لا تنسى إنارة النجمه عزيزى القارئ ♡
تعليق مابين الفقرات هبقى سعيده جدا ♡
تنويه * البارت صغير لطيف أتمنى يعجبكو 💙*
* العد التنازلي لِإنتهاء الرواية أنا ظبط الأحداث و الحمد لله ربنا وفقنى فـهعمل حاجه كعد تنازُلي و هبدأ من البارت ده لأنه فاضل كدا 9 و تخلص خالص 💙 *
[ ¹⁰ ]
♡
____________________________
باليوم الموالّى إيومى رفضت رفضاً قاطعاً إلّقتاء بِتايهيونغ ولو بالصُدفه ، كيونغ آتت و طلّبتها لِتناول الفطور رفضّت ... ياسوكو آتت للجلوس معها لم تُدخلِها الغرفة حتى ، كل هذه التصرُفات أمام ناظرّيه كما توقع إيومى شخصٌ حساسٌ جداً برغم من شخصيتها المُندفعه و العفويه ، فَبعد قُبلّتُه هربت أجل لقد هربت من غرفتها خجلاً منهُ ، و بعد ما إستوعب تايهيونغ أنهُ المُفترَض هوَ مَن يخرُج و ليسَ هى ، إبتسّم خافِتاً و خرج لِيتسنىّ لها المجئ و تنام ، و بالفعل جائت تصيّحُ و تصرُخ سعيده لقد أحبّتهُ لكن لا تدرى هل يكُن لها مشاعر أيضاً ، عندما
ذهب لِغرفَتِه أحبّ تأثيرُه عليها ، إيومى مميزه جداً عفويتُها إبتسامتُها روحها كل شئ بها لطيفٌ و محبب إلى قلّبِه ، يتذكر عندما كانت هى و أمها واقعةٌ فى مشكلة عندما آتَ لِإزالّة الهمّ عن كاهلِه لم تتأفأف و لم تقُل حجج بل إستمعت بِكل حرفٍ نطق بِه تايهيونغ ، الإنجذاب هذا هو شعور تايهيونغ حينها و كأن شئٌ ما بداخلِه أجبرَهُ بالتقدُم و تقبيل شفيتها ، توقع منها النفور و لكن على العكس تماماً لم تتزحزّح بل ظلّت ساكِنه ، الفراشات تتراقص فوق فؤادِه هو شِبه مُتأكد من حُبه لها و لكن ما زالّ خائفاً إن كان مُجرَد إعجاب أم حبٌ حقيقىّ ،
و مع مرور الوقت و بقاءُها بالداخل سألّتهُ ياسوكو للمره الآلف تعاملّ و كأنه لا يعلم ما بِها ، حتى لا يضعُها بِموقفٍ محرج و بالأصل كيف يقولها لقد قبلتُ صديقتك ، و بما إنها لا تزالّت على ذات الحالّ و ياسوكو تُذاكرّ مادة لا يعلم ما أسمُها حتى قرر الصعود و رؤيتُها و بالبداية يجلّب طبقاً من الرامين و سوشى لِتتناول غذائها فهى منذُ البارِحه لم تتذوق شئ أو حتى نزلت لِتشرّب المياه ، وقف أمام غرفتِه و لم يطرُق الباب و لأنها إذا علّمت كوّن الطارق تايهيونغ لن تفتح لهُ و لو بعد مئة سنه بالأساس
هى لا تُريد رؤيتُه ، فُتِح باب الغرفه مع صدمة إيومى الجالِسة أرضاً و معها كتاب أو مجلّه مصوره للأطفال و شعرها مُبعثر و ملابسها غير مُهندمه ، الصدمة تشكلّت على هيئتها و أفعالَها لقد ألّقت المجلّه بِوجهه و نهضت تزامُناً منهُ صارِخاً بألم ، لقد صوّبت إتجاه أنفِه ، لولا إتزانِه
لكان الطعام خبرّ كان .. لم تعتذر منهُ أو حتى نطقت كلمة بل أخذّت الطعام و جلّست تتناول و تصدرّ أصوات مُتلذذه ، تخطىّ صدمته و جلّس بِمقابلتها مُنتظراً الفرصه لِكسرّ حاجز الخجل الذى بَنّتهُ إيومى ...
تاى : " إيومى ... أعلم أنكِ خجِلّة منىّ و لكن صدقينى أسفٌ جداً إذا جعلّتُك تشعُرين بعدم الراحه من قُبلتى المُفاجِئه "
إيومى : " لقد سرّقت قُبلتى الأولى أيها اللعين ... لقد تعاهدت أنا و ياسوكو بأننا لن نُقبلّ أحداً إلا و نحنُ متيقنات أننا نحبهُ و هو أيضاً يبادلُنا نفسّ المشاعر ، بالتأكيد ياسوكو العاهره و جونغوك العاهر قد قبلّا بعضاً و هما الأن حبيبان أما أنا و أنت ... لن أسامِحُك يا عاهر "
كلامها السريع و الغير مُرتب و خديها المتوردان جعلّاه يوّد تقبيلها مرةً آخرى ، و لكن ما لّفت إنتباه أنا و أنت فعلياّ لم قبلّها هما حتى لا يتواعدان ، الغضب يتشكل على هيئتها فى تناول طعامها و مُطالعتهُ بذات النظره الغاضِبه ...
تاى : " لَرُبما أَكّنُ لكِ مشاعر إيومى ؟ "
نبرتهُ الهادئه جعلّتها تدريجياً ترفع رأسها و إيقاف تناول الطعام و مُطالَعتهُ بنفس هدوء نبرته
إيومى : " لم أفهم قَصدُك ؟ "
تاى : " المعنى أننى بالفعل أَكّنُ لكِ مشاعر ... لَكنىّ أجهلُها أ هى إعجابٌ أم حب ، لكن المؤكد أنها مشاعر حقيقية فأنا لم يخفقّ قلبى هكذا إلا معك إيومى "
إيومى : " أنا .. أيضاً ... أقصد مشاعر أجهلُها ... لكن المؤكد أننى أستحسّن هذه المشاعر المُبهمه و المُتضارِبه"
تاى : " أفهمُك ... تناولىّ غذائُك ... و هيا ياسوكو بالأسفل تُدُرس مادة أجهلُها لذا لا يوجد مفرّ أمامك ، سَندرُس و بدون حتى مُناقشات "
فى هذه اللحظة بالذات لّعنتهُ بكل لغات الأرض .. ألا يتذكرّ أى شئ سوى الدراسة ؟ ، لقد سَحبّت كلامها هى لا تُحبه ولا شئ يُذكر ...
[~]
[~]
[~]
[~]
[~]
________________________________
حى شينسايباشى يقع فى منطقة أميريكامورا الساعة السادسة مساءً
بهذا الحىّ يقع منزل والد إيومى .. و هو الآن جالِسٌ بِغرفته شارِد الذهن و قلبه بِمكانٍ ما فى طوكيو ، فَمنذُ رؤية إيومى أحسّ بِشئٍ كُسرَ داخلِه .. لقد ترعرعت بدونِه
لقد باتت شابّه يافِعه جميله ، لقد ذكرّتهُ بوالدتُها .. لقد سُحرَ فؤادُه قبل عقلُه ، تأنيب الضمير شعورِه عندما آتَ حينها إلى الأن ، لم يرى إيومى منذُ طَرّدِه لِتيمارى ،
و مع تذكُره حالّتها العاريه على فراش أخيه إمتغضّت ملامحه و تلاشىّ شعور تأنيب الضمير و حلّ محلُه الكُره ، وقتها لم يتمالّك أعصابِه و لم حتى يجعلّها تُبرر ما رأهُ بل
طَرّدها و كأنها عاهره آتت من أجل المال ، لم يستطع شووتا تكملّة حياته فى طوكيو و آتَ هنا هرّباً من الماضى و نسىّ كل ذكرى جمعتَهُ بِإبنته الوحيده و زوجتُه الذى أحبّها إلا الآن ، هو صحيح يمقتُ هيئتها التى كانت عليه
و لكن مازالّ جزءٌ منهُ يحبُها ، و حينما هوَ مشغول البالّ طُرِق الباب من قِبلّ إبنهُ الأكبر ذو الثلاثة عشر عاماً ماكوتا ، آذنَ لهُ بالدخول و دلّف فتى فى مُقتبلّ سن المراهقة طويل القامه و بُنيَتُه متوسطه يتميز بِخصلات شعر سوداء ، إبتسم لهُ شووتا و بادلّهُ و أشارّ لهُ بالإقتراب و جلوس بِجانبه
شووتا : " عساهُ خيراً بُنى ؟ "
ماكوتا : " صديقى إيفان يُعد حفلة بمناسبة تخرجُنا و أصبحنا بالمدرسة الإعدادية و لم نعُد صغاراً ... إذن هل لىّ بالذهاب أبى "
شووتا : " و متى الحفله ؟ "
ماكوتا : " بِنهاية الشهر الحالى أبى "
شووتا : " لكن إذا تناولت الكحول أو المُخدرات سَتكون العواقب قاسيّه ماكوتا "
ماكوتا : " لا لا أبى ... سَنحتفلّ وحسب بالأصل والدّيه سيكونان بالمنزل "
شووتا : " جيّد .. هيا لِنجلّس قليلاً مع والدتُك و أخاك "
[☆]
[☆]
[☆]
[☆]
[☆]
________________________________
بمنزل تايهيونغ الساعة العاشِره بِغرفة المَعيشة
يجلّس أرّبعَتِهُم يتناولون الشّيبس و الشُكولا و أهم شئ المياه الغازية ، أحداثٌ جانبية تارة و شجارَات تارةٌ آخرى ، لكن ما أوقفهُم تكلُم إيومى بِنبرة مُبهمه قليلاً و مُشتته
إيومى : " هل سنبقىّ للأبد بِأجسادنا هذه .. أقصد أريد جسدى لقد إشتقتُ إليه ، لقد إشتقت لِدورتى الشهريه يا رجل ، أريد الذهاب إلى صالون الشعر الذى أحبُه ، لقد مللتُ حياة الرجال هذه "
تاى : " و أنا أيضاً .. لقد تعبت من دورتكُم اللعينه .. لقد تقيّأتُ أكثرَ من مرة بسبب ألم معدّتى "
جونغوك : " معكُما حق إلى متى ستبقىّ لعنة تبادلكُم للأرواح هذه "
ياسوكو : " أعتقد علينا البحث بالماضى ، التُراث اليابانى ، مهلاً مهلاً إيومى .. جدتى تهتمُ لهذه الأشياء و لطالما حدثتنى عن اشياء خارقة للطبيعه ، و معها كُتبٌ كثيره عن الأساطير اليابانيه "
إيومى : " أتذكرُ ذات مرة أخبرَتنى عن تبادل الأرواح و وقتها سخرتُ منها كثيراً .. يالسُخرية القدر "
تاى : " إذن ؟ "
جونغوك : " إذن يا غبىّ سنبحث عن إحدى الكُتب لِنبتاعَها و نفهم ماذا يجرّى بحق السماء معكُما ، و كيف نكسر اللعنه لِيرّجع كل شئ بِمكانِه "
ياسوكو : " جونغوك هُنالِك كتاب إسمه أساطير اليابان قرن الثامن عشرّ ، لكننا لا نحتاج لِشراءِه .. جدتى معها الكتاب ، يُمكنُنىّ آخذّ ميعادٌ لنا معها "
تاى : " لكن هل ستقتنع .. أقصد هناك فرقاً بين القراءه و إقتناع فعليّاً بِأسطورة تبادل الأرواح "
إيومى : " لا لا جدة ياسوكو مؤمنة كثيراً و مُقتنعة بحقيقة هذه الأساطير "
خَيّم الصمت بعد إنتهاء من المحادثه القصيرة هذه ، شغلّ جونغوك فيلم تايتنك المُفضلّ لهُم هما الأربعه ، التركيز و إستمتعاع مع صراخ ياسوكو بِإعجاب للمثل ليناردو دى كابريو و كم هو وسيم ، بالتأكيد جونغوك غارّ لكنها كانت مُنشغلة مع جاك خاصتُها ، تاى يُراقب إشتعالّ صديقُه من الغيره بسبب ياسوكو و صيّاحُها كلما أتت لقطة لِجاك
ندّم جونغوك كثيراً لِإستماع إقتراح ياسوكو بِهذا
الفيلم ، إيومى بالتأكيد لم تُقصرّ سُخريةً على جونغوك ، كانت الطاولة بِكافّة إيومى إلا أن أتت قُبلة جاك و روز سُرعان ما إشتعلّ خديّها خجلاً لقد تذكرت قُبلة تايهيونغ ، وضعت كف يدها على شفتيها تتذكر اللحظة و كم كانت خجلّه و سعيده حينها ، بكل تأكيد جونغوك لاحظ تغيُرِها و مالّت ملامحه من غضب و غيره لِخُبث
جونغوك : " أ قبلّت إيومى تايهيونغ ؟ "
صُدم تاى من تبدُلّ حالِه .. لكن عندما طالّع إيومى كانت كالفأر المُبلل ، متوترة و لا تعلم بِماذا تُجيب هى بالأصل لم تتخطىّ الموقف فقرر التكلُم نيابةً عنها
تاى : " أجل "
ياسوكو : " يا عاهران أتواعدّان أم ماذا "
إيومى : " كفاكُم الحديث عن قُبلّتى الأولى هذا مُحرج ، أنا أريد النوم "
ألّقت ما بِقلبها و صعدت ظلّ سُخرية جونغوك و ياسوكو منهما ، ظلّ تاى عادىٌ جداً لم يخجل بالأساس لقد مارَس الجنس أكثر من مرة و قُبلة لن تُخجلُه ، و قبل إنتهاءهُم من الفيلم قرر تاى الصعود للنوم و تركهم جونغوك ليس بِغريب ، و أخيراً إنتهى الفيلم مع بُكاء ياسوكو لِموت جاك
و جونغوك يُناظِرُها بِملل و سخرية ، نهضت لِتودعُه لكن أوقفها أمام الباب قائلاً
جونغوك : " ما رأيك بِتجربة ما فعلاهُ جاك و روز ؟ "
لم يُمهلها لحظة بل لَثم شفتيّهما تحت صدمتها ، إبتلّعت صدمتها مع عضةٍ من جونغوك يَحثُها لِمُبادلّتُه و لم تبخلّ بل حاوطت رقبتُه لِتُقرِبُها منهُ أكثر ، تبدلّت الأماكن و جعلّها تصطدم بالحائط لِيمتلّك ذمام الأمور ، إعتدلّت لِتسمح لهُ بزاوية تقبيل جيّده و هو الآخر لم يُقصرّ ، يمتصُ شفتيها العُليا مرة و مرة السُفلى .. مرّت دقائق غير محسّوبه لِكلاهُما ، و فصلاّ القُبلة لِإحتياجهم الهواء ، جبينهُ على جبينّها يلّتقطان أنفاسُهم .. تحدث جونغوك تحت تخدُر ياسوكو كُلياً
جونغوك : " بالمرة المُقبلة سَتصرُخين بِإسمى ياسوكو .. حذارىّ و تلّفُظ إسم رجلاً غيرىّ فأنا أغارُ بِشدة على مَن أُحب "
[♡]
[♡]
[♡]
[♡]
[♡]
________________________________
صباح الخير أو مساء الخير على حسب الوقت اللى بتقرأو فيه البارت يا جماعه ازيكم فى الحر ده مصر دخلت جهنم حرفيا لكن المهم حبه اقول شئ البارت فعليا قصير و لطيف كدا مفهوش أحداث حبيت اخليه خفيف ظريف و كفايا خوازيق بقى انا تعبتلهم حاجه كمان بتزعلنى اللى بيقرأ البارت ماشاءالله عدد مش قليل ليه ما بتعمل فوت تقديرا لتعبى البارت اللى فات اعتقد ده أطول بارت و حقيقى تعبت فيه جدا لكن الفوت 19 وانا منهم و اختى و صاحبتى يبقى الباقي 16 بس ؟!! ف ده بيحبطنى اوى و حسسنى ان البارت كان وحش و الأحداث مش مُتناسقه و ده خلانى ازعل و ما أكتبش برغم ان البارت ده اخد منى يومين بس ف عشان كدا لو البارت عجبك ما تبخلش ب فوت أسفه طولت
رأيك بالسرد ؟ الأحداث ؟ أبو إيومى الواطى ؟ قبلة جونغوك و ياسوكو طلع قليل الرباية 😭😭😭
و الأهم كملت 1K إنستا و هنا 100 شكراااااااااااااا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
5K ?😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
😭😭😭
2023 / 7 / 26 ✔