مرت عده ايام بالفعل على اخر حدث، عندما اوصلها الى الجامعه لكن اليوم هي انتهت من محاضراتها في منتصف النهار
وهي في طريقها الى الحافله استوقفتها سيارته
من غيره؟
جُو!
انزل النافذه واشار اليها بأصبعيه بأن تصعد للسياره
يده الأخرى كانت تحتضن سيجاره مشتعله
تلئلئت اعينها ببريق فريد وتوسعت ابتسامتها على حماس
كان آتي من العمل توًا، علمت بذلك بسبب حقيبته وملابسه الرسميه، كانت سترته ملقاه بأهمال على المقاعد الخلفيه
وبسبب الطقس الصيفي كانت ازرار قميصه الأولى مفتوحه
كان قد اسر شعره بربطه شعر السوداء الى الأعلى مظهرًا جبينه كامل وحاجبيه
التي تضاهي السيف في حدتها
عندما جلست بجانبه وغلقت الباب اراح كف يده على فخذها المكشوف بسبب قصر تنورتها وكان يمسده بدماثه
اعرب عن شعوره بصوت غاضب نوعًا ما
"مالعنه مع تنورتك اليوم؟"
هي لا ترتدي التنانير بالعاده ولا الملابس القصيره اصلًا الى بالمناسبات لكن الصيف كان حارقًا، انصدمت كونه قد تحدث عن ملابسها بهذه الانسيابيه لأول مره، بدأنا بتصرفات الثلاثيين
عندما اطالت الصمت استأنف حديثه بأستياء
"انا لا احب ذلك"
زمت شفتيها على غيرته تمنع ابتسامتها عن الخروج، لكنها قررت العبث معه قليلًا
"وما شأنك وان يكن، عشرات الفتيات يرتدين نفس هذا النوع من الملابس بالصيف!"
ربما اثاره غيرته وفخذها تحت حكم يديه فكره سيئه، اذ به يشدد بأنامله حوله ويقرصه في مضض، نظراته اظلمت بشكل يدعي للنفور حقًا حتى اضطراب انفاسه كان مخيفًا
"ما شأني؟ انا حبيبك ايما! انتِ شأني وشؤونيه!"
"مهلًا؟ هل تظنين انك مثلك مثل النساء الاخريات؟ حتى ان كان كذلك، انا لن اسمح لرجل آخر ان يتنعم برؤيه جسدك اليافع والفاتن"
لانت ملامحه وتحدث بتلطف عندما لاحظ شرودها، يضنها خائفه، مسكن لايعلم انها هائمه
"يمكنك ارتداء هذا النوع من الملابس لي ومعي في المواعيد الخاصه بنا نحن وحدنا، مارأيك حبيبتي؟"
انتِ شأني وشؤونيه
انتِ شأني وشؤونيه
انتِ شأني وشؤونيه
ترددت الجمله في ذهنها وهامت بملامحه الرجوليه والغاضبه، مُثير حقًا
اعترفت بذلك
"انت جذاب حتى عند غضبك"
نظر لها بغرابه كونها تصارحت معه بسهوله لكن هذا كان قبل ان تتقلب ملامح وجهه الى واحده ماكره
حيث ارخى قبضته على فخذها وداعبه بتملك
اقترب من وجهها في دهاء وملامحه كانت هادئه جدًا
"محاولتك في تغيير الموضوع باتت بالفشل"
تأملت محياه بشرود واستعجمت الحديث لشده قربه منها ثم تنقلت اعينها تتمشى على وجهه الفاتن والخاطف
الندبه على وجنته، انفه الكبير، فكه الحاد، تجاعيده، مساماته، شفتاه المثيره، حاجبيه المدقوقه واخيرًا اعينه الحالكه
تحدثت بحماس فيما بعد
"انا لا اغير الموضوع"
"حسنًا انا احب جُو الغيور واعدك بان اقدر ذلك، انا حقًا احب وجهك وان كان غاضبًا"
ابتسم بجانبيه وغروره في رضى، سيره ان ايما تتأمله بأعجاب الان تودي به الى حافه الجحيم
ارتشف نسبه كبيره من سيجارته ونفثها ببطئ قاتل على وجهها الشارد، يتعمد اثارتها اكثر
لم يرف لها جفن بل راقبت حركه فمه بأستمتاع
"فكره ان فتاه بسنك وبجسدك اليافع منسجمه معي ومنجذبه لي لوحدها تجعلني اغتر بنفسي"
اقترب منها مميلًا رأسه حيث اسر شفتيها السفله بين شفتيه يلثمها مع شهيق يتجرع به منها، شعر بها كيف انتفضت بحساسيه وراح يمسد فخذها بجشع وصوت القبله يتمطق اكثر من السابق
"آهٍ من تلك الأفخاذ السمينه"
اراد ان يتعمق لكن اختناقها اوقفه
نظر الى وجهها الفاتر وخديها المتورده وكان يتأمل حسن محياها
حديثها مختلط بلهاثها
"ان اصبحت ثلاثيني جاد حقًا، وانا لا اقوى على ذلك"
ضحك عليها وانتشل يده من فخذها يعيدها الى المقود
"اتسائل عن سبب صراحتك المباغته اليوم"
القت بظهرها على المقعد بأسترخاء وخاطبته بأريحيه، لاتزال اعينها معلقه عليه، كان يقود لمنزلها
"لا ادري، ربما جمالك خرج عن السيطره لهذا طغى انجذابي على خجلي"
راقبت حركه يده، كان يقود بيد واحده، لاتعلم كيف لحركه كهذه قد تبدوا فاتنه
علمت انها في مشكله مع جماله الزائد منذ ان اثارها جبينه المكشوف فقط
-
باقي اربع قصول ونقفل الروايه🥺