سوء فهم misundrestand(اقرأ ال...

By sw_e_e_ty

23.7K 904 1.8K

-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمع... More

سوء فهم
1 جيكوك
2 فيمين
3 بداية جديدة
4
5
6
7
أخوة ، حب ، صداقة
لحظة ادراك
9
10
11
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
وان شوت
25
26
27
28
تردد
29
pov
30
وااااو
🥹
31

12

466 14 92
By sw_e_e_ty

- اشتقت لك ...

- لكن ...

مرة أخرى منعها عن الكلام... لكن هذه المرة بقبلة ... قبلة تحمل كل شوقه ، حبه و أسفه ...

بتلك اللحظة لم يعد من كان يراقبهم قادرا على رؤية المزيد ... استدرا سريعا ليمسح ما كان عالقا بجفنية من دموع و جر قدميه مبتعدا ...

...

فصل القبلة لاهثا ...

- شكرا لانك عدت ليا ..شكرا لأنك كنت كنت اقوى من المرض و لم تتركيني ...

نبض قلبها بشدة هي تسمع همسه و تحيطها رائحته بسبب قربه الشديد منها ...

كل شيء تغير بسرعة ... الذي أمامها هو نفسه صديقها الذي كانت تتصرف معه بعفوية ...

- جونغكوك....

همهم بخمول جراء كمية المشاعر التي تخالجه ..

- لماذا ابتعدت عني ؟

نبرتها كانت مهتزة و باكية و ذلك منحه شعورا سيئا ..

ابتعد قليلا ... ثم رفع يده لوجنتها و صار يمسح عليها بخفة و بنبرة دافئة أجاب : لانني كنت خائفا ليا .. خائف من مشاعري ، خائف أن لا تبادليني و خائف عليك من مشاعري ...

كلامه بدا مبهما حتى أنها لم تستطع ان تصيغ سؤالا مناسبا...

- أنا أتذكر جيدا اعترافك قبل مرضي جونغكوك...

اتسعت عيناه بدهشة ...

لتضيف: و لكن عندما ابتعدت عني ظننت نفسي اهلوس ...

- أنا أحبك ليا ...

صمتت بسبب اعترافه المفاجئ ..

عضت شفتيها بخجل من ذلك الاعتراف الذي بعثر مشاعرها لتلف يديها حوله و تغرس وجهها بصدره تحاول أن تعتاد على هذه المشاعر اللطيفة و المؤذية بذات الوقت
...

انتهى اليوم المدرسي و الجميع غار ما عدا المعاقبان بالحجز ...

يجلس كل منهما بمكان بعيد عن الآخر و ثالثهما كان المراقب الذي ينتظر انتهائهما من كتابة الخطاب ...

لم جيمين يشعر بما حوله ابدا ...

هالة الكآبة تحيط به ..

يخفي كل احزانه خلف بروده و هدوءه ...

لم يدري حتى كم مر من الوقت...

و لم يرفع رأسه إلا عند شعوره بظل فوقه...

قطب حاجبيه بغضب بمجرد أن رأى جاي يقف أمامه و يناظره بمكر ...

جال ببصره لأرجاء الفصل و قد لاحظ أن المراقب غير موجود ...

ابدت ملامحه الاستنكار مما جعل الآخر يجيبه مع ابتسامة مستفزة: لقد غادر ...

حاول جيمين تجاهله ، زفر انفاسه الغاضبة و وقف بنية و بمجرد ان خطى خطوته الاولى ، وقف جاي هو أمامه لينبس : تبدو حزينا ، هل هو بسبب حبيبك الذي تركك او جونغكوك الذي أصبح يواعد فتاة ؟؟

تجاهله جيمين و حاول أن يتجاوزه و لكن الآخر اعترضه مرة أخرى : هم لا يستحقون شخصا فاتنا مثلك و لذلك مكانك معي ...

شد جيمين على قبضته يحاول قدر الامكان تجنب العراك معه في المدرسة ...

نظر جاي هو لقبضة يديه ليقهقه بنبرة شبه ساخرة : اوه لا يا صغيري ، يديك الصغيرتين و وجهك الفاتن لا يليق بهما العنف ...

لم يستطع جيمين التحمل و لذلك هو انقض عليه بسرعة يلكمه ليجعله طريح الأرض ..

اعتلاه قاصدا ضربه اكثر و لكن ملامح الآخر المستفزة بنفس الابتسامة الحقيرة جعلت دمه يفور و ما زاد من تأجج ناره هو كلمات الآخر بينما يشد يدي جيمين يمنعه من لكمه ليقلب الوضعية بسرعة و يصبح هو الذي يعتليه ليقهقه و قد علت وجهه ملامح وضيعة : هذا هو مكانك الحقيقي بارك جيمين ، ثم ضغط على الحروف ٫ أسْـــفَـــلٌي ...

كل شيء يمر به جيمين ، غضبه ، حزنه ، ألمه و هذا اللعين الذي أمامه جميعهم أصبحوا ثقيلين على قلبه ..

كل ما يريده هو أن يكون وحيدا ، بعيدا عن كل اصوات العالم ..

لم يعد يريد أن يتشاجر او يضرب او أن يفعل أي شيء ...

لقد اكتفى و ضاق ذرعا ...

لم يعد يعرفه حتى ما مكانه او صفته بهذه الحياة ...

بالكاد استطاع منع نفسه البكاء تحت ذلك الشاذ القذر كما أصبح يرى و يعلم ...

جاي هو كان بثبت يدي جيمين على الارض بقوة ...

و لذلك جمع جيمين كل ما يملك من قوة و حرر يده ليلكمه و يدفعه عنه ثم ينهض ...

أخذ حقيبته و هم بالمغادرة دون الاهتمام بالذي يكيد به كيدا  يدرك جيمين ماهيته و لكن لا يدرك  حدوده ...

بمجرد ان وصل الى الباب و هم بفتحه شعر بجسمه يرتد ثم يدفع ناحية الحائط الذي على الجانب و قبل أن يصرخ جيمين او يتحرك كان الآخر قد ثبت رأسه و اغتصب منه قبلة ... رغما عنه و بكل قذارة ... لم يجعل جاي هو الأمر يطول فهو يدرك أن جيمين تحت تأثير الصدمة و قد يقتله بعد لحظات ...

و لذلك هو سحب نفسه ثم تراجع خطوتين ... اطلق تنهيدة عميقة منتشية ليقهقه و يقول بنبرة لعوبة : مثل النعيم ...

انهى ذلك و فتح الباب مغادر : اراك لاحقا فاتني ...

...

نبض القلب كدقات الساعة ..

يتخبط بداخل صدره و يضخ وجعا بدل الدم ...

اطرافه المرتجفة لم تعد قادرة على حمله ..

و لذلك هو فقط ، انهار على الارض ...

بداخله يسأل : ماذا حدث؟

ما كان واقعيا منذ لحظات عقله عجز حتى عن تذكره في تلك اللحظة ...

في محاولة للإستيعاب ، تذكر ذلك ..

نهض من مكانه بسرعة و خرج يركض في الارجاء  و اول حمام أمامه دخله ليبدأ فوراء باستفراغ ما بجوفه حتى اذا اصبح جوفه فارغا صار يستفرغ الهواء الذي يتنفسه ....

ظن أن ذلك اسوأ ما قد يحصل له ...

و لم يعلم أن الغد يحمل له الأسوأ ..

...

يسير بثقل ... بوجه شاحب و هالات تحيط عينيه ..

- جيمين توقف ...

استدار ببطء لصاحب الصوت ... تأفف بانزعاج ..

- لماذا تتجاهلني ...

- لا شيء ..

اجاب صديقه باختصار ... غير مدرك للقلق الباد على وجه صديقه نحوه ..

بنبرة حانية: هل انت بخير ؟

استدار بنية المغادرة و بنظرة جانبية اجابه : كما ترى ...

عبس وجهه اكثر : لا تبدو لي بخير ...

- لا تهتم ..

قال ذلك و لوح بيده ليواصل السير نحو المدرسة  ... و بداخله عازم على ارتكاب جريمة شنعاء بحق جاي هو لعل ذلك ينفس عن غضبه قليلا....

كل شيء يبدو غريب ..

مع انها ليست المرة الاولى حيث يرى علامات الازدراء على وجوه الطلاب نحوه و ليس اول مرة يهمسون حوله لكنهم كانوا يحملون هواتفهم ينظرون لشيء ما بها... و كل شيء بدى في فوضى اكثر من ذي قبل ...حاول اقناع نفسه أن الامر طبيعي و لكن حتى تايهونغ الذي لحق به قد لاحظ نفس الشي ..

- ما الذي يحدث يا ترى ؟ ...

فتح تايهونغ هاتفه و شغل معطيات الانترنت عنده و عندها صدح له اشعار قادم من المجموعة الخاصة بالمدرسة ...

و بمجرد أن فتح ما بالاشعار حتى اتسعت عيناه و لاحت معالم الصدمة على وجهه ...

ادرك جيمين أن هناك أمر غريب و لذلك هو وضع يده بجيبه يبحث عن هاتفه و لكن لسوذ حظه فقط بحث بكل جيوبه و بحقيبته و لم يجده .. فعلم أنه قد نسيه بالمنزل ...

و لذلك هو تقدم من تايهونغ و خطف الهاتف منه ينظر لما رآه صديقه و جعله بتلك الحالة ...

عقله لم يتخيل للحظة أن يحدث ذلك ...

صوره تملأ المجموعة بل و باتت محل جدل لجميع مستخدمي الانترنت بالبلاد ...

صورة له بينما جاي هو يعتليه ..

و صورة و جاي هو يقبله غدرا ...

...

- جيمين المدير يطلب قدومك ...

...

لحظات ليكون جيمين  أمام المدير ...

و بعدها بلحظات أخرى دق الباب ليدخل جاي هو و الذي ما إن رآه جيمين حتى قفز نحوه ليلكمه : أيها اللعين القذر ...

استلم جاي هو اللكمة بصمت و برود في حين صرخ المدير في وجه جيمين يوقفه...

- أريد شرحا لما يحدث فورا ...

...

- سيدي المدير كل ذلك حدث غدرا ... ربما الصور تبدي العكس و لكنني فقط كنت امنعه ... الجميع في المدرسة يعرفون بميوله حتى أن الجميع يشكون أنه على علاقة بأحد اصدقاءه و لكنه اراد ان يستغلني بسبب أنه تشاجر مع الفتى الذي كان معه دائما....

جيمين الذي يسمع و يرى التمثيلية التي يسردها جاي هو دمه صار يغلي و لم يكن قادرا على تصديق ما تسمعه عيناه ؛ هذا غير صحيح ، أنت كاذب أيها الحقير ...

نظر جاي هو نحو جيمين بطرف عين ثم التفت للمدير : صدقني حضرة المدير ، حتى أنه هناك شهود كثيرون يمكنك استدعاءهم ....

صمت المدير للحظات ثم نظر نحو جيمين : ماذا تريد أن تقول ...

شد جيمين على ملابسه محاولا تمالك نفسه و التخفيف من ارتجاف جسده ليقول بنبرة متقطعة: كل ما قاله كذب ، ا ، أنا لست شاذا ، بل هو الشاذ اللعين هنا ...

صرخ المدير : توقف عن الشتم و احترم المؤسسة ، لم أتوقع أن طالبا مثلك قد يكون بهذه الوضاعة بارك جيمين ...

ثم تنهد ليقول بعد ذلك : على كل ، لنرى ما سيقوله الطلاب....

بعد لحظات من الانتظار ، كان مارك قد قدم و سرد كل ما يعرفه ...

لتأتي من بعد ذلك ما قطعت كل الشك باليقين ...

نظر لها و هي تدخل...

نظرت هي لتبتسم له بمكر ...

ثم اعادت النظر نحو المدير ...

- تفضلي مارلين ، ماذا تعرفين ؟؟

انحنت مارلين بأدب لتقول بنبرة هادئة و ثابتة : سيدي المدير جميعنا نعلم حقيقة بارك جيمين منذ البداية ، حتى من قبل اختفاءه لقد قرأت بنفسي ما كتبه بمذكرته عن مشاعره و ميوله، اردنا حقا أن نخبركم و لكن جيون جونغكوك قد منعنا و هددنا أن نخبر أحدا بأي شيء ... و لكن ما رأيته بالأمس جعلني أستفيق و أقرر أن أوقف الأمر عند حده ... لقد رأيت كل شيء بعيني ، فعندما كانا بالحجز كنت أنا منشغلة بإعداد ملفات فصلنا و عندما كنت سأغادر رأيت جيمين و هو يحاول التقرب من جاي هو و رغم صد جاي هو فجيمين قد قبله عنوة ثم غادر ...

- كاذبة ، كاذبة أقسم أنها كاذبة ... هذا غير صحيح ...

بدا جيمين في حالة هستيرية جعلت من مارلين تنتشي اكثر من حالته تلك و تفرح بما أوصلته له ...

- هل هذا يعني أنك من نشر كل ذلك ؟

سألها المدير بنبرة غاضبة ... توترت قليلا لتنحني بشكل أعمق هذه المرة و رأسها منخفض باحترام  : أنا آسفة سيدي المدير ، أردت أن يعلم الطلاب الحقيقة و لم اعلم ان الامر سينتشر اكثر...

زفر المدير بغيض : سنتفاهم لاحقا ، يمكنك المغادرة

انحنت مارلين ثم غادرت ...

في حين ظل جاي هو هادئا لينحني هو الآخر و يقول: أنا آسف لأن كل هذا قد حدث سيدي المدير ، حتى لو لم يكن برغبتي و لكنني خجول من نفسي لأنني طرف في تشويه سمعة مدرستنا ....

جيمين لم يعد قادرا على التفوه بشيء ... يشعر بنفسه في دوامة من الألم ... يشعر بالضياع و الغضب... يشعر بأنها نهاية حياته ... و يشعر بروحه تتملص من جسده بشكل عنيف ...

- بارك جيمين أنت مفصول نهائيا ...

كان هذا آخر ما قاله المدير و هو يرسل جيمين لخارج المدرسة ثم يقف ليعلن ذلك على أسماع الطلاب بجهاز المكبر ...

جميع من بالمدرسة كانوا سعداء بذلك الخبر ..

ما عدا تايهونغ و جونغكوك و ليا الذين ينفطرون حزنا لما أصاب جيمين ...

بمجرد أن خطى خارج مكتب المدير حتى وقفت أمامه بكل ثقة و نفس الابتسامة الماكرة على وجهها ...

- لماذا فعلت ذلك ؟؟

قالها بضعف زاد من سعادتها بالنصر : ما كان عليك أن تتجرأ على إهانتي بارك جيمين فهذا جزاء ما فعلته ...

نظرته المتعبة كانت تحمل شيئا آخر ... شيئا مخيفا... شيء ينذر بأمر خطير ... شيء قد يدمر به الجميع ، أو يدمر به نفسه ...

تجاوزها و غادر يجر خطواته لا يعي أي شيء مما حوله ...

شعر بجسده يهتز بسبب انقضاض تايهونغ عليه يحتضنه : جيمين ، ما الذي حدث لك ؟؟

جمع جيمين ما بقي له من حول ليدفع تايهونغ عنه :ابتعد عني ...

- جيمين انت بحاجة لنا لا تصدنا ..

تكلم جونغكوك بنبرة حزينة ...

- انت فعلت ما بوسعك جونغكوك توقف عند ذلك ...

قالها جيمين يقصد بذلك ما قالته مارلين عن منعه لهم من التحدث بأمر المذكرة .. ثم القى نظرة نحو تايهونغ ليقول له بنبرة تخفي ألمه و حزنه ... يريد أن يخرج الجميع من كل هذا : تايهونغ ، لا تدمر مستقبلك من اجلي يكفي ما فعلته حتى الآن....

كلماته كانت مثل الدبابيس التي تنغرس بألم بقلب تايهونغ ...و قبل أن يقول أي شيء ركض جيمين للخارج و لا يعلم حتى كيف استطاعت قدميه حمله....

طوال اليوم لم يجد احد اثرا لجيمين...
اصدقاءه تركو الحصص و ظلو يبحثون عنه و لكن لا أثر له ...

و الأسوأ من ذلك أن والدة جيمين قد تعرضت لارتفاع شديد بالضغط و السكري عندما سمعت بالخبر و حالتها سيئة و هي بالمشفى ...

...

- نلتقي غدا ، تصبحين على خير ...

قالت ذلك بينما تترجل من سيارة الاجرة التي أوصلتها أمام منزلها بعد أن قضت كامل اليوم مع صديقتها تحتفل بنصرها و سعادتها لاسترجاع كبرياءها الذي جرحه جيمين بما فعله آخر مرة ...

سارت خطوات و هي تدندن ألحان السعادة ...

لتشهق بعد ذلك و تقع منها حقيبتها ...

ثم تغيب عن الوعي تماما ...

يتبع

رأيكم بالأحداث ؟؟ 🥺🥺

تتوقعوا شو راح يصير مع جيمين ؟؟ 🥺🥺

هل راح يطلع جيمين من كل هالشي ؟؟؟

كلمة لجاي هو

كلمة لمارلين ..

السب مسموح بس ما تسبوني انا 🥹🥹


Continue Reading

You'll Also Like

123K 5.1K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
1.2K 43 2
يعيش جيمين ذوي الشخصية الباردة و الهادئة و الغامضة بهاوية مجهولة ومطلوب لدى العدالة ! بينما طفل صغير يبلغ الخامسة من عمره وحيد جدا ويكون إبن لشخص مش...
Azalia By NJ

Mystery / Thriller

7.4K 485 16
"اما انا وتعيش اميراً او هو وتعيش خائناً للأبد اختر." "انا... امير" "هذا ما اعتقدته" -- "ما الامر" "مجرد النظر اليه يشعرني وكأن احداً يخنقني" مابين ا...
54.8K 3.7K 50
جيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين...