جنونى بكِ

By shaimaaMtwaly9

997K 55.8K 17.9K

الجزء الثانى و الثالث من رواية { اعشقك يا طفلتى } More

« الـمـقـــــدمــــة »
« شخصيات الرواية »
« الاقتبـاااس الاول »
« الاقتبـااس الثانى »
« الاقـتـبـاس الـثالث »
« إخـــــتـــيـــــاااار »
« الــمــوااااااعـــيــد »
« جــنــونــى بـــكِ 1 »
« جـــنــونــى بــكِ 2 »
« جــنـــونـى بــكِ 3 »
« جــنــونــى بــكِ 4 »
« جــنــونـــى بــكِ 5 »
« تـــــنـــويــــه هـــام »
« جـــنــونــى بـــكِ 6 »
« جــنــونــى بـــكِ 7 »
« جــنــونــى بـــكِ 8 »
« جـــنــونــى بــكِ 9 »
« جـــنــونــى بــكِ 10 »
« جــنــونــى بــكِ 11 »
« الاقـتـبــاس الـرابــع »
« جــنــونــى بـــكِ 12 »
« تـــنــــويـــه هـــااام »
« جــنــونــى بـــكِ 13 »
« جــنــونــى بـــكِ 14 »
« جــنــونــى بـــكِ 15 »
« الاقـتبـاس الخـامـس »
« جــنـــونـى بـــكِ 16 »
« جــنـــونــى بــكِ 17 »
« الاقــتباس الســادس »
« جـــنــونــى بــكِ 18 »
« جـــنـــونـى بــكِ 19 »
« جــنــونــى بــكِ 20 »
« جــنــونــى بــكِ 21 »
« جــنــونــى بــكِ 22 »
« جــنــونــى بــكِ 23 »
« جــنـونــى بــكِ 24 »
« تــنــويـه هــاام 💔 »
« الـمــوعــــد ✨❤️ »
« جــنــونــى بــكِ 25 »
« جــنــونــى بــكِ 26 »
« جــنــونــى بــكِ 27 »
« جــنــونــى بــكِ 28 »
« تــنــــويــه هــااام »
« جــنــونــى بــكِ 29 »
« جــنــونــى بــكِ 30 »
« اعـــتـــــــــــذااااار »
« جــنــونــى بــكِ 31 »
« جــنــونــى بــكِ 32 »
« جــنــونــى بــكِ 33 »
« جــنــونــى بــكِ 34 »
« تــنــويـــه هـاااااام »
« جــنــونــى بــكِ 35 »
« جــنــونــى بــكِ 36 »
« جــنــونــى بــكِ 37 »
« جــنــونــى بــكِ 38 »
« جــنــونــى بــكِ 39 »
..
« جــنــونــى بــكِ 40 »
« جــنــونــى بــكِ 41 »
« تــنــويـه هــااام »
« جــنــونـى بــكِ 42 »
« جــنــونـى بــكِ 43 »
« اعتذار عن التأخير »
« جــنــونــى بــكِ 44 »
« الـنـهــــايـه 🫶🏻 »
« شخصيات الجزء الثالث »
« مقـدمه الجزء الثالث »
« إقـتـبــــااااس أول »
« اقـتبــــاس ثـانـى »
الـبــــــارت الأول : « الـبـدايـه »
الـبـارت الـثـانـى : « لا تـعـرفـه »
الـبـارت الـثـالـث : « تـذكـر الـمـاضى »
الـبـارت الـرابـع : « اعـتــراف »
الـبـارت الـخـامـس : « غضب عليها »
« تـنـويـــه هـام »
البارت السـابع : « هُـزِمَ قـلبـى »
« إعــتـــذار »
« اقــتبــــاس ثـالــث »
البارت الثامن « انتهى كل شئ »
البارت التاسع « حادث »
البارت العاشر « زفاف »
البارت الحادى عشر « اعترف اخيرا »
البارت الثانى عشر « تخلت عنه »
« الـبـــارت الأخــيـــــــر »
« الــخــاتــمــه 💘 »
روايتى الجديده

الـبـارت الـسـادس : « لحظه ضعف »

7.3K 668 407
By shaimaaMtwaly9


وقفت روفان أمامها باعتراض شديد لما ستفعله لتهتف بنبره قويه : وانا قولتلك مش هتمشى احنا جينا هنا و هنرجع سوا يا فرحه اى اللى حصل خلاكى عايزه تمشى مره واحده كدا

اخذت نفس عميق ونظرت لها بترجى : روفان عشان خاطرى سبينى امشى انا مخنوقه اوى هنا ومش هقدر اقعد اكتر من كدا

سحبتها من يدها وجلست معها على الأريكة لتفيق تماره على أصواتهم فركت عينيها متسائله بنعاس : فى اى

نظرت روفان لفرحه بحنان : اكيد فى حاجه حصلت اى هى...انتى لما روحتى لخالد كنتى كويسه وبعد ما رجعتى جيتى عيطتى وتعبتى اى اللى حصل خالد قالك حاجه

هزت راسها بنفى سريع لتسبقها تماره بحزن : ايوا تلاقيه هو اللى مزعلها انا مااعرفش اى اللى حصله مابقاش طايق حد و لا بقى طايق نفسه

نظرت فرحه تجاهها بعتاب : ماتقوليش كدا يا تماره خالد ماقاليش حاجه اصلا خالد هيمشى النهارده

اعتدلت من نومتها بلهفه : اى هيمشى النهارده

_ غريبه اوى دا خالد اكتر واحد فينا بيحب الخروجات والضحك و الهزار هيرجع بدرى كدا غريبه اوى.....قالتها روفان باستغراب شديد وعدم فهم لما يدور حولها

_ طب سبينى بقى الحق اشوفه قبل ما يمشى عشان اروح معاه

_ مافيش مرواح فى مكان....لتكمل بساؤل : خالو
أسر اللى زعلك صح

قطع حديثهم دقات خافته على غرفتهم لتنظر روفان ل تماره كى تفتح هى....نفخت تماره بضجر وهى تتحرك من فوق الفراش...وجدت خالها من يقف لتهتف : دا خالو أسر

نفخت فرحه بضيق و نظرت تجاه روفان بعتاب فهمت روفان أن هناك مشكله بينهم لتتجه سريعاً إلى تماره : تعالى يا خالو اكيد عايز تطمن على فرحه انا هنزل انا والبت دى عشان هنجيب حاجه من تحت يالااا يا تماره

هزت تماره رأسها باعتراض : بس انا عاوزه انام

_ قدامى بسرعه....قالتها روفان وهى تحرك تلك الواقفه أمامها بتصنم

اغلق أسر الباب خلفهم متنهد بابتسامه حانيه وضعت يدها على جبينها تخفض وجهها للاسفل لا تريد النظر له أو الحديث معه...كانت تريد الهرب قبل هذا اللقاء....اقترب منها و جلس جوارها ينظر لها بعشق ليهتف : بقيتى كويسه دلوقتي

رفعت وجهها له تنظر له بذهول حقيقى...ماذا يفعل وماذا يهتف....وكيف يتعامل وكأن لم يحدث شئ....
تابع نظراتها تلك بتفهم ليقترب أكثر محتضن وجهها بكفه : مش هسيبك زعلانه كدا واى الشنط دى انتى عاوزه تمشى

أبعدت يده عنها بضيق لتقف سريعاً مبتعده عنها اتجه لها ووقف أمامها وقريب منها بشده..هتفت
بنبره متضايقه مما يفعله : اســر انت عاوز اى

لف يده حول خصرها وقربها منه بشده لتتفاجئ
من فعلته تلك مرر أصابعه بخصلاتها وهمس جوار أذنيها بحب : عاوزك تسامحينى عارف انى غلطت واتسرعت فى الكلام وندمان على كل حرف قولته
و زعلك منى

ليقبل جبينها بحنان نظرت له بأعين منكسره : بس انت ماقولتش حاجه غلط دى الحقيقه يا اسر اللى وجعنى انك انت اللى قولتها يا اسر لو اى حد غيرك عمرى ما كنت هزعل

لف ذراعيه حول جسدها باحتواء وضمها لاحضانه بحنان و قوه ببدايه الأمر رفضت اقترابه منه ولكنه أحكم قبضته على جسدها وقبل خصلاتها بحنان شديد أغمضت عينيها بضعف شديد ولفت يدها حول خصره لتهمس بصوت مختنق : انا زعلانه منك اوى يا اسر

_ حقك عليااا يا فرحه انا اسف يا حبيبتى

ابتعدت عنه نظرت له متسائله : بس انت ليه قولت كدا و اى اللى خلاك تعمل كدا يا اسر انت عمرك ما كنت كدا

_ مش مهم تعرفى السبب لانه مش مهم بالنسبالك ولا عمره هيكون مهم بالنسبالك خلى السبب محتفظ بيه لنفسى

_ يعنى اى الكلام دا انا مش فاهمه حاجه

ابتسم لها بحب وعيناه تلتهم ملامحها بنظراته العاشقه : فكك....المهم انتى لسه زعلانه منى

هزت راسها بالايجاب ليتنهد بارهاق شديد : اعمل اى عشان ارضيكى يا فرحه....والله الكلام دا مااعرفش طلع منى ازاى

_ طب هو انا بالنسبالك فعلا واحده مالهاش اصل ولا فصل يا اسر واحده عايشه عاق عليكم ولا تقربكم فى حاجه انت شايفنى كدا صح تسائلت بكلماتها بحيره و عذاب لا تعرف لما يهمها رأيه و بشده لا تعرف لما جرحت منه هو وبتلك الطريقه القاسيه اى احد غيره لكانت لم تتآلم بتلك الطريقه

منع نفسه و بأعجوبه من الاقتراب منها بشده وأخذها بين ضلوعه بقوة تهلك عظامها استند بجبينه فوق جبينها هاتفاً بنبره صادقه : انتى عمرك ما هتعرفى انتى بالنسبالى اى يا فرحه جوايا كلام كتير نفسه أقوله ليكى بس مش عارف ولا قادر يا فرحه بينا حاجز و كبير اوى

همست بصوت ضعيف : بالنسبالك اى يا اسر

فقط كل ذره عقل واقترب أكثر لم تمانعه بل اقتربت هى الأخرى بضعف شديد قابله هو بعشق قوى لمست شفتاه شفتيها بقبله بطيئه ويده تلتف حول خصرها مقربها منه بشده لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعقل غائب و قلب مسلوب الاراده ذهبت كل قوتها وكل إرادتها

دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحه جسدها المعطر بسكر لا يصدق أنها بين يداه وبتلك الحاله من يرى نظراتها وتبادله معه يقسم أنها عاشقه له حد الجنون مرت عده دقائق وهم على تلك الحاله من العذاب و الضعف معاً

فاقت من تلك الحاله بذهول لتبتعد عنه سريعاً متداركه ما فعلته معه أصبح وجهها مكتسى باللون الاحمر تشعر بدقات قلبها تتعالى و بشده أطلق تنهيده حاره....وكأنه كان بحلم يأبى أن يفيق منه لا يعرف بما يهتف الان وبما يبرر ما حدث بينهم ولكن ستظل تلك اللحظه الاجمل بحياته

جلست على الأريكة ببكاء تخفض وجهها للاسفل بخجل طفيف من فعلته الحمقاء لا تصدق....من المؤكد أنه يفكر بها بطريقه مشمئزه استسلامها له بتلك الطريقه المخزيه....جلس أمامها ونظر لعينيها الباكيه بحزن لتهتف هى ببكاء : اكيد دلوقتي شايفنى واحده و

_ شششششش مش عايز اسمع اى كلام عبيط من دااا اللى حصل دااا

سبقته هى بخزى : اللى حصل دا غلط وماكنش ينفع أنه يحصل أبدا يا اسر مااعرفش ازاى عملت كدا انا هاين عليا اولع فى نفسى من اللى عملته دااا

حطمت كل شىء كان سيهتف به ويعترف مما بداخله....ولكن بحديثها حطمت كل شئ بداخله احتضن يدها بعشق شديد ونظر لعينيها الباكيه بحنان : فـرحــه

اتجهت بعينيها للنظر داخل عيناه ليرتجف قلبها
بشده من نظراته الموصبه تجاهها لا تعرف ماذا يصيبها كلما نظرت لعيناه لما تأسرها بتلك الطريقه..
رفع يده يمسح دموعها بحب : ممكن كفايه عياط بقااا انا مش بحب اشوفك كدا اللى حصل دا يا فرحه لا انا وانتى لينا يد فى دا حصل من

قاطعته بخجل طفيف : أسر مش عايزه اتكلم فى الموضوع دا

ضغط على يدها وعيناه مثبته عليها : بس انا عايز اتكلم اللى حصل دا ما ينفعش نتخطاه يا فرحه

اخفضت وجهها أرضا ليرفع وجهها له متساءل بلهفه واضحه : فرحه لما كنتى معايا دلوقتي حسيتى بإى عشان خاطرى جاوبينى وبلاش تتهربى منى

هزت كتفها باستغراب : وانا هتهرب ليه

_ جاوبينى يا فرحه

ابتلعت ريقها بتوتر ورمشت بعينيها عده مرات لتكمل بصوت منخفض : مش عارفه يا اسر عشان خاطرى انت انسى اللى حصل مش هقدر اتكلم فيه اكتر من كدااا

جز على أسنانه بغيظ شديد من عنادها و عدم تقبلها لما حدث بينهم : ليه يا فرحه

_ انت ليه مصمم تعرف مش انت المفروض فى واحده بتحبها فى حياتك يهمك فى اى اللى حصل بينا غير أنه غلطه ولحظه ضعف مستحيل تتكرر تانى

_ انتى شايفه كدا يا فرحه

وقفت مجدداً حتى لا تطيل كثيراً فى هذا الحديث لم تعد تقوى على النظر لعيناه ما حدث من قليل اربكها و بشده هذا الشعور بالدفئ و الامان بين ذراعيه يضعفها كثيراً....شعور خاص أصبحت تشعر به بجواره هو فقط ترفض وبشده تلك الأفكار المداهمه لها وبالأصح تتهرب من التفكير بهذا الحب الخفى بداخلها

_ هتأخر كدا وعايزه الحق خالد عشان اروح معاه

أظلمت عيناه بغيره حاده واقترب منها ساحبها من ذراعها بجنون : تروحى معاه فين مافيش زفت مرواح غير معايا انا انتى فاهمه ومش قولتلك تبعدى عن خالد خالص

حاولت دفع يده المعتقله لذراعها بقوة : وانا قولتلك ما تتكلمش معايا بالطريقه دى تانى احنا لسه كنا بنتصالح يا اسر انت بتقلب فى ثانيه كدا ليه

قربها منه بغضب شديد وصرخ بغيظ : من عمايلك انتى مش بتفهمى خالص يا فرحه تعبتينى معاكى

اجفلت من صوت صراخه عليها لتنظر له بحزن نفخ بضجر مما تفعله به تضغط على أعصابه و بشده لم يعد يعرف ماذا يفعل معها....استنزفت كل شئ به جعلت كل أحلامه محطمه بسببها لا تشعر به ولا بعشقه ماذا يفعل معها

ترك يدها وابتعد عنها : فرحه انا تعبت بجد

اقتربت هى من جديد متسائله بحزن : طب انا عملتلك اى انت اللى بتزعق من غير سبب كل دا عشان قولتلك اروح مع خالد انت اى مشكلتك مع خالد

صرخ بجنون ونبره معذبه : انتى كل مشاكلى يا فرحه انتى السبب فى كل اللى انا فيه

لمعت عينيها بدموع لتهتف بقهر : ليه يا اسر انا هبعد عنك خالص و اريحك منى طالما انا السبب فى كل مشاكلك

_ برضوا غبيه ومش. فاهمه حاجه

_ بلاش غلط انا مش غبيه وبعدين فهمنى انت

اقترب منها وجز على أسنانه بغل : ماانا كنت هفهمك صدتينى بغبائك وتسرعك دااا وبعدين انسى كل اللى قولته انتى جبتى اخرى معاكى مابقاش فياا دماغ اتكلم اكتر من كدا

رمقته بنظره جانبيه ليميل بوجهه هامساً جوار أذنيها بغيظ : روحى نامى يا فرحه كل ما بشوفك بتعصب اكتر لو فضلنا كدا ممكن اقتلك والله واريح نفسى منك

توسعت عينيها بذهول : تقتلنى

أكد عليها بنظراته : هعملها قريب يا فرحه

رجعت خطوه للخلف بخوف من نظراته المصوبه عليها.....أطلق ضحكه عاليه على هيئتها تلك ليهتف : انا همشى وانتى رجعى الشنط دى ونامى يا فرحه

أنهى جملته وخرج من الغرفه لتتابع خروجه بغيظ منه....لما يتغير بين الثانيه و الآخرى كانت تريد لكمه قبل أن يخرج ولكنها تخشى نظرات غضبه لها....
جلست على الأريكة لتبتسم لا ارادى عندما تذكرت بعض كلماته لها وما حدث بينهم ولكن سريعاً نفت تلك الفكره فهو بحياته أخرى غيرها وهى تعشق خالد و بشده هذا ما تعتقده و توهم حالها به

_______________________________________________________

كانت أصواتهم عاليه اى حد ما بداخل الغرفه اقترب اسر من الغرفه على أصواتهم ليجد روفان و تماره معاً بجانب يتابعوا ما يحدث بين خالد و جواد بصمت تام هتف بتساؤل و صوت قوى : فى اى صوتكم عالى كدا ليه

التفت جواد تجاه أسر هاتفاً بنبره عاليه : البيه ليه وليه انى بسأله اى اللى حصل خالاك عايز تمشى قعد يزعق و محدش ليه فى وانا حر وكلام عبيط اوى

اقترب اسر من خالد بهدوء : مالك يا خالد فى اى

صرخ بانفعال لم يقدر على كتمانه : انتوا اللى فى اى انا عايز ارجع فيها اى دى انا حر كل واحد يخليه فى حاله

رمقه أسر بنظره قويه ووقف أمامه بغضب : لما تتكلم اتكلم بأدب يا خالد انت اتجننت احنا جايين سوا ومتفقين على معاد من حقنا لما تقرر لوحدك كدا انك عايز ترجع نعرف السبب ماغلطناش يعنى

اتجه بانظاره تجاه تماره التى تطالعه بحزن شديد واعين منكسره تريد التقرب منه ومصالحته ولكن كبريائها يمنعها فهو من اخطأ بحقها رمقها بنظره بارده وهتف : مخنوق ومش طايق نفسى عايز ارجع

_ براحتك يا خالد.....قالها أسر بهدوء و عقلانيه وهو يبتعد عنه ليقترب جواد منه مبتسم له بحب : اكيد مزعلتش منى بسبب شويه الهبل اللى حصلوا دول

ابتسم له وهو ينفى برأسه ليضمه بحب : مستحيل ازعل انت اخويا يا جواد حقك عليا بجد كنت مخنوق اوى ومش عارف بقول اى

ضغط على خصلاته بقوة : مش بزعل منك عمرى

سحب حقيبته واحتضن أسر بأسف : انا اسف بس والله مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا لازم امشى

ضمه أسر بحب قوى : براحتك يا حبيبي المهم تبقى مبسوط نبقى نيجى اى وقت تانى

التفت تجاه روفان بابتسامه : عايزه حاجه يا روفى

هزت راسها بنفى وهى تبتسم له ليخرج من الغرفه دون النظر لها كانت تبتسم له باتساع منتظره اقترابه منها كما فعل مع الجميع ولكنه خالف توقعاتها و مر من جوارها دون أن ينظر لها أو يودعها....ماذا فعلت له لتلك المعامله القاسيه منه..؟؟

خرجت من الغرفه بهدوء شديد ولحقته بلهفه لتنادى باسمه حتى يتوقف....توقفت قدماه عن السير عندما استمع لنبرتها الملتهفه لتقف أمامها بأنفاس متقطعه نظر لها بهدوء تام لتهتف بحزن : خالد هو انت هتمشى عشان احنا اتخانقنا امبارح

ببرود قوى هز رأسه بالنفى ليميل بوجهه تجاهها
: بتقولى اى وانتى مفكره انك انتى اللى تخلينى امشى من هنا مديه لنفسك حجم اكبر من اللازم يا تماره

رفعت وجهها له حتى أصبحت بمواجهته لتهمس بصوت منخفض : انت من امتى بتكلمنى كدا احنا امبارح كنا كويسين مره واحده لاقيتك قلبت عليا انا عملتلك اى

_ خالد انا مش بحب اتخاصم معاك امبارح استنيتك تيجى تصالحنى وانت حتى مسألتش عليا....ولا فكرت فياا انا متعودتش منك على كدا

نظر لساعته بضيق : هتأخرينى يا تماره

مسكت يده برجاء وعينيها تلمع بالدمع : طب لو عملتلك حاجه زعلتلك انا اسفه بس خليك معانا صدقنى المكان هنا مش هيبقى ليه معنى من. غيرك انت....لتبتسم له بحب : ويالااا بقا صالحنى وانا هنسى كل حاجه

ابعد يدها عنه مبتسم لها بابتسامه جاهد لخروجها....لما تقترب من جديد..؟؟ لما تطالعه بتلك الأعين القاتله له و لقلبه..؟؟ يفعل كل شئ حتى يبتعد عنها يقسى قلبه وبشده عليها لعلها تكره وجوده جوارها ولكنها تعود وتبتسم له من جديد

_ تماره انا

داعبت وجينته بيدها : انت اى بقا يا خالودى ماتبقاش رخم كدا تعالى بقاا وسيب الشنطه دى

ثم وضعت يدها بخصرها ورفعت حاجبيها لها : وبعدين يا استاذ انت سلمت عليهم كلهم وكلمتهم وانا جيت عندى وعملت من بنها دا انا ولا كأنى قاتلالك قتيل

رسمت ابتسامه باهته على شفتاه ليته كان كالسابق لكان تجادل معها الان وسحبها من تلك الخصله المتطايره أمامه ليته لم يعرف بأى شئ
ليته ظل بوهمه أنها تبادله نفس المشاعر ليته لم يراها بأحضان جواد....كلما تذكر تلك اللحظه يحترق كامل جسده بغيره قاتله

عقدت يدها أمام صدرها ببرود : بكلمك على فكره

أطلق تنهيده حاره وأخذ نفس عميق ليهتف بنبره جاده : تماره انا مابقيتش زى الاول السبب مش هتعرفيه عمرك لكن أنسى أن خالد يرجع معاكى زى الاول

_ وانا السبب....تسائلت بها بحزن شديد

ليهز رأسه بنفى : لا يا تماره مش انتى انا اللى بقيت عاوز ابعد عن الكل عاوز ابقى لوحدى انا همشى وانتى ارجعى واتبسطى معاهم هنا

أنهى جملته وابتعد عنها يسير بجسده فقط وقلبه و عقله معها هى....لما يعاملها بجحود وقسوه فهى ليست لها ذنب اقتنع كثيراً بحديث فرحه معه سيتركها تعيش حياتها مع غيره ويكفى عليه تلك الذكريات التى عاشها معها سابقاً

سقطت دموعها بحزن شديد....لما يبتعد عنها..؟؟
لما تشعر بهذا الفراغ بدونه...؟؟ تعودت عليه وعلى مزاحه معها كيف له أن يترك كل شىء ويبتعد عنها وعن الجميع....ماذا حدث له..؟؟ و ماذا اصابه حتى أصبح بتلك الحاله المزريه

اقترب جواد منها بتساؤل : تماره انتى بتعملى اى هنا....التفت له ليجد دموعها تغرق وجهها احتضن وجهها بحب : مالك يا حبيبتى

مسحت دموعها بهدوء : مافيش حاجه

رفع وجهها له ينظر داخل عينيها بشغف : ازاى مافيش حاجه انتى اى اللى موقفك هنا وكمان بتعيطى اكيد حاجه حصلت

_ خالد....همست بها ثم سقطت دموعها مره اخرى

عقد حاجبيه باستغراب : ماله خالد

هزت كتفها بعدم معرفه وعدم فهم لما يفعله : مش عارفه....امبارح كان طالع وشكله زعلان اوى جريت وراه عشان اشوفه قام زعقلى وقالى مالكيش دعوه بيا ومش عايز اشوفك والكلام دا ودى اول مره خالد يكلمنى كدا....والنهارده سلم عليكم كلكم وانا لا جيت وراه عشان اصالحه واخليه يرجع برضوا مرضاش

لوى شفتيه باستنكار : يعنى احنا ماعرفناش نوقفه تيجى انتى وعايزاه يسمع كلامك...ليكمل ببرود : وبعدين هو حر يمكن بجد مش عايز يكلمك ترمى نفسك عليه بالعافيه هو حر يا تماره

نظرت له بأعين دامعه : بس دا خالد مااقدرش اسيبه زعلان منى ولا اقدر اخاصمه أو ابعد عنه

لمعت عيناه بضيق وغيره : يعنى اى الكلام دا يا تماره

أغمضت عينيها لولهه ثم فتحت عينيها بتعب : يعنى كلامك غلط انا و خالد بنتخانق كتير و دى خناقه من ضمن لما كنت ببقى زعلانه كان بيعمل المستحيل عشان يصالحنى عايزنى انت اسيبه زعلان كدا ومسألش عليه ولا اعرف ماله

_ معنى كدا انك مش هتسمعى كلامى....انا بقولك هو حر انتى مش عايزه تفهمى ليه...نطق كلماته بغضب شديد منها

لتبتعد عنه بضيق : انت بتتكلم معايا كدا ليه وبعدين انت مالكش فيه انا حره اعمل اى اللى انا عايزاه

سحب يدها وضغط عليها بقوة ليبتسم لها ابتسامه جامده : مافيش الكلام دا اللى أقوله تسمعيه

لكزته بصدره بغضب شديد محاوله منها الابتعاد عن قبضته لها لتخرج فرحه من غرفتهم لتجدهم بتلك الحاله اقتربت منهم بلهفه : فى اى

تركها جواد لتبتعد عنه بنفور مقتربه من فرحه التى ضمتها بلهفه : انتى كويسه مالكم فى اى

حك جبينه بعصبيه ليهتف بتماسك : مافيش حاجه يا فرحه تماره متضايقه شويه عشان خالد مشى خديها جوا شكلها عاوزه تنام

تابعته تماره بضيق شديد من كذبه وغضب أشد مما فعله معها لتذهب مع فرحه للداخل وعقلها مشغول فقط بما حدث بينها وبين هذا المستبد

______________________________________________

_ بعد مرور عدة ساعات وصل لمنزله ليدلف للداخل بوجه حزين....وجد والدته ووالده يجلسان معاً والده يمسك الاب توب يتابع عمله و والدته تجلس جواره تتحدث معه انتبهت ريماس لوجوده لتنظر له بتفاجئ : خالد

تنهد وهو يقترب منها ويجلس جوارهم...اغلق اسد اللاب ونظر لخالد باستفهام : رجعت بدرى ليه يا خالد

رسم ابتسامه هادئه على شفتيه : أبدا المعرض لازم حد يبقى موجود فيه وبعدين زهقت من القعده هناك وهما كلها كام يوم و هيرجعوا

_ غريبه دى يا خالد...انت اتخانقت مع حد فيهم عشان كدا رجعت.....هتف بها اسد وهو ينظر له باستفسار فلم يقتنع بهذا الحديث

_ هتخانق مع مين يعنى يا بابا....انا هدخل انام عشان تعبان من السفر والعصر كدا هروح المعرض....
أنهى جملته واتجه لغرفته حتى لا يتعرض للكثير من الاسئله فهو ليس بحاله تسمح لتلك الاسئله العديده

نظرت ريماس بأثره بحيره : شكله زعلان و مخنوق يا اسد ابنى وانا عارفاه دا كان مبسوط اوى أنه مسافر معاهم وكان بيقولى ياريت نقعد هناك اسبوعين مش معقوله بعد يوم واحد كدا يرجع

هتف اسد باستغراب : ماانا قصدى كدا يمكن فى حاجه حصلت بس مش عايز اضغط عليه فى الكلام لانه باين من شكله ادخلى شوفيه كدا يا ريماس

هزت راسها بايماءه بسيطه وهو تتجه لغرفه صغيرها دقت الغرفه بهدوء ليسمح لها بالدخول وجدته ينام فوق فراشه بتعب شديد اتجهت له تمسد على خصلاته بحنان : مالك يا حبيبى

نظر لوجهها بابتسامه حانيه : مافيش يا ماما عاوز انام بس شويه

جلست على الفراش جواره ومررت يدها بخصلاته لتهتف بنبره حنونه : هتخبى عليا يا خالد انا اكتر واحده فى الدنيا فهماك اى اللى حصل بقااا مش هسيبك غير لما تقول

أطلق تنهيده حاره وهمس بنبره مختنقه : تماره

تسائلت بقلق : مالها يا خالد

اغمض عيناه بقوة يرفض التحدث بهذا الموضوع ولكنه هتف بعذاب : ما بتحبنيش طلعت بتحب جواد يا ماما....وهو بيحبها فضلت احلم طول السنين دى انها هتبقى لياا بس كل حاجه اتكسرت

هزت راسها بنفى ولمعت عينيها بدموع من حزنه ونبرته التى أصابت قلبها بآلم : مين قالك الكلام دا

ابتسم بجرح : محدش قالى انا شوفتها معاه وهى بتقوله أنها بتحبه

لتسقط دمعه خائنه من عيناه جعلت يغلق جفونه بقوة....نظرت ريماس لتلك الحاله التى أصبح بها صغيرها لتبتسم له وتدعمه بقوة : اى يا خالد انا مش عايزه اشوفك بالضعف دا أبدا وفيها اى يا حبيبى اللى خلق تماره خلق غيرها الدنيا مش بتقف على حد يا نور عينى ربنا هيكرمك باللى تعوضك يا حبيبى بس مش عايزه اشوفك كدا

هتف بنبره مليئه بالعذاب : غصب عنى انا ماحبتش غيرها فى حياتى تماره كانت محور حياتى كلها كنت راسم كل تفصيله فى حياتى عليها هى....قلبى مش هيقدر يحب بعدها خلاص هفضل اتعذب فى كل لحظه اشوفها معاه

احتضنت وجهه ومسحت دموعه سريعاً لتهتف بصوت منخفض : مافيش راجل يعيط يا خالد انت سامع هتنزل شغلك و تشوف حياتك خلاص و موضوع تماره اتقفل....ربنا يوفقها فى حياتها يا حبيبى دى مهما كان بنت اختى و بنت خالتك....قلبها مش بإيدها من حقها تختار الإنسان اللى تكمل معاه وانت شوف حياتك وربنا هيكرمك.....لكن اشوفك بالضعف دا تانى ايااااك يا خالد

_ مش بالسهوله دى يا امى

_ لا بالسهوله دى اى هتقعد تعيط زى البنات و تحبس نفسك فى الاوضه....انا هسيبك تنام دلوقتى وهصحيك على المغرب عشان تكون نمت كويس احضرلك الاكل وتنزل يا حبيبى تشوف شغلك و حياتك....اتفقنا يا نور عيني

ابتسم لها بحب : اتفقنا يا حبيبتى

_ بتمام الساعه الثامنه مساءاً

يجلس بالمعرض وعقله شارد بها مازال القلب يرفض ابتعادها عنه مازال يتخيل أنها ستصبح له هو رغم كل شئ....لاحت على شفتيه ابتسامه وهو يتذكر غضبها الدائم منه عندما يستفزها أو يشاكسها ولكن ذهبت تلك الأيام....لم يعد يقترب منها مره اخرى سيجبر على الابتعاد....كلما يقترب كلما يضعف بقربها منه

انتبه لوجود فتاه ما تتجول بالمكان تشاهد السيارات بإعجاب بادى على وجهها الجذاب هتف بنبره قويه : بتعملى اى يا شاطره

التفت له بفزع من اقترابه ونبرته القويه : خضتنى على فكره

رفع حاجبيه باستغراب : لا والله

هزت راسها بالايجاب ليتساءل بضيق : ايوا بتعملى اى هنااا مش تكحى حتى قبل ما تدخلى

_ اكح....قالتها باستغراب شديد واشمئزاز ظهر واضح على وجهها

_ انتى مين يا بت

_ بت اما تبتك احترم نفسك انا جايه اشترى عربيه لياا عشان عربيتى موديلها قدم وعايزه موديل جديد

أشار عليها باستهوان : بقا انتى اللى جايه تشترى

عقدت يدها أمام صدرها بتحدى : اى مش عجباك

_ بصراحه اه مش عجبانى

نفخت بضيق من سلوكياته بالحديث....فوجهه وسيم بشده ولكن حديثه قبيح كثيرا....لوت شفتيها بتفكير : هو ازاى واحد زيك يبقى طريقه كلامك كدا

تركها واتجه لمكتبه ليهتف باستخفاف : بقولك اى روحى روحى يا شاطره مش فاضى للعب العيال دا

اتجهت له وجلست بالكرسى المقابل له لتنظر له بحزن : الله انت بتتكلم معايا كدا وبعدين مستقل بيا كدا ليه انا مش صغيره انا عندى عشرين سنه على فكره ممكن بقا تقوم معايا عشان اختار العربيه

هز رأسه بابتسامه وعيناه تطالعها باستغراب لتبتسم له بسعاده اتجه معها لتقف جواره هاتفه : ما انت حلو و بتضحك اهو

!!رفع حاجبه بذهول : نـعم...؟

عضت على لسانها سريعاً : اسفه بس انا اللى بفكر فيه بقوله على طول من غير اى تفكير

نظرت لتلك السياره السوداء بإعجاب شديد لتهتف : ايوا عايزه دى

نظر لها غير مقتنع بما تفعله تلك الفتاه وكيف لأهلها أن يتروكها تذهب و تشترى سياره لنفسها ولكنه همس : وانا مالى بالكلام دا

نظرت له باستغراب ليتجه للسياره اتبعته هى بنظرات دافئه لما تنجذب له بتلك الطريقه وتلك السرعه القصوى....اعجبها هدوئه و وسامته الشديده...لم يعقب على تلك النظرات التى تطالعها به ولكنه هتف : شوفى العربيه اهى لو عجبتك هاتى بطاقتك وتعالى نمضى العقود

تركها وذهب لمكتبه من جديد لتتطلع هى بالسياره بانبهار وتكتشفها ثم جلست بها متنهده براحه : جامده اوى

خرجت من السياره و اخرجت بطاقتها و الفيزا الخاصه بها لتهتف : هات العقود امضيها

_ من غير حتى ما تسألى السعر ولا اى تفاصيل انتى مش طبيعيه شكلك

ابتسمت له : ليه بتقول كدا اصل انا عارفه سعرها وانت اى مش هتنصب عليا شكلك محترم وابن ناس ومتعملهاش عشان كدا مش بستفسر على حاجه

_ تسلمى يا

لتكمل هى بابتسامه واسعه : نـغـم اسمى نـغـم

ابتسم وهو يخرج العقود لتمضيهم هى بهدوء ثم أعطته الفيزا كى يسحب منها الأموال ومرت عدة دقائق وهم ينهوا جميع الإجراءات ثم أعطاها المفاتيح لتجلس بالسياره تنظر له بدفئ : اكيد دى مش اخر مره هشوفك

لتتساءل بفضول : ماقولتليش اسمك

_ خالد....رد بها باختصار شديد

لتغمره بنظره معجبه : خالد حلو اوى....مش هقولك سلام ولا باى عشان متأكده انى هشوفك تانى و تالت

غادرت من أمامه وهى تقود السياره ببراعه ليتابع طيفها بذهول من تلك الفتاه العجيبه ولكنه ابتسم لحديثها وخفه ظلها فبتلك الدقائق انسته جميع همومه

_________________________________________________

كانت جالسه أمام الشاطئ نسمات الهوا تداعب خصلاتها تغمض عينيها براحه شديده من هذا المكان وتلك الأجواء الرائعه

اقترب منها وجلس جوارها لتنظر له بضيق ولكنه ابتسم لها بحب : انا اسف يا تماره اتعصبت عليكى زياده وزعلتك

لم تجاوبه ظلت تنظر أمامها بعدم اهتمام ولكنه اقترب اكثر وقبل جبينها بحب : خلاص بقا حقك عليااا يا تيمو

هتفت بنبره متضايقه : كان لازمته اى اللى عملته وبعدين بتتكلم على خالد كدا ازاى

_ وانا قولت اى على خالد يا تماره

_ على أساس مش عارف

تنهد وهو يجيبها بصدق : هتصدقينى لو قولتلك
انى بغير منه عليكى بحس أنه

توسعت عينيها بذهول مما يهتف به لتضحك باتساع : اى الجنان دا....انا و خالد اخوات ومتربيين مع بعض مافيش الكلام دا انت ليه شكاك كدا دى تانى مره تقول الكلام دا..جواد كل مره بحس ان احنا مختلفين اوى عن بعض ومش مناسبين لبعض أبدا

رد باستنكار ورفض لحديثها : مش مناسبين ازاى
انا بحبك وانتى بتحبينى والكلام دا مش من دلوقتي....تماره انتى بتكبرى الموضوع اوى

ابتسمت له بحب : مش بكبره يا حبيبى انا بس عايزاك تبطل عصبيتك الزايده لانى مش هستحملها مهما كنت بحبك يا جواد

احتضن يدها وقبلها بعشق : عصبيتى دى مش هتشوفيها غير لما اكون غيران عليكى خايف عليكى لكن عمرها ما تأذيكى يا حبيبتى

رمشت بأهدابها له مبتسمه بحنان وحب ليقابلها بنظره دافئه ولف يده حول كتفها لتضع رأسها على كتفه مغمضه عينيها بتنهيده : هنعمل اى لما نرجع

قبل خصلاتها بهدوء : اللى انتى عايزاه انا هعمله.....بس انا عايز نتخطب وتبقى كل حاجه رسمى وبعدها نتجوز بكام شهر

رفعت وجهها له بلهفه : اى دا بالسرعه دى يا جواد

هز رأسه بالايجاب : ايوا فيها طالما جاهزين ومافيش حاجه تمنعنا ليه التأخير

_ نتعرف على بعض اكتر ونفهم بعض يا جواد

_ انا اكتر واحد فاهمك

لوت شفتيها باستنكار لتسأله : طب انا عندى حاجه مهمه اوى كمان شهرين تعرف اى هى

_ لا....هعرفها منين من غير ما تقوليلى عليها

تسائلت مره اخرى : طب اى اكتر حاجه انا بحبها

شدد على ضمها له بقوة وهو يبتسم بثقه : اكيد أنا

رمقته بغيظ : لا مش انت....بحب بابى و مامى و فيروز اختى دول اغلى حاجه فى حياتى

رفع حاجبيه بتلاعب : وانا يا تماره

احتضنت وجهه بيدها مقبله خده بعشق : انت حبيبى وعمرى كله

كاد أن يقترب أكثر ويقبل شفتيها ولكنها ابتعدت سريعاً ليتنهد بارهاق : وانا مابحبش غيرك انتى ولا عرفت الحب غير معاكى انتى

ابتعدت عنه متسائله بفضول : اى اكتر حاجه بتحبها فيا بقااا

غمز لها بمشاغبه : كلك على بعضك كدا

لكزته بخجل : مش قصدى كدا....أرجعت خصلاتها للخلف واكملت : قصدى مثلا يعنى شخصيتى أو خفه دمى طبعاً أو عنيا او

قاطعها بشغف : بحبك انتى يا تماره بحب تماره اللى لما كنت ابصلها تبتسم بكسوف ولما اقرب منها اسمع دقات قلبها بحب تماره وبس

اقتربت بوجهها منه : وتماره بتموت فيك

قطع وصله عشقهم رنين هاتفه ليجد خالد من يتصل به اجاب عليه سريعاً : الكئيب اللى سابنا ورجع لوحده

ابتسم خالد بشده : بقا انا برضوا اللى كئيب هعديها دى...المهم كنت عايزك النهارده فتحت المعرض وفى واحده اشترت عربيه وخلصت معاها كل الورق اتصلت بيك عشان اعرفك ونصيبك معايا لحد ما ترجع

_ انا وانت واحد يا صاحبى....قالها جواد بحب حقيقى وصدق نابع من قلبه

_ طب هقفل بقااا واسيبك دلوقتي

هتف جواد : مستعجل كدا ليه انا كنت عايزك فى موضوع

_ قول يا عم

_ انا هخطب تماره اول ما نرجع

يـتـبـع 🔥

رايكم في البارت وتوقعاتكم للأحداث 🔥

shaimaaMtwaly9

Continue Reading

You'll Also Like

41.1K 1.6K 39
أحياناً بيكون الحب لعنه ... لعنه بتشقلب حياتنا وبتخلينا نضحي كتير قداام ال بنحبهم . القلب لما يتصاب بسهم الحب بيتصااب العقل بلعنه العشق القلووب بتكو...
2.8M 41K 32
نبذة " هو يعتبرها طفلة مدللة وهي تخافه بل ترتعب منه وتعتبره عجوزا عصبيا غير رحيم ولكن جمعهم الزواج اجبارا بغض النظر عن وجهة نظر كل شخص في الاخر" ل...
941K 20.8K 29
زواج بالإجبار يضطر كلاهما أن يوافقا عليه ولكن.....هل يستطيعا نسيان الماضي والألم..!! هل سوف يتخطيان ذكري الموتي؟؟! ام ستحكم تقاليد الصعيد علي الأبريا...
1.3M 4.1K 63
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...