Marriage Life

By jeonjorlin7

49.3K 4.8K 3.5K

مــــــكـــــــتــــــــمـــــــــلـــــــة "ذات 32فصل فقط" ليس بها علاقات مثلية ᯾༆༄ لا تحتوي علي مشاهد جنسية... More

Intro
pt1
pt 2
Pt3
Pt4
pt 5
pt 6
pt7
pt8
pt 9
pt10
pt11
pt 12
pt 13
pt 14
pt 15
pt 16
pt 17
pt 18
pt 20
pt 21
pt 22
pt 23
pt 24
pt25
الرواية نظيفة مش +١٨
pt26
pt 27
PT 28
pt 29
pt30
pt31
pt32 النــــــهايــــــة
🦋✨marriage life✨🦋

pt 19

1.4K 141 124
By jeonjorlin7

كل ما هلاقي دعم كل ما يحدث بسرعة


استمتعوا بالبارت لاني تعبت فيه

16/8/2023
5950 words

"أول مرة رأيتك بها لم تكن في المتحف جي يون"

تصنمت جي يون مكانها و نظرت إليه بأندهاش منتظرة منه أن يكمل حديثه

"هل أعتقدتِ أن أول مرة رأيتك بها كانت في المتحف حقاً"

"اذا...منذ متي و انت تعرفني"

"عندما كنّا في الثانوية"

تجعدت ملامح جي يون و نظرت له بتشتت ليكمل حديثه

"هويتي كانت مراقبتك

و مراقبة كل فعل بسيط تفعليه

أنتِ كنتِ الشخص الذي يصنع يومي

مجرد النظر لعينيكِ كان يجعل قلبي يخرج من قفصه الصدري و الأبتسامة العريضة تعلو وجهي من أوله لأخره"

"ل..لماذا ...لماذا لم تعترف لي اذاً"

"لأنني كنت خجول للغاية و كنت أخشى أن ترفضيني

لكنّي كنت أرسل لكِ الهدايا بأستمرار"

تفرقت شفاه جي يون و قالت بتفاجئ
"انت ذلك الشخص المجهول
الذي كان يدعى* معجب رقم واحد* "

أومأ تاي لها ليسترسل حديثه قائلاً
"أفضل جزء في يومي عندما كنتِ تأخذين الهدايا بأناملك الرقيقة
و أبتسامتك البلهاء تزين وجهك"

أرتمت جي يون في حضن زوجها و هي تشد علي خصره بقوة
"لم أتوقع أن ذلك الشخص المجهول سيكون أنت"

فصلت جي يون العناق و هي مازالت تحتضن خصره بذراعيها و قالت و هي تنظر لأعمق نقطة في بندقيته
"هل أحببتني كل تلك المدة

هل...هل حملت كل تلك المشاعر"

أومأ تاي لها ثم دفن رأسه داخل جوف عنقها ثم قال
"أخبرتك أنني بارع في الأنتظار
أنتظرتك لتقعي بحبي"

أبتعد تاي قليلًا عنها ثم قال و هو يكوب وجنتيها
"عندما علمت أنكِ تعملين في أحدى المتاحف كنت أذهب دائمًا لاراكِ لأرجع و أمارس هويتي المفضلة

و مع الوقت تقربت منكِ أكثر حتي اصبحتِ تبادليني الأعجاب

ثم أصبحت صديقك و من صديقك لحبيبك ثم زوجك الذي سيلتصق بكِ لآخر العمر"

قهقهت جي يون ثم لفت ذراعيها حول عنقه و قالت
"يا أجمل زوج انت
أحبك "

مرت ساعتان تقريبًا و هما يجلسان سويًا يضحكان و يتكلمان في الحديقة

كلام متواصل كتعويض عن الإنفصال الذي حدث لهم الأيام الماضية

صعدوا الي الغرفة سويًا ليستلقوا علي الفراش في أحضان بعضهم

قالت جي يون و هي تسند رأسها علي صدره
"انا أشعر بالراحة لأنك ذلك الشخص المجهول"

قال تاي و هو يحشر أنامله داخل خصلات شعرها
"لماذا"

"لأنني أُعجبت بذلك الشخص كثيرًا و كان
يراود تفكيري دائمًا

و انا الآن أشعر بالراحة لأن ذلك الشخص هو زوجي"

أبتسم تاي أبتسامته المربعية و ختم يومهم بطبع قبلة رقيقة علي جبهتها

في صباح اليوم التالي

أستيقظت جي يون من أشعة الشمس التي تسلسلت داخل الغرفة

لتنكمش ملامحها و تفتح عيناها ببطئ و تقابل ملامح زوجها الوسيم

أبتسمت له بدفئ ثم تحركت ببطئ لتنهض من علي الفراش

ترجلت علي الأرض و أتجهت بخطوات خفيفة ناحية المرحاض لكنها توقفت عندما سمعت صوت تاي يقول
"الي اين"

التفتت جي يون له و قالت
"سأذهب للمرحاض
أكمل انت نومك"

نهض تاي من علي الفراش و قال
"سأساعدك"

صرخت جي يون و قالت
"توقف
لا تأتي"

"هيا جي يون نحن في بعض الأحيان نستحم سو...."

ضربته جي يون بقوة علي كتفه لتمنع حديثه و قالت و هي تتجه للمرحاض
"لا تتبعني"

أغلقت جي يون الباب تاركة تاي يبتسم بلطافة علي زوجته

بعد دقائق خرجت جي يون من المرحاض لتجد تاي يضع الفطور علي طاولة خشبية متوسطة الحجم علي الفراش

أمسك يدها ليساعدها علي الجلوس ثم قرّب الطاولة عليها

جلس بجانبها و بدأ بوضع الطعام بفمها

" لا تتعب نفسك و كل انت
يمكنني أن آكل وحدي"

"لن تفعلي أي شئ كيم جي يون و لن ترهقي نفسك"

لم يستمع تاي لها و بدأ بوضع الطعام بفمها

و مسح فمها برقة ليزيل بقايا الطعام من علي فمها

بعد إنتهاء الأكل ضمم تاي الجروح لجي يون و أعطاها الدواء

ثم جلب لعبة البطاقات ليلعب مع زوجته حتى لا تشعر بالملل

صفقت جي يون بحماس بعد وضع الورقة الأخيرة لتعلن فوزها

أما تاي فزم شفتيه للأمام و عبس بلطف

فُتح الباب ليدلف جونغكوك أولاً و هو يركض ليحتضن جي يون 

سحب جيمين جونغكوك من الهودي و قال
"هل يمكنني أن أسلم علي شقيقتي أولاً"

أدار جونغكوك عيناه و هو يمد لسانه للأمام

ثم سلّم علي جي يون و عانقها عناق خفيف

ثم دلف باقي العائلة ليمضوا الوقت مع جي يون

نبس السيد كيم و هو يربت علي شعر زوجة أبنه
"انا أحمد الرب أن عزيزتنا جي يون أصبحت بخير"

نبس السيد بارك لأبنته
"دموعي أنتهت علي غيابك يا قلب أباكي"

زمت جي يون شفتيها و قالت
"انا حقًا أحبكما"

جعد السيد كيم حاجبيه قليلًا و قال للسيد بارك
"يا رجل انا من بكيت أكثر منك"

شخر السيد بارك و قال
"أنها أبنتي انا بالطبع بكيت عليها أكثر منك"

"أنها أبنتي انا أيضًا"

حرك تاي رأسه بقلة حيلة علي شجار العجوزان اللطيف

أما جي يون فكانت تبتسم علي حديثهم و عبوسهم اللطيف و تحسد نفسها علي أمتلاكهم

قاطع حديثهم كلام جونغكوك
"يا رفاق توقفوا انا أكثر من بكى علي يوني"

رمقه تاي ببعض من الحدة و رفع طرف شفتيه و قال
"و لما سيكون انت

انا زوجها بالطبع انا بكيت عليها أكثر منكم كلكم"

قالت جي يون بصوت عالي و هي توقف شجارهم
"حسنا توقفوا جميعاً

جميعكم بكيتم لأجلي"

أنهت جملتها ثم ضحك الجميع في نفس واحد

في اليوم الثاني
حان وقت رحيل جي يون من المستشفى

فتح تاي الباب و هو يمسك ذراع زوجته ليدلفوا لداخل بيتهم

صعد بها الي الغرفة و جعلها تجلس علي طرف الفراش

نزع ملابسها برقة و علي مهل و ساعدها في أرتداء ملابس بيت مريحة

ثم أمسك شعرها و ربطه كعكة مبعثرة
و جعلها تستلقي علي الفراش

وضع الغطاء عليها بأحكام ثم طبع قبلة علي جبينها
"سأذهب و أحضر الغداء حسناً

لا تفعلي اي شئ ولا تجهدي نفسك

اذا أردتي اي شئ نادي عليّ"

أومأت جي يون له بأبتسامة يغمرها العشق ثم أغمضت عيناها تاركة نفسها لعالم الأحلام

طبخ تاي العديد من الأطباق التي تفضلها جي يون

أستغرق الأمر ساعات منه ليطهو جميع تلك الأطباق بصورة مميزة و شهية

صعد الغرفة و بيده أطباق الطعام الكثيرة

أيقظ جي يون بخفة ثم وضع طاولة طعام متوسطة الحجم أمامها و وضع الطعام عليها

فركت جي يون عيناها بخفة ثم نظرت للطعام لتتوسع عيناها بدهشة

"تاي...ما كل هذا الطعام"

"أنتِ بحاجة للغذاء و الطاقة لذلك طهوت جميع ما تشتهين

عليكِ أنهائه كله حسناً "

أومأت له بحماس و هي تصفق بيديها لتبدأ بأكل الطعام بشهوة و حماس

كانت تتلذذ الطعام و تمضغه و هي في أكمل الاستمتاع بطعمه اللذيذ و الشهي

تاي أمامها يأكل هو الآخر و يشاهد تعبيرات وجهها اللطيفة و المستمتعة بالأكل

قالت و الأكل في فمها يجعل وجنتيها تنتفخ
"أنه لذيذ للغاية"

أمسك تاي منديل و مسح علي فمها ليزيل آثار الأكل

سندت جي يون ظهرها علي الفراش و قالت و هي تتحسس بطنها المنتفخة آثر الأكل
"لقد أشتقت لأكلك تيتي
انت أفضل طاهي"

قهقه تاي عليها ثم أستقام و أخذ أطباق الطعام معه

غسل الأطباق و وضعها في أماكنها و نظف المطبخ بأكمله خلفه

نظف باقي البيت بأكمله و أنهى تنظيفه برش المعطر الذي تفضله جي يون

ثم خلق جو رومانسي كما تحب زوجته علي مائدة الطعام أحتفالاً بعيد ميلادها الذي لم يستطع الإحتفال به بشكل مناسب

صعد الي غرفتها ليراها مستلقية علي الفراش بملل تعبث بهاتفها

"تايهيونغ اين ذهبت بحق الجحيم؟"

أمسك تاي يدها الأثنان ليجعلها تستقيم ثم نبس قرب أذنها
"أرتدي شيئاً مثيراً ايتها الفاتنة فقد أشتقت لمفاتن جسدك بين أناملي"

غمز لها نهاية حديثه و تركها في حيرة من أمرها
"ما هذا بحق الجحيم
لقد قال إنه لا يريدني أن أقوم بأي مجهود لما يطلب مني أن أرتدي شيئاً مثيراً الآن

اللعنه عليك تاي أن كان الأمر كما في ذهني فجسدي لن يتحمل"

يجلس تاي علي مائدة الطعام ينتظر زوجته

حتى أخيرًا ظهرت أمامه كظهور ضوء القمر لشخص ضال عن الطريق

أستقام من مقبعه عندما نظر لهيئتها التي تشع جمالاً

هي فاتنة بحق لكن ما زادها فتنة هو فستانها الأسود كظلمة الليل الذي يعانق جسدها المنحوت و المثير و ما زاده أثارة هو وجود ذلك الشق المتواجد من أعلي فخذها حتي نهاية قدمها

صدرها المنتفخ المشدود بلمسة حملات الفستان الرفيعة يظهر عظمة ترقوتها و عنقها الأبيض القابل للتقبيل

هي ظهرت بكامل أنوثتها كرسمة لفنان عاشق

أبتلع تاي ريقه بصعوبة و تحمحم عندما شعر أنه أطال النظر عليها

مدّ يده الكبيرة و الدافئة نحوها لتعانق يدها الصغيرة الناعمة خاصته ثم قبلها برقة

أزاح لها الكرسي لتجلس ثم قربها للطاولة ثانيًا و جلس أمامها

كان العرق ينساب من علي جبهته و ضربات قلبه تدق على قفصه الصدري بجنون

"في كل مرة تقع مقلتيّ علي بندقيتك أشعر و كأنها المرة الأولي التي تتواصل أعيننا معاً

قلبي يدق بجنون كأنه يخبرني أن أفتح له قفصي الصدري و أمنحكي إياه

لكنك بالفعل سرقتيه"

كان حديث تاي يخرج من بين شفتيه كالدواء الذي يشفي كل مريض أصابته العلة

و كالعادة جي يون كانت مستسلمة للأستماع لكلمات حديثه المخدرة التي تخرج من بين شفتيه

أخفت جي يون وجهها الذي كسته الحمرة ثم سلطت نظرها علي المائدة المستديرة التي لفتت انتباهها موخرًا

شهقت من دهشتها حيث جمال المائدة التي كانت عليها الفاكهة و الشموع و الورود الحمراء و كعكة بالفراولة كبيرة تتوسط المائدة

أبتسامة عريضة تغط علي ملامحها الأنثوية الخلابة
"تاي ما كل هذا؟"

"كل عام و أنتِ بخير يا ملكة قلبي
أتمني لكِ أيام بنقاء روحك و سعادة بحجم حبي لكِ "

"كل هذا...كل هذا لعيد ميلادي "

أومأ تاي لها و هو يصب كأسين من النبيذ

"انا حقًا لا أعلم ما الذي فعلته ليكافئني الله بك

أقسم انني أحبك كثيرًا تايهيونغ و مهما قلت لن أعطيك حقك

انت هبة أعطاها الله لي"

مسح تاي علي أنامل جي يون برقة ثم قبّل يدها

بدأ بتقطيع الكعكة ثم رن صوت اصطدام كؤوس النبيذ خاصتهم ببعض

أخذوا يتكلمون و يضحكون سويًا حتى حان وقت أهداء الهدية التي جلبها تاي لها

و التي كانت حقيبة بيضاء صغيرة نوعًا ما من ماركة Celine

"يا الهي أنها جميلة للغاية

لا يوجد أفضل من ذوق زوجي "

"تلك الحقيبة اللعينة التي فرقتنا عن بعضنا "

"انا آسفة حقًا تاي
لقد كنت غبية للغاية و حمقاء أيضًا

كيف يمكنني أن أفكر انك قمت بخيانتي حتي"

نظرت جي يون داخل الحقيبة لتجد ظرف مكتوب عليه
Love me again

فتحت الظرف لتقرأ الورقة التي كانت بداخلها

"ما هذا تاي
ما تلك الكلمات"

"ما...ما الذي وضعها هنا "

"لا أعلم
أخبرني ما تلك الكلمات أنها أعجبتني
هل هي أغنية جديدة ستقوم بأصدارها "

أنتشل تاي الورقة من يدها بسرعة
"أنها لا شئ أنسي "

"هيا تاي أخبرني أريد أن أعلم ما هذا "

تنهد تاي ثم قال
"أنها كلمات أغنية كتبتها عندما أفترقتي عنّي

كنت حزين للغاية و كانت حالتي ميؤس منها
لذلك أخرجت جزء من ذلك الحزن في تلك الكلمات

أتردين الإستماع إليها؟"

أومأت جي يون له ليبدأ تاي بأخراج صوته الساحر و العذب و البدأ بالغناء

*أنتِ تركتني
خذي هذه الذكريات معكِ
لكن حتى الآن لا أستطيع
ترككِي تذهبين
'ترككي تذهبين
ترككي تذهبين

هل هذا كل ما لديكِ لتقولينه
كلمة واحدة، هذا فقط؟
إذا ندمتي على هذا في أي وقت، ألن
تدعيني أعرف
تدعيني أعرف

حسنا ، سأكون صادقًا معك
أخرجي كل ما لديكِ هناك
أفكر فيكِ في كل الأوقات
أين انتِ، مع من أنتِ

ضعتُ بدونك حبيبتي

أتمنى أن تحبيني مرة أخرى
لا ، لا أريد أي شخص آخر
أتمنى أن تتمكني من حبي مرة أخرى
مرة أخرى
أتمنى أن تحبيني مرة أخرى
لا ، لا أريد أي شخص آخر
أتمنى أن تتمكني من حبي مرة أخرى
مرة أخرى

هل أنا الوحيد هكذا؟
هل أنت بخير إذا كنت مع شخص آخر ؟
لنرجع في الطريق مجددا (ببطء)
اجعلها تشعر أفضل
نعم، إجعلها للأبد

لا تقولي لا بأس
قلت أنا بخير
قلت سأكون بخير
آسف
أنها كلها أكاذيب
رجاءا لا تتركيني
رجاءا لا تذهبي، بعيدا جدا

حسنا ، سأكون صادقًا معك
أخرجي كل ما لديك هناك
أفكر فيك في كل الأوقات
أين انتِ، مع من أنتِ

ضعتُ بدونك حبيبتي
ضعتُ بدونك حبيبتي
ضعتُ بدونك حبيبتي

أتمنى أن تحبيني مرة أخرى
لا ، لا أريد أي شخص آخر
أتمنى أن تتمكني من حبي مرة أخرى
مرة أخرى

أتمنى أن تحبيني مرة أخرى
لا ، لا أريد أي شخص آخر
أتمنى أن تتمكني من حبي مرة أخرى
مرة أخرى*

توقف تاي عن الغناء ثم نظر لعين جي يون التي كانت تحبس الدموع بها
"هل ..هل كتبت تلك الأغنية لي"

أومأ تاي لها بهدوء

لتعض جي يون علي شفتيها تحاول كتم شهقاتها

قالت و الدموع هربت من مقلتيها لتتخذ من وجنتيها سبيلاً للفرار
"انا أشعر بالذنب كثيرًا

لقد...جعلتك تعاني بسببي

حتي أنظر الي تلك الهالات السوداء تحت عينيك

لا يمكنني أن أتخيل انني في يوم من الأيام كنت سببًا في جعلك تنهار و تبكي "

لم يتردد تاي في النهوض و أخذ جي يون الي حضنه عندما بدأ صوت بكائها بالظهور

"لا بأس لا بأس انا بخير

انا معكِ لذلك أنا بخير

لا تبكي أرجوكِ"

أبتعدت جي يون لتنظر لوجه تاي و قالت
"قبّلني تاي

دعني أتذوق رحيق شفتيك"

أستجاب تاي لطلبها ثم قبّلها قبلة بطيئة و هادئة و رطبة
قبلة بطعم الأشتياق و الحب

فصلت جي يون القبلة و هي تنظر لعين زوجها بتخدر
"لا أريد أن أغلق عيني عند تقبيلك

أريد الأحتفاظ بملامح وجهك

لا أريدك أن تختفي أبدًا من أمام نظري"

أقترب كثيرًا منها لتتلامس أنوفهم و قال
"أغمضي عينيكِ عندما أقبلك
لا أريدك ان تراني مهزومًا أمام شفتيكِ"

ليعاود لثم شفتيه علي خاصتها مرة أخري

بعد فصل القبلة التي أستمرت لدقائق نظرت جي يون للنافذة لتجد أبواب السماء فُتحت لتسمح للمطر الهطول بغزارة

أستقام تاي و هو يمسك يد زوجته و أخذها للشرفة
وضع سترته علي كتفها و قال
"سأحضر كوبان من الشوكولاتة الساخنة"

بعد دقائق ليست كثيرة دلف تاي الشرفة و معه كوبان من الشوكولاتة الساخنة

جلس بجانب زوجته علي أريكة كبيرة بعض الشئ و فوقهم الغطاء يحميهم من البرد

يمسكان الكوب و يرتشفان المشروب خاصتهم في جو شاعري و رومانسي مليئ بالمشاعر

"لقد كتبت أغنية أخري في غيابك
تدعي rainy days
سأغنيها لكِ بمناسبة هطول المطر"

أومأت جي يون له بحماس ثم أستمعت لصوته الهادئ الذي يطرب الأذن و الذي ينبعث منه الدفئ

كان يحضنها بقوة بكلتا يديه و يغني بقرب أذنها

يام مُمطرة
أفكر فيك

ماذا أقول
أتمنى لو كنت أعرف كيف

أجد طريق
العودة إليك مباشرة
في مثل الأيام المُمطرة

أيام مُمطرة
أفكر فيك
ماذا أقول

أتمنى لو كنت أعرف كيف
أجد طريق
العودة إليك مباشرة

في مثل الأيام المُمطرة

أحدق في هاتفي
أنا متيقظ تمامًا
آمل في مكالمتك مؤخرًا
ربما كنت بمفردي

ماذا خلفنا الآن
كل يوم أفكر في

كان الوقت معك رائعًا جدًا
لم أتغير ما زلت أنا نفسي

أعلم أن الوقت قد فات ولكن بطريقة ما
هل يمكننا العودة إلى اللحظة مرة أخرى، نعم

أيام مُمطرة
أفكر فيك
ماذا أقول
أتمنى لو كنت أعرف كيف
أجد طريق
العودة إليك مباشرة

في مثل الأيام المُمطرة

أيام مُمطرة
أفكر فيك
ماذا أقول
أتمنى لو كنت أعرف كيف
أجد طريق
العودة إليك مباشرة

في مثل الأيام المُمطرة

تذكري كيف اعتدت أن أكون أكثر من يجعلك تضحكين
ليس لدي الحق في قول هذا، لكن
إسمحي لي أن أعوض كل الوقت الذي فقدناه
يمكننا أن نبدأ من جديد، إفتحي كل الأبواب

لا تخبرني أن الأمر إنتهى
يمكننا البدء من جديد
أنت برسيم رباعي الأوراق خاصتي

نعم، أستطيع أن أشعر بلمستك
أتذكر قبلتك
تلك الكلمات الجارحة
وأنا أفتقدك

أيام مُمطرة
أفكر فيك
ماذا أقول
أتمنى لو كنت أعرف كيف
أجد طريق
العودة إليك مباشرة

في مثل الأيام المُمطرة

أيام مُمطرة
أفكر فيك
ماذا أقول
أتمنى لو كنت أعرف كيف
أجد طريق
العودة إليك مباشرة

في مثل الأيام المُمطرة.*

كل كلمة تنبعث من فمه تدخل داخل قلبها قبل أذنها

هي واقعة لصوته الساحر و غنائه داخل أذنها

________________

أستيقظت سيو من نومها لتدلف أولًا الي المرحاض

كانت ستغسل أسنانها لكن المعجون نفذ لتطرق الباب علي جونغكوك لتأخذ من حمامه معجون أسنان

طرقت الباب ليسمح جونغكوك لها بالدخول

لكن فور دخولها هي تصنمت مكانها و شعرت بالسخونة تحوم حولها و قالت بدون وعي منها
"يا الهي
اللعنة"

فهو كان عاري الصدر بمنشفة حول خصره

و قطرات المياه تقع من شعره مستقره علي كتفه

قالت بتقطع عندما علمت أنها أطالت النظر بعضلات بطنه و وشمه
"م... مرحبًا
صباح..الخير"

كان جونغكوك ينظر لها بدهشة غير مدرك أنه السبب في جعلها بهذه الحالة
"صباح الخير

هل..أنتِ بخير
الم تري رجل نصف عاري من قبل"

عيناها خانتها بالنظر الي صدره الصلب و عضلات بطنه مرة أخري حتي قالت بدون وعي منها
"انا لست بخير
أريد أن ألمسهم"

أستفاقت سيو من شرودها عندما أطلق جونغكوك ضحكة ساخرة

هنا هي أدركت بماذا أردفت لتفتح الباب بسرعة و تخرج لكن يد جونغكوك أقفلت الباب ليحاصرها و تكون أمامه لا يفصل بينهما سوي بعض الإنشات

أبتلعت سيو ريقها و أشاحت نظرها من مقلتيه الحادة

لتستقر علي تأمل وشمه الذي يغطي ذراعه بالكامل

نبس جونغكوك بنبرة لعوبة
" هل أنتِ مستمتعة بالمنظر "

"انا..انا فقط
أحب الوشوم"

"هل تريدين لمسها"

مررت سيو أناملها علي طول ذراعه و بدأت بتحسس كل رسمة مرسومة علي ذراعه بأعجاب ثم أتجهت لتمرير أناملها علي صدره و بدأت برسم دوائر وهمية حول حلمته و هي تعض علي شفتيها

غير مهتمة لجونغكوك الذي تخدر بالكامل و نسى كيف يقف علي قدمه

ثم أستقرت علي بطنه الرفيعة التي يملئها العضلات و بدأت بتحسس كل أنش منها و هي مُثارة

بطنه المثيرة التي أرادت التهامها بين أسنانها

كم أحبت ذلك المنظر

قال جونغكوك بتخدر أثر لمساتها
"أنتِ لا تستطيعي مقاومتي
أليس كذلك"

ردت سيو بنبرة مرتفعة تحاول جمع شتات نفسها
"انا...لا بالطبع انا لا أهتم
اذا تجولت في البيت عاريًا فلن أهتم"

"حسنًا جيد
سأجعلكِ تتذكرين ذلك اليوم الذي سأتجول فيه عاريًا"

هو يعلم جيدًا أنها تكذب و لن تستطيع مقاومته إذا أسقط منشفته

"هل يمكنكِ أن تذهبي الي الخارج أريد أن أرتدي ملابسي

يمكنني أرتدائها هنا إذا أردتي
لقد قلتِ أنكِ ستتحملين "

"لا لا أنا..انا سأذهب الي الخارج"

ألتفتت سيو بسرعة لتهرب من محاصرته لها و خرجت خارج الغرفة و هي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بجنون

"اللعنة ما الذي حدث

لما تدق بجنون هكذا ايها الغبي"

نزلت سيو الي المطبخ لتحضر الفطور

كانت مشتتة و كل ما تفكر به هو ما حدث في الغرفة فوق

منظر عضلاته و نظراته الحادة كل ما تفكر به

هي حتي لم تلاحظ أنها مازالت تسكب العصير في الكوب الذي أمتلئ بالفعل

أمسك جونغكوك الزجاجة من يدها بسرعة لتتوقف عن سكب العصير
"سيو هل أنتِ بخير"

"يا الهي لقد شردت انا آسفة"

أمسكت فوطة لتمسح ما خلفته من فوضى و جونغكوك بجانبها كان يبتسم بخبث
"بماذا كنتِ شاردة سيو"

"لا..لا شئ

انا سأذهب لهاي كيو لن أتأخر"

أقترب جونغكوك أكثر من سيو و وضع ذقنه علي كتفها و قال بنبرة منخفضة
"لا تذهبي و تتركيني
أجلسي معي"

صوته الناعم و أنفاسة الحارة التي تضرب عنقها جعلتها تعض علي شفتيها بقوة من شدة الخجل

بدأ جونغكوك بتحسس عنقها بأنفه

يمرر عليه نزولًا و صعودًا و هو مغلق العينين ليستمتع بلمساتها و رائحة عنقها

ألتفتت سيو لتنظر لعيونه المخدرة ثم أشاحت النظر عنها بسرعة و دفعته لتصعد الي غرفتها و تبدل ملابسها

وقفت سيو في نصف الغرفة و هي تهوّي بيدها

فتحت اول زرار من قميصها لشعورها بالسخونة

وضعت يدها علي خدها و نظرت للمرآه و قالت
"ماذا يحدث

ما الذي حدث معه

و لما انا مستمتعة بذلك

اللعنه عليك جيون جونغكوك"

"لماذا تقومي بلعني"

ألتفتت سيو لمصدر الصوت لتجد جونغكوك يتكئ علي باب الغرفة
"انا فقط لطيف معكِ

الا يمكنني أن أكون لطيف معكِ"

قال كل كلمة و هو يخطو بخطوات ثابته نحوها

و هي ترجع للوراء بالمقابل

حتي التصقت بالحائط و هو حاصرها بيده

قال و هو يفتح اول زرارين من قميصها

"أصبحت أخلق أعذار لألمسك سيو

هل اذا علمتي من انا ستُحبيني"

أبتلعت سيو ريقها بصعوبة هي ليست في حالة يسمح لها أن تفهم ماذا يقصد

نظر جونغكوك لحمالة صدرها الذي ظهر نصفها العلوي ثم الي شق صدرها الطويل

أبتسم بجانبية ثم أقترب من وجهها أكثر

أغلقت عيناها بقوة منتظرة ما سيفعل
وضع يده علي شعرها ليزيل بعض الغبار الذي كان متراكم علي شعرها ثم أكتفى بتقبيل وجنتها بلطف و أبتعد قليلًا ليقف أمام الباب و قال

"تايهيونغ قام بمهاتفتي منذ قليل

طلب مني أن أجلس مع جي يون لأنه لديه بعض الأعمال سيذهب لأنجازها

عندما تنتهين تعالي للبيت سنكون جميعنا هناك"

ثم فتح الباب و خرج للخارج

أرتمت سيو علي الفراش و عقلها في تشتت رهيب

ثم رفعت رأسها من علي الفراش سريعًا و قالت بأندفاع

"ما الذي يفعله

هل أنا لعبة بين يديه

يصدني و يكرهني و بدون سابق أنذار أصبح يعاملني بلطف مبالغ به و يقبلني

لما يجعل قلبي مشتت هذا المثير اللعين"

وضعت يدها مكان القبلة و قالت بتخدر
"أحببت ملمسة للغاية"

نزلت بأناملها علي صدرها و هي في كامل تخدرها

تتذكر ملمس يديه الباردة عند فتح زرار قميصها

عضت علي شفتيها و هي تبتسم ثم نظرت للمرآه أمامها و شهقت عاليًا عندما رأت نصفها العلوي الشبه عاري

أستقامت سريعًا و أرتدت ملابسها و خرجت بسرعة خارج البيت

_________________

فتح جونغكوك الباب بالمفتاح ليدلف الي غرفة المعيشة حيث جي يون التي تجلس علي الأريكة تشاهد مسلسل
Weightlifting fairy Kim bok Joo

جلس جونغكوك بجانبها و قال
"الا تملي من ذلك المسلسل
لقد شاهدتيه أكثر من عشر مرات"

"انا أشاهد المسلسل لغرض آخر"

نظر جونغكوك لشاشة هاتفها ليجد البطل"نام جو هيوك" يقف عاري الصدر يستعد للقفز في حمام السباحة و عضلات بطنه الظاهرة جعلت وجنتيّ جي يون تتحول للون الأحمر مثل الطماطم

أبتسم جونغكوك بخبث ثم نظر لجي يون عندما فهم مقصدها

"أكثر ما أحبه فيك جونغكوك انك أكثر من يفهمني و يعلمني جيداً"

"نحن دماغ واحدة و قسمت نصفين جي يون

لكن أنتِ متزوجة لا ينبغي أن تطلعي لعضلات رجل آخر غير زو...
يا الهي أنه وسيم "

نظرت جي يون له و هي تجعد حاجبيها حتي قال جونغكوك بأندفاع
"انا مستقيم"

أعادت النظر لهاتفها ثم أخرجت شهقة عالية و بدأت بتحريك رجليها بسرعة
"يا الهي سأموت من فرط وسامته

لست قادرة لست قادرة لست قادرة "

حركت يدها بعشوائية و ظلت تصرخ

أما جونغكوك فلم يكن متعجباً من ردة فعلها

بل هو معتاد

عندما تحب جي يون اي ممثل و تعجب به تفعل هذه العادات و هذا مايسموه *الصياح*

نظر جونغكوك للهاتف ثم رفع قميصه لينظر لعضلات بطنه

عاود النظر للهاتف و بدأ بمشاهدة المسلسل معها

أنتهت الحلقة ليسحب جونغكوك الهاتف من يد جي يون
"حسنا يكفي صراخ و صياح أصبحنا مثل الديوك "

جلب جونغكوك جهاز قياس السكر من جانبه
"هيا أعطني أصبعك"

توترت جي يون قليلاً فهي تكره الأبر

أعطته أصبعها بخوف و بتردد

كان جونغكوك يدندن أغنية ما و هو يجهز الإبرة

"جونغكوك هل ستقوم بقياس سكري و انت تغني"

"و هل سأقوم بقياسه لكِ بفمي"

خرج الدم من يد جي يون ليظهر في الجهاز أن سكرها مظبوط
"انا ليس لدي السكر لما قمنا بقياسه"

"أنها تعليمات الطبيب جي يون"

كان هناك طبق برتقال و تفاح علي الطاولة أمامهم

أخذت جي يون تفاحة بيدها و بدأت بالتهامها

"أتعليمين جي يون
يقول علماء النفس
ان الشخص الذى توضع أمامه تفاحة وبرتقالة
ويختار البرتقالة فإنة شخص يحب البرتقال "

تصنعت جي يون الدهشة و قالت
"حقاً"

قالت جي يون بدون فهم بسبب قطعة تفاحة التي تملئ فمها
"هل يوجد جديد بينك و بين سيو"

"متي ستنزل الترجمة

لا تتحدثي و الأكل بمفك أحاول استيعاب ماذا تقولي و لا يمكنني فهمك"

أبتلعت جي يون التفاح من فمها و قالت
"هل يوجد جديد بينك و بين سيو"

صمت جونغكوك قليلاً ثم قال
"بربك ماذا سيكون ردة فعلها عندما تعلم أن الشخص الذي كان جارها و الذي وعدها بالزواج و هي صغيرة
هو نفس الشخص الذي تسكن معه و تكرهه"

"ربما لم تعد تكرهك مثل الأول جونغكوك

ماذا عنك هل يوجد تطور في مشاعرك"

أبتسم جونغكوك قليلاً ثم التفت لجي يون و قال
"سأخبركِ لانكِ صديقتي المفضلة
تعلمين أنني لا يمكنني أن أخبئ اي شئ عنكِ"

بعثرت جي يون شعره بخفة و هي تبتسم و قالت
"هيا أخبرني"

"في بعض الأحيان أجد أعذار لألمسها أخبرها أن هناك شئ في شعرها أو كم هي جميلة

عند رؤيتها لا يمكنني السيطرة علي نفسي أريد لمسها و تقبيلها في كل مكان"

"اوووه هل و أخيراً يمكنني أن أقول انك وقعت في الحب"

"ليس بعد لكني لن أقول إنه مستحيل أنه مجرد أعجاب لم أقع في حبها بعد "

فُتح الباب بالمفتاح ليدلف تاي و بيده بعض الأكياس

و سوزي و جيمين ورائه

أستقام جونغكوك من مقبعه بسرعة و قال بقلق
"اين سيو لما لم تأتي معكم"

نبس تاي بمزاح
"علي رسلك يا فتي هي لم تكن في طريقنا

لقد ذهبت لأصطحاب سوزي و جيمين فقط"

جلس جونغكوك ثانياً علي الأريكة و جميع الأنظار موجهه إليه

"ماذا...
انا فقط...كنت أطمأن عليها"

رن جرس الباب ليستقيم جونغكوك بسرعة متجهاً الي الباب ليفتحه

دلفت سيو و خلفها هاي كيو و قالت

"مرحبًا
الجميع هنا بالفعل"

أستقامت جي يون بحماس و قالت و هي تحتضن هاي كيو
"هاي كيو
لقد مر وقت طويل"

"جي يوني
أشتقت اليكِ"

جلس الجميع سوياً في غرفة المعيشة يشاهدون فلم رومانسي و أمامهم العصائر و المقبلات

كان تاي يجلس علي أريكة طويلة رجليه مسطحه عليها  و جي يون تجلس بين رجليه تسند ظهرها على صدره

سوزي تضع رأسها علي كتف جيمين و هو يضمها الي حضنه بيديه

سيو و جونغكوك يجلسان بجانب بعضهم دون نبس اي حرف

أما هاي كيو فكانت تجلس علي الكرسي تهز رجلها كعادتها و تعض أظافرها

لسوء حظها أن ذلك الفلم الذي يشاهدونه هو فلم جين المفضل و الذي كانوا يشاهدونه دائما سوياً

Flashback

"ما هذا الغباء اللعنة اللعنة اللعنة

أكرة ذلك التلفاز حقاً"

كان هذا صوت هاي كيو العالي الذي صدع في البيت بأكمله

أتي جين علي صوت صراخها و قال بهدوء
"حبيبتي أهدأي لا داعي للعصبية

أضغطي علي ذلك الزر فقط و الفلم سيُفتح

هكذا"

فُتح الفلم بالفعل مما جعل هاي كيو تهدأ قليلاً

ذفرت الهواء من فمها و هي ترجع شعرها الأسود للوراء
"أسفة لأنني تعصبت

هيا لنشاهد الفلم"

جلس جين أولاً علي الكرسي ثم سحب هاي كيو لتجلس علي رجليه
"جين يمكننا الجلوس علي الأريكة"

وضع جين سبابته علي شفتيها يمنعها من التحدث
"ششششش

لنشاهد الفلم هكذا"

أبتسمت هاي كيو له ثم وضعت رأسها علي صدره و بدأوا بمشاهدة الفلم

حتي حان مشهد تقبيل البطل للبطلة

كانت هاي كيو تبتسم ببلاهه و هي تضع تركيزها في الفلم و في المشهد

حتي شعرت بملمس شفتيّ جين المنتفخة علي فمها

تلامست شفتيهما ملمس سطحي فقط
"جين...ما الذي فعلته"

"في كل مرة سنشاهد هذا الفلم و يأتي مشهد القبلة سأقبلك
ألا يمكنني تقبيل زوجتي"

لم تستطع هاي كيو كتم أبتسامتها

و لتخفي خجلها ذلك قامت بلثم شفتيها مع خاصة جين

"أحبك جين

انا أحبك للغاية و مهما حدث سأظل أحبك"

"انا أيضاً أحبك يا قلب زوجك"

"جين"
نبست أسمه بنبرة منخفضة

"انت لن تتركني صحيح "

"لما سأتركك"

"لأنني شخص لا يمكن تحمّله

انا عصبية و مجنونة و عنيدة هل..هل ستتحملني"

"انا أحب هذا هاي كيو

انا سأتحمل كل ما يبدر منكِ و سأتقبلة بكل حب

و لن أتركك أبداً"

"فكرة رحيلك و الابتعاد عني لا يمكنني تحملها"

أحتضن جين هاي كيو و قال
"لن أتركك انا معكِ"

End of flashback

نظرت هاي كيو للكرسي الذي تجلس عليه وحدها بدون الشعور بدفئ زوجها و نبست بداخلها
"لقد تركتني وحدي

ذهبت و رحلت و جعلتني أثق بك"

و عند أقتراب البطل ليقبل البطلة لم تستطع هاي كيو الصمود أكثر و نهضت من مكانها بسرعة و قالت
"انا آسفة لكن عليّ الرحيل"

هي خرجت من البيت بسرعة دون تعليل سبب رحيلها المفاجئ لتترك الجميع في حيرة من أمره

خطت هاي كيو خطوتين للأمام لكنها لم تستطع إكمال سيرها

توقفت فجأة و بدأت ببكاء عالي و يصاحبه الدموع الغزيرة
"اللعنه عليك كيم سيوكجين"

.
.

يد تاي أستقرت تحت قميص جي يون من بداية الفلم

كان يعتصر خصرها و يلعب بأنامله الباردة علي بطنها و يرسم دوائر وهمية

همس في أذنها عندما كانوا يشاهدون مشهد القبلة

"هل نفعل مثلهم لكن نحول المشهد الرومانسي الي مشهد أباحي"

قرصته جي يون بقوة علي فخدة ليتأوه ألماً

أما جيمين فكان يهمس بأذن سوزي يتبادلون الضحكات

أبتسم جونغكوك بخبث عندما بدأ بتخيل سيو

ثم أختفت أبتسامته و نفى تلك الأفكار و قال في سره
"ما خطبك جونغكوك أنه مجرد أعجاب"

دوّر وجهه قليلاً ناحية سيو ليجدها تنظر له بطرف عيناها

توسعت عيناها قليلاً و أشاحت النظر عنه بسرعة

لتظهر أبتسامة جونغكوك الخبيثة مرة أخري

أسند جيمين ذراعه و نظر لتاي و قال
"في نظرك تاي هل تستحق أن تكون ايو أجمل أمرأه في كوريا"

"أجمل امرأه في كوريا و العالم هي جي يون و من الصعب أيجاد شخص أجمل منها بل هو مستحيل"

أبتسمت جي يون بخجل و دفنت رأسها داخل صدر تاي

قال جيمين و هو يلعب في شعر سوزي
"الجمال الداخلي أفضل من الجمال الخارجي
و سوزي لديها الإثنان"

أكتست الحمرة وجه سوزي الأبيض و قبلت جيمين من فمه قبلة سطحية

قال جونغكوك بسخرية و هو يرفع طرف شفتيه
"لا يوجد شئ أفضل من الداخل سوي البطاقة الائتمانية و الثلاجة"

لم يندهش الجميع من جونغكوك الذي يفسد اي لحظة رومانسية

و ظلوا يضحكون عليه

__________________

في اليوم الثالي

نزل جونغكوك من علي الدرج ليجد سيو واقفه تحضر الفطور

"صباح الخير سيو"

"صباح الخير جونغكوك

هل رتبت فراشك"

"لما سأرتبه و انا سأعود للنوم ليلاً"

"و لما انا واقفة أحضر الفطور و انت ستموت في النهاية"

ذفر جونغكوك الهواء و صعد لغرفته يرتب فراشه كما قالت

نزل و جلس علي المائدة عندما كانت سيو تضع الفطور له

"الن تأكلي"

"لقد أكلت بعض الخضروات و شربت ماء كثيراً لذلك لا أشتهي للطعام الآن"

"أتعلمين سيو سأقول لكِ شئ مهم للغاية"

أنتبهت سيو له لتستمع لنصحيته

"اذا مارستي الرياضة و تناولتي أكل صحي و نمتي جيداً و شربتي كمية معقولة من الماء

رغم كل ذلك ستموتِ في النهاية"

أبتسم جونغكوك بسذاجة في نهاية حديثه و أكمل فطوره

ذفرت سيو الهواء بقلة حيلة و أستقامت من مكانها
"انا سأذهب اولاً الي العمل
لا تتأخر"

"أحضري لي هاتفي و أنتِ آتية"

مدت سيو هاتفه له و هي تقول
"لما هاتفك ليس ايفون"

"لانني لا أحب التفاح"

ضحكت سيو عليه و قالت
"انت مضحك

انا سأذهب
وداعاً "

أبتسم جونغكوك ببلاهه و قال
"لقد قالت أنني مضحك "

فتح هاتفه ليجد رسالة من سوزي
*أن لم تكن في العمل تعالي الي بيتي و أجلس معي أنا و تاي قليلاً*

أغلق جونغكوك هاتفه و ذهب إلي هناك ليجلس معهم قليلاً قبل الذهاب الي عمله

الاخوات الثلاثة يجلسون في حديقة المنزل معاً

قالت سوزي و هي ترتشف عصيرها
"تتذكرون عندما كنا نجلس سوياً في حديقة منزلنا و نحن صغار

لم يتغير الكثير"

أردف تاي و هو يبتسم
"لقد كانت أفضل أيام"

قال جونغكوك
"أتذكر مصائبنا جيداً

انا كنت العقل المدبر و تاي من ينفذ
و سوزي كانت دائما تقول لأمي"

قال تاي

"في يوم كنا انا و جونغكوك نلعب كرة قدم في البيت

و عندما كنا نلعب اصطدمت الكرة بطبق زجاج و انكسر

قال جونغكوك لي أن نرمي جميع الأطباق المشابهه له حتي لا تكتشف امي أن هناك طبق مكسور "

قهقهت سوزي و قالت
"أنتما حقاً أغبياء و مازلتم هكذا"

قال جونغكوك بمزاح
"في أول يوم لي في المدرسة كنت رافض تماماً الذهاب الي المدرسة

حتي أنني هربت من المعلمة و قمت بعضها علي يدها"

قالت سوزي و هي ترفع لسانها لجونغكوك
"انت لم تكن تحب الدراسة و المدرسة ابداً يا صاحب الأربعة من مئة"

"لنري الفيديو الذي كنتِ ترقصين به مثل كاردي بي "

أخرج جونغكوك هاتفه و قام بتشغيل فيديو لسوزي و هي صغيرة

كانت ترتدي حفاضات و تهز مؤخرتها نزولاً و صعوداً و تضرب مؤخرتها بيدها بينما تهزها لليمين و لليسار

ثلاثتهم ماتوا من الضحك و عيونهم أمتلأت بالدموع من كثرة الضحك

هدأ الجميع تدريجياً و قال جونغكوك
"أفضل شئ أننا مازلنا كما نحن
لم نتغير"

أومأ تاي له و قال
"انا كأخيكم الكبير لا أستطيع أن أعدكم بحل جميع مشاكلكم لكني سأعدكم ألا تواجهون اي واحدة منهم"

قالت سوزي بابتسامة لطيفة طغت علي محياها
"رغم أننا تشاجرنا كثيراً و نحن صغار و هناك أوقات كثيرة لم نتكلم بها معاً لكن نحن في الآخر عائلة واحدة و إخوة مترابطة و محبة و الدهر لا يمكن تفريقنا ببعض"

ضم تاي سوزي من ناحية و جونغكوك من الناحية الاخري و قال
"إخوتي الصغار أحبكم للغاية"

فصل جونغكوك العناق و قال
"انا سأذهب للعمل لأني تأخرت
وداعاً"

لوح جونغكوك لهم ثم ذهب

"اين جيمين بالمناسبة"

"قلت له أن يذهب و يشتري لي المانجو لأني أشتهيها"

"مانجو؟ سوزي نحن في الشتاء "

"لا يهم لقد قلت له أن يحضرها لي و الا سأطلب منه الطلاق"

همس تاي بصوت منخفض
"يا الهي علي ذلك المسكين "

___________________

خرجت جي يون من مقر عملها

سمعت صوت من داخل سيارة يقول
"الي اين أيتها الجميلة"

التفتت لتري من هذا لتجد جيمين يجلس في سيارته
"جيمين ماذا تفعل هنا"

"أصعدي سأوصلك للبيت"

صعدت جي يون السيارة و ربطت حزام الأمان
"الي اين سنذهب"

"سنشتري المانجو أولاً حتي لا تطلب مني سوزي الطلاق"

جعدت جي يون حاجبيها و قالت بدهشة
"مانجو؟في الشتاء"

ظلوا حوالي نصف ساعة يبحثون عن المانجو

صف جيمين سيارته و قال بخيبة أمل
"اللعنه

يبدو انني سأنام عندك الليلة"

فجأه بدون سابق إنذار

شهق جيمين عالياً و صرخ و هو يحرك يديه

لتنفزع جي يون منه
"ماذا جيمين ماذا هناك "

"جي يون أنظري أنها مانجو"

صفقت جي يون بحماس و نزلوا بسرعة من السيارة متجهين الي ذلك المتجر

كان هناك كيس شفاف مكتوب عليه'كيلو مانجو'

"أريد كيس من المانجو تلك لو سمحت"

"انا أسف سيدي لكن جميع المانجو لدينا محجوزة"

نظر جيمين لجي يون بصدمة و قال
"سيدي أرجوك تصرف و أجلب لي المانجو اليوم"

"يؤسفني أن أقول إن مخزون المانجو لدينا نفذ و الشاحنة ستأتي بعد غد"

"سيدي أقسم أنها مسألة حياة أو موت إن لم أذهب الي البيت بالمانجو سأنام في الشارع "

أندهش الرجل من كلام جيمين الغريب بعض الشئ ثم حرك رأسه بقلة حيلة

تنهد جيمين بيأس و التفت للجهه الأخري و جي يون تربط علي كتفه

لكنه ألتفت إلي الرجل ثانياً و أخذ الكيس بيده و جري بأقصي سرعة و هو يسحب جي يون من يدها

"جيمين هل جننت ما الذي تفعله"

"اللعنه علي شقيقة زوجك فأنا أصبحت سارق بسببها"

"أحمل لعنتك و مصيبتك وحدك جيمين انا لست شقيقتك و ليس لي اي علاقة بك"

تعثرت جي يون بصخرة لتقع أرضاً و ركبتها تنزف دماً ليس كثيراً

"جيمين أذهب انت أيها السارق"

"انا سارق لكن لدي شرف و لا يمكنني ترك شقيقتي في الشارع ملقاه علي الأرض"

حمل جيمين جي يون علي ظهره و جري بها بسرعة حتي لايمسكة ساحب المتجر

صعدوا السيارة سريعاً و أنطلقوا بأقصي سرعة

ضحك جيمين بصوت عالي و هو يصرخ بحماس و قال
"لا تنكري أنها كانت مغامرة جديدة أليس كذلك"

"سنحكي لأولادنا عليها"

"لا يمكنني أن أصدق أننا فعلنا شيئا مجنوناً مثل هذا"

سمع جيمين صوت تأوة نابع من فم جي يون

"يا الهي جي يون
ركبتك أنها تنزف كثيراً

لا تقلقي كدنا نصل الي البيت"

وصلوا الاثنان الي البيت و جيمين كان يشبك ذراعه بذراع جي يون

"جيمين ما الذي تفعله
انا الذي عليّ تشبيك ذراعي بك و ليس العكس"

"الصراحة انا خائف من تاي ما الذي سيفعله إذا علم أنني السبب في جعلك تتعثرين"

"لا بأس لا تقلق"

كان جيمين يقف أمام جي يون و هو ملتصق بها حتي لا يظهر الدم الذي علي ركبتها

و لسوء حظه فالدم طبع علي بنطاله دون أن يلاحظ

جعل جيمين جي يون تجلس علي الأريكة و أحضر الاسعافات الأولية و بدأ بمعالجة جي يون

"حسناً لقد أنتهينا"

جاء تاي و معه سوزي من خلف و قال
"لقد أتيتما"

قالت سوزي بتفاجئ
"جيمين ما هذا الدم الذي علي بنطالك "

قال تاي بمزاح
"هل أتتك الدورة الشهرية"

نظر جيمين الي الخلف و بالأخص عند مؤخرته
و شهق شهقة عالية
"أنه أنه حسناً..."

توسعت أعين تاي عندما رأي ركبة جي يون و اتجه بسرعة ناحيتها

جثي علي ركبتيه و هو يتفقدها و قال
"جي يون ما الذي حدث"

"لا تقلق انا بخير
انا تعثرت فقط
و جيمين قام بمعالجتي"

كوب وجنتيها و قال
"أنتِ جوهرتي الثمينة التي أريد الحفاظ عليها من العالم كله"

ثم أحتضنها و ربت علي شعرها

اتجهت سوزي الي جيمين و مدت يدها بلطافة مثل الاطفال و قالت
"المانجو"

أعطي جيمين المانجو لها و قال
"دائما لا تفكري بأي شئ سوي الأكل"

ثم صعد الي غرفته ليبدل بنطاله الذي تلطخ بالدم تاركاً سوزي تغوص في عالم المانجو خاصتها

______________

تسير سيو في ردهه شركة جونغكوك قاصدة مكتب اخر رواق الدور الخامس

"ها هو"

وقفت أمام الباب و هي تأخذ نفس عميق ثم طرقت الباب و دلفت للداخل

كان يعطي لها ظهره الشامخ العريض

نبس بصوت بارد نوعاً ما

"لقد تأخرتي عشر دقائق و هذه البداية لا تبشر بالخير
فانا أكره التأخر علي العمل"

"انا أسفة لن تتكرر"

التفت ذلك الشخص لينظر لهاي كيو

لكن هنا تحدث المفاجأة لكلاهما

__________________
الرواية بقت 10k بعد ثلاث شهور من نزولها 😭
شكرا لكل حد وفر وقته ليها و أوعدكوا مش هخيب ظنكوا في الفصول الجاية

حدثت بعد طول انتظار اخيراً بس كان عندي ظروف

اسفه اني اتاخرت بجد

المهم البارت ده عسل اوي و فيه مومنتس كتير حلوه

يا تري ايه المفاجأه

علاقة الاخوات بجد نقية جدا 🥹

جي يون

عضلات نام جو هيوك اللي قتلت جي يون و قتلنا معاه

الغدا اللي تاي طبخه

مائدة الطعام في عيد ميلاد جي يون


كعكة عيد الميلاد


الفستان

الهدية


الشرفة

Continue Reading

You'll Also Like

11.7K 582 21
DISCONTINUED/REWRITTEN !! What happens when random people start falling from the sky on Nabu island? Takes place during the heroes rising movie and...
1.8M 114K 200
**Story is gonna be slow paced. Read only if you have patience. 🔥** Isha Sharma married a driver whom she had just met. She was taking a huge risk...
2.9M 191K 89
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
28.6K 530 23
[COMPLETE. Sequel: The Gleeful Return] "No one tells you what to expect when you move to a new school. News flash: it sucks. No one told me what to...