Lord stephanos: اللورد ستيفان...

By JOONITA_JOO

79K 3K 950

اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له...لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك " ... More

## 1 ##
## 2 ##
## 3 ##
## 4 ##
## 5 ##
## 6 ##
## 7 ##
## 8 ##ِ
## 9 ##
## 10 ##
## 11 ##
## 12 ##
## 13 ##
## 14 ##
## 15 ##
## 16 ##
## 17 ##
## 19 ##
## 20 ##
#Chase#
## 21 ##
## 22 ##
Introduction to the second part
## 1 ° ##
## 2 ° ##
## 3 ° ##
## 4 ° ##
## 5 ° ##
## 6 ° ##
## 7 ° ##
## 8 ° ##
## 9 ° ##

## 18 ##

2.3K 101 33
By JOONITA_JOO


لا تنسوا الضغط على النجمة ★

•. •. •. •.

امي !! :
___________














تيري :
_______

في بعض الأحيان قد نغفل عن أمر ما .. ربما من تلك الأشياء أن ابتسامة شخص ما لا تعني السعادة
فربما هي ابتسامة الم ، وهذا ما ايقتنه وانا اقف أمام غرفة الكساندر في صباح اليوم التالي بعد أن ذهبت خالتي وعائلتها .


كنت ككل يوم أطرق باب غرفته ،لكن هذه المرة كانت مختلفة بطريقة أو بأخرى ، لقد رفض أن يفتح الغرفة .... متأكدة من أمر ما في عقلي
طلبت من الخادمة أن تحضر لي المفتاح الاحتياطي وبعد جدال معها دام لعشر دقائق وافقت


دخلت غرفته والتي بِتُ احفظها عن ظهر قلب لكن الجدير بالذكر أنه كان يمسك إطار صورة لإمرأة ما ومن الشبه بينهم استطيع معرفة انها والدته ...
كانت انرأة جميلة ورقيقة ذات سمار رباني خفيف




رآني فقام بمسح دموعه بسرعة قبل أن يخفي الصورة وراء ظهره

" ظننت أننا تخطينا تلك المرحلة.. لن نخفي اي شئ عن بعضنا بعد الان ... اوليس كذلك ؟ "

قلت وانا اجلس بجانبه وامسد على ظهره
صمت طويلا فظننت أنه لن يجيب لكنه بعد قليل أضاف قائلا وهو يبتلع ريقه بإرتجاف

" امي ... لقد اشتقت لها "

الاعتراف بأنه اشتاق لها كان كافيا لجعله ينفجر في البكاء مجددا ، احتضنته احاول التخفيف عنه وانا اعرف انه من المستحيل فعل ذلك

" قد لا استطيع تعويضك عن فقدانك لأمك يا الكساندر... لكن أؤمرني بأي شئ آخر وانا سأنفذ "

عندما نبست تلك الجملة كان هدفي جعله ينسى الموضوع من الأساس .
ابتسم بجانبية وهو يمسح دموعه متمتما

" اي شئ ؟ "

لن اخفي تفاجُئي ، لقد كان في حالة انهيار منذ دقائق والآن مع نظراته تلك وابتسامته جعلتني اخاف من القادم .

" حسنا ... اعتقد ذلك "

وقد حدث ما كنت أخشاه
" اريد الخروج من القصر ، سواء وافق ابي ام لا مهمتكي هي اخراجي اليوم من هنا "

" لكن ____"

" كنت اعرف رفضك على اي حال،لم آمل كثيرا "

فكرت قليلا ثم تنهدت وسمحت لتيري الصاخبة بالخروج
" حسنا ... بعد الغداء سنخرج معا "

لمعت عيناه وسأل
" ستخبرين والدي ؟ "

اجبت بضجر
" ليس وكأنني استطيع "

وحتى وقت الغداء كنا نتحدث عن ما سنفعله في الخارج .

_______________

5:00 m

" هل انت متأكد من أن البستاني يغادر الان ؟"
همست لألكساندر بصوت منخفض

" أخبرتك انني لست متأكدا "

تجاهلت ما قاله وامسكت بيده بينما نسير كاللصوص
توقفنا في منتصف الحديقة
" الكساندر ..ماذا عن حراس البوابة ؟ "

" تبا ... جدي حلا الان "

غيرت مسيرتي من البوابة إلى الاصطبل ، فككت رباط أحد الأحصنة وجعلته يركض بإتجاه مدخل القصر .... كانت تلك مخاطرة
ثم صعدت فوق الحصان الآخر وخلفي الكساندر .
سرعان ما بدأ الحراس يركضون خلف الحصان محاولين ايقاف الفوضى التي حدثت في القصر
بسببي طبعا .....

وفورا سحبت لجام الحصان حتى عبرنا بوابة القصر
نظرت خلفي اتأكد من عدم مشاهدة أحد لنا من نوافذ القصر أو الشرف
" أخبريني تيري ... هل تعريف كيف تقودين الحصان "

ابتسمت ببلاهه
" ليس تماما ... لكنه ليس بالأمر الصعب ؟ "

تنهد بإنزعاج ثم سرعان ما قال بحماس
" الى السوق اولا "

" اعرف "

____________________

في القصر

بعدما اخرج الحراس الحصان من القصر نزلت الليدي بني من غرفتها حيث أنها اغلقتها بالمفتاح و وضعت خلف الباب السرير والخزانة وبعض الارائك خوفا من دخول الحصان إلى غرفتها
خاصة بعدما سمعت صراخ الخادمات

جلست في الحديقة الخلفية مع إحدى السيدات النبيلات وكانتا تقومان بحفلة شاي خفيفة

" ليدي بني ،لن تصدقي "
نبست السيدة فريليدان برقي زائد

" ما الامر ليدي فريليدان ؟ "

" تتذكرين القصيدة الخاصة بالليدي ويدميرت التي كنت تطوقين إلى سماعها ؟ "
قالت السيدة فريليدان بابتسامة جانبية

" نعم ما الأمر "
ردت الليدي بِني محاولة اخفاء ما
بداخلها من حماس

" أحضرت لك نسخة "

صوت فنجان الشاي وهو يصطدم بالطاولة بحماس تبعه صوت الليدي بني وهى تقول
" ماذا ؟ كيف "

" انها وسائل خاصة "
وضعت السيدة فريليدان فنجان شايها وهى تقف ناوية الذهاب ثم استرسلت
" سأذهب الان "

" كلا ليدي فريليدان ، لك مفاجئتك ، سأرسل لك مع بعض الخادمات اخر صيحة لفساتين الحرير التي أنتجتها شركتنا ، تعلمين كم تكلف "

لمعت عيون السيدة فريليدان
" لا بأس .. مع أنه لم يكن من اللازم أن تتعبي نفسك "
صمتت قليلا
" متى ستصل ؟ "

" اليوم ليدي فريليدان ، اليوم "

______
_____
_____

بدقائق فقط اجتمع الخدم جميعهم ليرحبوا بعودة السيد البرت ولنقل أغراضه .
نزل البرت من العربة بإبتسامة بشوشة تملأ وجهه
.... الوحيد الذي يبتسم في هذا القصر
هذا ما كان يجول في خاطر الخدم

قام البرت بإلقاء التحية على من حوله قبل أن يدخل الحديقة ، كان سيصعد لغرفته قبل أن يسمع صوتا من الحديقة الخلفية .

" ما الفرق بينك وبين القمر ؟ إذا رأيت القمر تذكرتك....وإذا رأيتك نسيت القمر .... لك وقار مختلف وهالة خاصة ، احترمك ك____"

" يالهي تشعرينني بالخجل ، لم اكن اعلم
كل هذا "
نبس البرت بحرج كاذب وهو يحادث الليدي بِني والتي استدارت إليه بغضب وعينين حادة ، خاصة بعدما قاطعها عن قراءة القصيدة

" لم اكن ...احدثك ، أنا كنت ... كنت اقرأ "
تلعثمت بني و وجنتاها في احمرار من الغضب ... والخجل ؟

" رويدك ... انا ايضا لم اكن احدثك ... كنت أحدث البستاني "
قاطعها البرت مشيرا إلى البستاني الذي فتح عينيه بصدمة قبل أن يستغفر ربه وهو يلقي بأدوات الزراعة أرضا قائلا بأنه قد طفح كيله وسيستقيل

راقب الاثنان البستاني وهو يسير مبتعدا .
دلك البرت رقبته من الخلف متمتما أن ستيفانوس سيقتله

" سعيدٌ انت ؟ لقد خسرنا البستاني المفضل لدى اللورد "

اجابها البرت بلا اهتمام
" أنه عجوز هرم ... سأحضر الافضل ومتأكد من أن اللورد سيقبل يدي "

رفعت اصبعها بتحذير في نفس الوقت الذي قامت به بفتح مهواتها
( الهواية اللي تهوي بيها )
موجهة المهواة لألبرت قائلة بحدة
" احفظ الفاظك ولا تتحدث عن اللورد بهذه الطريقة "

رفع يداه بإستسلام قائلا وهو يذهب
" عدنا مجددا ... انا راحل "

ما إن رحل حتى جلست بني بتعب على الأريكة قائلة بإرهاق بكم أنه مرهق وغير مرتب

_____
_____
_____







من وجهه نظر الكاتب :
__________________


ربطت تيري لجام الحصان في وتد خشبي كان على
ا

لأرض ثم بدأت بالسير بجانب الكساندر ... كان يرتدي ملابس سوداء تخفي وجهه حتى لا يتعرف عليه أحد المارين او البيعة

ساروا بين عربات البيع ،خضروات ، ملابس ، اساور ، ذهب وفضة ، مجوهرات ، أحذية ، هنا يوجد كل ما قد تفكر به .
اثناء سيرهم وقف الكساندر أمام عربة لبيع الحلوى أشار بيده إلى مصاصة ذات ألوان كثيرة

" بكم هذه ؟ "

" ثلاثة دنانير "

قبل أن يخرج الأموال نبست تيري بإستغراب
" ألست كبيرا على شئ مثل هذا "

نظر اليها قليلا ثم فجأة احمرت أذنيه ، رمى المصاصة مجددا قبل أن يهمس بأنه لم يكن سيشتريها وسار تاركا الرجل يرمق تيري بغضب

سار الكساندر بغضب وإحراج ثم بدأ يبحث بعينيه عن أي شئ غيرها
سرعان ما وضعت تيري أمام عينيه المصاصة نابسة
" اعرف انك كنت تريدها "

" لم اكن كذلك "
نطق ببرود وهو يأخذها
ثم أدخل يده من أسفل غطاء الراس ليرجع شعره
خلفا قائلا
" يكفي ، لنذهب إلى الحفلة الموسيقية "

" هل انت متأكد ؟ الحفلة للمشتركين فقط "

سأل وهو يلتفت اليها ويشير إلى وجهه
" هل ترينني اهتم "

حسنا ملامحه كانت مبهمة ولم يبدو أنه يهتم حقا

_____________

• • • • •

" لم تجدوه ؟ "
تسلل صوته المنهك في الغرفة

" هو ليس في القصر ، أخبرنا حارس الاصطبل أنه رآه مع مربيته الخاصة .... قبل أن يخرجا من القصر "

انهى الحارس كلامه وكان جواب ما قاله هو صوت ورق الصفقات وهو يتجعد تحت اصابع اللورد

" جهز لي حصانا ... واتبعوني "

____________

• • • • • • •

يقفان بخيبة أمام باب ضخم تنبعث منه الموسيقى وأصوات متناغمة .
أمسكت تيري مقبض الباب تحاول فتحه مجددا
قبل أن تقول بخيبة

" إنه مغلق ... ما العمل الان "

زفر الكساندر ثم مد يده يزيل غطاء رأسه وهو يلتفت حوله .... نظر الى تلك المكتبة المغلقة الملتصقة بالقاعة قبل أن يهمس

" انظري ... لدي خطة "

" ويل لك ولخططك ... ما هي ؟ "

نظرت تيري إلى ما ينظر قبل أن تصمت نهائيا
" لا تكمل ... اعرف فيما تفكر "

امسكت تيري حديدة من الأرض وقامت بإدخالها في قفل المكتبة مرت الدقائق فنظرت إلى الكسندر

" انها لا تنجح "

تقدم هو ليجرب حظه وبعد محاولات كثيرة كان قد فقد الامل ولم يحدث شئ وقبل أن يذهبا سمعا صوت يصدر منه نظرا إليه جيدا .... كان الباب قد فتح

" اجل !! "

نطق الكساندر بإنتصار في حين أن تيري تنهدت بقلة حيلة .
فتحا الباب ببطء وهما يتمعنان في المكتبة ، كانت تحتوي على الكثير من الكتب رغم اتساخها

ظلا يسيران حتى وصلا إلى ركن به خائط وفي المنتصف يحتوي على مربع تنبعث منه الاضواء ... يطل على الحفلة مدت تيري يدها لتكسر المربع قبل أن

" الكساندر !!!! "

التفتا الى الخلف برعب وهما يريان اللورد ستيفانوس أمامهما

" ابي ؟! "
نطق الكساندر بخوف وخيبة

اشار اللورد برأسه إلى الخلف قائلا

" رافقه إلى البيت "
سرعان ما تقدم أحد الحراس وهو يسحب الكساندر والذي ظل ينظر إلى تيري بشفقة وخوف مما اورقعها فيه

لحظات حتى سمعوا صوت اغلاق المكتبة ... ظل اللورد يرمق تيري ببرود وغضب قبل أن يتنفس بعمق
محاولا السيطرة على غضبه

" حسابكِ في القصر "

سمعت تيري صوت طَرقات حذاء في المكتبة الفارغة قبل أن تسمع من يقول

" من يتجرأ على الدخول هنا "

صاحت تيري بخوف وهى تمسك بيد اللورد
" إنه مالك المكتبة "

ركضت بسرعة بين ردهات المكتبة واللورد على بعد خطوات منها
خرجا بسرعة وهما ينعطفان في زقاق ومالك المكتبة يصرخ خلفهما بأسوء السباب

" ذكريني ... لم اركض من الأساس ؟ "
لم تجبه فأكمل
" هويتي وحدها قادرة على شراء المكتبة ومالكها نفسه ... والآن بدلا من العقاب عقابين "

_________________

هلو ✨🌝

بارت طويل نوعا ما....

الكساندر المسكين و اشتياقه لأمه 💔😩؟

الثنائي الرائع والجميل

بني ❤️❤️ البرت ؟

ردة فعل البستاني المسكين من سمع كلمات البرت 😂🦋

تيري والكساندر 💥
وتسللهم من القصر بدون علم اللورد

اللحظة الي أفسد فيها اللورد كل خططهم 🙂؟

واللحظة اللي تيري خلت فيها اللورد يركض وجديا هذي اول مرة في حياته يضطر فيها أنه يركض
🙂🙂🙂 ؟

ملابس تيري اليوم

عقاب اللورد 🍂 ؟

اشوفكم في بارت جديد !

Continue Reading

You'll Also Like

68.6K 4.1K 34
[ مكتملة الجزء الأول ] ستيلا أمضت حياتها تعتقد أن امها هي عائلتها الوحيدة. رغم شعور الوحدة الذي يجتاحها دائما ومع تعنيف زوج امها لها، الا انها دائما...
117K 8.5K 17
ماذا أعني إليكَ!! أنتِ وتيني. ماذا يعني وتين؟! شريان متصل بالقلب اذا انقطع انقطعت الحياة لا تذهب .لاتصدقهم .انا لستُ مجنونه أنا فقط أشعر بالتعب بداخل...
522 80 11
ذات مرة في ولاية تكساس.كانت هناك مزرعة بها قلعة. في هذه القلعة عاش وحش، وجميلة نائمة، وذئب سيء كبير، وسندريلا، وأمير مفقود. ولكن هؤلاء ليسوا شخصيات خ...
Lelice By جيمي

Historical Fiction

25.4K 2.1K 32
علاقتنا علاقة زمن طويل روبي اعرفكِ منذ كنتي في الثامنه لقد غبت عنكِ كثيراً هل سوف تسامحيني لغيابي اثنتا عشر عام ؟ جيون جونكوك روبي ماكبرايد