HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.6K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
تنبيه هام

The End

1.3K 52 78
By RoSaLoPiZ

*تصوييت ☆

كايلا: سيفاك..... اطفالي...

من بعد هذه الكلمه التي كانت واضحه كالشمس... الزمن توقف فعليا بلنسبة له..... أطفال! أطفال من؟!
أطفال كايلا؟!.... كايلا حامل.... تبا أطفالي... ليس طفل بل أطفال.....اللعنه لقد فعلتها..حقا؟....ليس الوقت المناسب للتباهي!... نظر لها مطولا وعيناه متسعة بدهشه وابتسامة تكاد تشق وجهه... أمسك وجهها بكلتا يديه واخذ يقبل وجهها بدون توقف يغرقها بكلمات حب.. لكن ما ان رفع راسه عنها رأي ان وجهها تلطخ بالدماء....

سيفاك: تبا لي....

وقف حاملا اياها وتوجه نحو أقرب مشفي...

_________________

بعد وقت طويل من الإنتظار امام غرفة العمليات....

ماكس كان قد انهي أوراق المشفي وصعد للأعلي وهو يفكر بما يحدث للاكاديميه .. الوضع مزري... حقا الوضع سيء كالجحيم...

ذهب للأعلي ليتفقد سيفاك الذي كان كالبارود... مجرد نظره عابره قد تفجره... جالس بقميصه ويداه الملطختان بدماء كايلا... يبدو عليه الهلاك... برغم معرفته بانهم بخير لكن.. ذلك الرجل الضخم الذي مثل الجبال في صمودها.... أنه يتزعزع بصمت.... أكاد أجزم انه سيهدم فوق الجميع بأي لحظه ان حدث لها ولأطفاله اي مكروه ....

كان يجلس والأفكار تتصارع في جمجمته... لماذا لم تخبرني؟! كيف أنا لم ألحظ ذلك... كنت انتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر وحين أتت أفسدتها... لقد أذيت صغيرتي للمرة الألف بعد ان قطعت عهد علي نفسي ان لا أسمح ان يمسها اي سوء.... لقد كد اقتل اطفالي...

اووه اطفالي... أنهم توأم لدي نسختان من حبيبتي.. اتمني ان يكونا فتاتان ستكونان مدللاتي... بالتأكيد سيشبهون فأرتي الشقيه ... أريدهم ان يورثون كل شيئ منها... شعرها الكستنائي... عيناها الذهبيه... انفها الصغير وشفتاها الكرزيه... ووجنتيها اللتان كالفراوله الشهيه.... تبا كم اشتقت لها.. ارغب بأن اقبلها كثيراً و اضمها لصدري بشده واخبئها بين أضلعي طوال الوقت... وكلما حركت رأسي انزل لأتفنن في تقبيل وجهها....

رفع راسه للأعلي وتنهد بهلاك.. ولأول مرة في حياته البائسه يصلي... أجل... لقد فعلها بدون ان يكترث.... لقد صلي لتنجو فأرته المشاكسه وابنائه...

علامات الذهول كانت واضحه كالشمس علي ملامح ماكس.... سيفاك انه يصلي!!!!... علنا!!!!

بعد فتره خرجت الطبيبه....

سيفاك : أخبريني انهم بخير او سأقتلع مخيخك من وسط جمجمتك...

ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتنطق والخوف مسيطر عليها: إ.... إنهم بخير

تحرك و دخل للغرفه رأي وجهها الشاحب وهي غارقة في النوم... اقترب منها وكور وجنتيها وهو يرمقها بنظرات متلهفه... ابتسم باتساع ليهبط علي شفتيها ووعينيها وسائر وجهها بقبلات مصاحبة لإعتذارات....

لقد كان يعتذر.... نعم... سيفاك كارلوس فاليرو وولفرين كان يعتذر من اعماق اعماقه لمراهقة في بداية عقدها الثاني...

تبا للجميع انها أم اطفاله الأن...

سيفاك:صغيرتي افتحي عيناكي... رجاءا لا تحرميني من رؤيتهم... لا تحرميني رؤية كم تعشقيني.. ولا تحرميني حقي في مبادلتك نظرات عشقي لك.... أنا أعتذر عن كل ألم سببته وكل ألم لم اسببه وكل الم سأسببه ولو كان طفيفا وبدون قصد... اعتذر عن ضيق علمي وعمي عيني حين أذيتك... وأذيت فلذات كبدنا.... حبي لما لم تخبريني.... هل لازلت غاضبة مني... اعلم انني شيطان لعين وان ما فعلته لا يغتفر... لكن كان يجب عليك انتي ان تعذريني... فأنتي لم تكوني هناك... لم تكوني حيث ابتلعني السواد ... حين تفحم قلبي من نار الإهمال واصبح رماد تلاشي بين عواصف قاسيه ضربتني عبر سنين حياتي... اتعلمين احيانا أفكر.. ان لم التقيك ابدا كيف ستكون حياتي...

ضحك بخفه وهو يسحب يديها اليه ويقبلهما مطولا ثم رفع راسه ومسح بيده علي وجنتها وعيناه تشع بمشاعر قوية ومتضاربة من الحب والامتنان: تبا لي... حتما كانت ستكون حياة بدون حياه... كنت سأعيش عمري بأكمله جثة متحركه.. حتي عندما اموت لن يشكل فرقا وجودي في ظلام القبر لانه مكاني المعتاد ليس بجديد.. لكن بوجودك الأن الأمر يختلف.... انا الان لا اريد الموت... انا أريدكم انتم ووضع يديه فوق رحمها... لقد غيرتني كثيرا... الجميع يهابني... كنت اقتل بسبب وبدون سبب... فقط كلما رأيت مجسم يتحرك اهرع لتنهيشه اربا اربا.... ايا كان يكون.... حيوان كان ام انسان فقط يجب ان اكون اخر شخص يراه في حياته... القتل كان متعتي.. بشكل ما كان يزيح عن صدري هموم كثيره... اتعلمين لماذا اكره الدماء.... ستتعجبين لتفاهة السبب... ببساطة لقد مللت .... اجل.. لقد قتلت وغطست في الدماء لدرجة انني مللت فأصبحت اتقزز...فقط هكذا .... إلا دماءك لانه منك اي شيءيخصك كان كالكنز بلنسبة لي .. عندما رأيتك لأول مره وانتي تقفزين داخل منزلي كنت قد حسم امر موتك لا محاله للتراجع ولم اسبق ابدا وتراجعت في شيء ابدا لم يكن ذلك واردا في قاموس تكويني...التراجع هاا لابد انك تمازحني!..لكن ... لكن حدثت معجزه ... زفر بقوه..... عندما رأيت عيناك... أتعلمين ماذا قلت في نفسي عندها...

« ساحره!!»
ل

ا مبرر أخر... لا وصف اخر... لقد ابتلعتي قلبي بهذه العينان وانتهي امري....

لكن من انا لاعترض أمام هذه السلطه.. كنت غاضبا لانني لم اعرف كيف حدث هذا... لماذا اردتك بهذا الشكل.. لماذا اريدك هكذا... انا اردت ان لا اريدك...
لكنني لم استطع التحكم به.. انه قلبي وهو لاول مره اشعر بوجوده في جسدي..

عيناك كانت بمثابة إحياء نبضات قلبي..
وبعد ان كان عقلي لا يتحدث سوي عن العمل... أصبح ليس لدي عمل سوا التفكير بك...طوال السنوات الست التي تلي تلك الليله.... كنت اراقبك... او بمعني اصح.. اشبع اشتياقي بمراقبتك... لم استطع الابتعاد عنك... كان عقلي يرفض وجودك لكن القلب الذي كان رؤيتك تسقي ذريعته يرفض فراقك.... القلب الذي عاد ينبض من اجلك.... عاد ينبض بكي انتي فقط.... عقلي لم يتقبل الهزيمه امام فتنتك... فأدعيت ان الحصول عليك واجب... وان فعلاً وجودك مهم لمستقبل عملي وتطويره....

وكأنني لم اصدق انني ساراك عن قرب وانكي ستكونين ملكي اخيرا... وكأن تلك الإشارة كنت انتظرها بفارغ الصبر.... ابدعت في طرق جذبك ولم يفلح شيء...كنت احترق بنار الحقد والغيره من من هم قريبون منك... يستطيعون رؤيتك عن قرب... يستطيعون الحديث معك ولمسك... يستطيعون الشعور بدفئك واستنشاق رائحتك...

والأسوأ منهم....من يستطيعون الحصول على حبك الذي هو فقط من حقي...من حقي انا.... وأول من وقع ضحية شيطاني كانت أمك.... كنتي يوميا عندما تأتي لمنزلك تحضنين أمك كأنها أغلي ما تمتلكين لم تفوتي يوما بدون احتضانها وهنا الجانب المظلم مني قد ازدهر غيرة... بدون سيطرة علي مشاعري كنت اشتعل فقط اود ان انتشلك منها واقذفها بعيدا عنكي وآخذكي لي لأشبع انا شوقي الذي أهلك هلاكي.... تبا كم كنت مولع بمشاهدتك طوال الوقت... شاهدتك وانتي تكبرين امام عيني وينضم الي قائمة المحقود عليهم فرد جديد... وهي مييلا...وهذه الاخري كنت اود قهرها كما قهرتني علي تمكنها من رسم ضحكة صافيه من شفتيك وهذا من النادر حدوثه ... عندما تكونين برفقتها لا تفارق الضحكه وجهك..ضحكتك تزيد جمالك.. ضحكتك كانت تبعثرني.. وهذا شيء اغضبني...فانا لست هناك لأري ذاك الجمال عن قرب واتمتع به... تلك الضحكه من حقي... ذاك الجمال من حقي.. تلك السعادة التي يتحدث عنها الجميع أريد الشعور بها معك انتي...

لم اجد حل سوي توريطك بالمشاكل اكثر واكثر اريدك عاجزه لتطلبي المساعدة ... حينها كنت سأظهر وكنت ساخضعك لي... لكنكي كسرتي توقعاتي وكنتي تنجين من الازمات بكل سهوله... كم اعجبني ذلك وكم كرهته ايضا... انتي تجعلينني مختل...متناقض...في حيرة بإستمرار... أنا رجل لا يعلم اي شعور سوي شعور الواجب... ظهورك اصبح يبث بداخلي مشاعر جديده.... حقد.. غيره... شوق... تمني... فخر... ورغبة اقل ما يقال عنها قاتله.... كنت اشتهيك بشكل لا يصدق... ان علمتي بكم التخيلات التي ضاجعك بها عقلي اثناء تلك الفتره حتي هذه الللحظه... لن تتعجبي ابدا بما افعله بك منذ حصلت عليك....... ضحك بصوت عالي قليلا ... انتي لطالما تذمرتي بشأن المضاجعه المبالغ بها... حبيبتي انه شوق مدفون لسنين فلا تستهيني به...

قمت بتخطيط خطة جديده للحصول عليك.. هذه المره كانت الضحيه فعاله... والدتك بلطبع... وكما هو معتاد دائما تسهرين علي الديب ويب ليلا... فأخبرت الطبيب الذي كلفته بالإعتناء بحالة والدتك ان يتصل بك ليلا ويخبرك بمسألة الديون تلك... وبعدها انزلت إعلانات الانضمام الأكاديمية عبر الديب ويب حالا بشكل مكثف.. وكما هو متوقع في لحظة يئسك لقد وقعتي في فخي.... "

أخفض عيناه نحو شفتيها... ليرمقهما باحتياج... اقترب حتي حطت شفتاه فوق شفتيها وأخذها في قبلة رغم انها كانت محبوسة بينهما الي ان جمالها غذي كل ذرة في بدن سيفاك..

مرت ثلاث ليالي علي هذا الحال تستيقظ كايلا تصرخ بغضب عارم تشتم وتسب سيفاك فيقومون بتهدئها ويعيدون تخديرها فتنام... لم يتزحزح سيفاك من جانبها لم ياكل لم يشرب فقط يحرق السجائر ويحتسي الشراب بكثره... ذقنه طالت ملابسه كما هي لم يغيرها...

فانيسا التي جن جنونها ترغب بتفسير واضح لحالة ابنتها.... وتصرخ لريكاردو ان يبعد سيفاك عنها لتتمكن من الاعتناء بها هي... لكن ريكاردو ليس بيده حيله انها زوجته رسميا لا يستطيع ان يفعل شيء.... حتا لو امكنه ذلك فسيفاك سيقتلع قلبه من بين اضلعه كما اخبره شوارز..

لقد طفح كيل ماكس من محاولات ليرجعه للأكاديميه التي علي الأغلب ستدمر في اي لحظه... في غضون 20 يوما اصبحت أكاديميتهم تتعرض لشتي انواع الهجومات وبالطبع يعلمون من وراء الأمر... انها منظمة الجمجمه الحمراء...

خرجت الممرضه تخبرهم ان كايلا استيقظت وهي هادئه تماما وتطلب مجئ امها.....

وكأن فانيسا كانت تحتاج اشاره ... ركضت بلهفه ودخلت الغرفه.... بينما سيفاك لم يبدي أية ردة فعل عن الأمر بل انه لم يحاول ان يعارض حتي...

تقدم نحوه ماكس...

ماكس: لقد استيقظت... انها بخير...

سيفاك بجمود: احضر السياره سنذهب للاكاديميه...

كان الطريق هادئ بشكل مرعب... كايلا تطالب بالطلاق وترفض رؤيته والاكاديميه اصبحت خرابا...قصر فاليرو الذي يتعرض للهجوم كل عشر دقايق... حياة هذا الرجل قلبت عقبا علي عقب وهو هادئ كالجحيم...

باله مشغول هو لم يراها منذ ان ادخلوها تلك الغرفه... كان قلق بشان خسارتها للاطفال.... ستكرهه.... بالتأكيد ستفعل... تبا لا لن تفعل انها كايلا واللعنه... عاقله هي وستفهم ان ما حدث مجرد حادث غير مقصود ثم انهم بخير..تلك العاهره ذات الرداء الابيض قالت انهم بخير..اليس كذلك.. لاداعي للقلق..

...وهكذا افكاره كانت تتناوب علي عقله لكنه للحرص من خطورة ردة فعلها كان افضل حل هو ان يعطيها وقتا لتهدأ

كان ماكس يقود السياره...

رن هاتف ماكس...

ماكس: اجل...... ماذا.... اللعنه... واين كنتم.... لا تسمحوا لهم بالفرار.. اقضوا عليهم... نحن قادمون الان...

نظر لسيفاك...... انهم يداهمون المقر مجددا لكن هذه المره أتوا بكثره...

سيفاك يخرج سيجارة ليدخنها: ما احتاج تماما...

نظر له ماكس وابتسم بجانبيه: تبا... اظن بأن الجحيم قد حررت شياطينها اخيرا.. تبا لي كم سأستمتع اليوم

ما ان وصلوا واصوات اطلاق النار تزداد قوه والنيران تتعالي اكثر فاكثر

ماكس: سيجذبون الانتباه هكذا...

سيفاك: فليعلم من يعلم.. من يخاف علي روحه سيصمت او سأصمته أنا..

بهذا الكلام قد سحب اسلحته ودفع الباب بقدمه ونزل من السياره يطلق الرصاص والسيجاره لا تزال بين شفتيه...

نظر له ماكس بسعاده ونظرات مختله لا تليق الا بشخص قد فقد عقله.... وعادت له ابتسامة الجوكر تلك.. ونزل معه بندقية وحزام ملئ برصاص البارود كانت تبدو حديثه ومن النوع الثقيل الا انها بين يديه كانت كالمنديل... خرج يلعن سلالة سلالتهم واحد تلو الاخر وفي ثواني اصبحت الساحه عبارة عن جثث...

كان سيفاك يقتل ويتمشي نحو البوابه كانه يقطع طريقه للعمل بشكل عادي للغايه.. لم تخرج رصاصة من سلاحه هباءا

كل رصاصه خرجت من اسلحته تمركزت بداخل جمجه او قلب احدهم...

وجد جميع من تخرجوا من الاكاديميه ومن هم لازالو قيد التعليم في الساحه يقاتلون... مدفقط من اين جائوا هؤلاء الاوغاد انا لا افهم.... اتجه للأسفل غرفة التحكم بالجانب الشرقي من الاكاديميه الذي يضم معظم عدادات واجهزه التحكم في جميع الاكاديميه... ذهب ليتأكد من ثبات كل شيئ ليفاجئ بانهم تم اختراق جميع الحواسيب... لعن بصوت عالي من يجرؤ؟ فقط من يجرؤ؟ لا بأس كل ما عليه ادخال الشيفره وسيسترجع اكاديميته و ادخل الشيفره....

تبا ما الذي يحدث..؟
الشيفره لا تعمل!.. مهلا ربما ادخلها بشكل خاطئ.. هو متأكد انه لم يخطئ.. ولكن فلنفترض ذلك...
حاول مجددا ومجددا... اخر مره قام بتحطيم كل الغرفه وخرج.. كل من قابله في طريقه قاموا بتغيير اتجاههم وفروا بعيدا...

اوووه نعم.. هذا هو سيداتي سادتي... لقد فقد هذا الوغد عقله اخيرا....

في طريقه للأعلي مر بجانب زنزانات الاكاديميه... كاد ان يكمل طريقه لكنه توقف وهو يسمع توسل احداهن...

كانت اوردته منتفخه من الغضب ولم اكن اظن ابدا ان اوردة الإنسان قد تنتفخ اكثر من هذه الدرجه عند الغضب.... او ليس الغضب... بل الغضب العارم...

ربما علمتم الان من كانت تتوسل وتنادي...

مادونا بنحيب: ايها الزعيم اخرجني انا اتوسل اليك... اقسم لك بأنني لم افعل شيئا... لست انا من ارسلت الفيديو لكيفين.. صدقني.. اقسم بانني لم اؤذي كايلا بمكروه.. ابدا انا لم افعل شيئا رجاءا اخرجوني من هنا... انا اتوسل اليك سامحني انا بريئه.. أ.... أنا.... اه...
توقفت عندما التفت لها

سيفاك يميل راسه ويتجه نحوها وابتسامه شيطانيه مظلمه تزين وجهه... ادخل يده من وراء القضبان وامسك عنقها بقوه رافعا اياها لأعلي : مدام سيفاك فاليرو...ليس كايلا... بلنسبه لكي هي سيدتك...قولي سيدتي..

مادونا باختناق: س..س سيدتي

التفت عندما سمع دوي صوت الانذار الثاني... هذا يعني ان لا يتبقي علي الانذار الثالث والأخير سوي عشر دقائق... ويليه ب 90ثانيه انفجار المبني بما يحاوطه بالكامل...

تركها بتقزز...: سأترك مصيرك بيدي صغيرتي..

وقعت تلتقط ما تبقي من انفاسها وهي تتمني انها لم تولد من الأساس....._اول مره تفكر براسها مش من مؤخرتها _

وصل للمركز الرئيسي ليجد الجميع هناك... وحين اقول الجميع... فأنا اقصد... الجميع بحق

حسنا.. هم لم يكذبوا حين قالوا ان ابو طبيع لا يجوز عن طبعه....

كان ريكاردو جالس علي كرسي سيفاك يدخن بينما شوارز وأوليفيا يقفون خلفه بينما هناك في اليمين كانت تقف كايلا...!!!

ماكس: ما اللعنه؟!

كارلوس: ما الذي أتي بهذا العاهر هنا؟!

ريكاردو: تؤ عزيزي كارلوس هل هكذا تعامل أنسابك... في النهايه نحن سنصبح عائله.. أليس كذلك كايلا!؟

تبا انا انسحب... هذا ما كانت تقوله في نفسها وهي تري عيناه... الألم انه يسيطر بالكامل علي ملامحه لا احد يلاحظ ذلك.. لكنها تعرفه.. تبا هي من تعرفه امثر من اي مخلوق...

اقترب منها وقد التقط كرسي كان موضوع في الغرفه كتحفة اثريه....

وضعه خلفها ومد قبضتة لذراعها.. فأبتعدت خطوه

رفح اعينه وبلع ريقه بجمود: أجلسي.. انتي لم تتعافي بعد..

هو يعلم... يا إلهي هو يعلم منذ البدايه انني اخدعه!!

نظرت لوالدها الذي كان يدخن ويهتز بكرسي سيفاك
ثم ضغطت علي اسنانها وتحبست انفاسها وجلست

انخفض بجذعه امامها يثبت نظره عليها ويديه تمسك يديها بينما كل ما تفعله هي محاولات فاشله في عدم الارتجاف...

سيفاك: ماذا تريد؟!

ريكاردو: كل شيء...

كارلوس: ضاجع نفسك لن تحصل سوي علي وجه قدمي يصفع وجهك... أيها اللعين كنت اعلم انك وغد حقود تغار من نجاح عائلتنا هذا لأنك لقيط..
قاطعه قبضة شوارز التي سحقت سطح المكتب وهو يهسهس من بين اسنانه

شوارز: ألتزم حدودك وانت تتحدث الي والدي...

ولا يوجد اي داعي لاخبركم كم الفخر الذي اجتاح صاحبنا ليردف بثقه

ريكاردو: الطمع في امتلاك شيء ليس قانونيا دائما يكون مباح... هذا هو عالمنا.. عالم الجريمه... ان اردت شيء يجب عليك ان تحصل عليه بالقوه... وانا وجدت هذه الاكاديميه البسيطه بدون زعيم فأخذتها... كما فعلت انت ووالدك من قبل كارلوس... ألم تأخذوا قصر جدي بعدما قتلتوه بفراشه... ذلك القصر هو نفسه قصر فاليرو

كارلوس: انا لا اعلم عن ماذا تتحدث... ولكنك ابن ساقطه ذليل لا يسوي فلس وستأخذ جرذانك وتخرج من هنا...

سيفاك: لك ذلك..

ماكس: ماذا؟

قالها بهدوء وهو يتلمس وجنتي كايلا... انه يعلم انها ستفعل شيء يؤذيه كثيراً ولا يؤذيه سوا فراقها لكنه يجب ان يتألم لكي ينهي هذا الإنتقام ويرضيها... فقط لم يعلم أنها تريد أذيته بهذه السرعه؟!

ريكاردو بشك: هذا فقط؟! لا تخبرني بأنك حقا ستسلمني الأكاديمية هكذا ببساطه...

سيفاك: ليس لك.. بل لزوجتي.. سأعطيك كل شيء لكن... لا طلاق... انا لن اطلق... هناك ملف امامك بمغلف ازرق علي المكتب أمامك.. شوارز اجلبه

قام شوارز بما قاله

فتح سيفاك ذلك الملف امام كايلا: كل شيء مسجل بأسمك... الشركات القصور المزارع والأكاديميه...كل ما عليك هو التوقيع... إن كان هذا القصاص لكي تسامحيني...

سيفاك يتخلي عن حياته سلطته التي افني سنوات عمره عليها...من اجل ان تسامحه... فعلاً الحب عاهره لعينه

مد لها القلم تحت لعنات واعتراض الجميع هناك... لا أحد راضي ريكاردو شيء يخصهم... ليس كأن ذلك سيؤثر علي ثروتهم أو... سيؤدي بهم مشردين في الشوارع... ابدا لديهم من الثروات أطنان حول العالم سيفاك يستطيع تعويضهم في أقل من يومين.... بسبب معارفه الكثيره لا سيما ديفيلو و غودزيلا


سيفاك تجاهل كل تلك الفوضي وكان ينظر لكايلا التي لم تستطع كبح دموعها أكثر... هل ستصدقوها ان قالت انها الان تقرأ العتاب في فضيتيه.. تريد التراجع وتريد الانتقام

انه خائف... خائف ان يكون هذا الشهر الذي قضاه برفقتها في نعيم كان من ضمن الخدعه التي حبكتها هي ووالدها واخيها... خائف ان يكون حبها مجرد انتقام... هل لا زلت تحبينني؟! هل ستظلين تحبينني؟! هل ستبقين الفأره الخاصه بعمو سيفاك؟!

ولم يكن الرد سوي دموع صامته و ابتلاع غصتها وتذكر ما حدثه هذا الهوس بحياتها وحياة احبائها...

دوي صوت الانذار الثالث وبدأ العد التنازلي

89

88

87

وانغ: ...المبني سينفجر كايلا وقعي

دكستر: لا تفعلي كايلا... يمكننا صنع ما هو افضل صدقيني ستندمين

مييلا: لا داعي للحرب كايلا افعلي ما يمليه عليك قلبك... الجميع بخير هنا حان الوقت لتتخذي قرار لا تفعلي

ميغان: فكري بمستقبل اطفالك كايلا لا تفكري بالماضي.. لا توقعي كايلا

ريكاردو: هيا صغيرتي الأن تستطيعين الانتقام لسنين العذاب التي عانتها أمك... الأن انتي ستظفرين لطفولتك بالعداله... سنين الجوع والمرض والخطر المحدق تلك هو كان سببها... هيا وقعي

30

29

28

سيفاك: أعتني بأطفالنا يا فأرتي..

وبهذا اغمضت عينيها واخذت الفلم ووقعت...

اقترب سيفاك منها وقبلها بقوه..

سيفاك: سأنتظرك... لتسامحيني... اعدك








كايلا: لاورا انتبهي... هاري كيف تترك أختك تلعب بجانب فيرالد.... مييلا أخبري إبنتك ان تحبس تمساحها رجاءا....

مييلا: مااااااكس أيها الوغد هذا الرجل سيفقدني صوابي... اخبرته ان يجلب لها حيوان اليف لطيف تبا له ولليوم الذي رايته به

كان وجهها احمر من الغضب وبطنها بارزه أمامها... مضي علي ذلك اليوم خمس سنوات... فبعد ذلك اليوم أخذ ريكاردو كل أملاك عائله فاليرو.. واصبح يديرها لكن كايلا لم تسمح لان تحول الاملاك لأسم والدها بل حولت الاملاك لأسم اولادها.. اي ان الاملاك لا تزال تنتمي لعائلة فاليرو.. كايلا اصبحت أما بمعني الكلمه وهي حريصة جدا على سلامة اطفالها

مييلا: بيرلا خذي ذلك الشيء القبيح بحق الجحيمالسابع و اذهبي إلي غرفتك حالا..

بيرلا بعيونها الزمردية الناعسه: أتركي لعنتي وشأني...

مييلا: هكذا حسنا... هاري يمكنك ان تأخذ تمساح بيرلا في مختبرك

بيرلا: فوق جثتي الهامده..

هاري: يسرني ذلك خالتي مييلا.. لكنني سأكتفي بالتمساح.. فجثتها قصيرة القامه بدون فائده

بيرلا: خالتي كايلا.. هاري يسخر من طولي مجددا..

لاورا تقترب من هاري الذي كان يبتسم علي عبوس لاورا اللطيف بالخفاء : رأيتك...

هاري : امامك ثلاث ثوان لتركضي.. واحد

هذا كان كافي لتختفي وتترك فقط غبارها...


كايلا: هاري ألن تكف عن تخويفها بتلك الخدع... هيا أرني

مد لها يده لتري ماذا صنع...

هاري: انها حشرة الكترونيه بها مخزون يطلق اتوماتيكيا علي شكل ابر صغيره لا تكاد تلحظ..

كايلا: إبر.... علي ماذا تحتوي؟!

هاري بتوتر ملحوظ: سم.. انه سم لأفعي سوداء تعد من اخطر انواع الافاعي يطلق عليها ذات اللسان الأسود عمي ماكس كان يحدثي عنها

كايلا: اممم ... اووه حقا ... من اين لك بذلك السم

هاري بأرتباك: اممم انا... لقد ادخلني العم وانغ الي قاعة ماكس وجلبت هذه..

اخرج افعي سوداء من جيب قميصه كانت صغيرة للغايه ولونها اسود قاتم

شقهت كايلا: ياللهول عزيزي هل تحتفظ بها بملابسك تخلص منها حالا

هاري: ماما لا تفزعي انها لا تؤذيني.. صدقيني انها مسالمه

كايلا: مسالمه مؤخرتي ...

لاورا: ماما جدتي تناديك...

كايلا: قادمه... اسمعني يا ولد يستحسن بك ان تتخلص منها ومن هذا الجهاز.. انه مذهل لكنه خطر ولا تهدد به أختك مجددا... لذلك تخلص منه.. وانا اشعر بأنك تخفي عني أمر ما لذلك انتظرني ليلا لدينا حديث خاص

كايلا: امي..

احتضنتها وقبلتها بحنان... فانيسا: عزيزتي..

كايلا: هل كل شيء بخير لقد ناديتني... اردتي شيئا

فانيسا تمسك وجنة كايلا بحنان: كل شيء علي ما يرام... فقط اردت ان اخبرك بامر ما... هل انت ذاهبة الأكاديمية

كايلا: نعم امي.. ابي اتصل اخبرني ان هناك بعض الاجتماعات علي حضورها..

فانيسا: هل ستتاخرين

كايلا: اظن بانني سانتهي قبل العشاء...

فانيسا: هل تتذكرين جارتنا لينا...

كايلا: نعم.. من منزلنا القديم بلطبع

فانيسا: اتصلت بي بالأمس سألتني ان كنا جئنا للمنزل.. لانها رأت انواره مضيئه..

كايلا: انا لم اذهب ان كنتي تسألين..

فانيسا: اعلم ذلك... اخشي ان يكون هناك لصوص... هل يمكنك ان تلقي نظره وتغيري الاقفال..

كايلا: هذا فقط... بلطبع بعد ان انتعي مباشرة سأتوجه الي هناك.. تعلمين حتا انني مشتاقة ل إكس سأمر عليه في طريقي..

فانيسا: نعم افعلي ذلك عزيزتي... ارني نفسك قليلا

نظرت اليها بافتتان..

فانيسا: تبدين فاتنه كالعاده.. يليق بكي عريس وسيم بعيون فضيه

قاطعتها..: امييي..

فانيسا: انتي تعذبين نفسك وتعذبيه معك...

كايلا وهي تتحاشا النظر وجلب حقيبتها من علي الطاوله: اظن اننا تحدثنا بهذا الموضوع وقد انتهي منذ زمن...

فانيسا توقفها وتحدثها بشيء من الرجاء: لا لم ننتهي.. ولن ننتهي انتي اكثر من يعلم كيف هو الترعرع بدون أب اعلم انك لا تنقصيهم شيئا وان ما تفعلينه رائع لكن يا ابنتي... هذا لا يكفي.. هم يحتاجون اليه أيضا

كايلا بألم: يجب علي الذهاب...

قضت تلك السنوات تتقاتل هي وكبريائها... تقضي النهار تبتسم وتعمل.. من يراها يظن انها لا تقهر قويه عازمه هذه هي من لم تهزها الرياح العاتيه... هذه هي من كسرت قلبها ورقصت فوق اشلائه...

لا يعلمون ان اشلاء ذلك القلب تزورها كل ليلة تتوسلها ان ترحمها من فرط الألم.. كل ليلة بعدما يغلق باب غرفتها عندها تنكشف الستاره وتظهر الحقيقه... حقيقة انها تشتاق اليه حد الموت... انها تتخيله كل يوم يطوقها بأذرعه يخبرها كيف يعشقها.. يشرح لها كيف غيرت حياته للافضل بحبه لها.. يوبخها علي ملابسها التي تتقصد ان تجعلها مغرية احيانا... آملة ان يكون بلفعل يراها ويراقبها كما كان يفعل خلال تلك الست سنوات ليأتي ويظهر ويمنعها عن ارتدائها

تشتاق لرائحته.. هل ستبدو كمجنونه ان قالت انها تشتاق حتي لرائحة دخان سجائره في الأرجاء

انتهت من الاجتماعات اخيرا طقطقت عنقها بتعب حين جلس ريكاردو بجانبها وقبل جبهتها بحب..

ريكاردو: اوو لقد تعبت صغيرتي.. لا بأس سأعوضك... سنأخذ الاولاد في عطلة نهاية الاسبوع ونسافر لديزني لاند انا وفانيسا وانتي اذهبي للمنتجع في النمسا هناك اجواء طبيعيه مريحة للاعصاب

كايلا: اممم سأفكر لكنني لا اعدك...

ريكاردو: ان لم تسافري سنغير الوجهه للمالديف انا وفانيسا وانتي اذهبي لديزني لاند مع الاولاد

كايلا: اها هكذا اذا... اهذه طريقتك باخباري عن شهر عسلكم الجديد اذا انت أب اناني

ريكاردو: انتي تظلمينني... انا فقط اردت المساعده

كايلا بضحك: مخادع..

خرج ريكاردو وهو يضحك... لتلتفت لليسار حيث شوارز

كايلا: كيف حالك اخي..

شوارز: انتي تبالغين في التظاهر...

كايلا باستغراب: تظاهر بماذا...

وقف شوارز وخرج وهو يربت علي كتفها بهدوء: توقفي عن السهر والبكاء ليلا كايلا... او جدي مخفي عيوب اكثر فاعليه لأسفل عيناك...

هل الامر واضح لتلك الدرجه انها تضع اكثر من اربع طبقات مخفي عيوب هذه الأيام.. فهذه الايام بالذات تذكرها به... انها بداية موسم الشتاء والأجواء تذكرها بتلك الليله التي التقته بها بلعت غصتها لتقف وتخرج من المبني...

استقلت سيارتها.. نفسها تلك التي اهداها... لم تغيرها... تبا وتحاول اقناع الجميع بانها تخطته...

دخلت المنزل... لا يوجد شيء هنا... لا دليل علي اقتحام احدهم للمنزل لا شيء مفقود.. لا تخريب... لا.........

لحظه واحده.. هذه الرائحه...

وسعت عيناها بدموع ملئت حوافها...

اقتربت من سريرها وكانت الرائحه اقوي... جذبت الغطاء بعيدا فاصحبت الرائحة فواحه... سقطت دموعها بقهر بالأخص عند رؤية قميصها الأسود ذو غطاء علي الراس تحت الغطاء كأنه هناك شخص نام هناك محتضنا اياه

ولم تستطع ان تتخيل من يكون ذلك الشخص فركضت بذعر خارج المنزل لتحاول التقاط انفاسها بصعوبه.... بعد كل هذه السنين... هل لا زال علي وعده..

سمعت انه اصبح اقوي من ذي قبل... لم يطلقها ولم يرتبط بغيرها... هي تلاحظ طوال الخمس سنوات ان لا رجل رفع عينه عليها مما يجعلها تشك انه يراقبها.. لكن اين هو؟! لا احد يعلم..

قادت سيارتها ببطئ تتامل الشوارع في تلك المنطقة... وقفت تراقب ذلك المنزل... هي لم تسأله يوما لمن هذا المنزل او لماذا هو يمتلكه... لكن هي متأكده انه له علاقه بجدته وجده لانه اخبرها انهم كانوا يقطنون بداخل المدينه في منطقة شعبيه

نزلت وهي تتامل ذلك المنزل بملامح حالمه تتذكر تلك الليله..

كانت تقول في نفسها انها ستلقي نظرة من الخارج ثم تذهب... لم تجد نفسها الا وهي بمنتصف المنزل ظلام دامس هناك بعض ضوء القمر فقط يتسلل من النوافذ

توجهت الي تلك الغرفه ذات الأريكة الفخمه الجلديه.. ابتسمت بمراره واغمضت عينيها لتتذكر تلك الليله بتفاصيلها...



سيفاك : لما لستي في سريرك يا صغيره؟!

شبح؟!...هل هذا؟ فتحت عينيها بتوسع لما تراه... انه هنا.. هل كان هنا منذ البدايه..

سيفاك بإبتسامةساخره : حقا؟! هل إحتجتي كل هذا الوقت لتدركي انكي تشتاقي إلي؟

أهربي.. الان وقت مناسب فقط اركضي...... بحق الجحيم السابع كما تقول مييلا..

كايلا بهمس منخفض: تبا لي..

هل هو حقيقي حتي؟! لقد ازداد ضخامه وطال شعره كثيرا وذقنه بشكل... مثير كاللعنه.. هذه الوشوم... اصبحت تغطيه بالكامل... أهذا وشم لفأره آليه هناك؟... واو جميل...

سيفاك اقترب من اذنها لدرجة خطيره وهمس بزمجره: الكلمات بيبي جيرل.... إستعملي الكلمات

فعلت ما هو افضل وهو الهروب.. لكنه امسك بها وارتطم ظهرها بصدره الصلب..

التنفس.. نعم هي بحاجه للتنفس الان.. تبا كادت ان تنسي هذه المشاعر... يداه التان تتحسسان منحنياتها الأن بشكل خطير جدا.. أنفاسه الساخنه التي تضرب أسفل أذنها ساعه يقبل عنها ببطئ وساعه يقضم لحمها... لتطلق أنين مكتوم.. تبا كم أثاره واشعله حتي أحكم قبضة علي عنقها والأخري ضرب بها مؤخرتها بشده... لتصرخ بدون صوت.. الصةت الذي كتمه بشفتاه حين أمال رأسها للخلف ملتهما شفتيه بنهم... كأنه وحش يتضور جوعا...

توقفي ما الذي تفعلين أنسيتي ماذا فعل بك... هاااي كايلا ابتعدي حالا...

هذا يكفي.. لم تستمع لتلك الاصوات بعقلها...
-قلبها: تم كتم العقل بنجاح...! من هي لكي تقاومه.. اللعنه ستكون عاهرة كاذبه إن قاومت...

حدث لها إغماء عقلي بمجرد لمسه لها.. فأصبحت كل الذكريات سراب... ما عدا تلك التي كانت فيها بين ذراعيه... جسدها الخائن الذي كان يتعطش شوقا له لخمس سنوات.. ها هو الأن يرتوي من قربه... كانت تخاف ان تنهزم وتصبح مثلما قال (ملكه)... لكن تبا لكل من يظن انها تصلح لأن لا تكون ملكه... هي تكون له وله هي تكون...

اسقطت تلك الحصون... واشتعلت الحقول حريقا وأمطرت الغيوم أخيرا ... حين إلتفت بجسدها واحتضنت رأسه بكفيها تسحب شعره من فرط الرغبه... وشاركته الوجبه الدسمه في تقبيله... ابتسم من بين شفتيها ليزمجر بطريقة قشعرت جسدها من النشوه... رافعا إياها ليطوق فخذيها بخصره... ليتقابل الأحبه بعد فراق...

واللعنه كان منتصب كالجحيم.. لم يستطع التحكم أكثر بنفسه.. مزق قميصها لتبقي بصدريتها السوداء الشفافه.. لمعت عينيه بشراسه.. لم يضيع ثانيه ليلتهم ثدييها سواء بفمه او بلسانه او بقبضتيه... لا يسمع سوي صوت صرخاتها المنتشيه برغبه في المنزل... هذا ان لم يسمعها الحي بأكمله...

رفعها مجددا وتوجه بها نحو الاريكه...

سيفاك: حلم يراودني منذ اثنتا عشر عاما.....

كايلا بلهاث: ما هو ..

سيفاك: أن اضاجعك فوق هذه الاريكه.. حتي تتحطم بنا...

شعرت به... كانه لازال متردد يخاف ان يخطئ معاها... يريد إذن... اللعنه سيفاك يريد إذن ليضاجعها...

هل أقولها؟! اللعنه... اللعنه انا ميته لا محاله..

كايلا بصوت مثير كاللعنه: أرجوك.......... إفعلها...

لم يكن هذا إلا تصريح هجوم له... وتبا كم تمنت ان تندم..في الصباح... لكنها لم تفعل



في الصباح...

عاريان فوق أريكة محطمه لا يغطيهم شيء سوي سترته علي صدرها وفخذيها تتوسط فخذيه تستند بضهرها علي صدره الذي لاحظت عليه علامات جلد واضحه...

قاطعت قبلاته المتقطعه علي عنقها وكتفها: ألم تكتفي نحن لم ننم والشمس اشرقت منذ ساعات...

سيفاك يمسك ذقنها بأصبعيه الأبهام والسبابه يقبل وجنتيها بخفه: أكتفي؟!... لقد إنتظرت هذه اللحظه لخمس سنوات و سبعة أشهر وأسبوعان وثلاثة أيام و22 ساعه.. لذا لا... لا أظن انني سأكتفي قريبا أو للأبد

ابتسمت له ثم اردف: اذا هل سامحتني؟!

نظرت له بتفكير... ليطوق عنقها بقبضته بخفه: اللعنه عليك... لا تفكري حتي.. لأنني ندمت علي تركك تحصلين علي ما تريدين كل هذا الوقت... حتي ان لم تفعلي سأخطفك واحبسك هنا هتي نموت معا هل فهمتي... لا مزيد من الفراق

الألم في صوته الممازح... الذي لم تدل كلماته علي المزاح ابدا.. انه مرهق... نال منه التعب هذا واضح علي قسمات وجهه وعيناه.. ماذا فعلت بك حبيبي؟!

كايلا تحسس علي ذقنه: لا... لا مزيد من الفراق... ليس بعد ان حصلت عليك مجددا...

وقف بإستقامه: هيا اذا...

كايلا: إلي أين

سيفاك: للمنزل...

ابتسمت: لكن الا تريد رؤية أولادك؟

سيفاك: انا اعرف اللعناء..

كايلا باستغراب: ماذا؟

سيفاك: بيرلا وهاري يدرسون في مجمع المدارس الخاص بي.. كما ان هاري يقضي نهاية الاسبوع التي تعتقدين انتر انه يقضيها عن مييلا وماكس.. يقضيها عندي...

كايلا بغضب: ماذا... كيف؟... منذ متي هذا يحدث؟ وكيف لا اعلم ذلك...

سيفاك: هل حقا تظنين بانني ساترك اطفالي صغيرتي.. او حتي انني ساتركك...

عقدت حاجبيها ليتحرك ناحيتها نظر في عينيها عميقا: أنتي لم تغيبي ثانية واحده عن ناظري كايلا... حتي اثناء نومك كنت هناك... بجانبك او بعيظا عنك... لقد كنت دائما هناك

هو بلفعل كان يراقب منزلها بالكامل.. برغم كل الاعمال التي ازدحمت وتكومت علي راسه... في غضون خمس سنوات بدل الأكاديمية الواحده صنح مجمع به مدارس ومساكن... الوضع تغير... اصبح الانتساب الأكاديمية يبدا منذ مرحلة الطفوله... احيانا ينضم الرضع ايضا... الوضع اصبح اكثر خطوره.. هو اصبح اكثر خطوره... لقد استهلك طاقته وطاقة عائلته واتباعه ليكون مملكة خاصة به لم يعهدها احد من قبل....

لاحظ استرخاءها بعد ان قبلها... هي رأت انه من حقه ذلك.. لطالما كانت ترغب باقناع والدها بذلك.. لكنها ترددك خافت ان يعلموا انها لا تزال تحبه... لكنها الان لا تخف... لطالما وجوده يطرد الخوف... كان يغنيها عن كل شيء

وهكذا يجب ان يحدث... الانتقام اخذ من عمرهم وعمر اولادهم... لكنهم عازمين علي التعويض بالمستقبل... الندم لن ينفع... فقط تخطي الماضي وامضي قدما... هل سمعت تلك المقوله... عن اللبن المسكوب... نعم فانت لا يمكنك جمعه مجددا بعد سكبه.. لكن يمكنك الحصول المزيد ويمكنك ايضا الحصول علي جودة أفضل.... أليس كذلك؟!

أصدقائي... الماضي شبح يرغب بابتلاع مستقبلك... اغلق الباب في وجهه واحكم اغلاق الباب بجميع الاقفال وتخلص من المفاتيح... واسعي لفتح بوابات ذهبيه جديده...

______________________

مش عارفه اقولكم ايه بجد بس الغيبه دي كانت بتأذينؤ انا شخصيا... الوضع صعب جدا بسبب تغيير مكاني من بيت لبيت وكان مسؤليه الاولاد وشاهين بيزحف بقا وحاجه تقرف 😂

المهم حبيت اطمنكم اني جيت وهكمل غودزيلا ان شاءلله ربنا بس يقدرني واللي مش عاوز يقراها دلوقتي حطوها في المكتبه عندكوا لحد ما تكمل انا عارفه انكو مش واثقين فيا 😂

بس بجد انا فرحانه اوي ان كايلا خلصت 😂❤
اهي خدت حقها وهو ندمان واتغير للاحسن...

ايه رأيكو ف هاري؟ 😍🔥

تصويت وتعليق عشان واحشنني 🌼🧡✨

Continue Reading

You'll Also Like

34.5K 775 76
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...
21.2K 1.2K 48
" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصو...
12.8K 749 20
بين الاسود والابيض ، بين النور والضلام بين الحب والكراهية هناك خيط رفيع جداً خطأ واحد بسيط ستقع في أحد الطرفين ، ماديسون أستون خضعت لإختبار كابترن م...
1.9K 127 3
جرا ايه يا حمدي ماكنش كارت فكه اللي هيفرق ما بينا، وبعدين عايزة اكلم اختي الله!!" كهذا دار الحوار بين هذا الزوجان المتفقان بشدة حول كارت الفكة والتوأ...