عٌيِّنِکْ سِـر هّـلَأّکْيِّ

لَکْ أّنْتٌ

ايَگۆلُۆنْ آحٍبْگ بْس مآ معرۆفَ تٌآلُيَہ

لا احد يعلم ما تخبأ له الدنيا الجميع ماضون نحو مصير مجهول ان فقدان الاحبه شيء لابد منه كيف لنا ان لا نتأثر بفقدان من نحب الموت شيء حتمي لجميع مصير لا يستطيع احد الفرار منه لاكن هناك عائدون من الموت ليجعلو لنا من بين السطور حكايا

"سامي مو سالفه هاي صحتك صايرة مو تمام وانته عندك وهج ورجعت حريتك لا تسوي بنفسك هيچ"

كلام معاذ واقعي سامي رجعت حريته وعندة حياته وهج وملاذ وحتى زوجته على قيد الحياة يكدر يرجع ويبني اسرته من جديد

"رجعلي هائب وحسوي ذني كلهن"

رد سامي قطعي هائب مكان انسان خطفه على انهَ قاتل او الذئب بحد ذاته همه عاشو حياة الحب والوله قبل معرفة سامي حقيقة كل شيء هائب كان صديق وحبيب وحتى زوج مثالي

"مراح اجبرك على شيء بس وهج يريدك تعيش ويا وبعد بكيفك " 

ما كان بيد معاذ حيله غير ان يفاتح سامي بطلب وهج والحاحه علي بشكل مجنون وبصريح العبارة كال اريد ابويه يرجعلي

"معاذ ماكدر اعيش بمكان غير هذا هاي الغرفه هيه لمصبرتني على بعد هائب عني كل هل وكت"

بعد كلام سامي عرف معاذ كمية تعلق هذا الانسان
بوالدة مكدر يبعده عنه وحتى بعد موته ضل وفي اله الحب غريب صح لا تستطيع الشعور بمن تحب الا بعد فقدانه

ترك معاذ الغرفه جاعل من الشخص المكسور غارق في بحر التشتت والاوهام تشتد به امواج الندم لعدم تعبيره بتلك المشاعر التي يكنها بقلبه لمن اغرقة بالحب والسكينه والامان

"مو جاي اكلك ابوك ما يقبل اطردة"

احتد النقاش بين وهج ومعاذ لحد ما صرخ علي وهج جاي يحمله فوق طاقته ويجبرة لحد ما من اسبوعين وهو يتصل بي او يطلب لقائة لحد ما راحله معاذ

"راح يتعب بزيادة اذا بقه جيبه هنا كله ابقى يم وهج سبوع واني اجي اخذك"

كانت الخطه ان معاذ يجب سامي لبيت وهج وبعده يماطلون برجعته لحد ما يبقى بالبيت وينسى فكرة البقاء بغرفة هائب

"انته متعرف ابوك اني ادري شلون اخلي يرجع الطبيعته بس اريد شويه صبر"

معاذ محتاج صبر وقت حتى يمشي بعلاج سامي من هاي الحاله بس وهج مجاي ينطي مجال وسامي داخل بقوقعه وميقبل يطلع منه ما جعله بين الاثنين كل شخص يشد بي من جه

"اي غير من ورا ابوك اخذة مني وحتى ورة ما مات ما خلصت من ه"

قبل ما يكمل وهج كلامه تربعت ايد معاذ على رقبة وهج يخنقه بغضب مكبوت لحضه بعد لحضه يشتعل ما كان متوقع وهج يكون بهذه النذاله متجرد من كل شيء امامه يضهر المقت جهراً بجسارة

يصعب على وهج التنفس يتحول وجه لون الاحمر يحاول بضعف يبعد ايد معاذ عنه لحد ما تركه يسحب  انفاسه بصعوبه

"اكثر شي ندمان علي وصخت نفسي بيك"

معاذ كان حانق على وهج تكلم بغضب ونضارت حارقه يضهر مشاعر الندم على التقرب منه ولمسه على كل لحضه كان وياه وكل لمسه وقرب

مبتعد عنه ذاهب لطريق اخر تختلف الدروب وتتصادم المشاعر لتكون امواج عاتيه من الكره والندم

"هسه صارلنه سبوعين على هذا الموضوع عليك الله اقبل"

كان حيان يتوسل من اسبوعين على رجعته لدوامه بس وعد رافض الفكرة ويصر على الرفض مابقت بيد حيان حيله مسواه حتى يرجع لحياته

"انته محتجز عندي مجايبك سفر وسياحه تروح شوكت متحب سد السيرة وانجب "

انزعج وعد من اصرار حيان طول الوقت وهو بشكل عام كان مصدع بلبحث على من اغتال هائب همه بحثو بكل مكان بس بدون فائدة

"زين شنو المشكله الي مواجهتك يمكن الگي حل وتخليني اداوم"
(الگي:أجد)

كان حيان مطلع على اغلب الاوضاع وانزعاج وعد مبين بسبب عدم وجود القاتل لحد الان وهذا اله جوانب اخرة يمكن الشخص القادم بعد اغتيال هائب معاذ وهاي لوحده مشكله

"انتو اغبياء مع احترامي يعني بس بحثتو خارج نطاقكم ابحثو بيناتكم يمكن اكو خاين "

اكمل حيان كلامه لسبب ما اتركز بحثهم خارج نطاق مجموعتهم وهذا امبر غلط كون البحث يبدي من اول نقطه وهيه الحرس والخدم الاشخاص الجدد

"حيان طلعت عندك عقل يفكر مو بس طيز حلو "

كلامه كان حقيقي كونه متوقع أن حيان غبي وداخل قسم قوي بالفلوس لا اكثر لاكن بكل مرة يخيب ضنه

"اي فشنو فتشو زين يمكن عدوك اقرب منك وانته متدري"

غير مجرى وحاول يبتعد او يتغاضى عن كلام وعد بقدر
المستطاع وهذا الشي جعل من وعد يبتسم على تصرف حيان

"حيان من أداوم شراح تگلهم مثلاً اني صديقه وهو يوصلني شحال مو عايش ويه ذاك التافه هم يردون سبب مقنع وين تعيش وليش متحچي "

(تگلهم:تقول لهم)
(متحچي:لماذا لا تتكلم)

كانت اسئله وعد منطقيه كل معارف حيان يعرفون أنه عايش ويه صديقه نيار ما يقارب الست سنين كونهم اصدقاء من الكليه شنو السبب الي يخلي يعيش ويه شخص غريب

"بسهوله اخلص من السالفه حبيبي يوديني ويجيبني لين يغار عليه "

رد حيان مكان غير متوقع وعد حس بشعور غريب من سمع هاي الكلمات حتى لو كانت كذبه

"اي وراح يصدگوك ويگلولك اي صحيح "

استخف وعد بكلام حيان حتى لو كان يعجبه مستحيل احد يصدق هاي الكذبه

"هسه انته ليش تستخف شحال ما كلهم يدرون مكرش عليلك "

حچاه ببتسامه بريئه جعلت من وعد يقع بشباكه
بسهوله  معطي موافقته بعد اصرار الاصغر ولتو لاحض انه ميرفضله طلب

"الو لك حيان هذا العار عنده حبيب"

تكلم نيار عبر الهاتف بعد ان اتصل على حيان للمرة الخامسه عشر بعد اصرار حيان على الرد جاعل من وعد مقطب الحاجبين بعد اشترط ان يفتح سبيكر

"سوارن؟ "

رد علي بحيرة بعد ما توقع انه مزعوج على سوارن كون نيار اعجب بي لدرجه كل حديثهم يتمحور  حوله

"لع يا سوارن انته لك كراشك يول"

نيار اتصل بي بعد ما عرف أن جيلوان صار عنده حبيب جاعل منه يهرع للتصال

"مين عرفت "

انزعج حيان بعد ما عرف بهذا الشي كونه عايش ويه وهستوهم متفقين تالي عنده حبيب

"مالك گلي وها مسمي نجمي وكاتب شعر تعريف هم خل اقرا دقيقه"

كلام نيار كان غريب علي شهل تصرف ونضارت وعد بخجل وحكه لرقبته بتوتر تخلي ينزعج اكثر لا احد يعلم ما في القلوب بس اذا كان الشخص الي تحبه بخطر يعلمك القلب بنبضاته السريعه والعقل بالغضب

"ما انت سالية ولا انا سالي حالي كحالك فاغفر وتعالى في ليل صمتك تزهر الاشواق في صدري وتورق في سفوح خيالي فالقلب ملكك والروح تهواك ما انا الا لك يا هوائي  "

كان الشعر شعر حب وبسبب اطلاعه على ابيات الشعر اتاكد انو هذا الشعر ليحي حسن بس نهايته مو هيج معقوله هل تصرفات هيه كذبه وعد ميحبه

"اي وحبيبه عايش ويا بالبيت"

كلامات نيار خلت حيان بحيرة هو تقريبا طب بكلغرفه بس اكو غرفه منعه وعد منه وهذا الشؤ او
زعجه اكثر

"لك وعد وين ضامه اكيد بذيچ الغرفه وصالك شگد تصرف بادب ياخاين مو صوچك اني الغبي يلا طلع حبيبك وينه"
(بذيچ:تلك)
(صوچك:ذنبك)

تكلم حيان بدفعه وحده يحس بالغباء كونه وثق بوعد وبدة يحبه ويتصرف ويا بدون قيود شعور انك مخدوع بشخص مزعج ومؤلم بذات الوقت

"هو مال انته غبي فا صحيح غبي ادري طرشي هو واخلي هناك يتخمر "

غضب حيان كان محبب لوعد وخاصه مع احمرار اذانه وخدوده وبعد كلشي وعد يغيب ايام من دون ان يتواجد بالبيت فاذا كان شخص اخر محبوس بغرفة بنته اكيد يحتاج اكل وماء منو ينطي وشلون راح يعيش

"الو دقيقه انته حبيبه وانته مو يم امك شجابم يمه"

صوت نيار طلع من التلفون كون حيان نسى يغلق الخط وتسائله عن سبب وجود حيان بيت وعد شي غريب خاصه ما كان حيان يخبي عنه اي شي

"ولي نيار بعدين اسولفلك باي"

اغلق الخط بوجه صديقه والخجل ما كان يفارقه بسبب تسرعه وانزعاجه وتفكيرة شلون يهرب من هذا المئزق الاوقع نفسه بي

"نعسان راح اروح انام"

تكلم بعجله وتحرك بسرعه حتى يتلافى اي حوار مع وعد وهو يتحلف لنيار بعد ما اوقعه بهذا الموقف

"شو تعال شهل حچي غير تراضيني"

شده من خصرة بحركه سريعه جاعل من حيان يرتمي بحضنه بتبسم هادء اشتم عنقه جاعل من حيان يحس برجفه انتشرت بجسمه

"اﻤم شتريد "

رد بخجل ملئ دواخله واحمرار طفيف لكامل وجه ما يدري سبب هذا الخجل هل هو الحب او شيء اخر

"بوسه مال مراضاة"

تكلم بتبسم خبيث يلتهم شفة الفاتن البين احضانه ممتص العلويه بشراسه بعد ما سمحت الفرصه له دخل لسانه لفاه حيان ممتص لسانه بنهم بين ما ايده تتحس خصر الاصغر مقتطع القبله يضهر خيط من العاب بينهم يشهق حيان تارك وعد بنتصابه

"شلون تشوفني"

تكلم سامي بملل بعد ما كان هائب جالس قباله يمنعه عن اكمل عمله ومهماته

"نضرة المسجون للمفتاح اشوفك "

رد علي هائب بختصار يعبر عن ما بداخله يناضرة بحب غريب ما لازم يتوجه نحوه

"هاهيه يلا توكل اريد اكمل شغلي"

استقام سامي بعد رمه كلامه الجاف بتجاه الشخص الي امامه كون اتلاقة اخبار عن وجود جثه الضابط الي كان قبله حتى يكملون تحقيق

"ديربالك لا يشوفك الذئب وياخذك "

ابتسم بين ما يرمي كلامه حاى يخلي سامي يتراجع

"انته الذئب الوحيد بحياتي "

رد بين مايخرج من الغرفه وبعده القسم تارك هائب بداخل يعجز عن ابعاده عنه

"اريد انساك بس شنساك شنساهن اگلب بصور واتگلب وياهن "

تذكر سامي لحضات من تصرفات هائب يحضن البوم الصور يبكي بحرقه تحرق اعماقه كيف له القلب ان ينسى ما جرى

"مع اذ ال حگن ي" 

تكلم وهج بصوت واهن يتصل على اقرب شخص حسه يصقط على الارض مغمى عليه فاقد كل لحضة وعي مغلق تلك العيون الجميله تارك كل شيء في هذا العالم تسحبه الضلمه الى قاعها

البارت قصير ادري اتمنى يعجبكم

هل فترة تعبانه شوي فا اصبرو عليه مراح اتاخر عليكم

اتمنى الكم كل الصحه والعافيه اصدقائي يمكن اكثر اشخاص انسجم مع تعليقاتهم الجميله انتم ابتسم بكل كومنت وتعجبني تحليل البارت وتفاعلك استمتعو بالبارت

توه بدت الرويه

50 فوت 150 كومنت