هاي بنات كيفكم؟!
ان شاء الله بخير 💗
اليوم بارت جديد بحاول يكون طويل شوي💗✨
أتمنى أن ينال إعجابكم و تستمتعو به 💗✨
لا تنسو التصويت و التعليق 💗✨
بدون إطالة لنبدأ 💗✨
أطلت شمس الصباح لتبدأ العصافير بالتغريد كأنها سعيدة بحفل الأمير الذي سيقام الليلة قصر كابريجنت يضج بالحركة الجميع مشغول و يعمل بجد لإنهاء التحظيرات اللازمة من تزيين للقاعة الملكية و تجهيز الطاولات بالإظافة للأطباق الشهية من مقبلات و حلويات و مشروبات متنوعة كانت الإمبراطورة إيديث هي المشرفة على كل شيء .
سبنسر:" عزيزتي فلترتاحي قليلا لقد إنتهو بالفعل".
إيديث بتوتر:" عزيزي أنا أراقب آخر التجهيزات هذا إحتفال إبني الوحيد يجب أن يكون مميزا و فخما و يليق بمكانتنا".
سبنسر:" يا إلهي إنك لا تهملين أي شيء حتى أدق التفاصيل".
تبتسم إيديث.
سبنسر:" بالمناسبة أين أرمين لم أره صباح اليوم؟".
إيديث:" اه ذلك الصبي لم يستطع النوم لذلك ذهب ليحرس الأميرة ميكاسا سموك إنه معجب بها بشدة".
سبنسر بإبتسامة:" إن الأميرة ميكاسا مميزة منذ صغرها و لها مكانة خاصة في قلب أرمين منذ طفولته لكني لن أتدخل حتى يطلب إبني ذلك بنفسه ".
إيديث:" ميكاسا أميرة جميلة قوية و ذكية و يعتمد عليها كيف لا يعجب بها على كل لن أتدخل أيضا حتى يطلب ذلك بنفسه".
سبنسر:" لقد إقترب الموعد يجب أن نستعد أيضا".
إيدييث:" هل جهزت التاج؟".
سبنسر:" كل شيء جاهز عزيزتي".
في جناح أرمين:
أرمين بلطف:" هل تشعرين بحال أفضل؟"
ميكاسا بإبتسامة:" أجل أنا أفضل الآن هذا بفضل إعتنائك بي شكرا أرمين".
أرمين و قد إحمر خداه:" ميكاسا إنك أغلى شخص على قلبي و لا أحب أن تتأذي ".
تبتسم ميكاسا و يحمر خداها خجلا ليضع أرمين يده الدافئة على خدها بلطف.
أرمين بصوت هادئ:" ميكاسا أنا أريد أن تبقى هذه الإبتسامة على وجهك للأبد أريد أن تكوني سعيدة دائما أنت زهرة التوليب خاصتي تذكري هذا ".
تبتسم ميكاسا و تعانق أرمين بكل براءة، لطالما كان أرمين كالدواء بالنسبة لها و لطالما كان سندا لها.
ميكاسا بلطف:" أرمين اليوم هو يوم مهم بالنسبة لك أنا حقا سعيدة من أجلك دعني أكن أول من تقدم لك هدية اليوم أتمنى لك التوفيق في مستقبلك و أتمنى أن تعجبك هديتي مبارك يا أمير المخمل".
يبتسم أرمين لقد أسعدته كلمات ميكاسا كثيرا خاصة كونها أول من تهنئه بجلوسه على العرش.
يفتح أرمين الهدية فيجد أزرار أكمام زرقاء جميلة و لامعة.
ميكاسا:" لقد وضعت فيهما بعضا من طاقتي السحرية ستحميك حينما تحتاج الحماية ".
أرمين بسعادة:" ميكاسا أنا أشكرك إنها جميلة جدا سأضعها الليلة ".
ميكاسا بإبتسامة:" إنك لطيف جدا يسعدني أنها أعجبتك".
يعانقها أرمين بلطف ليدخل عليهما إيرين و يبتسم إبتسامة خبيثة.
إيرين بخبث:" ما الذي تفعلانه هنا لوحدكما؟".
أرمين :" إنك متطفل كعادتك".
ميكاسا و هي تضحك:" أنا أتذكر الأيام الخوالي لقد كنا هكذا دائما".
أرمين و هو يراقب ضحكها بإعجاب :" ميكاسا إيرين شكرا لوجودكما في حياتي".
يتعانق الأصدقاء الثلاثة و يراهما ليفاي من الباب لأن إيرين تركه مفتوحا كما رأى نظرات أرمين لميكاسا و لم يعجبه الأمر.
في غرفة بيترا:
بيترا:" أمي هل هذا الفستان جميل؟".
إليانور:" أجل صغيرتي سيبدو رائعا عليك".
بيترا:" هل سيعجب ليفاي يا ترى؟".
إليانور:" عزيزتي لا تستعجلي الأمور لقد وعدتك بالحصول عليه".
بيترا:" أمي إنه معجب بميكاسا كثيرا أنا قلقة من أنه لن يحبني".
إليانور:" لا تقلقي حتى إن لم يحبك سأجعله لا يرى سواك هيا الآن فلتستعجلي بإرتداء فستانك و اتركي كل شيء علي".
بيترا:" حسنا أمي".
كيني" لقد أتيت ليفاي".
ليفاي:" تحياتي جلالتك".
كيني:" بما أن أميرتي ميكاسا سترافق سمو الأمير أرمين كمرافقة لحفل التتويج فأنت سترافق أميرتي بيترا إنك أكثر شخص مناسب ".
ليفاي ببرود:" لكن جلالتك أنا لا أحب هذا النوع من الحفلات فلتعفني من هذه المهمة رجاء".
كيني ببرود:" ليفاي إنك مدين لي بحياتك و أنت تعلم هذا لا أريد تذكيرك بالماضي لذا أعتقد أن وقت رد الدين قد حان لن أناقشك فأوامر الإمبراطور لا تناقش أراك في الحفل".
ليفاي ببرود:" أمرك جلالتك ".
يغادر كيني فيضرب ليفاي الطاولة.
ليفاي بغضب:" تسك اللعنة لو لم أكن مدينا لك لما كنت فارس الظلام أصلا".
يذهب ليفاي و يخبر ميكاسا أنه سيرافق بيترا تنفيذا لأوامر الإمبراطور كي لا تغضب منه و تخبره أنها سترافق أرمين كضيفة شرف انزعج كلاهما لأن الآخر سيرافق أكثر شخص يبغضه لكنهما إلتزما الصمت.
يحل المساء و يبدأ المدعوون بالوصول كل ملوك الممالك المجاورة و العائلات النبيلة .
كانت القاعة مكتضة بالظيوف و في أبهى زينتها الموسيقى تعزف في الخلفية المدعوون يستمتعون بها و بأشهى المشروبات، بعد مدة يصل كيني و إليانور و يجلسان في مقاعد ظيوف الشرف .
بعد ذلك يصل ليفاي و بيترا و يدخلان القاعة جميع الفتيات يعجبن بوسامة و جاذبية ليفاي .
الحارس:" سيدخل الآن جلالة الإمبراطور و جلالة الإمبراطورة إلى القاعة".
يقف الجميع و ينحنون لهم بينما الإمبراطور و الإمبراطورة يلوحون لهم مرحبين بهم ثم يجلسان على العرش.
كان أرمين يقف أمام باب جناحه ينتظر ميكاسا ليذهبا إلى القاعة معا فهي مرافقته كان متحمسا لرؤيتها و قلبه يدق بشدة.
أرمين بداخله:" أرمين لا تتوتر".
كانت آني تراقبه بغيرة من بعيد لكنها تغادر لأن الإمبراطورة نادتها إلى القاعة.
بعد دقائق يفتح باب الجناح و تخرج ميكاسا يرفع أرمين ناظريه نحوها تتوسع عيناه و يحمر خداه و تزداد دقات قلبه لدرجة أنه شعر أن قلبه سيخرج من قفصه الصدري يتوقف الزمن .
أرمين بإبتسامة:" أنت في غاية الجمال أميرتي".
ميكاسا بخجل:" شكرا لك أنت وسيم أيضا سمو الأمير".
يمد أرمين يده لها لتضع يدها على يده يقبلها ثم يسيران معا نحو القاعة.
الحارس:" سيدخل إلى القاعة سمو الأمير المتوج أرمين آرلرت دي كابريجنت و مرافقته سمو الأميرة ميكاسا أكرمان دي شيڨانشينا".
ينحني لهما كل الحظور ثم يراقبانهما بإعجاب شديد.
السيدة1: يا إلهي سموه وسيم كالعادة".
السيدة2: يا إلهي أميرة كابريجنت كأنها دمية من شدة جمالها".
السيد 1:" كم هما مناسبان لبعضهما البعض يا إلهي".
السيد2:" على سموه أن لا يترك مثل هذه الأميرة الفاتنة تضيع من بين يديه".
السيدة 3:" يا إلهي كم هما رائعان يبدوان كملاكين".
يقف إيرين مع الفرقة الموسيقية و يعزف بكمانه معزوفة جميلة يحبها أرمين و ميكاسا كثيرا كهدية لأرمين بهذه المناسبة.
ينحني أرمين لميكاسا و يمد لها يده طالبا منها مرافقتها في رقصته الأولى فالأمير هو من يفتتح الرقص هذه هي العادة.
أرمين بإبتسامة لطيفة:" أميرتي هل ترافقينني في هذه الرقصة".
ميكاسا بإبتسامة:" موافقة سموك ".
يرقصان معا بكل أناقة و بكل جمال و بكل روعة.
كان الجميع منبهرا بهما أعجب الجميع بالإنسجام الذي يربطهما لكن ليفاي كان منزعجا بشدة طيلة الوقت و بدأ يكثر من شرب الكحول كان قلبه يحترق من شدة الغيرة و أعجب الأمر بيترا كثيرا.
بيترا بخبث:" ليفاي هل ترقص معي؟".
ليفاي بحدة:" أجل سموك".
يمسك يدها و يسحبها إلى منتصف القاعة و يرقص معها .
تنتبه لهما ميكاسا.
ميكاسا بداخلها:" يا لك من أحمق ليفاي إنك تخيب ظني في كل مرة أنا أرقص مع صديقي المقرب ماذا عنك مع حبيبتك ثم تخبرني أنك لا تحبها و مجبر أنا أكرهك".
أرمين بقلق:" أميرتي هل أنت متعبة؟".
ميكاسا بإبتسامة:" كلا أنا بخير".
تمد يدها بلطف نحو شعره لتزيحه عن عينيه فيحمر خداه.
كانت آني تراقب من بعيد بحزن شديد.
آني بداخلها:" إن قلبي يعتصر ألما سموك لما فعلت هذا بي ظننتك مهتما بي الأمر الي يغيضني أنك تبتسم بلطف معها".
كان إيرين يراقب أرمين و ميكاسا بسعادة لقد كان معجبا بالوضع و سعيدا .
يقترب سبنسر من أرمين و ميكاسا .
سبنسر:" حان دوري للرقص معك سمو الأميرة ميكاسا هل تسمحين؟".
ميكاسا بإبتسامة:" بالطبع سموك".
ثم نرقص ميكاسا مع الإمبراطور فتغار بيترا لأن الجميع يهتم بها و يدللها أينما حلت على عكسها هي.
أما أرمين فيطلب من والدته الرقص و يرقص معها.
ثم يلتحق الجميع ليرقصو حول شخصياتنا الرئيسية، و بعد مدة تنتهي رقصة ميكاسا و الإمبراطور فيمسك ليفاي ميكاسا و يرقص معها و يترك بيترا و قد شاهد كيني الموقف و غضب غضبا شديدا بينما بيترا شعرت بالخجل يجذب ليفاي ميكاسا نحوه بقوة و يلصق جسدها بجسده يبتعد عن الأنظار و يرقص معها بعنف و ذلك لأنها كانت ترفض الرقص معه لأنها غضبت من ما فعل.
ميكاسا بحدة:" أتركني ليفاي ماذا تفعل هل فقدت عقلك؟".
ليفاي:" لا أحد يشاهدنا هنا لذا لا تقلقي أميرك اللطيف لا يشاهدك".
ميكاسا بغضب:" لكن أميرتك الصغيرة تراقبك أتركني ليفاي".
يقترب ليفاي أكثر منها و لأنه كان شبه ثمل حاول تقبيلها لكنها دفعته و ابتعدت عنه يغضب و يجذبها مجددا نحوه بقوة أكبر كانا يقفان في زاوية مظلمة خلف الستارة لم يلاحظهما أحد غير كيني و بيترا.
ميكاسا:" أتركني ليفاي إنك تخيفني؟!".
لم يكن ليفاي في وعيه فهو ضعيف تجاه الخمر و يثمل بسرعة شديدة.
يدفعها نحو الجدار و يلتصق بها أنفاسه على وجهها وضع يديه على خصرها كانت تحاول إبعاده لكن بدون فائدة يحاول ليفاي تقبيلها مجددا فتبتعد عنه فيزيد غضبه أكثر و أكثر يتذكر رقصها مع أرمين فيزداد عنفا يضع يده خلف عنقها و يجذبها بقوة شديدة و يقبلها بعنف و بإجبار قبلة طويلة تحاول دفعه لكن لا تستطيع تذرف دموعها تقوم بدفعه بمساعدة طاقتها السحرية و تذهب إلى دورة المياه بسرعة دون أن يلاحظها أحد لقد أخافها ليفاي جدا لا بل أرعبها لدرجة أن جسدها أصبح يرتجف بشدة.
ميكاسا و هي تبكي :" ذلك الأحمق ليفاي الأحمق ماذا لو رآه والدي سيقطع رأسه ليفاي الغبي يا إلهي إحمر معصمي بسبب جذبه لي بقوة اه مؤلم".
بعد مدة تستجمع ميكاسا نفسها و ترتب ملابسها ثم تعود إلى القاعة يقترب منها أرمين.
أرمين بقلق:" هل أنت بخير ميكاسا؟ لست مريضة أليس كذلك؟! إن كنت مريضة فلأرافقك لتستريحي؟".
ميكاسا و هي تبتسم للطافة أرمين:" ميكاسا كم أنت لطيف أرمين أنا بخير لقد ذهبت إلى دورة المياه قليلا".
أرمين:" حسنا فلتبقي بجانبي كي لا أقلق حسنا؟".
ميكاسا:" حسنا لا تقلق سموك".
تبدأ مراسم التتويج يقترب أرمين من والده الإمبراطور و يؤدي قسم الولاء للإمبراطورية و يقسم على حمايتها و حماية شعبه في المستقبل ثم ينحني لوالده يقترب والده منه و يضع التاج له ثم يمنحه السيف الملكي الخاص به .
سبنسر:" و بهذا فقد تم تتويج إبني الوحيد أرمين آرلرت دي كابريجنت كإمبراطور لكابريجنت العظيمة من بعدي أتمنى له النجاح و التوفيق و مستقبلا باهرا".
ينحني الجميع لأرمين و يبدؤون بتهنئته و تقديم الهدايا.
كان ليفاي في الحديقة يشرب الخمر و هو في قمة السكر.
تبحث عنه بيترا فتجده ثم تخطر لها فكرة شيطانية.
بيترا:" لنرى من ستقبل الآن ليفاي".
أرمين بلطف:" أميرة التوليب هلا رافقتني إلى الشرفة قليلا؟".
ميكاسا بإبتسامة:" حسنا".
يذهبان إلى الشرفة كان الهواء نقيا و منعشا السماء صافية و النجوم تتلألأ حول القمر الجميل.
ميكاسا:" وااه الجو رائع ".
أرمين و هو يتأمل لطافتها و جمالها:" ميكاسا إنك تشبهين القمر ".
ميكاسا و قد فوجئت بمدحه:" هذا من لطفك يا ذا العينين الزرقاوين".
يبتسم أرمين.
ميكاسا:" أرمين هل أنت سعيد لأنك الإمبراطور المتوج؟".
أرمين بإبتسامة:" أجل أنا سعيد لأنني أريد حماية إمبراطورية كابريجنت أريد تحسينها و جعلها الأفضل أريد حماية شعبي و تحسين أحواله".
ميكاسا بإبتسامة:" أرمين إنك رجل رائع".
يبدأ قلب أرمين بالخفقان بسرعة.
و بدون وعي منه يجذبها نحوه و يعانقها بلطف.
أرمين:" ميكاسا شكرا لمرافقتي اليوم بفضلك كان احتفال تتويجي مميزا و لن أنساه ما حييت".
ميكاسا بإبتسامة و هي تربت على ظهره:" أنت تعرف مكانتك عندي أرمين مرافقتك أسعدتني كثيرا أنا سعيدة من أجل سعادتك ".
آني و هي تراقبهما و الدموع في عينيها:" إنه يعشقها ماذا أفعل يا إلهي سأجن سأفقد عقلي".
بهذا ينتهي الإحتفال و تنتهي هذه الأمسية الجميلة البعض سعيد و البعض حزين و البعض يخطط بدهاء.
تخرج آني للحديقة فتجد بيترا تجر ليفاي نحو الحديقة الخاصة.
آني بإستغراب:" سموك ماذا تفعلين؟".
بيترا:" شتتت تعالي ساعديني و سأشرح لك لاحقا".
آني:" هل قتلته؟".
بيترا بخبث:" هل جننت؟! ان كنت تريدين أرمين ساعدينيي".
آني:" كيف علمت بشأن أرمين؟".
بيترا:" نظراتك لم تفارقه طول الحفل و عندما رقص مع أختي الحقيرة كدت تفقدين الوعي من شدة غيرتك".
آني:" كيف أساعدك؟".
بيترا لنتوغل في الحديقة أكثر ساعديني في أحذه هناك".
آني:" حسنا".
تتساعد الفتاتان و تجران ليفاي.
بيترا:" حسنا سأمزق ملابسي و أجعاها متسخة قليلا ثم سنجعل الأمر يبدو كأنه إعتداء جسدي".
آني:" ماذا سأستفيد من هذا".
بيترا و هي تكذب:" سأجعل أميرك الوسيم يحبك سأخطط من أجلك و سأساعدك لا تقلقي هيا فلتذهبي الآن".
آني بإبتسامة:" حسنا سموك".
تمزق بيترا ملابسها ثم تستلقي على العشب ترفع ليفاي بصعوبة و تجذبه نحوها تضع يده أسفل خصرها و اليد الثانية على صدرها تمسك حجرا حادا و تجرح شفتيها و تمسك أنحاء جسدها بقوة شديدة كي تتورم و يصبح لونها أزرقا.
بيترا:" فلتبدأ المسرحية إستمتعي أختي".
نهاية الفصل 💗✨
ان شاء الله يكون نال إعجابكم 💗✨
أراكم في الفصل القادم 💗✨