« جــنــونــى بــكِ 34 »

12.4K 749 354
                                    

_ ايــهــم......هتفت بها ببكاء وفزع لما حدث أمام عينيها وما تعرضت له بهذا اليوم القاسى

اقترب منها بلهفه محتضن وجهها بين يداه بخوف شديد : يا روح ايهم وعمر ايهم انتى كويسه يا حبيبى عمل فيكى اى ياليلتى

بدأ بفك رباط يدها وانحنى أمامها ليفك رباط قدمها نظرت له وصوت بكاؤها يعلى ليقترب منها بشده مقبل جبينها بحنان : بس يا ليلى أهدى ياحبيبتى انتى معايا دلوقتي مافيش اى حد يقدر يإذيكى طول ماانا موجود وعلى وش الدنيا كفايه عياط عشان خاطرى

هتف كلمته الاخيره وهو يمسح دموعها بحزن من حالتها وارتجاف جسدها حملها بين ذراعيه لتتعلق برقبته وتلف يدها حولها تنظر له بحب شديد وعينيها
تذرف الدمع على ما حدث معها وما فعلته معه ومازال هو يخاف عليها ويقاتل من أجلها

وضعها داخل السياره لتتمسك بيده بلهفه : انت رايح فين يا ايهم....انت قتلته صح هو مات انت قتلته

نظر داخل عينيها بقوة ليهتف بأعين لامعه : ومستعد اقتل لو مليون واحد غيره اى حد يفكر يقرب منك امحيه من على وش الدنيا

ترك يدها وسحب هاتفه ليتصل ب اسد....لم تمر ثوانى واجابه اسد بلهفه : وصلت لحاجه يا ايهم

هتف ايهم بهدوء : ليلى معايا يا عمى

أطلق اسد تنهيده متبعه ليهتف : انتوا فين يا ايهم

_ بعد مرور نصف ساعه....“

ظلت دافنه وجهها داخل متمسكه به بشده تبكى على
صدره....اغمض عيناه لولهه يريدها أن تبتعد يريدها أن تكف عن ذرف تلك الدموع ولكنها لا تبتعد ولا تكف عن بكاؤها....لم يحاوطها حتى بذراعيه لم يضمها له فقط يتركها هى من تتعلق به وتشدد على احتضانه

حاول أبعادها عنه ليهتف بصوت متحشرج : ليلى زمان عمى اسد على وصول ابعدى عشان ما ينفعش يشوفنا كدا

رفعت وجهها الباكى له تنظر له بأعين حزينه لتبتعد عنه قليلا متجه للكرسى المجاور له فهى كانت تنام بين ذراعيه على الكرسى الخاص به....مسحت دموعها بايدى مرتجفه وجسد يرتعش من الخوف

زفر باختناق وهو يتابع حالتها ليضرب مقود السياره بقوة جعلتها تنتفض بفزع.....وجد سياره ما تقترب منهم ليظن أنها سياره اسد الشافعى ولكن وجد أنه هذا البغيض الذى اتبعه لمعرفة هذا المكان

اقترب من ليلى وهمس جوار أذنيها : ليلى لو اى حصل كداا ماتتحركيش من هنااا

هتفت بلهفه وخوف عليه : انت رايح فين عشان خاطرى خليك جمبى هناا يا ايهم بلاش تروح لأى مكان

قبل جبينها بحنان ليبتسم لها : متخافيش ياليلى اسمعى الكلام وبلاش تتحركى من هنااا

_ بالداخل.....“

دلف للاركون للداخل يبحث عن رئيسه ليجده ملقى أرضا وغارق بدمائه انحنى له سريعاً يضع يده على عنقه ليجده مازال ينبض ليستمع لصوته يهتف : أركون

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن