A teacher with glasses - TK 𐤀

By nelavk9

486K 17.8K 2.8K

" أتعلم ما هو أكثر شيئ مثير بك ؟ نظاراتك ، هي تجعلني أود مضاجعتك بشدة " - جونغكوك تايهيونغ مدرس جامعي تخرج ه... More

Part 1
Part 2
Part4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part23
Part 24
Part25
Part 26
Part 27
Part28
Part 29
Part 30
Part 31

Part3

20.2K 713 316
By nelavk9

Vote and comment please 🫶🏻



_____________________



أرتدي ملابسي التي كانت عبارة عن سروال واسع باللون البني الفاتح ، قميص أبيض خفيف و أيضا سترة باللون الأخضر البارد في حالة إن شعرت بالبرد و اخيرا قبعة لطيفة ، و لن أنسى نظاراتي الطبية ، أنا أجد راحتي في الألوان الهادئة لدرجة كبيرة حيث أجدها منعشة و جذابة أكثر من الألوان الأخرى، لذا فأغلب ملابسي ألوانها متشابهة .

إنها التاسعة مساء ، أنا أنتظر جونغكوك أمام المبنى الذي تتواجد بها شقتي ، بحثت بعيناي عنه فلابد و أنه هنا ينتظرني ، يا إلهي ، ما الذي رأيته للتو ، أكاد أقسم أنه بشدة إثارته يكاد من يمر بجانبه أن يتبخر ، علي التقليل من قراءة الروايات الرومانسية، هل علي التقدم ، أوه علي التقدم فعيناه مشغولة في هاتفه ، لا يعلم أنني هنا ، هو يتكأ على دراجة نارية ، ألم يقل سيارة ، ما الذي يرتديه ، هو يرتدي عكس ما أرتديه أنا بالظبط ، كل شيئ أسود ، سرواله قميصه ، سترة و حتى من قبعته الرياضية ، خلاف أحذيته الرياضي فهي بيضاء.

وقفت أمامه بجمود أنتظر منه ملاحظتي ، رفع رأسه ناظرا لي ما إن لاحظ حذائي ، ثوان ليستقيم بوقفته ناظرا لي بعمق أكثر ، مد يده ناحية وجهي مرجعا بعض خصلاتي وراء أذني ببطئ ، عيناه لامعة بطريقة بريئة ، لأول مرة ألاحظ هذه اللمعه في عيناه ، هي تذكرني بشخص اشتقت له .

" أين سيارتك ؟ "
نطقت محذرا عيناي عن خاصته

" سنذهب لأخذها "
أردف بينما يضع هاتفه داخل جيب سترته

" أين سنأخذها ؟ "
أنهيت جملتي بفضول

" تايهيونغ ، أعني سيد كيم هل وضعت أحمر الشفاه ؟"
سألني مديرا رأسه ناحيتي مركزا على شفتاي بلهف

" ماذا!! أعني نعم لقد وضعت القليل ، هو هو واضح هل علي مسحه ؟ "

" لا لا ، فقط لاحظت اللمعة التي في شفاهك كما أنها بارزة لذا اللمعان كان واضح لي بهذا القرب "
أردف بينما يركب دراجته

" ألن تنضم أو أنك تخاف الركوب على الدراجات النارية سيد كيم "

قاطع تفكيري صوته ، هل للتو تحدث عن شفتاي ، هو يظن أنها بارزة ، أشعر بالدفئ يتصاعد لخداي ، لا أريد منه ملاحظة تأثيره علي لذا أخفضت رأسي .

" حسنا أعطني خوذتي "

" تفضل ، تمسك بي جيدا لا أريد منك أن تقع "
نطق محذرا إياي لأومئ بنعم ، حاوطت خصره بيدي و تشبتت به جيدا كما طلب مني

جونغكوك يتجه خارج المدينة ، هل ينوي لخطفي أم ماذا
خفف السرعة لينعطف يمينا ، بعض الدخان قد بدأ بالظهور ، اجتزناه لتلتقط أذناي بعض الصخب ، ما الذي يحدث بحق اللعنة .

هناك سيارات كثيرة ، و إن قلت كثيرة فهي كثيرة بالفعل ، العديد من الفتيات بملابس فاضحة و ألوان فاقعة يحومون حول بعض الفتيان ، يشكلون مجموعات صغيرة مع بعضهم البعض ، أظن أنهم أربع مجموعات .

توقف جونغكوك ، ليلتحق بنا وفد من الفتيات و الفتيان يصرخون بصخب بينما يحملون كؤوس بلاستيكية في أيديهم لا بد و أنه شراب .

اقترب ثلاث فتيات بملابس فاضحة تظهر مفاتنهن بوضوح ، التصقوا بجونغكوك كالعلكات ، التفت إحداهن تنظر لي بتعجرف

" جونغكوكي أوبا ، من هذا الفتى "
نطقت بتغنج واضح.

" هل ناديته بالفتى للتو ؟ أراهن على أنه دودة كتب بهذه النظارات المستديرة"
قالت إحداهن بتغنج أكثر ، ليضحك الجماعة ، أردت إجابتها ليقاطعني جونغكوك بوضع يده حول خصري قائلا

" هذا الفتى أو دودة الكتب تابع لي ، عاملوه كأنه أنا ، إن تجرأ أحدكم على أذيته هذه الليلة ، فليعلم أنه سيواجهني "

نطق جونغكوك بتحدي جاذبا أنظار المجموعات الأخرى ،
خيم الصمت للحظات حتى قاطعه تحدث أحد فتيان المجموعة الأخرى ، مظهره كان مخيف ، وشوم عديدة ، ندبات على وجهه ، ملابسه و كأنه من المافيا.

"لا بد و أن فتحة مؤخرة دودة الكتب لذيذة لدرجة جعل جونغكوك ملك الغرور و البرود أن يدافع عنه ، ما رأيك أن تجعلني أتذوقها أيضا "

قال و هو يركز عيناه علي بنظرات خبيثة ، جذبني جونغكوك لحضنه مركزا يداه حول خصري أكثر حيث وجهي يقابل رقبته ، وضعت يدي على صدره كردة فعل.

" و لو على جثتي يا رون "
أردف جونغكوك بعلوٍ و تحدٍّ ، رمى المدعو رون كأسه في الأرض بنوع من القوة معبرا عن غضبه ، و أصبح يتقدم ناحيتنا بترنح

"جونغكوك ، تعلم أنني أحصل على ما أريد "
" و تعلم أنني أجعلك تحصل على ما أريدك أن تحصل عليه "
نطق جونغكوك ببرود مرعب

"ماذا يعني هذا!!"
تسائل رون

"يعني أنك لن تحصل عليه "
هل أصبحت لعبة الآن

" جونغكوك ما رأيك بأن تجعله جائزة الفائز بالمركز الأول "
قال أحد الحاضرين هناك

" هل اقترحت ذلك لأنك تعلم أنني الفائز يا سيون"
أردف رون باستفزاز ، يحاول استفزاز جونغكوك ، أوه يدي لا زالت على صدره، أردت إنزالها ، ليقاطعني صوت جونغكوك

" تايهيونغ هل تثق بي "
أنزل رأسه واضعا عيناه داخل عينان بينما يردف بهمس ، إنها المرة الثانية التي يناديني بها باسمي دون سيد هذا اليوم

"جونغكوك"
نطقت بنبرة خائفة ، أنا لا أحتمل هذا أريد العودة لمنزلي ، أحب هدوء منزلي و بساطة حياتي ، بطبيعتي لا أقوى على ما يحدث الآن ،

"تايهيونغ ثق بي لن يمسّك أحد"
أردف بصوت دافئ ، وضعت رأسي على كتفه ببطئ لأومئ له بنعم ، رفع رأسه ناحية رون

" رون تعلم أنني فزت إثنا عشر مرة بالمرتبة الأولى على التوالي و لكن مع ذلك سأمنحك فرصة ، الفائز بالمرتبة الأولى سيحصل عليه "

رفعت رأسي بتفاجأ ، ما اللعنة ، تفرقت المجموعات و ذهب كل منهم لوجهته يستعد للسباق على ما يبدو

" أعدك يا دودة الكتب أنني سأضاجعك حتى يخرج سائلي من فمك "
أردف ذاك الرون بتوعد قبل أن يذهب ينضم إليهم

ابتعدت عن جونغكوك واضعا يداي على رأسي ، ما الذي وضعت به نفسك للتو يا تايهيونغ ، لو أنني رفضت طلب جونغكوك لكنت الآن في فراشي أستعد للنوم ، قاطع تفكيري يد جونغكوك التي تحاول تهديئي ، نظرت له بعيناي المرتعبة

" هل سأتحول لعاهر الليلة ؟ "

قلت بنبرة مستسلمة أحاول حبس دموعي ، أريد العودة ، اقترب إلي جونغكوك واضعا يده أعلى عنقي من الخلف و الأخرى على كتفي

" تايهيونغ ، أنظر إلي ، لن يمسك أحد هنا ، أتسمع ، لن يحدث لك شيئا أنا أعدك فقط ثق بي "
أردف يحاول اطمئناني

" حسنا أنت أخبرته أنك فزت العديد من المرات على التوالي ماذا إن لم تفز الآن ، سأصبح عاهر آنذاك "
تحدثت بغضب

" تايهيونغ هناك قانون إن انسحب أحدهم من العقاب تسحب منه سيارته و يطرد ، حتى و إن لم أفز سأسلم سيارتي و أنسحب من المجموعة ، ثق بي من فضلك "
" هل حقا ستفعل ذلك من أجلي إن لم تفز ؟ "

سألته بهدوء أريد التأكد ، قاطع حديثنا سيون الذي اقترب من جونغكوك مادًّا له مفاتيح ، شكره جونغكوك ثم التفت لي

" أعدك إن لم أفز سأنسحب و أسلم سيارتي ، هيا بنا سأريك سيارتي الآن "
أنهى حديثه مبتسما لي .

توقفنا أمام سيارة سوداء رياضية ، تبدو رائعة حقا لا بد و أنها باهظة الثمن ، مهلا أهي سيارة جونغكوك .

فتح جونغكوك باب المقعد الذي بجانب السائق ، هو يدعوني للركوب ، لبيت رغبته و أرخيت جسدي داخل سيارته ، أشعر و كأنني في نادي ليلي داخل هذه السيارة .

جلس جونغكوك بمقعده

" حسنا أقدم لك حبيبتي و حلوتي ، إنها سبب تغيبي صباحا "
أردف بحماس

" حسنا هل ستفضلني عن حبيبتك حلوتك إن لم تفز بالمركز الأول ؟ "
أردفت ساخرا

"تايهيونغ لماذا أنت خائف لهذه الدرجة من هذا الموضوع و أيضا أنا سأفوز ككل مرة ليس بالشيئ الجديد و إن حدثت معجزة و لم أفز ، فنعم سأفضلك عن حبيبتي حلوتي "
ثالثة مرة يناديني باسمي هذا اليوم.

" أنه موضوع يهمني لأنني لن أتقبل لمسي من طرف شخص لا أحبه بهذه البساطة و أيضا هناك سببين آخرين لا يمكنني الإفصاح عنهما "
أنهيت جملتي بخجل واضح

" دعني أحزر ، كونك أعذر و وقوعك بالحب مع أحدهم؟ "
قال بصوت هادئ

" حسنا أنا أعذر لكنه ليس أحد الأسباب و معك حق أنا واقع لأحدهم أنتظره منذ إثنا عشر سنة، تبقى السبب الأخير، مهلا كيف عرفت أنني أعذر "
أردفت بتساؤل

" أنت ترتعش و تتوتر لكل لمسة من طرفي  ، فكيف لك أن تمارس الجنس "

قال بنبرة مستلطفة ، و كأنه يستلطفني ، أشعر بخداي على وشك الإنفجار ، لا أعلم ما أجيبه ، أنقذني صوت أحدهم يعلن اقتراب موعد السباق ، شغل جونغكوك سيارته ليتقدم بها إلى خط البداية

  " حسنا ، تايهيونغ يمكنك النزول الآن سيبدأ السباق بعد دقائق لا أريد المخاطرة بك ، حالما تخرج من سيارتي اذهب مباشرة إلى جانب دراجتي النارية ، لن يمسّك أحد هناك "
أومئت له

" اعتني بنفسك لا تسرع كثيرا قد تأذي نفسك "
أردفت بقلق

"تخبرني أن أفوز و لكن في نفس الوقت ألّا أسرع "
قال بضحك

" حسنا أنا سأذهب فقط اعتني بنفسك " .

حالما خرجت من سيارة جونغكوك توجهت الأنظار لي ، أسرعت في خطواتي ناحية دراجته النارية حيث أخبرني بالظبط ، اتكأت عليها منتظرا بداية السباق . ثوان لتقف فتاة في منتصف الطريق بيدها مسدس ، بدأ الجميع بالعد :
1
2
3
Boom

أطلقت تلك الفتاة رصاصة في السماء معلنة بداية السباق لتبدأ السيارات الأربع بخوض السباق فيما بينهم

أنا أشعر بالتوتر ، لا أعلم متى نهاية هذا السباق و ما هي أساسياته ، أشعر بالنعاس ، بدأ الجميع يشجع و ينادي باسم رئيس مجموعته ، ميزت اسم جونغكوك فقط ، مهلا أين السيارات أنا لا أراهم .
مرت العديد من الدقائق و لا أثر لهم ، و فجأة بدأ بعضهم بالتوافد.

هذا خطير جيدا ، نسبة التوتر لا تتوقف عن الارتفاع داخل جسدي , لا يمكنني إيقاف رجلي عن الاهتزاز ، بدأ الجميع بهتف بإسم رون هذا يعني أنه من يمتلك السيارة البيضاء ، إلهي جونغكوك في المرتبة الثانية .

لا أستطيع الشعور بجسدي بكثرة التوتر ، مهلا هل لدى جونغكوك تنين داخل سيارته ، إنه يطلق النار ، يحيط به الكثير من الدخان ، يا إلهي ما الذي يحدث .


هو يتقدم ، جونغكوك يتقدم ، سيصبح بالمرتبة الأولى.

السباق على وشك الانتهاء ، جونغكوك عليك الفوز حقا، لقد أصبح في المرتبة الأولى بعد أن تخطى السيارة البيضاء ، تعالى صراخ مجموعته يهتفون بإسمه " جونغكوك ، جونغكوك ، جونغكوك ، جونغكوك ، جونغكوك............"

جونغكوك فاز ، جونغكوك فاز ، و اللعنة جونغكوك فاز ، جونغكوك أول من وصل إلى خط النهاية.


نزل من سيارته بفخر يعلو وجهه ، أصبح الكل يهتف بإسمه ، قفزت بحماس و فرح شديد ، لقد نجوت للتو ، الآن يمكنني العودة لمنزلي و أن أنام براحة و سلام .
تقدم جونغكوك لي ، لأبتسم بوجهه بفخر أبارك له

" الآن يمكنني الإحتفاظ بحبيبتي حلوتي و أنت في نفس الوقت "

أردف بصوت عالي يريد من رون أن يسمعه ، نظر له رون بسخط ثم وجه أنظاره نحوي ، أدرت أنظاري ناحية جونغكوك الذي يبتسم بفرح

" جونغكوك هل يمكننا الذهاب أنا متعب حقا "
أخبرته بصوت ناعس

" أوه حسنا ، سيون سآخذ سيارتي الأخرى أيمكنك الإعتناء بهذه "

تكلم يشير بيده لسيارته التي تسابق بها ، مهلا كم سيارة لديه ، أومئ سيون بنعم

"هيا"
قال جونغكوك لأتبعه ، توقف أمام سيارة سوداء أيضا ، لماذا تبدو السيارة و كأنها غاضبة ، أظنني أرى هذا بسبب النعاس .

ما إن فتح لي جونغكوك الباب حتى أرخيت جسدي ، و أغمضت عيناي ، لا أقوى على فتح عيناي بعد الآن، أريد النوم.

يتبع ..

 
See ya in part 4 🫶🏻

Continue Reading

You'll Also Like

154K 8.5K 67
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
224K 6.9K 44
""غير روائي، كتاب اقتباسات فقط"" الغِلاف من صنع : yoongibar . حساب كاتبة رواية روميو في رواق القصر : belloo_vk .
1.5K 100 6
عندما يكون هناك برودٍ وهدوءٍ قاتل مع غضبٍ مُدَمِر فكيف يمكن ذلك؟! الغضبُ عنواني والهدوءُ ملامحي الدمارُ هو ما وَجِدْتُ لأجله.. إن أغضبتني فما هو ق...
8.7K 829 11
فَـحبّذا الـهوس إن كَـان بِـكَ بارك جيمين لِـحبّه الـواحد وَ الـوحِيد مين يونغي تُـوب : يونغي ... بُـوتوم : جيمين بَـدأت : ٢٩/١٢/٢٠٢١ ...