"في الحقيقة أردتُ الأعتذار عما فعلته"
قالها بتردد وسحبتهُ لِندخل
"اوه شكراً هاري أنا واثقة بِأننا سوفَ نقضي وقتاً مُمتعاً!"
قلت بِفرح وذهبنا إلى الأفعوانية
"لستُ متأكداً مِن أنني سَوفَ ألعبُها معكِ"
قال وعيناُه تتنقلان على السِكةِ الحديدةِ الضخمة بِخوف
"انضروا صاحبُ العضلات المفتولة يخافُ مِن أفعوانية"
سخرتُ وعبس هاري
"أنتِ لا تعين مخاطرها حقاً يُمكنُ أن يفَكَ حزامُ الأمانِ بينما نحنُ ننقلِبُ رأساً على عقب بعدها تنصدم رقبَتُكِ بِقطعةٍ حديدية وتنكسر قصبتُكِ الهوائية وتموتين او الأحتمال الثاني أن تسقطي فوقَ السِكة ويأتي القطار ويدهسُك وبحولك إلى قطِع لحم"
تحدَثَ بِنبرةٍ درامية مُسبباً الرُعبَ بداخلي
"أنتَ على حق هيا لنذهب إلى واحدةٍ أُخرى"
فتحَ عينيهِ بتفاجئ لكنهُ سرعان ما ابتسمَ وأخذ بيدي
"ايها الأحمق إبتعد!"
قلتُها بِغضبٍ مُصطنع عندما أصتدمت سيارةُ هاري بي
"أنتِ ماهرة في القيادة"
أثنى بينما نحنُ نأخذُ طريقنا إلى لُعبة أُخرى
"أعلم أنني أمهر من ذلك العجوز الذي يقودُ في برنامجِ توب قيير "
"تقصدين جيرمي؟"
سأل وأومأتُ له وقهقهنا سوياً
ووضعت يداي خَلفَ رقبتي"أين سنذهب؟"
أشار هاري إلى كُشك التصوير
"أولُ مَن يصل هوَ الخاسر"
قالها بسرعة وعدَ حتى الثلاثة وبدأنا في الجري
"تباً أنت سريع"
قلتُ وأنا ألهث واحني ضهري حتى تصِلُ يداي إلى رُكبتيّ
"ماذنبي إذا كانت رجلاي طويلتان"
قال وحركَ كتفيهِ بِبراءة
"أعطني قليلاً مِن طولِك"
"خذي"
قالها ومثلَ أنهُ يأخذُ شيئاً مِن ساقه ويمسحه على خاصتي
"اوه شكراً أصبحتُ أطول!"
قلتُ بِحماسٍ مزيف وصدرت قهقه لطيفة منه كشفت عن الحفرتيتِ القابعتينِ في خده ودخلنا للكُشك
"مستعدة؟"
سأل واومأت بِسُرعة
ومضات الفلاش بدأت ومع كُلِ ومضة كُنا نفعلُ حركاتٍ مُضحكة بوجوهنا
أخذتُ شريط الصور وَوضعتهُ في حقيبتي
خرجنا مِنَ الملاهي وأطلقتُ تنهيدةً فرحة
عيناي إنتقلت إلئ خدِ هاري
قبلته بسرعة ونضرَ إليّ بِتفاجئ
|في مكانٍ أخر في نفسِ الوقت|
"هل تَعتََقدُ بإنها صَدقتك؟"
"لا أدري حقاً ولكني أعتقد ذلك لإنها بدت مُتفاجئة"
"أنتم تستغلونها لطيبتها أيُها البغيضون!"
"الينور أقفلي فَمكِ اللعين وأستمعي إلي!...سوفَ تصبحينِ صديقتها حتى تعرفي أسرارها أفهمتي؟!"
"ولكن.."
"لَيسٍ هُنالِكَ لكن نفذي ما قُلتُ بِالحرفِ الواحد...أم تريدين أن يُصبِحِ أباكي ميتا؟"
"ح..حسناً"
"فتاة جيدة"
-------------------------------
ُ
"أ..أسفة"
إعتذرت وأبتسم
وجنتاه أصبحتا مُتوردتان بِشكلٍ لطيف وقوامت رغبتي في تقبيلهِ مُجدداً
"لا بأس كُنتُ متفاجئاً فَلم يَفعل أحدُهم معي هذا"
برر بِبساطة
"إعتبرها شُكراً فلم أحضى بِمثلِ هذهِ المتعة مُنذ وقتٍ طويلً جداً"
"اودُ شُكركِ أيضا فاليوم كانَ أفضلَ الأيام في حياتي"
إبتسامة فاتنة إرتسمت على شفتيه وشاركته بينما نحنُ نركبُ السيارة
لا أدري حقاً إذا كان عليّ إخبارهُ بأنَ روب قال لي بأنهُ يُحبني
"هاري..أ..أريد أخباركَ ..بشيء"
توترت وعقد حاجبيه
"تفضلي"
هوَ سمحَ لي بالكلام وأبتلعتُ ريقي
"ر..روب"
أوقفَ هاري السيارة مِما جعلَ نِسبة توتري ترتفع
"ماذا بهِ ؟"،
"قال لي بإنه..بإنه..يُ..يُحبني "
نطقتُ إخيراً وتنهدَ بِغضب
"هل تصدقينه؟"
سأل بِهدوء وأقتربَ مني
"لقد بدى صادقاً لي"
قلتُ محاولةً عدم النضرِ في مُقلتيه
"أنضري إلي" قال ورفعت عيني لتلتقيّ بِخاصته "روب مُجردُ كاذبٍ مُحتال قليلِ الأدب والتربية يضاجع العاهرات كُلَ يوم كيفَ لهُ أن يكونُ صادِقاً معكِ"
أنفاسه تختلط بإنفاسي
موجة من رائحة النعناع الجميلة إرتطمت بي
لم يعد يفصلنا سوى قليلٍ مُنَ الإنشات
فجاءة إبتعدَ عني وهز رأسهُ قليلاً وأوصلني إلى منزلي .....
دخلتُ إلى غُرفتي وألتقطتُ رِداءَ نومٍَ رمادي اللون ولبسته
فردتُ شعري وجلستُ على سَريري وتنهدت
لفيتُ وجهي لِأُصبِحَ مُقابلةً لِلنافذة
لطالما كُنتُ مِن ُعشاقِ التأمل وخاصةً النُجوم
تِلكَ الإجسامُ التي تبعدُ آلاف إو ملايين الكيلو مترات عن الأرض
فقط رؤيتها تُذكرني بأيام صِغَري..فَقد كُنتُ إخبِرُ أُمي أن سانتا سَوفَ يُهديني نجمةً كبيرة في عيدِ الميلاد وهي كانت تضحك وتومأ لي
"تصبحينَ علئ خيرٍ أُمي أينَ ما كنتِ"
قلتها وتوقفتُ عنِ التفكيرِ فيها لأنني إذا أستمررتُ في ذٍلك سوف أبكي
تسطحتُ وأطفئتُ الأنوارَ وتدفئتُ جيداً ونِمت
>>>>>>>>>>>>>>>
"الجمعة"
قلتُ بِفرح وقفزتُ مِن السرير فالجُمعة أخِرُ يومٍ من الدوام الجحيمي ولديّ خُطط كثيرة
أخذتُ حَماماً دافِئاً وارتديت قميصاً اسوداً وجينز يتطابقُ معهُ في اللون أخذتُ سترتي ووضعت قلنسوتها على رأسي
ربطتُ حبال حذائي الرمادي
أمسَكتُ بِحقيبتي ومشيتُ خارِجةً مِنََ المنزل
الشيء الوحيد الذي يُريحُني كوني لا اتدللُ مِثلَ الفتيات هو أنني أخُذُ المواضيعَ بِإرتجال ولا أُضيعُ وَقتي بالمكياج وإختيار الملابس وهذهِ الحماقات
صحيح إنني غنية وهذا رائع حقاً!يمكنني شراء ما اريد في أي وقت وأغلب هذه الأشياء عبارةٌ عن أشياء تافهه لا فائدة لها أرميها بعد يومين وأشتري غيرها وكالعادة أبي كان يعطيني دروساً في قيمة الأشياء وكيفَ إن الفقراء يعتبرونها أشياءاً فاخرة....على كُلِ حال فأنا مازلت تِلكَ الفتاة التي لاتهتم للكثير مِن الإمور
ولا إعتقِدُ أنني سوفَ أتغير أبداً
عياني تنقلتا بين الأُناسِ الذينَ يَمشونَ في الشارع ويتحدثون ِ
حدقتُ طويلا بإنتضارِ هاري
وعندما بدأتُ بِالقلق رأيته إخيراً يشاركني الخطواتٍ لكنِهُ لا ينطِقُ بِحرف
ليس من عادته فهو يثرثر كُلما مشينا معَ بعضِنا
"نسيتُ أن أسألكَ عن تيدي"
قلتُ قاطعةً للصمتِ المقيت الذي يِحومُ حولنا
"والدتي تولت أمره"
تحدثَ بِهدوء وعادَ الصمت
بِربك يا رَجُل أنا أُُحاولُ المساعدةَ هُنا
"ما بِك؟"
"ل..لا شيء"
"هيا هاري كُفَ عنِ الكذب أعلمُ إنَ هُنالكَ خطباً ما"
"وما ادراكِ"
"أنتَ صامت مُنذُ عشرِ دقائق تقريباً وهذا غيرُ طبيعي مُطلقاً"
ألتفت إليّ أخيراً لأرى كدمةً بنفسجية تحوط عينه الخضراء اللامعة وهنالك شقٌ إخترقَ شفتيه الورديتان الجميلاتان ُ
"ياللهي من..من فعلَ هذا بِك ؟"
قُلتُ ووضعتُ أصابِعي علي مكانِ الإصابة تأوهَ بِألم وأبعد يدي بِلطف
"ذلك الأشقرُ المدلل الذي ضربتهُ بالأمس ذهبَ باكياً لأبيهِ كالأطفال وبالطبع اباهُ غضِبَ لانني أفسدتُ أسنانهُ الرائعة وجلبََ مؤخرتين ليبرحاني ضرباً"
كتمتُ ضحكتي بِصعوبةٍ وسحبته معي لنجلِسَ على الرصيف
"ماذا تفعلين؟"
سألَ بِتعجب
"أشش إصبِر قليلاً"
قلتها وهبطت عياني تلقائياً على حقيبتي
إخذتُ مِنها لاصِقاً لِلجروح ومرهم ومُعقم لأنني بِالفعل كُنتُ أعلم إنه سَوفَ يأتي الوقت الذي أحتاجُ إليهم فيه
"ذكية للغاية"
قال وضهرت إبتسامة مُتكلفة صغيرة على وجهه
"إعلم"
قُلت مُدحرجِةً عياني وإبتسمت
لكن إبتسامتي تلاشت تدريجياً عِندما تركزت عباني على شفتيه
ملأتُ بعضَ المناديل بِه وبألطفِ ما أستطيع وضعتها على شفته السفلية
حاجباه عُقدا بألم
"أسفة"
إعتذرت
"لا بأس أنا بِخير"
أكملتُ عملي عِندَ شفتيه ووضعت اللاصِقَ بِرقة
الشفقةُ التي كُنتُ أحملها لذلكً الأشقر إختفت وسرعان ما تٍَحولت للضغينة والحقد حالما أرتفعت عيني لخاصته المصابة
أخذتُ بأصبعي من المرهم وبدأت بفركه على المساحةِ النفسجية المائلة إلى الزُرقة
"أنتهيت"
قلت وادخلتُ أغراضي
"شُكراً"
إبتسم إبتسامة صغيرة فبالتأكيد هوَ لا يستطيع الإبتسام جيداً بِسببِ الجُرح
"هذا واجبي هيا بنا"
قلت وبادلتهُ الإبتسام ودخلنا إلئ الجامعة
"رأس الصدئ"
همست بغضب
"مهلاً هذا لقبي"
قالها هاري بِغضبً مُصطنع ورفعتُ حاجبي
"هل تقصدُ سمانثا"
أوماء بالإيجاب
"تعلمين إنهُ يُمكننا إختراعُ ألقاباً للجميع "
"موافقة"
قلت بحماس وكومَ هاري يده على شكلِ قبضة وكومتُ خاصتي وجعلناهما يتصادمانِ بِبعضِهما
"إراكِ في مُحاضرةِ الفيزياء"
لوحَ لي وأومأت بإبتسامة
_______________
نهاية الفصل
اخخخ هاري وانجلينا ما أكيتهم اموت فيهم انا
خلاص انا من الان هنجلينا شيبر ✌✌
-روب على أيش ناوي
-تتوقعون إنجلينا وإلينور بيصيرون أصحاب؟
علقوا عالكومنتات الله يزوجكم بالي تحبوه
صرت اتشحت كومنتات
اه يا زمن
.الزوبدة احبكم ماي ريد فيلفتس بااااي ❤❤❤