5

305 42 19
                                    


لا تنسى إنارة النجمه عزيزى القارئ













" أى ريحٍ ألقتَك علينا يوشيرو؟ "

" على رسلك ، مابِك ؟ ، فقط أتيتُ لأطمئن على إبنة عمى و زوجَتِه "

" نشكرك ، هيا هيا من دونِ مطرودٍ من هنا "

تخطاها مُتقدماً إتجاه تاى ، رمقهُ تاى بنظراتٍ حادة و بارده ، لقد فهِم من تعاملها معه ، أن هذا الفتى قد أذاها هىَ و إبنتها ، غضبَ تاى من فِعلَتِه ، حالما وقف يوشيرو ، ألقى نظرة مُتفحِصه على جسد إيومى ، ثم قال بنرة و ملامح خبيثه

" كيف حال إبنة عمى العزيزة ؟ ، و كيف حال صديقتُك ما كان إسمها يا تُرى ؟ " إمتثَّلَ التفكير ثم قال

" آآه تذكرت ، ياسوكو ، عجباً ذاكرَتى قوية مع أُناسٍ مثيرين للشفقه " قال ببرودٍ مُقربِاً وجهه أمام وجه تاى ، كشر ملامح بإنزعاج

" من الوقاحةِ يوشيرو التهجُم على منزل أُناسٍ أنتَ لستَ مُرحبٍ بِك ، عجباً يبدوا أن الرجولة عِندَك أصبحت صفراً لذا أتيت لِتُبرِزُها هنا ، إذاً مَن المثير للشفقه أمى رجلاً مُخنث أم فتاة لا تجرؤ أنتَ ولا أمثالِك الحديث معها ولو بِنصف كَلِمة ؟ ، ها أتُرِيد المزيد عزيزى أو أسفه أقصد عزيزتى فأنتَ الأن مخنث "

أنهى حديثِه بملامح مستفزِه رافعاً حاجِبه كأنهُ يقول " تجرأ و تكلم " ، مُكتفاً ذراعِها ، وقع الحديث على الآخر كالصاعقه فلم يتجرأ أحد و إهانَتِه كَمِثل هذه الإهانة ، لم يشعر بحالِه ألا وهوَ يرفع قبضتية يشُّدُ على شعرها ، هرعت تيمارى لإنقاذها مُتحدثه

" إترُكها يا هذا وإلا سأبلِغ الشرطة "

" دعيهِ أمى فهوَ الأن رجلاً مشروخ كبرياءُه "
نبس تاى بإساءة أكبر مع قهقة سخرية

" إخرسى أيتها الساقطه اللعينه ، أقسم بحياة والدى لَتندمين على حديثِك هذا "

ألقىَّ بكلِماتِه تزامُناً مع إفلاتِه شعرِها ، همَّ راحلاً مع ضَرب كَتِف أمها ، أمسك تاى شعرِه ألم ، خطَّت تيمارى بسرعه مُدَلِكة مكان قَبضَتِه ، وقف يوشيرو أمام الباب قائلاً

" خُذِيها مِنى وعد إيومى ، لن يكون إسمى يوشيرو أزوها إلا و جعلّْتِك تبكين دمَّا "

ثُم أغلق الباب بقوةٍ ناجمه عن كم الغضب الذى يشعُر بِه ، زفرَّت تيمارى براحه ، ثم صوَّبت نظرها إلى تاى

soul exchange Where stories live. Discover now