الشهواني

By riciallwice

11.6K 170 68

"لَن أخآف أو أملّ،أنا صريح بحيآتي الجِنسية وأدمنها" "فإذا لم أشتهي فعلي التحقق لو لازال قلبي ينبض" زِير نسآء... More

أحبَبتُ صوتكِ
مهآرآتكِ/موآهبكِ
غريزتكِ
البدآية
هُويتُه؟
𓉕𓊑بُورا𓋆𓊈هل هذا إسمك فعلاً؟𓊉𓉖
𓉕𓊑بُورا𓋆𓊈رِسالتِي إليكِ𓊉𓉖

أشتهِيك

2.4K 25 4
By riciallwice

بعدما هربت تلك المرتعبة حدق تاي بغضب بالمتصنم امام الباب يستوعب ماحصل للتو مُطلقاً ضحكة من الصدمة جعلته يلوح للهاربة ، ثم حدق بذاك العاري المُمسك بمنطقته مع نظرات كما لو كان سينقض على ذاك الواقف بالخارج، لم يستطع كبت ضحكته بشمتة عليه

عقد ذاك الثائر حاجبيه بغضب وصرخ عليه

"لما تقف كعاهرة تنتظر مضاجعة ؟ الحقها!"

لم يتلقى من الآخر سوى عقد ذراعيه بإستفزاز ناطقا اثناء هزه لحاجبيه بٱستمرار جاعلا المتألم يستشيط غضبا

"هذه شقة امي ، تذكر؟"

"مهبل امك لو اكترث لشقتها او عضوها مینجو!"

ضحك الآخر بصخب عند سماعه ذاك الحديث البذيء الصاخب دون إبداء إنفعال او ماشابه، تقدم بخطواته لذاك الذي كان حاسما على قتله

"كيف يجرؤ أن يقترب بدل ان يلحقها؟؟"

كان هذا حديث تاي لنفسه،ما اعاده للواقع حين أمسك مينجو وجنتيه مكوبا اياهما ، قبل أن يقول شيء بنظرته الرومانسية تلك تلقت راحتاه ضربتا من الذي قال بحزم

اجمع نفسك! انا لست فتاة"

"اذن لما لاتزال عارياً؟ اكبرياءك يمنعك من ان تكون صريحا مع رغباتك؟"

"لهذا لا اطيق الذهاب للحمام العام معك ايها الوغد مشكوك بأمرك"

نطق متجها للخزانة متجاهلا ضحكات الذي تبعه قائلا

"كم مرة اخبرك اني مستعد لترك النساء والاكتفاء بك"

حدق فيه تاي بتقرف وقال مادا راحة يده بوجه المتكلم بمعنى توقف

"حدك هنا ايها الشاذ القذر"

نطق منغمسا بالبحث بالخزانة ، تعكرت ملامحه حين لاحظ شيء

"تلك الساقطة اخذت كل الثياب التي احب"

"بماأنها ثيابي بالأصل فيسعني اعطاءك اخرى..او حتى ماتحتها"

نطق مينجو غامزا بضحكة مكتومة حين رأى نظرات الآخر المتقرفة والمنزعجة فلم يستطع تمالك نفسه
و

سقط على الأرض ضاحكا بعلو،غير مكترث لو سمعه احد،لو هناك شيء يفعله غير الضحك فهو امساك بطنه المتشنجة من كثرته

"لو لم اختبئ مرة بخزانتك واراك تضاجع تلك السائحة لظننتك من تلك الفئة"

نطق تاي متنهدا ، ليرجع نظره للخزانة يفكر ماذا يرتدي بينما المنبطح ارضا كان يمسح دموعه من الضحك قائلا

"اعرف انك بذاك اليوم كنت تركز بي لا فيها"

"اما ان تخرس او اختك س.."

كان سيهدده فقط بإخبارها لكن عكس المرة حين شتم امه قاطع كلامه
تحولت ملامح ونبرة مينجو للجدية قائلا

"او ماذا اختي؟ اختك انت التي س..."

"حدك عن اختي!!"

"لاتملك اخت اصلا لذلك تعتدي على النساء هل انت غبي؟"

"اعرف ذلك مينجو واشكر الرب اني دون اخت"

تنهد مينجو ممسكا رأسه،الظاهر تعكر مزاجه بعد هذا

"دعنا لانجلب سيرة الأخوات"

"اذن توقف عن مزاحك الشاذ"

"من قال انه مزاح اصلا؟"

غمز مينجو نهاية كلامه جاعلا تاي يشعر بمذاق حموضة تهيمن على سائر حلقه ، لم يستطع تحمل هذة الاجواء اكثر فقال متنهدا

"اعطني اي ثياب،احتاج ان أذهب للعمل"

"ستذهب دون ان تخبرني ماحصل امس؟"

"ولما سأخبرك؟"

نطق مبتسما بوسع مكملا حديثه

"يسعني ان اريك كل ما وثقته"

وسع مينجو فمه بتفاجؤ قائلا

"أيها الوغد أصورتها؟؟"

"كيف لا؟ لقد كنت احلم بجسدها لوقت طويل"

مينجو غير الموضوع وقال

"هيا اسبقني لجيبود،علي تنظيف بقايا دعارة امس"

قهقه تاي بعلو وفعل كما قيل بعد اختيار ملابس عشوائية لارتداءها ثم انصرف تاركا الذي ينظف المكان محاولا مسح أي أثر لما حصل امس

ظل يتمشى بالشارع ويمتع عينيه بكل انثى متواجدة دون أي ذرة خجل حتى لو كان معها فتى او اطفالها حتى ، بإعتقاده مادامت انثى فيجب أن يتمتع بكل إنش بها

سمع صرخات فتاة بمكان ما واغمض عينيه متبسما

"هذه رغم صراختها الهمجية الا ان صوتها جميل..يذكرني بإينولا...آهٍ اينولا لو فقط سمعت صوتك وقتها لإكتملت ليلتنا الساخنة"

قال آخر عبارة بتحسر عاضاً سفليته وواصل طريقه دون تفحص الواقعة ومعرفة هوية من تصرخ بمنطقة ما كما لو كانت روحها ستخرج وقلبها يُستفرغ جُزيئة بجُزيئة

بعد مدة من السير توقف حين إنتصب اخيرا امام مبنى عصري الطراز والتنسيق تعتليه لائحة مكتوب عليها

"𓏲𝗚𝗘𑵄𝗕͢𝗔𝗨⃪𝗗𝗘𝆄⃞𝗗𝗘⃞⃞𝗟⃞𝆄𝗙𝗔𝗦͢𝗛𐨀𝗜𝗢⃪𝗡ᬊ "

تنسيق العبارة والالوان والشكل أضاف إطلالة إستعراضية جذابة بألوان الحروف الذهبية ذات خلفية نيلية بأسلوب مٓلكي يبدو ثمين ونفيس لمجرد النظر له،كان طبيعيا رؤية مارة يقفون لتصوير اللافتة او للتصور امام المبنى من جماله

سار داخلا المكان ، كان عقله يترقب رصد اينولا والقاءها التحية عليه لكنه استرغب حين لم يجد لها أثرا ولو صغير ، توجه للتي بمكتبها تعمل بحاسوبها

وضع يده على خشب المكتب مسندا جسده عليها محدقا بالتي تنهدت قائلة

"ماذا تريد الان؟"

"صديقتك تلك اين هي؟"

"أنت اعمى او الرب لم يعطيك نعمة البصر؟"

"لا لقد اعطاني ويمكنني معرفة ان حمالتك حمراء...متشوق لرؤيتك دونها"

انهى كلامه بابتسامة جاعلا الاخرى تتنهد بقلة صبر

"أيها المكبوت واضح انها لم تأتي ، الم تمر من مكتبها؟"

"اوه فكرة جيدة...كذلك لست مكبوت..حين احس بوخزة احضر من تخلصني منها"

"ياليت تنقلع من امامي لحمام الرجال وتجعل يدك تخلصك"

"افضل فمك-"

قاطعته بنبرتها الآمرة

"اغرب عني الآن!"

"على رسلك سويا"

تنهد محركا رأسه بحسرة

"انتم النساء لاتتحملن محادثة طبيعية.."

إنصرف بعد القاءه كلماته للتي لم تكترث له وفقط عادت لعملها بصمت متجاهلة نظرات بقية العمال نحوها ، بالنهاية سماع حديث جنسي ليس أمرا قد يكون محببا بمكان عمل يجمع فئة مختلطة من الناس

اما تاي لم يكترث وظل يسير،همه الوحيد هو رؤية التي بعقله،وطبعا بين الحينة والأخرى حين تمر فتاة فلايمنع عينيه او يقمعهما بالنظر للأماكن الأنثوية

وصل اخيرا امام المكتب ودق الباب لينفتح

اعتلت وجهه ابتسامة وقال بنبرته المغآزِلة

"يبدو أنك إستعدت رشدك وتنتظرينني~"

لكنه حين اقتحم المكان لم يجد أي أثر لها غير لافتة مكتبها المكتوب عليها "المُصممة تشوي اينولا"

تنهد بخيبة محركا رأسه

"يبدو انها تستمتع بلعب صعبة المنال...على الاقل لدي مقاطع وصور تثبت انها العكس اسفلي"

قال ساحبا هاتفه يتفقد محتوياته التي تثير رغبته

ليشعر فجأة بأيادي تحاوط عينيه مانعته من رؤية اي شيء ، نطق بلهفة وتساؤل

"عزيزتي اينولا؟؟ كنت اعرف انك ستعودين لرشدك"

قال بإبتسامة لكنه لم يتلقى أي رد،قهقه مكملا

"تلعبين دور الخجولة الآن؟~ حين تري مالدي بالهاتف سيختفي خجلك عزيزتي"

اختفت ابتسامته حين سمع صوتا ساخرا يقول من خلفه

"اجل اوبا"

ابتعد بسرعة وقال متقرفا

"مينجو ايها الداعر لاتجرؤ على صنع الصوت الانثوي هذا مجددا!!!"

بأعجوبة كتم المقصود ضحكته،وأكمل ساخرا بذاك الصوت الانثوي

"اجل اوبا من جاف وقاسي بالجنس كالمغتصب وبعدها بدون خجل توقع مني ان القي عليك التحية وانتظر رؤية قضيبك المتوحم علي بمكتبي"

هز المقصود من السخرية حاجبه بإستغراب قائلا ماجعل مينجو يخرس

"ليس اغتصاب فانا لم أغصبها،هي من كانت ترفض وتلعب دور التي لايهمها الجنس وانا اعرف انه مامن فتاة لايهمها الجنس،المفروض تشتمها لو كنت حقا صديقي ، اتتخيل اني حتى اقترحت على صديقتها تلك ان تاتي معي للحمام كي تمصه لي وهي لم يتحرك بها إنش؟ اكره متصنعات صعب المنال"

"تاي هذه ليست اماكن للتحدث عن هذه المواضيع.."

"مابك صرت حساسا كالفتيات؟؟ انا فقط اجري محادثة معك"

فرك مينجو جبينه بصداع ونطق مغيرا الموضوع

"حضرة المصور لديك جلسات تصوير وانت هنا تكاد تستمني امامي،اذهب لعملك"

"ومن انت لتأمرني؟"

"اقسم اذا لم تذهب الان لعملك سأكون شاذا اكثر من السابق"

وفعلا تاي انصرف لكن لم ينسى ان يشتم مينجو تحت أنفاسه المنزعجة لكنها سرعان ما تحولت لشكر ومدح فورما رأى الفتيات والطاقم ينتظرونه

"واخيرا حضرة المصور اتى،تريد شاي؟"

"بل اريد تلك"

كان هذا هو رده للعامل الذي تحمحم وصرف الموضوع للتي اشار لها تاي قائلا

"يقصد يريد ان يبدأ بك...هو مخلص بعمله وهو كل ما يفكر به"

اومأت الفتاة بابتسامة مزيفة وتوجهت لموقع التصوير،هرع تاي بحمل الكاميرا ليتبعها حتى وقف امامها بزاوية مناسبة للتصوير ، كان يترك نشوته هي تقرر أي وضعية تتخذ الفتاة، لم يضيع جزءا من الثانية دون تأمل تفاصيلها بجموح

قام بهذه الأمور مع كل فتاة لكنه حين رأى الآخيرة فكه السفلي ودع العلوي وإرتخى أرضاً

حمالة ذات لون دموي ليست كالأخريات بخيوط او قمشان نحيفي الكثافة يثبتانها معتمدين على التمسك بالكتفين

بل حمالة لستر صدرها تحتضنه فحسب لكن ليس هذا وحده، بل قرص حديدي يضم الثوب عند مفترق ثدييها متسببا بظهور المزيد من جلد صدرها المنتفخ بشكل معقول لكن مايستره هو الذي يظهره جذابا بشكل اكبر

ابتلع ريقه وقال متشبثا بالكاميرا

"إنحني.."

وفعلت كما قال ، ابتلع ريقه حين تسببت الجاذبية بسحب القماش قليلا مظهرا المزيد من تفاصيل انتفاخ الرُبع العلوي من ثدييها

كان تاي يقاوم تخيلاته كي يركز على عمله لكن الحركة التالية منها كانت هلاكه حيث قالت بصوتها الأنثوي الذي كان طبيعي لكن ليس لآذان ذاك الشهواني

"هكذا؟ إنها مرتي الأولى فأتمنى ان تكون لطيفا معي"

كان حديثها عن جلسة التصوير لكن عقله امتلك سيناريو آخر

حرك تاي رأسه للجهتين لإبعاد الأفكار تلك،تمنى لو استطاع تهديء انتصابه بتحريك خصره كذلك

تنهد وراح يلتقط الصور المطلوبة ، ثم انتقل بعيونه للجزء السفلي، كان شورت اسود رقيق الثوب ، يستر ثُلث الفخذين فحسب يعتليه محاوطة تنورة قصيرة ذات لون الحمالة نفسه

تمالك ذاته بصعوبة وراح يخبرها بالوضعيات،لكن كلاما قيل قد سرق انتباهه منها

"لقد قال لي المنسق ان التنورة ليست جميلة،هل هي جيدة بالتنسيق؟"

تساءلت جاعلة العامل الذي رد عليها سابقا يقول

"انا لست واثقاً،اللون جميل لكن احسها زائدة فقط"

"اتفق!!"

قال تاي بحماس متسببا بجمع الأنظار له،نظر لهم بتحسر وقال

"هيا انا كنت فقط ابدي رأيي"

تنهد العامل قائلا

"انت المصور فإفعل ماتشاء،بالنهاية هذه صور ترويجية للملابس الصيفية"

لم ينتظر تاي لحظة وقال بهدوء عكس مايخالجه

"إنزعيها كي اصور أفضل"

اومأت وفعلت ماقال ، متسببة بجعل أنفاسه تنحبس

ثنيات الشورت وهضباته عند مفترق الساقين لعدم وجود عُضو ذكري متعدد الأجزاء لملئه

اتضح ان الشورت أقصر حين عدلته،كان يصل لنصف وجنتي أفخاذها الخلفية ، بعد التعديل برز الفراغ أكثر لكن بشكل أغرى حامل الكاميرا ذاك،كان الوحيد الذي شرد بذلك بينما بقية المتواجدين كل واحد يقوم بعمله

"حركي وركيك كي أرى اذا سيعيق التصوير"

فعلت كما قالت وتمنى لو لم تتوقف عن الحركة

رغم ان الشورت كان يستر بطنها الا انه كان يظهر تفاصيل أهم بنظره

"إستديري وأرخي وزنك على ساقك اليسرى وانظري لي بنصف عيون مغمضة وشفاه شبه مفتوحة"

فعلت الوضعية كما قال ووصل لهدفه ، فالضغط المذكور يتسبب بتكبير حجم الفكر فيرتفع الشورت أكثر ويبرز تفاصيل إنتفاخ الردف السفلية،لم يضيع لحظة التقاط الصورة وظل يجعلها تقوم بوضعيات كما يشتهي لكن بطريقة لاتثير الشبهات كثيرا

بعد انتهاءه من الفتاة التي كانت اخر واحدة قال مبتسما

"هذا يكفي لليوم جميلاتي"

"لاتستعجل هناك مودل اخر"

كان هذا كلام العامل لتاي الذي لعق شفتيه بعد سماع هذا ونطق بلهفة

"حقا؟ هات فعلي انهاء عملي على احسن وجه"

سمع خطوات تتجه لموقع التصوير وعاد لوضعيته السابقة لكن بؤبؤا عينيه تقلصا وفتح فمه على مصرعه وكاد جفنيه يتمزقا من توسيعهما له حين رأى أنه ذكر وليس انثى

لم يستطع اخفاء التقرف بملامحه حين رأى الثياب

قماش يحتضن عضلات صدره المنتفخة على اساس حمالة وباللون الأسود،وبالأسفل قماشة طولية الخياطة كي تستر عضوه الذكري المحشور بها، محاطة بخيط رفيع يتشبث بخصره

تبسم تاي بصعوبة للمودل وقال

"امهلني دقيقة...."

وانصرف بسرعة للعامل يسحبه للزاوية ويهمس بانفعال

"بروح أمك ماهذه الدعارة الموجودة امامي؟"

"الاتعرف تعاقدنا مع المودلز المثليين؟؟"

تنهد تاي بغضب وقال بهمس خشن

"هذه تسمى قذارة وكيف تتعاقدون معهم؟؟؟ الا ترى ملابسه؟؟"

"هم يجلبون الأرباح حاليا،هيا انها ملابس صيفية لاتكن طفل"

"لو تأتي لبيتي سأريك من الطفل"

"هذا حديث مثلي"

قال العامل مربعا يديه بإبتسامة مستفزا تاي الذي نطق حازما على قراره

"لن أصوره"

"ستصور او ستنطرد،هو أمريكي ولديهم بالبطاقة كامل الحماية"

زفر تاي بغضب وانصرف يصور لكنه لم يكن كما مع الفتيات،كان جاهدا يحاول اختيار وضعيات لاتبرز شيء ويعمل بإهمال،كلما كان يشعر بنفسه يستفرغ يستغرق نظرة لفتاة

"واخيرا"

قال بإبتسامة ظانا انه افتك من الأمر لكن سمع صوت الذي قال

"اعيدوا التصوير،ولااي صورة أظهرت تفاصيل ثيابه مقارنة بالمودلز الأخريات"

كان صوت مينجو وفعلا من بالقاعة وافقوا

لم يستطع تاي كتم غضبه وقال بعلو

"اتمازحني؟؟؟ قطعتا قماش عن اي تفاصيل تتحدث؟"

"هناك تفاصيل عديدة تاي،انت خبير اجعله مثلا يقوم بحركة دفع الورك للامام واضعا ذراعيه خلف رأسه،انت ماهر بالوضعيات"

تنهد المقصود بغضب وفعلا قام بعمله وبأكمل وجه

حاول ان يعاند لكن بكل مرة يفعل يتم ارغامه على تصوير صور اكثر،بعد انتهاءه لم ينتظر لحظة بل ركض خارج الاستوديو بسرعة ومينجو يتبعه

"تاي الكاميرا اعدها هنا!!"

صرخ مينجو وهو يتبعه طول الرواق الى مكان استقراره وهو الحمام،دخل تاي بسرعة أحد الحمامات وجلس على الكرسي يزفر بغضب

"كبرت وصرت اصور مثليين،دخلت فقط لتصوير الفتيات!"

كان منزعج ويحرك رأسه للجهتين بإستمرار

"علي تنظيف عيناي وعقلي...احتاج فتيات الان"

شغل الكاميرا وراح يتفحص الصور لكن مامن جدوى كل مايقابله هو صور المودل الذكر مما جعله يحمر من الغضب الى أن تذكر شيء

"بالتأكيد! صور المودل الفاتنة تلك!"

قال باحثا عن صورها الى أن وجدها

كان يحرك كعبيه متسببا بإهتزاز جسمه ،كان يراقب بجموح كل تفاصيل جسدها بالوضعيات

أغمض عينيه لاعقا شفتيه وقال واضعا يده على عضوه من فوق قماش سرواله

"كم تمنيت لو نزعت الشورت...آهٍ هاهو يستيقظ من جديد"

"لو استمنيت ولطخت الكاميرا ستعيد تصوير المودل الذكر"

هذا الصوت والكلام عكر مزاج تاي الذي فتح باب الحمام سائلا بإنزعاج

"ماذا تريد الان؟ لما تعكر سعادتي بذكر تلك الفئة؟"

نطق مينجو بإبتسامة منبها الذي يركز على الصور بالكاميرا

"بنظرك أين اينولا؟"

سارع تاي بالإبتسام فورما سمع اسمها وقال

"اعتقد انها تبحث عن وصفة تكبير كي تحسن مفاتنها"

"انا جاد تاي"

"اتحسبني امزح؟ صحيح انها جميلة لكن كلما كان اكبر كان افضل،حين كنت اصلا مؤخرتها لم تكن تهتز بشكل يرضيني"

تنهد مينجو مستسلما ورفع يديه قائلا

"حسنا ابقى على تفكيرك هذا لكنها مهمة جدا للشركة"

"اتفق ..اشتاق لمراقبة ساقيها وهي تسير"

زفر مينجو وأخذ الكاميرا من الذي اطلق

"هيييي!"

انفعالية مستقيما يحاول أخذها من الذي قال محدقا فيه

"هناك امور أهم من رغبات قضيبك،عليك التفكير قليلا بتصرفاتك"

"هيا لاتكن فتاة ، انت من اعطاني شقتك كي اضاجعها"

"كنت اظنك تواعد الفتيات وتجلبهن برضاهن لكني بدأت بإعتقاد العكس من عدم مبالاتك"

زفر تاي بقوة محدقا بالمتكلم بغضب

"لايهمني رضاهن،اعرف انه بداخلهن يحبن ذلك كذلك لاتتصرف كما لو انك لم تضاجع فتيات،لقد جعلتني حتى اشاهد مضاجعتك للسائحة!"

"لقد كانت كينكي وهي من اقترحت ولم افعله الا بعدما تأكدت من رغبتها بذلك!!"

"ومن يهتم؟ حين اقترح عليهن ذلك يكن وقحات"

"انت اليوم كلمت سويا بالموضوع وسط المكتب ليس بطريقة جنسية فقط بل ومقرفة"

"تلك العاهرة اعرفها تحبني لكنها تلعب دور صعبة المنال"

وسع مينجو عيناه غير مصدق ماسمعه للتو

"هي مخطوبة ،لاتقل لي ظننتها تحبك بعد استعارتها القلم منك؟ لم يكن يعمل حتى!!"

هف تاي شعره بغرور قائلا بنبرة مدح

"اعرفها قصدت بالقلم قضيبي وعبارة انه لايعمل لانه أقصر من الذي كان سيسعدها لو سمعت كلامي ورافقتني"

امسك مينجو جبينه بصداع متنهدا بقوة،ولتها نبرة تحسره وترجيه وهو يسأل

"ارجوك قل لي انك كنت تحضر فتيات تواعدهن.."

"تعرفني لااطيق الارتباط بأحد"

"اذن ...قل لي على الاقل كن رفيقات جنس او بائعات هوى...أرجوك لاتقل انك كنت تفعل مابرأسك فقط طول هذه الفترة"

"طبعا لا"

قال تاي جاعلا مينجو يتنهد براحة لكنه سحب تنهيدته حين سمع تتمة كلامه

"كنت افعل مابقضيبي"

هنا لم يتمالك الصامت نفسه،ونبس بنبرة جادة

"لاتحلم بإستعارة الشقة مجددا"

ألقى بكلماته وانصرف تاركا الذي يتبعه

"هيه مابك صرت غريب ؟ اعطني الكاميرا على الاقل"

قال وهو يتبع الذي يتجاهله والانزعاج واضح عليه،لم يأبه او يعر انتباه للذي ظل يتبعه يستفسره عن تغيره المفاجئ بالتعامل

تلقى تاي صفعة الباب بوجهه،عقد حاجبيه بانزعاج ممكسا أنفه المضروب محدقا بلافئة مكتوب عليها "الرئيس هان مينجو"

"يالك من سخيف صدقا صرت اشك انك فتاة!!"

قال بانفعال موجها أصابعه بتهديد للباب لكن المقصود بالداخل لم يكترث،بل بدأ بالقيام بعمله بصمت ، كانت تعابيره فارغة ولاتفارق كيان الكاميرا القابعة بين كفيه ،تنهد مرخيا بجسمه على الكرسي محدقا بالسقف شارد الذهن ثم اطلق قهقهة ساخرة مرجعا رأسه للخلف

"علي رؤية سُويا...لكن الان لنرى ماذا صور هذا الشهواني"

قال متفحصا الصور،مر على صور المودل الذكر مرور الكرام لكن حين وصل صور المودلز الاناث لم يستطع اخفاء اشمئزازه عند تجعيده الجزء العلوي لفمه

"أنحن نروج لتصاميمنا او اجسام الفتيات؟...اشعر اني اغتصبهن بالنظر لهن فقط"

قال متنهدا وهو يدير وجهه لتفادي النظر،لم يستطع ابتلاع إحساس الشمتة ذاك الذي يخالجه كذلك تأنيب ضميره له،تنهد واستقام من مكانه،أخفى الكاميرا بدرجه وأغلق عليها بالمفتاح

راح شاردا بأفكاره للحظات قبل أن يلمح الساعة

"استراحة ساعة الغداء...علي رؤية سُويا"

هم بعزم على فعل ماقاله،غادر الغرفة وسار صوب هدفه،ظل يبحث عن المقصودة بكل مكان حتى لمحها جالسة وحدها تأكل

سار تجاهها ملقيا عليها التحية لفظا وتلويحا

"اهلا سويا..اتمانعين ان جلست قربك؟"

"شرط ان تتركني آكل بسلام دون حديث مقرف"

قهقه على كلامها فقد فهم مقصدها،حرك رأسه بإبتسامة قائلا

"تعرفينني أحترم الناس بأنواعهم..لن اتجرأ على قول او فعل شيء لك"

حدقت فيه التي كانت ممسكة بعيدان الأكل بشكل مقلوب متموضعة قاعدتهما الدبقة بصلصلة الكيمتشي على مفترق شفتيها،تنهدت مومئة

"لهذا اتقبلك قليلا،اجلس قربي اذن"

تبسم مينجو مومئا ليجلس قربها تاركا مسافة محترمة،تلك تأكل بسلام بينما يحدق فيها الصامت

كان يفكر كيف سيفتتح الحديث معها،لكنها فاجأته حين قالت بنبرة هادئة وعيناها لاتفارق الاكل

"تود تكليمي عن اينولا صحيح؟"

"كيف تعرفين؟!"

"فقط الغبي وحده لن يستغرب لغيابها"

نطقت محدقة بالبقية في مطعم المبنى

"ويبدو اننا محيطين بالأغبياء،فرغم مساعدة اينولا الدائمة للناس ووضعها لهم قبل نفسها فلم يتكبد احد عناء الاتصال بها او السؤال اذا اعرف عنها شيء..أشك أحيانا اذا البشر فعلا يمتلكون مشاعر بقلوبهم او يملكون قلوبا اصلا"

اختتمت حديثها بتنهيدة عميقة ومينجو يستمع لها بإهتمام،لم يشأ قطع حديثها وانتظرها تقول كل مايجول بخاطرها لنطقه كي يطأ مسامعه

"على الأقل انت لست غبي،لكن للأسف لاأعرف عنها شيء"

اومأ بتفهم،هو يعرف جيدا لما لم تأتي،لكنه عرف انه ليس من الصواب رمي كل شيء دفعة واحدة لذا تمالك لسانه بإطلاق تنهيدة طويلة،حدق بالتي انهت نصف وجبتها ثم قال بعد جماع شتات شجاعته

"اريد ان اعرف..هل تعرفين اين كانت امس؟ لقد اردت منها شيء لكن سمعت انها غادرت امس مبكرا"

حاول ان يدخلها بالكلام كي يحصل على تفاصيل أكثر،فبعد أحداث اليوم عقله صار يرغب بمعرفة اجابات تغذي فضوله المحظ

اومأت المقصودة ببعض الإستفهام وقالت

"غريب سؤالك..قال لي تاي أنك أمرت بعمل ثنائي بينها وبينه وأعطيتهما إذن الخروج مبكراً،لذا بماأني لم امتلك اعمالا كثيرة امس اخذتهما لمنزلي...صدقا انا لااثق بها معه...قلبها اشد نقاءا من أن تستوعب خبثه وإنحرافه المقرفان...

صدقني كم مرة اقول لها الا تتودد له..هو غير مريح"

قالت بتنهد بينما مينجو بدأ يستشيط غضبا،داخليا ليفرغ أعصابه بقبضة يده معتصرا اياها سائلا

"وماذا بعدها؟"

"كان علي شراء امر ضروري لحدث طارئ،كنت سأؤجله لكن اينولا قالت انه لن يضر ان غبت لدقائق..وبالفعل ذهبت للمتجر بعدما اقنعتني..لكن لأصارحك القول لم اكن مرتاحة رغم ان تاي كان محترما بشكل غريب ،غبت نصف ساعة بالمتجر وتلقيت منها رسالة ان العمل انتهى وانهما عادا للبيت...لكن...."

توقفت بمنتصف كلامها مطلقة تنهيدة علها تزيح بعض ثقل هم قلبها،امال مينجو رأسه يتفحصها

"هل انت بخير؟ هل تحتاجين استراحة؟"

نفت برأسها قائلة

" الأمر فقط انها حظرتني بعد رسالة
"شكرا على هذا الموعد"

فهم مينجو ماحصل،وقد كتم غضبه الذي زاد بأعجوبة

تبسم قائلا

"مارأيك أن أسرحك مبكرا لبقية اليوم ؟"

حدقت فيه سُويا بإستغراب

"لما؟"

"لقد كنتِ تعملين بجد..ولم تأخذي إجازة قط...لاضير من بعض الراحة"

قال متبسما للتي لم تفارقه بعيونها

"ماذا عن أعمالي؟"

"لقد ظللتِ تدربين الفتى الجديد صحيح؟ دعيه يجرب"

"لكنه لم يحترف بعد"

"ستساعده زميلتك..هيا سأرافقك"

"لكن ماذا عن أعمالك؟"

"هيا لاتكوني دودة عمل،لدي مساعد ويوم واحد لن يضر"

تنهدت فاركة جبينها بحيرة سائلة

"لن تخصم هذا من راتبي صحيح؟"

"من غير المنطقي ان اعطيك عطلة واخصهما من راتبك،هذا تعسف واستغلال للسلطة"

اومأت مبتسمة بخفة

"حسنا لكن ماذا سنفعل؟"

"لنتمشى قليلا ولنزر أماكن مع بعض..طبعا لن أدع احدا يزعجك،أنت فتاتنا المخطوبة وبحمايتنا"

قال ضاحكا جاعلا المقصودة تقهقه بخفة ناطقة

"حسنا سيد حارس شخصي اذهب وجهز الأمور كي نخرج دون مشاكل"

اومأ بإبتسامة وهم راكضا للقيام بالأمر تاركا التي رجعت لأكلها تتناوله بصمت غير آبهة لأنظار الآخرين وهمساتهم

بهذه الأثناء كان تاي جالسا القرفصاء بأرض قاعة تصوير الفارغة والمظلمة يتأمل بجموح الموقع التي وقفت فيه كل انثى صورها سابقا ليشرع بالغرق بتخيلاته

"هل تريد نزع الشورت؟ إفعل واستكشفني كلي...كلي لك انا لست كبقية الفتيات..لن اتذمر مهما فعلت"

كانت هذه نسخة المودل بعقل تاي الذي اختلق سيناريو يناسب الذي افتتحت شهيته للإقتراح ذاك
فقط كانت ترتدي نفس الثياب السابقة لكن بشورت أضيق يبرز تفاصيل أكثر اما الحمالة الحمراء فقط كانت أنحف تظهر نصف صدرها

تبسم ومد يداه منغمسا بالأمر كانا على خصر الفتاة وهي تنظر له بابتسامة ناطقة بصوتها الأنثوي

"هيا...لااستطيع الانتظار أكثر حتى ألبي احتياجاتك"

سارع بنزع الشورت وقال بإبتسامة جانبية

"لو تعرفين كم انتظرتك....لقد كدت أجن حين حركتي لي وركيك...وحين قلت انها مرتك الأولى وان اكون لطيف...لقد كنت اعرف انك تلمحين لها عاهرتي الفاتنة~"

قال غير مضيع لأي دقيقة لينزع اللباس الداخلي

فتح عينيه بصدمة حين لمح انها ثوب طولي الخياطة لإحتواء شيء،كان يحاوطه من الجهتين خيطان مطاطيان للتثبيت على الخصر

بلع ريقه ورفع نظره رأى ماكان يخشاه

قضيب متدلي متعرق الجلد بين ساقاي الذي ينظر له بابتسامة قائلا بصوته الأنثوي لكن خشونة صوته الأصلي لجنسه الذكري منعته من القيام بالصوت المطلوب

"مارأيك أن تمتصه لي اولا؟"

صرخ تاي بعلو وحرك رأسه للجهتين قامعا أفكاره

كان يمسك رأسه بقوة ويضغط عليه بغضب عارم

ثم لمح نفس المودل بالزاوية تنظر له بإستغراب،الظاهر انها تائهة ودخلت بالغلط

لم ينتظر لحظة،فورما وقف ركض صوبها

حاصرها على الجدار وكله تعرق

"ذاك العاهر...احتاج رؤية انثى...تلك القذارة ترتاد عقلي بإستمرار...أكاد أجن من هذا بحق"

قال بنظراته الحادة برغبة بالتي تحدق فيه بخوف،لم تفهم عما يتكلم فردت بعفوية

"اعذرني انا يابانية والكورية ليست لغتي الاصلية فلم افهم- لحظة ماذا تفعلل؟؟"

نطقت بتفاجؤ حين فتح ازرار قميصها برمشة عين

أصابعه المحترفة تلك لم تمنع نفسها من تلمس ذاك الجلد الناعم للصدر الأنثوي،أغمض عينيه بإسترخاء مرجعا رأسه للخلف لكن سرعان ما دفعته التي قالت

"قد أكون يابانية...لكن هذا لايعطيك حق لمسي!!"

"همم انت ببداية مسيرتك وتتعاملين هكذا؟"

قال بابتسامة رافعا فكها بأصابعه المتعطشة اللعوبة
خ

القا تواصل بصري معها،كانت عيناها تبرق لكن بمشاعر سلبية،اقترب منها بفارق إنش اذن لم يكن النصف يفصله عن شفتيها وقال بصوته العميق

"اظنك تعرفين انه مهما مرت السنين فكوريا لن تسامح اليابان..لذا إفهمي مكانك او عودي لبلدك واشتهري فيه..لن اتبعك فهناك عزيزتي..اظن~"

قال بإبتسامة ملاعباً جلد فكيها بأصابعه

بلعت ريقها كاتمة غصتها قائلة بلكنتها

"انا اسفة...أرجوك لااريد اليابان..المعجبون يتخطون الحدود بإستمرار..."

قالت بعيونها الدامعة،تبسم تاي بلذة حين عرف خضوعها له وإحكامها بيده كالخاتم، همس قائلا

"اذن ايتها السائحة اليابانية...مارأيك أن نتفقد ملابسا جديدة مع بعض؟.. من يدري قد تصبحين سفيرة رسمية لدينا...لديك بالفعل مؤهلات اكثر من البقية"

مسحت دموعها وحدقت فيه مبتسمة فقد صدقته

"حقاا؟ شكرا..سيد؟.."

"تاي..كيم تايهيونغ....ماذا عنك جميلتي؟"

"Jakuchō izumi"

قالت بلكنتها اليابانية مواصلة بابتسامة بينما تعدل ازرار قميصها مغلقة إياها بإحكام كامل

"تعني صمت الربيع او مُستمع وحيد بالربي-"

لم تكمل كلامها حين قطاعها بنبرته اللامبالية حاشراً خنصره بأذنه يفركها بملل

"لم اسألك عن معنى اسمك..لديك ورقة وقلم؟"

نفت برأسها ليطلق تاي تنهيدة منزلا يده تلك قائلا

"سأتصل بعميلة الاستقبال واوصيها بحفظ ورقة العنوان لك،مري منها وقولي تاي يحتاجها فقد صار ينسى من جمال احداهن~"

أنهى كلامه بغمزه لها ثم إستدار قائلا

"ثم تعالي للعنوان..أعدك ستحبين كوريا كثيرا بعد هذا"

ابتسم بجانبية وغادر القاعة تاركا التي سارعت بحماس لتنفيذ الأمر غير مدركة لما تلقي نفسها اليه

بالفعل قامت بماطلب وتزامن خروجها مع خروج مينجو وسويا

انتبه لها الذي لوح لها وهي بابتسامة انحنت بإحترام مبادلته التلويح ثم شق كل واحد لطريقه المحدد

كانت ايزومي تسير بإبتسامة وسعادة وهي تتأمل جمال شوارع كوريا ليلا وكثرة ناسها،اطلقت تنهيدة مبتهجة محدقة بالسماء قائلة

"أخيرا...لامزيد من الناس المنحرفين بمسيرتي.."

تنهدت براحة ثم لوحت بيدها بإبتسامة منادية

"تاكسي!!"

ركبت فورما وقف لها سائق سيارة الأجرة

أعطته الورقة قائلة

"خذني لهذا العنوان لو سمحت"

اومأ وقد قاد بها الطريق كله كانت تتأمل المنظر من النافذة بإنبهار وسعادة حدقت بالسائق مبتسمة

"اعذرني لكن هل لديكم قانون زيادة الثمن بعد السابعة؟"

"لو لاتفقيهن شيء فعودي لبلدك أفضل"

كلامه هذا أخرسها وكسر إبتسامتها

انحنت كاتمة غصتها قائلة

"انا اسفة...شكرا لإصطحابي"

"هاهي وجهتك"

نطق مادا الفاتورة لها،حملت محفظتها بعد اخراجها من جيبها متفحصة مافيها تحاول قراءة الكتابة المخالفة للغتها بتمعن لكن قاطعها صراخ السائق الذي قال دون اعطاءها دقيقة صبر

"لدي رزق كي اجمعه،عذبتم جدي وقت الاحتلال والان تريدون قطع رزقي لأن حضرتك تحاول فهم المكتوب؟ لاتتركي بلدك ذاك لو تحسبينا لانزال عبيدا لديكم!!"

قال بصراخ وتوبيخ جاعلها ترتجف بخوف حتى ان محفظتها وقعت من يديها، حركت رأسها للجهتين نافية،كانت ترتجف وبالكاد تتحكم بأجزاء جسدها التي تخدرت حتى انها بدأت تتكلم بلغتها الأم،عقلها كان مشتت وبالكاد يركز على شيء

"Choto ...sugoku gomen ne"

(انتظر...انا اتأسف بصدق وبشدة)

نزلت دموعها وبدأت تعتذر بلغتها منحنية بتوسل بعيونها التي تبرق لتجمع الدموع عند حواف جفونها المتورمة والمحمرة ،إستشاط السائق غضبا وقال

"يااا؟! كيف تجرؤين على التكلم بلغتكم هنا؟"

قال محمرا من الغضب نازلا صوبها،انقبض قلبها حين رأته يتجه لها،فتح الباب جارا جسدها بخشونة ملقيا بها على الأرض هي ومحفظتها متسبباً بتشتت مالها ، كانت تكتم بكاءها بالضغط على فمها بيدها ، كانت مشتتة نست كل قواعد لغة بلد هي مغتربة فيه

كان صراخ الرجل عليها يزيد حالتها ولااحد من المارة تدخل،بدأت بفرك يديها ببكاء راكعة على ركبتيها

"Awaseru kao ga nai....ojama shumasu...yurushite kudasae"

(لاأستطيع النظر لك،انا اسفة لإزعاجك،ارجوك سامحني)

كانت تقول كلماتها الغير المفهومة للمنفعل ذاك حين رأته يرفع يده صرخت متكورة على الأرض كردة فعل طبيعية من جسمها لخوفها

لكنها فتحت عيناها حين لم تجد الكدمة المتوقعة قادمة،فتحت عيناها لتلمح الرجل يئن بألم جراء التي تمسك يده بثبات غير متزعزعة من حركات مقاومته لها

"ياا اتركيني!! الا تريني بعمر والدك ايتها الوقحة؟!"

"لاتجلب سيرة والدي على فمك وإلا أقطع الذي يجعل زوجتك تحمل"

بلع ريقه حين سمع نبرتها النعسة ، وتصنم حين رأى ملامحها الأشد حدة من السكين كسهم يخترقه بعمق دون أي عقبات او صعوبات كيف تحدق فيه كما لو مستعدة لحصد روحه فورا ودون أي مقابل

كلماتها وكل مايتعلق بها أطبق فمه وألقته على سيارة الأجرة غير مكترثة لو تأذى او ماشابه

لاحظت توتر ايزومي لتجمع الناس وتدخلهم الفضولي حتى هناك من كان يتجهز للتصوير

فصرخت التي قالت

"حين كانت تتعرض للعنف مابكم لم تفعلوا هذا؟!

أعلي ركل مؤخرات آباءكم لإنجابكم؟ لينقلع كل منكم يهتم بشؤونه او لن تستطيعوا تمييز جنسكم"

قالت بنبرتها الغاضبة وزادت عليها نظراتها الحاقدة

وبالفعل كل من تحدق فيه يبتعد متقيا شرها

وحتى الذي لم تحدق فيه فهيئتها وحضورها كانا كافيان لدب الرعب بالنفوس

مدت يدها للخائفة قائلة لها

"عليك ان تحصني نفسك قبل القدوم لأي بلد،الم تجدي غير كوريا؟"

امسكت ايزومي بيدها ووقفت بينما تمسح دموعها قائلة

"لو جاء لخاطري ماكنت تركت بلدي..لكني احتاج بناء مسيرتي"

"حسنا لااريد سماع قصة حياتك،تدبري امرك مع السائق وانا سأبقى هنا تحسبا لو تجاوز حدوده"

اومأت ايزومي ملتقطة محفظتها ومالها لكنها كانت ترتجف بإرتعاب من نظرات السائق لها وراحت تختبئ خلف الفتاة التي تنهدت بعمق قائلة بعدها أخرجت محفظتها لامعة الجلد

"كم حساب هذه الجروة الضالة؟"

"اريد اموالها لااموالك"

"يبدو أنك تشتاق لأيام الإستعمار"

قالت مشمرة عن ساعديها متوجهة للذي يحاول الهرب،بينما ايزومي واقفة وحدها ضائعة سمعت صوتا مألوف يقترب لكن بخُطى ثنائية

"آنسة جاكوشو ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت؟"

كان هذا صوت مينجو المرافق لسويا التي تلعق المثلجات بنهم،حدقت فيه صاحبة اللقب وابتسمت قائلة منحنية بإحترام

"مجرد امر عابر سيدي...لاتهتم لي"

"ليس أمرا عابرا بل هذا الوغد كاد يعتدي على الفتاة بسبب الماضي التاريخي كما لو أنها كانت إمبراطورة ذاك العصر او قائدة الأسطول"

قالت مواصلة ضرب الذي تكاد الروح تخرج منه لتشوه وجهه وكثرة النزيف من انفه وجبينه وفمه لكنه كافح رغم كل هذا واستجمع طاقته فقط لشتم ايزومي تحت أنفاسه بشتى العبارات النابية

"لو تجاهلها ولم يوصلها أحسن،بالنهاية انجلد"

قالت سويا وهي تلعق مثلجاتها بينما مينجو تنهد
ح

املا محفظته

"كم الحساب؟"

"الوغد يريد مالها،لهذا انا أعيد تعديل ملامحه"

قالت الفتاة مواصلتا لكماتها،ارادت ايزومي التدخل لإيقافها لكن خافت ان تجمعها معه،سُويا كانت مستمتعة بالعرض وهي تتلذذ بالمثلجات بينما مينجو كان يفكر كيف سيحل الأمر

نظر للصامتة ونطق سائلا

"لقد أعطاك الفاتورة،اين هي ؟"

أشارت ايزومي للأرض،توجه مينجو لها ملتقطا إياها

أخرج المبلغ من محفظته معطيا إياه لها،اقترب هامسا بأذنها

"أعطيه له...ولو قال شيء دعي الفتاة تتكفل فيه"

اومأت ايزومي ممسكة بالمبلغ شادة قبضة يدها عليه

كانت تسير بخطى صغيرة كجرو خائف ومينجو يشجعها بالتصفيقات والهتافات،تنهدت بعمق فورما وقفت قرب التي تواصل تلك اللكم بذاك دون أي ذرة رحمة

نطقت ايزومي قائلة بعد زفيرها العميق لجمع شتات نفسها

"هاهو المبلغ .. اعدك بالتعلم أكثر عن كوريا.."

حدق فيها السائق بإزدراء ليدير وجهه بكبرياء كما لو انه لايلتقط انفاسه بصعوبة بعد كل تلك الضربات التي نفخت وجهه وغيرت لون بشرته ومازاد الأمر هو الدماء تلك

لولا خنق الفتاة له لواصل ذل ايزومي
س

عل الدماء مادا يده لأخذ المال

"فقط اغربي عن كوريا...انتم قذرين بما يكفي"

أخذ المال وركب سيارته يقود مبتعدا عنهم

تنهد مينجو محركا رأسه بتحسر

"للأسف لايزال هناك متخلفون بهذه الحياة"

"من الجيد امتلاك حس وطنية..لكن هذه عنصرية".

ردت الفتاة مربعة يديها ببعض محدقة بالسيارة تبتعد

"أليس هذا المشهد حيث يتم إعتقالك فيه؟ لقد جعلتيه كالضفدع معوق التشريح مؤكد سيشكي بك"

فور قول سُويا هذا تصادمت السياره مع شاحنة مارة بسرعة هائلة وارتطاماتها المستمرة من قوة الدفعة لم تكن هينة البتة ولو قليلا ومااختتم ذلك هو النار اتي انهارت عتمة الاجواء الليلية،هزت الفتاة كتفيها قائلة

"هاهو سيقولون بسبب الحادث...المفروض يشكرني لأنني جهزته للألم والنزيف...تشاو~"

قالت ملوحة تجاههم ليلي انصرافها قهقهات سويا قائلة منهية مثلجاتها

"يالها من أحداث جنونية...وانا كنت اعتقد مشاهد الحوادث بالافلام مبالغ فيها..لكن الان ارى انها تشبه الواقعية...هيا سيد لعوب محترم علينا الذهاب للمطعم التايلاندي"

قالت مستديرة تتمشى بعيدا،تنهد مينجو محدقا بتجمع الناس بمكان الحادث ثم وجه نظره للتي ترتجف برعب من المنظر ، ربت على كتفها قائلا

"الحياة قد تفاجؤنا...هيا بسرعة اذهبي قبل أن ينادوك للشهادة...كيابانية لاانصحك بفرصة دخول مخفر الشرطة هنا"

فهمت ايزومي مقصده واومأت داخلة الملهى اثناء تلويحها له،بادلها التلويح وهٓم يتبع سويا التي سارت بعيدا

أضواء تشتغل وتنطفئ على إيقاع موسيقى يقررها الديجي فهو سيد المكان ، الجميع بقاعة الرقص ينسجمون،هناك من يرتدي ثياب مكتملة وهناك من ذو جزء علوي أو سفلي غير مكتمل الستر،أذواق الثياب او الأقمشة التي بالكاد تستر متنوعة خصوصا للجنس الأنثوي

كانت قاعة الرقص عبارة عن مكان للحركات الحميمية لكن دون إكتراث للذين يراقبوهم من كراسي وطاولات الشرب كما لو كان عرضا للفرجة

حركات الرقص التي تُلصق صدور بعض ببعض او فرك مناطق أعضاء الجنس ببعض عند الرقص بحركات مثيرة تضيف سخونة لتلك الاجواء الصاخبة

هناك من أتى مع احباءه ومن أتى مع معشوقه

ابتسمت ايزومي بخفة حين شعرت بالوحدة لوقوفها بالطريق كالحمقاء ، حدقت بالسلالم بفضول لما تؤدي له لكنها سارع ماشهقت حين شعرت بأيادي كيان من الخلف يعطي صدرها عصرات متوسطة القوة

إبتلعت ريقها ببعض الإحمرار مديرة وجهها

"سيد تا-"

لم يتركها تكمل جملتها الا وقاطعها بقبلة...

البارت هذا أطول من سابقه صحيح؟
تريد بآرتات بهذا الطول او أجعلها أقصر؟
وماذا سيحصل للمودل؟
أراكم بالبارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 56.8K 103
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC
140K 5.8K 102
a sister who's actions are untamed, and a brother who's feelings are untamed. With complete different personalities, yet an awesome bond, the sibling...
216K 10.1K 31
Desperate for money to pay off your debts, you sign up for a program that allows you to sell your blood to vampires. At first, everything is fine, an...
1.1M 36.5K 63
𝐒𝐓𝐀𝐑𝐆𝐈𝐑𝐋 ──── ❝i just wanna see you shine, 'cause i know you are a stargirl!❞ 𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇 jude bellingham finally manages to shoot...