هاي بنات كيفكم 💗✨
ان شاء الله بخير💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ 💗✨
_______________________
أصعب ما قد تواجهه العلاقات بين البشر هو إهتزاز الثقة، أن يدخل الشك بين الطرفين و يسيطر الشعور بالغيرة و التملك على مشاعر الحب فيؤذي الحبيب حبيبه من غير قصد.
كان ليفاي مع أتباعه على السفينة، الشعور بالخوف و القلق و التوتر من جهة مع الغيرة و الإشتياق من جهة أخرى يملآن قلبه.
ليفاي بداخله:" ما هذه الغرفة يا ترى هل كانت تجلس فيها ميكاسا؟!".
يدخل ليفاي الغرفة، يجد فيها سريرا و أريكة و مكتبا صغيرا، يلاحظ أن السرير مخصص لشخصين فينقبض صدره.
ليفاي:" ميكاسا إن خنتني معه ...... إن خنتني معه فسأؤذيك بشدة".
يقترب من السرير فيجد خاتم زواجهما ملقى على الأرض فيحمله بغضب.
ليفاي بداخله:" هل قمت بنزعه كي لا يراه على يدك".
يحكم قبضته و يعض شفته بقوة :" ميكاسا لا أريد أن أحطم ثقتي بك أرجوك أرجوك ".
بحث أرمين مرارا و تكرارا لكن لم يجد ميكاسا كأن الأرض إبتلعتها، كان هذا بفضل صغر حجم ميكاسا و أيضا بفضل الشجيرات التي سقطت بداخلها.
أرمين بغضب:" هل إستطاعت إختراق الحاجز؟! لكن لو فعلت لكنت قد شعرت بذلك".
أرمين مجددا:" إبحثو مجددا ولا تعودو حتى تجدوها".
الجنود:" حاظر سموك"
كانت ميكاسا ملقاة على الأرض و مغطاة بالشجيرات و الأعشاب الكثيفة تنزف كل لحظة تمر ليست في صالحها فطفلها في خطر .
ليفاي:" أيها القبطان كم تبقى من الوقت لنصل؟!".
القبطان:" بفضل طاقتك السحرية فلم يتبقى سوى ساعات قليلة سنصل غدا صباحا".
ليفاي بداخله:" من الجيد أني إستطعت شحن السفينة بطاقتي، فلتتحملي زوجتي تحملي قليلا أتمنى أن يكون طفلنا بخير تسك ".
تمر الساعات أرمين يبحث من جهة متوترا و قلقا و ليفاي يتمزق قلقا كل لحظة تمر عليه كالدهر.
يحل الصباح أخيرا كانت الساعة تشير إلى العاشرة الجو كئيب فاليوم ممطر و الرياح قوية تصل السفينة أخيرا إلى الجزيرة و ينزل ليفاي و جنوده بسرعة.
ليفاي:" أيها القبطان إنتظر هنا إياك أن تتحرك".
القبطان:" علم".
بمجرد أن يسير ليفاي بضع خطوات يشعر بوجود الحاجز السحري.
ليفاي صارخا:" توقفوا".
فارن:" ما الأمر جلالتك؟".
ليفاي:" يوجد حاجز سحري هنا".
فارن:" ماذا سنفعل؟".
ليفاي بخبث:" هل تعتقد أن حاجزا ضعيفا كهذا سيوقفني" .
يرفع ليفاي يده في السماء لتحيطها طاقة سحرية قوية و يقوم بإطلاقها على الحاجز فينفجر و يتحول إلى حطام.
كان الجميع مرتعبين من قوة ليفاي الهائلة.
ليفاي بحدة:" هيا لندخل بسرعة من الجيد أنه لا يوجد هنا غير ذلك القصر من المؤكد أن إمرأتي هناك".
فارن:" لنتقدم".
يتقدم الجميع متجهين نحو القصر و يصلون هناك في غضون عشر دقائق يقوم الجميع بقتال الجنود الذين يحرسون البوابات الخارجية للقصر ثم يتوغلون إلى الداخل فيجد ليفاي أرمين ينتظره فقد شعر بأن الحاجز الذي بناه قد تحطم و علم أن هذا من صنع ليفاي.
أرمين ببرود:" لقد وجدتنا بسرعة".
يهاجمه ليفاي بسرعة البرق و يسقطه أرضا ثم يوجه له عدة لكمات حتى ينزف.
ليفاي و هو يصرخ غاضبا:" أين هي زوجتي؟! ماذا فعلت بها أيها الحقير التافه؟!".
أرمين و هو يضحك بخبث:" هل تود حقا معرفة ما فعلته بها؟! لا أظن ذلك و إلا فسينكسر قلبك الصغير".
يضربه ليفاي بقوة حتى كاد يقضي عليه.
ليفاي بحدة:" أين هي أيها اللعين؟! ماذا فعلت بإمرأتي؟!".
أرمين و هو يبصق دما:" أغغغ لقد هربت مني، لا أعلم أين هي".
ليفاي و هو يخنقه بكلتا يديه:" كيف لا تعلم أين هي؟!".
أرمين بخبث:" يبدو أني قد كنت عنيفا معها في الفراش فخافت ".
يفقد ليفاي أعصابه و يطعن أرمين بالسيف في بطنه و يتركه ملقى على الأرض غارقا في دمائه.
ينتشر جنود ليفاي في القصر و يبحثون في كل مكان في القصر ولا يجدون أثرا لميكاسا.
ليفاي بقلق:" أين أنت ميكاسا؟ أين ذهبت؟!".
يلاحظ ليفاي بقعا من الدم على الأرض فيتألم قلبه بشدة.
ليفاي :" لا تقل أن هذه دماؤها أيها النذل، كيف تفعل هذا بصديقة طففولتك أيها العاهر".
أرمين بصعوبة:" أخبرتك كنت عنيفا معها لدرجة أنها نزفت".
يركله ليفاي فيفقد وعيه.
يغادر ليفاي و فرسانه القصر ثم يقوم ليفاي بإستعمال طاقته السحرية بإحراق كل القصر.
ليفاي بغضب:" ستموت محترقا أيها التافه النذل، حتى طفلك لن تراه".
ليفاي مجددا:" فلتنتشرو في الجزيرة إبحثو عن الإمبراطورة في كل مكان إياكم أن تعودو بدونها".
يرتجف الجميع ثم يركضون ليبحثو عن زوجة إمبراطورهم الثمينة.
يركض ليفاي في إتجاه الغابة و بعد نصف ساعة من البحث يجد قطعة قماش ممزقة عالقة على أحد الشجيرات فيقترب منها و يحملها ثم يبحث بين تلك الشجيرات و بمجرد إبعادها يظهر وجه ميكاسا بينها .
ليفاي معانقا ميكاسا بقوة و بصوت مرتجف:" و أخيرا عدت إلي و أخيرا وجدتك ".
يبعد خصلات شعرها عن وجهها ثم يلاحظ أنها شاحبة و ضعيفة جدا و ثيابها ملطخة بالدماء.
ليفاي و الدموع في عينيه و قلبه يتألم على وضع زوجته:" حبيبتي هذا كله بسببي أنا آسف ".
تفتح ميكاسا عينيها بتعب شديد فترى وجه ليفاي الباكي و المتعب فترفع يدها بضعف شديد و تلمس وجهه لتتأكد إن كان حقيقيا أو مجرد وهم و خيال.
ليفاي بصوت مرتجف:" ميكاسا أنا هنا لا تخافي سينقذك زوجك".
ميكاسا بصعوبة:" أنا آسفة ليف....اي".
ثم تفقد وعيها مجددا.
يضع ليفاي عبائته عليها ثم يحملها إلى السفينة و يغادرون تاركين أرمين و القصر و الجزيرة تحترق و تفوح برائحة الرماد.
تنطلق السفينة مبتعدة عن الجزيرة، يدخل ليفاي الغرفة مع زوجته و يضعها على السرير.
ليفاي:" تمالكي نفسك أعلم أنك تتألمين صغيرتي إصبري قليلا".
ليفاي بداخله:" لقد نزفت كثيرا و لن تستطيع التحمل حتى نصل شيڨانشينا سيستغرق الأمر يومين كاملين بإستعمال طاقتي ماذا سأفعل".
ليفاي و هو يلمس وجهها بلطف:" حبيبتي إنتظريني هنا سأرى ما يمكنني فعله".
يقبلها من جبينها و يغادر الغرفة.
فارن:" جلالتك كي حال سموها".
ليفاي بقلق:" ليست بخير و طفلي في وضع حرج لا أدري إن كانت ستتحمل حتى نصل إلى القصر، نحتاج طبيبا لكن هذا مستحيل".
فارن بخوف و هو يبتلع ريقه:" سموك هل نسيت أنني تعلمت الأساسيات الطبية من أبي".
ليفاي بإبتسامة:" هذا صحيح فارن لقد نسيت الأمر كليا".
ثم تختفي إبتسامة ليفاي عندما يتذكر أن فارن رجل.
ليفاي ببرود:" هل يمكنك معالجتها و أنت مغمض العينين؟!".
فارن بخوف:" هاه جلالتك كيف سأفعل هذا".
ليفاي:" تسك لا بأس إذهب إلى القبطان و أحظر علبة الإسعافات الأولية ثم تعال إلى الغرفة".
فارن و هو يبتلع ريقه:" حاظر مولاي".
يحظر فارن الأدوية و يدخل الغرفة.
ليفاي و هو جالس بجانب ميكاسا على السرير:" هيا إقترب و عالجها بسرعة.
فارن:" حاظر مولاي".
يقوم فارن و بيدين مرتجفتين و هو يتصبب عرقا من الخوف بمعالجة ميكاسا.
ليفاي بقلق:" هل الطفل بخير".
فارن:" لا تقلق جلالتك كل شيء بخير".
ليفاي و هو يتنفس الصعداء:" اه هذا جيد".
فارن:" لقد إنتهيت جلالتك سأغادر".
ليفاي بلطف:" شكرا لك فارن".
فارن بإبتسامة:" هذا واجبي سموك".
يغادر فارن الغرفة.
ليفاي ممسكا يد ميكاسا:" هيا حبيبتي إستيقظي".
يقبلها من يدها عدة مرات و بينما هو يقبلها يلاحظ علامة قبلة على عنقها فيغضب بشدة و يتركها و يغادر الغرفة.
بعد حوالي ساعة تستيقظ ميكاسا و تجد نفسها في الغرفة لوحدها و بجانبها سترة ليفاي فتمسكها و تعانقها.
ميكاسا و هي تستنشق رائحته:" لقد أنقذني رجلي، لكن لما هو ليس هنا غريب".
تنتظر ميكاسا قليلا و لكن لا يأتي ليفاي إليها فتنزعج تنهض من السرير بسرعة و تغير ملابسها بصعوبة شديدة ثم تخرج للبحث عن ليفاي
فارن:" جلالتك إستيقظت أخيرا".
ميكاسا:" أجل، لكن فارن أين هو ليفاي؟!".
فارن:" جلالته يقف هناك يتأمل البحر".
ميكاسا:" حسنا شكرا لك".
تمشي ميكاسا بصعوبة لتصل إلى ليفاي تعانقه من الخلف لكنه لا ينظر نحوها فتستغرب كثيرا.
ميكاسا:" ليفاي عزيزي ما بك؟! هذا غريب لما لا تنظر نحوي؟!".
ليفاي ببرود:" لقد إستيقظت".
ميكاسا و الدموع في عينيها:" ليفاي ما بك لما تعاملني ببرود؟!".
ليفاي:" عودي إلى غرفتك ستلتقطين البرد إن بقيت هنا".
يهم ليفاي بالمغادرة تاركا ميكاسا خلفه، لقد كان غاضبا جدا .
تنزل دموع ميكاسا و يرتجف جسدها فقد شعرت بالوحدة و بأن ليفاي لم يعد يحبها.
ليفاي و قد سمع صوت بكائها:" ليفاي لا تستدر إياك ستهزمك دموعها إياك و الإستدارة".
تعود ميكاسا إلى غرفتها و عيناها متورمتان من البكاء، لتنام من شدة إعيائها بسرعة.
بعد ساعتين يدخل ليفاي الغرفة فيجدها نائمة، يقترب منها.
ينزع ليفاي قميصه و يتمدد بجانبها، يلاحظ عينيها المتورمتين و بالرغم من غضبه منها إلا أنه يجذبها نحوه و يعانقها بقوة .
ليفاي بحدة:" أنت ملك لي ميكاسا على كل سأعاقبك لكن ليس الآن".
___________________
نهاية الفصل 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
ليلة سعيدة 💗✨