🧧الصفحة 44🧧 (مكتملة )

By karimaworld

9.9K 107 0

التكملة قراءة ممتعة 😍 More

part199
part200
part201
part202
part203
part204
part205
part206
part207
part208
part209
part210
part211
part212
part213
part214
part215
part216
parr217
part218
part219
part220
part221
part222
part223
part224
part225
part226
part227
part228
part229
part230
part231
part232
part234
part235
part236
part239
part240
part241
part242
part243
part244
part245
part246
part247
part248
part249
part250
part251
part252
part253
part254
part255
part256
part257
part258
part259
part260
part261
part262
part263
part264
part265
part266
part267
part268
the End

part233

117 1 0
By karimaworld

🔖رواية : الصفحة 44
بقلمي 🖋️ : ياسمين الوراق
🔖 الموسم الثالث : الموءودة
🔖 الجزء : 233

    🔱 المنفى 🔱

🍂🍂 حين أفتقدك لن أبحث عنك بعيدا... بل سأنظر إلى أعماق قلبي حيث تكون دائما......فليس الحب أن نبقى دائما بجانب من نحب، ولكن الحب أن نبقى في قلب من نحب 🍂🍂

حركة غير عادية فهاد الشارع العريض.....الطريق محبوسة و الناس كلهم كيطلو باش يفهمو شنو واقع.....ثواني قليلة كانت كافية باش ترون فيها الدعوى و ولا كيتسمع غي صوت سيارة الإسعاف و البوليس...... ثلاثة الارواح تصاابو فنفس الوقت فوحدة من أبشع الجرائم للي مكنشوفوهاش كل نهار.

فجهة أخرى و بالضبط فمراكش.... كان جالس فبيروه خدام تا وصلو اتصال للي خلا قلبو يتهز و غشاوة بيضا غطاات على عينيه.....طاح ليه التلفون من يدو بلا يحس و هو تفكيرو كامل مع هاد الخبر للي وصلو.... ما يمكنش... لا هادشي ماشي معقول.....عااد كان كيهدر معايا!!! سؤال ورا سؤال كانو كيضربو فراسو بحال المطرقة.

مسح على وجهو بيديه للي كانو كيرجفو و هز تلفونو  ضور لأقرب شخص طاح على بالو و للي ما خلاهش يصوني بزاف قبل ما يجاوبو ثم نطق بصوت متقطع كأن الكلمات هربو ليه

أركان : أرسلان..... فينك ؟؟

أرسلان (كيقاد السماعة فودنو) : جو سوي اون غوت..... شوية نوصل للشركة

أركان (تنهد و غمض عينيه قبل ما يكمل) : وقف الطوموبيل فجنب الطريق

أرسلان (عقد حجبانو باستغراب) : اش واقع؟؟

أركان (فتح عينيه و نطق بحدة): وقف الطوموبيل و صافي !!!

أرسلان (دار السينيال و وقف الطوموبيل على اليمين) : هانا وقفت... هدر راك شوشتيني !!!

أركان (عض على شفايفو كيبرد فيهم العصاب) : ازاد..... تضرب بالرصاص فمصر

أرسلان (تصدم) : كيفاااش ؟؟؟ داوي من نيتك؟؟؟ إيمتا هادشي؟؟؟

أركان : غي دابا شوية....عيطو رجالو و علموني... راهم فالطريق لكلينيك تما

أرسلان (حط يدو على فمو كيحاول يستوعب هادشي للي سمع) : كي دايرة حالتو؟؟؟ شكون هادو للي ضربوه؟؟؟

أركان (كيسوط) : ما عرفتش ا أرسلان ما عرفتش !!!....جاوه تلاتة القرطاسات فصدرو هادشي للي قالو ليا.... (وقف كيهز سوارتو) انا غنتحرك دابا نيييت.....غنمشي لتما نشوف شنو واقع

أرسلان (قاطعو بالزربة) : غنمشي معاك.... غنعيط ليهم يوجدو لينا طيارة خاصة....(مسح على وجهو) تسناني انا جاي عندك دابا نيت

أركان : واخا.... انا نتسناك !! (قطع عليه)

تلاح أركان فوق كرسيه و غمض عينيه كيتنفس بقوة و صدرو كيطلع و ينزل كيحاول يبعد عليه فكرة ان صديق طفولتو و رفيق دربو الوحيد يموت........اما أرسلان ضرب يدو مع الفولون و شد الطريق للشركة و هو كيسوق بسرعة نارية لولا حفظ الله كانت غتوقع فاجعة ثانية..... عقلو ما استوعبش هاد الخبر للي سمع.... برغم كًاع داكشي للي داز بيناتهم و لكن كيبقا صاااحبو و خوه قبل ما يكون ولد خالو.....و كي كيقولو الدم عمرو يولي ماء.

ما دازش بزاف ديال الوقت تا وصل لاركان ميساج من أرسلان كيعلمو فيه بللي كيتسناه لتحت و هو ينزل لعندو بالزربة ركب حداه لقاه مصدوم و مشطون كثر منو....حاط راسو على كرسيه و كيتنهد

أرسلان (شاف فيه) : شي جديد؟

أركان : دخلوه لغرفة العمليات... القضية قااصحة

أرسلان (دوز يدو على شعرو) : غندوزو للقصر نعلموهم بشنو واقع علاما توصل وقت الطيارة.... خاصهم يعرفو !!

أركان : واخا سير

شدو طريقهم للقصر و ما دازش بزاف الوقت تا كانو وسطو... دخلو للصالون الكبير بانت ليهم العائلة كلها مجموعة فالصالون..... مهيرة، جنى، دارين و جينا.

تقدمو لعندهم و هوما تالفين ما عارفين منين يبداو الهدرة و نظراتهم الحائرة زادت وتراتهم

جنى (باستغراب) : ياك لاباس؟ اش جابكم فهاد الوقت؟

شافو فبعضياتهم و جلسو مقابلين معاهم......شبك أرسلان صبعانو و تلفت لعند جينا

أرسلان (نطق بنبرة حنينة و مد ليها يدو) : اجي حدايا!!

شافت فيه باستغراب و ناضت من بلاصتها جلسات حداه، شد ليها فيدها كانه كيستمد منها القوة باش ينطق بهاد الخبر و لا الأصح كيعطيها القوة باش تسمعو

ارسلان (شاف فاركان للي شار ليه بعينيه بمعنى هدر... لوح الكلام) : سمعوني مزيان و تبتو عافاكم حيت حنا براسنا باقي ما عارفين والو

مهيرة (تزير عليها خاطرها) : هدر ا ولدي راك طيحتي ليا الما فالركابي

جينا (بتساؤل) : أرسلان، اش واقع؟

أرسلان (زفر زفرة طوييلة كيستعد باش يزف ليهم هاد الخبر و نطق بأسى) : ازاد.....تضرب بالرصاص و دابا راه فغرفة العمليات تما فمصر

جنى (شقهات و هي حاطة يدها على فمها) : اويلي اش كتقول؟؟

مهيرة (حطات يد على قلبها و شدات بالثانية فيد جنى و هي كترجف) : ولدي مشاااا....ياك.....مشااا ؟؟؟

دارين (شدات فماماها كتبكي) : شووت ما تقوليش هاكا مغيوقع ليه والو ان شاء الله

أركان : تهدنو ا الناس....باااقي لحد الساعة تا حاجة ما باينة

مهيرة (كتغوت بحرقة و دموعها نازلين) : وااااا ربيي ترزيييييت فكبدتي.......واااا ولديييي غيمشي فين مشاااا بااااه

جنى (عنقاتها كارزة ليها على يديها) : لعني الشيطاااان راك موومنة زعما........ ما تفايليش عليه

مهيرة (كضرب على صدرها و تبكي) : الكبدة ما هناتنييييش اختي..... ما هناااتنييييش

أرسلان شاف فجينا لقاها مصدومة كتشوف قدامها بلاما تهدر بحال الا ما كايناش معاهم فهاد العالم..... وقف و حنا لعندها كيحركها من كتافها

ارسلان : جينا..... هدري!!! غوتي!!! (ما جاوباتوش ، حركها بقوة من كتافها و نطق بصوت مرتفع) وا ديري اي حاجة ما تبقايش هاكا (شافها غير مستجيبة بحال الا كيهدر مع الحيط، هز يدو و نزل عليها بطرشة قوية عوجات ليها الحنك)
جينا (شدات على حنكها و شافت فيه و دموعها نازلين شلال) : ما كنتش كنحلم ياك؟؟ هو بصح تضرب..... (نزلات عليه لصدرو كضربو بالجهد و كتغوت) علاااااااش ؟؟ علاااش يوقع ليه هاكا علاااش؟؟

أرسلان (جرها ضمها لصدرو كيدوز يدو على شعرها) : شوووو..... تكالماي.....مغيوقع ليه  والو

جينا (كتركل ليه بين يديه و تغوت) : لااااا هو ما قالش ليا بسلامة ما قالهااااش.....مشا و هو مقلق مني

أرسلان (بعدها عليه و شدها من وجهها) : صااافي سكتي... هو ما قلقش عليك..... هو كيبغيك....ياك كان كيقولها ليك؟؟؟ (مسح ليها دموعها) تيقي فيا...ازاد غيعييش

وقف و ضمها لصدرو و هي كتنخصص و شاف فمو للي كترش الما على وجه مهيرة للي قربات تسخف بين يديها

أرسلان (بحدة) : باراكة و نتوما قتلتوه و هو عايش..... انا و أركان غنمشيو دابا لمصر باش نشوفو حالتو كي دايرة و إذا اقتضى الحال نجيبوه لهنا حسن

جينا (شافت فيه بترجي و رموشها كيتلصقو بالدموع) : نمشي معاكم......عااافاااك

مهيرة (نطقات بين شفايفها اللي كيترعدو و لونهم قرب يولي بيض) : تا انا غنمشي.... خاصني نشوف ولدي...ما يمكنش نجلس هنا

شاف فيهم و تنهد بقلة حيلة ما قادرش يخسر ليهم فهاد الظروف

أرسلان : واخا.... غنمشيو.....الواليدة بقاي نتي مع دارين... باش ما كان غنعلموكم

جنى : واخا ا ولدي... الله يشافيه يا ربي

                    {فيلا أمجاد...... فالبالكون}

امجاد : فين وصلتو فالخدمة ؟

ويليام : كولشي مزيان مستر أمجاد..... شرينا دوك المواقع للي عجبوك فسطات و دابا راه كيتبناو على حسب التصميم للي تافقنا عليه

أمجاد (هز قهوتو شرب منها و رجع نزلها) : اممم... مزيان....بغيت اي تقرير يوجد يدارو عليه زوج نسخ وحدة توصلني و الثانية تمشي لارسلان تفاهمنا؟

ويليام (ومأ ليه براسو) : كون هاني (صونا ليه التلفون) سمحيليا....واخا نجاوب ؟

حرك ليه راسو بالايجاب و تلفت للجيهة الأخرى خلاه يهدر....لفتات انتباهو الفيلا ديالها و هو كيتذكر آخر لقاء بيناتهم فلاصال.... هز قهوتو كيرشف منها و هو كيحاول يحلل هاد الشخصية العجيبة و كيفاش غبرات هاد الشهر كامل و تا من بيتها بدلاتو غي باش ما يبقاش مقابل معاها.... ضحك بالشوية و تلفت على صوت ويليام للي كان قطع لابيل

ويليام (بجدية) : المهمة تنفذات

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية و عينيه الخضرين زادو لمعان) : مزيااان

ويليام (عقد حجبانو) : مستر أمجاد....طلبتي منا نكلفو واحد داخل السجن باش يقتل داك لبيدوفيل و ها هو اليوم صبح مذبوح فطواليط......حاليا ما كاين تا دليل يخليهم يشكو بللي نتا للي حرضتي شكون يقتلو و لكن الكينغ لا... اكيد غطيح فبالو نتا اول واحد

أمجاد (ترخا فكرسيه و نطق بهدوء) : يسطح راسو مع احسن حيط.... هو الي ما وفاش بكلمتو و سلم عدوي للبوليس قبل ما نفضي حسابي معاه... تا انا تصرفت من جيهتي..... إذن حنا متعادلين.... و مزال نجبد ديك الشارفة واخا يكون دافنها تحت الأرض

ويليام : للي بان ليك مستر أمجاد (وقف) نخليك دابا

أمجاد : اوكي (شار ليه بصبعو) ما تنساش تشوف ليا بيرو كيفما قلت ليك داك النهار... ما بقيتش حامل الخدمة فالدار

ويليام (ومأ ليه براسو) : كون هاني

من بعد ما مشا ويليام، ناض أمجاد خدا دوش خفيف و لبس حوايجو كيستعد باش يخرج يكمل رونديفوات للي عندو هاد النهار على قبل الخدمة.

و فنفس الحي كانت خارجة من دارها لابسة كسوة حد الركبة فالزرق مغلوق جامعة شعرها ذيل الحصان..... يالاه جبدات لكونطاكط و هي تسمع صوت الغوات، تلفتاات موراها بان ليها ولد تكون عندو ست سنين ديمارات بيه طوموبيل فراس الدرب ديالهم و جاية مع الهبطة فجيهتها....اما هو كان جالس ورا عجلة القيادة كيبكي.....ما حساتش براسها تا لاحت طالونها و ضرباتها بجرية تاال عندو حلات عليه الباب ركبات حداه باش تحبس الطوموبيل و لكن ما وقفاتها تا دخلات فطومبيلتها عجناتها ليها من اللور.

حطات يدها على صدر الولد باش ما ياكلش الدقة و سكتات الطوموبيل....عاد رجعات شافت  فيه كتقلبو لا تكون فيه شي ضربة و هو كيترعد بالخلعة.

إكرام : صافا ؟؟ ما وقعات ليك تا حاجة؟؟

الولد (شاف فيها مرعوب) : انا كنت غي كنلعب

إكرام (باستو فحنكو) : ما وقع والو....صافي ما تخافش البوكوص

نزلات من الطوموبيل هازاه بين يديها  تا وقفات عليهم مرا شابة من هدرتها فهمات بللي هي مامات الولد

الام (هزات ولدها) : شكرا بزاااف اختي.....كيطير عندي هاد الولد دخلت للدار نهز غي لبزطام هانتي تشوفي شنو دار

إكرام (ابتسمات ليها و هي كدوز يدها على شعرو) : ماشي مشكل.... هادو هوما الوليدات الصغار

الام (شافت طوموبيل إكرام و نطقات بخجل) : خاصني نصاوبها ليك... شوفي كي تعوجات

إكرام : ما كاين لاش... انا غنتكلف

الأم : و لكن.....

إكرام (قاطعاتها) : يا ودي قلنا ليك انا غنتكلف....يغيتي تعوضيني تهلاي فهاد البوكوص و ما ضربيهش (جراتو بالشوية من نيفو كضحك معاه)

الام : لهلا يخطيك..... (شافت فولدها) قول بسلامة لطاتي

شاف فيها الولد حشمان و هي تقرب منو باستو فحنكو قبل ما تركبو ماماه فالطوموبيل للور عاد ركبات هي القدام..... وقفات كضير ليهم باي باي بيدها تا مشاو و هي توقف حاطة يدها على جنبها كتشوف طوموبيلتها للي مشات تا كيجيها صوت من وراها

أمجاد (بتهكم) : عزيز عليك الخير لهاد الدرجة؟

إكرام (تلفتات طلعاتو و هبطاتو بنظرة باااردة و نطقات مع ابتسامة جانبية) : ياكما بغيتي نتبناك؟؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

595K 39.5K 63
حـقـيقيـة ٪100 أَرْبَعَةٌ لِبَوَاتِ يَدُورُ حَوْلَهُنَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الذِّئَابِ لَڪُلِ مِنْهُمَ غَايَةِ.... _متجبرات _قَوِيَّاتِ _شَامِخَاتٌ ...
268K 11.3K 58
الكاتبه شهد✍🏻 اول روايه لي وان شاء الله تنال اعجابكم 🤍 • اختصار للروايه ؛تتكلم عن حياة الجد سعود وعياله واحفاده ويومياتهم والاحداث والمغامرات الل...
211K 11.3K 42
- وخر مني فدوة .. لاا لاااااا لاتتقربب لاااااا لساني يحجي شي واذنة تسمع شي .. كل ما ابعدة يتقرب أكثر .. ضل يباوعلي بعيون متعبة .. عيون ضاهرة تعب الم...
2.5M 172K 65
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...