Jeon Palace
.
.
.
8:00 AM
في تلك الغرفة الشبه مظلمة بسبب الستائر التي تمنع ضوء الشمس من التسرب داخلها .
فتحت جفنيها ببطء ليتضح لها سقف الغرفة ، استقامت تناظر أرجاء غرفته و الدموع في عينيها .
و أخيرا أصبحت معه ، ملكه ، إستيقظت في غرفته و على سريره .
ألقت نظرة بجانبها التي وجدته فارغا ، إستغربت تعقد حاجبيها تبحث بعينيها عن أثره .
- جونغكوك !
تحدثت تتحرك من مكانها .
ألقت نظرة على جسدها لتجد نفسها مستورة بقميصه الأبيض .
إبتسمت بخفة تتذكر أحداث ليلة أمس ، فهو في جميع المواقف مراعي و يهتم بصحتها .
فور أن ارادت النهوض فُتح باب الغرفة ليدخل و بيده صينية فطور ملكية تحتوي على ما لذ و طاب من الطعام ، تقدم ليضعها فوق السرير .
- صباح الخير يا من لا أطيق حياتي بدونها .
تحدث بهدوء بينما يقترب من جبينها يقبله مطولا .
إبتسمت باتساع لتضحك بخفة فهي حقا لم تعد تتحمله ، قلبها يكاد أن يخترق قفصها الصدري من شدة نبضه العنيف .
- صباح النور حبيبي .
تحدثت بهدوء لتقبل وجنته هي الأخرى ، إبتسم ليجلس بجانبها بينما يحمل تلك الصينية يضعها على حجره .
- ألذ فطور لإمرأتي الجميلة .
تحدث بينما يحمل فراولة طازجة يقدمها لثغرها .
- شكرا لك عزيزي .
تحدثت بينما تلتهم تلك الفراولة من يده .
- هل تستطيعي الاستحمام بمفردك أم تحتاجين مساعدة .
أردف هو بينما يلمس فخذها العاري برفق .
احمرت وجنتيها خجلا لتنظر له بحب قبل ان تردف
- سيكون من اللطيف الاستحمام معا .
اردفت بخجل شديد بينما تنزل رأسها للأسفل دون النظر لوجهه .
قهقه الأكبر لظرافتها ليقترب من وجنتها يقبلها يبعد خصلات غرة شعرها من على وجهها .
- سأجهز ملابسا لكلينا ريثما تنهي فطورك أميرتي .
أردف بهدوء قبل أن تومأ له الأخرى موافقة بينما تحشر تلك الفطيرة في فمها .
استقام يفتح تلك الخزانة ليخرج بعض الملابس ، كنزة صوفية بلون أبيض تصل للركبتين ، و ملابس رياضية من أجله .
تقدم يدخل الحمام ليملأ ذلك الحوض بالمياه الدافئة قبل أن يخرج للغرفة يتقدم منها ليحملها بعجل ، انفزعت الأخرى ليبدأ بالدوران بينما هي بين ذراعيه يحاوطها ، صوت ضحكها ملأ أرجاء الغرفة .
- جيون توقف أشعر بالدوار .
أردفت بصراخ ليتوقف ينزلها يتفقد وجهها بيديه بقلق .
- انا بخير حبيبي لا تقلق دعنا نستحم .
أردفت بهدوء مع خجل طفيف ، ليبتسم بخفة قبل أن يحملها ليدخل الحمام و هي بين ذراعيه ، أغلق الباب ليقترب منها بينما يفتح أزرار قميصها ، أغمضت عينيها بخجل شديد ، قبل ان يسقط ذلك القميص
ليضعها داخل الحوض بينما يرش بعض الورد عليها ، ضحكت بخفة تلعب بالماء ليدخل هو الآخر معها .
سحبها من خصرها يشدها نحوه لتضع رأسها على صدره تغمض عينيها براحة .
.
.
.
Mark Palace .
- هل تريدينني أن أصاب بالجنون .
تحدث مارك بهمجية بينما يناظر الأخرى الجالسة فوق حافة الشرفة تلعب برجليها في الهواء .
- نعم أريد .
اردفت لتضحك بصخب قبل أن يتقدم منها ليسحبها من خصرها بعنف ، تأوهت بخفة ليحملها يدخلها لغرفته .
- أريد الذهاب للمنزل لما تحتجزني هنا .
أردفت بصراخ بينما تضرب صدره بيديها .
- اللعنة !
تحدث بصراخ لينزلها من ذراعيه ، وقفت تواجهه
- البارحة أخبرتني أنك ستوصلني للمنزل ، لكنك كذبت علي مرة أخرى و جلبتني لهنا بالإجبار .
تحدثت و الدموع في عينيها ، سكتت لوهلة قبل أن تكمل .
- لماذا تفعل هذا ؟ ما الذي تريده مني بالضبط !
تقدم منها يمسك ذراعيها يقربها إليه .
- أنا أريدكي أنتي ، فقط أنتي و لا أحد سواكي .
أردف بهدوء شديد ليقترب أكثر بينما هي ترجع بخطواتها للوراء .
- أنت لا تعلمين ما الذي تصنعين بي فور رؤيتي لعينيكي الجميلتين أو لمسي لجسدك الملائم ليدي فقط .
تحدث بهدوء لينزل يديه من ذراعيها لخصرها يحاوطه ، كانت مستمرة في الرجوع للوراء مع كل كلمة منه إلى أن خانها الجدار ليحاصرها به .
- يجب عليكِ الشعور بذلك يا جانين ، يا جنتي أنتي .
تحدث بينما يسند جبينه على جبينها لتغمض الأخرى عينيها تشد على فستانها بشدة .
إستغل الفرصة ليتمعن في ملامحها بدقة ، رفع يده يداعب وجنتها الرطبة برفق قبل أن يقرب ثغره منها يقبلها مطولا .
- ستتقبلين هذه المشاعر غصبا عنكي ، لأنني لن أسمح بوجودكي بين يدي رجل غيري و لو على جثتي .
تحدث بحدة بينما يشد على خصرها بتملك .
- بمجرد أن أفكر في ذلك يغلي الدم في جسدي من شدة الغضب فما بالك أن يتحقق ذلك .
فتحت عينيها على مصرعيهما من شدة الصدمة تقابل ملامحه الحادة .
- لا داعي للاندهاش صغيرتي ستتعودين على انفصامي .
أردف بخفوت مستفز لينقر على جبينها من خلال جمع سبابته و إبهامه معا .
تأوهت بخفة تخفي صدمتها فهي حقا تحاول استيعاب كل ما قاله حقا لم تكن تتوقع كل هذا .
- دعينا نتناول الإفطار الآن ، أنا جائع .
أردف بابتسامة مشرقة ليطبطب على رأسها بخفة ، أمسك بكفها ليخرجا من الغرفة معا ، عبر السلالم ليصلا لطاولة الطعام ، قام بسحب كرسي من أجلها لتجلس عليه دون التفوه بأي كلمة ، جلس هو الآخر مترأسا الطاولة .
تقدمت الخادمات يضعن أطباق الطعام فوق الطاولة ليبدأ مارك بتناول الطعام ، أمسكت الأخرى الملعقة لتأكل هي الأخرى لشدة جوعها .
- أنتي في التاسعة عشر من عمرك صحيح ؟
أردف مارك بينما يضع الملعقة جانبا يرفع رأسه لها .
- أجل انا بنفس عمر كاترين .
تحدثت ببحة في صوتها بسبب صمتها الطويل .
غمغم إليها كجواب ليحمل تفاحة يلتهمها بنهم .
- أين سنذهب الآن ؟
تحدثت جانين بخفوت خوفا من تصرفاته الغريبة .
- سآخذكي لمنزلك ، أم تريدين البقاء معي ؟ سيروقني ذلك .
تحدث بخبث بينما يناظر صدرها البارز بتعطش .
- ماذا ؟ لا خذني لمنزلي سيكون أفضل .
تحدثت بتعلثم بينما تقفل أزرار قميصه بعجل .
- لقد راقني قميصي على جسدك ، إنه لطيف جدا .
أردف بهدوء بينما يرتشف من قهوته .
- إظطررت لإرتدائه لأنني لم أجد شيءا آخر .
تحدثت بتعلثم بينما تتفقد صدرها بعينيها .
- انتظريني هنا سأطلب من إحدى الخادمات أن تعطيكي شيءا لإرتداءه ، لن تخرجي به .
تحدث بهدوء بينما يستقيم من مكانه .
- لا بأس به ، إنه طويل و لقد قفلت أزراره .
تحدثت الأخرى بهدوء محاولة إقناعه .
- لونه أبيض و هو يبرز حمالات صدرك حتى لو قفلتي الأزرار .
أردف بهدوء ليبتسم بخفة مغادرا للمطبخ .
احمرت وجنتيها خجلا من جرأته الشديدة ، لتضع يديها على صدرها تستره .
خرج من المطبخ رفقة إحدى الفتيات لتتقدم منها بخفة .
- آنستي تعالي معي سأعطيكي فستانا من فساتيني لترتديه .
تحدثت الفتاة بلطف بينما تنحني بخفة .
- إذهبي معها و عندما تنتهي انا أنتظرك في الحديقة .
تحدث بهدوء ليبتسم بخفة لها ليخرج من القصر .
- ما الذي يحصل هنا ، هل أنا أحلم .
تحدثت جانين فور خروجه من القصر ، لتستقيم من الكرسي تصعد رفقة الخادمة ، دخلت غرفتها لتفتح خزانتها تخرج فستانا طويلا بلون زهري فاتح .
- خذي سيدتي ، جربي هذا .
تحدثت الفتاة بينما تقدمه لجانين و الابتسامة تشق ثغرها .
- شكرا لكي .
أردفت جانين بلطف لتدخل الحمام تلبسه ، خرجت بعد دقائق لتجد الفتاة في انتظارها .
- إنه رائع جدا آنستي .
تحدثت الخادمة تصفق بمرح ، لتبتسم جانين على ظرافتها .
- دعينا ننزل الآن .
تحدثت الخادمة بابتسامة لتبادلها الأخرى لينزلا سويا للأسفل .
الخادمة توجهت للمطبخ تنهي عملها أما جانين خرجت للحديقة حيث يكمن مارك .
- أتيتي .
تحدث مارك يناظرها بذهول ، بشرتها الناصعة البياض ناسبتها مع ذلك الفستان الزهري ، فقد كانت جميلة جدا ، شعرها المتوسط الطول مسدول بخفة .
اقترب منها يمسك كفها برفق ليسحبها عند إحدى باقات الأزهار .
- سأقطف لكي الزهرية كي تناسب فستانك .
تحدث مارك بهدوء يناظرها بحب لتومئ له الصغرى بسعادة و الابتسامة تشق ثغرها ، ليبتسم الآخر قبل أن يقطف وردة زهرية ليخلع كل الأشواك منها قبل أن يعطيها لمحبوبته .
- شكرا لك مارك .
أردفت بلطف فور التقاطها لتلك الزهرة من يده .
- إنها أزهاري المفضلة .
تحدثت جانين بحماس تشم عبقها .
- و أنتي زهرتي المفضلة يا جانين .
أردف بحب قبل ان يقترب من جبينها يقبله بعمق لتغلق الأخرى عينيها براحة .
- هيا بنا يجب علينا الذهاب .
أردف مارك بهدوء ليجرها خلفه برفق .
تخطى باب الحديقة ليفتح باب السيارة من أجلها ، ابتسمت تدخل ليغلق الباب بخفة ، تحرك يدخل جهة السائق ليشغل محرك السيارة لينطلق لوجهته .
.
.
.
- جيون هيا هيا هيا .
تحدثت كاترين بتذمر بينما تجر الآخر من يده .
- لا يعني لا !
تحدث جيون بحدة لتعبس الأخرى متلألأة العينين بالدموع .
- أريد السباحة هيا أرجوك .
تحدثت كاترين تحاول إقناع الآخر للمرة الألف .
- لن تسبح إمرأتي ، ستتبلل ثيابك و تظهر مفاتنك !
تحدث بغضب ليمسك كفها يخرجها من الشرفة .
- لكن المسبح في حديقة قصرك ، لا أحد فيها هيا أرجوك .
تحدثت و الدموع في عينيها .
نظر لعينيها الباكية ليتنهد بقلة حيلة .
- لا ، و لن أعيد كلامي مرتين كاترين ، إلتزمي الصمت و لا تغضبيني .
نطق بهدوء ليخرج من الغرفة ذاهبا لمكتبه .
تنهدت كاترين بقلة حيلة لتدخل الشرفة تلقي نظرة على ذلك المسبح المليئ بالأضواء المغرية .
- لا بأس بعصيان الأوامر في بعض الأحيان .
تحدثت بخفوت تناظر يمينها و شمالها لتضحك ضحكة شريرة تخرج من غرفتهم ، ألقت نظرة على مكتبه لتجده مغلق الباب ، تنهدت براحة لتنزل للأسفل ، فتحت باب الحديقة لتخرج من البيت تتقدم بخطواتها لتقف أمام المسبح ، إستنشقت الهواء تدخله لرئتيها لتخرجه من فمها براحة .
- هيا بنا .
تمتمت بخفوت لتخلع خفها المنزلي ، ألقت برجليها تجلس على حافة المسبح ليلمس الماء قدميها ، حركتهما بمرح لتبدأ بإدخلاهما أكثر ، لامس الماء فخذيها لتضحك بخفة لشدة برودة المياه ، إنتهى الأمر بجسدها يطفو في المسبح .
سبحت بمرح تلعب بالماء بيديها ، كنزتها البيضاء تبللت بالماء فصارت تكشف من جسدها أكثر ما تستر .
أسندت رأسها على الماء تستلقي على ظهرها تغلق عينيها براحة .
- كاترين !!!!
إنفزعت من مكانها فاقدة توازنها لتغرق تحت الماء من شدة صراخه .
خلع قميصه ليدخل للمسبح يمسك بخصرها ليصعد بها فوق الماء ، لفت ذراعيها حول عنقه تتنفس الصعداء بقوة ، لتسعل بخفة
ألقت نظرة على وجهه لتنزل رأسها فور رؤيتها لوجهه المظلم ، عينيه يطلقان شرارات من الغضب ، يتنفس بقوة ، فهي لم ترى هذا الجانب من وجهه في حياتها لذلك قد أفزعها جدا .
- زوجتي الصغيرة لا تستمع للكلام !
تحدث يشد على كلماته بحدة ، ليقرص خصرها بخفة ، تأوهت الصغرى لتتشبث بعنقه أكثر .
- إنتظري هنا لا تخرجي من المسبح انا أحذرك أقسم إن خرجتي سأفعل شيءا لن تتوقعيه مني يا كاترين !
تحدث بحدة بينما يشد على إسمها في الأخير ، أومأت برأسها بخفة عابسة ، خرج من المسبح ليدخل للداخل ، دقائق خرج و بيده منشفة كبيرة .
- تقدمي للحافة .
أردف بجمود لتتحرك بخطواتها تقترب من الحافة .
إنحنى بجذعه يحملها بسرعة يخرجها من الماء ليلفها بعجل بالمنشفة الكبيرة التي وسعت جسمها النحيل كله ، تفاجئت بسرعته ليحملها بينما هي ملفوفة في تلك المنشفة تحاول جمع أفكارها و الاستيعاب ، فكاترين تعاني من الاستيعاب البطيء !
تقدم يدخل القصر ليغلق الباب ، ليصعد للأعلى بينما لا زالت بين ذراعيه ، دخل الغرفة ليغلقها بالمفتاح مما جعل الأخرى ترتجف خوفا فهذا لا يبشر بالخير .
تقدم ليضعها فوق السرير ، تحرك نحو الخزانة يفتحها ليخرج كنزة صوفية أخرى ، و منشف شعر .
تقدم ليخلع تلك المنشفة من جسدها بخفة ، ليفتح أزرار كنزتها المبللة ، رماها جانبا ليحمل الكنزة الجديدة يلبسها إياها ، تقدم يحملها يجلسها على فخذيه ، ليشغل منشف الشعر ، بدأ بتصفيف شعرها برفق إلى أن انتهى .
حملها ليضعها على السرير دون التفوه بأي كلمة ، ليحمل الكنزة المبللة يضعها في الغسالة بخفة ، حمل مجفف الشعر يرجعه لمكانه في الخزانة ، أخرج بذلة رسمية سوداء بالكامل ليرتديها .
- جيون أنا آسفة .
تحدثت الصغرى بأسف شديد بينما تلعب بأصابعها بندم .
لم يرد عليها و كأنه لم يسمعها ليقفل أزرار قميصه الواحدة تلو الأخرى .
نهضت من مكانها لتحضنه من خلف ظهره تحاوط بطنه بذراعيها ، أغلقت عينيها براحة تامة ، نظر إليها من المرآة محاولا تمالك نفسه فهو يريد أن يعاقبها على عصيانها لأوامره دون أن يؤذيها .
أمسك بذراعيها يخلعهما من بطنه لتتفاجأ الأخرى من تصرفه ، حمل هاتفه ليخرج من الغرفة بهدوء .
أغريرقت عينيها بالدموع فهذا يوم زواجهما الأول و قد تشاجرا ، لكن هي لن تنكر أنها هي السبب .
تقدمت من السرير تستلقي عليه ، فكرت قليلا لتغفو مغادرة لعالم الأحلام .
.
.
.
- لا تخافي صغيرتي هذا فحص بسيط كي أطمئن على صحتك .
تحدث مارك بلطف محاولا تهديئ فتاته الخائفة من تلك الحقنة .
- أنا بجانبك جنتي ، لا تقلقي سأمسك بكفك هكذا و لن تشعري بالألم .
تمتم بهدوء ليمسك بكفها الصغير يحاوطه ، نظرت لعينيه الصادقة لتومئ موافقة .
تقدمت من ذلك الكرسي لتجلس عليه ، جلس بجانبها ليمسك كفها يشد عليه ، أغمضت عينيها فور رؤيتها للممرضة تقترب منها و بيدها حقنة صغيرة .
- أنزلي فستانكي آنستي .
تحدثت الممرضة فور رؤيتها لفستان الأخرى ذو الأكمام الطويلة .
تقدم مارك يحملها ليجلسها على فخذيه تحت صدمة جانين التي لا زالت تحاول استعياب كلامه في الصباح و لا زال يصدمها مرة بعد مرة .
- تأكدي من إغلاق الباب جيدا !
تحدث مارك يخاطب الممرضة بحدة ، إقتربت من الباب بخوف فور سماع كلامه لتتفقده .
- إنه مغلق يا سيدي .
أومأ بخفة ليفتح سحاب فستانها ينزله من جهة ذراعها الأيمن ، تقدمت الممرضة لتمسح على ذراعها بقطنة صغيرة ، قبل أن تجهز الحقنة تفتحها .
- أغلقي عينيكي طفلتي انا بجانبك لا تقلقي .
أغلقت جانين عينيها مبتسمة بخفة فور سماعها لكلامه المريح للوجدان
أسندت رأسها على صدره لتتكلف الممرضة بحقنها برفق فنظرات الآخر لها تتوعد لها بالويل إن آلمتها .
- إنتهينا آنستي .
تحدثت الممرضة بلطف لترجع بضع خطوات للوراء .
تفاجئت الأخرى التي لم تشعر بشيء ، فسماعها لنبضات قلبه خفف من شعورها بالألم ، أبعدت رأسها تناظر ذراعها بذهول لطيف .
- أ رأيتي أخبرتكي أنكي لن تشعري بالألم .
تحدث بهدوء قبل أن يلبسها فستانها يغلق سحابه بخفة .
نهض مستقيما لتقف الأخرى بجانبه .
- شكرا لكي سيدتي .
تحدثت جانين شاكرة الممرضة بلطف .
- هذا واجبي يا آنستي .
تحدثت الممرضة باحترام بينما تنحني بخفة .
أمسك الآخر يدها يشدها برفق .
- هيا بنا والدكي سيكون قلقا بشأنكي جدا .
تحدث مارك لتومئ له الأخرى بابتسامة ليخرجا من المشفى ، ركبا السيارة لينطلقا بهدوء ، طول الطريق و جانين تشاهد الطريق و الابتسامة تشق ثغرها .
- هل مشاهدة الطريق ممتعة لهذا الحد ؟
أردف مارك بفضول فور رؤيته لسعادتها .
- قد يبدو الأمر سخيفا لكن نعم ، أنا أحب مشاهدة الطريق من خلال نافذة السيارة .
تحدثت بنبرة رقيقة زعزعت كيان الآخر ، ليبتسم بخفة مرجعا رأسه مناظرا الطريق .
- إذا أرجعتكي للمنزل هذا لا يعني أنني لن أراكي مرة أخرى يا جانين .
تحدث بهدوء مركزا على الطريق ليدير المقود بحركة دائرية بيد واحدة .
- إن رفضتي رؤيتي مرة أخرى ، أقسم أني سأخطفكي من منزلك و أرجعكي لقصري .
تحدث بحدة لتنفجر الأخرى ضاحكة فهذا الرجل حقا مجنون في نظرها .
- ماذا ؟ منزلي مليئ بالخدم و والدي برفقتي دائما كيف ستخطفني .
تحدثت بسخرية تناظره ، وضع يده على فخذها يتلمسه لتتجمد الأخرى .
- هل أسمي هذا تحدي ؟ فقط جربي أن تهربي مني و ستري كيف ستجدين نفسكي في منزلي و فوق سريري دون علم أحد !
تحدث بهدوء مستفزا بينما يرسم دوائر وهمية على فخذها .
- كيف ستفعل هذا ؟
تحدثت تبلع ريقها بتعلثم .
- هذا عملي يا جنتي ، لن يكون الأمر صعبا لتلك الدرجة .
أردف بهدوء ليوقف السيارة أمام منزلها مباشرة .
خلع يده من فخذها ليقترب بجذعه إليها يخلع حزام الأمان بخفة .
- أريد منعكي من الرحيل لكن ما باليد حيلة .
تحدث بهدوء بينما يقرب وجهه من وجهها يتصفحه بعينيه .
- خذي هذه بعض الأدوية المضادة للالتهابات و الحرارة ، الحقن يسببون حرارة الجسم ، لذلك اشتريتهم من أجل الاحتياط .
تحدث بهدوء يمد لها ذلك الكيس الأبيض الخاص بالصيدليات .
- شكرا جزيلا لك .
تحدثت بخجل طفيف تمسك ذلك الكيس من يده .
- تصبح على خير .
أتممت كلامها لتمد يدها تحاول فتح باب السيارة ، أمسك كفها ليرجعها فوق فخذها .
- أنا سأفعل هذا .
أردف بعجل لينزل من السيارة يركض للجانب الآخر ، فتح الباب لتنزل ببطء تمسك ذراعها
- هل يؤلمكي ؟
أردف بقلق يتفقد ذراعها بعجل .
- لا تقلق فقط أعراض جانبية ، سأشرب الأدوية و أتحسن .
تحدثت بلطف بينما تمسك يده التي استقرت على وجنتها .
- هذا رقم هاتفي ، إن شعرتي بالتعب و الإرهاق الشديد إتصلي بي فورا و لو كان الوقت فجرا ! سآتي من أجلك .
أردف محذرا بينما يمد بطاقة سوداء تحتوي على رقم هاتفه .
- حسنا لا تقلق ، كن مطمئنا .
تحدثت بهدوء بينما تلمس وجنته بكفها بخفة .
إقترب منها يحاوط خصرها بتملك ، فهو أحب التطور الذي طرأ بينهما ، يبدو أنها أصبحت تتقبله ، قلبها بدأ في الارتياح و التعود عليه ، فقد أصبحت تلمسه براحة .
- لن أطمئن أبدا ما دمتي بعيدة عني .
أردف بهدوء شديد بينما يسند جبينه على جبينها مغلقا عينيه مستمتعا بعبقها الجوري .
إبتسمت ترسم تخيلات في عقلها كانت جميلة جدا .
- سيراني والدي و سأكون في مشكلة كبيرة حينها .
تحدثت تبعد وجهها برفق بينما تضحك بخفة .
- لا بأس سأتعرف عليه في النهاية .
نظرت لعينيه الصادقة المليئة بالحب ، أنزلت رأسها بحياء بعد فهمها لقصده .
- لقد حل الليل هيا إذهب .
أردفت جانين بتذمر ليضحك الآخر بخفة .
- كل شيء من أجلكي جنتي أنا ذاهب .
تحدث بهدوء ليطرق الباب عدة طرقات من أجلها .
- خذي قسطا من الراحة أيضا ، أراكي غدا .
اردف بعجل ليقترب من وجنتها يقبلها بشغف لتغلق الأخرى عينيها مبتسمة ، إبتعد ليركب سيارته ، شغل محرك السيارة فور رؤيته لدخولها للمنزل و إغلاق الباب من طرف إحدى الخادمات ، ليغادر لقصره هو الآخر ليأخذ قسطا من الراحة .
.
.
.
.
تقف تلك الحسناء في المطبخ ، جهزت عدة أطباق للعشاء لتضعهم على الطاولة ، جلست على أحد الكراسي لتناظر الساعة بقلق .
- لقد حل الليل و لم يعد بعد .
تمتمت بخفوت بينها و بين نفسها ، لتفرك يديها بتوتر .
- لقد تأخر كثيرا سأتصل به .
أردفت بقلة صبر لتتجه نحو الهاتف اللاسلكي ، فور أن حملته سمعت باب المنزل يُفتح ، وضعت الهاتف بعجل لتتوجه نحوه راكضة .
- لقد تأخرت كثيرا ، لما لم تتصل بي و تطفئ شعلة القلق التي حاوطت قلبي .
أردفت بعجل دفعة واحدة بينما ترتجف أناملها .
نظر إليها مطولا ليتخطاها جالسا على طاولة الطعام .
عضت شفتها السفلى بقوة محاولة كتم دموعها ، لتتقدم نحو المائدة هي الأخرى تجلس على كرسيها .
- كيف كان عملك اليوم ؟ يبدو أنه كان شاقا .
أردفت بمرح محاولة كسر ذلك الصمت المخيف .
- جيد .
تمتم بجمود بينما يمضغ الطعام بهدوء .
غمغمت بيأس لتتناول من طبقها هي الأخرى
فهي أدركت أنها أخطأت جدا بحقه من خلال تصرفاته التي تدل على أنه غاضب جدا بل يائس منها ، فهي علمت من قبل أنه يكره من يكذب عليه ، و الآن استنتجت أنه يكره من يعصي أوامره أيضا .
أكمل طبقه ليحمله متوجها للمطبخ ، وضعه مع الصحون في الغسالة ليصعد لغرفتهم ، إبتسمت باتساع على تصرفه الحنون لتجمع طبقها هي الأخرى تضعه في الغسالة ، نشفتهم لترتبهم في خزانة الصحون ، خلعت القفازات من يديها ، لتتنهد براحة تصعد للأعلى هي الأخرى .
دخلت الغرفة بهدوء لتستغرب من عدم وجوده فيها ، بحثت بعينيها لتلمح طيفه واقفا في الشرفة ، و من خلال تلك الضبابة الرمادية التي تحاوطه إستنتجت أنه يدخن .
تقدمت من الشرفة تفتحها لتدخل بخطوات بطيئة ، إقتربت منه تمسك ذراعه برفق ، تجمد الآخر في مكانه فهو لم يشعر بوجودها .
- أنا آسفة ، سامحني أرجوك أنا أعلم أنني أخطأت ، لكن لا تعاقبني بهذه الطريقة ، أنت تؤلمني في قلبي جدا .
تحدثت بنبرة باكية لتطلق العنان لدموعها في الهطول .
رمى تلك السيجارة ، ليحاول تجاهلها فهو لا يريد مسامحتها بسهولة كي تتعلم من خطأها و تعلم نتائجه و لا تعيده مرة أخرى .
- لا أريد التحدث الآن انا متعب ، إذهبي للنوم كاترين .
تحدث بهدوء ليخلع ذراعه يبعدها عن يديها .
مسحت دموعها بخشونة لتومئ بهدوء لتخرج من الشرفة .
أغمض عينيه يشد عليهم بشدة ، هو الذي كان كل مرة تبكي فيها يحضنها بشدة إلى أن تهدأ و يمسح دموعها بإبهامه و يقبل عينيها و جبينها بحب .
كم أراد فعل ذلك لكن لا زال مصرا على معاقبتها فهي أخطأت ، مياه المسبح كانت باردة جدا ماذا لو مرضت ، سيجن حتما ، لم يجد طريقة أخرى في معاقبتها غير ذلك ، هو يخاف عليها من ريح باردة كيف له أن يؤذيها جسديا ، فهو وجد التجاهل أفضل طريقة في جعلها تندم على فعلتها ، لكن دموعها ، لن يستطيع تحملهم أبدا .
أخرج سيجارة أخرى من جيبه ليشعلها يستنشق سمها بنغم .
.
دخلت الغرفة لتمسح دموعها بخشونة .
- لقد أخطأت انا أستحق هذا .
تقدمت من الخزانة تفتحها لتخرج منها ثوب نوم خفيف أبيضا مريح ، إرتدته بخفة ، لتدخل الحمام غسلت وجهها و أسنانها ، لتضع بعض الكريمات المرطبة ، أسدلت شعرها براحة بعد تمشيطه لتخرج من الحمام .
ألقت بنفسها فوق السرير لتغطي جسمها ، أغلقت عينيها تحاول النوم لكن لم تستطع ، ألقت نظرة على جانبها لتجده فارغا ، لم تستطع كبح دموعها لتنفجر باكية تضع كفها على فمها تكتم شهقاتها .
لم تمر لحظات سمعت باب الشرفة يُفتح ، إلتفتت للجهة الأخرى بحيث أنها تقابله بظهرها ، لتمثل النوم مغلقة العينين و لا زالت الدموع في خديها .
أحست باستلقائه في مكانه من خلال نزول جسده على السرير .
لتغلق عينيها تشد عليهما ممثلة النوم العميق .
أطفأ الأنوار ليسود الظلام في الغرفة لولا ضوء القمر الذي أضاء الغرفة ، و إحساسها بالأمان لأنها نائمة بجانب من تحب لماتت من شدة الخوف .
فهي تكره الظلام كثيرا ، في منزلها كانت تضع مصباحا صغيرا بجانب سريرها كي تنام براحة ، أغمضت عينيها محاولة تشتيت أفكارها السلبية .
لم تمر لحظات حتى أحست بيده تحاوط خصرها تجذب جسدها النحيل نحوه ، دفن وجهه في رقبتها يستنشق رائحة الياسمين الذي أصبح مهووسا بها بينما ينفث أنفاسه الحارة على رقبتها مسببا انقباضا في معدة الأخرى .
شدت على يدها محاولة كبح نفسها من البكاء و كشف تمثيلها للنوم .
- أتظنين أنني لا أتألم عند رؤيتكي حزينة أو بعيدة عني ؟
تمتم بخفوت ليشعر برجفة بطنها ليعلم أنها مستيقظة ، سحبها أكثر إلى أن إرتطم ظهرها بصدره .
- إنه نوع مختلف من الألم عندما يبكي القلب لكن العينان لا تدمع .
أكمل كلامه بخفوت بينما يستنشق عبقها ببطء و كأنه مدمن .
فتحت عينيها لتطلق العنان لدموعها في الهطول ، أدارها لجهته تقابله بوجهها الباكي .
- أنا آسفة ، آسفة جدا لتطفلي و صنع شجار بيننا في أول أيام زواجنا .
أردفت بينما تدفن رأسها في صدره تبكي بهستيرية .
وضع يده على رأسها يداعب خصلات شعرها بينما يقبله بين الفينة و الأخرى .
- اششش ، لا بأس صغيرتي ، الأطفال دائما ما يخطئون هذا ليس بالشيء الجديد .
أردف بحب يشم رائحة شعرها اللطيفة ، لتبتسم الأخرى بخجل طفيف .
- آسف إن كنت أحبكي كثيرا أو كنت مهووسا بكي جدا ، فأنا فقط أحاول منحكي الحب الذي لم أحصل عليه أبدا .
أنهى كلامه بهدوء شديد بينما يشدها نحوه برفق يطبطب على رأسها .
أبعدت وجهها من صدره تناظر عينيه المظلمة .
- أنا محظوظة جدا لأني أمتلك شخصا يحبني لهذه الدرجه يا جيون .
تحدثت بنبرة باكية بينما تمسح على وجنته بحنان .
- سأمنحك كل الحب الذي تستحقه يا جونغكوك .
أتممت كلامها ليبتسم بخفة بينما يمد إبهامه يمسح تلك الدموع من وجنيتها شاردا في عينيها ، مع ضوء القمر فقد تحولت للون يصعب على العاشق تحمله .
- عيناكي العسلية كلفتني علبيتن سجائر و ليل طويل لأستوعبه .
تحدث بخفوت لتضحك الأخرى بخجل تدفن رأسها في عنقه تشم رائحته الرجولية المهلكة لفؤادها .
طبطب على شعرها بلطف إلى أن هدأت تماما ، شعرت بيده تتسلل تحت قميص نومها ليداعب بطنها المنحوت ببطء ، أحست بفراشات تتسرب في معدتها ، فهو يعلم كيف يخجلها أو يأثر عليها .
تجرأت تطبع عدة قبلات متفرقة على عنقه و تحديدا عند عظمة تروقته ، لم يستطع منع نفسه ، ليقلبها على ظهرها صاعدا فوقها يحاصرها .
أغمضت عينيها تضحك بخفة لأنه فاجأها .
- أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا .
أردف بهدوء شديد بينما لا زالت يده تعبث ببطنها من تحت القميص .
فك حزام القميص بينما زالت عيناه تستقر على عيناها دون قطع ذلك التواصل البصري ، خلع ثوبها ليرميه جانبا .
- ما أجمل الزواج و ما أسوأ الخطيئة !
أردف بخفوت قبل أن يضع الغطاء على كليهما ، إبتسمت بسعادة لتغلق عينيها قبل أن يلثم شفتيها في قبلة تبدأ ليلة مليئة بالحب و الرومانسية .
بين عاشق صبر على جمالها و لطافتها ، كانت تدخل منزله كل يوم و تقضي النهار كله برفقته دون أن يقلل الحياء عليها أو ان يلمسها بطريقة تجعلها تحس بعدم الراحة او الثقة خوفا من انتهاك كرامتها لأنها ليست مثلهن .
و عاشقة سافرت لدولة أخرى بحجة الدراسة فجمعها القدر مع حبها الأول و الأخير ، لم تحس يوما بالخوف او القلق برفقته ، فهو أمانها الوحيد بعد والدها .
~ تصبحون على خير ~ 🤍
.
.
.
.
.
.
شكرا على قراءتك أيها الجميل 💞
أنر النجمة يا لطيف تقديرا لتعبي و كي تزد الفصل نورا 🌟
مرحبا أحبائي 🤍
فصل جديد في آخر الليل 🌚
هذا الفصل الوحيد يلي حسيتو منحرف شوي ما بعرف تحمست شوي 😭😂💔
المهم رأيكم بالفصل ؟ ✨
مبروك 4k قارء شكرا لكم جزيلا على دعمكم اللطيف .🤍
من أعجبته الرواية لا يبخل في نشرها في حسابه سأكون سعيدة جدا و لا تنسى كتابة تعليق لطيف تعبر فيه عن رأيك المهم 📜🤎
أحبكم في الله وداعا أراكم في الفصل القادم ✨
~ 4000 words ~