هاي بنات كيفكم ان شاء الله بخير 💙✨
أنا حزينة مافي دعم على الرواية لا تصويت ولا تعليقات شكل روايتي مو عاجبتكم 🥺💔
الكاتب يحتاج دعم معنوي ليكمل و ليستمد الطاقة فبليز ادعمو روايتي لأنها جدا جميلة🥺💙
بدون إطالة لنبدأ 💗✨
______________________________________
إجتمع الجميع لتناول فطور الصباح معا، لقد كان الجميع مستمتعين فالطقس كان جميلا و الهواء نقي و الشمس دافئة.
كيني:" لما لم يرافقك ليفاي يا صغيرتي؟".
بيترا بخجل:" لا أدري مولاي لقد غادر الليلة الماضية و لم يخبرني بشيء".
كيني:" غريب، لا بأس ربما ذهب إلى دوقيته ليتفقد الأوضاع".
بيترا:" أجل أعتقد ذلك أيضا".
ميكاسا بداخلها:" أين ذهب يا ترى؟".
أرمين:" لما لا تأكلين جيدا صغيرتي؟".
ميكاسا بخجل:" اه أنا شبعت سموك".
أرمين بقلق:" لكنك لم تأكلي شيئا، إن لم يعجبك الطعام فليعدو لك شيئا آخر".
ميكاسا:" يا إلهي إنك رجل قلوق سموك".
ثم تضع يدها على خده و تهمس:" لا تقلق علي أرمين أنا بخير".
يمسك أرمين يدها بلطف و يبتسم لها.
بيترا و هي تهمس:" أمي أريد أن أخبرك بشيء مهم هلا تمشينا قليلا في الحديقة؟".
إليانور بإستغراب:" حسنا صغيرتي".
بيترا:" أنا أستأذنك أبي".
إليانور:" عن إذنك جلالتك".
كيني:" حسنا".
سبنسر:"كيني سنغادر الليلة إلى كابريجنت فكما تعلم يجب أن نبدأ التجهيزات لحفل خطوبة الأمير".
كيني:" حسنا صديقي ".
في الحديقة الخاصة, كانت بيترا تسير بجانب والدتها و خلفهما مارثا.
إليانور:" ما الموضوع المهم الذي تريدين التحدث عنه عزيزتي؟".
بيترا بتوتر:" أمي في الحقيقة الموضوع يخص ليفاي لا أدري لكن تصرفاته غريبة".
إليانور بإستغراب:" كيف غريبة لم أفهم؟".
بيترا:" حسنا أشعر أن سحر ليليث لم يعد يؤثر به كالسابق إنه ما يزال يهتم لأمر ميكاسا ".
إليانور:" حسنا صغيرتي لا تقلقي يبدو أنه حان وقت إعلان خبر حملك المزيف".
بيترا بخبث:" أجل أمي".
إليانور:" فلتمثلي التعب و الغثيان أمامه و قومي بوضع هذا المستحضر على وجهك كي تبدي شاحبة".
بيترا بإبتسامة:" حسنا أمي شكرا لك لقد أنفذتني".
إليانور:" لا عليك صغيرتي أنا بجانبك، مارثا جهزي العربة سأذهب إلى ليليث".
مارثا:" أمرك مولاتي".
بيترا:" لما ستذهبين لرؤيتها أمي؟".
إليانور:" سأخبرك لاحقا سأذهب لأجهز نفسي أولا".
بيترا:" حسنا أمي رافقتك السلامة".
كانت ميكاسا تجلس على مكتبها و بجانبها أرمين يتحدثان ليدخل عليهما إيرين.
ميكاسا:" إيرين لقد جئت في الوقت المناسب ".
إيرين:" لماذا ما الأمر؟".
ميكاسا:" فلتعط هذه الرسائل لماركو ليوصلها".
إيرين:" لمن هذه الرسائل؟".
ميكاسا:" إنها بطاقات دعوة لصديقاتي لقد دعوتهن إلى الينبوع الحار في حديقة الشتاء سأقيم سهرة للفتيات".
إيرين:" يبدو أنك بدأت تتحركين سموك لتحصلي على داعمين لك".
ميكاسا:" كلا لكني أريد بناء صداقات قوية".
إيرين:" حسنا سموك سأذهب لأعطيها لماركو".
أرمين:" إيرين هل أنت بخير؟".
إيرين:" أجل بخير لا تقلق".
أرمين:" حسنا صديقي".
وصل ليفاي إلى منزله الذي قضى فيه طفولته نزل من حصانه بصعوبة و قام بربطه في أحد الأشجار كان ليفاي حزينا وحيدا يسترجع ذكرياته مع والدته كلما نظر نحو أحد أركان المنزل يستجمع قواه بعد مدة و يدخل المنزل.
ليفاي و الدموع في عينيه:" رائحة أمي أشمها بقوة هنا كأنها ما تزال هنا".
يدخل كل الغرف و يبدأ بتذكر كل شيء اللعب مع والدته و مشاكسته و إعتناء والدته و حنانها عليه كان ليفاي يبكي كطفل صغير ضائع.
يستجمع قواه مجددا ثم يبدأ بالبحث عن أي دليل رغم صعوبة الأمر فمشاعره كانت تلقي به في أعمق الذكريات، يجد خزانة خشبية صغيرة يحاول فتحها لكنها مغلقة بإحكام فيقرر كسرها و يفعل يجد بداخلها رسالة قديمة، يقوم بفتحها فتجتاح وجهه ملامح الصدمة و الغضب.
ليفاي بحدة:" يجب أن أبحث في القصر و أجمع كل الأدلة الممكنة، كيني أيها الحقير سأقضي عليك بيدي هاتين".
يغادر ليفاي عائدا نحو القصر المركزي.
في القصر المركزي:
ميكاسا:" أمي هل جهزتم الينبوع الحار؟".
كارلا:" كل شيء جاهز و قد وصلت ضيفاتك بالفعل و هن ينتظرنك مع سمو الأميرة الثانية بيترا هناك".
ميكاسا:" حسنا سأذهب إليهن إذا".
كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء الجو لطيف، حديقة الشتاء عبارة عن غابة صغيرة مليئة بالأشجار العالية الجميلة و تتوسطها بحيرة جميلة مياهها حارة.
تصل ميكاسا إلى البحيرة كانت الآنسات ينتظرنها و بمجرد وصولها يقفن و ينحنين لها.
ميكاسا:" يسعدني قدومكن حقا، هل أنتن بخير؟".
ساشا:" أنا بخير سموك، شكرا لك على هذه الدعوة الجميلة لطالما رغبت برؤية بحيرة الشتاء".
كريستا:" لم أعتقد أنك ستقومين بدعوتي سموك، شكرا جزيلا لك".
ميكاسا:" آنسة كريستا يسعدني قدومك و شكرا لكن جميعا لتلبيتكن دعوتي".
آني:" شكرا لك سموك على دعوتي".
ميكاسا:" آني أنت من العائلة".
هانجي:" البحيرة جميلة جدا مولاتي".
ميكاسا:" أجل معلمتي هل هذه مرتك الأولى هنا؟!".
هانجي:" أجل إنها كذلك".
پيك:" سموك الزينة جميلة جدا ذوقك راقي جدا".
ميكاسا:" شكرا لك دوقة ويسترن".
ميكاسا:" هل ترغبن بالسباحة الآن؟".
الجميع:" أجل سموك".
ميكاسا بإبتسامة لندخل إذا، آن فلتحضروا الألواح العائمة".
آن:" حاظر سموك".
تنزع الفتيات ملابسهن و يدخلن البحيرة، كانت المياه دافئة و قد أعجبت الجميع كانت الآنسات يسبحن تحت ضوء القمر و النجوم و النسيم يداهب شعرهن.
بيترا و هي تهمس لميكاسا:" لقد وضعت ملصقا على ظهرك ما زلت تخفين الندبات البشعة؟".
ميكاسا و قد تغيرت ملامحها:" بيترا أصمتي ".
تبتعد بيترا عن ميكاسا.
تأتي الخادمات بألواح خشبية عليها فواكه باردة و منعشة و تضعها على سطح البحيرة فتطفو عليها.
ساشا:" واااه هذا رائع".
ميكاسا:" لقد أمرتهن بإحضار أجود الفواكه فلتستمتعو بتناولها بينما تسبحن".
پيك:" إنها حلوة من الممتع تناول الفواكه هكذا".
ميكاسا:" يسعدني أنها نالت إعجابكن".
كانت السيدات معجبات بميكاسا يتحدثن معها و يتبادلن أطراف الحديث في شتى المواضيع.
بيك:" سمو الأميرة بيترا أخبرينا كيف يعاملك الفارس؟ هل وقعتما في الحب؟".
بيترا:" إنه رجل رائع يحبني كثيرا و يخاف علي يدافع عني بشتى الطرق و يحميني يعاملني بلطف شديد صحيح أنه قوي جدا لكنه أمامي يصبح كالطفل الصغير نحن نحب بعضنا كثيرا".
بيك:" هذا رائع ماذا عنك سمو الأميرة ميكاسا هل وقعت في الحب؟".
ميكاسا و قد إحمرت خداها:" اه يا إلهي سؤالك محرج".
بيترا بخبث:" أجل إنها تحب سمو أمير كابريجنت و قد طلب يدها رسميا من جلالته و قد وافق أبي".
بيك:" واااااه مبارك سموك".
ميكاسا:" شكرا لايدي بيك".
ميكاسا و هي تهمس لبيترا:" لما قلت ذلك هل جننت لم يتم إعلان الأمر رسميا بعد".
بيترا:" لا تقلقي سيعلمون عاجلا أم آجلا".
عاد ليفاي للقصر سمع ضوضاء في حديقة الشتاء فتسلل إلى هناك، يختبئ بين الأشجار فإذا به يلمح ميكاسا عارية بداخل البحيرة و بجانبها بعض السيدات لكنه لم يلمح أي فتاة لأنه كان مركزا على ميكاسا.
ليفاي و قد إحمر خداه و إزدادت دقات قلبه لدجة أنه كاد يخرج من بين أضلعه:" ميكاسا كم أنت جميلة كل شيء فيك جميل سأفقد عقلي".
تلاحظ بيترا ليفاي و هو يراقب ميكاسا تشعر بالغيرة الشديدة تقترب من ميكاسا و تضع يدها على ظهررها و تنتزع الملصق الذي كان على ظهرها دون أن تلاحظها السيدات فتظهر ندبات ميكاسا و تشعر بالخجل الشديد تخرج من البحيرة محاولة إخفاء الندبات.
ميكاسا بتوتر:" أنا أشعر ببعض التعب آنساتي لذلك سأسبقكن بالمغادرة سأترك بيترا تعتني بكن إستمتعن رجاء و أعذرنني".
بيترا بخبث:" لا عليك أختي سأعتني بهن جيدا".
السيدات:" شكرا على دعوتنا سموك ليلة سعيدة ".
ترتدي ميكاسا ثوبا خفيفا و تعود نحو غرفتها و الخجل يأكل قلبها.
تدخل غرفتها و تغلق الباب ثم تجلس على السرير تضع يديها على قلبها كانت خائفة تتذكر ما حدث لها و من سبب لها تلك الندوب.
كان ليفاي يراقب كل شيء لذلك تبعها و تسلل إلى غرفتها دون أن تشعر به، يجلس خلفها و يعانقها فينتفض جسدها.
ميكاسا:" أهذا أنت أرمين؟".
ليفاي بحزن:" كلا إنه أنا ليفاي".
ميكاسا بتوتر و خجل شديد:" ما الذي تفعله هنا هل رآك أحد ما؟! هل فقدت عقلك؟".
يضع يديه على جسدها بلطف ثم يمسك بردائها و ينزله قليلا.
ميكاسا بخوف:" توقف ليفاي".
ليفاي:" لن أتوقف".
ميكاسا و الدموع في عينيها:" ليفاي هذا خطأ فلتغادر لا تفعل رجاء".
ينزل ثوبها أكثر و يبعد خصلات شعرها من على ظهرها فيرى ندبات كثيرة على ظهرها الصغير و بدون أن يشعر بطبع قبلات كثيرة على تلك الندبات و الدموع تنهمر من عينيه.
ميكاسا و هي تبكي:" ليفاي توقف حالا ما الذي تفعله".
ليفاي:" من فعل بك هذا؟".
ميكاسا:" لا شأن لك فلتغادر رجاء".
يديرها نحوه يتأمل وجهها اللطيف عيناها الرماديتان و شفتيها الكرزيتين لم يستطع تحمل جمالها فجذبها نحوه بقوة و طبع قبلة طويلة على شفتيها حاولت إبعاده لكن دون جدوى لتستسلم بدورها و تقبله أيضا، يفقد ليفاي وعيه و يتمادى أكثر و يضع يده على مقدمة ثوبها كي ينزعه لكنها تبعده عنها.
ليفاي:" ميكاسا أنا أحبك أنت لم أحب أي فتاة غيرك أنا أحبك بجنون لا بل أعشقك".
ميكاسا:" أنت الآن خطيب بيترا رسميا و ببركات الآلهة ما تفعله معي خطأ كبير فلتغادر من فضلك".
يمسكها من يدها و يجذبها نحوه مجددا و يعانقها بقوة.
ليفاي:" ميكاسا أنا آسف آسف حقا".
ميكاسا و هي تبكي:" فلتغادر ليفاي أنت ترتكب خطآ فادحا كلانا مرتبط الآن".
يبتعد ليفاي عنها و يغادر و الدموع في عينيه.
______________________________________
نهاية الفصل 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨