استيقظت في جسد الشريرة

part 13

في الصباح عندما استيقظت سيليفيا كانت تشعر بالراحه

'لابد انني نمت جيدا'

وعندما نظرت سيليفيا في الغرفه لم يكن هناك اثر للدوق لم تكن تعلم اذا اتي في المساء بعد ان ذهبت هي الي النوم او لا

كانت سيليفيا تحاول الا تهتم بالأمر لأنها سئمت من مزاجه المتقلب

'انا لا اهتم له وانا ايضا لا اريد رؤيته او التحدث معه هو حتي لم يعتذر لي علي الاقل اعتقد انني يجب ان اتجاهل الامر وحسب'

بعد ان انهت من بعض الاعمال مع ليفيال اخبرته انها تريد شراء بعض الكتب الجديدة

"سيد ليفيال هل يمكنني ان اطلب منك خدمه"

"بالطبع سيدتي يمكنك طلب ما تشائين"

"هذا لطفا منك في الواقع كنت اريد شراء بعض الكتب الجديدة تلك الكتب التي بالمكتبه جميعها قديمه وممله"

"اجل بالطبع ما نوع الكتب التي تريدينها"

"حسنا في الواقع لا اعرف ربما بعض الروايات وكتب عن الموضه اريد شيئا من هذا القبيل"

"امرك سيدتي اليوم في المساء ستكون الكتب موجوده"

"اوه شكرا جدا لك سيد ليفيال"

"علي الرحب والسعة سيدتي انا دائما في الخدمة"

في المساء احضر ليفيال الكتب بالفعل كما قال لقد كانت جيده للغايه بالنسبه لسيليفيا التي لم تكن تريد أن تقرأ الكتب التي في المكتبه 'في الواقع افضل من تلك التي بالمكتبه'

ولكن انتبهت سيليفيا الي أحد الكتب كانت محتواه عن اداب وسلوك النبلاء

'انا واثقه ان الدوق هو من اخبره باحضار هذه الكتب انه مزعج حقا الا يكفي ما فعله بالفعل'

مرت عدت ايام لم تكن تري فيها سيليفيا الدوق كثيرا
او بالأدق كانا يتجنبان بعضهم البعض

فقد  كان ارثر يأتي الي الغرفة بعد ان تنام سيليفيا ويغادر قبل ان استيقظ

كان الحال هكذا لعدت ايام حتي اتي ذلك اليوم عندما كانت تسير في احد الممرات

بالقرب من مكتب الدوق سمعت صوت عالي صادر من الدوق

'ماهذا لابد انه غاضب مجددا'