استيقظت في جسد الشريرة

By QamarMohammed7

273K 9K 704

أنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي ال... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 18
part 19
خبر مهم(تحديث)

part 17

7.2K 440 6
By QamarMohammed7

عندما دخلت لم تكن هي من احضرت الطعام بل كان ارثر هو من احضرها كان يحمل صينة الطعام وضعه علي الطاوله وجلس نظر الي وتحدث بهدوء

"هل ستاتين لتناول الافطار ام انكي لا تردين بسببي اذا كان الامر يزعجكي ساذهب انا.."

كانت سيليفيا تشعر بعدم الراحه بالفعل بسببه ولكنها لم تستطع قول ذلك لأنه بالرغم من كل شيء لقد ظل بجانبها عندما مرضت لذا ذهبت لتأكل معه

"لا..لا داعي"

جلست سيليفيا مقابله له وبدات في الاكل لم تستطع ان تاكل جيدا لانه كان يجلس امامها وايضا لم تكن تشعر بالراحة مع تواجده معها

وكما أنها كلما نظرت ظر اليه تذكرت ذلك الحلم اللعين كان الجو هادئ جدا اثناء الافطار

بعد دقائق قليله انتهت سيليفيا من الافطار لم تكن قد أكلت الكثير لأن ارثر كان يسرق النظرات عليها في كل لحظه

لذا لم تستطع أن تتناول الطعام جيدا ولكنه عندما رآها توقفت عن تناول الطعام كسر هذا الصمت عندما انتبه أن طبقها مازال كما هو قائلا

"الا يعجبك الطعام ام تشعرين بالتعب لما لا تاكلين جيدا"

"..لا انه جيد ولكنني قد تناولت الكثر بالفعل"

'ماذا حدث له هل صدم راسه لماذا يتصرف هكذا من يراه لم يصدق كيف كان يعاملني منذ البدايه

كنت احاول الا اتحدث معه كثيرا بعيدا عن الحلم لقد كان يجعلني اشعر بالتوتر بسبب تصرفاته غير متوقعه اشعر وكأنه شخص اخر'

"ماذا..يجب ان تاكلي جيدا انتي مريضة وحالتكي الصحيه ليست جيده.."

"انا.."

"هل تريدين مني اطعامك بنفسي.."

"ماذا لا انا سأكل بمفردي.."

'كلما اتحدث اكثر اصدم اكثر منه هو لطيفا جدا معي هل يجب ان اسأله عن سبب هذا التغير المفاجئ'

نظر اليها وثم بدات سيليفيا تاكل مجددا اكلت القليل من الطعام حتي يهدأ

'لا اعرف لماذا حتي بدأ يهتم لي هكذا انا حقا اشعر بالغرابة من تصرفاته هذه هذا يجعلني اشعر بعدم الارتياح اكثر'

"بالمناسبه عندما عرف والدك واخوتك انكي مرضتي قاموا بارسال رسائله انهم قادمون اليوم لزيارتك...اذا كنتي تريدين اي شئ فأخبري الخدم وايضا لقد طلب منهم مسبقا تجهيز الكعك والمقبلات"

"حقا هذا جيد لقد اشتقت لهم بالفعل.."

تحدثت سيليفيا بحماس وهي تبتسم نظر اليها بتعبير بارد وتحدث ببرود

"حسنا سأذهب الان لدي عمل كثير بالفعل..وايضا سيأتي الطبيب بعد قليل لفحصك مجددا"

امأت سيليفيا له براسها وبعدها غادرارثر من الغرفه تنفست سيليفيا اخيرا بارتياح

'اخيرا انا الان اشعر براحة اكبر بعد رحيله من الغرفة'

اتت الخادمة بعدها ونظفت الطاوله وخرجت بعد مده اتت انيكيا تخبرها ان الطبيب اتي ليفحصها مجددا

"مرحبا دوقة كيف حالك اليوم كيف تشعرين الان.."

"انا اشعر بحال افضل من يوم امس"

"هذا مطمأن"

فحصها الطبيب جيدا ليطمأن أنه ليس هناك اي اثار جانبيه أخري وبعدها سأل

"هل يوجد اي علامات حمراء اخري ظهرت"

"لا لا يوجد واعتقد انها بدأت تختفي بسرعة.."

"اجل هذا بسبب انخفاض حرارتك لذا ستختفي بسرعة لا تقلقي انا سعيد انكي بخير الان اذا شعرتي بأي اعراض غريبة يمكنكي استدعائي في اي وقت"

"بالطبع شكرا لك"

"علي الرحب سأذهب الان"

"حسنا وداعا"

غادر الطبيب الغرفة بعد أن اطمأن علي حالتها الصحية نهضت سيليفيا بعدها لتجهز نفسها لان ارثر قد اخبرنها مسبقا ان عائلتها قادمه

ولكن تذكرت سيليفيا فجاءه والدها والمحادثة التي اجرياها معا اخر مره لقد شعرت سيليفيا ذلك اليوم بالحزن وبكيت كثيرا تلك الليله

'اذا كان لا يهمه امري كان يمكنه ان يرسل اخوتي وحسب لما سيأتي

اعتقد انني كنت علي حق من البدايه هناك شئ يحدث وجميعهم يخبأنه عني

ولكن جميعهم لا يريدون اخباري يجب ان اجعل احد يخبرني ولكن من'

مر الوقت وكانت سيليفيا تجلس بالفعل تنتظر قدومهم بفارغ الصبر واخيرا اتت الخادمه لتخبرها انهم اتو

عندما فتح باب غرفتها دخل دانيال وماكس الي غرفتها اخيرا بعد كل ذلك الانتظار لرئيتهم

نهضت سيليفيا من سريرها بسرعة وتوجهت اليهم احتضنها دانيال بقوة لقد كانت سيليفيا ايضا تشتاق له كثيرا بالفعل

دانيال"سليفيا اختي لقد اشتقت لكي كثيرا كيف حالك هل انتي بخير"

سيليفيا"اخي انا ايضا اشتقت لك انا بخير ماذا عنك"

دانيال"انا بخير"

ماكس"انت ابتعد عنها هذا يكفي انه دوري"

وبعدها فصل ماكس هذا العناق واحتضنها هو كانت سيليفيا سعيدة جدا برؤيتهم اخيرا بعد كل تلك المده

"اختي كيف حالك لقد اشتقت لكي حقا"

"انا ايضا ماكس لقد اشتقت اليك"

بعد ان انتهو من الاطمئنان علي بعضهم البعض جلسوا علي الاريكة وبدأو يتحدثوا ،تحدث دانيال في البدايه

"اختي ما الذي حدث كيف مرضتي هكذا هل تسممت حقا هل الدوق هو من وراء هذا"

"ماذا لا ليس هو وراء تسممي..."

"..."

تحدثت سيليفيا بصوت منخفض وهي قلقة فهي تعلم أنها مخطئه وان دانيال سيوبخها عندما تخبره سيليفيا بما حدث بالضبط

"حسنا في الحقيقة لقد كنت في الحديقة ووجدت شجرة توت كانت تبدو شهيه لذا تذوقت بضع حبات وحسب هذا ما حدث"

"ماذا ماذا تقولين سليفيا وضحي كلامك"

تحدثت سيليفيا بصوت منخفض اكثر من ذي قبل واخفضت راسها واكملت

"التوت الذي تناولته كان مسمم"

"ماذا هل تمزحين معي هل انتي حمقاء حتي الأطفال يعرفون ان من الخطأ تناول اي شئ دون معرفة مصدره انتي حقا.."

تحدث دانيال وهو يصرخ بها 'انا اعرف انه يقول هذا لانه قلق علي ولكن انا لم ارد ان يصرخ علي احد الان'
قطعت سيليفيا كلامه بصوت حزين

"اخي يكفي انا اعتذر لم اكن اعرف انه مسمم"

"ااه اختي انا لا اقصد ان اصرخ عليكي ولكن الان انتي بخير ماذا لو كان حدث لكي شئ انا قلق عليكي"

تحدث دانيال بهدوء وهو يضع يده علي كتفها

"انا اعرف لن اكرر هذا مجددا"

"حسنا اذا انا سعيد انك بخير"


ربت دانيال علي راسها وهو يتحدث ابتسمت له سيليفيا ولكن انتبهت فجاه ان والدها ليس هنا لقد

'اخبرني ارثر ان ابي قادم اذا اين هو هل يمكن انه لم يأتي هل حقا اصبح يكرهني بهذه الطريقة ولكن لماذا اعتقدت ان علاقتي معه جيده الي حد ما


ربما لم يستطع لكثرة اعماله ولكن انا ابنته الوحيدة لا اصدق هذا هل علي ان اسأل عنه ام لا لا اريد ان احبط'

"سليفيا هل انتي بخير لما شحب وجهك فجاه"

"اه...لا لا شئ...ولكن اخي هل..هل والدي لم يأتي لزيارتي معكم"

سألت سيليفيا بتردد لم تكون تريد ان تسأل ولكنها ايضا لم تستطع ان تتجاهل الامر

ولكن اندهشت  سيليفيا عندما وجدت دانيال وماكس يضحكان بقوة تحدث ماكس

"اختي هل تغيرت ملامح وحزنتي وجهك لهذا السبب.."

"ماكس ما المضحك توقف"

"حسنا ماكس هذا يكفي"

تحدث دانيال بعد أن توقف ماكس عن الضحك ثم اكمل دانيال

"اختي لا تقلقي والدي لا يكرهكي كما تظنين وايضا من اخبركي انه لم يأتي..لقد اتي بالفعل انه مع الدوق في مكتبه لقد اخبرني ان هناك امر مهم يجب ان يتحدث به مع الدوق لذالك ذهب"

"حقا.."

"اجل بالطبع اذا لا تقلقي"

"انا سعيدة بسماع هذا"

ابتسم دانيال لها واكملوا حديثهم بعد مدة طرق باب غرفتها

عندما فتح لقد كان والدها قد اتي اخيرا كانت سيليفيا حقا تشعر بالسعادة لرأيته عندما رايته وقفت بسرعة

تقدم والدها نحو واتضنها بقوة احتضنته سيليفيا ايضا وبعدها تحدث والدها

"سليفيا ابنتي لقد اشتقت اليكي كثيرا لقد قلقت عليكي جدا"

تحدث والدها اليها كانت اشعر بالحب في كلماته
'يبدو ان دانيال علي حق والدي لا يكرهني

ولكن يبدو ان شكوكي ايضا كانت علي حق هنا اشياء كثيرة ابي يخفيها عني

ايضا يبدو ان طريقته القاسية قد تغيرت فجاه منذ ان حدد زواجي الي الان كانت معاملته سيئة معي ماذا حدث الان

ولكن هذا لا يهم انا سعيدة انه عاد يعاملني كما كان من قبل'

"ابي انا اشتقت لك كثيرا انا سعيدة لرأيتك"

"كيف حالك الان هل تشعرين بأي شئ هل هنا شئ يألم"

"لا ابي انا حقا بخير"

"سليفيا جهزي اغراضك ستذهبين معي لقصري"

"ماذا؟"

تفاجئت سيليفيا للغايه من والدها فهي لم تتوقع انه سيقول هذا

'ما هذا هل حدث شئ ولماذا سأذهب بماذا تحدث هو والدوق منذ قليل'


"سليفيا هيا اسرعي اخبري الخدم بتجهيز اغراضك"

"ولكن ابي ما الذي حدث.."

"هل حقا تسألين لانك لا تعرفين؟"

"ابي انا حقا لا اعرف ماذا حدث...هل هذا بسبب تسممي ابي انا حقا هي المخطأه لقد تناولته من الحديقة دون معرفة مصدره انا...."

"سليفيا هذا يكفي سأشرح لكي كل شئ عند عودتنا للقصر حسنا"

"ولكن..ماذا عن الدوق هو سيرفض هذا.. "

"لا تقلقي لقد وافق بسرعة بدون اعتراض هيا اسرعي"


******

رايكم بالفصل 💕 💕

Continue Reading

You'll Also Like

10K 835 26
النظام اصبح شاسعا اكثر ,امبراطورية ادخلت تحت كنفها جميع الاعراق . عالم الشينوبي بات جزءا من ذلك العالم الضخم. أنواع قوة جديدة و مخاطر جديدة ! ممالك...
46.2K 3.3K 27
"كل شئ بدأ منذ مجئ هذه الدمية" قلتها و انا ناظرة لطبيبي النفسي _________________________________________ أستيقظت علي صوت ضوضاء صادر من الأسفل نزلت ب...
157K 8.4K 24
هذه الرواية تختلف عن باقي رواياتي التي كتبتها تحكي عن مرآة تدعى ميساكي و حياتها الخاصة و الاعتيادية تعاني من زوج بارد لا ترى منه اي حب حياتها لا ت...
655K 25.7K 136
فتاة تحت سن البلوغ تدعى شيانغ ان انتقلت للعيش في مدينة اخرى... بدأت تعيش في بيئة مختلفة عن بيئتها وتعرفت على اشخاص مختلفين لكن لا احد يعلم سر ذلك الف...