لا قواعد في الحب

By MimiJinil

11.2K 1K 6.6K

الحب هو العلاقة الوحيدة التي تخلو من الشروط و القواعد، فهو عبارة عن مشاعر نقية و سامية و فريدة من نوعها ، أحي... More

إختبار و فائز ✨
تحت شجرة الخوخ 💛✨
ثقل العرش لكن هناك عزيمة ✨
لا تقتل أحلامي 💔
أميرة مثالية 💜
التسلل الليلي 💜
اليوم الذي وقعت فيه بحبك 💜✨
فرصة تقارب💜✨
صديقان 💜✨
طفولة الأميرة و قبلة 💛✨
رسالة الأمير المخملي 💛✨
غموض في القصر 💗✨
أميرتي أنتي💗✨
القلب المهجور 🥀💔
أنا هو أميرك 💗
ملاحظة
فوضى الحب 💕✨
حب في المنفى ✨
السحر الأسود
السحر الأسود 2
السحر الأسود 3
لعنة الأمير ✨
أنت لي💗✨
الكأس المسموم 💗✨
خيوط من الماضي 💗✨
الأمير المنسي 💔
سقوط الستار 💔
الأميرة تفلت يد الحب 💗✨
نافارين البعيدة 💗✨
الدماء الملكية 💗✨
القلب المظلم 🖤✨
مهووسة بالكاتبة 😂
قلب عائم في الفضاء 🖤
لقد خسرت 💔
الإمبراطور المهووس 💗✨
خروج عن السيطرة 💗✨
سلالة الإستر 💗✨
جنون الإمبراطور 🖤✨
✨ إعلان ✨
مهرجان و لكن.....
أنا هو الجحيم ✨
رحلة حب ✨
الحب يغرق 💗✨
بعيدا 💔
الأميرة و العاشقان 💗✨
إمرأة الشيطان 🖤✨
الإمبراطور غاضب 🖤✨
في قصرنا مجددا 💗✨
مشكلة في الحفل ✨
أنت سر قلبي 💗✨

ضوء الحقيقة 💗✨

142 17 346
By MimiJinil

هاي بنات كيفكم ان شاء الله تكونو بخير يا رب 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ 💗✨









___________________________

اليوم هو اليوم الذي سيقام فيه حفل الخطوبة الملكي لأميرة شيڨانشينا و أمير كابريجنت، وصل والدا أرمين مع عربات محملة بالهدايا الثمينة و بدؤوا بالتجهيز للحفل مع كيني، كان القصر يضج بالحركة.

ميكاسا:" أمي هلا أخبرتي ماكيتو أني أريد رؤيتها في الحديقة الخاصة".

كارلا:" حسنا صغيرتي، هل ستقابلينها لوحدك؟".

ميكاسا:" كلا، فأرمين سيرافقني".

كارلا:" هذا أفضل صغيرتي".

تغادر كارلا و تخبر ماكيتو التي تسعد كثيرا بطلب ميكاسا.

ميكاسا:" لقد طلبت السيدة ماكيتو أن أرتدي الثوب الذي أهدتني إياه، هل أرتديه؟! اممم لا بأس بذلك".

تحاول ميكاسا إرتداء الفستان مرارا و تكرارا لكنها لا تستطيع فهو يلبس بطريقة خاصة و معقدة قليلا و لحسن الحظ تدخل كارلا فتجد ميكاسا عالقة بأربطة الثوب فتضحك.

ميكاسا بخجل:" أمي ساعديني أنا عالقة".

كارلا بإبتسامة:" هههه كم أنت ظريفة يا صغيرتي منظرك مضحك جدا".

ميكاسا و قد شعرت بالخجل أكثر:" أمي توقفي عن الضحك هذا يغيضني".

كارلا:" ههههه حسنا حسنا دعيني أساعدك".

تساعد كارلا ميكاسا في إرتداء الثوب .

ميكاسا:" واااه أمي كيف إستطعت بهذه السهولة".

كارلا:" لقد كنت أساعد والدتك الراحلة سابقا لذا فأنا أتذكر كيفية إرتدائه".

ميكاسا:" إنه جميل جدا و ألوانه رائعة، إنه حريري الملمس".

كارلا:" لقد لاق بك كثيرا، إنك تشبهين أمك كثيرا يا صغيرتي".

ميكاسا بإبتسامة:" كلا فأمي أجمل بكثير ".

كارلا:" دعيني أصفف شعرك كما كانت تفعل والدتك".

ميكاسا:" حسنا ".

تصفف كارلا شعر ميكاسا، و تضع بعض مستحضرات التجميل.

كارلا بإعجاب:" كم أنت جميلة يا أميرتي الحبيبة".

ميكاسا:" شكرا لك أمي".

يطرق الباب.

كارلا:" يبدو أن خطيبك قد أتى، سأغادر لأترككما بمفردكما".

ميكاسا:" فلتدخل".

تغادر كارلا و يدخل ليفاي الغرفة .

ميكاسا:" أرمين أعتقد أن السيدة ماكيتو تنتظرنا في الحديقة فلنذهب إليها قبل أن نتأخر".

ينظر ليفاي نحو ميكاسا فتلتقي أعينهما، توقف الزمن لم يصدق ليفاي عينيه لقد كانت ميكاسا في غاية الجمال و الثوب جعلها تبدو مهيبة جدا أما ميكاسا فقد شعرت بالخجل الشديد خاصة و أن ليفاي لم يزح نظره عنها.

ميكاسا بخجل:" ما الأمر سمو الدوق ؟".

كان ليفاي يتأملها و غارق في جمالها.

ميكاسا بإستغراب:" أحم سيد ليفاي؟! هل أنت بخير؟!".

ليفاي بخجل:" آه أنا آسف، كم أنت جميلة سموك أنت فاتنة الجمال".

ميكاسا بخجل:" امم شكرا لك هذا من لطفك، ما سبب قدومك؟".

ليفاي:" اه ، جئت لأعطيك هذه الوثيقة، طلب سموه أن توقعيها".

ميكاسا:" حسنا شكرا لك سأفعل لاحقا".

ليفاي:" حسنا إذا".

لم يستطع ليفاي المغادرة و بقي متصنما في مكانه يتأملها، تتقدم ميكاسا لتهم بالمغادرة و لأن الثوب طويل و لم تعتد عليه إلتوت قدمها و كادت تسقط أرضا لكن ليفاي يمسكها من خصرها بلطف و ينقذها.

ليفاي بداخله:" كم هي رشيقة و جميلة".

ميكاسا بداخلها:" كم إشتقت للمسات يديه".

بقيا في ذلك الوضع بضعة دقائق، لم يستطيعا الإبتعاد عن بعضهما البعض فالإشتياق كان أقوى منهما و أقوى من الكبرياء و الكرامة.

يجذبها ليفاي من خصرها أكثر ليلتصق جسدها بجسده، يضع وجهه على كتفها و يستنشق عطرها الجميل.

ميكاسا بخجل شديد:" اه ليفاي ما الذي تفعله؟".

يجذبها ليفاي أكثر نحوه حتى كاد جسداهما يتداخلان و بسبب قوة ليفاي الجسدية شعرت ميكاسا بالألم.

ميكاسا و هي تتألم:" ليفاي....ليفاي توقف إنك تؤلمني....ليفاي توقف رجاء".

يعود ليفاي لوعيه و يرخي قبضة يديه قليلا.

ليفاي و هو يهمس لها:" إشتقت لك...إشتقت لك كثيرا أميرتي".

ازدادت دقات قلب ميكاسا و شعرت أن العالم توقف .

ميكاسا بخجل:" ليفاي هذا خطأ توقف رجاء".

ليفاي بهدوء و بصوت حزين:" أنا أحبك كثيرا يا صغيرتي".

ثم يغادر تاركا إياها مصدومة و في حيرة من إعترافه اللطيف بالحب.

بعد مدة تستجمع ميكاسا قوتها و تغادر الغرفة فتلتقي بأرمين في الرواق كان متجها نحوها و بمجرد أن يراها يسقط على ركبتيه أرضا فتركض نحوه مذعورة.

ميكاسا بقلق:" أرمين ما الأمر؟! ما بك؟!".

أرمين و خداه محمران:" أميرتي لما أنت جميلة إلى هذه الدرجة؟!, جمالك سيقتلني يا إلهي كم أنت فاتنة".

ميكاسا بخجل:" شكرا لك أرمين".

أرمين:" أنا أفقد عقلي يا أميرتي في كل مرة أكثر فأكثر".

تضحك ميكاسا على كلماته البريئة، كان كل تفكيرها في ليفاي و إعترافه بحبه لها كانت في حيرة بين قلبها و عقلها.

يصلان إلى الحديقة و يجدان ماكيتو جالسة هناك تحتسي القهوة، و بمجرد رؤيتها لميكاسا تقف و الدموع في عينيها.

ميكاسا:" هل أنت بخير سيدة ماكيتو ؟".

ماكيتو بلطف:" أنا بخير يا صغيرتي، إنك تشبهين شارلوت كثيرا".

ميكاسا بإبتسامة:" كلماتك هذه تسعدني، لكني متأكدة من أن والدتي كانت أجمل بكثير".

ماكيتو:" هل يمكنني أن أطلب معروفا صغيرتي؟".

ميكاسا:" بالطبع يمكنك".

ماكيتو:" هل يمكنك مناداتي خالتي بدلا من سيدة؟".

ميكاسا بلطف:" حسنا سأفعل يا خالتي".

لم تتمالك ماكيتو نفسها و عانقت ميكاسا بلطف ذلك العناق جعل ميكاسا تشعر بدفئ والدتها.

أرمين:" فلنجلس و نتحدث سيكون ذلك أفضل".

ماكيتو:" حسنا سموك".

يجلس الثلاثة و تقوم الخادمة بتقديم القهوة و الحلويات اللذيذة.

تحدث الثلاثة كثيرا، عن نافارين و عن الجدة و عن ذكريات شارلوت.

ماكيتو:" سأغادر بعد قليل، صغيرتي ميكاسا فلتزوري نافارين في أقرب وقت الجدة تريد رؤيتك بشدة و أيضا نافارين هي مملكتك و منزلك لا تتردي بالقدوم في أي وقت".

ميكاسا:" حسنا أعدك أني سأفعل، هلا بقيت حتى الغد يا خالتي فاليوم هو حفل خطوبتي و أريد أن تكوني متواجدة".

ماكيتو بسعادة:" حسنا سأبقى يا صغيرتي".

حل المساء، كل شيء جاهز و معد بعناية شديدة، كانت ميكاسا في جناحها الخادمات يساعدنها في تجهيز نفسها و أرمين في جناحه يجهز نفسه كان سعيدا جدا.

كارلا و الدموع في عينيها:" كم أنت جميلة سا صغيرتي تبدين رائعة ".

ميكاسا بإبتسامة:" شكرا لك أمي".

يدخل إيرين مبتسما.

إيرين و هو يمسك يدي ميكاسا بلطف:" ميكاسا تبدين جميلة جدا سيفقد أرمين عقله عندما يراك".

ميكاسا بإبتسامة:" شكرا إيرين".

إيرين بلطف:" لا تشكريني لم أقل سوى الحقيقة".

ميكاسا:" إيرين يجب أن تجد فتاة مناسبة لك".

كارلا:" كم أتمنى ذلك يا صغيرتي أريد رؤية أحفادي".

إيرين:" لقد فتحت أجمل موضوع بالنسبة لأمي هههه".

ميكاسا:" هههههه".

كارلا:" يا لك من إبن عاق, صغيرتي سنتركك ترتاحين ريثما يحين الوقت المناسب".

ميكاسا:" حسنا أمي، أراكما لاحقا".

يغادر الجميع تاركين ميكاسا لوحدها، كانت جالسة في قمة جمالها و أناقتها تنتظر قدوم أرمين لأخذها، فجأة يفتح الباب و يدخل ليفاي و يغلق الباب.

ميكاسا متفاجئة:" ما الذي تفعله؟!".

ليفاي بحزن و هو يجلس على ركبتيه أمامها:" ميكاسا سامحيني رجاء على كل ما بدر مني أنا أحبك و لم أحب أبدا لا قبلك و لا بعدك عرفت الحب معك و بك فقط صدقيني رجاء كل ما حدث كان خطآ أرجوك صدقيني".

ميكاسا و ملامح الحزن بادية على وجهها:" لقد تأخرت كثيرا، أنت ستصبح أبا يا ليفاي".

ليفاي و الدموع في عينيه:" ميكاسا أرجوك أتركيه و لنهرب من هنا فلنعش في مكان بعيد جدا فلنبدأ بداية جديدة أرجوك أميرتي أرجوك".

ميكاسا و هي تمسح دموعه و قلبها يتمزق ألما:" أنا آسفة، لا يمكنني تحطيم قلب أرمين البريء لا يمكنني فعل ذلك به في يوم مهم كهذا إنه يستعد بكل سعادة لا يمكنني تخييب ظنه سيموت إن فعلت لن أؤذيه أبدا".

يقوم ليفاي بعناقها و الدموع تنهمر من عينيه يبكي حزنا فقد شعر أنه خسرها و خسر حبها لتبكي هي أيضا في حضنه لأنها ضحت بمشاعرها الخاصة من أجل أرمين و شقيقتها و الطفل الذي لم يولد بعد.

ميكاسا بصوت مرتجف:" إن خطيبتك و طفلك ينتظرانك في الأسفل فلتذهب لهما يا ليفاي".

يقف ليفاي و يقبلها على جبينها فيبتسمان لبعضهما البعض و يغادر بقلب محطم تاركا أميرته مكسورة الفؤاد.

كان أرمين جالسا على سريره من شدة حماسه يحمل وسادته ليعانقها فيلاحظ الرسالة تحتها يحملها و يقرؤها تتساقط دموعه كحبات من اللؤلؤ كانت كلمات آني حزينة جدا كسرت قلب أرمين مرات عديدة.

آني:" سمو الأمير أرمين، صديق طفولتي رفيقي في القتال و أميري منذ نعومة أظافري و أنا أقف خلفك كل ما أشاهده هو ظهرك لقد أحببتك منذ أن رأيتك للمرة الأولى و بسبب حبي الكبير تخليت عن جانبي الأنثوي و أصبحت فارسة تحمل السيف كي أقوم بحمايتك كان ذلك أجمل قرار إتخذته، أنت الوحيد الذي عاملني بلطف و رآني كإمرأة ، حمايتك لي و دفاعك عني و معاملتك الرقيقة جعلتني أخطئ الظن و أعتقد أنك تحبني كان ذلك ذنبا إقترفه خيالي أعذرني، هذا الطفل يا أميري هو هدية منك لن أجهضه أبدا و لا تقلق لن نظهر في حياتك أبدا فقط لا تبحث عنا أتمنى لك السعادة مع سمو الأميرة إنها إمرأة لطيفة لا تؤذها كما فعلت معي الوداع يا أميري الحبيب".

شعر أرمين بالحزن على آني و بالندم.

أرمين:" كان من المفترض أن أوفر لها منزلا آمنا على الأقل، على الأقل كان يجب أن أعاملها بأسلوب أفضل حتى لو لم أرد الطفل لكنها تبقى صديقتي".

يخبئ أرمين الرسالة في الدرج و يمسح دموعه و يتجه نحو غرفة ميكاسا.

أرمين:" أنا أحب ميكاسا و هذا لن يتغير أبدا آسف".

يطرق أرمين باب غرفة ميكاسا.

ميكاسا:" تفضل".

يدخل أرمين مبتسما.

أرمين بلطف:" ساحرة الجمال كالعادة".

يقبل يدها.

ميكاسا:" أنت وسيم أيضا".

أرمين و هو ينحني:" أميرتي أعدك أن أعاملك بلطف دائما، أن أكون سندا لك أن أهتم بك و أحبك دائما".

ميكاسا بإبتسامة:" شكرا لك أرمين أعلم أنك ستفعل".

أرمين بلطف و هو يمد يده لها:" هل نذهب يا أميرتي؟".

ميكاسا و هي تمسك يده:" أجل لقد حان الوقت".

كانت القاعة الملكية ممتلئة بالظيوف، الشخصيات المهمة من ملوك و ملكات الممالك الأجنبية و نبلاء و سفراء و وزراء و قادة فهذا حفل خطوبة الإمبراطورة القادمة.

كان كل شيء فخما و جميلا الزينة و الطعام و الموسيقى.

كيني:" كيف حالك أيتها الكاهنة؟".

كريستا:" أنا بخير جلالتك".

كيني:" هل كل شيء جاهز".

كريستا:" أجل كل شيء جاهز".

الحارس الملكي:" ستدخل الآن سمو الأميرة ميكاسا دي أكرمان دي شيڨانشينا و خطيبها الأمير أرمين دي آرلرت دي كابريجنت إلى القاعة".

يدخل أرمين ممسكا يد ميكاسا بلطف إلى القاعة و الجميع ينحني لهما.

كان الجميع معجبا بهما و بهيبتهما معا و الكيمياء التي تجمعهما.

حتى بيترا كانت سعيدة فبخطوبة أرمين و ميكاسا سيخف خوفها من فقدان ليفاي.

يقترب أرمين و ميكاسا من العرش و ينحنيان لكيني و إليانور و إيديث و سبنسر.

يقف كيني و سبنسر أمامهما ليستمعا للقسم.

أرمين بجدية:" جلالة الإمبراطور أنا الأمير أرمين دي آرلرت دي كابريجنت أقسم لك بحبي للأميرة ميكاسا و إحترامي  لها مدى الحياة و أقسم أمام الجميع أني لن أؤذيها أو أخونها و أني سأجعلها سعيدة دائما و للأبد فلتمنحنا موافقتك على هذا الزواج جلالتك".

يمسك كيني يد ميكاسا بلطف و يضعها فوق يد أرمين.

كيني:" لقد وافقت على زواجكما و أتمنى أن تفي بقسمك و وعودك سمو الأمير".

ينحني أرمين لكيني ثم يحمل ميكاسا و يدور بها من شدة سعادته.

ميكاسا بخجل:" أرمين الجميع ينظر إلينا هههه أنزلني".

كان ليفاي يدخن سيجارة لأول مرة في حياته.

ليفاي بداخله:" إذن فقد خسرتها بسبب غبائي، لا ليفاي لا تفقد الأمل ستستعيد الإمبراطورية و تستعيد ميكاسا فلتصبر فحسب".

يصفق الجميع سعيدا و فرحا بخطوبة الأميرين التي ستجلب الخير و الإطمئنان للإمبراطوريتين شيڨانشينا و كابريجنت.

يتقدم أرمين و ميكاسا نحو الكاهنة كريستا التي تمنحهما البركات الإلهية.

كريستا:" أنا الكاهنة العظيمة كريستا أطلب من الآلهة العظيمة منح بركاتها لطفلتها المحبوبة الأميرة ميكاسا أكرمان و الأمير أرمين آرلرت أتمنى من الآلهة أن تبارك هذا الزواج و تحميه".

يخرج نور قوي من السماء و يتجه نحو ميكاسا و أرمين و يحيط بهما ثم تنتهي طقوس الكاهنة.

بذلك يعلن كيني ارتباط ميكاسا و أرمين رسميا فيصفق الجميع مسرورين.

إيرين و هو يصرخ بسعادة:" مبااارك لكمااااا يا أعز صديقين لي".

تعزف الموسيقى و يطلب أرمين من ميكاسا الرقص فتوافق، يرقص الإثنان بكل رومانسية ثم يتبعهما الجميع.

بيترا:" هل نرقص عزيزي ليفاي؟".

ليفاي و هو يدخن ببرود:" لا فأنت حامل كما تعلمين".

بيترا بغيض:" اه هذا صحيح".

يغادر ليفاي الحفل لأنه لم يستطع تحمل منظر حبيبته في أحضان رجل آخر.

يقدم الجميع التهاني للأميرين و يبدأ المدعوون في تقديم الهدايا كانت الهدايا كثيرة و ثمينة بعدها ينتهي الحفل و يغادر الجميع.

أرمين:" أميرتي أنت متعبة دعيني أحملك إلى غرفتك".

ميكاسا:" يمكنني السير أرمين".

يحملها أرمين بلطف.

أرمين بإبتسامة:" دعيني أدلل أميرتي الصغيرة".

ميكاسا:" هههه حسنا حسنا".

أرمين بإبتسامة لطيفة:" أميرتي.... أنا سعيد جدا و أخيرا أنت لي ".

ميكاسا بإبتسامة حزينة:" أنا لك هذا صحيح".

ميكاسا بداخلها:" كم تمنيت لو كان ليفاي مكانك يا أرمين، لكن هذا مستحيل طفله أهم بكثير صحيح أنه إعترف لي بحبه و ندمه لكنني لست أنانية لأبعده عن طفله لست قاسية, و أيضا أرمين لطيف جدا معي لا يمكنني جرح مشاعره أبدا لا تهمني مشاعري بقدر مشاعره هو".

أرمين:" ها قد وصلنا يا زوجتي الجميلة ".

يضع ميكاسا لتقف على قدميها.

ميكاسا بلطف:" أرمين ليلة سعيدة، شكرا لك كان اليوم لطيفا بسببك".

أرمين بسعادة:" ليلة سعيدة صغيرتي".

تقف ميكاسا على أصابع قدميها و تقبله من خده فقد شعرت أنه ليس بخير.

أرمين بسعادة:" شكرا حبيبتي ".

يقبلها من شفتيها بلطف ثم يتأكد من دخولها غرفتها بأمان و يغادر إلى غرفته.

أرمين بداخله:" كل ما يهمني أن ميكاسا معي و ستكتمل سعادتي عندما يتم الزفاف و نذهب إلى كابريجنت لا يهمني ذلك الطفل سأجعل ميكاسا حاملا بطفلي و ستجعلني أبا هي الوحيدة التي يحق لها ذلك".

تستحم ميكاسا بحزن و تغير ملابسها تضع رأسها على الوسادة بعد مدة تشعر بالعطش فتذهب لإحظار الماء للشرب بينما هي في طريق العودة تستمع لهمس يصدر من مكتب ليفاي فتقترب من الباب لتنصدم بما سمعته كانت الحقائق كوابل من الأسهم على قلب الأميرة الحزينة.

______________________

نهاية الفصل 💗✨
أراكم غدا في فصل جديد مشوق مشوق جدا 💗✨
شكرا على دعمكم الجميل💗✨
أنا حزينة جدا لم يتبقى الكثير على نهاية روايتي هذه 💗✨
حان الوقت للحبكة النهائية 💗🥺
شكرا على التصويت و التعليقات الرائعة 🥺💗✨
أراكم غدا ليلة سعيدة 💗✨







Continue Reading

You'll Also Like

33.7K 822 20
ماذا لو وقع شخص مهووس في حبك.. ماذا لو فاق مرحلت الهوس... ماذا لو اصبح يجمع كل شيئ تلمسينه لان به رائحتك.. ماذا لو كان هو مع الكل الشيطان ومعكي العاش...
2.6M 56.6K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
48.4K 1K 18
اختارت زاوية مظلمة خلف الستار جالسة على الأرض على مايبدو خرّت قواها كيف لا وهي تشهد على مضاجعة في سرير جمعها لسنوات بمعشوقها الخائن كان منظرهم من أبش...
357K 8.2K 33
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...