اطعمته وكان يتدلل عليها ممثلًا الكسل ليحظى ببعض الرخاء منها، غسلوا الاواني سويًا ولعبوا بألعاب الفيديو الخاصه به، تبادلوا اطراف الحديث حول الجامعه وتخرجه القريب حتى انهم اتفقوا على بعض التجهيزات، عندما اصبحت الساعه 7:30 صباحًا قررا ان بخرجا معًا الى البِقاله سيرًا على الأقدام
كان هذا شرط جونغكوك
سيرًا على الاقدام
لاحظت انه شخص بسيط جدًا لا يحب التكلف والتباهي يختار ابسط الاشياء دومًا ويحب صنع الذكريات
من كان يعتقد ان شخص مثله يمتلك بطاقه سوداء انه سيسرق الطعام فقط للحفاظ على الذكريات الحُلوه
انتعلت خفها كما فعل وكان يتمشى بجانبها في الشارع الخالي من الناس كون الوقت لا يزال مبكرًا
لم يهتما ابدًا كانا سعيدان فقط
لم تهتم لملابسها الخاصه بالنوم
ولم يهتم هو بملابسه الغير متناسقه، كان يرتدي قميص ابيض رسمي بأزرار مع سروال ازرق قصير وجورب اسود مع شبشب نايك احمر
التقطت ايما الكثير من الصور المضحكه لهم
لو خرجت هذي الصور من هاتفها سيصبح حديث المدينه
كان يلتصق بها كثيرًا متعمد اخجالها، يدغدغها من حين الى اخر، اغرقها بالغزل والكلام المبتذل حتى وصلوا لبِقاله الحي
اقتضوا الكثير من الأشياء التافهه
الايسكريم، رقائق البطاطس، بيضات شوكلاتة كيندر، المزيد من الشوكلاته، المشروبات الغازيه، حَلوى الهُلام، الكثير من المُكسرات
كانت اربع اكياس ممتلئه، الطبع حملها جونغكوك وهو يتفاخر بعضلاته مازحًا، كانت ايما تصوره بأستمتاع
عندما وصلوا امام عتبه المنزل رن هاتفها وكان المتصل والدها
اهتز حاجبيها بقلق، لكنها سترد عليه لاحقًا بعد وضع الاشياء داخلًا
وضع جونغكوك الأشياء فوق المنضده الخاصه بغرفه المعيشه وشغل التلفاز على قناه تعرض الأفلام الكرتونيه
ارتمى بجانب ايما على الأريكه ينظر لهاتفها بفضول
"ماذا يحدث معك؟"
نظرت له بقلق واتحدثت بعدها بتوتر
"انه والدي، اتصل قبل قليل"
اردف بعدم مباله واقناع شديد
"اخبريه انك بالجامعه ولم تردي قبل قليل لسبب شرح نقطه مهمه بالمحاضره"
ابتسمت بتعجب، هو دومًا يبهرها
اتصلت على والدها واجابها فورًا، وضعته على المكبر بأمر من جونغكوك
"ايما، منذ متى خرجت من المنزل؟ لم اراك منذ السابعه"
اجابته بنبره واثقه من يسمعها سيتأكد بانها صادقه
"اجل، خرجت من المنزل منذ ليله امس، كنت عند لاڤينا بسبب قطتها المريضه وساعدتها على العنايه بها، والان خرجت معها من المنزل الى الجامعه، اوصلتي بسيارتها"
تنهد والدها بأرتياح وتحدث بعدها باطمئنان
"لابأس ساعدي صديقتك، لابد انني قاطعت محاضرتك، وداعًا حبيبه قلبي"
"وداعًا ابي"
اغلقت هاتفها ونظرت لجونغكوك السعيد جدًا انفجرا بالضحك رغم شعورهم بالذنب بسبب كذبهم لكن ماذا لعلهم فاعلين، انهم يحبون قضاء الوقت معًا
"حقًا جونغكوك، هل علينا الذهاب للجامعه اليوم؟لا اشعر بالطاقه الكافيه"
ابتلع جونغكوك كميه الايسكريم الكبيره التي لا اعلم كيف ادخلها فمه وتحدث بملل
"الوقت تأخر بالفعل، دعينا نتكل على تايهيونغ ولاڤينا"
اومأت بأقتناع
"معك حق، لم احظر ملابس مناسبه للجامعه اصلًا"
قدم لها مشروب فحم الكوك وطرقه بخاصته
"نخب التمرد"