لا قواعد في الحب

By MimiJinil

11.6K 1K 6.6K

الحب هو العلاقة الوحيدة التي تخلو من الشروط و القواعد، فهو عبارة عن مشاعر نقية و سامية و فريدة من نوعها ، أحي... More

إختبار و فائز ✨
تحت شجرة الخوخ 💛✨
ثقل العرش لكن هناك عزيمة ✨
لا تقتل أحلامي 💔
أميرة مثالية 💜
التسلل الليلي 💜
اليوم الذي وقعت فيه بحبك 💜✨
فرصة تقارب💜✨
صديقان 💜✨
طفولة الأميرة و قبلة 💛✨
رسالة الأمير المخملي 💛✨
غموض في القصر 💗✨
أميرتي أنتي💗✨
القلب المهجور 🥀💔
أنا هو أميرك 💗
ملاحظة
فوضى الحب 💕✨
حب في المنفى ✨
السحر الأسود
السحر الأسود 2
السحر الأسود 3
لعنة الأمير ✨
أنت لي💗✨
الكأس المسموم 💗✨
خيوط من الماضي 💗✨
الأمير المنسي 💔
سقوط الستار 💔
الأميرة تفلت يد الحب 💗✨
نافارين البعيدة 💗✨
الدماء الملكية 💗✨
القلب المظلم 🖤✨
مهووسة بالكاتبة 😂
ضوء الحقيقة 💗✨
قلب عائم في الفضاء 🖤
لقد خسرت 💔
الإمبراطور المهووس 💗✨
خروج عن السيطرة 💗✨
سلالة الإستر 💗✨
✨ إعلان ✨
مهرجان و لكن.....
أنا هو الجحيم ✨
رحلة حب ✨
الحب يغرق 💗✨
بعيدا 💔
الأميرة و العاشقان 💗✨
إمرأة الشيطان 🖤✨
الإمبراطور غاضب 🖤✨
في قصرنا مجددا 💗✨
مشكلة في الحفل ✨
أنت سر قلبي 💗✨

جنون الإمبراطور 🖤✨

191 17 121
By MimiJinil

هاي بنات كيفكم 💗✨
ان شاء الله تكونو بخير💗✨
فصل جديد 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
أيضا تابعو حسابي لأنني سأجعل رواياتي مخصصة للمتابعين فقط 💗✨





________________________

إستمرت الأوضاع على ما كانت عليه، كل ما تغير هو كون ليفاي أصبح يخفف العلاقة مع ميكاسا كي لا يؤذيها، و هذا أعجب بيترا كثيرا و جعلها تستغل الوضع لتوتر العلاقة بينه و بين زوجته.

كانت ميكاسا تجلس في الحديقة الخاصة، تقرأ كتابا و تحتسي الشاي المفضل عندها شاي زهرة البنفسج المحلى بالعسل لتلاحظ أن القصر متوتر كثيرا و الحركة كثيرة، يقترب منها ليفاي بهدوء و يعانقها من الخلف.

ميكاسا منتفضة:" اه هذا أنت عزيزي".

ليفاي بإبتسامة:" أجل إنه أنا زوجك الوسيم".

ميكاسا بإبتسامة:" ههه كم أنت لطيف، هل إنتهى إجتماعك؟!".

ليفاي و هو يجلس بجانبها:" أجل لقد إنتهى، و أنا أشعر بالتعب".

ميكاسا:" هل نصعد إلى غرفتنا لترتاح".

ليفاي محاولا تفادي الأمر:" كلا عزيزتي، لكن بدلا من هذا ما رأيك أن نذهب في جولة بالقارب؟".

ميكاسا بتوتر:" حسنا فلنذهب عزيزي".

يقف ليفاي و يمد يده إليها لتمسكها بلطف ثم يتجهان نحو البحيرة.

فارن و هو ينحني:" تحياتي جلالة الإمبراطور و جلالة الإمبراطورة".

ليفاي:" فارن سأذهب مع زوجتي على متن القارب، لا تنسى ما أمرتك به أي خطأ ستتحمل مسؤوليته".

فارن:" لا تقلق جلالتك".

ميكاسا بلطف:" كيف حالك فارن؟ و ماذا عن إيزابيل هل تبليان جيدا؟!".

فارن بخجل:" أجل جلالتك هذا بفضلك و بفضل جلالته".

ميكاسا بإبتسامة:" هذا رائع".

ليفاي بغيرة:" إذا حبيبتي هل نذهب؟".

ميكاسا:" أجل".

يساعد ليفاي ميكاسا على الصعود إلى القارب ثم يقود القارب إلى مكان محاط بالأشجار و الزهور و يتوقف هناك.

يتمدد و يضم ميكاسا إلى صدره بينما يتحدثان عن أمور عدة.

ميكاسا:" بالمناسبة عزيزي، لم تخبرني عن رأي الأرستقراطيين بزواجنا؟!".

ليفاي محاولا إخفاء توتره:" لما تهتمين بمثل هذه الأمور؟! ما يهم هو أنا و أنت لكن بما أنك قلقة سأخبرك لتطمئني الجميع سعداء بزواجي منك".

ميكاسا ببعض من الشك:" ححقا...هذا جيد إذا".

ميكاسا بداخلها:" إنك لا تجيد الكذب عزيزي".

يقضي ليفاي و ميكاسا أوقات جميلة على القارب، و يستمتعان كثيرا كونهما لوحدهما.

في المساء يعود الإثنان إلى القصر.

ميكاسا:" ألن تأتي إلى الغرفة معي؟".

ليفاي محاولا التهرب:" اه آسف عزيزتي لكن إيروين يحتاجني لنناقش بعض الأمور و الخطط العالقة".

ميكاسا بإستغراب:" حسنا إذا سأسبقك و سأنتظرك".

ليفاي:" كلا عزيزتي لا تنتظريني فلتنامي لترتاحي".

ميكاسا بشك:" حسنا إذا".

ميكاسا بداخلها:" ما الأمر لما هو يتهرب مني هكذا؟".

ليفاي بداخله:" أعتذر حبيبتي لكني إن تواجدت معك لمدة طويلة فسأفقد السيطرة على نفسي و أؤذيك".

تدخل ميكاسا جناحها تقوم بالإستحمام ثم تستلقي على سريرها لتغط في النوم، بينما يذهب ليفاي إلى مكتبه لينام على الأريكة.

تستيقظ ميكاسا منتصف الليل فتجد أن ليفاي ليس بجانبها فتتجه إلى مكتبه لتجده جاثيا على ركبتيه يشعر بالألم.

تقترب منه ميكاسا بقلق.

ميكاسا بقلق:" ما بك عزيزي ما الأمر؟!".

ليفاي بتوتر:" عزيزتي فلتغادري قبل أن أفقد السيطرة على نفسي أرجوكي".

ميكاسا بتوتر:" هل أنت ترغب بفعل ذلك الأمر؟!".

ليفاي و قد إحمر خداه:" ميكاسا أنت متعبة لا يمكنني أن أخاطر بك".

ميكاسا و هي تضع يدها على خده:" هل كنت تنام هنا لمدة أسبوع فقط لأنك خائف علي؟!".

ليفاي و هو يومئ بنعم:" ميكاسا أنا خائف من أن تتأذي".

تعانقه ميكاسا بلطف ثم تمسكه من يده و تأخذه إلى الغرفة.

ميكاسا و هي تنزع قميصه:" أنا أحبك ليفاي".

يقوم ليفاي بدفعها على السرير، ثم يمسك بيديها  و يقوم بتقبيلها ليقضيا ليلة رومانسية جميلة.

في الصباح يستيقظ ليفاي أولا ليجد ميكاسا شاحبة اللون فيوقضها قلقا.

ليفاي بقلق:" ميكاسا عزيزتي هل أنت بخير؟".

ميكاسا و هي تعانقه:" أنا بخير عزيزي، كم أنا محظوظة لأستيقظ بين ذراعيك".

ليفاي بإبتسامة:" أنا هو المحظوظ لأن ملاكا جميلا مثلك في حضني الآن".

ميكاسا:" أنا جائعة ليفاي".

ليفاي بإبتسامة:" حبيبتي هل أخبرك بشيء؟".

ميكاسا بإستغراب:" نعم ما هو؟".

ليفاي:" أنا أجيد الطبخ، لأنني عشت بمفردي في سن صغيرة لذلك كان يجب أن أتعلم الطبخ".

ميكاسا بحزن:" كل هذا بسبب أبي، أنا آسفة ليفاي".

ليفاي بإبتسامة:"حبيبتي لا تحزني، ما رأيك أن أطبخ لك؟".

ميكاسا بسعادة:" حقا هل ستطبخ من أجلي؟".

ليفاي بإبتسامة:" أجل سأفعل أي شيء من أجلك، هيا فلتستحمي و تغيري ملابسك ريثما أذهب لأجهز لك ألذ الأطباق".

ميكاسا:" حسنا عزيزي أنا متشوقة حقا".

يغير ليفاي ملابسه و يتجه إلى المطبخ الملكي، كان الخدم و الخادمات مستغربين جدا.

ليفاي:" إلام تنظرون فلتقومو بأعمالكم، تجاهلوني و حسب".

الخدم بتوتر:" حاظر سموك ".

يطبخ ليفاي عدة أصناف من الطعام و الإبتسامة تعلو محياه ثم يضعها في صينية كبيرة و يصعد بها إلى غرفته.

الخادمة1:" واااااه جلالته بنفسه قام بطهو الطعام لجلالتها كم هي محظوظة".

الخادمة2:" فعلا جلالته مغرم كثيرا بها".

بيترا و هي تسترق السمع بغيض:" تلك الحقيرة سأجعلها تدفع الثمن".

ليفاي:" هيا حبيبتي لقد جهزت الطاولة".

ميكاسا بإبتسامة:" لحظة فقط حبيبي".

تخرج ميكاسا إلى الشرفة لتجد طاولة صغيرة عليها عدة أصناف من الطعام .

ميكاسا بإبتسامة:" واااااااه الطعام يبدو شهيا لا أصدق ليفاي أنت ماهر حقا".

ليفاي بسعادة:" عزيزتي فلتمدحيني بعد أن تتذوقي".

ميكاسا:" حسنا سأجلس إذا".

يسحب ليفاي الكرسي لميكاسا فتجلس ثم يجلس هو و يبدآن في تناول الطعام الذي كان شهيا جدا و نال إعجاب ميكاسا.

ميكاسا بلطف:" حبيبي الطعام لذيذ جدا، أعتقد أني سأطلب منك أن تطهو لي بين الحين و الآخر".

ليفاي بسعادة و هو يراقب حركاتها اللطيفة و طريقة أكلها الظريفة:" عزيزتي سأطهو لك متى ما شئت".

في كابريجنت:

كان أرمين حزينا فكل محاولاته لإيجاد آني بائت بالفشل، كأن الأرض إنشقت و دفنتها في جوفها.

شعوره بالندم لتخليه عنها و عن طفله بتلك الطريقة البشعة و تذكره لكل الكلام القاسي و العبارات المهينة جعله يفقد صوابه .

بيترهولد:" جلالتك نحن لم نجدها في آستيل أيضا".

أرمين بحدة:" فلتجدوها لي حتى لو كانت في كوكب آخر و لا تعودو إلي حتى تجدوها.

كانت آني تغير مكان إقامتها كلما شعرت أن جنود أرمين قريبون منها.

في منزل صغير في أحد القرى في كابريجنت هناك كانت تسكن آني الحامل في شهرها السادس، كان حملها متعبا نظرا لكونها تتنقل كثيرا و تعمل لتكسب قوت يومها

آني و هي تربت على بطنها:" لا بأس يا صغيري سيتحسن كل شيء مع مرور الوقت فقط كن لطيفا مع والدتك ".

في اليوم التالي:

بيترا:" ميكاسا هل يمكننا التحدث قليلا؟!".

ميكاسا بإستغراب:" أجل بالطبع".

بيترا بخبث:" أنا ما أزال أعتبرك شقيقتي و بالرغم من سرقتك لخطيبي لكن هذا من الماضي الآن هل تعلمين إن سكان شيڨانشنا غير راضين عن زواجك بجلالته لقد رأو كلهم جانبك الحقير كونك سرقت زوجي مني أنا سامحتك لكنهم لم و لن يفعلو لأنك خيبت آمالهم".

لم ترد ميكاسا على بيترا و غادرت إلى جناحها حزينة.

تخبر إيزابيل ليفاي بكل ما حدث ليتجه هذا الأخير إلى بيترا و يقوم بتوبيخها بشدة.

ليفاي بحدة و هو يمسكها بقوة من ذراعها:" إن رأيتك تتحدثين مع زوجتي مجددا فسأدفنك حية فلتكوني ممتنة للطفل الذي في بطنك لولاه لكنت قد فقدت رأسك منذ زمن طويل فهمت ؟!".

بيترا و هي ترتجف:" فهمت جلالتك ااه انك تؤلمني".

يدفعها ليفاي أرضا يغادر ليفاي و يتجه نحو ميكاسا ليقوم بتهدئتها.

كانت ميكاسا تجلس على الأريكة تبكي.

ليفاي محاولا تهدئتها:" عزيزتي لما تهتمين لكلامها إنها خبيثة و تريد إزعاجك بشتى الطرق لا تعطيها فرصة يا صغيرتي".

ميكاسا و هي تبكي:" ليفاي كلامها صحيح الجميع في الإمبراطورية يكرهني ".

ليفاي و هو يربت على ظهرها:" حبيبتي أرجوك توقفي عن البكاء، الجميع مخطئ و بمجرد أن نقيم حفل زواجنا سيغيرون أفكارهم".

ميكاسا بحزن:" حقا! هل سيفعلون".

يظمها ليفاي نحو صدره و يطمئنها أكثر فأكثر.

ليفاي بجدية:" بالمناسبة حبيبتي لدي خبران مهمان ".

ميكاسا بإستغراب:" ما الأمر؟".

ليفاي:" حسنا الأمر الأول هو أنا الإمبراطورة السابقة طلبت الطلاق من والدك قالت أنها لم تشارك في جرائمه و ليست مضطرة لتعاقب معه بالنفي إلى باراديت".

ميكاسا:" يا لها من إمرأة خائنة لقد فعل والدي كل شيء من أجلها هي و إبنتها حتى أنه فضلهما علي و بمجرد وقوعه تخلت عنه بهذه السهولة".

ليفاي:" في الحقيقة أنا مضطر للموافقة على طلبها فوالدها يضغط علي كثيرا كونه من النبلاء المهمين".

ميكاسا بحزن:" ما باليد حيلة، سيحزن أبي كثيرا".

ليفاي:" أما الأمر الثاني فهو أن مهرجان الصيد قادم و كإمبراطور يجب علي المشاركة و أنت أيضا إمبراطورتي الغالية".

ميكاسا:" أجل أنا أعلم لقد باشرت التنظيمات بالتنسيق مع إيروين".

ليفاي بغيرة:" حبيبتي لا تتعبي نفسك سيتولى إيروين كل شيء لا تتعبي نفسك".

ميكاسا بإستغراب:" لكنني لا أفعل شيئا أنا فقط أقوم بمتابعة التحظيرات".

ليفاي و قد غضب قليلا:" ميكاسا أنا من سيتابع مع إيروين غير مسموح لك التواصل معه في غيابي".

ميكاسا:" ما الذي حدث لك فجأة ليفاي؟!".

ليفاي و بدون أن يشعر كان يضغط على خصر ميكاسا بقوة:" ميكاسا أرجوك لا تناقشيني لا أحب أن تتحدث زوجتي مع أي رجل غيري".

ميكاسا و هي تتألم :" ليفاي أنت تؤلمني توقف، ليفاي".

ليفاي و قد عاد إلى وعيه:" اه أنا آسف حبيبتي هل تتألمين سامحيني رجاء".

ميكاسا غاضبة:" لما فقدت أعصابك فجأة، ثم كيف تمنعني من التحدث مع الرجال هذا جنوني؟!".

ليفاي :" حبيبتي هذا قراري، على كل أنا سأغادر الآن لدي بعض الأعمال أراك الليلة".

يغادر ليفاي.

ميكاسا بغضب:" هذا الرجل يتمادى في هوسه".


____________________

نهاية الفصل 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
أراكم الفصل القادم 💗✨

Continue Reading

You'll Also Like

630 121 40
رسائل إلى قلبك الحزين...
11.9M 932K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
3.7M 56.2K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
3.4K 194 9
نوع الرواية:خيالية ومغامرات عنوانها:مصاصو الدماء أبطال الرواية:الفتاة هانا ملخص الرواية:تدور أحداث الرواية في قرية صغيرة أين تسكن هانا وأصدقائها،فضول...