الخطط الشريرة لإنهاء العلاقة المربكة.............
نظرت ميرابيل إلى الصور المعلقة على الحائط لتتحدث
" هل هذه والدتك "
قالت ميرابيل وهي تشير إلى إحدى الصور التي تتواجد فيها فتاه ذات لون شعر اشقر على غير باقي الصور ، نظر لها نيكولاس ليتكلم
" هذه خالتي .. لقد كانت تمارس السحر الأسود أيضاً مثلك و أمي لطالما كانت تحب أن تمارس السحر الاسود لكنها لم تستطع لأن خالتي فقط من ورثة تلك الميزة "
قال بهدوء ليضع يده الضخمة على كتف ميرابيل بخفه ويتحدث
" هذه الغرفة هي غرفة تم تخصيصها من أجل الصور العائلية .. كلما كنت اشعر بالحزن لعدم إيجادك و اعتقادي انني لا أملك رفيقة كنت آتي إلى هنا واشاهد صور أمي لتخفيف حزني "
قال بينما ميرابيل صامتة تنظر له " حسناً دعينا نذهب الأن سأريك القلعة جيداً "
قال وهو يبتسم بخفه ، خرج الإثنان من الغرفة ، نظرت ميرابيل إلى نيكولاس الذي قام بجعلها ترتدي معطفه العريض الذي تشعر وكأنها تغرق فيه
" ما الحاجة لأرتداء هذا"
قالت ميرابيل بينما تتنفس بقوة بسبب الحر " هامستر الجو هنا ليس مثل الجو في عالمك هنا في العالم السفلي يتواجد البرد القارص و الثلج كثيرا ... وأنا سأحرص على ان لا تمرض هامستري في رحلة الاستكشاف القصيرة "
قال بهدوء وهو يضع على رأس ميرابيل قبعة شتوية تناسب رأسها الصغير " ريكو ابقى في غرفتي قد لا تتحمل برودة الجو
" قالت ميرابيل وهي تنظر له ، لينفي ريكو " لا أود الذهاب مع ميرابيل... ريكو خائف من أن تتأذى ميرابيل " صاح الطائر بصوته بينما نظر له نيكولاس بأنزعاج وحدة
، بصعوبة بالغة استطاعت ميرابيل إقناعه بعدم الذهاب معها ، ما أن خرجت ميرابيل من الباب الكبير للقلعة حتى أمسك نيكولاس بيدها جاذبا أيها ورائه بلطف
" دعيني أريك ذئبي الاحمق "
قال نيكولاس بهدوء لتتبعه ميرابيل بسرعة ، وصل الإثنان إلى الغابة الخاصة بمملكة العالم السفلي " اليست هذه غابة الظلام "
قالت ميرابيل بتساؤل وهي تنظر لها ليهمهم لها نيكولاس
" نعم إنها الحد الفاصل بين مملكة الظلام و العالم السفلي وراء هذه الغابة تتواجد مملكة الظلام " قال هو ،
YOU ARE READING
[النجاةُ مِن الالفاَ ] || Escape from the alpha ( مكتملة)
Fantasyميرابيل الفتاه الحزينة التي تتعرضُ للتعنيفَ من قِبل والدها المستبدِ السكيرُ طول أوقاتهِ وبعد سنوات من الإذلال و العُنف من قِبله ينتهي بها الأمر في وسطِ الطريق الخالي بعد أن صدمتها سيارة جراء هروبها منه ومن بطشهِ لتكتشف فيما بعد ان القدر كتب له...