لا قواعد في الحب

By MimiJinil

11.5K 1K 6.6K

الحب هو العلاقة الوحيدة التي تخلو من الشروط و القواعد، فهو عبارة عن مشاعر نقية و سامية و فريدة من نوعها ، أحي... More

إختبار و فائز ✨
تحت شجرة الخوخ 💛✨
ثقل العرش لكن هناك عزيمة ✨
لا تقتل أحلامي 💔
أميرة مثالية 💜
التسلل الليلي 💜
اليوم الذي وقعت فيه بحبك 💜✨
فرصة تقارب💜✨
صديقان 💜✨
طفولة الأميرة و قبلة 💛✨
رسالة الأمير المخملي 💛✨
غموض في القصر 💗✨
أميرتي أنتي💗✨
القلب المهجور 🥀💔
أنا هو أميرك 💗
ملاحظة
فوضى الحب 💕✨
حب في المنفى ✨
السحر الأسود
السحر الأسود 2
السحر الأسود 3
لعنة الأمير ✨
أنت لي💗✨
الكأس المسموم 💗✨
خيوط من الماضي 💗✨
الأمير المنسي 💔
سقوط الستار 💔
الأميرة تفلت يد الحب 💗✨
نافارين البعيدة 💗✨
الدماء الملكية 💗✨
القلب المظلم 🖤✨
مهووسة بالكاتبة 😂
ضوء الحقيقة 💗✨
قلب عائم في الفضاء 🖤
لقد خسرت 💔
الإمبراطور المهووس 💗✨
خروج عن السيطرة 💗✨
سلالة الإستر 💗✨
جنون الإمبراطور 🖤✨
✨ إعلان ✨
مهرجان و لكن.....
أنا هو الجحيم ✨
رحلة حب ✨
الحب يغرق 💗✨
بعيدا 💔
الأميرة و العاشقان 💗✨
إمرأة الشيطان 🖤✨
الإمبراطور غاضب 🖤✨
في قصرنا مجددا 💗✨
أنت سر قلبي 💗✨

مشكلة في الحفل ✨

169 16 180
By MimiJinil

هاي بنات كيفكم 💗✨
آسفة طولت بالتنزيل بسبب بعض المعيقات 😑💗
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ 💗✨

___________________

مرت الأيام، يذهب يوم و يأتي يوم و حب ليفاي و ميكاسا يتجذر أكثر فأكثر في القصر و ينمو بسرعة كانت قصة حبهما منتشرة في كل القارة و ليس فقط في الإمبراطورية.

ليفاي:" كيف حالك عزيزتي؟! هل أنت و الطفل بخير؟!".

ميكاسا بلطف:" نحن بخير عزيزي، هل إنتهى إجتماعك؟!".

ليفاي:" أجل عزيزتي، إشتقت لك لذا بمجرد إنتهائه جئتك راكضا".

ميكاسا و هي تلمس خده بلطف:" زوجي اللطيف".

ليفاي:" ألا أستحق مكافأة؟!".

ميكاسا:" ما نوع المكافأة التي تريدها؟!".

ليفاي:" أريد قبلة".

ميكاسا:" هههه حسنا حسنا سأكافئك".

ثم تقبله ميكاسا من شفتيه برقة.

ليفاي:" بالمناسبة لما تجلسين بمفردك؟!".

ميكاسا:" أنا أقوم بتنسيق الأزهار، طلبت من أمي أن تحظر لي مزهرية و لم تعد بعد".

ليفاي:" حبيبتي لدي خبر مهم، بما أنني أصبحت إمبراطورا منذ فترة ليست بطويلة فقد إرتأى الجميع إلى ضرورة إقامة حفلة ليعرفني الجميع و أيضا لأتعرف عليهم أيضا ما رأيك؟!".

ميكاسا:" حسنا أعتقد أن الحفلة ستكون جيدة للتعارف و متى موعدها؟!".

ليفاي:" بعد يومين يا صغيرتي".

كارلا:" تحياتي جلالتك و جلالتك، لقد أحظرت لك المزهرية التي طلبتها".

ميكاسا:" حسنا أرجوك ضعي هذه الزهور هنا و ضعي لها بعض الماء".

كارلا:" حسنا صغيرتي".

ميكاسا:"أنا أشعر برغبة في أخذ قيلولة هل ترافقنيي ليفاي؟!".

ليفاي بإبتسامة:" بالطبع عزيزتي سأرافقك".

تقف ميكاسا بمساعدة كارلا فيلاحظ ليفاي أن بطن ميكاسا قد أصبحت بارزة .

ليفاي بلطف و هو يلمس بطنها:" حبيبتي أنظري إلى طفلي لقد بدأ يظهر نفسه كم هذا رائع".

ميكاسا بإبتسامة:" أجل لقد أصبح بطني كبيرا قليلا".

يضع ليفاي يده على خصرها و يده الثانية يمسك بيدها كي يساعدها ثم يسيران.

ليفاي:" ببطئ حبيبتي، هل أحملك؟!".

ميكاسا:" هههه كلا أستطيع المشي و أيضا المشي جيد لقد إزداد وزني بالفعل أحتاج حمية".

ليفاي و هو يقبلها من خدها:" كلا لم يزداد وزنك إنه وزن الطفل و حسب أنت لا تحتاجين أي حمية".

ميكاسا بإستغراب:" إلى أين تأخذني أليس من المفترض أن نذهب لأخذ قيلولة؟!".

ليفاي:" حبيبتي سترين إصبري قليلا".

يصلان إلى شجرة كبيرة يوجد تحتها بساط ناعم عليه وسادتان و الكثير من الوجبات الخفيفة .

ميكاسا بسعادة:" وااااااااه هل أنت من أعد هذه النزهة الجميلة حبيبي؟!".

ليفاي بإبتسامة:" أجل صغيرتي الجو جميل و مشمس لذا ظننت أنه من اللطيف أن أجهز لموعد لطيف".

ميكاسا:" هذا رائع، شكرا عزيزي ليفاي أنت زوج رائع".

يساعد ليفاي زوجته في الجلوس ثم يجلس هو أيضا.

ميكاسا:" هذه الوجبات تبدو شهية".

ليفاي:" لقد أعددتها من أجلك فقط حبيبتي".

ميكاسا بدهشة:" لقد طهوت من أجلي حقا رغم كثرة إنشغالك".

ليفاي بلطف:" أفعل كل شيء من أجلك، أنت كل ما أملك ميكاسا".

تنهمر دموع ميكاسا.

ليفاي بإستغراب و خوف:" هاه حبيبتي لما تبكين هل تشعرين بالألم هل إرتكبت خطأ ما؟!".

ميكاسا بإبتسامة:" آه لقد تأثرت فقط حبيبي، الحوامل حساسات كما تعلم".

ليفاي:" اه لقد خفت كثيرا".

ميكاسا و هي ترتمي في حضنه:" أنا أحبك ليفاي، أحبك كثيرا".

ليفاي بإبتسامة و هو يضمها بقوة:" أنا أحبك كثيرا صغيرتي أكثر مما تتصورين".

ليفاي مجددا:" هههه يبدو أن إبنتي لا تريد أن أعانقك جيدا".

ميكاسا بإبتسامة:" إن طفلي يشعر بالغيرة".

يتحدث الإثنان كثيرا و يضحكان كثيرا و أيضا يتناولان الوجبات الشهية التي أعدها ليفاي.

ميكاسا:" لقد تناولت الكثير، عزيزي إنك طاهي محترف".

ليفاي:" سأطهو لك متى ما أردت حبيبتي، أنا سعيد لأنه أعجبك".

تضع ميكاسا رأسها على قدم ليفاي فيبدأ بالتربيت على شعرها بلطف فتغفو مبتسمة بينما هو يتأملها.

بعد مدة تشعر ميكاسا بحركة طفيفة فتستيقظ فزعة فيفزع ليفاي.

ليفاي:" ما الأمر حبيبتي؟!".

ميكاسا:" أشعر به إنه يتحرك".

ليفاي:" من؟!".

ميكاسا بإبتسامة:" ضع يديك هنا، هل تشعر به؟!".

ليفاي و هو مغمض عينيه يستشعر حركات طفله:" فعلا إن إبنتي تتحرك يا إلهي لا أصدق هذا شعور رائع ميكاسا شكرا لك حبيبتي".

ميكاسا:" هل أنت سعيد؟!".

ليفاي:" بالطبع أنا أسعد رجل في الدنيا بجانبي زوجتي التي أعشقها و طفلتي التي لم تخرج للدنيا بعد ميكاسا أنا محظوظ جدا".

ميكاسا:" أنا المحظوظة لأنني زوجة لرجل حنون مثلك".

ليفاي:" هل يمكنني أن أضع رأسي على بطنك؟! ألن تتألمي؟!".

ميكاسا بلطف:" يمكنك ذلك حبيبي لا تخف لن أشعر بالألم".

يضع ليفاي خده على بطن ميكاسا ثم يبتسم بسعادة.

كانت لحظات جميلة جدا قهقهات هذين الحبيبين ملأت ارجاء القصر بالسعادة.

حل الليل و إنتهت النزهة اللطيفة.

مر يومان و حل اليوم الذي سيقام فيه الحفل الخاص بليفاي، إستيقظ ليفاي باكرا فقد كانت لديه بعض الأعمال و قبل أن يذهب جلس بجانب ميكاسا يتأملها لمدة طويلة و يربت على بطنها بلطف.

تستيقظ ميكاسا و تبدأ تجهيزاتها للحفل، تساعدها كارلا و الخادمات في الإستحمام، تجهزن لها الحوض برائحة البنفسج التي تحبها كثيرا ثم يقمن بوضع عطر التوليب عليها، بعدها يجففن شعرها .

ميكاسا:" أمي أي فستان سأرتدي برأيك؟!".

كارلا:" كل فساتينك جميلة حبيبتي".

تختار ميكاسا الفستان الذي سترتديه و تساعدها الخادمات في إرتدائه ثم يصففن شعرها و يضعن لها بعض مستحضرات التجميل.

كارلا:" تبدين في غاية الجمال".

ميكاسا:" شكرا لك أمي".

كارلا:" إذن سأذهب لأحظر لك بعض الوجبات الخفيفة".

ميكاسا:" كلا أمي فأنا أشعر بالغثيان سآكل في الحفل".

كارلا:" هل أستدعي الطبيب؟!".

ميكاسا:" كلا أمي لا حاجة للطبيب".

يدخل ليفاي فيسمع كلمة طبيب فيخاف كثيرا و يركض نحو ميكاسا.

ليفاي بخوف:" ما الأمر حبيبتي لما الطبيب؟! هل لديك ألم؟!"

ميكاسا:" إهدأ عزيزي لا شيء إنه فقط شعور الغثيان المعتاد".

ليفاي:" سأستدعي الطبيب حالا".

ميكاسا و هي تعانق ليفاي:" حبيبي إهدأ أنا بخير و طفلك بخير إنه مجرد غثيان خفيف".

ليفاي:" متأكدة؟!".

ميكاسا:" أجل ليفاي لا تقلق".

ينظر نحوها ثم يبتسم:" تبدين فاتنة".

ميكاسا:" و أنت تبدو وسيما".

ليفاي:" تبدين كالملاك بهذا الفستان الأبيض".

يقبلها ليفاي من شفتيها عدة مرات .

حان وقت الحفل يمسك ليفاي يد زوجته و يتجهان إلى القاعة، كانت مزدحمة بالظيوف المهمين.

الحارس:" سيدخل الآن جلالته الإمبراطور ليفاي دي أكرمان دي شيڨانشينا و جلالتها الإمبراطورة ميكاسا دي أكرمان دي شيڨانشينا إلى القاعة".

يدخل الإثنان بينما ينحني لهما الجميع و يرفعون رؤوسهم عندما يشير ليفاي لهم بذلك.

يجلس ليفاي و ميكاسا على العرش.

ليفاي بقلق:" حبيبتي بخير أليس كذلك؟!".

ميكاسا:" بخير يا حبيبي".

ليفاي و هو يقف:" بصفتي إمبراطور شيڨانشينا العظيمة أرحب بكم جميعا في إمبراطوريتي و أتمنى أن تستمتعو بوقتكم هنا".

يبدأ الظيوف بالذهاب واحدا تلو الآخر للتعارف مع ليفاي من ملوك و سفراء و أمراء و أميرات.

بعد مدة يقترب رجل برفقة شابة جميلة نحو ليفاي و ميكاسا و ينحنيان لهما.

زيك:" أنا زيك كروڨر، أمير مملكة يور و هذه أختي زوفيا شرف لنا حظورنا هنا في شيڨانشينا".

ليفاي:" شيڨانشينا ترحب بكم في كل وقت".

زيك:" جلالتك أتمنى أن نوطد العلاقات بيننا ما رأيك بزيارة رسمية لمناقشة الأعمال؟!".

ليفاي:" لا بأس بذلك".

كانت زوفيا تنظر نحو ليفاي بإستمرار بإعجاب شديد حتى أنها لم تشعر بالخجل من ميكاسا و قد لاحظ الجميع نظراتها حتى ميكاسا.

زيك بخبث:" بالمناسبة جلالتك إن شقيقتي زوفيا من أشد المعجبين بك، سمعت أنك لا تمتلك أي محظيات ما رأيك بأختي زوفيا ستكون محظية مثالية فهي جميلة و مثيرة خاصة و أنني سمعت أن زوجتك لا تستطيع أن تقوم بواجباتها الزوجية كاملة بسبب سلالتها ستكون أختي مناسبة لك".

زوفيا بخجل:" سألبي كل إحتياجاتك جلالتك فأنا أحبك".

كان الجميع يستمع للمحادثة و بدأ الجميع يتحدث عن الأمر و يجدون أنه يجب على ليفاي أن يقبل العرض فهو لا يمتلك أي محظية و هذا خاطئ.

كانت ميكاسا غاضبة و مصدومة و تشعر بالغيرة الشديدة.

ليفاي بغضب:" هل فقدت عقلك أيها الأمير السخيف، يبدو انك لم تتلقى الأدب كيف تتجرأ على التفوه بهذه التفاهات أمامي، إسمعني جيدا خذ شقيقتك و غادر الإمبراطورية سأتحدث مع والدك بشأن هذا الغباء ".

زيك بغيض:" جلال......".

ليفاي غاضبا:" أيها الحراس رافقوا الأمير إلى الخارج".

ينظر ليفاي نحو الظيوف بحدة فيتوقفون عن الثرثرة بدون فائدة.

ليفاي:" حبيبتي أنت بخير أليس كذلك؟!".

ميكاسا بتعب:" ليفاي أنا أشعر بالتعب الشدي...".

لم تكمل ميكاسا جملتها فقد فقدت الوعي، يركض ليفاي نحوها و يحملها نحو غرفتها بخوف شديد.

إيروين:" فلتستمتعو بالحفل، سموها حامل و هي متعبة قليلا لذا غادرت هيا فلتستمتعوا رجاء".

ليفاي بصوت مرتجف:" حبيبتي ..... ميكاسا اه كوني بخير فلتصبري سيأتي الطبيب".


______________________

نهاية الفصل 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
ليلة سعيدة 💗✨

Continue Reading

You'll Also Like

867K 25.7K 40
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
5.3M 155K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
13.1K 518 11
مين جى رئيس اكبر فندق فى سيئول فندق الملك (king) الابن الوحيد لعائلته ،عمره 32 عام تعرض لخيانة من حبه الاول لذلك يكره الارتباط والزواج . سو يون منظم...
49.6K 1K 18
اختارت زاوية مظلمة خلف الستار جالسة على الأرض على مايبدو خرّت قواها كيف لا وهي تشهد على مضاجعة في سرير جمعها لسنوات بمعشوقها الخائن كان منظرهم من أبش...