدأ فمه بالبحث عنها مع دفء أنفاسه التي تهدئ وجهه كم أنت محظوظ بذلك يكون كل شيء لك
ضحك يونغي وهو يبتعد جانبًا متجنبًا شفتيه واقترب جونغكوك أكثر وتمكن من عض أحد خديه بسرعة.
جونغكوك ، توقف الآن همس بين الضحكات، وهو يحاول دفعه نحن على الدرج...
يجب أن ننتظر حتى نصل إلى السيارة، حسنا ؟
أنا لا أمزح يا جونغكوك، يمكننا جذب انتباههم.
حاول الوصول إلى شفتيه مرة أخرى، لكن يونغي استمر في الضحك ودفعه بعيدًا مرة أخرى، وحني رأسه لتجنب ذلك. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى خرجوا وانفجر جونغكوك ضاحكًا أيضًا، وأحاط به من خصره لبضع ثوان. استمروا في السير وتوقف يونغي عندما رأى رجلاً يجلس في منتصف المسرح يغني ويحمل في يده جيتارًا، وكل الناس يتجمعون حوله. ابتسم وصفق بيديه حوالي خمس مرات.
يغني بشكل جميل جداً، أليس كذلك؟
حول نظرته المبهجة إلى جونغكوك ، الذي توقف أيضًا وكان لديه نظرة فارغة ، ولم يحرك عضلة واحدة في جسده.
وسرعان ما التقت أعينهم وأطلق زفيرة، دون أن يستعيد ملامحه.
كنت أعزف على الجيتار وأغني كثيرًا..
فرق يونغي شفتيه بمفاجأة واقترب منه.
هل أحببت الغناء؟
نعم، غنيت كثيرًا، مع جميع الأنواع.
غني شيئًا يا چوك، من فضلك، أريد أن أسمع.
ماذا؟ لست مجنونا، لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة، وحتى لو كنت أستطيع أن أفعل ذلك، فلن أفعل ذلك مرة أخرى. وهو موضوع أفضّل أن أنساه..
لماذا؟
لأن هناك أشياء في هذه الحياة تريد ببساطة أن تنساها لمجرد أنه لا يوجد سبب.
مجرد قطعة، جونغكوك...
لا، يونغي.
بالنسبة لي...
ليس لك يا يونغي. إنه غبي، افهمه، لن أفعل ذلك مرة أخرى في حياتي.... ألعن بشدة اللحظة التي فعلت فيها ذلك.
حدق جونغكوك في رد فعله المحير للحظة أخرى ثم وضع نصف ابتسامة على فمه، ورفع حاجبيه وأمسك بذراعه.
هل نذهب الآن؟
أومأ يونغي برأسه وبدأ بالسير نحو منطقة وقوف السيارات. ثبتت نظراته كيف كان كل الأزواج يسيرون وأيديهم متشابكة، ويضحكون فيما بينهم، وبعد أن فكر في الأمر مرات عديدة، تجرأ على تمرير يده بلطف على ذراعه حتى وصلت ليتشبث يده بيد الأخر . عندما لاحظ أن معظمهم كان يركز عليهم بتعبير لم يستطيع التعرف عليه، احمر خجلاً وتركة على الفور. عبس جونغكوك وهو ينظر إلى الناس قبل أن يضع عينيه عليه.
ما الأمر؟ ألا تحب أن تتم رؤيتك معي؟
ليس الأمر كذلك..
إذن؟
أنا قلق عليك، بسبب ما قد يعتقدونه إذا...
يعتقدون ماذا؟ أنهم يرونني معك؟ لقد أخبرتك بالفعل أنه لا يزعجني أو يهمني أن يرونا، بل على العكس تمامًا.
ابتسم من الأذن إلى الأذن وعاد اللون إلى وجهه.
أنت أفضل صديق، چوك. شكرا على كل هذه الرحلة.
ابتسم جونغكوك ولم يقل شيئًا بينما شبك يديهما مرة أخرى وتشبث بذراعه وأسند رأسه على كتفه وضحك بمودة.
وكما قال له، كان من المستحيل أن يقول لا.
جونغكوك ؟! ألم تكن في المنزل؟ الصوت شله على الفور وقبل ظهوره عرف من هو. ظهر كيم تايهيونغ وهو يحمل بعض الحقائب في يديه، مما أدى إلى تجعد جبهته في البداية ثم أصبح وجهه مشوشًا تمامًا. وبعد ذلك، كانت عيناه مثبتتين على المشهد بأكمله؛ قبل كل شيء، الطريقة التي أمسكوا بها أيديهم ما هذا بحق الجحيم!؟
𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏 𓃐 𓃊 𓃋 𓃌 𓃍 𓃎 𓃏
ولزمهم تاااييييي 🔥🔥😅