سوء فهم misundrestand(اقرأ ال...

By sw_e_e_ty

23.9K 906 1.8K

-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمع... More

سوء فهم
1 جيكوك
2 فيمين
3 بداية جديدة
4
5
6
7
أخوة ، حب ، صداقة
لحظة ادراك
9
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
وان شوت
25
26
27
28
تردد
29
pov
30
وااااو
🥹
31

10

515 18 19
By sw_e_e_ty

ملاحظة ، مو ضروري دائما انو تكون شخصية البطل مثالية و مظلومة ، مو ضروري انو كل اللي بدو ياه البطل يتحقق ...

اتمنى تعجبكم الاحداث ، يا ريت تعطوني رأيكم و تشجعوني لأكتب المزيد

كانت حصة الرياضة ...

قرر جيمين عدم المشاركة لأنه يشعر بغضب شديد لا يعرف مصدره ..و لذلك تحجج بألم بطنه ...

جلس على المقاعد شاردا بأفكاره ..

يشعر بغضب شديد من نفسه...

يشعر بالقلق ..

كل هذه المشاعر كانت مبهمة ...

تنهد بعمق ... استقام متجها لمكان صنابير المياه الخاصة بالملعب الرياضي ليغسل وجهه ...علا هذا القلق يزول...

فتح الباب دون ان يدق ... و قد كان عليه فعل ذلك فالمكان كان مختلطا بما أنه مخصص لفترة صغيرة من الزمن ...

اتسعت عيناه مما رآه أمامه ...

كانت مارلين تقف أمام المرآة ... بدون قميص ... فقط بحمالات صدر و يبدو أنها كانت تجفف نفسها من العرق ... و بمجرد ان شعرت بدخول أحدهم انتفضت لوهلة .. لكن سرعان ما تسلحت تقاسيم وجهها بالبرود لتردف للواقف بصدمة : لقد افزعتني ظننت أن رجلا دخل ...

قطب حاجبيه و قبض على فكه دلالة على غضبه الشديد ...

كلامها اشعل فتيل غضبه ... أوصد باب الحمام من الداخل ... ثم...

اقترب منها يخطوات بطيئة ...

و همس بنبرة خافتة و لكنها حادة : يمكنني أن اثبت لك أنني كذلك ...

ارتعبت مارلين من نبرته فتراجعت للخلف خطوات في حين كان هو لازال يتقدم ...

حاولت تمالك نفسها و مواجهته : انت لا يمكنك أن تكون كذلك ... انت مثلي قذر ...

شد على قبضته ... لقد كره هذه الكلمة اكثر ... لم يعد يريد سماع المزيد منها .. تسارعت خطواته فجأة لتشهق مارلين عندما ارتطم ظهرها بالحائط ...و قبل أن تصرخ كان جيمين قد اغلق فمها بيده ...

اقترب منها حتى باتت انفاسه تضرب وجهها : حتى لو كنت كذلك يمكنني أن أفعل ما يفعله الرجال ...

اومأت برأسها عدة مرات و حاولت الهرب منه ...و لكنه كان قد حاصرها ضد الحائط و لم يترك لها المجال لتهرب ...

لم يعيي على نفسه ... كان فقط يريد أن ينفس عن غضبه ...و وجد لنفسه الحق في فعل ذلك عن طريق مارلين... أليس له الحق ؟ أليست هي السبب لأنه حاول الانتحار ؟ أليست هي السبب في سنواته التي ضاعت في الخوف و كره النفس ...

اقنع نفسه بذلك ...

أليست هذه فرصته لينتقم ...

أخفض بصره لينظر بخبث لجزءها العاري من جسدها ...

حشرت يديها بصعوبة بين جسديهما تحاول تغطية ما يمكن بيديها فقميصها لم يكن بيدها ...

- اكتشفت أنك انثى ...

تكلم بنبرة ماكرة ثم صمت قليلا و واصل : يبدو أنني سأحب الإناث ..

خرجت شهقتها من تحت يده التي توصد على فمها ...

نظراته كانت جريئة و مهينة لدرجة جعلت عيناها تدمع ...

حاولت التكلم و لكنها لم تستطع ...

ضغط على جسدها بقوة ثم همس بجانب أذنها بنبرة أرعبت قلبها : لقد جنيت على نفسك ، ما كان لك الوقوف في طريقي ..

لم تكد تستوعب كلماته حتى أنت بصوت مكتوم عند شعورها بأسنانه تخترق جلد رقبتها ...

عقلها توقف عن ادراك ما يحدث ... ما تراه أمامها ليس جيمين الذي عهدته ... لم تتخيل يوما أن يصل به الغضب لهذا الحد ... قلبها كان يرتجف خوفا ... لم تستطع قول شيء لأنه كتم صوتها بيده ...و لم تستطع التحرك لأن جسده كان يمنع جسدها من الحركة ...لم يبالي بأي ألم قد يسببه لها ... فقد وضع يديها خلف ظهرها و ضغط بقوة مرة أخرى ليحرر يده و يمنحها الحرية حتى تتجول على جسدها العاري تتلمسه بأسوأ الطرق اهانة ...

ابتسم بحقد ثم هسهس بحدة : ما كان عليك الوقوف بطريقي مارلين ... ستندمين على كل شيء ...

قال ذلك و لازال منغمسا في التجول على منحنيات جسدها حتى شعر بدموعها التي انهمرت حتى بللت يده التي كانت تطبق على فاهها ...

تغيرت ملامحه فجأة في تلك اللحظة للغضب ...

ابتعد بسرعة لتنهار هي فور ذلك على الارض ...

نظر لها ببرود ثم انحنى ناحيتها ليهمس بنبرة مهددة : لا أنصحك بمحاولة اخبار أحد بما حدث ، فلن تتوقعي الندم الذي ستشعرين به بعد ذلك ...

بعد ذلك اتجه نحو صنبور الماء ... غسل وجهه ثم غادر متجاهلا حالة التي كانت عليها ...كانت تكتم بكاءها و كامل جسدها يرتجف ...

بمجرد أن خرج قابله تاي عند الباب ..

حالة جيمين لم تكن طبيعية و لذلك سأله فورا بقلق : هل انت بخير ؟؟

همهم جيمين ثم تخطاه و غادر ...

لم يفهم تاي ما حدث ...و لكنه كان بحاجة لغسل وجهه ... و لذلك هو طرق الباب ... لتشعر به من كانت بالداخل فتلملم نفسها و ترتدي قميصها ثم تستقيم لتغسل وجهها هي الاخرى محاولة عدم اظهار اي شيء ...

بعد لحظات دخل تايهونغ ...

و فورا  لاحظ حالة مارلين الغريبة ...

كانت تسدل شعرها على وجهها لتغطي تقاسيم وجهها .... و لكن انفاسها المضطربة كانت تفضحها ...

سألها بدون تردد: هل انت بخير؟؟

سؤاله استفزها ، بالنسبة لها لا فرق بين جيمين و تايهونغ و لذلك هي رفعت رأسها لتنظر له نظرات حاقدة لم يعر لها تايهونغ اي انتباه ، فحالتها كانت غريبة و نظراتها كانت مضطربة كما أن تلك العلامة التي سببها جيمين كان يظهر جزء منها بوضوح ... بداخله قد شعر بأن شيئا ما حصل ...

غادرت مارلين ... ليغادر تايهونغ بعد ذلك و كانت وجهته هي البحث عن جيمين....

وراء ملعب كرة السلة كان يجلس...

التوتر و الغضب كانا يتملكانه ...و لا ترى سوى ارتجاف رجليه و قبضته المشدودة مع انفاسه الصاخبة ...

- ما الذي حدث ؟ ..

رفع رأسه نحو تايهونغ محاولا قدر الامكان تمالك نفسه: ماذا تقصد ؟

غضب تايهونغ من ردة فعل الآخر و مع ذلك فقد حاول تمالك غضبه لكنه صرخ : لا تتغابى جيمين ، انا اعرفك اكثر من نفسك حتى...

وقف جيمين من مكانه لينطق بانفعال : انت لا تعرف شيئا تايهونغ ، دعني و شأني ...

انقض تاي على  جيمين يشده من ياقته لينطق بحدة : ما الذي حدث بالداخل ؟

شد جيمين على فكه بغضب ثم ما لبث ان ابتسم بحنق ليجيب : ليس بالكثير ، مجرد درس صغير...

لم يعد تايهونغ قادرا على  السيطرة على نفسه و بدون شعور منه لكم الآخر بقوة ليقع على الارض بقوة...

و قبل ان يردف بشيء سمع صوتا قادما بسرعة باتجاههم ...

التفت و اذا بجاي هو يركض ناحيتهما بقلق ...

و بمجرد أن وصل هو دفع تايهونغ بينما يقول : لماذا تضربه أيها اللعين ...

ثم انحنى ناحية جيمين يمد يده نحوه ليساعده على الوقوف لكن جيمين ضرب يده ليصرخ به : ابتعد عني ...

ثم استند على يديه و استقام ...

نظر نحو صديقه بغضب ليبادله الآخر نفس النظرة ثم ينطق : لعين ... و يغادر ...

لم يزل واقفا بمكانه ينظر خلف ظهر صديقه الذي غادر ..

حتى شعر بجاي هو يقبض على يده بيديه و يسأله بنبرة قلقة: هل انت بخير ؟..

جذب جيمين يده بانزعاج و لم يجبه ... لكن الآخر كان مصرا على الحديث معه : لماذا ضربك ؟

رمقه جيمين بنظرة جعلته يتوتر ليتلكأ : أ أقصد يفترض انكما حبيبان لم أتوقع ان تتشاجرا هكذا ..

اندهش جيمين قليلا مما قاله الآخر ليشخر بسخرية و يردف : هذا ما كان ينقصني ...

ثم جر خطواته و غادر المكان ... بل غادر المدرسة بأكملها ...

...

وقت استراحة الغداء ...

يجلس جونغكوك شاردا بطعامه حتى باغته صوت تاي الغاضب : هل رأيت ذلك اللعين ؟

انتفض من مكانه ليجيب فور أن فهم سؤال الآخر : لم أره ...

زفر تايهونغ بحنق شديد ثم جلس مقابل جونغكوك و قال: انه يتصرف بغباء هذه الفترة ، يجب أن أوقفه قبل يتمادا ...

اندهش جونغكوك من كلمات تاي : ما الذي حدث ؟

تجاهل تايهونغ سؤاله : أخبرني انت ما الذي حدث ؟

توتر جونغكوك: م م ماذا تقصد؟؟

- اسمعني جيدا جونغكوك ، لا أفهم جيدا تغير تصرفاتك هذه الفترة و لكن اجبني بصدق "هل تحب ليا ؟" ...

ارتبك جونغكوك اكثر من سؤال تايهونغ المفاجئ  : م م ماهذا السؤال ؟ ...

تجاهله مرة اخرى : هل جيمين السبب في تجاهلك لليا ؟؟

- ا انا لم أتجاهلها ...

ضرب تايهونغ بقبضته على الطاولة لينتفض جونغكوك بمكانه ، و قبل ان يقول اي شيء خاطبه تايهونغ مهددا : انت تفعل كذلك ... لكنني احذرك جونغكوك ، انا لن اسمح لك او لجيمين باللعب بمشاعر اختي ، لذالك انتبه لتصرفاتك ...

غادر تايهونغ بعد ذلك ...

رمش جونغكوك عدة مرات محاولا استعاب ما يحدث...

كل ما يردده بداخله : ليت كل هذا لم يحدث ...

...

تقف بجانب نافذة الغرفة ... تتأمل الخارج و لا أحد يعلم ما يدور بعقلها ..

استدارت حينما شعرت بالباب يفتح ..

ابتسمت بهدوء حينما دخل و انحنى لها يحييها : مرحبا .. 

- جيمينشي...

- هل انت بخير ؟

- بخير .. لكن انت الذي لا تبدو بخير ...

رفرف قلبه لمجرد فكرة انها استطاعت ادراك ما يمر به رغم أنه حرص على اخفاء مشاعره لكنه لم يكن يريد أن يزعجها بشيء ...

و لذلك هو فقط تقدم ناحيتها ليجلس على الكرسي في حين عادت هي للسرير ...

- اخبرني تايهونغ انك ستغادرين المشفى هذا المساء...

- اجل ..انا سعيدة بذلك ..

- انا أيضا...

نطق ذلك بنبرة هائمة شعرت بها ليا و استنكرتها ، تدارك نفسه فقال باحراج شديد : اقصد سعيد أنك بخير ..

ابتسمت باتساع : شكرا لك ...

صمتت للحظة ثم سألت : ألا يجب أن تكون بالدرس الآن ؟ ...

-صحيح ، و لكنني غادرت باكرا . 

لم تشأ أن تسأل عن الامر اكثر و لكنها لم تستطع منع نفسها من السؤال عن من يشغل تفكيرها : ماذا عن جونغكوك ؟؟

اتسعت عيناه لسؤالها المفاجئ لكنه حاول  اخفاء ذلك : ماذا ؟

- هل هو بخير ؟

لم يستطع جيمين أن يفهم ما يحدث أمامه ...

ألا يفترض أن تكون غاضبة منه لأنه لم يسأل عنها و لم يزرها ...

اجاب بعدم رضا : هو كذلك ؟

لاحظ تقاسيم وجهها التي أصبحت حزينة ...

- هل تبادله المشاعر ؟ هل هي حزينة ؟

كان هذا كل ما يفكر به جيمين بتلك اللحظة ... كان يخشى ان يؤثر بها ذلك خاصة و أن الطبيب قد اوصى بالاهتمام بصحتها النفسية ...

قبض على يديه محاولا طرد كل الهواجس من عقله ..

تمنى لو كان بمزاج جيد حتى يستطيع ابعادها عن التفكير به، و لكنه شعر بعجزه ...

و لذلك هو فقط استقام و استأذن ليغادر...

....

اليوم التالي كان يسير بإتجاه المدرسة بإعياء و العبوس يعلو تقاسيم وجهه ...

شهق عندما شعر بيد تجذبه بقوة ، لكنه عاد لهدوءه عندما قابلته نظرات تاي الغاضبة : انت تجعلني افقد صوابي جيمين ...

ابتعد عنه قليلا ليقول ببرود : لم أفعل لك شيئا ...

- بلا انت فعلت ...

زفر بقلة صبر : ارجوك دعني و شأني تايهونغ ...

- لن أفعل ذلك جيمين ... انا لم اكن أريد أن أجعل منك شخصا حقيرا لهذا الحد جيمين ، لا تعلم تفاصيل ما حدث و لكن ما رأيته فقط كفيلا لأعلم أنك تجاوزت كل الحدود ...

- مهما كان ما فعلته ، فهي تستحق ذلك ...

- ماذا عن جونغكوك ؟

اتسعت عيناه : ماذا تقصد؟

- ألست انت السبب في جعله يبتعد عن ليا ؟

تأفف بانزعاج : ماذا تقصد ؟ هل أستطيع حتى أن أرغمه على ذلك ؟؟

- لكن يبدو أنك استطعت ذلك ...

- انا لم افعل شيئا تايهونغ ... توقف عن اتهامي بكل شيء خاطئ يحدث ...

كان تايهونغ يقف عاجزا عن فهم ما يحدث مع صديقه ...هو يحفظه جيدا ، يحفظ لغة عيناه التي اخبرته في هذه اللحظة انه كاذب , يفهم ايضا أن هناك سببا وراء انطفاء بريق عينيه ... شعر بالخوف عليه أكثر من الاستياء منه : جيمين ، انت لست هكذا ، عد لرشدك ارجوك...

اترجفت اطراف جيمين لما نبس به صديقه و نبض قلبه...و. قبل ان يعترض بشيء : لا تكن انانيا جيمين ، ولا تسمح لحقدك أن يجعلك سافلا ...

لم ينتظر تايهونغ اكثر و انما غادر ... كان يلوم نفسه داخليا و يلعنها ، شعر أنه السبب في خلق هذه الشخصية بداخل جيمين ، و يخشى ان يورطه بأشياء سيئة بسببه ...

...

ظل جيمين متصنما بمكانه للحظات...

و بمجرد أن رفع رأسه لمح جونغكوك يقترب منه في نفس الطريق الذي يوشك على الوصول للمدرسة ...

ابتسم جونغكوك بتكلف عندما رأى الآخر : جيمينشي ، هل انت بخير ؟

جيمينشي ؟ هل اصبحت علاقتهما جافة لهذا الحد ...

اخفض رأسه و لم يجبه ...

سار كل منهما في طريقه ...

دخل جيمين المدرسة بسكون ..

فتح خزانته و أخذ منها ما يحتاجه ...

و عندما هم بالمغادرة لاحظ مارلين التي كانت منغمسة هي الأخرى بتوضيب أغراضها ..و لكن ما لفت انتباهه هو حالها ...كانت تبدو في حالة سيئة ... عيناها منتفختان دلالة على بكاءها الكثير ...

حاول تجاهل أمرها و خطى مغادرا بجانبها ...

اطرافه توقفت عن الحركة عندما رأى ردة فعلها عند اقترابه ...

لقد انكمشت على نفسها بخوف ملفت ...

و أدمعت عيناها ...

حالتها لوحدها جعلته يدرك أنه حقيرا ...و لكن كلما شعر بذلك تذكر ما حدث معه ليخبر نفسه أنها تستحق ذلك ...

يتبع

ما رأيكم بتصرفات جيمين ؟؟

هل تستحق مارلين ما فعله جيمين بها ؟؟

هل بالغ جيمين بردة فعله مقارنة بما فعلته مارلين له ؟؟

أكثر شي حبيتوه بالرواية؟؟

محتاجة دافع لأكتب الأيام الجاية لأني مشغولة و خايفة أكسل أكتب

Continue Reading

You'll Also Like

256K 13.9K 84
أربعة فتيان بمتلازمة المساحة الصغيرة تقودهم الأقدار للقاء ثلاث شبان فيبذلون جهدهم لإخفاء مرضهم . هل ينجح ذلك أم تفشل خطتهم . الرواية ليست مثلية/ شاذة
51.8K 2.7K 21
محاوله الاعضاء لجعل يونقي سعيد
629K 4.5K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
42.5K 3K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...