هاي بنات كيفكم ان شاء الله بخير 🖤✨
فصل جديد 🖤✨
لا تنسو التصويت و التعليق 🖤✨
تابعوني 🖤✨
بدون إطالة لنبدأ 🖤✨
___________________________
يصل ليفاي إلى إمبراطورية كابريجنت بالتحديد إلى القصر في العاصمة، يقوم جنوده بمحاصرة القصر و يدخل ليفاي مع فارن و بعض الجنود.
بيترهولد فزعا:" من أنتم كي تجرأتم على الدخول إلى القلعة هل جننتم لتجاوز ملكية العائلة الحاكمة؟!".
ليفاي و هو يمسك بياقته بقوة:" أين هي زوجتي ميكاسا و أين أميرك السخيف؟".
بيترهولد بخوف:" أعذرني لم أعرفك، أنت الإمبراطور الجديد لشيڨانشينا أقدم خالص إعتذاراتي لكن سمو الأمير و زوجتك ليسا هنا".
ليفاي بغضب:" أيها الجنود فتشوا القصر جيدا".
فارن:" علم".
بيترهولد:" صدقني سموك ليسا هنا لقد غادرا إلى مملكة نافارين و سمو الأمير رافق زوجتك كي يطمئن عليها و حسب".
يفقد ليفاي أعصابه عندما يعلم أن زوجته برفقة أرمين و يبدأ بتحطيم كل ما يوجد أمامه.
بيترهولد بداخله و هو يرتجف:" يا إلهي إنه ليس إنسانا عاديا إنه وحش لا بل شيطان الآن فهمت سبب هروب زوجته منه".
ليفاي و هو يمسك ياقة بيترهولد:" متى غادرا القصر؟!".
بيترهولد:" منذ يومين".
يضرب ليفاي يده في الحائط فتنزف بشدة.
ليفاي:" هل وجدتم شيئا ما؟!".
فارن:" كلا جلالتك ليسا هنا".
ليفاي:" سنتجه إلى نافارين".
بينما يهم ليفاي و أتباعه بالمغادرة يدخل أحد جنود أرمين حاملا رسالة فيراه ليفاي، يقوم ليفاي بمهاجمة الجندي و ينزع منه الرسالة يفتحها و يقرؤها فيتفاجؤ و يغضب بشدة و يقوم بتمزيق الرسالة غاضبا.
أرمين في الرسالة:" بيترهولد هذه أوامري الجديدة، أنا قررت التوجه إلى قصر الجزيرة المهجورة في كابريجنت لا يمكنني أن أتخلى عن الأميرة سأستحوذ عليها شائت ذلك أم أبت القصر بأمانتك سنتواصل هكذا ريثما أجد حلا هذا سر بيني و بيننك لن يعلم أحد, جهزو لي القصر".
ليفاي بحدة:" أنت أيها الجندي ستأخذني إلى جزيرة كابريجنت لدينا عمل مهم هناك".
الجندي بخوف:" لكن سموك تلك الجزيرة محظورة".
ليفاي بنظرة ساخطة:" هل تريد الموت؟!".
الجندي:" إغفر لي سموك".
ليفاي:" كم سنستغرق للوصول إلى الجزيرة اللعينة؟!".
الجندي:" خمس أيام".
ليفاي:" اللعنة فلننطلق حالا".
ينطلق ليفاي و جنوده بسرعة.
ليفاي بغضب و قلق بداخله:" ذلك الأمير اللعين إن تجرأت و لمستها سأقتلك سأقتلع قلبك".
حل الليل و وصلت سفينة أرمين إلى جزيرة كابريجنت، كانت ميكاسا تغط في النوم بسبب الدواء الذي وضعه أرمين في المياه خاصتها، يحمل أرمين ميكاسا و ينزل من السفينة.
أرمين و هو يلمس خصرها:" حبيبتي مرحبا بك في منزلك الجديد مع زوجك الحقيقي".
كانت ميكاسا نائمة في أحضان أرمين ببراءة غير مدركة لما يحدث حولها.
يقوم الجنود بتفريغ كل ما في السفينة من أمتعة و مؤونة و يتم نقله إلى القصر المهجور، بعدها تغادر السفينة فيقوم أرمين بإستعمال طاقته السحرية و طاقة ميكاسا التي قدمتها له ببناء حاجز قوي جدا لا تستطيع حتى الوحوش إختراقه.
أرمين و هو يتأمل ميكاسا:" فلندخل إلى منزلنا حبيبتي".
يدخل بها القصر و يأمر الجنود بإغلاق كل الأبواب و المنافذ ثم يضع ميكاسا على السرير يتأمل جسدها الناعم فيشعر برغبة كبيرة بتقبيلها و بالفعل يقبلها من شفتيها بلطف فتستيقظ فزعة تلمس شفتيها غير واعية بما يحدث تجد أرمين أمامها و هو يلمس خصرها، تنظر ميكاسا حولها بخوف فتجد نفسها في مكان غريب فتجهش بالبكاء تدفع أرمين بعيدا عنها و تقف لتهرب منه لكنه يجذبها من خصرها بقوة و يرميها على السرير.
ميكاسا و هي تدفعه عنها بيديها الصغيرتين:" أرمين هل جننت إبتعد عني أنا متزوجة و حامل هل جننت أين نحن ما هذا المكان و لما تفعل هذا لقد وثقت بك".
أرمين و هو يصرخ:" ميكاسا أنا أحببتك قبله أنا من يستحقك لذا ستكونين ملكي فلتعتادي على ذلك لأنني لن أسمح لك بالمغادرة أبدا".
ميكاسا و قلبها يحترق:" أنا أكرهك أرمين ظننتك صديقي يا لك من حقير ".
يقترب منها أكثر فتصفعه على وجهه.
يبتعد أرمين عنها.
أرمين ببرود:" يبدو أنك متعبة سأعود إليك لاحقا فلتحظي بقسط من الراحة".
ميكاسا و هي تبكي:" دعني أغادر".
أرمين:" سنتزوج ميكاسا فلتنسي أمر ذلك الرجل".
يغادر أرمين و يغلق الباب بالمفتاح تاركا ميكاسا في قمة خوفها و غضبها.
ميكاسا و هي تبكي بحرقة:" ليفاي أنقذني أرجوك".
تشعر ببعض الألم في بطنها.
ميكاسا و هي تمسك ببطنها بقوة:" يا إلهي ماذا يحدث أشعر بالألم، صغيري أرجوك لا تخف سيأتي بابا و ينقذنا".
أمضت ميكاسا الليل بأكمله و هي تبكي.
من جهة أخرى كان ليفاي يتجه إلى الجزيرة بسرعة الضوء يشعر بالقلق و الخوف على ميكاسا و في نفس الوقت خائف من أن تخونه ميكاسا مع أرمين.
فارن بداخله:" إنه غاضب جدا لا يمكنني حتى الإقتراب منه سيقتلني إن فعلت".
يحل صباح يوم جديد، يستيقظ أرمين يستحم و يغير ملابسه و يتجه نحو غرفة ميكاسا يفتح الباب و يدخل يجدها بحالة يرثى لها متعبة .
أرمين:" حبيبتي ألم تنامي طيلة الليل؟ لما كل هذا".
ميكاسا:" أرمين أتوسل إليك دعني أعود إلى ليفاي إنه زوجي و أنا أحمل طفله في أحشائي لا يمكنني أن أكون لك أنا أحبه هو".
يغضب أرمين من كلمات ميكاسا فيتجه نحوها و يضع يديه على خصرها يدفعها على السرير و يقترب منها تدفعه ميكاسا بكل قوتها لكنها لا تستطيع .
ميكاسا و هي تبكي:" إبتعد عني أنا أكرهك إبتعد عني".
أرمين بحدة:" ستحبينني مع الوقت".
ميكاسا و هي تصرخ:" أنا أحب ليفاي أنا ملك له وحده إبتعد عني لا أصدق أنك تفعل بي هذا".
ينزل أرمين أكمام فستانها بقوة ثم يقبلها من عنقها عدة مرات فتجهش ميكاسا بالبكاء ثم تشعر بألم حاد في بطنها.
ميكاسا و هي تتألم :" آاااااه بطني يؤلمني، ما هذا الألم الفضيع ااااامممم ساعدووني أرجوكم طفلي يبدو أنه قد أصابه سوء ".
أرمين فزعا و بندم:" هاه لم أقصد إيذائك أأنا حبيبتي ماذا أفعل؟!".
يضع يده على بطنها فتبكي بقوة ليبتعد عنها أرمين خائفا.
أرمين بصوت مرتجف:" سأحظر الطبيب فورا".
يركض أرمين و ينسى الباب مفتوحا.
ميكاسا و هي تزحف أرضا:" هذه فرصتي الوحيدة حتى لو تقطعت ألما يجب أن أهرب من هنا".
تزحف ميكاسا حتى تصل إلى البوابة الرئيسية دون أن يلاحظها أحد و تدخل بين الأشجار .
ميكاسا بخوف:" يا إلهي أنا أنزف أرجوك ساعدني إلهي ساعد طفلي .....ليفاي أين أنت؟! ".
يغمى على ميكاسا بين الشجيرات كانت متعبة و تنزف بشدة خائفة كثيرا و مشتاقة لليفاي.
حالما تغمض ميكاسا عينيها تتذكر زوجها ليفاي فتنزل دموعها لا إراديا.
هذا ما تذكرت ميكاسا:
يعود أرمين إلى الغرفة ولا يجد ميكاسا فيجن جنونه.
أرمين بغضب:" فلتبحثو في كل مكان".
أرمين بقلق:" لا بأس لن تستطيع تجاوز الحاجز، سأجدها و أجعلها ملكي كدت أفعلها".
يلاحظ أرمين الدماء على الأرضية فيركض مسرعا و في قمة خوفه.
أرمين:" اللعنة لقد نزفت كثيرا، هل حدث كل هذا لأني قبلتها إنها تحب ذلك اللعين فعلا".
وصل ليفاي و الجنود إلى البحر، كانت هناك سفينة متوقفة.
ليفاي:" أين قبطان هذه السفينة؟!".
ينزل قبطان السفينة، إنه نفسه القبطان الذي أوصل أرمين و ميكاسا.
ليفاي:" أنا إمبراطور شيڨانشينا سأعطيك عشرة آلاف قطعة نقدية إن أوصلتنا إلى الجزيرة المهجورة".
القبطان:" لما تريد أن تذهب إنها مهجورة".
ليفاي بحدة:" لقد أختطفت زوجتي و تم أخذها إلى هناك".
القبطان بإستغراب:" هل تلك المرأة بشعر أسود طويل؟!".
ليفاي و هو يمسكه بقوة من عنقه:" هل شاهدتها؟!, كيف ذلك؟! كيف كانت حالتها؟!".
القبطان و هو يختنق:" لقد أوصلتهم هناك لقد كانت فاقدة الوعي و أمير كابريجنت كان يحملها".
ليفاي و هو يستل سيفه و يوجهه للقبطان:" ستأخذنا حالا".
القبطان:" أمرك جلالتك ".
ليفاي بقلق شديد و صوت خائف مرتجف:" إن لمستها سأقتلك أيها الوغد إنتظريني ميكاسا سأنقذك أرجوك كوني بخير أنت و طفلي يا إمرأتي أرجوك، إن لمسك إن لمس شعرة منك سأجعله يحترق ألما اللعنة اللعنة تبا مجرد التفكير بأنه لمسك يجعلني أجن".
_________________________
نهاية الفصل 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
ليلة سعيدة 💗✨