اتمنى ان يكون اعجبكم البارت السابق و اذا لم يعجبكم شىء في اى بارت اخبروني فأنتم اخواتي و اريد راحتكم، هيا لنبدأ😊
نائم بهدوء لتدخل تسير على اطراف اصابعها لتجلس فوقه تقبله وجهه بلطف ليبدأ بتحريك وجهه و ملامحه اصبحت منزعجة لتبتسم بخبث لتكمل، اردفت "كيف يضع علاماته الملكية؟ " فجأة أصبحت اسفله لتنظر له "ما.. ماذا تفعل؟ " رد بصوته الرجولي "هذا السؤال لكِ، ماذا تفعلين؟ "
"اردت ان اضع علاماتي الملكية مثلك"
"هذه؟ " قبل عنقها لتشد على كتفه تتآوه، ابتعد ليبتسم على العلامة "هكذا"
"انت غشاش، انت فعلت هذا كي تضع علامتك على رقبتي" دفعته لتعتليه امسك خصرها "واو حبيبتي اصبحت قوية"
"اريد ان اضع انا ايضا، لا تكن اناني" لتقبل خده ثم عضته ليصرخ بألم ابتعدت و هي سعيدة ليردف بتذمر "انت عضتيني! "
"هيا كي لا تتأخر على عملك" قبلت خده ثم ذهبت إلى الاسفل ليرجع خصلات شعره للخلف يبتسم ثم ذهب الى الحمام
نزل ليجدها تضع الاطباق ليديرها "لم أخذ قبلتي الصباحية" ابتسمت ليقبلها بلطف بادلته، فصل القبلة لينظر الى الفطور "واو" ابتسمت ليجلس و هي بجانبه لتسكب قهوة له اردف " هل تريدين خادمة؟ "
"لا، لما؟ "
"كي تساعدك في البيت الجديد عندما تذهبين للعمل"
"لا تقلق سوف اقسم وقتي على العمل و البيت و انت سوف تساعدني، أليس كذلك؟ "
"طبعا سوف اساعدك"
"اوك المهم، انت متى تعود؟ "
"الساعة 5 و النصف، لما؟ "
"كي أحضر الغداء"
"انتظري ، هل سوف تنتظرني عندما أعود؟ "
"نعم، لن آكل الغداء بمفردي"
"حسنا لكن أحيانا أتأخر"
"سوف أتي و معي الطعام، انا لن آكل بمفردي لانك تعلم انني لا احب ان آكل بمفردي"
"حسنا حبيبتي، افعلي الذي يجعلك سعيدة" ابتسمت "اذن ماذا ستفعلين اليوم؟ "
"سوف اخرج مع لارا نشتري بعض الاشياء للبيت الجديد"
"هل تريدين أموال؟ "
"لا شكرا حبيبي" نظر الى توست فيه نوتيلا لتنظر اليه ايضا ليقترب منه بسرعة لكنها اخذته قبله لتبتسم بغرور "انه لذيذ جدا" تمصه اصبعها بإثارة ليبلع ريقه، نهض "سوف اذهب"
"حقا؟ " نهضت لتعانقه بادلها ليهمس "اليوم لن تفلت مني" ابتعدت لتقبل خده بقوة لتودعه عند البيت ليذهب، قفلت الباب لتسند ظهرها للباب "لأذهب أنام قليلا ثم انهض" صعدت الى الغرفة
شركة جيون
دخل الشركة ببرود لينحني الكل له باحترام، دخل المكتب لتدخل السكرتيرة خلفه انحنت " مرحبا سيد جونغكوك "
"مرحبا جيسي، اريد اوراق المنتجع الجديد"
"انه مع سيد تاي" رفع رأسه لترمش أكثر من مرة اردف بجدية "حسنا اخبريه انني اتيت" لم ترد لينادي عليها لتعود الى وعيها "اعتذر سيدي لقد شردت" "حسنا جيسي، افعلي ما طلبته منك"
"حسنا" خرجت و هي تكتم ضحكتها، نهض يفعل قهوة له ليدخل تاي "لم اصدق عندما اخبرتني جيسي انك هنا"
"لما؟ هل كنت تعتقد انني لن أعود للعمل؟ "
"لا لكن اعتقدت انك سوف تجلس مع اسمك اليوم" دار وجهه ليستغرب تاي "ما هذا جونغكوك؟ "
"ماذا؟ " شاور تاي على خده لينظر جونغكوك الى هاتفه لتتوسع عيونه لينظر الى الذي يكتم ضحكته بصعوبة ليمسح خده فكان لون روجها طابع على خده ليردف تاي بضحك "ألم تلاحظ؟ "
"ابدا، هل لاحظه احد؟ "
"اعتقد" نظر الى الموظفين من زجاج مكتبه كان يتحدثون ليردف تاي "اكيد فعلت هذا كي يعلم الكل انك ملكها"
"اللعنة عليكي اسمك" ضحك تاي ليردف "لنبدأ عمل" همهم ليجلسا
"انتي حقا شريرة اسمك" ضحكت بقوة لتكمل هانا " ماذا فعل؟ "
"لا اعلم حقا لم يتصل بي"
"اذن اتصلي به و كإنك تطمني عليه"
"حسنا" وضعت قهوتها ثم اخرجت هاتفها لتتصل عليه رد ببرود "نعم اسمك"
"كيف حالك حبيبي؟ اشتقت اليك حقا" قلبت هانا عينيها لتهمس "سوف اذهب الى الحمام" همهمت لتنهض هانا ثم ذهبت، اردف ببرود "بخير"استغربت "ما بك جون؟ " رد بغضب"ما اللعنة الذي فعلتيها؟ الكل يتحدث عن الروج الذي كان على خدي"
"انا لم أكن اعلم انه يطبع"
"حقا؟! انتي قبلتني بقوة"
"حسنا حبيبي، انا آسفة كنت اريد ان يعلم الكل انك ملكي"
"الكل يعلم عن زواجنا اسمك، انا لا احب هذه الاشياء و انا ذاهب الى العمل"انهى ببرود لتردف بحزن"حسنا، انا آسفة"
"سوف أقفل الآن، باي"
"باي" قفلت لتضعه على الطاولة جلست هانا "ها؟ ماذا فعل؟ "
"تحدث معي بغضب، انه غاضب جدا"
"لا تهتمي لأمره اسمك، اخي معقد" نظرت لها"هل تعتقدين انني فعلت شىء لا يجب ان افعله؟ "
"لا اعلم حقا لكنه يفعل هذا معكي و لم تغضبي منه، لا تفكري بأمره و هيا نذهب نكمل شراء بقية الاغراض"
"حسنا" اخذت حقيبتها ليذهبا يتحدثان
عادت الى البيت لتضع اغراض لها في خزانتها ثم نظرت الى الساعة التي بجانب السرير "انها الرابعة، سوف أخذ دوش ثم اجهز الغداء لكن ماذا أجهز؟ سوف أفكر و انا أخذ دوش" دخلت.... ارتدت بجماتها ثم نزلت الى الاسفل
5 مساءا
دخل ليشم رائحة جميلة ليذهب الى المطب، كانت تطبخ ليست منتبها الى الذي دخل ليعانقها من الخلف شهقت بفزع لتدير وجهها "كوك! " التفتت لتعانقه بادلها لتردف "انا آسفة، لا تغضب مني" قبل جبينها "انا لا اغضب من حبيبتي" ابتسمت لتفصل العناق "الغداء سوف يجهز بعد خمس دقائق"
"حسنا حبيبتي" ذهب لتبتسم "ليس غاضبا مني، الحمدلله" اكملت تحضير الغداء.....نزل ليبتسم لها قبل خدها ثم جلس بجانبها،اردفت "انها أكلتك المفضلة، أليس كذلك؟ " همهم لتكمل " لذلك طبختها لك لان اليوم هو أول يوم لك في العمل بعد الزواج "
"سوف اتذوق" همهمت ليأخذ قطمة ثم نظر لها و عيونه على وسع "انها لذيذة جدا، ألذ من التي كانت تعملها أمي"
"يااا لا تسخر مني، قل انها ليست لذيذة"
"أقسم لك انها ألذ"
"حسنا سوف اتذوقها" أخذت اول قطمة لتنظر له "حقا لذيذة جدا"
"ماذا وضعت فيها؟ "
"لا اعلم حقا، انا فعلت مثل ما أخبرتني أمي، اعتقد وضعت بهارات زيادة"
"انها حقا لذيذة"
"بالهنا والشفا حبيبي" ابتسم ليأكلا، اردفت "كيف حال العمل؟ "
" جيد، كان هناك اجتماع مع المستثمرة"
"هل هي أمرأة؟ "
"نعم، انها جيدة جدا"
"جيدة في ماذا؟ "
"في عملها.. انتظري، هل انتي تغارين؟ "
"و لما سأغار من أحد دون ان اراه؟ انا فقط اسأل" امسك يدها "ليس هناك احد يستطيع أخذ مكانك في قلبي" ابتسمت "لننهي طعامنا لاني اريد ان اريك بعض الملابس اشترتها اليوم"
"اتمنى ان لا تكون مفضوحة" ضحكت بخفة "لا تقلق" همهم ليكملا طعامهما
جالس ينظر الى ملابسها الجديدة لتخرج بدلة " و هذه بدلة العمل، ما رأيك بها؟ "
"الصراحة انا لا احب ان ترتدي أمرأة بدلة، تشبه نفسها بالرجل"
"اذن ليست جيدة"
"بلى انها جيدة لكن هذا رأيي" همهمت لتشعر بألم في بطنها، نهض بقلق "هل انتي بخير اسمك؟ "
"نعم لكن بطني تؤلمني قليلا"
"هل تريدين الذهاب الى الطبيبة؟ او اتصل بطبيبة العائلة؟ "
"لا حبيبي، انا سوف أكون بخير" شعرت بشىء ينزل من اسفلها لتنظر له "اعتقد انها دورتي" ركضت بسرعة الى الحمام ليركض خلفها يطرق على الباب "اسمك افتحي الباب، اسمك"
"جونغكوك انا بخير فقط انتظر في الخارج"
"هل حقا انتي بخير؟ "
"نعم حبيبي" تنهد "حسنا انا انتظرك" جلس ليبحث عن اعراض الدورة و كيف يتصرف معها كزوج... خرجت لتبحث عنه بعينيها لكن لم تجده لتشم رائحة عصير فراولة لتدير وجهها "ما هذا؟ "
"انه عصير فأنا بحثت و وجدت ان مزاجك سوف يكون متقلب و سوف تكوني كئيبة لذلك يجب ان أفعل شىء تحبينه كي لا تكوني كئيبة"
"كئيبة! "
"لم اقصد حبيبتي" وضع العصير ليقترب منها اخذها في حضنه "هل تشعرين بألم؟ "
"يعني قليلا"
"اين؟ " شاورت اسفل بطنها ليجلس ثم جعلها تجلس في حضنه ليفعل مساج لها و هي تشرب عصير "جيد" ابتسم لتكمل "لكن متى انهيته؟ هل تأخرت في الحمام؟ "
"عشر دقائق" همهمت لينظر لها "هل هكذا جيد؟ " "لا، لا تشغل بالك انت، انا معتادة على ألمها"
"هل تؤلم جدا؟ "
"ألم ترى اختك و هي في هذه الحالة؟ "
"لا، كانت تحبس نفسها أول يوم، متى تنتهي؟ "
"بعد اسبوع"
"ماذاااا؟! اسبوع! حقا سوف اشتاق اليكي جدا" قبل خدها لتعانقه بادلها، حملها لتلف رجليها حول خصره ليتسطحا على السرير يقربها اليه أكثر لتنظر له "هل سوف تنام؟ "
"نعم، فأنا متعب اليوم" همهمت ليناما
في منتصف الليل..... فتح عينيه لينظر بجانبه لكن لم يجدها لينهض ثم ذهب الى الحمام ليطرق الباب "اسمك، هل انتي هنا؟ " فتح لكن لم يجدها يحك شعره ثم نزل الى الاسفل، لمح ضوء خافت في الصالة ليذهب وجدها تأكل أيس كريم تشاهد فيديوهات شهر العسل ليردف جونغكوك بلطف "حبيبتي، ماذا تفعلين؟"
"كوك، تعال" ذهب ليجلس بجانبها "اشاهد فيديوهاتنا"
"ما بكِ اسمك؟ "
"لا شىء، تعلم أن هذا تأثير الدورة" مرر أنامله على خدها "هل انتي حقا بخير؟ " ابتسمت "انا بخير، لا تقلق"
"انا خفت لانها الساعة 12 صباحا"
"شعرت بالجوع لذلك نزلت آكل أيس كريم، لا تقلق" وضع رأسه على صدرها ليلف يديه حول خصرها "كوك اذهب الى الغرفة و نم لان لديك عمل غدا"
"اريد ان أنام في حضنك"
"حسنا لنصعد" لم تسمع اي رد لتنظر له لتجده نائم لتبتسم قبلت جبينه ثم نامت بعد مدة قصيرة
"احضر الفطور، ظهري يؤلمني بسبب نومة الأريكة لكن انا سعيدة جدا انه خاف علي، اعتقدت انه سوف يتغير معي و سوف نكون مثل اي زوجين لكنه مازال يحبني و يخاف علي، كنت خائفة ان تكون قصة حبنا ذكريات فقط"
سمعت صوته و هو ينزل ينادي عليها لتذهب له ركضت اليه لتعانقه بادلها ليقبل جبينها "صباح الخير حبيبتي" "صباحو حبيبي، هل نمت جيدا؟ "
"نعم فحضنك أفضل شىء، كيف لا استطيع النوم؟!" ابتسمت ليكمل " اين ربطة مناسبة للبدلة؟ " نظرت لتشاور "هذه" همهم لتأخذها ثم بدأت تربطها له ليردف "كيف حالك الآن؟ "
"بخير، المسكن يفعل مفعوله"
"جيد، اذا حدث شىء او شعرت بألم اتصلي بي و سوف اترك كل شىء من أجلك" لفت يديها حول عنقه "احبك كوك"
"و انا ايضا" قبلها قبلة سطحية "مهندس الديكور انتهى و قال يمكن ان ننقل الآن"
"حقا! " اومئ اردفت "اريد النقل اليوم"
"اليوم! متى؟ لدي عمل"
"حسنا سوف أذهب مع العمال و أقف معهم الى ان ينتهوا من ترتيب البيت"
"مرفوض"
"لما جونغكوك؟ " ذهب الى بار المطبخ يأكل جبنة ببرود لتذهب اليه ثم كتفت ذراعيها "جونغكوك قلت لما؟ "
" لن تقف مع العمال بمفردك، هل جننتِ؟ "
"لا لكن اريد الذهاب الى بيتنا"
"و هذا ايضا بيتنا"
"لا هذا بيتك انت" تنهد"ماذا تريدين الآن؟"
"اذهب الى البيت كي ننقل الاغراض"
"حتى اذا فعلنا لن ننتهي اليوم و سوف تتعبين"
"انا لن افعل شىء سوف أجلس أراقبهما و سوف أجعل هانا تأتي معي، انا لا أفعل شىء في البيت، ارجوووووك كوك" تنهد "حسنا اسمك" قبلت خده عدة مرات "سوف أغير ملابسي و اتصل بهانا" "حسنا و انا سوف اوصلك الى بيت أمي"
"اوك" صعدت
" أسير ذاهبة الى اسمك بعد ان اخبرتني انها تريد مساعدتي في النقل و ايضا أخي لا يريدها ان تبقى بمفردها مع العمال، حقا متملك جدا لتقف أمامي سيارة سوداء أعلم ملك من لينزل ببرود، لا أنكر انه مثير لحد اللعنة لكن لن أستسلم أمامه و بالأخص هو"
"لما لا تريدين على اتصالاتي؟ " كتفت ذراعيها"و لما سأرد؟ هل انت شخص مهم في حياتي؟ " ضرب لسانه في جوفه " أصبحتِ صعبة المنال جيون هانا" "انا صعبة المنال منذ مدة بارك جيمين"
"الى اين انتي ذاهبة؟ "
"اعتقد ان هذا لا يخصك"رد بغضب"هانا لا تجعلني أفقد صوابي بسببك، و ايضا ما هذه الملابس اللعينة؟! "
"اخبرتك اكثر من مرة هذا لا يخصك، ابتعد جيمين" دفعته ليمسك معصمها ثم حاصرها لتنظر له بغضب " سوف أصرخ و أقول انك تتحرش بي، انا لا احبك" "تكذبين هانا، انتي تحبيني و انا اعلم ذلك، لا اعلم ما بك منذ ان سافرت"
"راجع نفسك و تعال تحدث معي" دفعته لتذهب بغضب ليرجع خصلات شعره بغضب ليصعد الى سيارته ثم ذهب الى الشركة
جالسة على الاريكة تراقب العمال لتدخل هانا نهضت اسمك "تأخرت يا فتاة" سلما على بعض لترمي هانا حقيبتها ثم جلست لتعقد اسمك حاجبيها لتجلس بجانبها "ما بكِ؟ هل هناك مشكلة في العمل؟ "
"رأيت جيمين"
"جيد، متى عاد من السفر؟ "
"ليس جيد"
"لما؟ ماذا حدث؟ "
"جيمين لم يتصل بي منذ ان سافر، جيمين يلعب بمشاعري اسمك، هو مثل جونغكوك لكن أخي لا يستطيع العيش من دونك و كان يركض خلفي لكن جيمين لا يفعل"
"ماذا قال لكِ؟ "
"لا شىء فقط يرى نفسه انه لم يفعل شىء عندما عاد بدأ يتصل بي منذ يومين و انا لم ارد على اي اتصال او رسالة منه" تنهدت اسمك " انا لا اعلم ماذا أقول لكِ"
"لنتوقف عن هذا الموضوع، البيت جميل جدا"
"نعم، انا سعيدة جدا ان المهندس عمل الاشياء التي كنت أريدها"
"مبارك لكي حبيبتي" عانقتها اسمك " شكرا لكِ هانا" "بلى شكرا لك لانك معي طوال الوقت"
جالس يعمل بجدية ليدخل جيمين بعد ان طرق الباب لينهض "متى عدت؟ "
"منذ يومين" عانقا بعض فهما اصدقاء منذ الثانوية و تاي ايضا و عملوا معا الى ان اصبحت شركتهم اشهر شركة معمارية في العالم، جلسا ليردف جيمين "اين تاي؟ لم أجده في مكتبه"
"لا اعلم حقا، اعتقد انه خرج يراقب المنتجع الجديد"
"سمعت عنه، سوف تكون صفقة رائعة لنا"
"نعم هذا صحيح"
"كيف حالك مع زوجتك الجديدة؟ "
"نحن بخير، طلبت من هانا اليوم ان تأتي كي تساعدها في نقل أغراضنا للبيت الجديد"
"حقا! مبارك لكما، يجب ان تعزموننا"
"لا تقلق، اسمك سوف تفعل دون ان يخبرها احد" ضحك، رن هاتف جونغكوك لينظر الى اسم المتصل ليبتسم ابتسم جيمين لينهض " سوف اتركك" غمز له في آخر الجملة ليخرج، رد جونغكوك " مرحبا حبيبتي" "مرحبا كوكي، هل عطلتك عن عملك؟ "
"حتى اذا انتي أهم من عملي"
"سوف أذهب الى البيت انا و هانا الى البيت كي ننقل ملابسنا الى البيت الجديد و أمي و عمتي قررا ان يأتيا معنا"
"جيد كي تنتهوا بسرعة"
"اوك لكن هناك مشكلة و هي ان هانا لم تأتي بسيارتها لذلك سوف أقود سيارتي، لا ترفض ارجوك" تنهد "لا أستطيع رفض شىء لكِ حبيبتي"
"شكرا لك كوكي، احبك"
"و انا ايضا احبك، قودي بهدوء و الا لن أجعلك تقودين مرة أخرى"
"حسنا، وداعا"
"وداعا" قفل ليكمل عمله
بعد ثلاث ساعات..... جلسوا بتعب لتردف هانا "البيت جميل جدا" "اتمنى السعادة لكما ابنتي"
"شكرا لكُ أمي"
"لكنه كبير جدا اسمك، سوف تتعبين في تنظيفه" "سوف اجعل احد ينظف البيت مرة كل أسبوع"
"و لما اشتريتوا بيت كبير؟ ما كل هذه المصاريف؟ " "ماذا هناك أمي؟ جونغكوك هو من اشترى البيت و اسمك و جونغكوك سعيدان من أجل"
"حسنا لكن اتمنى ان تنجبي كثيرا كي لا تشعران بالوحدة في هذا البيت"
" ماذا هناك سارة؟ لما تتحدثين في نفس الموضوع؟ جونغكوك و اسمك اتفقا ان يأجلا الانجاب الآن، الكل يفكر في هذا في أول سنة زواج ليسوا مثلنا عندما تزوجنا"
"حسنا، هيا هانا سوف نعود"
"حسنا أمي، وداعا اسمك وداعا خالة ميرا"
"وداعا هانا"
"وداعا عمتي" ذهبا، نهضت اسمك "سوف أغسل الكوبيات"
"ابنتي هل انتي بخير؟ "
"نعم أمي، لما تقولين هذا؟ "
"هذا لان كلام عمتك سىء، لا اعلم لما هي هكذا و لما تفكر في الانجاب هكذا؟ انا اريد ان ارى حفيدتي لكن لست مهووسة مثلها"
"لا اهتم أمي، سوف أفعل ما اريده و جونغكوك موافق اذن ليس هناك مشكلة" همهمت لتنهض والدتها " سوف أذهب، هل تريدين شىء؟ "
"شكرا أمي" عانقتها لتبادلها الاخرى لتذهب سيدة لي و الاخرى ذهبت تستحم تفكر في كلام والدته
دخل البيت لتركض اليه قفزت فوق تعانقه ليبادلها "اشتقت اليكي حبيبي"
"و انا أيضا حياتي" فصلت العناق ليقبلها بحب لتبادله وضعت يدها خلف شعره لينزلها فصل القبلة "اشتقت اليكي جدا"
"و انا ايضا لكن يجب ان تنتظر الى ان انتهى من دورتي"
"حسنا"
"سوف تنتهي بسرعة حبيبي، الغداء سوف يتأخر قليلا"
"سوف نأكل في الخارج، هيا غيري ملابسك"
"ماذا عن الغداء الذي كنت أنهيه؟ "
"اجعليه غدا، هيا غيري ملابسك"
"ألست متعب؟ " حملها على كتفه لتصرخ "ماذا تفعل جونغكوك؟ "
"انت تثرثرين كثيرا" صعدا
دخلا لتبتسم بسعادة "انه مطعمي المفضل"
"اعلم ذلك" ابعد كرسيها لتجلس ليجلس أمامها، امسك يدها لتبتسم لتنظر حولها ثم نظرت له "هل تتذكر عندما تشاجرنا هنا؟ "
"نعم كنا سنطرد بسببك"
"بل بسببك أنتي"
قبل ثلاث سنوات
"كنت جالسة مع عريس الذي تحدثت عنه أمي و جعلتني أقابله، انا لا احب هذه الطريقة، طريقة زواج الصالونات، أستمع الى كلامه لكن لست مهتمة، مازالت أفكر فيه حتى بعد الذي حدث في المخيم، اشتقت اليه، فجأة لمحته يأتي الي و ملامحه غاضبة"
وقف أمامهما ليردف الشاب "من أنت؟ "
"انا من سيلقنك درسا لن تنساه"
"جونغكوك اذهب"
"لما؟ هل افسدت عليكما الرومانسية؟"
"جونغكوك هل جننت؟ "
"نعم جننت بسببك! "
"اذهب يا سيد"
نطقا معا"لا تتدخل! "
"هل هذا العريس؟ "
"نعم و سوف أوافق عليه، هل انت سعيد الآن؟ " "سوف أقتله يوم عرسك اسمك"
"لما؟ من انت؟ "
"نعم هذا السؤال الذي كنت اريده ان أقوله من مدة" صرخت بغضب"أذهب انت الآخر، ما هذا الجنان! " ذهب العريس لتنظر له لتذهب لكنه امسك ذراعها ليجعلها تجلس ثم جلس أمامها ليخرج سيجارة يدخن بغضب لتنظر له بغضب "لما تفعل هذا؟ ماذا تريد مني جونغكوك؟ "
"هل حقا كنت سوف توافقين عليه؟ "
"نعم، هل تريد شىء؟ "
"نعم، انتي ملكي انا فقط"
"من قال هذا؟ "
"انا"
"و من أنت؟ انت فقط ابن عمتي اللعين" نهضت لينظر لها ببرود " و ماذا عنك ابنة خالي؟ انت طوال الوقت مع رجال كأنك عاهرة" دمعت عيونها لترمي كأس ماء على وجهه "أكرهك" اخذت حقيبتها ثم ذهبت بغضب
العودة إلى الحاضر
"لا اعلم ما بي وقتها"
"كنت حقير جدا"
"اعتذر لكن لم أكن أتخيل انك ملك أحد آخر غيري" تقدم النادل ليضع الطعام لتخرج هاتفها و بدأت تصور الطعام ليتنهد "لا تتوقفين عن التصوير ابدا"
"هذه سوف تكون ذكريات عندما نكبر" ليبتسم "حسنا لنأكل" همهمت ليأكلا....... يدخن بهدوء لتردف " غدا سوف أعود للعمل"
"ألم تخبرني انك سوف تعودين بعد يومين"
"لدي عمل و هم يحتاجوني بشدة"
"حسنا لكن ليس هناك تأخير في العمل"
"لا تقلق" نظر في ساعته "لنعد"
"حسنا" نهضا ليذهبا
في الصباح... فتحت عين واحدة بعد ان رن المنبه لتنهض ثم دخلت الحمام و عينيها مغمضه
"أستحم بعد ان رن هاتفي كان اتصال من أبي يخبرني ان لا أنسى اجتماع اليوم، عندما استيقظت كانت مازالت نائمة اعتقد ان دورتها تعباها جدا لانها لم تنهض عندما رن هاتفي، لا اعلم لما تريد الذهاب للعمل لينفتح الباب خرجت من شرودي وجدتها تسير الى الحوض مازلت شبه نائمة لذلك هي لم تلاحظ وجودي"
تغسل أسنانها و الآخر يراقبها لتلتفت لتصرخ "جونغكوك ماذا تفعل هنا؟ "
"هذا السؤال موجه لك"
"اعتقد انني كنت نائمة"
"هذا صحيح، كنتِ هكذا" قلدها لترمي المنشفة عليه ليسحبها الى الداخل يقبلها باشتياق لتمسك كتفيه تبادله، فصل القبلة ليعض شحمة اذنها "اشتقت اليكي لحد اللعنة"
"جونغكوك سوف أتأخر و ايضا انت عاري"
"كأنك لم تريني هكذا من قبل" اقترب منها أكثر لتشعر بعضوه "جونغكوك، انا مازلت في دورتي"
"ما رأيك تخلصني انتي؟ فأنا انتصبت بعد ان بللتِ" "كيف أفعل؟ "
"امتصيه" عضت شفتها لتنزل امسكت عضوه بين شفتها تمتصه ليرجع رأسه بألم ليفتح الماء عليهما ابتعدت "هذا شىء جنوني" ادخله في فمها كله لتشعر باختناق ليقذف في فمها لتمسح شفتها "انه لذيذ جدا" قبل شفتها قبلة سطحية " سوف اتركك تستحمين " "حسنا" خرج ليلف المنشفة حول خصره ثم خرج لتمرر أناملها على شفتها فهذا كان شيئا جديدا فعلته لتبتسم بخفة
نزلت لتجده يضع الاطباق لتقبل خده " ما رأيك؟ " "أليس الفستان قصيرا؟ "
"جونغكوك لا تكن متحكم هكذا"
"اذا لم تغييره سوف أغيره بنفسي" تأفأفت بغضب لتصعد "تعتقد انني سوف أتركها تذهب هكذا" جلس ينظر في هاتفه..... نزلت و هي غاضبة "ما رأيك؟" فعل هذا بيده👌 لتجلس ببرود ليبتسم " ما بها حبيبتي؟ " "جونغكوك لا تتحدث معي"
"لما؟ "
"بسببك تأخرت"
"سوف أوصلك"
"لا اريد"
"اذن كيف ستذهبين؟ "
"اذهب بمفردي"
"لا حبيبتي، سوف أوصلك، هذا لإني رجل نبيل" "نعم أرى هذا" ضحك بخفة ليشد خدها بلطف "لا تغضب حبيبتي" ابتسمت بخفة ليبتسم
وصلا أمام الشركة لتقبل خده " عندما تصل الى الشركة اتصل بي"
"حسنا و انتي عندما تنتهين عملك اتصلي بي كي نعود معا"
"اوك حبيبي، وداعا"
"وداعا" نزلت لينطلق
دخلت الشركة و الكل بارك لها بمناسبة زواجها لتأتي صديقتها سوزي لتعانقها بقوة و الاخرى بادلتها "كيف حالك يا فتاة؟ "
"بخير، ماذا عنك سوزي؟ "
"بخير" فصلت العناق لتنظر سوزي حولها " اين زوجك؟ "
"و لما سوف يكون هنا؟ "
"هذا لإني علمت انه لا يتركك ابدا" غمزت لها في آخر الجملة لتضحك الاخرى "هل هانا وصلت؟ "
"لا ليس بعد"
"اذن سوف اذهب الى مكتبي"
"حسنا لنتحدث في وقت آخر" همهمت لتذهب
دخل الاجتماع يتحدث مع جيمين لينصدم بعد ان رأى "ماذا تفعلين هنا فيكتوريا؟ "
"انا حبيبة مالك الشركة التي سوف تتعاقد معها الصفقة" نظرت الى جيمين لتبتسم بخبث "مرحبا جيمين" "مرحبا فيكتوريا"
"كيف حال زوجتك؟ اخبرها انني منتظرة عرض الأزياء تبع شركتها، نسيت انك لا تتحدث عني معها كي لا تعلم عن علاقتنا السابقة"
"هل حبيبك يعلم عن علاقتنا القذرة؟ " اقترب منها ليهمس "هل يعلم انك كنت عاهرة المفضلة لدي؟ " ابتسم بخبث في آخر الجملة
يتبع...........