هاي بنات كيفكم ؟!
ان شاء الله تكونو بخير يا رب 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗
لنبدأ 💗✨
نامت بيترا على العشب و قد هيأت المسرح و السيناريو و كل شيء غير آبهة بمكانتها أو بوالدها لقد أعمى الحقد و الغيرة قلبها و بصيرتها.
حل الصباح كانت إيديث تتجول في حديقتها الخاصة مع ميكاسا تتحدثان فإيديث تستمتع كثيرا بصحبة ميكاسا و بينما هما تسيران تنتبه إيديث إلى قطعة ملابس ممزقة مرمية على الأرض فتنحني و تلتقطها بإستغراب.
إيديث:" ما هذا لما توجد قطعة ملابس ممزقة على الأرض؟".
ميكاسا:" يا للغرابة".
تتقدمان بين الأشجار و الورود فتنصدمان بما شاهدتا كانت بيترا نائمة على الأرض ملابسها ممزقة بعض أجزاء جسدها مصابة بكدمات و شفاهها متورمة و فوقها ليفاي الذي يرتدي السروال فقط بينما الجزء العلوي من جسده عاري .
إيديث:" يا للعار إنتظري هنا عزيزتي ميكاسا سأنادي الجميع و آتي حالا".
كانت ميكاسا تقف مصدومة من المنظر الذي أمامها غير مصدقة ما تراه عيناها قلبها إنكسر إلى شضايا صغيرة تبدأ دموعها بالإنهمار و تسقط أرضا فقدماها لم تستطيعا حملها أكثر لكنها تستجمع قواها و تقف مجددا قبل أن يأتي الجميع كي لا يشعرو بإنهيارها.
تعود إيديث و معها سبنسر و كيني و إليانور و أرمين.
صدم الجميع بالمنظر الشنيع الذي رأوه خاصة كيني الذي شعر بالخجل الشديد و العار أمام صديقه و زوجته فإبنته إقترفت فعلة شنيعة في بلد أجنبي و لم تكترث حتى.
يبدأ ليفاي بالإستيقاظ يفتح عينيه ببطئ يشعر بالألم في كافة جسده و تستيقظ بيترا فترى الجميع حولها هي و ليفاي فتصطنع البكاء و الألم، يصدم ليفاي بها يجد نفسه فوقها فيقف بسرعة يلاحظ وجود الجميع حولهم و الصدمة على وجوههم فيتجهم وجهه يرتدي قميصه بسرعة أما ميكاسا فتمسك وشاحها و تضعه على جسد بيترا الشبه عاري يلاحظ ليفاي صدمتها لكنه لم يستوعب ما حدث إلى الآن ألم فضيع في رأسه.
إليانور معانقة بيترا:" عزيزتي صغيرتي ما الذي حدث لك لما أنت هكذا؟! ما الذي فعلته لها أيها الفارس هل جننت؟!".
ليفاي و هو مصدوم:" أنا أنا لم أفعل شيئا لا أدري".
بيترا و هي تبكي:" أمي ساعديني رجاء أنا أتألم جسدي يؤلمني بشدة".
كيني:" ليفاي أيها الحقير ماذا فعلت بصغيرتي هل فقدت عقلك؟!".
ليفاي بندم شديد فقد رأى جسد بيترا المليء بالكدمات و ظن أنه هو الفاعل:" جلالتك أعذرني أنا حقا لا أتذكر أي شيء".
بيترا و هي تصرخ:" بالطبع لن تتذكر لقد كنت ثملا كنت تسير في الحديقة و كنت ستسقط جئت لأساعدك فإذا بك تهاجمني و تعتدي علي لقد كنت خائفة و مرتعبة ترجيك علك تتوقف لكنك إستمريت بفعلك الشنيع طيلة الليل لم أستطع الصراخ فقد أغلقت فمي بيدك أنا فتاة ضعيفة لم أستطع مقاومتك لما فعلت بي هذا ليفاي ظننتنا أصدقاء".
كان ليفاي يقف مصدوما و حزينا .
ليفاي بداخله:" لما شربت أنا لا أتحمل الشرب مالذي فعلته ليفاي لقد إعتديت على الأميرة بوحشية أنظر إلى جسدها الهزيل أنا مجرم و أنظر إلى ميكاسا إنها تقف بصعوبة إنها مصدومة حقا".
كانت قدما ميكاسا ترتجف من هول ما سمعته فتسقط فاقدة وعيها و لحسن الحظ يركض نحوها أرمين و يمسكها من خصرها ثم يحملها.
أرمين بحدة:"لقد أغمي على سموها بسبب خوفها من فعلتك الدنيئة لن أسامحك أبدا ".
إيديث:" إعتني بها أرمين بينما نحل الأمور هنا".
يذهب أرمين حاملا ميكاسا إلى جناحه و هو في قمة خوفه عليها و في قمة حقده على ليفاي لأنه السبب في إغمائها.
كيني بحدة:" إليانور خذي بيترا إعتني بها".
إليانور:" أمرك مولاي".
كيني بغضب شديد:" إيرين ضع هذا الخائن في السجن و أحظره إلي بعد ساعة".
إيرين :"أمرك جلالتك".
يأخذ إيرين ليفاي الفارس الذي ظلم إلى السجن المؤقت ريثما يحين موعد مقابلته مع الإمبراطور.
كان ليفاي يجلس في الزنزانة حزينا يفكر في بيترا التي يعتقد أنه أذاها بوحشية و في ميكاسا التي كسر قلبها بوحشية خائف عليها كثيرا.
ليفاي بغضب :" لما لا أتذكر ما حدث اللعنة ميكاسا أنا آسف ليفاي أيها الأناني يجب أن تفكر في بيترا ماذا سيحدث لي و لها يا إلهي سأفقد عقلي" .
في جناح أرمين:
يضع أرمين ميكاسا على سريره و يقوم بتغطيتها جيدا ثم يجلس بجانبها يمسك يدها بلطف و يحاول إيقاضها.
أرمين:" ميكاسا إستيقظي أنا هنا بجانبك لا تخافي أنت في أمان الآن".
بعد عدة محاولات تستيقظ ميكاسا و الدموع في عينيها فتعانق أرمين و هي ترتجف.
أرمين و هو يربت على شعرها بلطف:" لا تخافي ميكاسا أنا بجانبك لما أنت تبكين ؟!".
ميكاسا تبكي بقوة أكبر.
ميكاسا بداخلها:" أنت لا تعرف شيئا أرمين لقد فقدت اليوم حبي الأول لقد كسرني بشدة لم أكن أدري أن الحب مؤلم هكذا ".
أرمين بلطف:" إهدئي أميرتي و لا تخافي أنا معك".
ميكاسا و صوتها يرتجف:" أين أختي؟!"
أرمين:" إنها في غرفتها و الطبيب الملكي يفحصها لا تقلقي".
ميكاسا بحزن:" ماذا عن الفارس؟!".
أرمين :" إنه في السجن المؤقت ريثما يقرر والدك ما سيفعله بشأنه".
ميكاسا بخوف:" ماذا تعتقد والدي سيقرر في مثل هذا الموقف أرمين؟".
أرمين:" من المفترض أن يقوم بإعدامه لكن بما أن القوانين الملكية صارمة بشأن الأميرات و تحرم العلاقات قبل الزواج فأعتقد أنه سيزوجهما فكما تعلمين لا يمكن لبيترا أن تتزوج أي رجل آخر غير ذاك الفارس و إلا ستحدث فضيحة كبيرة لكن لا أدري ماذا سيقرر والدك".
ميكاسا:" أنا متعبة أرمين سأنام قليلا".
أرمين:" حسنا أميرتي فلتأخذي قسطا من الراحة سآتي لرؤيتك لاحقا".
ميكاسا:" حسنا أرمين شكرا لك".
أرمين:" لا تتعبي نفسك بالتفكير رجاء أنا أخاف عليك".
ميكاسا:" حسنا لا تقلق علي أرمين".
يغادر أرمين الجناح و يتجه إلى مكتبه.
تتسلل ميكاسا إلى السجن دون أن يلاحظها أحد و تجد زنزانة ليفاي.
ليفاي:" لقد أتيت لرؤيتي سموك أنا سعيد لأنك بخير قلقت عليك".
ميكاسا ببرود:" لما إرتكبت ذلك الخطأ الشنيع أيها الفارس ".
ليفاي:" أميرتي لقد كنت ثملا أنا لا أتذكر شيئا سيجن جنوني ".
ميكاسا:" هل رأيت حال بيترا ؟ لما فعلت ذلك بها؟ ماذا عن كسر قلبي؟!".
بقي ليفاي صامتا لأنه لا يملك أي حجة يدافع بها عن نفسه أمام ميكاسا.
ميكاسا:" لقد خيبت ظني إنتهى كل شيء منذ هذه اللحظة أنت الفارس و أنا الأميرة لا غير".
تغادر ميكاسا تاركة ليفاي في قمة حزنه لقد حزن لأنه خسرها لدرجة البكاء.
يحل المساء و يستدعي كيني ليفاي، كان كل من إليانور و أرمين و سبنسر و إيديث و إيرين و بيترا حاظرا.
كيني:" ليفاي هل أنت مستعد للتكفير عن ذنبك؟".
ليفاي ببرود:" أجل جلالتك".
كيني:" حسنا لن أطيل الكلام كل ما سنناقشه هنا سيبقى بيننا لن يغادر جدران الغرفة و سنغلق على الحادث كأنه لم يحدث ".
وافق الجميع على طلب كيني.
كيني بحدة:" ليفاي إستعد ستتم خطوبتك أنت و بيترا رسميا بعد أسبوعين".
ليفاي بحزن:" أمرك جلالتك".
كيني:" يمكنكم المغادرة و الإستعداد سنعود إلى شيڨانشنا غدا".
عادت بيترا إلى غرفتها و هي سعيدة لنجاح خطتها.
بيترا بداخلها:" و أخيرا تحقق ما كنت أطمح إليه يا لسعادتي ".
نهاية الفصل 💗✨
فصل قصير أعلم سأعوضكم الفصل القادم 💗✨
أراكم في فصل جديد💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨