الأمير المنسي 💔

140 19 32
                                    

هاي بنات كيفكم 💗✨
ان شاء الله تمام 💗✨
أخيرا دخلنا في الأحداث أتمنى من كل قلبي تعجبكم روايتي و تدعموني 💗✨
لا تنسوا التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ💗✨

______________________________________

ينطلق ليفاي عائدا نحو القصر المركزي في العاصمة الإمبراطورية، كانت الأمطار قوية لكن الحزن و الدموع التي ذرفها ليفاي طيلة الطريق كانت أقوى بكثير فكلما تذكر والدته شعر بالحزن و ألقى اللوم على نفسه فهو يشعر بالذنب لأنه نسي أحداث مهمة كهذه في نفس الوقت كان ليفاي يشعر بالكره اتجاه كل أفراد العائلة الحاكمة.

ليفاي ببرود:" إذا كلكم تعلمون الحقيقة و لكنكم تخفونها عني، كلكم تعاملونني معاملة الأحمق الذي نسي ماضيه".

يصل ليفاي بعد مدة ليست بطويلة يستقبله الجميع بسعادة لكنه كان باردا جدا كشهر يناير .

كيني بإبتسامة عريضة:" شكرا لك أيها الفارس أنت لم تخيب ظني فيك يوما".

يقف ليفاي ساكتا دون أي كلمة يشعر بالإشمئزاز من صوت كيني.

يتقدم ليفاي نحو الطبيب الملكي و يعطيه رزمة الأعشاب الطبية ببرود شديد ثم يغادر الغرفة فيصادف بيترا في الرواق لتركض نحوه و تعانقه لكنه لا يبادلها العناق  يقف كتمثال  دون أي حركة.

بيترا بإستغراب:" يا إلهي أنت مصاب عزيزي ليفاي دعنا نعالج إصاباتك".

ليفاي ببرود:" سأفعل ذلك بنفسي".

بيترا:" لكن ليفاي أنا قلقة عليك دعني أعتني بك ".

يبعدها ليفاي عنه و يغادر تاركا إياها خلفه دون أن ينطق بكلمة واحدة، يدخل غرفته و يغلق باب غرفته بإحكام ينزع قميصه الملوث بدمائه و يدخل الحمام يملؤ الحوض و يستلقي بداخله متعبا .

ليفاي و هو يضع يده على قلبه:" اه أشعر بألم فضيع هنا لطالما إعتقدت أني مدين لك كيني بحياتي لكن ذلك كان مجرد خطة من خططك القذرة لتبقيني تحت رحمتك و سيطرتك إذا هذا هو ألم الشعور بالغدر و الخيانة غير محتمل أبدا".

يدخل ليفاي كل رأسه تحت الماء لعل الأفكار تغادر رأسه فيستعيد الذكرى التي كان يعتقد أنه سيبقى مدينا بسببها كل حياته فيبدأ بالبكاء لقد كان يشعر أنه تم إستغباؤه و خداعه.

فلاش باك:

كان ليفاي يبلغ من العمر عشر سنوات، في ذلك اليوم المشؤوم كان يجلس مع والدته في غرفة الطعام يتناولان وجبة العشاء و يتحدثان كانت كوشيل متعبة كثيرا لكن هذا لم يمنعها من قضاء كل وقتها مع طفلها الصغير و بينما هما على ذلك الحال يسمعان صراخ أحد الخادمات من الحديقة فتفزع كوشيل و تخاف كثيرا.

لا قواعد في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن