MY Miracle >

By Jeonkingdome

44.1K 2.4K 1K

- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى... More

~ بداية ~
~ حجز تذكرة ~
~ الوداع ~
~ دولة جديدة ~
~ لقاء ~
~ حب متبادل ~
~ ياسمينتي ~
~ قصيدة ~
~ زهرتي ~
~ النجمة المفقودة ~
~ still with you ~
~ تلامس روحين ~
~ يوم فريد من نوعه ~
~ قصة لن تنتهي ~
~ طفلتي ~
~ ملاكي الجميلة ~
~ أخيرا أصبحتي ملكي ~
Pictures of heroes ✨
~ فاتنتي ~
~ حلوتي ~
~ عيناكي ~
~ كوني ملكي للأبد ~
~ نبيذي الحلو ~
~ وريدي ~
~ معجزتي ~
~ كل شيء من أجلكي ~
~ كل عام و انتي ملكي ~
~ النهاية ~

~ جنتي ~

1.3K 76 9
By Jeonkingdome


Jeon Palace
.
.
.

8:00 AM

في تلك الغرفة الشبه مظلمة بسبب الستائر التي تمنع ضوء الشمس من التسرب داخلها .

فتحت جفنيها ببطء ليتضح لها سقف الغرفة ، استقامت تناظر أرجاء غرفته و الدموع في عينيها .

و أخيرا أصبحت معه ، ملكه ، إستيقظت في غرفته و على سريره .

ألقت نظرة بجانبها التي وجدته فارغا ، إستغربت تعقد حاجبيها تبحث بعينيها عن أثره .

- جونغكوك !

تحدثت تتحرك من مكانها .

ألقت نظرة على جسدها لتجد نفسها مستورة بقميصه الأبيض .

إبتسمت بخفة تتذكر أحداث ليلة أمس ، فهو في جميع المواقف مراعي و يهتم بصحتها .

فور أن ارادت النهوض فُتح باب الغرفة ليدخل و بيده صينية فطور ملكية تحتوي على ما لذ و طاب من الطعام ، تقدم ليضعها فوق السرير .

- صباح الخير يا من لا أطيق حياتي بدونها .

تحدث بهدوء بينما يقترب من جبينها يقبله مطولا .

إبتسمت باتساع لتضحك بخفة فهي حقا لم تعد تتحمله ، قلبها يكاد أن يخترق قفصها الصدري من شدة نبضه العنيف .

- صباح النور حبيبي .

تحدثت بهدوء لتقبل وجنته هي الأخرى ، إبتسم ليجلس بجانبها بينما يحمل تلك الصينية يضعها على حجره .

- ألذ فطور لإمرأتي الجميلة .

تحدث بينما يحمل فراولة طازجة يقدمها لثغرها .

- شكرا لك عزيزي .

تحدثت بينما تلتهم تلك الفراولة من يده .

- هل تستطيعي الاستحمام بمفردك أم تحتاجين مساعدة .

أردف هو بينما يلمس فخذها العاري برفق .

احمرت وجنتيها خجلا لتنظر له بحب قبل ان تردف

- سيكون من اللطيف الاستحمام معا .

اردفت بخجل شديد بينما تنزل رأسها للأسفل دون النظر لوجهه .

قهقه الأكبر لظرافتها ليقترب من وجنتها يقبلها يبعد خصلات غرة شعرها من على وجهها .

- سأجهز ملابسا لكلينا ريثما تنهي فطورك أميرتي .

أردف بهدوء قبل أن تومأ له الأخرى موافقة بينما تحشر تلك الفطيرة في فمها .

استقام يفتح تلك الخزانة ليخرج بعض الملابس ، كنزة صوفية بلون أبيض تصل للركبتين ، و ملابس رياضية من أجله .

تقدم يدخل الحمام ليملأ ذلك الحوض بالمياه الدافئة قبل أن يخرج للغرفة يتقدم منها ليحملها بعجل ، انفزعت الأخرى ليبدأ بالدوران بينما هي بين ذراعيه يحاوطها ، صوت ضحكها ملأ أرجاء الغرفة .

- جيون توقف أشعر بالدوار .

أردفت بصراخ ليتوقف ينزلها يتفقد وجهها بيديه بقلق .

- انا بخير حبيبي لا تقلق دعنا نستحم .

أردفت بهدوء مع خجل طفيف ، ليبتسم بخفة قبل أن يحملها ليدخل الحمام و هي بين ذراعيه ، أغلق الباب ليقترب منها بينما يفتح أزرار قميصها ، أغمضت عينيها بخجل شديد ، قبل ان يسقط ذلك القميص
ليضعها داخل الحوض بينما يرش بعض الورد عليها ، ضحكت بخفة تلعب بالماء ليدخل هو الآخر معها .

سحبها من خصرها يشدها نحوه لتضع رأسها على صدره تغمض عينيها براحة .
.
.
.

Mark Palace .

- هل تريدينني أن أصاب بالجنون .

تحدث مارك بهمجية بينما يناظر الأخرى الجالسة فوق حافة الشرفة تلعب برجليها في الهواء .

- نعم أريد .

اردفت لتضحك بصخب قبل أن يتقدم منها ليسحبها من خصرها بعنف ، تأوهت بخفة ليحملها يدخلها لغرفته .

- أريد الذهاب للمنزل لما تحتجزني هنا .

أردفت بصراخ بينما تضرب صدره بيديها .

- اللعنة !

تحدث بصراخ لينزلها من ذراعيه ، وقفت تواجهه

- البارحة أخبرتني أنك ستوصلني للمنزل ، لكنك كذبت علي مرة أخرى و جلبتني لهنا بالإجبار .

تحدثت و الدموع في عينيها ، سكتت لوهلة قبل أن تكمل .

- لماذا تفعل هذا ؟ ما الذي تريده مني بالضبط !

تقدم منها يمسك ذراعيها يقربها إليه .

- أنا أريدكي أنتي ، فقط أنتي و لا أحد سواكي .

أردف بهدوء شديد ليقترب أكثر بينما هي ترجع بخطواتها للوراء .

- أنت لا تعلمين ما الذي تصنعين بي فور رؤيتي لعينيكي الجميلتين أو لمسي لجسدك الملائم ليدي فقط .

تحدث بهدوء لينزل يديه من ذراعيها لخصرها يحاوطه ، كانت مستمرة في الرجوع للوراء مع كل كلمة منه إلى أن خانها الجدار ليحاصرها به .

- يجب عليكِ الشعور بذلك يا جانين ، يا جنتي أنتي .

تحدث بينما يسند جبينه على جبينها لتغمض الأخرى عينيها تشد على فستانها بشدة .

إستغل الفرصة ليتمعن في ملامحها بدقة ، رفع يده يداعب وجنتها الرطبة برفق قبل أن يقرب ثغره منها يقبلها مطولا .

- ستتقبلين هذه المشاعر غصبا عنكي ، لأنني لن أسمح بوجودكي بين يدي رجل غيري و لو على جثتي .

تحدث بحدة بينما يشد على خصرها بتملك .

- بمجرد أن أفكر في ذلك يغلي الدم في جسدي من شدة الغضب فما بالك أن يتحقق ذلك .

فتحت عينيها على مصرعيهما من شدة الصدمة تقابل ملامحه الحادة .

- لا داعي للاندهاش صغيرتي ستتعودين على انفصامي .

أردف بخفوت مستفز لينقر على جبينها من خلال جمع سبابته و إبهامه معا .

تأوهت بخفة تخفي صدمتها فهي حقا تحاول استيعاب كل ما قاله حقا لم تكن تتوقع كل هذا .

- دعينا نتناول الإفطار الآن ، أنا جائع .

أردف بابتسامة مشرقة ليطبطب على رأسها بخفة ، أمسك بكفها ليخرجا من الغرفة معا ، عبر السلالم ليصلا لطاولة الطعام ، قام بسحب كرسي من أجلها لتجلس عليه دون التفوه بأي كلمة ، جلس هو الآخر مترأسا الطاولة .

تقدمت الخادمات يضعن أطباق الطعام فوق الطاولة ليبدأ مارك بتناول الطعام ، أمسكت الأخرى الملعقة لتأكل هي الأخرى لشدة جوعها .

- أنتي في التاسعة عشر من عمرك صحيح ؟

أردف مارك بينما يضع الملعقة جانبا يرفع رأسه لها .

- أجل انا بنفس عمر كاترين .

تحدثت ببحة في صوتها بسبب صمتها الطويل .
غمغم إليها كجواب ليحمل تفاحة يلتهمها بنهم .

- أين سنذهب الآن ؟

تحدثت جانين بخفوت خوفا من تصرفاته الغريبة .

- سآخذكي لمنزلك ، أم تريدين البقاء معي ؟ سيروقني ذلك .

تحدث بخبث بينما يناظر صدرها البارز بتعطش .

- ماذا ؟ لا خذني لمنزلي سيكون أفضل .

تحدثت بتعلثم بينما تقفل أزرار قميصه بعجل .

- لقد راقني قميصي على جسدك ، إنه لطيف جدا .

أردف بهدوء بينما يرتشف من قهوته .

- إظطررت لإرتدائه لأنني لم أجد شيءا آخر .

تحدثت بتعلثم بينما تتفقد صدرها بعينيها .

- انتظريني هنا سأطلب من إحدى الخادمات أن تعطيكي شيءا لإرتداءه ، لن تخرجي به .

تحدث بهدوء بينما يستقيم من مكانه .

- لا بأس به ، إنه طويل و لقد قفلت أزراره .

تحدثت الأخرى بهدوء محاولة إقناعه .

- لونه أبيض و هو يبرز حمالات صدرك حتى لو قفلتي الأزرار .

أردف بهدوء ليبتسم بخفة مغادرا للمطبخ .

احمرت وجنتيها خجلا من جرأته الشديدة ، لتضع يديها على صدرها تستره .

خرج من المطبخ رفقة إحدى الفتيات لتتقدم منها بخفة .

- آنستي تعالي معي سأعطيكي فستانا من فساتيني لترتديه .

تحدثت الفتاة بلطف بينما تنحني بخفة .

- إذهبي معها و عندما تنتهي انا أنتظرك في الحديقة .

تحدث بهدوء ليبتسم بخفة لها ليخرج من القصر .

- ما الذي يحصل هنا ، هل أنا أحلم .

تحدثت جانين فور خروجه من القصر ، لتستقيم من الكرسي تصعد رفقة الخادمة ، دخلت غرفتها لتفتح خزانتها تخرج فستانا طويلا بلون زهري فاتح .

- خذي سيدتي ، جربي هذا .

تحدثت الفتاة بينما تقدمه لجانين و الابتسامة تشق ثغرها .

- شكرا لكي .

أردفت جانين بلطف لتدخل الحمام تلبسه ، خرجت بعد دقائق لتجد الفتاة في انتظارها .

- إنه رائع جدا آنستي .

تحدثت الخادمة تصفق بمرح ، لتبتسم جانين على ظرافتها .

- دعينا ننزل الآن .

تحدثت الخادمة بابتسامة لتبادلها الأخرى لينزلا سويا للأسفل .
الخادمة توجهت للمطبخ تنهي عملها أما جانين خرجت للحديقة حيث يكمن مارك .

- أتيتي .

تحدث مارك يناظرها بذهول ، بشرتها الناصعة البياض ناسبتها مع ذلك الفستان الزهري ، فقد كانت جميلة جدا ، شعرها المتوسط الطول مسدول بخفة .

اقترب منها يمسك كفها برفق ليسحبها عند إحدى باقات الأزهار .

- سأقطف لكي الزهرية كي تناسب فستانك .

تحدث مارك بهدوء يناظرها بحب لتومئ له الصغرى بسعادة و الابتسامة تشق ثغرها ، ليبتسم الآخر قبل أن يقطف وردة زهرية ليخلع كل الأشواك منها قبل أن يعطيها لمحبوبته .

- شكرا لك مارك .

أردفت بلطف فور التقاطها لتلك الزهرة من يده .

- إنها أزهاري المفضلة .

تحدثت جانين بحماس تشم عبقها .

- و أنتي زهرتي المفضلة يا جانين .

أردف بحب قبل ان يقترب من جبينها يقبله بعمق لتغلق الأخرى عينيها براحة .

- هيا بنا يجب علينا الذهاب .

أردف مارك بهدوء ليجرها خلفه برفق .

تخطى باب الحديقة ليفتح باب السيارة من أجلها ، ابتسمت تدخل ليغلق الباب بخفة ، تحرك يدخل جهة السائق ليشغل محرك السيارة لينطلق لوجهته .
.
.
.

- جيون هيا هيا هيا .

تحدثت كاترين بتذمر بينما تجر الآخر من يده .

- لا يعني لا !

تحدث جيون بحدة لتعبس الأخرى متلألأة العينين بالدموع .

- أريد السباحة هيا أرجوك .

تحدثت كاترين تحاول إقناع الآخر للمرة الألف .

- لن تسبح إمرأتي ، ستتبلل ثيابك و تظهر مفاتنك !

تحدث بغضب ليمسك كفها يخرجها من الشرفة .

- لكن المسبح في حديقة قصرك ، لا أحد فيها هيا أرجوك .

تحدثت و الدموع في عينيها .

نظر لعينيها الباكية ليتنهد بقلة حيلة .

- لا ، و لن أعيد كلامي مرتين كاترين ، إلتزمي الصمت و لا تغضبيني .

نطق بهدوء ليخرج من الغرفة ذاهبا لمكتبه .

تنهدت كاترين بقلة حيلة لتدخل الشرفة تلقي نظرة على ذلك المسبح المليئ بالأضواء المغرية .

- لا بأس بعصيان الأوامر في بعض الأحيان .

تحدثت بخفوت تناظر يمينها و شمالها لتضحك ضحكة شريرة تخرج من غرفتهم ، ألقت نظرة على مكتبه لتجده مغلق الباب ، تنهدت براحة لتنزل للأسفل ، فتحت باب الحديقة لتخرج من البيت تتقدم بخطواتها لتقف أمام المسبح ، إستنشقت الهواء تدخله لرئتيها لتخرجه من فمها براحة .

- هيا بنا .

تمتمت بخفوت لتخلع خفها المنزلي ، ألقت برجليها تجلس على حافة المسبح ليلمس الماء قدميها ، حركتهما بمرح لتبدأ بإدخلاهما أكثر ، لامس الماء فخذيها لتضحك بخفة لشدة برودة المياه ، إنتهى الأمر بجسدها يطفو في المسبح .

سبحت بمرح تلعب بالماء بيديها ، كنزتها البيضاء تبللت بالماء فصارت تكشف من جسدها أكثر ما تستر .

أسندت رأسها على الماء تستلقي على ظهرها تغلق عينيها براحة .

- كاترين !!!!

إنفزعت من مكانها فاقدة توازنها لتغرق تحت الماء من شدة صراخه .

خلع قميصه ليدخل للمسبح يمسك بخصرها ليصعد بها فوق الماء ، لفت ذراعيها حول عنقه تتنفس الصعداء بقوة ، لتسعل بخفة

ألقت نظرة على وجهه لتنزل رأسها فور رؤيتها لوجهه المظلم ، عينيه يطلقان شرارات من الغضب ، يتنفس بقوة ، فهي لم ترى هذا الجانب من وجهه في حياتها لذلك قد أفزعها جدا .

- زوجتي الصغيرة لا تستمع للكلام !

تحدث يشد على كلماته بحدة ، ليقرص خصرها بخفة ، تأوهت الصغرى لتتشبث بعنقه أكثر .

- إنتظري هنا لا تخرجي من المسبح انا أحذرك أقسم إن خرجتي سأفعل شيءا لن تتوقعيه مني يا كاترين !

تحدث بحدة بينما يشد على إسمها في الأخير ، أومأت برأسها بخفة عابسة ، خرج من المسبح ليدخل للداخل ، دقائق خرج و بيده منشفة كبيرة .

- تقدمي للحافة .

أردف بجمود لتتحرك بخطواتها تقترب من الحافة .

إنحنى بجذعه يحملها بسرعة يخرجها من الماء ليلفها بعجل بالمنشفة الكبيرة التي وسعت جسمها النحيل كله ، تفاجئت بسرعته ليحملها بينما هي ملفوفة في تلك المنشفة تحاول جمع أفكارها و الاستيعاب ، فكاترين تعاني من الاستيعاب البطيء !

تقدم يدخل القصر ليغلق الباب ، ليصعد للأعلى بينما لا زالت بين ذراعيه ، دخل الغرفة ليغلقها بالمفتاح مما جعل الأخرى ترتجف خوفا فهذا لا يبشر بالخير .

تقدم ليضعها فوق السرير ، تحرك نحو الخزانة يفتحها ليخرج كنزة صوفية أخرى ، و منشف شعر .

تقدم ليخلع تلك المنشفة من جسدها بخفة ، ليفتح أزرار كنزتها المبللة ، رماها جانبا ليحمل الكنزة الجديدة يلبسها إياها ، تقدم يحملها يجلسها على فخذيه ، ليشغل منشف الشعر ، بدأ بتصفيف شعرها برفق إلى أن انتهى .

حملها ليضعها على السرير دون التفوه بأي كلمة ، ليحمل الكنزة المبللة يضعها في الغسالة بخفة ، حمل مجفف الشعر يرجعه لمكانه في الخزانة ، أخرج بذلة رسمية سوداء بالكامل ليرتديها .

- جيون أنا آسفة .

تحدثت الصغرى بأسف شديد بينما تلعب بأصابعها بندم .

لم يرد عليها و كأنه لم يسمعها ليقفل أزرار قميصه الواحدة تلو الأخرى .

نهضت من مكانها لتحضنه من خلف ظهره تحاوط بطنه بذراعيها ، أغلقت عينيها براحة تامة ، نظر إليها من المرآة محاولا تمالك نفسه فهو يريد أن يعاقبها على عصيانها لأوامره دون أن يؤذيها .

أمسك بذراعيها يخلعهما من بطنه لتتفاجأ الأخرى من تصرفه ، حمل هاتفه ليخرج من الغرفة بهدوء .

أغريرقت عينيها بالدموع فهذا يوم زواجهما الأول و قد تشاجرا ، لكن هي لن تنكر أنها هي السبب .

تقدمت من السرير تستلقي عليه ، فكرت قليلا لتغفو مغادرة لعالم الأحلام .
.
.
.

- لا تخافي صغيرتي هذا فحص بسيط كي أطمئن على صحتك .

تحدث مارك بلطف محاولا تهديئ فتاته الخائفة من تلك الحقنة .

- أنا بجانبك جنتي ، لا تقلقي سأمسك بكفك هكذا و لن تشعري بالألم .

تمتم بهدوء ليمسك بكفها الصغير يحاوطه ، نظرت لعينيه الصادقة لتومئ موافقة .

تقدمت من ذلك الكرسي لتجلس عليه ، جلس بجانبها ليمسك كفها يشد عليه ، أغمضت عينيها فور رؤيتها للممرضة تقترب منها و بيدها حقنة صغيرة .

- أنزلي فستانكي آنستي .

تحدثت الممرضة فور رؤيتها لفستان الأخرى ذو الأكمام الطويلة .

تقدم مارك يحملها ليجلسها على فخذيه تحت صدمة جانين التي لا زالت تحاول استعياب كلامه في الصباح و لا زال يصدمها مرة بعد مرة .

- تأكدي من إغلاق الباب جيدا !

تحدث مارك يخاطب الممرضة بحدة ، إقتربت من الباب بخوف فور سماع كلامه لتتفقده .

- إنه مغلق يا سيدي .

أومأ بخفة ليفتح سحاب فستانها ينزله من جهة ذراعها الأيمن ، تقدمت الممرضة لتمسح على ذراعها بقطنة صغيرة ، قبل أن تجهز الحقنة تفتحها .

- أغلقي عينيكي طفلتي انا بجانبك لا تقلقي .

أغلقت جانين عينيها مبتسمة بخفة فور سماعها لكلامه المريح للوجدان

أسندت رأسها على صدره لتتكلف الممرضة بحقنها برفق فنظرات الآخر لها تتوعد لها بالويل إن آلمتها .

- إنتهينا آنستي .

تحدثت الممرضة بلطف لترجع بضع خطوات للوراء .

تفاجئت الأخرى التي لم تشعر بشيء ، فسماعها لنبضات قلبه خفف من شعورها بالألم ، أبعدت رأسها تناظر ذراعها بذهول لطيف .

- أ رأيتي أخبرتكي أنكي لن تشعري بالألم .

تحدث بهدوء قبل أن يلبسها فستانها يغلق سحابه بخفة .

نهض مستقيما لتقف الأخرى بجانبه .

- شكرا لكي سيدتي .

تحدثت جانين شاكرة الممرضة بلطف .

- هذا واجبي يا آنستي .

تحدثت الممرضة باحترام بينما تنحني بخفة .

أمسك الآخر يدها يشدها برفق .

- هيا بنا والدكي سيكون قلقا بشأنكي جدا .

تحدث مارك لتومئ له الأخرى بابتسامة ليخرجا من المشفى ، ركبا السيارة لينطلقا بهدوء ، طول الطريق و جانين تشاهد الطريق و الابتسامة تشق ثغرها .

- هل مشاهدة الطريق ممتعة لهذا الحد ؟

أردف مارك بفضول فور رؤيته لسعادتها .

- قد يبدو الأمر سخيفا لكن نعم ، أنا أحب مشاهدة الطريق من خلال نافذة السيارة .

تحدثت بنبرة رقيقة زعزعت كيان الآخر ، ليبتسم بخفة مرجعا رأسه مناظرا الطريق .

- إذا أرجعتكي للمنزل هذا لا يعني أنني لن أراكي مرة أخرى يا جانين .

تحدث بهدوء مركزا على الطريق ليدير المقود بحركة دائرية بيد واحدة .

- إن رفضتي رؤيتي مرة أخرى ، أقسم أني سأخطفكي من منزلك و أرجعكي لقصري .

تحدث بحدة لتنفجر الأخرى ضاحكة فهذا الرجل حقا مجنون في نظرها .

- ماذا ؟ منزلي مليئ بالخدم و والدي برفقتي دائما كيف ستخطفني .

تحدثت بسخرية تناظره ، وضع يده على فخذها يتلمسه لتتجمد الأخرى .

- هل أسمي هذا تحدي ؟ فقط جربي أن تهربي مني و ستري كيف ستجدين نفسكي في منزلي و فوق سريري دون علم أحد !

تحدث بهدوء مستفزا بينما يرسم دوائر وهمية على فخذها .

- كيف ستفعل هذا ؟

تحدثت تبلع ريقها بتعلثم .

- هذا عملي يا جنتي ، لن يكون الأمر صعبا لتلك الدرجة .

أردف بهدوء ليوقف السيارة أمام منزلها مباشرة .

خلع يده من فخذها ليقترب بجذعه إليها يخلع حزام الأمان بخفة .

- أريد منعكي من الرحيل لكن ما باليد حيلة .

تحدث بهدوء بينما يقرب وجهه من وجهها يتصفحه بعينيه .

- خذي هذه بعض الأدوية المضادة للالتهابات و الحرارة ، الحقن يسببون حرارة الجسم ، لذلك اشتريتهم من أجل الاحتياط .

تحدث بهدوء يمد لها ذلك الكيس الأبيض الخاص بالصيدليات .

- شكرا جزيلا لك .

تحدثت بخجل طفيف تمسك ذلك الكيس من يده .

- تصبح على خير .

أتممت كلامها لتمد يدها تحاول فتح باب السيارة ، أمسك كفها ليرجعها فوق فخذها .

- أنا سأفعل هذا .

أردف بعجل لينزل من السيارة يركض للجانب الآخر ، فتح الباب لتنزل ببطء تمسك ذراعها

- هل يؤلمكي ؟

أردف بقلق يتفقد ذراعها بعجل .

- لا تقلق فقط أعراض جانبية ، سأشرب الأدوية و أتحسن .

تحدثت بلطف بينما تمسك يده التي استقرت على وجنتها .

- هذا رقم هاتفي ، إن شعرتي بالتعب و الإرهاق الشديد إتصلي بي فورا و لو كان الوقت فجرا ! سآتي من أجلك .

أردف محذرا بينما يمد بطاقة سوداء تحتوي على رقم هاتفه .

- حسنا لا تقلق ، كن مطمئنا .

تحدثت بهدوء بينما تلمس وجنته بكفها بخفة .

إقترب منها يحاوط خصرها بتملك ، فهو أحب التطور الذي طرأ بينهما ، يبدو أنها أصبحت تتقبله ، قلبها بدأ في الارتياح و التعود عليه ، فقد أصبحت تلمسه براحة .

- لن أطمئن أبدا ما دمتي بعيدة عني .

أردف بهدوء شديد بينما يسند جبينه على جبينها مغلقا عينيه مستمتعا بعبقها الجوري .

إبتسمت ترسم تخيلات في عقلها كانت جميلة جدا .

- سيراني والدي و سأكون في مشكلة كبيرة حينها .

تحدثت تبعد وجهها برفق بينما تضحك بخفة .

- لا بأس سأتعرف عليه في النهاية .

نظرت لعينيه الصادقة المليئة بالحب ، أنزلت رأسها بحياء بعد فهمها لقصده .

- لقد حل الليل هيا إذهب .

أردفت جانين بتذمر ليضحك الآخر بخفة .

- كل شيء من أجلكي جنتي أنا ذاهب .

تحدث بهدوء ليطرق الباب عدة طرقات من أجلها .

- خذي قسطا من الراحة أيضا ، أراكي غدا .

اردف بعجل ليقترب من وجنتها يقبلها بشغف لتغلق الأخرى عينيها مبتسمة ، إبتعد ليركب سيارته ، شغل محرك السيارة فور رؤيته لدخولها للمنزل و إغلاق الباب من طرف إحدى الخادمات ، ليغادر لقصره هو الآخر ليأخذ قسطا من الراحة .
.
.
.
.

تقف تلك الحسناء في المطبخ ، جهزت عدة أطباق للعشاء لتضعهم على الطاولة ، جلست على أحد الكراسي لتناظر الساعة بقلق .

- لقد حل الليل و لم يعد بعد .

تمتمت بخفوت بينها و بين نفسها ، لتفرك يديها بتوتر .

- لقد تأخر كثيرا سأتصل به .

أردفت بقلة صبر لتتجه نحو الهاتف اللاسلكي ، فور أن حملته سمعت باب المنزل يُفتح ، وضعت الهاتف بعجل لتتوجه نحوه راكضة .

- لقد تأخرت كثيرا ، لما لم تتصل بي و تطفئ شعلة القلق التي حاوطت قلبي .

أردفت بعجل دفعة واحدة بينما ترتجف أناملها .

نظر إليها مطولا ليتخطاها جالسا على طاولة الطعام .

عضت شفتها السفلى بقوة محاولة كتم دموعها ، لتتقدم نحو المائدة هي الأخرى تجلس على كرسيها .

- كيف كان عملك اليوم ؟ يبدو أنه كان شاقا .

أردفت بمرح محاولة كسر ذلك الصمت المخيف .

- جيد .

تمتم بجمود بينما يمضغ الطعام بهدوء .

غمغمت بيأس لتتناول من طبقها هي الأخرى

فهي أدركت أنها أخطأت جدا بحقه من خلال تصرفاته التي تدل على أنه غاضب جدا بل يائس منها ، فهي علمت من قبل أنه يكره من يكذب عليه ، و الآن استنتجت أنه يكره من يعصي أوامره أيضا .

أكمل طبقه ليحمله متوجها للمطبخ ، وضعه مع الصحون في الغسالة ليصعد لغرفتهم ، إبتسمت باتساع على تصرفه الحنون لتجمع طبقها هي الأخرى تضعه في الغسالة ، نشفتهم لترتبهم في خزانة الصحون ، خلعت القفازات من يديها ، لتتنهد براحة تصعد للأعلى هي الأخرى .

دخلت الغرفة بهدوء لتستغرب من عدم وجوده فيها ، بحثت بعينيها لتلمح طيفه واقفا في الشرفة ، و من خلال تلك الضبابة الرمادية التي تحاوطه إستنتجت أنه يدخن .

تقدمت من الشرفة تفتحها لتدخل بخطوات بطيئة ، إقتربت منه تمسك ذراعه برفق ، تجمد الآخر في مكانه فهو لم يشعر بوجودها .

- أنا آسفة ، سامحني أرجوك أنا أعلم أنني أخطأت ، لكن لا تعاقبني بهذه الطريقة ، أنت تؤلمني في قلبي جدا .

تحدثت بنبرة باكية لتطلق العنان لدموعها في الهطول .

رمى تلك السيجارة ، ليحاول تجاهلها فهو لا يريد مسامحتها بسهولة كي تتعلم من خطأها و تعلم نتائجه و لا تعيده مرة أخرى .

- لا أريد التحدث الآن انا متعب ، إذهبي للنوم كاترين .

تحدث بهدوء ليخلع ذراعه يبعدها عن يديها .

مسحت دموعها بخشونة لتومئ بهدوء لتخرج من الشرفة .

أغمض عينيه يشد عليهم بشدة ، هو الذي كان كل مرة تبكي فيها يحضنها بشدة إلى أن تهدأ و يمسح دموعها بإبهامه و يقبل عينيها و جبينها بحب .

كم أراد فعل ذلك لكن لا زال مصرا على معاقبتها فهي أخطأت ، مياه المسبح كانت باردة جدا ماذا لو مرضت ، سيجن حتما ، لم يجد طريقة أخرى في معاقبتها غير ذلك ، هو يخاف عليها من ريح باردة كيف له أن يؤذيها جسديا ، فهو وجد التجاهل أفضل طريقة في جعلها تندم على فعلتها ، لكن دموعها ، لن يستطيع تحملهم أبدا .

أخرج سيجارة أخرى من جيبه ليشعلها يستنشق سمها بنغم .

.

دخلت الغرفة لتمسح دموعها بخشونة .

- لقد أخطأت انا أستحق هذا .

تقدمت من الخزانة تفتحها لتخرج منها ثوب نوم خفيف أبيضا مريح ، إرتدته بخفة ، لتدخل الحمام غسلت وجهها و أسنانها ، لتضع بعض الكريمات المرطبة ، أسدلت شعرها براحة بعد تمشيطه لتخرج من الحمام .

ألقت بنفسها فوق السرير لتغطي جسمها ، أغلقت عينيها تحاول النوم لكن لم تستطع ، ألقت نظرة على جانبها لتجده فارغا ، لم تستطع كبح دموعها لتنفجر باكية تضع كفها على فمها تكتم شهقاتها .

لم تمر لحظات سمعت باب الشرفة يُفتح ، إلتفتت للجهة الأخرى بحيث أنها تقابله بظهرها ، لتمثل النوم مغلقة العينين و لا زالت الدموع في خديها .

أحست باستلقائه في مكانه من خلال نزول جسده على السرير .

لتغلق عينيها تشد عليهما ممثلة النوم العميق .

أطفأ الأنوار ليسود الظلام في الغرفة لولا ضوء القمر الذي أضاء الغرفة ، و إحساسها بالأمان لأنها نائمة بجانب من تحب لماتت من شدة الخوف .

فهي تكره الظلام كثيرا ، في منزلها كانت تضع مصباحا صغيرا بجانب سريرها كي تنام براحة ، أغمضت عينيها محاولة تشتيت أفكارها السلبية .


لم تمر لحظات حتى أحست بيده تحاوط خصرها تجذب جسدها النحيل نحوه ، دفن وجهه في رقبتها يستنشق رائحة الياسمين الذي أصبح مهووسا بها بينما ينفث أنفاسه الحارة على رقبتها مسببا انقباضا في معدة الأخرى .

شدت على يدها محاولة كبح نفسها من البكاء و كشف تمثيلها للنوم .

- أتظنين أنني لا أتألم عند رؤيتكي حزينة أو بعيدة عني ؟

تمتم بخفوت ليشعر برجفة بطنها ليعلم أنها مستيقظة ، سحبها أكثر إلى أن إرتطم ظهرها بصدره .

- إنه نوع مختلف من الألم عندما يبكي القلب لكن العينان لا تدمع .

أكمل كلامه بخفوت بينما يستنشق عبقها ببطء و كأنه مدمن .

فتحت عينيها لتطلق العنان لدموعها في الهطول ، أدارها لجهته تقابله بوجهها الباكي .

- أنا آسفة ، آسفة جدا لتطفلي و صنع شجار بيننا في أول أيام زواجنا .

أردفت بينما تدفن رأسها في صدره تبكي بهستيرية .

وضع يده على رأسها يداعب خصلات شعرها بينما يقبله بين الفينة و الأخرى .

- اششش ، لا بأس صغيرتي ، الأطفال دائما ما يخطئون هذا ليس بالشيء الجديد .

أردف بحب يشم رائحة شعرها اللطيفة ، لتبتسم الأخرى بخجل طفيف .

- آسف إن كنت أحبكي كثيرا أو كنت مهووسا بكي جدا ، فأنا فقط أحاول منحكي الحب الذي لم أحصل عليه أبدا .

أنهى كلامه بهدوء شديد بينما يشدها نحوه برفق يطبطب على رأسها .

أبعدت وجهها من صدره تناظر عينيه المظلمة .

- أنا محظوظة جدا لأني أمتلك شخصا يحبني لهذه الدرجه يا جيون .

تحدثت بنبرة باكية بينما تمسح على وجنته بحنان .

- سأمنحك كل الحب الذي تستحقه يا جونغكوك .

أتممت كلامها ليبتسم بخفة بينما يمد إبهامه يمسح تلك الدموع من وجنيتها شاردا في عينيها ، مع ضوء القمر فقد تحولت للون يصعب على العاشق تحمله .

- عيناكي العسلية كلفتني علبيتن سجائر و ليل طويل لأستوعبه .

تحدث بخفوت لتضحك الأخرى بخجل تدفن رأسها في عنقه تشم رائحته الرجولية المهلكة لفؤادها .

طبطب على شعرها بلطف إلى أن هدأت تماما ، شعرت بيده تتسلل تحت قميص نومها ليداعب بطنها المنحوت ببطء ، أحست بفراشات تتسرب في معدتها ، فهو يعلم كيف يخجلها أو يأثر عليها .

تجرأت تطبع عدة قبلات متفرقة على عنقه و تحديدا عند عظمة تروقته ، لم يستطع منع نفسه ، ليقلبها على ظهرها صاعدا فوقها يحاصرها .

أغمضت عينيها تضحك بخفة لأنه فاجأها .

- أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا .

أردف بهدوء شديد بينما لا زالت يده تعبث ببطنها من تحت القميص .

فك حزام القميص بينما زالت عيناه تستقر على عيناها دون قطع ذلك التواصل البصري ، خلع ثوبها ليرميه جانبا .

- ما أجمل الزواج و ما أسوأ الخطيئة !

أردف بخفوت قبل أن يضع الغطاء على كليهما ، إبتسمت بسعادة لتغلق عينيها قبل أن يلثم شفتيها في قبلة تبدأ ليلة مليئة بالحب و الرومانسية .

بين عاشق صبر على جمالها و لطافتها ، كانت تدخل منزله كل يوم و تقضي النهار كله برفقته دون أن يقلل الحياء عليها أو ان يلمسها بطريقة تجعلها تحس بعدم الراحة او الثقة خوفا من انتهاك كرامتها لأنها ليست مثلهن .

و عاشقة سافرت لدولة أخرى بحجة الدراسة فجمعها القدر مع حبها الأول و الأخير ، لم تحس يوما بالخوف او القلق برفقته ، فهو أمانها الوحيد بعد والدها .

~ تصبحون على خير ~ 🤍

.
.
.
.
.
.

شكرا على قراءتك أيها الجميل 💞

أنر النجمة يا لطيف تقديرا لتعبي و كي تزد الفصل نورا 🌟

مرحبا أحبائي 🤍

فصل جديد في آخر الليل 🌚

هذا الفصل الوحيد يلي حسيتو منحرف شوي ما بعرف تحمست شوي 😭😂💔

المهم رأيكم بالفصل ؟ ✨

مبروك 4k قارء شكرا لكم جزيلا على دعمكم اللطيف .🤍

من أعجبته الرواية لا يبخل في نشرها في حسابه سأكون سعيدة جدا و لا تنسى كتابة تعليق لطيف تعبر فيه عن رأيك المهم 📜🤎

أحبكم في الله وداعا أراكم في الفصل القادم ✨

~ 4000 words ~

Continue Reading

You'll Also Like

699K 14.9K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
4.1M 61.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
6.1K 1.1K 10
﴾𝐉𝐞𝐨𝐧 𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤﴿ 𝐶𝑜𝑚𝑝𝑙𝑒𝑡 •"و ما الضرر إذا أحببت مريضة؟.....إه صحيح الضرر هو أنها ستموت "• -جيون جونغكوك. -بارك سويون...
1.4K 93 6
" S E X U A L C O N T E N ET " كان من الغريب ان اجذب انتباه رجل في الاربعينات , خاصة و له عائلة , السيد المارشال قائد القوات العسكرية , ربما هي لمسا...