التعاون مع الالفاَ للتخلص من الحثالة
............
دخلت ميرابيل المنزل بأبتهاج والراحة تسري في
داخلها بعد يوم المسابقة المروع الذي استهلك كل قوتها ، جلست ميرابيل على الكرسي الملحق بطاولة المطبخ ،
سمعت ميرابيل صوت خطوات لتنزل كارولين وهي تقول باستغراب " ميرابيل عزيزتي ماذا تفعلين على حد علمي أنك من منظمي المسابقة يجب أن تنتهي المسابقة على السابعه لكنك اتيت مبكراً" قالت الأم بملامح مستغربة وهي تجلس رفقة ميرابيل
، نظرت لها ميرابيل بهدوء" لقد انتهت المسابقة و لقد قابل الالفا ايدن رفيقته وهي مارغريتا " تفاجئت الام من كلام ميرابيل فهي لم تتوقع أن تكون تلك الضيفة الغريبة في قطيعهم هي رفيقة الالفا " أمي هل تملكين ايت معلومات عن الحفل الملكي للألفا " قالت ميرابيل بتساؤل وهي تنظر ناحية أمها
، فيجب عليها الآن أن تذهب للحفل الملكي وتضع خطة لحماية مارغريتا من المنظمة فالحفل الملكي هو اليوم الذي تم استهداف مارغريتا فيه بشكل خاص ، وعليها أيضاً أن تحذر الأن فلن يمر الكثير من الوقت حتى يكتشف هيكتور أنها قامت بخدعه
" حسناً أنا لا أعلم الكثير لكن سيأتي كل الالفا في القطعان و معهم رفيقتهم و أيضاً البيتا و أبنائه و الغاما أيضاً "
قالت كارولين وهي تمسك بتلك الشطيرة و تضع عليها الشوكلاتة " اه حسناً أمي علي الذهاب لغرفتي الأن وداعاً" قالت ميرابيل وهي تفكر في شخص قد يمتلك عدد كبير من المعلومات عن الحفل الملكي ، فجأة لمعت فكرة في رأس ميرابيل
' الشخص الذي يملك عدد هائل من المعلومات عن الحفل هو..... اتيشا '
استقامت ميرابيل من على الكرسي بسرعة تحت استغراب أمها وهي تجري ناحية غرفتها ، فتحت الباب لترى اتيشا التي تقوم بوضع طلاء الاظافر الاصفر الفاتح بتدقيق ،
نظرت لها اتيشا بحاجب مرفوع ، جلست ميرابيل بسرعة على السرير
" أرى انك متحمسة ميرابيل هل هناك حدث رائع في المسابقة جعلك هكذا أخبريني على الرغم من أنني اعرف بالفعل ما حدث" قالت اتيشا أخر كلامها بلا مبالاة " يا إلهي اتيشا كيف علمتي ما حدث في المسابقة على الرغم من أنك لم تذهبي لها هل تضعي جواسيس " قالت ميرابيل
، ابتسمت لها اتيشا بلطف وهي تهمهم " حسناً اريد معرفه معلومات عن الحفل الملكي " قالت ميرابيل ، وضعت اتيشا علبة طلاء الاظافر بهدوء لتستقيم من السرير ثم وبشكل مفاجئ تصرخ بحماس " وأخيرا ميرابيل واخيرا "
نظرت لها ميرابيل بملل " وأخيرا ماذا اتيشا" ابتسم اتيشا وهي تجلس على السرير الابيض بسرعة لتقول " وأخيرا أنت تشاركيني في الفضول ناحية الحفل الملكي حسناً بماذا ابدأ "
قالت اتيشا وهي تضع اصبعها على خدها لتستقيم من السرير وتذهب جريا ناحية حقيبتها بنية اللون " حسناً في هذه الحقيبة أنا أملك شيئا مهماً جداً والأهم أن لا تخبري اي شخص عن ما سأريه لك الأن " قالت اتيشا بجدية وهي تمسك بالحقيبة وتجلس على السرير وتخرج من الحقيبة أوراق
، همهمت لها ميرابيل مراراً وتكرار بطاعة وهي تشعر بالفضول ناحية الاوراق ،
امسكت اتيشا قلم لتبدأ في رسم شجرة على أحد الاوراق النظيفة " حسناً دعينا نبدأ بالالفا الملك هو ورفيقته هم الملوك الحاليين يملك الالفا اثنان من الأبناء ابنه الكبير الذي يبحث عن رفيقته لكي يتوج للعرش و ابنته الصغيرة المراهقة التي لم تجد رفيقها وتعمل في القطيع الملكي من أجل الخبرة ،حسناً والحفل الملكي تمت إقامته تحديداً من أجل ابن الالفا الكبير لأنه كل عام يصبح اقسى وأقسى عند عدم إيجاده رفيقة "
همهمت لها ميرابيل بتفكير ، على الرغم من أنها تعلم بكل هذا فقد قرأته في الرواية مراراً وتكرار " و الأن دعينا نلتفت للجزء الأهم ، ميرابيل أنا املك خريطة القصر الملكي و القطيع الملكي بأكمله "
قالت اتيشا بابتسامه متحمسة ، نظرت إليها ميرابيل بصدمة خفيفه قبل ان تقول " اتيشا بحق الجحيم ماذا تحتاجين في خريطة القطيع الملكي " قالت ميرابيل بملامح مستغربة ،
لتقول اتيشا ببلاهة " لقد حصلت عليها من صديقة أو بمعنى أخر جاسوسة ههههه امزح ،
اعتقد انني سأخذ رفيقي لكي نتجول في القطيع يوم الحفل عندما التقي به ويجب علي أن أعرف أين أخذه لذا امتلكت الخريطة " قالت اتيشا بنبرة متحمسة ،
لتتنهد ميرابيل من جنون صديقتها وتضع رأسها على السرير بتفكير
.............
جلست العائلة على المائدة رفقة بعضهم البعض ومعهم اتيشا يتشاركون اطراف الحديث قبل أن يأتي البيتا من أجل البدأ في أكل العشاء
، إستمرت اتيشا في إلقاء النكة و إستمرت ميرابيل و جاكسون ومعهم سيلينا في الضحك بشدة
، تقدمت كارولين وهي تمسك باقة أزهار لتضعها على المزهرية الموجودة على طاولة صغيرة في ركن الغرفة من اجل التزيين
، شعرت ميرابيل بشخص ما يحدق بها ، التفتت لترى كارولين تنظر لها بنظرات كانت في البداية تحمل معنى الشفقة و بعدها تحولت النظرات إلى أخرى عادية
' جاكسون اليس لديك ايت فكرة عن لما امي تنظر لي هكذا ' قالت ميرابيل في تواصلها ذهنياً مع أخيها ليرد عليها هو أيضاً بالتواصل
' لقد سمعتها تتكلم مع أبي صباحا... يشعران بالقلق عليك في موضوع الرفيق ، إذا قابلت اتيشا رفيقها كيف ستكون مشاعرك ميرابيل '
قال جاكسون بالقليل من القلق يختلط بالشفقة ، تنهدت ميرابيل بأنزعاج الجميع يعتقد انني اهتم بأمر الرفيق لدرجة أنهم يعتقدون انني سأشعر بالغيرة من صديقتي يال الازعاج
' أخي أنا اخبرتهم من قبل كثيرا أن أمر الرفيق لا يهمني.. و سأحضر للحفل فقط من اجلك و من أجل اتيشا أريد التأكد من انكم في أيادي آمنة مع رفقائكم على الرغم من أنكم ستكونو كذلك '
قالت ميرابيل بحزم لتقطع التواصل معه وتركز في كلام اتيشا " حسناً ومثلما كنت اقول يبقى اللون الأبيض افضل من اللون الاسود " قالت اتيشا وهي ترفع رأسها بتكبر مزيف واستفزاز بينما تنظر إلى أظافرها بأهتمام
، ضربت سيلينا المراهقة الطاولة بقبضتها الصغيرة وملامح الغضب تعتلي وجهها " اللون الأسود أفضل بكثير من اللون الابيض عند ارتداء فستان باللون الابيض سيتسخ بسرعة أما الأسود فلا" قالت سيلينا بأنتصار وهي تجلس على الكرسي مرة أخرى ،
نظرت لها اتيشا بعبوس قبل أن يبدأ الإثنان في المناقشة مرة أخرى فسيلينا رسامة وتظن بأن لا أحد يفوق قدرتها في اختيار الالوان المناسبة واتيشا تصنع المجوهرات لذا تظن أن لا أحد يفوق قدرتها في اختيار الالوان المناسبة في المجوهرات و الالماس ، نظرت لهم ميرابيل بملل
" انستي البيتا يناديك لمكتبه " قالت الخادمة بأحترام لميرابيل ، التفتت ميرابيل لترى جاسكون الذي ينظر لها بخوف وشفقة عليها طمئنته ميرابيل بملامحها الهادئة قبل أن تستقيم للذهاب الى مكتب والدها المنزلي ، صعدت على الدرج بخطوات ثابتة ورأس مرفوع
، طرقة الباب باحترام ليأتي إلى مسمعها صوت البيتا وهو يأذن لها بالدخول ، دخلت ميرابيل ليقابلها والدها الذي ابتسم بخفه " اجلسي ميرابيل ابنتي " قال البيتا وهو يوجه يده ناحية الكرسي المقابل له ، ابتسمت ميرابيل بخفه وهي تمشي بهدوء وتجلس بحذر ،
فهي للأن لا تستطيع للتكيف مع والدها بسبب ما تتذكره من والدها السابق في حياتها السباقة تعلمون !..... قضايا الأب ،
نظر لها ليقول " ابنتي ما هي مخططاتك بعد الحفل الملكي للألفا الملك " قال بهدوء وهو ينظر لها " احم ... ا.. أبي في الحقيقة أنا لم افكر من قبل في مخططاتي بعد الحفل الملكي "
قالت ميرابيل بداية كلامها بتأتت وقليل من التعلثم بسبب عدم اعتيادها على كلمة " ابي" فهي تذكرها بماضي حافل بالمخاطر ،
أبتسم لها الاب بحنان ليمسك بيدها بخفه وهو يقول بتأكيد " ميرابيل إذا اردتي أن تذهبي لأي مكان بعد الحفل الملكي ،
مثل الذهاب الى بلدة أخرى أو زيارة قطيع آخر يمكنك ذلك انا سأدعمك في كل الأحوال عزيزتي " قال وهو يمسك في يديها ويبتسم بحكمة
، تنفست ميرابيل الصعداء لتقول و ملامح التأثر تتشكل في وجهها " شكراً جزيلاً لك... أنا بالفعل سأحب أن أذهب إلى مكان أخر و أن استكشف أماكن أخرى " قالت ميرابيل ببتسامه خفيفه
،همهم لها وهو يبتسم ليقول " إذا يمكنك تحديد المكان الذي تريدين الذهاب له وبعد الحفل الملكي يمكنك حجز تذكرة السفر " قال بابتسامه ، همهمت له ميرابيل لتخرج سريعاً من الغرفة
، قابلها وجه جاسكون أمامها ليقول بحرج و بلاهة بينما يقوم بحك مؤخرة رأسه " مرحباً أختي كيف حالك" نظرت له ميرابيل بعبوس مزيف متصنعة الغضب لتردف " جاسكون هل كنت تستمع إلى كلامنا أنا وأبي " قالت وهي تمسك بأذنه ليمسك بيدها التي تقبض على أذنه بقوة " ميرابيل ما الذي تفعلينه ... اه.. اه هذا مؤلم اسف اسف" تركته ميرابيل بأنتصار وابتسامه جانبية لطيفة " أموري بخير لذا لا تزعج نفسك بالتجسس علي جاكسون " قالت ميرابيل بصرامة وهي ترفع إصبعها السبابة بملامح جادة
، همهم لها جاكسون برأس منحني للأسفل ليمسك بيدها بحماس وهو يقول" دعينا نذهب لتناول الطعام أشعر بالجوع يحفر بطني " قال وهو يجر ميرابيل التي تقهقه عليه بخفه
، فهي للأن تحتار من سرعة تغير المزاج لدى عائلتها الغريبة
بعد العشاء نامت ميرابيل مع اتيشا مثل العادة على السرير ، نظرت ميرابيل ناحية صديقتها التي تنام بعمق شديد على السرير ،
امتدت يد ميرابيل للكتاب الذي في احد أدراج خزانتها ، أخرجت ميرابيل الكتاب ذو الشكل الغريب والذي تتعلم منه السحر الأسود عادةً ،
امسكته بأحكام لتقلب بين صفحاتها قبل أن تصل إلى صفحة محددة وتبتسم بجانبية لتقف من على الارض وهي تخرج من الغرفة
، فعلى ما يبدو أن ميرابيل تمتلك مخططات أخرى غير النوم .
.........
في الصباح الباكر جداً
ارتدت ميرابيل ملابسها بسرعة وهي تحاول الحفاض على هدوئها فلجميع نائم الأن وهي لا تمتلك نية لجعل اي احد يستيقظ و يسأل عن سبب استيقظها المبكِر ،
نظرت لنفسها في المرآة لترى ثوبها باللون الاحمر الذي كان مناسب لجسمها بشكل مثير الاعجاب ، ابتسمت لتمسك بكتابها وتخرج من الغرفة بخطوات بسيطة لا يمكن سماعها
، خرجت ميرابيل من غرفتها ليقابلها الصمت المخيم على المنزل..... مثلما قلنا من قبل الجميع نائما ، لتكمل خطواتها للخروج من المنزل
، خرجت ميرابيل واخيرا من المنزل لترى الهدوء الذي يطغى على المكان ، حيث أن الوقت الان مبكر جداً لدرجة ان لا احد يبدأ عمله الأن فى قطيعهم
، إستمرت ميرابيل في مشيها لتتوقف عند الغابة ، نظرت ميرابيل لتبتسم بجانبية وحزم، بسهولة استطاعت إخفاء كتابها كأنه لا يوجد من الأساس
، بعدها توقفت ميرابيل في بقعة محددة عند الغابة التي في قطيعهم بعد مشيها لفتره من الزمن
، فجأة ظهر هيكتور من بين الأشجار و على غير العادة كان بمظهر سئ مع الجروح التي تغطي يده و وجهه المتلثم
" إذا هيكتور كيف حالك ... صديقي " قالت ميرابيل وهي تفتح كلا يديها بترحيب وابتسامه لطيفه
، إلا ان أسلوبها لم يكن سوى طريقه للأستهزاء به واستفزاره
" عاهرة "
هسهس هيكتور بين شفتيه ليقترب منها بينما ملامح الغضب ظهرت على وجهه ،
اقترب ليرفع يده رغبة في توجيه ضربة لها بقوة سحره ، تفادتها ميرابيل بسهولة لتضحك بصوت شرير ومتلاعب للغاية وهي تنظر له بابتسامه جانبية مستفزة
' واو بوسعي إطلاق ضحكة شريرة هذا رائع.. لا لا ميرابيل عليك التركيز أنت في مواجهة شرسة الان ' ذكرت ميرابيل نفسها مرارا وتكرارا ،
لتعود لعالم الواقع وتقابلها نظرات هيكتور التي لو كانت رصاصة لاخترقتها
" اذا كنت تريد المواجهة .. اتبعني عزيزي " قالت ميرابيل بأستفزاز وهي تجري نحو المجهول بالنسبة إلى هيكتور ،
انفجر بركان الغضب في دواخل هيكتور ليذهب خلفها وهو يوجه لها ضربات بسحره وهي تتفاداها وتطلق ضحكات متلاعبة مما يجعل هيكتور يغضب اكثر و اكثر اعماه الغضب لدرجة أنه لم يستوعب أن ميرابيل قامت بأستدراجه لمكان محدد
، دخلت ميرابيل لمستودع قديم للحلويات في قطيعهم موجود في منطقة خالية من اي فرد في القطيع ،
دخل هيكتور خلفها من الباب ، توقفت ميرابيل في منتصف المستودع الكبير لتلتفت إلى هيكتور مع ابتسامه جانبية لا تذهب من وجهها وهي تقول بصوت عالي لكي يسمعها
" هيكتور لطالما كنت غبي جدا هل تعلم ذلك " قالت ميرابيل بأستفزاز
" ولطالما كنت مجرد لعينة لا تستحق القوة التي تملكها هل تعلمين "
قال هيكتور ليجهز جسمه ويقول " ل انها نهايتك أيتها الحمقاء "
وهو يجهز يده ويملئها بشعاع قوي قبل أن يوجهه ناحية ميرابيل ما أن وجه ناحيتها ضربة الشعاع الكبيرة ،
نظرت ميرابيل إلى الشعاع الابيض الذي سيلحق بها ضرراً كبيراً
، لتبتسم قامت بضم يديها الإثنين ' اتمنى ان يحالفني الحظ هذه المرة أيضاً '
فكرت ميرابيل بداخلها وهي ترى الشعاع الكبير يقترب منها
، سرعان ما تشكلت كرة تشع بالون الاحمر القوي ، ابتسمت ميرابيل بفرحة لتتحول ملامحها للحزم لتوجه الكرة الحمراء ناحية الشعاع الابيض
، حدث جراء اصطدام القوتين إنفجار صغير تراجع خلاله هيكتور للوراء جراء قوة كرة الخاصة بميرابيل الكبيرة اقتربت ميرابيل منه بخطوات راقية وهو يتألم بشدة على الأرض انحنت لمستواه ليقول
" كيف هذا مستحيل كيف استطاعتي صناعة كرة سحرية الحمراء ... صعب ..صعب جدآ صنعها " قال هيكتور بألم شديد وهو على الأرض ابتسمت ميرابيل بخفه لتقول بهمس
" هل تعلم سر نجاح ذلك... اممم دعني أخبرك.... ببساطة لأنني ميرابيل "
قالت ميرابيل كلامها بابتسامه جانبية لتقف حينما رأت وصولهم أخيراً
، ابتسمت ميرابيل وهي تراهم حيث كان أيدن يترأسهم " شكرا لك الفا على منحي وقت مناسب للكلام معه " قالت ميرابيل وهي تبتسم بلطف
، همهم لها ايدن ليلتفت إلى هيكتور الذي يتألم وينظر للألفا ايدن و من معه بخوف شديد
" أرى أنك احسنت ضيافته ميرابيل .. والأن سأقوم بتعليمه أفضل شئ.... سأعلمه أن لا يقترب من رفيقة احدهم أبدا" قال بصوت حاد و ملامحه تدل على الغضب الجحيمي ،
قال أيدن ذلك الكلام لأنه يعلم جيداً بأمر المنظمة وان هناك من يريد ان يأذي رفيقته مارغريتا و هو علم كل ذالك من ميرابيل التي لا يزال يشعر بالامتنان لها إلى الأن
" يمكنك الذهاب واخذ قسط من الراحة في المنزل ميرابيل سأتولى أمر اللعين " قال أيدن وهو يضع يده على كتفها " حسناً الفا أتمني لك وقت جيداً هنا" قالت ميرابيل لتترك الالفا أيدن الغاضب مع هيكتور واربعة رجال ،
خرجت ميرابيل من المستودع بابتسامه فائز لتسمع صراخ هيكتور المتألم وبعدها بلحظات توقف الصراخ مما يدل على شئ واحد وهو موته
، في نظر ميرابيل أنه يستحق ذالك استهزاء بقوتها و استغلها وفي النهاية يجب عليها أن تقف دون فعل شيء كما أنها عليها حماية البطلة لكي لا تتورط مع البطل ايدن بسبب علمها بوجود منظمة تود أخذ رفيقته وهي لم تخبره
، حينها سيظن أنها تتعاون مع المنظمة وهي لا تريد نفس المصير المذكور في الرواية
، وأيضا ميرابيل لديها دافع خفي فهي تعلمت كيفيه صنع الكرة السحرية بسهولة في ساعتين فقط للأثبات لهيكتور أنها ليس لمجرد أنها مستذئبة يعني ذالك انها جاهلة لما يتواجد في السحر
، في النهاية كان يجب على ميرابيل أيضاً معاملة كل شخص في الرواية بما يستحقه و ميرابيل فعلت ما هو الأفضل لهيكتور الحثالة
، فقبل المسابقة قامت بأخبار الالفا أيدن عن قوتها في السحر و بالعكس أعطاها كتاب لتعلم السحر الأسود من مكتبة القطيع القديمة و ذالك مقابل أن تقوم بأستدراج هيكتور للمستودع
،وكل ذلك دون علم مارغريتا ، في نهاية الأمر مات هيكتور على يد الالفا ايدن بسبب كل ما فعله من سوء لميرابيل ورفيقة الالفا و اي شخص آخر
.........
بعد مرور يوم
أمسكت ميرابيل صورة المنظر الطبيعي أمامها بينما تدقق النظر ، التفتت إلى اتيشا الجالسة على السرير وتمسك بمجلة الازياء الخاصة بها
، " لقد قررت بالفعل المكان الذي سأذهب إليه بعد الحفل " قالت ميرابيل وهي تري الصورة إلى اتيشا ، نظرت اتيشا لها لتقول " ياله من مكان رائع لقضاء العطلة " قالت اتيشا وهي تأخذ الصورة من ميرابيل ،
تغيرت ملامح ميرابيل لتجلس على السرير وتقول بنبرة ظهر فيها القليل من الحزن " اتيشا أنا لست ذاهبة هناك لقضاء العطلة .. أنا سأعيش هناك " قالت ميرابيل وهي تنظر إلى اتيشا التي تحولت ملامحها السعيدة إلى عبوس خفيف
، تشعر ميرابيل بالحزن على اتيشا فكما كُتب عنها في الرواية لم تفترق هي و الشخصية الثانوية الشريرة ميرابيل ابدا حتى نهاية الرواية عندما ماتت ميرابيل فيقال إن اتيشا كانت حزينة عليها لكن سرعان ما استمرت في العيش على عكس سيلينا اختها التي انتحرت،
كما أن اتيشا كانت تقوم بوضع الزهور البيضاء تخليداً لذكرى وفاة صديقتها المقربة ، تنهدت ميرابيل من ما قد يحدث اذا ماتت ،
فهي لا تزال في شبه منطقة الخطر بما أنها لم تنهي أمر المنظمة بعد ،
فالمنظمة تمتلك جواسيس و أشخاص يمتلئون بالخبث والشر والأفكار ، التي قد يتم زرعها في عقل الالفا أيدن بالسحر لكي يقتلها ، وهذا يمكن منعه بشئ واحد وهو جلوسه مع رفيقته ،
فإذا كان أيدن مع رفيقته لن ينجح اي سحر في التأثير على عقل البطل
' ومع ذلك عندما اتى هيكتور كان في حالة يرثى لها لذا أظن انه تم تطرده من المنظمة لانه لم يحصل على القوى ولن يهتم أحد بالانتقام من أجله او امر كهذا ' فكرت ميرابيل بداخلها بأستنتاج
، عادت ميرابيل للواقع لتقابلها نظرات اتيشا الحزينة ، اقتربت منها ميرابيل بهدوء لتقول بابتسامه " لا تحزني اتيشا سأتي دائما لزيارتك في قطيع رفيقك "
قالت ميرابيل آخر كلامها بغمزة مع ابتسامه خبيثة مصتنعة ,
خفضت اتيشا رأسها بخجل للأسفل لتضرب كتف ميرابيل بمرح " توقفي عن جعلي أخجل أتمنى لو أنك تملكين رفيق لكي أجعلك تخجلي....." توقفت اتيشا عن كلامها بصدمة وهي تضع كلتا يديها على فمها ،
نظرت إليها ميرابيل بهدوء وابتسامه خفيفه " ميرابيل أنا حقا لم اقصد أن اقول ذلك لك " قالت اتيشا بنبرة مذنبة وهي تمسك كلتا يدا ميرابيل " لا بأس عزيزتي " قالت ميرابيل وهي تطمئنها ، دخل جاسكون الغرفة ليقول بعتاب
" اتيشا ميرابيل الم اخبركم أن تحزمو حقائبكم سننطلق عن قريب إلى القصر الملكي من أجل الحفلة وانتما تتكلمان هنا" قال جاسكون بعبوس
، قفزت اتيشا من سرير ميرابيل لتقول " يا إلهي هذا صحيح علي الذهاب الى منزلي من أجل جمع أغراضي مع عائلتي وداعاً ميرابيل نلتقي فيما بعد" قالت اتيشا وهي تجري خارج الغرفة بحماس نظرت ميرابيل إلى جاكسون لتردف
" لقد قمت بجمع اغراضي بالفعل اخي متى سننطلق" جلس جاسكون على السرير ليردف
" أولاً سنذهب من اليوم إلى القصر الملكي و سنقضي فيه يوم قبل الحفل الملكي وبعد الحفل الملكي يمكننا العودة للقطيع " قال جاسكون ليحمل حقائب ميرابيل بسهولة ليخرج من الغرفة
، تنهدت ميرابيل لتذهب ناحية نافذه الغرفة وترى أن الظلام قد حل بالفعل
' أتمنى أن تكون الحفلة الملكية يوماً جيداً لي '
فكرت ميرابيل بداخلها وهي تنزل نظرها ناحية الاسفل بعيداً عن السماء ، لترى عائلتها الذين يمزحون مع بعضهم البعض وهم يضعون الحقائب في السيارة.
.........
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
انتهى
اليوم وعلى غير العادة تم تنزيل بارت واحد من الرواية لأنني اريد أن اتكلم في أمر هام
، الأن يمكننا إعتبار أن البارتات القادمة من اهم فصول الرواية وأريد حقا الدعم في البارتات القادمة لأنه كما ترون حينما انشر بارتين يتم التعليق و التشجيع على بارت واحد وهو أخر بارت ،
على كل حال البارت القادم مهم ويجب التفاعل عليه .
عيد اضحى مبارك
دمتم بخير 🤍✨