Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 58

19.4K 1.7K 1.4K
By katriea-88

الفصل الثامن و الخمسين
.
.
.

جناح مكسور



______



- أنظر لي لم أعد ملون بعد الآن..



_____________________________








نظر كولن للمكان حوله ، كانت شقة صغيرة مرتبه

"هل هذه حيواناتها الاليفه!!؟ ، لديها ذوق غريب"

تسائل عن سبب وجود أثنان من الزواحف الغريبة منزوية بموقف حذر عند أحد الأركان

نظر لساعة الجيب خاصته كان الوقت يشر ل زمن الثامنة و الربع.

تسائل  أن كانت تتأخر هكذا عادةً ، بالخصوص  إن سيث ليس هنا و لا يمكنه حمايتها في الوقت الراهن.

جلس بأريحية على الأريكة يمد أقدامه على المنضدة الصغيره

"ألم يخبرها إكسل إنها ستكون صيداً سهل إذ لم تحذر!"

دلك صدغه عندما شعر بالألم الذي يشبه غرز أبره ضخمه في جمجمته.
اخرج علبه السكائر ، يخرج أحدى السيكارات منها

"لا أعلم ما يدور في رأسه على أي حال"

تمتم من دون أكتراث ينفذ الدخان الكثيف ،
المشكلة التي لديه أكبر من أن ينشغل بوضع رئيسه  ، الآن إن لم يتحرك سريعاً سيضيف صدعاً آخر لمخطط إكسل الأمر الذي قد يؤدي لكارثة كبرى

"أن لم تموت بالسم و وجد جونيست الترياق ،، سيتطلب الأمر مدة ثلاث اسابيع  على الاقل حتى تستطيع أستعادة وعيها و حواسها بالكامل ، ما يعني إنه تبقى يوم واحد فقط ، إن لم أتخلص منها ستخبر جيرالد عن كل شيء"

"ياله من فشل مخزي ، لا أصدق إنني قمت بهذا الخطأ الأحمق"

ضحك بصوت عالي يغطي وجهه بيده
على الأقل قبل أن يلقى حتفه سيرى الفتاة التي ضعف ذلك الشيطان البارد لها.

أي نوع من الأشخاص ستكون!، كان لديه فضول كبير

____________




"من أنتِ"
اسقطت آيلجان حقيبتها و كتبها عندما رأت الظل الذي تحرك في غرفة الجلوس
نظرت حولها ،

كان المكان غارق في الظلام فقط المعالم الحاده للأثاث يمكن رؤيتها تحت ضوء القمر الخافت

مشت بحذر طوال الجدار حتى تصل  لمفتاح الأضائة.

كان الشخص الطويل لايزال واقفاً ، ينفذ الدخان ، أستطاعت أن تميز الجمرة المشتعلة لسيكارته

ضغطت على القابس ،  كانت يدها ترتجف ،
مالذي تستطيع فعله ، هي لا تحمل حتى أي شيء يمكنها الدفاع عن نفسها به ،

"من أنت !؟ و ماذا تفعل في شقتي!"

تنهد كولن و قرر أطفاء سيكارته.
"يمكنكِ مناداتي ب كولن"

"العقرب!!؟"

أبتسم يهز رأسه
"يالها من ورطة هل فضول الصغيرة جعلها تفتح صندوق باندورا!"

الموقف الحذر لآيلجان خف قليلاً ، في النهاية لم يكن عدو ،  كان الوشم في رقبته غير واضح لها لان نصفه مخبئ تحت قميصه ،

لكن كان الخطوط الواضحة للزنبقة العنكبوتية و ذيل العقرب واضح

"أنتَ صديق إكسل، لكن لا أعتقد إنه من أرسلك ، قد لا يعلم حتى بوجودك هنا!"


"صديق!!؟"
امال رأسه قليلاً

"هذا المصطلح ودود جداً بالنسبة له ، على أي حال طبيعة علاقتنا ليست من إهتماماتكِ ، و أنت محقة هو لا يعلم إنني هنا"

"أشك إنه سيسمح بذلك حتى"
تراجعت جان بينما اقترب الرجل الملقب بالعقرب


"لا داعي للخوف ، لا يجب أن تخافي من شخص ميت!"

"أتعني إنك شبح!!"

"أنت مسلية ، لماذا الجد و الحفيد لهما نفس الذوق"

لم تفهم جان نصف ما تفوه به هذا الرجل.
"إن لم يكن بأمره إكسل لماذا أتيت!"

"لقد أردت قتلكِ ،"

الرجل الذي وقف أمامها خطير و كانت متأكدة إن بأستطاعته قتلها ب سهوله لكن لا يبدو و كأنه سفعل ذلك حقاً.

"هذا لن يجعل إكسل مضطراً للقلق ب شأنكِ ، و بالتألي لن يقف شيء سيمنعه من تحقيق أنتقامه من جيرالد!"

"لكن بعد النظر لوجهك عن كثب ، ربما غير إكسل طريقه إنتقامه،"


أنزلت بصرها ليده الأخرى كانت السكين الثمينة التي أهداها إكسل لها

"أأنت كلب مخلص لإكسل!؟ ، أم إنك تريد أن ينتقم إكسل من جيرالد أكثر من أي شيء!"
 
كانت آيلجان تفكر بكل ما يربط و يتعلق ب إكسل و جيرالد العجوز و أتباع او اصدقاء إكسل

مالذي يجعل هؤلاء مرتبطين ببعضهم ،

عدو عدوي هو صديق،
لذا إن لم تكن العلاقة بين إكسل و كولن و آغنيس و آرثر و بقيه الاعضاء المقربين منه علاقه صداقه ، ربما تكون علاقه حيث ينتفق الجميع على التخلص من عدو مشترك.

الذي بلا شك سيكون جد إكسل سيء السمعة،

"أنتِ تستخدمين عقلكِ أفضل من أريثيل ، لا شك إن إكسل أبد اهتماماً خاصاً بكِ!"

"أنت لا تجيب على الأسئلة!"

"هل أنا مضطر!"

شدت جان على قبضه يدها كان هذا الرجل مستفزاً

"أشعر  بألاسف لأجلكِ ، عقل و وجه جميل لا يستحق مصيراً مأساوياً كالذي سيواجهكِ!"

"رائع هل أصبحت عرافاً! ، أسمع أنا امتلك واحداً بالفعل أسمه ديريك"

"همم ،  ليس لديكِ أحساس بالازمات!"

كان كولن مندهشاً قليلاً من ردة  فعلها ، لم تكن   طبيعية لشخص تم اقتحام منزله و تهديده علانية ، فيبدو إنها أكثر جراءة او غبية بما يكفي حتى لا تدرك موقفها.

"ب فضل صديقك إكسل ، أصبحت معتادة على اشياء كهذه ،إن لم يتم تهديدي او شتمي او عدم محاولة أيذائي ليوم واحد سأشك أن العالم  يسير بمساره الصحيح"

توقف كولن قليلاً ، كان استقرارها العقلي شيء فريد،

"من المحزن حقاً إن هذا أول و آخر لقاء لنا، تبدين شخصاً ممتعاً ، إن لم تموتي لاحقاً حاولي الحافظ على شخصيتكِ هذه"

،

كان كولن أطول ببضع سانتيمات من إكسل ، اضافه الى وجهه النحيف كانت عيناه السوداء الفارغه و بشرته الشاحبه جداً تعطيه جو من الخطر ،

ربت على كتفها يتجاوزها متجه للباب،


تنفست آيلجان الصعداء حالما خرج الوجود القاتم التابع لإكسل ،

"هل جميع أصدقاء و أتباع إكسل غريبوا الأطوار و مجانين نفسه!"

ألقت بنفسها على الأريكة

"غوجو ، ميتسو ..  تم أقتحام شقتنا من قِبل رجل غريب و ماذا كنتما تفعلان!؟ ، تختبأن بالزواية كالجبناء فقط!"

خرجت السحليتان تنتجهان نحوها ب خطوات خجوله و كأنهما يفهمان توبيخها

"أنتما عديما النعم ك مالككما بالضبط!"

تنهدت بأسى تهز رأسها في النهاية
كانت فتاة مجنونة تخاطب الحيوانات و كأنها كائنات واعية مثلها..

_______________________________

ما حدث قبل فترة في شقة آريثيل

كان مؤلم جداً حتى النفس يخدش رئتيها الممزقه حيث تبزق الدم الذي ارتفع بحنجرتها
كانت أبتسامه مريرة ترتسم فوق شفتيها المدميتان.

"ذلك الوغد اللقيط متى.. ها"
بالكاد كانت تنطق بكلماتها
هل سيكون موتها هكذا الآن،  أي نهاية غبية هذه!

كان عليهم أن يدفعوا الثمن مثلها أيضا لا يمكن لها أن تموت و تتركهم ينعمون بالسعادة.

لا لم تكن تخشى الموت ب قدر ما تخشى أن ينعم إكسل بالراحة و الحياة السعيدة مع آيلجان بعد موتها
"أنت يجب أن تعاني أيضأ هذا غير
...
عادل"

لم تكن منتبهه للشخصية التي دخلت مكانها ،
نظر حوله بإزدراء.
نزلت عيناه بنظرة باردة على الجثة التي كانت ترتجف

التمتمات التي بالكاد كانت مفهومه جعلته يتوصل الى معرفة من كان الشخص الذي سبقه بعمله..

كان من المفترض أن يقتلها
لكن يبدو إن هناك تغييراً سيطرأ على خطته
"فأر السيد الشاب ، هل تم التخلص منكِ بالفعل!!"

انحنى يدفع كتفها بحافة مسدسه
كانت أيرثيل تنظر بأزدراء لحذائه الجلدي قبل ان ترفع بصرها لكن الوجه لم يكن واضحاً

"الآن هل أقدم لك الرحمة و أسرع بقتلكِ!؟"

"حياتي أثمن من موتي لكَ الآن ، عليكَ تسرع بمساعدتي!" 

بطريقة ما كانت محقة موتها الآن لن يفيده بشيء يبدوا إنه إكسل قد تخلى عنها ،

عليه ان يعترف إنها آمرأه قوية حتى مع إلتقاط انفاسها الأخيرة لا تزال متعجرفة و لديها العقل السليم لحساب موقفها.

"لابد أن هذه الغطرسة كانت نتيجة العمل لمدة طويلة معه ، الآن دعيني أرى أن كانت لدي أن عقاقير قد تساعد"

بصفته قاتل متمرس كان عليه أن يحمل معه السموم و السكاكين

لن يكون صعباً عليه معرفة التركيبة التي أخذتها اريثيل ، كان يعرف كولن جيداً

لذا حمل دائما مضادات لسموم ذلك العقرب حتى وإن لم تكن فعاله جداً يمكنها أن تبطئ مفعولها على الأقل


___

بالعودة الى الواقع

شهقت آريثيل آخيراً شعرت إنها تحررت من الشلل الذي سببه سم كولن.

طوال تلك الأسابيع كانت محبوسة داخل رأسها تعاني من أشد أنواع العذاب و الكوابيس



"لقد أستغرق ذلك وقتاً أطول مما أعتقدت"

تمتم الرجل الذي يقف بقرب سرير آريثيل حيث عادت مؤشراتها الحيوية الى حالتها الطبيعية

لكنها لم تكن قادرة على الكلام بعد
كان يرى عيناها التي تتحرك بيأس
أمسك بحقنة صغيرة يقوم بغرزها بالسائل الحيوي المتصل بوريد أريثيل.

"لا بأس سيمكنك التكلم لاحقاً ، الآن فقط أستعدتِ وعيكِ ، عليكِ أن تحظي بعض النوم"

بدأت جفونها تغلق تدريجياً
لم تكن تريد أن تنام لأن ذلك الكابوس سيظهر مجدداً

_____

راقب الرجل أريثيل و هي تفقد وعيها تدريجياً
"الآن كيف سنستفيد من الكلب الذي تم ألقاءه  بعيداً"

"إن كان إكسل فكر في التخلص منها سابقاً ، فلا أعتقد إننا سنحصل على معلومات مفيدة منها"

تكلم الشخص الآخر من  وجه نظر منطقية

"من الممكن أن يكون هناك بعض الثغرات ، حتى أن كان شيء صغير ربما يكون مفيداً في الوقت الحالي"

"بات هذا القصر أشبه بالجحيم ، مزاج السيد لا يتقبل الأخطاء،"

تمتم الرجل الآخر متجهماً ،
بعد هجمات إكسل المتكررة تم أفساد نصف التحالفات ، لم يتبقى الكثير من الموارد لأن الحرائق التهمت الكثير من الأعشاب المخدرة التي أقترب موعد حصادها

حرأئق مجهولة ، الجميع عرف من كان السبب وراء ذلك.

تسائلوا الى متى سيضل السيد ساكتاً عن أفعال حفيده التي بدأت تدمر العشيرة.

لقد توقفوا عن تجارة الرقيق بسببه أيضا،  أضافه الى أزمات الإقليم الأخرى و هجمات من كانوا حلفائهم سابقاً.

و وجود داميان مع العديد من المستندات المهمه ، لا يعلمون حتى كيف وصلت له او من قام بتسريبها.

و الآن الحد الفاصل و أكثر ما كان جيرالد يتوق إلى  امتلاكه ،
الميناء ..


هذه الرغبة التي كانت شبه مضمونة ، الآن أصبحت مهدده بالخطر ،

تسائلوا لماذ أصبحت عدائية ذلك الشقي المجنون شديدة و واضحة هكذا،

أليس قتله أفضل خيار ،
لكن أن قَدم أحدهم هذا الاقتراح سيكون هو المقتول ،

لقد رأوا بِ أعينهم كيف لم يتررد السيد ب قتل أحد الاشخاص المقربين اليه لأنه أقترح فكرة أغتيال ذلك الشيطان.

"مهما كانت قدرات السيد و دهائه شيء لا يمكن الوصول له ، لكن إكسل بلايك ذاك،  إنه وحش مماثل له أو ربما يكون أسوء منه حتى"

"نحن جميعاً بيادق في لعبة يلعبها وحشين من نفس المستوى"

"أتعتقد إن شخصاً مثل إكسل  ، يملك نقطة ضعف حتى او من الممكن أخضاعة!"

كان الرجل متأكد إن لا وجود لأي ضعف لدى ذلك الشاب ، لقد قابله عده مرات ،كان خطير و شديد التلاعب .

"الجميع لديهم ضعف ، و معظمهم يحمون هذا الضعف ب أرواحهم"

ما مدى سهولة السيطرة على تلك النقاط ، لكن الصعوبة تكمن في معرفتها و رؤيتها .

_______

"ماذا ستفعل بخصوص أريثيل"
سأل الشخص المقرب ل ديميتري حالما أبتعدا عن الرواق  حيث كانت الغرفة التي تم وضع اريثيل فيها

"لن نفعل شيء"
"سنراقب فقط ما يحدث ، لا أعتقد إنها ستبقى حية لوقت طويل على أي حال"

كانت هناك ندبة حمراء جديده على جبين ديميتري تمتد حتى حاجبه.

لكن القادم سيكون ممتع.

سيحترق كل شيء ، حتى يتوهج المكان و تضيء عظام أعدائه كالجمر الذي حرقه لثمانية عشرة عام.

"هذا ممتع جداً ، إكسل يعرف كيف يلعب ، لكن ما هي رده فعله عندما يعلم إنه طُعن في ظهره مرتين"

_______________________________


آيلجان ،

شعرت بالقشعريرة فجأة.

"سيقررون الجدول للأمتحانات النهائية قريباً ، ألا ترون أن هذا مبكر قليلاً!"

"هذا صحيح بقي شهر كامل حتى تبدأ ، إنه يضعونا تحت ضغط نفسي فقط"

وافقت ايزو ، كان ليو الوحيد المجتهد بيننا  بينما كنا نتكلم بمواضيع عشوائية حتى نصرف نفسنا عن الدراسة  كان ليو يقوم بكتابه الملاحظات و مراجعه أسئله السنوات السابقة و حلولها.

ليو وصمه عار في شلتنا ، كان من المفترض أن نكون فاشلين جميعنا.

"أخفضا صوتكما و إلا سيتم طردنا من المكتبة مجدداً ، ثم لما لا تدرسان!!، و لديكما جراءة للأعتراض على درجاتكما لاحقاً!!"
 
وبخنا ليو بصوت منخفض و وضع امامنا دفاتر الملخصات

أنا لا أشعر إنني بحاله جيدة للدراسة ،
سأطبخ لإكسل و أغريه كي يعطيني نقوده ، لا مستقبل لي لا أستطيع فهم هذه الرموز.

"تعلم ليو ، يمكنني دائما الزواج من شخص غني ، الدراسة ليست كل شيء"

قالت أيزو تغلق الكتاب مع قناعة تامة.

لكن ليو صفع يدها و فتحه مجدداً
"لا يوجد رجل غني سيريد الزواج منك أيزو ، عليكِ تقبل الواقع  و الإجتهاد لا تنتظري الآخرين كي يهتموا بكِ عليكِ الوقوف لأجل نفسكِ ، حتى تديري اموالكِ الخاصه تلك التي حصلتِ عليها بنفسك لا المال الذي يرميه عليكِ الآخرون"

"لما تجعلني أشعر و كأنني بائعة هوى"
ضيقت أيزو عيناها

لكن عدم رد ليو ، كان رداً بحد ذاته

"سأضربكَ"

"سَنطرد مجدداً"
قُلت عندما رأيت المرأة المسنة ذات النظارات الطبية تتجه لنا مع عبوس و نظرات ساخطة



_______________________________

"أنا اسفه"

نظرت ل جوردن
"هل أجبرتها على المجيء و الإعتذار"

قلت له بينما نظرت بطرف عيني لجرمين التي تنظر ليديها المتشابكة

"لا لقد كانت هي من أصرت علي لأخذها  للأعتذار لكِ"

تنهدتُ ، ازفر بسخط

"لأكون صادقة معكِ جرمين أنا لا أحبكِ أيضا ، لكن أستطيع فهم موقفكِ ، إنه خطأ جوردن"

"ماذاا!!!؟ لما هو خطئي أنا"


أعطيته نظرة جانبية جعلته يغلق فمه
"أنا أيضا أشعر بالتعب ، أنتِ حامل ب طفل ، و أنا حامل  بمشاكل"

"أحياناً أشعر بأنني أريد إهتمام أصدقائي لأنني أعتدت على أهتمام أخواي و عندما أكون بعيدة عنهما أشعر بالغربة و الحزن لأن لا أحد يعرف كيف هو شعور أن تكون ب مفردك بعيداً عن عائلتك ، أرادت أصدقاء حقيقيين هنا ، هل تعلمين لماذا لا أمانع وجود سيث او حتى ديريك الذي اكرهه لأنني أخشى البقاء بمفردي ،عندما اخبرت شقيقتي برغبتي بالاعتماد على نفسي ، لم أكن أعلم أن الشعور سيكون ثقيلاً هكذا"

"و وجود إكسل بلايك في حياتي ليس نعمة ، إنه أكبر سوء حظ لي في هذه الحياة"

أحيانا سيكون علينا أن نبوح  بما نشعر به لأن الآخرين لن يستطيعون فهم شعورنا من النظر في أعيننا فقط ،

"و ليس عليكِ أن تغاري أيضا،  جوردن في نظري قرد أشقر"

"ماذاا!! أسحبي ذلك الآن!"

تجاهلت جوردن أكمل حديثي ،

"كذلك إكسل بلايك لن يسمح لي أن  أحب أحد غيره"

ضل جوردن يتذمر من حقيقة رؤيتي له كقرد.

لقد أعطيته قيمه كبيرة ب وصفه بالقرد ،، زير النساء المتخلف ذاك أسوء من القرد.

"أنا أعتقد أنني كنت أغار منكِ و أحسدكِ ، في نظري كنتِ تبدين سعيدة جداً جميع من حولكِ يحبكِ"
تخفض جرمين كتفاها ب موقف منهزم ، تبدو صغيرة و غير آمنه ، طفله بدأت تتعلم كل شيء من جديد في وقت متأخر جداً.

لقد رأيت هكذا أشخاص عندما قرأت الكتب و عندما شاهدت  الأفلام  ، الأشخاص الذين يرتكبون الأخطاء بِناءاً على أحكامهم الخاصة ،
كان ممتع لي ك قارئة رؤيتهم ينمون  و تتغير شخصياتهم ،

إنهم يسمحون للغضب و الحقد بالتغلب عليهم و أعماء بصيرتهم ،

لكنهم ليسوا اشراراً ،

هم فقط بشر.

عانت جرمين من الآلام أثناء خروجها من قوقعتها و سلطة والدتها ، و الآن تنمو بشكل جيد ب مفردها ،

جوردن ليس أفضل شريك للأسف ، أستطيع أن أقول جرمين أفضل منه لأنه لا يزال يفتقر للكثير حتى يؤمن بنفسه و يتغير.


"جرمين حتى أن سامحتكِ، سأضربكِ كف جيد بعد أن تضعي الطفل"

كانت جرمين تنظر لي تظن إنني امزح
لكنني كنت جادة ، سمئت من تقلب الجميع هنا ، يوم يكونوا سيئين و آخر جيدين ،  ما هذا إلا يكفي أنني أتعامل مع شيطان مجنون!!.

"على أي حال سأذهب الآن أراكما لاحقاً"

كان لابد لهما أن يذهبا لأجل اجرائات العودة للدوام و آمر غيابهما تلك الفترة ،
كان آرثر يقف متكأ على أحد الأعمدة الرخامية

____

"هل أصبحت السائق الخاص بي!"

،"لا أصدق إنه أنتهى بي الأمر هكذا"
تمتم آرثر يرجع شعره للوراء بأنزعاج

"بعد أن علمت إنك شيطان أيضا مثل رئيسكَ أعتفد إن أعجابي بكَ قد أختفى"
تمتمت أجر حزام الأمان لأغلقه حولي

"هذا خبر يستحق أن أرقص لأجله"

"اذا رقصت ستغريني و أعود للأعجاب بك مجدداً"
أبتسمت له أظهر جميع أسناني ، أجد إنه من الممتع مضايقة هذا الرجل لا أعلم لماذا لا أستطيع أن أكرهه حقاً.

"لقد تذكرت إنني لا أجيد الرقص"

"يمكنني أن أعلمك"

"لا أريد ، قدمي هذا العرض للرئيس"

"لقد كان هو من علمني"

"حقاً متى!؟"
إنها المرة الأولى التي أرى آرثر فضولي
و كأنه عرف شيء ممتع.

إنه بالعادة لا يهتم لشيء ، ربما يمكنني أثارة اهتمامة دائماً بالحديث عن إكسل بعدها سيحبني و سنسرق إكسل و نهرب معاً.

"قبل مدة ، كان مساءًا ، و كانت ندف الثلج تهبط ببطئ ب مشهد سريالي ، كأن الوقت قد توقف حينذاك ، كان رئيسكِ الوغد يبدو لطيفاً لي في ذلك الوقت"

"لا يمكن أن يكون إكسل لطيف أبداً"

"لا أعلم ، ربما قد خدعتني عيناي لأنه بدا لي كشخص سيقدم لي العالم أن أردت"
زفرت أنفاسي المحملة.

"هو سيقدم لك العالم بالفعل  ، عالم خاص بك ، لكن بين كفيه"

صحيح مثل الطائر في القفص ، حيث هناك كل ما يرغب به  ، كل شيء عدا الحرية.

في نظر الطائر هل كان ذلك العالم المصطنع المحاط بالقضبان الحديدية يستحق العيش فيه،!!
بالنسبة لي لا أريد هذا العالم حيث أكون بين قبضتي إكسل ،

ارحت رأسي على الزجاج البارد ، كانت أزهار الربيع تتفتح ببطء على الطرقات..

سكت آرثر ، كان يعلم إكسل جيداً أكثر مني ، لو كان هناك أمل إن يتغير لحاول أقناعني لكنه لم يقل شيء.

لقد أردت بشده أن أصدق  أن بأمكان إكسل أن يكون رجلاً محباً ، طبيعياً.

لكن اليأس المؤلم جاء ك كرة تدمير لآمالي التي أحاول رفعها.


كان البنفسج يزين الاشرطة الخضراء بين الأرصفة.

"هل تعلمين أسطورة زهرة البنفسج!"

"لا!"

"تقول الاسطورة أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل السعاده الى قصره ، وجد الجنود فتاه جميلة اسمها فيوليت و أحضروها له فوقع في حبها وتحول بفعلها الى رجل طيب ، بعد أن كان قاسي و شرير و كئيب ،  ذات مرة طلبت منه الذهاب الى اهلها فسمح لها على شرط ان تقوم بهذه الزيارة في فصل الربيع و شرط ان تكون على شكل زهرة بنفسج ثم تعود اليه في الشتاء وهكذا تحولت الصبية الى زهرة حملت اسمها."

"كيف تعرف ذلك!"

"كان أمي تخبرني بهكذا قصص دائماً"

بدا لي أن صوت آرثر مختلف قليلاً ، ليست النبرة اللامبالية المعتادة.

"ما كانت مهنة والدتكَ بالضبط!"

"عالمة أنثروبولوجيا إجتماعية"

"على أي حال لن يتحول إكسل الى رجل طيب  مثل ملك الثلج"

غيرت الموضوع لأنه بدا غير مرتاح للحديث ،

"وأنا لا أشبه زهرة البنفسج"
كانت البنفسج تمثل فتاة متواضعة و نقية لطيفة.

"هذه صحيح أنتِ لا تشبهين هذه الزهور الهشة"



______________________________


نزع ذلك الدخيل قلنسوته  كاشفاً عن شعره الأسود الذي يصل لأكتافه
،
لم يقابل إسحاق لذا فكر إنه قد غير موقعه.

هذا أفضل لم يكن يريد أن يعترف ب فشله ،
سيغضب إكسل منه بالتأكيد ، لكن عليه أن يصلح خطأه.

تمنى إنه لم يتأخر..
فتح الغرفة المليئة برائحة المعقمات و صوت الأجهزة التي تشير لوجود حياة في آريثيل،


"أنتِ حقاً ك القط بتسعة أرواح، ثلاثة عندما يلعب، وثلاثة عندما يبقى، وثلاثة عندما يهرب!"

فتحت أريثيل التي كانت تنتظر وصوله عينيها،

"أنتَ لم تتوقع هذا كولن ، لقد تغلب عليك أخوكَ مجدداً" 

غرس كولن الحقنه في عنق أريثيل ، لكن لم تختفي أبتسامتها ، لأنها كانت تعلم إنها لم تتدمر وحدها.

الآن  سيعاني إكسل ف نتائج  تجاربة ، و والدته ، و حبيبه قلبه كلهم في خطر.

"لقد أنتهى كل شيء ، أخبرتهم بكل ما عرفته ، سأراك في الجحيم"

نطقت بتلك الكلمات الأخيرة مع أبتسامتها المنتصره.


حافظ كولن على تعابيره الجامدة  ،
لقد تأخر بالفعل ، نظر للخاتم ذو الجوهرة الحمراء.

"حسناً"

"لقد أتيت في النهاية!"

لم يلتفت كولن لقد عرف إنه كان دائماً هنا ، لقد عرف بقدومه و من سهل دخوله و وصوله الى هنا ،

"كيف أستطعت إيجاد ترياق لها"
"جونيست!"

أستدار كولن يقابل رجلاً بطوله لكن أضخم من حيث البنية الجسدية ،

"علي الإعتراف لقد كبرت كثيراً حتى أصبح لا يستهان بكَ .... أخي الصغير!"

"هل حقاً استطاعتْ إيصال كلماتها لجيرالد!"

"لقد أستيقظتْ قبل نصف ساعة و كانت مصرة على أخباري بكل شيء ،   غيبوبة إيزابيل  ، تجارب إكسل و انجازاته التي ستكون مغرية كثيراً لعامائنا ، ...و أهم شيء نقطة
ضعف ذلك الوحش"

عرف كولن إنه حسب كلام أخوه ف أنه الشخص الوحيد الذي يعرف كل ذلك ، ربما خمنوا إنها ستستيقظ غداً.

او كان جونيست متعمداً لخلق رأي خاطئ.

"أنت لا تصدق هذا الهراء!"

"حقيقة إن فتاة صغيرة ليس مهمة جداً هي ضعف إكسل بلايك! ، ..  أنا أصدق ذلك بالكامل"

"متى سيأتون للقبض علي!"
نظر كولن للباب

"بعد عشر دقائق"
اجاب جونيست ناظراً للساعة حول معصمه

"لقد كان جيرالد السبب بموت والدينا ، هو من قام بتدبير ذلك الحادث إلا يعني هذا إنك تخدم الشخص الذي قتل والديك كي يحظى ب قدراتك"

"أنت أحمق لأنك لا تزال عاطفي جداً كولن!"
ضحك كولن لقد علم إنه لن يستطيع يوماً التغلب على أخيه الأكبر.

"أنت أداة مفيدة في الوقت الحالي ، سيتم التخلي عنكَ لأن جيرالد رجل ميت ، و ديميتري يسعى لتدمير كل شيء حتى إكسل ، الورثة يريدون أن يتخلصوا من وجود هذه العشيرة و هذه الدماء القذرة"

"لقد قام ذلك العجوز بتربيتنا"

"تقصدك ، تربيتك كي تكون كلباً مفيد"
"أنت تعلم ماذا يحدث لكلاب الصيد ، عند إنتهاء موسم الصيد"

لم يقل جونيست شيء ،

"لم يكن إكسل بلايك مختلفاً ، لقد أرسلك لهنا لتموت أيضا"

"أنت مخطأ تماماً ، هو لا يعلم إنني هنا حتى ،، الوحش الذي قررت إن أكون وفياً له مختلف جداً عن قاتل والدينا ، لم يقدم جيرالد لك شيء ، لكن إكسل قدماً لي يد العون و المؤى و الإنتقام"

لقد أستغل كل منهما الآخر لمصالحه ، لكن الإنتقام كان المصلحة المشتركة.

على عكس جونيست كان كولن يبدو راضياً جداً عن مصيره.

"على الأقل ، عليك أن تنتقم لي"
قال كولن آخر جمله له قبل أن يبتلع الخاتم.

"لهذا سميت نفسك العقرب  ،  أنت وغد صغير" 
كانت الإبتسامة الأخيرة تسخر من وضع جونيست ،

خرج الدم من فم كولن ، و عيناه الفارغه أصبحت ساكنة ،اتسعت حدقتا عينيه ، و شخص بصره،

كان مظهر كولن يبدو دائما و كأنه جثة متحركة ، و لكنه الآن أصبح جثة حقيقية ليس بمقدورها الحركة..

كان هناك دقيقة حتى يأتي أتباع جيرالد ،
دقيقه ل جونيست حتى يرثي آخاه و يذرف بعض الدموع.

"كان يجب أن تبقى ساكناً فقط"
نزل على ركبة واحدة يغمض عيون كولن الفارغة من الحياة ،

لم يكن هناك بريق حتى يفتقده ، لقد ذهب عندما كانوا لا يزالون صغار.

صوت اقتراب الأقدام جعل جونيست يسمح أطراف عيونه بسرعه و ينهض حاملاً الحقنة التي استخدمها كولن لقتل أريثيل..

"ماذا يجري هنا!"
لقد سأل الرجل الذي كان مسؤلاً عن حالة اريثيل أمس

"لقد جاء لأسكاتها!"
أشار لجثه اخيه ، لم يعرف أي من الموجودين علاقتهما

"لما قتلته كان من الممكن أن نستفاد منه!"

"لقد حاول طعني"

"ماذا عن الفتاة إلم تقل أي شيء قبل أن يتم أغتيالها!؟"

نظر جونيست مطولا لجثة أخيه قبل ان يجيب

"لا،... تم قتلها قبل أن تستيقظ!"

"يالها من خسارة"،
اختلطت الفوضى و الاشخاص الذين بدأو بأنتشال الجثتين

نظر جونيست للنافذه حيث أصيص زهور النرجس البري و السوسن و قد تفتحت الأزهار
بعد شتاء قارص

بدا ربيع دموي جديد.

___________________________



آيلجان..

قمت بالتخلص من العكازات ، لكن لا أزال أستخدم المساند..

كان السيد بلايك قادم من رحلته صباح الغد ،

خلال هذا الوقت لاحظت إن هازيل كانت ذكية ، لكن بالنسبة للمشاعر ف تبدو مثل الطائر المحاكي ،

تعلم أن هناك فعل سيء ، و فعل جيد ،
أنها تتعلم مما حولها .

لكن كان لا يزال الأمر غريب ، عندما أدراك ذلك ، لم أرى يوماً هازيل تبكي او تغضب ،

احياناً تتصرف بحماس عند أكتشاف شيء جديد أو انجاز شيء ما، تبتسم و لكن يبدو و كأنه فعل طبيعي لا معنى له بالنسبة لها ،

لقد كنت أعتقد إنها طفله لطيفه و ذكية و قنوعة لكن الآن بدأت أشك أن الوضع مختلف،

"لقد أخذتِ وقتاً طويلاً حتى تحركي قطعكِ"

خرجت من تفكيري ، كنت ألعب الشطرنج مع إكسل لقد طلبت أن يعلمني بعض حيله إنها خسارتي العاشرة ،

"عليكِ التعلم ، أن معرفة تحريك البيادق على الرقعة مهم جداً"

هذا صحيح كان إكسل يفوز و لم يحرك ملكته لخطوة واحدة حتى ،

مهارته هي بتحريك بيادقة بدقه مخطط لها ،

"البيدق إنه القطعة الاضعف بأي حال يمكن التلاعب به بسهوله و التضحية به" 

اتكلمت أقدم بيدقي المتبقي للأمام خطوة.

"لدى فيليدور رأي مختلف ،، البيدق هو روح الشطرنج.  وهم حياة اللعبة. وحدهم يشكلون الهجوم والدفاع؛ يعتمد وضعهم الجيد أو السيئ على مكاسب أو خسارة الحزب ، أعتقد إنني أكثر انتفاقاً مع رأيه" 
قال إكسل و هو يتخلص من آخر بيادقي

"كيف ذلك إنهم الاضعف!"

"لقد سبق لكِ و إن قلت إنه من السهل التضحية بهم ، يبدو البيدق اضغف قطعه و محدود الحركة مجرد قطعة بسيطه لكن التضحية بهذه القطعة ممكن أن يجلب النصر ، لولا هذه التضحية لن تتمكن القطع الأخرى من الفوز"

يشرف القائد على حساب دماء الجنود ، هذا يذكرني بعمليات الأحتفاء التي يحضا بها القادة و وسام الشرف الذي يعلق على ملابسهم بينما الجنود الذي تعرضوا للمصاعب يتلقون كلمه تهنئه عابرة ،
لا يبدو هذا عادل إطلاقا بالنسبة لي،

"أنت سيئة جداً في هذه اللعبة"
تنهدت إكسل يهز رأسه

كانت ملكتي محاصرة ،

"ألا يجب عليك أن تدعني افوز ، من باب الأخلاق الكريمة لرجل نبيل"

"تناديني دائماً بالشيطان و والوغد و المجنون ، و الآن تريدين أن أكون رجل نبيل!"

"إذن لن أستطيع أن أحب رجلاً وغد و مجنون"

"هذا سيء أنتِ تحبينني بالفعل!"

"هيا كن لطيف لمرة واحدة و دعني افوز بهذه الجولة"

"كش ملك!"
أبتسم بخبث يسقط ملكتي

كيف أحب قلبي ، هذا الرجل الحقير..

ربما كان ديريك محق ، أعاني من أمراض عقلية،.

"لقد أحضرت لكِ الزهور"
اخرج باقة من الأزهار الملونة
كان يقف خفلي ،

أنزل رأسه يبعد شعري عن كتفي يكشف رقبتي له.

"ما هذه الزهرة!"

اخذت الباقة منه ، كان لديها رأئحة فريده.

لحظة ماذا أن كانت أحدى نباتاته السامة،
ابعدتها عن وجهي أعيدها على الطاولة.

" إنها زهرة الجلاديسون"

"حسناً ماذا يعني تقديم هذه الزهرة!"

"إنها مثل قول لقد طَعنتيني"

"هل ستذلني طوال حياتي لأجل طعنة صغيرة ، أنت لم تتأذى كثيراً حتى"

ماذا لو طعنته مرة أخرى سيكون هذا سبباً جيد له كي يقدم هذه الأزهار لي ،

كان اوراق الزهرة حادة المظهر ، لكنها جميلة.

"لقد كنتِ الوحيدة التي طعنتني و لا تزال على قيد الحياة"

شعرت بالقشعريرة قَبل إكسل البقعة خلف أذني ونزل من رقبتي حتى كتفي ،

كانت قبلاته الرقيقة تدغدغني
يده الأخرى أدارت وجهي ناحيته ،

"أنتِ تغريني كثيراً بهذه العيون"

كان ينظر في عيوني ضاغطاً جبهته على خاصتي

"أريد أن أعطيكِ الزهور و كل شيء ترغبين به"

"إذن أعطني بطاقتك الإنتمانية"

"كل شيء عدا المال"

وغد بخيل...

"إن كنت ستعطيني كل شيء كما تقول لماذا لا تعطيني أهم شيء بالنسبة لي!؟"

"لهذا السبب ، لأنكِ تحبين المال أكثر مني"

لم يكن مخطأ ، لو كان بأمكاني بيع إكسل ، لكن لا أحد سيشتريه للأسف،

هذا محبط جداً ، كأنك تقف أمام كنز و لكنك لا تستطيع أخذه ،

_____________





اوصلني جوردن لشقتي ،

تم اخراج سيث و ديريك قبل ثلاث أيام و كانوا يتحسنون تدريجياً ، بالطبع لا يستطيعون التحرك ب مفردهم ،

و لأن إلينور لا تطيق ديريك ، كان يقيم ب شقتي ،

بالطبع ليس مجاناً ، أخذت إيجار شهر مضاعف و أنا استخدم بطاقته للتسوق ،

إنه ثمن رعايتي به أيضا.

"سيث متى ستشفى ، طعام المطاعم المجاورة أصبح لا يستصاغ"

قلت بينما كنت اقضم فخذ الدجاج المقرمش

"لقد قلت لك ، إنها مستبدة ستستخدمنا لخدمتها ، أخبرتك إنها لا تستحق تضحيتنا"

رميت زجاجة العصير البلاستيكية على ديريك امسكها بيده السليمة قبل أن تصيب وجهه

"كن شاكراً إنني أعتني بك حتى عائلتك تخلت عنك"

"هذا قاسي جداً ، لقد جرحتي قلبي ، أنا لست منبوذ لهذه الدرجة"

"بلى أنت كذلك"

قالت إلينور بينما تزيل الشريط حول لوحتها بحذر ،

إنها لوحة عن الجبال الجليدية و الطبيعة تحتها
حيث تزهر براعم ازهار الكرز ،

"لما هذه الشقية هنا"
سأل ديريك مشيراً لألينور

"تجد الإلهام للرسم في شقتي ، لا شأن لك بها على أي حال "

"بحقكِ هل تسمي هذه الخربشة لوحات!!"

تركت الإخوان يتشاجران و ذهبت لفتح الباب كان الجرس يرن بأستمرار

نظرت من العين السحرية ، كانت هناك فتاة مع شعر اشقر بلاتيني ،

إنها المرة الأولى التي أراها فيها

فتحت الباب ، كانت الفتاة تنظر حولها تمسك بحذام حقيبتها بيأس ،

ملاك!!!

كان الشيء الذي يتبادر في ذهني عند رؤيتها ،

بشرة بيضاء و هناك لمحة لتورد طبيعي في وجنتيها ، رموشها و حاجبها بلون اشقر بلاتيني اقرب الى اللون الابيض.

هل هي من الالبينو ،،

عيونها بلون بنفسجي مزرق تقريباً

"من أنتِ!"

"هل أستطيع أن أدخل!"

وقفت أمامها

"أنا اسفة لم أعرفك بعد حتى"

"لابد لي من رؤيه ديريك!"

ديريك!! ،

"لا أحمل أي سلاح او شيء غريب ، أنا فقط أود التحدث معه لدقيقه"

كانت يداها المرتجفت تفتح حقيبتها و تريني ما بداخلها..

تنهدت و أبتعدت عن الباب ، اسمح لها بالدخول

كانت إلينور تمسك بشعر ديريك و تعض كتفه بينما يصرخ الآخر و هو يحاول أبعادها بيد واحده.

عندما نظرت للفتاة التي دخلت أمامي كانت تقف و بصرها معلق على ديريك.

ماذا!!

لماذا هذه الفتاة تبكي ،

هل فعل ديريك المعتوة شيء لها ، لكنه لم يتحرك منذ أسبوع

"لما تبكين هل أنت بخير!!؟، إنهم يتصرفون هكذا بالعادة"

هل أخافها هؤلاء القردة المتخلفون.

أعطيتها المنديل حيث امسكته، تمسح دموعها و تستنشق ،

إنها لطيفة جداً و لكن لماذا تنظر ل ديريك بهذا العيون ، و نظرت الشوق هذه

"من هذه الفتاة"

سال سيث الذي ترك غوجو جانباً ،

و كذلك انتبه الإخوان لها ،

تصلب وجه ديريك.

"فانير!!!"


____________________




شلونكم!؟

على أي  حال ،

ظل 6 بارتات حتى نهاية الرواية..

و بالنسبة للي ميدرون ليش،ما نزلت الثلاثاء ، صارت مشكلة و حدة سراقة سرقت روايات أميرة  و أميرة اعتزلت الواتباد ، و بعدها ظهرت نماذج غريبه و اشكال الوان ،

مجتمع الواتباد بعد ما ينطاق و ما عندي أي شغف اكمل او اكتب هنا ، لذا راح اكمل رواية إكسل و اسحب بقية اعمالي ، راح يبقى روايتين المكتملات فقط ،

ما مضطرين نتقبل اهانات و سرقات ، احنا بشر مثلكم ، الكاتب عدنه ظروف أيضا ،ما مضظر يتحمل على حساب نفسيته ،

اذا كتبنه و شاركنا خيالنا و قصص لأن نحب هلشي مو معناه تستعبدونه ،

شكراً لكل الي دعموني ب قراراتي مهما كانت و احترموها و احترموني كل الحب و التقدير الكم و اني مكمله إكسل بالواتباد لخاطر عيونكم بس 💚💚

اما النماذج الثانية شكراً لأنو اثبتوا النا أن الواتباد ما يستحق نتعب بي بعد و شفنا انانيتكم الي خلتنا نتأكد انو قرارنا بالانسحاب ابد مجان متسرع

البارت القادم انزله قريب ان شاءالله

المحبة لليستحقها 🤎


دمتم سالمين..







Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 38.7K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
491K 22.3K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
8.1M 509K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
274K 26.2K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...