لا قواعد في الحب

By MimiJinil

11.5K 1K 6.6K

الحب هو العلاقة الوحيدة التي تخلو من الشروط و القواعد، فهو عبارة عن مشاعر نقية و سامية و فريدة من نوعها ، أحي... More

إختبار و فائز ✨
تحت شجرة الخوخ 💛✨
ثقل العرش لكن هناك عزيمة ✨
لا تقتل أحلامي 💔
أميرة مثالية 💜
التسلل الليلي 💜
اليوم الذي وقعت فيه بحبك 💜✨
فرصة تقارب💜✨
صديقان 💜✨
طفولة الأميرة و قبلة 💛✨
رسالة الأمير المخملي 💛✨
غموض في القصر 💗✨
أميرتي أنتي💗✨
القلب المهجور 🥀💔
أنا هو أميرك 💗
ملاحظة
فوضى الحب 💕✨
حب في المنفى ✨
السحر الأسود
السحر الأسود 2
السحر الأسود 3
لعنة الأمير ✨
أنت لي💗✨
الكأس المسموم 💗✨
خيوط من الماضي 💗✨
الأمير المنسي 💔
سقوط الستار 💔
الأميرة تفلت يد الحب 💗✨
نافارين البعيدة 💗✨
الدماء الملكية 💗✨
القلب المظلم 🖤✨
مهووسة بالكاتبة 😂
ضوء الحقيقة 💗✨
قلب عائم في الفضاء 🖤
لقد خسرت 💔
الإمبراطور المهووس 💗✨
سلالة الإستر 💗✨
جنون الإمبراطور 🖤✨
✨ إعلان ✨
مهرجان و لكن.....
أنا هو الجحيم ✨
رحلة حب ✨
الحب يغرق 💗✨
بعيدا 💔
الأميرة و العاشقان 💗✨
إمرأة الشيطان 🖤✨
الإمبراطور غاضب 🖤✨
في قصرنا مجددا 💗✨
مشكلة في الحفل ✨
أنت سر قلبي 💗✨

خروج عن السيطرة 💗✨

231 22 273
By MimiJinil

هاي بنات كيفكم 💗✨
فصل جديد 💗✨
أتمنى يعجبكم 💗✨
تنويه: هذا فصل رومانسي و يتضمن صور ريفاميكا رومانسية 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ 💗✨

_______________________

أمضى ليفاي الليلة بأكملها مع ميكاسا يعتني بها و يعاملها بحنان و عطف شديدين و بدون أن يمل أو يكل أو يشعر بالتعب جعل ميكاسا تنام على صدره طيلة الليل و إن تحركت قليلا او إبتعدت أعادها إلى حضنه.

حل الصباح، كان الجو غائما و ينبؤ بقدوم الثلوج إستيقظ ليفاي و وجد ميكاسا في حضنه فإبتسم بلطف.

ليفاي و هو يقبلها من شفتيها:" صباح الخير حبيبتي كم إشتقت لك، كم أنا محظوظ بك".

يتأملها طويلا ثم يذهب إلى الحمام و يقوم بالإستحمام بعد ذلك يغير ملابسه و يقوم بإحضار منشفة ناعمة و يبللها و يقوم بمسح وجه ميكاسا و يديها علها تشعر ببعض الإنتعاش و عندما ينتهي يقبل يديها و يقبلها من شفتيها عدة مرات حتى كاد يفقد السيطرة على نفسه.

ليفاي و هو يتنفس بسرعة:" ميكاسا إستيقظي، كم أتمنى لو تبادلينني القبل أنت أيضا".

يطرق أحدهم الباب.

ليفاي ببرود:" أدخل".

فارن:" صباح الخير جلالتك".

ليفاي:" هذا أنت فارن، صباح الخير ما الأمر؟!".

فارن:" لقد إنتهى تجهيز جناحك الخاص و تم تجهيز كل شيء من ملابس و عطور و قد تم الإنتهاء من تاجك و تاج جلالتها".

ليفاي:" هذا جيد".

فارن:" سموك هل ستنتقل اليوم إلى جناحك".

ليفاي:" أجل، فلتنقلو كل أغراض جلالتها إلى جناحي".

فارن بإستغراب:" سموك أعذر وقاحتي لكن القانون الملكي يقول أن الإمبراطور و الإمبراطورة كل يمكث في جناحه و يلتقيان فقط في أيام محددة".

ليفاي:" لا يهمني، هذا كله هراء هل سأدع زوجتي تنام بمفردها؟! زوجتي ستنام معي كل يوم و ستتواجد في جناحنا كل يوم".

فارن بخجل:" حسنا أعتقد معك حق".

ليفاي بجدية:" هل أعلنتم زواجي في أنحاء الإمبراطورية؟".

فارن:" أجل و بالمناسبة لا أدري ما السبب لكن الجميع أصبح يكره جلالتها حتى أن البعض يشتمونها يقولون أنها حرضتك ضد خطيبتك السابقة و سرقتك منها فقط لتكون الإمبراطورة".

ليفاي بحدة:" يا للحقارة، أنا أشك في بيترا أو الإمبراطورة السابقة يبدو أنهما وراء نشر هذه الشائعات فارن حقق في الموضوع و أيضا أطلب من إيزابيل التجسس عليهما و مراقبتهما من أجلي".

فارن:" أمرك جلالتك".

ليفاي:" هل وصل إيروين؟!".

فارن:" آه أجل إنه ينتظرك في مكتبك".

ليفاي:" حسنا سأذهب لرؤيته".

فارن:" إذا عن إذنك، سأذهب لتنفيذ ما أمرتني به".

ليفاي و هو يربت على كتف فارن:" فارن شكرا لك يا صديقي العزيز".

فارن بإبتسامة:" لا تشكرني فأنت أخي ".

يغادر فارن أما ليفاي فيتجه نحو ميكاسا يقبلها على جبينها ثم يقترب منها و يهمس في أذنها.

ليفاي بإبتسامة و حزن في نفس الوقت:" أنا أحبك ميكاسا عودي إلي رجاء".

كانت كلمات ليفاي كالمعجزة إستطاعت إختراق قلب ميكاسا و لأنها كانت نابعة من قلبه وصلتها كلماته الجميلة.

ميكاسا بداخلها:" هل قال أنه يحبني؟! ليفاي قال أأ..نه يحبني يا إلهي قلبي يدق بشدة".

يغادر ليفاي و يضع حارسين عند الباب ليرتاح قلبه على حبيبته أثناء غيابه عنها.

ليفاي بحدة:" إن حدث مكروه لها فسأرسلكما إلى الجحيم ".

الحارسان و هما يرتجفان:" لا تقلق جلالتك".

يغادر ليفاي نحو مكتبه و يلتقي إيروين يتحدثان قليلا عن الأمور السياسية و يقوم ليفاي بأعماله المكتبية.

كانت بيترا تتجول في غرفتها ذهابا و إيابا تنتظر عودة مارثا إليها بفارغ الصبر.

فلاش باك:

ذهبت مارثا إلى ليليث الساحرة و سلمتها رسالة بيترا.

ليليث بداخلها:" هذا مزعج جدا، كم أنت حقيرة أنتما تخدعانني فقط لتستغلاني كما تشاءان سأريكما".

مارثا:" ماذا أخبر سموها؟!".

ليليث بإبتسامة مصطنعة:" أخبريها أني سأنفذ أوامرها فأنا تحت أمرها".

مارثا:" حسنا سيدتي إذا عن إذنك".

ليليث بخبث:" إذا تريدين أن أقوم بسحر الإمبراطور مجددا ليصبح مهووسا بك يا لك من عاهرة تريدينه أن يصبح مهووسا بجسدك و أن تصبحي مفضلته, سأريك إذا".

تقوم ليليث بفك تعويذتها عن ليفاي و بالتالي تختفي كل المشاعر الغريبة كالشعور بالحاجة لپيترا في قلبه.

نهاية الفلاش باك.

بيترا بخبث:" لقد عدت مارثا لم يلاحظك أحد أليس كذلك؟".

مارثا:" كلا مولاتي لم يلحظني أحد".

بيترا:" إذا ماذا قالت ليليث؟!".

مارثا:" قالت أنها تحت أمرك و أنها ستنفذ طلبك الليلة".

بيترا بسعادة:" هذا رائع، جهزي لي فستانا حريريا يكون مثيرا و فاتنا".

مارثا:" أمرك مولاتي".

بيترا بخبث:" سحر ليليث سيجعله يأتي إلي و يرغب بي فقط و سأقضي الليلة معه و أصبح حاملا سأجعله ينسى ميكاسا".

مارثا:" مولاتي ماذا عن والدك؟!".

بيترا:" لا يهمني أمره إنه مجرد عجوز أناني و خبيث".

كان ليفاي ينجز أعماله و يفكر في ميكاسا جل تفكيره عندها لذلك ينهي العمل و يتجه نحو جناحها

يدخل ليفاي الغرفة فيجدها نائمة يقترب منها بهدوء.

ليفاي بصوته الهادئ:" حبيبتي لقد أتيت، إشتقت لك كثيرا".

يجلس بجانبها و يحاصرها بيديه.

ليفاي:" أتمنى لو يمكنني إبقاؤك بين يدي هكذا إلى الأبد".

يقبلها من يديها.

ليفاي بلطف:" سنذهب إلى جناحنا أنا و أنت مكانك هناك بجانبي يا زوجتي الجميلة".

يحملها ليفاي بلطف و حذر شديدين ثم يتجه نحو جناحه، كانت الخادمات تراقبنه و يتمنين لو كن مكان ميكاسا.

الخادمة1:" جلالته مفتول العضلات، وسيم و قوي أنا معجبة به".

الخادمة2:" إن أميرتنا محظوظة به".

الخادمة3:" أنظرن كيف يحملها ".

الخادمة1:" إنه مغرم بها كثيرا".

الخادمة2:" أجل نظراته نحوها كلها حب و حنان يا إلهي أتمنى أن أتزوج برجل مثله".

الخادمة 3:" أحلام اليقظة نظفي نظفي".

يدخل ليفاي جناحه برفقة ميكاسا، يضعها بهدوء على السرير .

في تلك الأثناء يشعر بشيء غريب يحدث لجسده.

ليفاي بإستغراب:" أشعر بشعور غريب!".

يتمدد ليفاي على السرير و يلتصق بميكاسا يتأملها قليلا ثم يقرر أن يغير ملابسها بنفسه.

ليفاي:" الغرفة دافئة سألبسك ثوب نوم مريح".

يحظر ليفاي ثوب نوم جميل و لكن مثير أيضا و هذا ما لم يحسب ليفاي حسابه.

يغير ملابسها و بمجرد إنتهائه يتأملها و يتأمل جمالها و جمال جسدها بينما خداه يحمران بشدة، لم يستطع ليفاي أن يتمالك نفسه يضع يديه على خصرهاو يلمسها بلطف ثم يعدل نفسه و يصعد فوقها يقرب وجهه من وجهها الجميل و يقوم بتقبيلها لتفتح عينيها متفاجئة فتجده يقبلها بلطف قبلات متتالية حتى كادت تختنق تحاول إبعاده عنها لكنه لم يشعر بها بعد مدة يلاحظ إستيقاظها و يشعر بيديها الصغيرتين تحاولان إيقافه تتساقط دموعه مثل حبات اللؤلؤ على وجهها لتتوسع عيناها مستغربة.

ميكاسا بإستغراب:" هاه، لما أنت تبكي؟".

ليفاي يبكي بقوة أكبر و يضمها نحوه بقوة شديدة بينما يداه ترتجفان و قلبه يدق بشدة.

ميكاسا و قد شعرت بضعفه و خوفه و قلقه:" لا بأس، لا بأس أنا بخير يبدو أنك كنت قلقا".

ليفاي بصوت مرتجف:" لقد خفت كثيرا، كنت خائفا من فقدانك حبيبتي الجميلة الشكر لله أنت إستيقظت".

يبعد وجهها قليلا ليتأملها ثم يظمها نحو صدره مجددا لتعانقه بلطف أيضا.

بعد مدة من الزمن يهدأ ليفاي و يتحدثان معا.

ميكاسا بخوف:" هل أبي حي؟!".

ليفاي:" أجل، إنه في السجن".

ميكاسا بخوف:" هل ستقتله؟!".

ليفاي و هو يلعب بشعرها:" سأفعل ما تريدينه".

ميكاسا بنظرات بريئة:" هل ستفعل حقا؟!".

ليفاي بإبتسامة:" أجل يا زوجتي".

ميكاسا بإستغراب:" هل قلت زوجتك؟!".

ليفاي و هو يمسك بيديها:" ميكاسا أنا أعتذر لكن ما باليد حيلة لم أرغب بخسارتك لرجل آخر لذا جعلتك توقعين وثيقة زواجنا".

ميكاسا بإستغراب:" ماذا؟! منذ متى؟!".

ليفاي:" قبل أن تنفصلي عن ذلك الليمون".

ميكاسا و هي تكتم ضحكتها:" هل تقصد أرمين بففففت هههه آه جرحي".

ليفاي  بخوف:" هل تتألمين؟! هل أحظر الطبيب لك؟!".

ميكاسا:" لالا أنا بخير".

ليفاي:" ألم تغضبي لأننا تزوجنا بهذه الطريقة؟!".

ميكاسا:" لا أدري حقا مشاعري مختلطة لا أدري على من أغضب و ممن أنزعج".

ليفاي و هو يظمها نحو صدره:" ميكاسا أنا أحبك كثيرا، أنا مجنون بحبك لو لم أكن مغرما بك لما قمت بهذا الفعل صدقيني".

ميكاسا بخجل:" اممم حسنا، لكن ماذا عن بيترا و طفلك".

ليفاي:" أنا لم أحب بيترا في حياتي لقد كان كل ما عشته معها بسبب الخمر و حسب لا أشعر بأي شيء تجاهها".

ميكاسا بسعادة:" حقا!".

ليفاي بإبتسامة:" لما هل تغارين علي؟".

ميكاسا بغيض:" لا لست غيورة".

ليفاي بسعادة:" هههه كم أنت لطيفة، ميكاسا أنا أحبك كثيرا و إعلمي أن زواجي بك هو أسعد شيء حدث لي في حياتي لا أصدق أنك زوجتي".

ميكاسا بخجل:" ليفاي امممم في الحقيقة أنا ....".

ليفاي بإستغراب:" ماذا يا عزيزتي أخبريني؟".

ميكاسا بخجل و قلبها يدق بشدة:" أنا أحبك أيضا".

تغمض عينيها من شدة خجلها بينما ليفاي يذوب من شدة سعادته .

ليفاي و قد إحمر خداه:" ميكاسا حبيبتي لا يمكنني أن أتحمل أكثر أنا آسف".

ميكاسا بإستغراب:" ما الأمر؟!".

يقبلها ليفاي من شفتيها الكرزيتين فيحمر خداها لكنها تبادله القبلة و بمجرد أن تبادله القبلة يفقد ليفاي السيطرة على نفسه و يقبلها بقوة شديدة لدرجة أنها شعرت أن شفتيها تنزفان.

ميكاسا بإختناق:" اام ليفاي بلطف ".

ليفاي و هو يلهث:" أنا أحبك ميكاسا".

تلف ميكاسا يديها حول عنقه بينما يقوم ليفاي بنزع ثوبها ثم ينزع قميصه كان جسده مثيرا جدا حتى ميكاسا إحمر خداها من شدة إعجابها.

يضع يده في خصرها و يلتصق بها.

يقضيان أول ليلة لهما ليلة رومانسية و مليئة بالحب.

الكاتبة:" يلا نخليكم تكملو براحتكم".

ليفاي بإبتسامة:" ميكاسا أنا أحبك بجنون".

ميكاسا بخجل:" أنا أحبك ليفاي".

ليفاي بلطف:" لا تبتعدي عني أبدا ".

ميكاسا:" حسنا سأفعل".

ليفاي و هو يبعد خصلات شعرها عن عينيها:" ميكاسا وجهك مثل القمر، و عيناك كالنجوم خداك كحقل من الورود الجميلة هل أنت بشر حقا أحيانا أعتقد أنك حورية أو ملاك من السماء يا حبيبتي ".

ميكاسا و هي تعانق ليفاي:" شكرا لك ليفاي".

يعانقها ليفاي بدوره ثم يقوم بتقبيلها مجددا.

ميكاسا بخجل:" ااااه هل ستفعلها مجددا؟!".

ليفاي و قد إحمر خداه:" لا أدري ما بي أنا أريدك جميلتي".

ميكاسا بخجل:" لكني متعبة حقا".

ليفاي:" سيكون الأمر سريعا لا يمكنني التوقف الآن حبيبتي".

حل صباح يوم جديد يستيقظ ليفاي و ميكاسا نائمة على صدره فيبتسم بينما يلعب بخصلات شعرها ثم يقبلها بلطف.

ليفاي:" إنها نائمة مثل الملاك ".

يستيقظ ليفاي و يستحم ثم يعود و يتمدد بجانبها.

ليفاي بلطف:" حبيبتي ميكاسا، جميلتي إستيقظي لنتناول الفطور معا".

ميكاسا بصوت نعس:" أريد النوم أكثر".

ليفاي بإبتسامة بريئة:" حسنا حسنا حبيبتي فلتنامي بقدر ما تشائين أنا هنا بجانبك أنتظرك".

___________________

نهاية الفصل 💗✨
أراكم الفصل القادم 💗✨
ليلة سعيدة 💗✨

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 194 9
نوع الرواية:خيالية ومغامرات عنوانها:مصاصو الدماء أبطال الرواية:الفتاة هانا ملخص الرواية:تدور أحداث الرواية في قرية صغيرة أين تسكن هانا وأصدقائها،فضول...
853K 20.4K 20
: هل حاولتي صفعها : نعم و اللعنه هل لديك مانع : كيف تجرأتي ايتها الحقيرة : افلت شعري انت تألمني ********** : اعلم ان الاسف لن يجعل شئ يعود لكن ا...
49.6K 1K 18
اختارت زاوية مظلمة خلف الستار جالسة على الأرض على مايبدو خرّت قواها كيف لا وهي تشهد على مضاجعة في سرير جمعها لسنوات بمعشوقها الخائن كان منظرهم من أبش...