رواية تضحية ألم

ZeinabSaid123 által

332K 17.7K 2.1K

أتدري ما الألم ؟أن تجد تضحيتك ذهبت في الهباء ،عندما تضحي من اجل شخص فأنت تبذل قصارى جهدك من أجل سعادته هو فقط... Több

الرواية الجديدة
تنويه
الفصل الاول
تنويه
الرواية الورقي
الروايه الورقي
الروايه الورقي
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
؟؟
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
ملحوظه
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر "تم التعديل"
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
تنبيه
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
تنبيه
تنبيه
الفصل الثاني والثلاثون
تنبيه
الجزء الثاني الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
مناقشة
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الأخير
الرواية الجديدة
اقتباس رواية ثأر الحب
الرواية الورقي
الرواية الورقي
الرواية الجديدة

الفصل الخامس والعشرون

3.6K 224 33
ZeinabSaid123 által

اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناته .

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.

               الفصل الخامس والعشرون 

في الصعيد….

في منزل عمة بيجاد وعائلتها.

تجلس بسمة مع والديها يتناقشون في أمر ما.

لتردف زهيرة بنفي قاطع:لا يا بسمة مش هتسافري يعني مش هتسافري .

لتردف بسمة برجاء:ليه بس يا أمي رافضة أني أسافر ؟ أنا تعبانة بجد مش قادرة أفضل هنا.

لتردف زهيرة بعصبية: مش قادرة تفضلي هنا ليه ؟ مش أنتي إلي أختارتي من الأول ووصلتينا لهنا بغباءك ؟ كان ماله بيجاد شايفة مراته عائشة إزاي ملكة مش كنتي أولي بده كله لكن أقول فيكي إيه يا  بنتي بيعتي الغالي وأختارتي الرخيص .

لتعض بسمة علي شفتيها بقوة كي لا تتساقط دموعها:يا أمي أبوس إيدك كفاية كده أنا تعبت بجد نصيبي كده وقولتها ليكي وهقولها تاني بيجاد أخويا وهيفضل طول عمره أخويا وربنا يسعده هو ومراته يا أمي خلينا دلوقتي فيا ووافقي أني أسافر أقعد مع أخويا هناك.

لتردف زهيرة بإصرار: لا يعني لا مفيش سفر عايزة تشتغلي في مدرسة هنا تاني ماشي مش حابة براحتك قاعدة في بيتك معززة مكرمة غير كده لأ.

لتنظر بسمة لوالدتها بقلة حيلة……..

…….

في منزل عائله بيجاد….

يرن جرس الباب لتفتح الخادمة الباب لتتفاجئ بشخص غريب لتردف بتساؤل: أهلا يا بيه خير حضرتك عايز مين ؟

ليردف الآخر ببردو:عايز أقابل دكتور بيجاد.

لتردف الخادمة باحترام: أتفضل يا بيه أتفضل.

ليدخل الآخر بتعالي وهو ينظر للمنزل بتقيم وجلس علي إحدي المقاعد بتعالي واضعاً ساق فوق آخري.

لتردف الخادمة بتساؤل:أقوله من حضرتك يا بيه ؟

ليردف الآخر بملل: نادي دكتور بيجاد وخلاص.

لتردف باحترام:حاضر يا سعادة البيه…..

في الأعلي.

يتمدد بيجاد علي الفراش واضعاً حاسوبه فوق ساقه ويعمل عليه بتركيز شديد.

بينما بتول تجلس علي الأريكة وتقوم بطي الملابس لوضعها في الخزانة ليطرق الباب لتنهض وتفتح الباب وتردد ببشاشة:نعم يا خالة محتاجة حاجة ؟

الخادمة بإبتسامة:سلامتك يا بنتي بطفي واحد عايز دكتور بيجاد تحت وشكله غريب عننا شكله مصراوي.

لتردف بتول بحيرة: مقالش أسمه ؟

لتردف الخادمة بنفي: لا يا بنتي.

لتردف بتول بإبتسامة:طيب يا خالة أنزلي أنتي وأنا هبلغ بيجاد.

الخادمة بإبتسامة:ماشي يا بنتي.

لتغلق بتول الباب وتتجه لبيجاد الذي رفع رأسه عن حاسوبه مرادفا بتساؤل: مين علي الباب ؟

بتول بهدوء:دي خالة سعدية بتقول أن في واحد عايزك تحت.

ليضم حاجبيه بحيرة:مقالتش مين ؟

لتردف بنفي:لا مرديش يقول إسمه.

ليضع حاسوبه علي الفراش وينهض بحيرة:غريبة دي هنزل أشوف مين.

لتردف بقلق:طيب أنا هنزل معاك.

لينظر لها بتحذير:تنزلي معايا فين ؟ هو أنا أعرف مين إلي تحت عشان تنزلي معايا ؟ 

لتردف بقلق:مش عارفه بس أنا قلقانة أوي.

ليردد بيجاد بمشاكسة: قلقانة من أيه بس أطمني يمكن صديق قديم ليا ولا حاجة بعد إذنك شوية وراجع.

بتول بريبة:أتفضل….

يترجل بيجاد الدرج بثبات ويتجه لمكان وجود الضيف ليمتعض وجهه ويقترب منه بعصبية شديدة:أنت بتعمل أيه هنا ؟ وخرجت من السجن أزاي؟ 

ليبتسم الآخر ساخرا ويضع ساق فوق ساق ويردد بانتصار: هو أنت متعرفش أني طلعت من القضية وأخدت براءة ؟ هو أخوك مقالش ليك ولا أيه يا دوك.

ليضغط بيجاد علي شفيته بقوة وهو يتوعد لجاسر بعقله ليردد بنفاذ صبر:مبروك ممكن أعرف بقي أيه الي جايب حضرتك هنا ؟ 

ليردف الآخر بغيظ:جاي ليك عشان نتفق.

لينظر له بيجاد شذرا وهو يشير له من رأسه لاغمص قدمه: بقي أنت هتتفق معايا أنا ! أحنا ولا فيه بينا كلام ولا إتفاق حتي وأتفضل يلا مع السلامة .

زياد بإستفزاز:توء توء توء مش همشي غير لما نتقف وبعدين سمعت أن الصعايدة رجالة وأصحاب كرم بس مش باين.

ليبتسم بيجاد ساخراً: رجالة مع الرجالة وأصحاب كرم بردوا مع الرجالة مش مع النسوان إلي زي حالاتك.

لينتفض زياد ويردد بعصبية شديدة:أنت كده زودتها أوي هما كلمتين هنقولهم وهمشي من هنا.

ليردد بيجاد بنفاذ صبر: خير ؟ مع أني أشك أن فيه خير يجي من وراء أمثالك أصلاً.

ليردد زياد بضيق: التقرير إلى ساعتك كاتبه عني وبسبه مش لاقي شغل في أي مستشفي تقبلني تغيره ويا دار ما دخلك شر وكل واحد يروح لحاله.

ليربع بيجاد ساعديه ويردد ببرود: لا ده أقل حاجة أنت تستحقها.

ليردد زياد بعصبية:بس أنت عارف كويس أني دكتور شاطر ولا مكنتش دكتور شاطر مكنتش أشتغلت عندك من الأساس صح ولا غلط ؟ يبقي ليه تدمر مستقبلي !

ليشير بيجاد علي نفسه بتهكم:أنا إلي ضيعت مستقبلك ! بجد ده ؟ أنت مصدق نفسك معلش دي نكتة جديدة الصراحة أفعالك هي إلي وصلتك لكده.

زياد بعصبية :أفعالي لا مش أفعالي بتول هي وأختها هما السبب في ده كله.

بيجاد بعصبية:إسم مراتي ميجيش علي لسانك تاني يا وسخ فاهم ولا لا..

ليزفر بضيق:خلاص مش عايزه يجي يبقي تغير التقرير وكل واحد يروح لحاله ليكمل بغل لا إلا أقسم بالله لافضحك أنت وهي وأخلي سيرتكم علي كل لسان.

ما كان رد بيجاد الا لكمة علي وجهه وهي يصيح بعصبية: تفضح مين يا خسيس يا واطي مش هسيبك.

ليهبط الجميع الأسفل علي صوته وتركض بتول له بلهفة وكذلك جاسر الذي وقف يحاول الفصل بينهم لينظر بيجاد لبتول بعصبية:أطلعي علي أوضتك حالا.

ليشحب وجهها ليصيح بجنون:قولت أطلعي فوق.

لتنظر له بدموع وتصعد لأعلي مرة أخري وخلفها هنا وجيهان التي لا تعي ما يحدث.

بينما إقترب مصطفى ويردد بعصبية:ممكن أفهم أيه إلي بيحصل هنا بالظبط ؟ 

ليردد بيجاد بعصبية: فيه أن الكلب ده جاي بيتي ويهددني أنه هيفضحني أنا ومراتي.

ليردد مصطفى بأمر:خد أخوك يا جاسر علي المكتب.

بيجاد برفض:مش همشي المرة دي واحد جاي يتهجم عليا في بيتي ومش هيعدي.

مصطفى بعصبية: أيه إلي بتقوله ده يا ولد أنت مش محترم كلامي أنا لسه علي وش الدنيا يا دكتور لما أموت أبقي أعمل ما بدالك أتفضل يلا.

لينظر لوالده بأسف ويتجه لغرفته يتبعها جاسر الذي يخفض وجهه أرضاً.

بينما نظر مصطفى لزياد بتقييم :أنت عايز بالظبط يا جدع أنت عايز مننا أيه جاي ورانا لغاية هنا ليه ؟

……….

في المكتب.

فور دخولهم المكتب وإغلاق جاسر الباب باغته بيجاد بلكمة في وجهه جعلته ينحني وهو يضع يده مكان اللكمة بألم..

ليردد بيجاد بعصبية:لما البيه خرج مقولتش ليا ليه ؟

ليعتدل جاسر ويردد بألم:محبتش أزعلك ولا أخليك تقلقك .

ليردف بيجاد ساخراً:والله بجد! أنت سامع نفسك بتقول أيه ؟ عاجبك إلي حصل دلوقتي ده  ؟ لتاني مرة يا باسل تخيب ظني فيك المرة الأولى لما إتكلمت مع ابوك وبتول سمعتكم والمرة التانية لما خبيت عليا أن الكلب ده خرج.

ليردف جاسر بخزي:أنا آسف بس والله غصب عني صدقني أنا مكنتش حابب إنك تزعل .

ليردف بيجاد ساخراً: وأنت شايف أني كده مزعلتش أنا بجد تعبت منك يا جاسر ليتجه للأريكة يجلس عليها بإهمال واضعاً رأسه بين كفيه.

بينما جلس جاسر علي أحد المقاعد ينظر أرضا بخزي…

ليفتح الباب بعد فترة ويدخل مصطفى .

لينهض الاثنين باحترام لوالدهم.

ليردف مصطفى بأمر: الراجل الي بره ده مشي وكلمة واحدة يا بيجاد مش هكررها غير التقرير بتاعك وكل واحد من طريق.

بيجاد بمقاطعة:يا بابا ….

مصطفى بحزم:سمعت قولت أيه ؟ أنت كبرت بس مش هتكبر علي أبوك يا دكتور.

ليردد بيجاد باحترام:حاضر يا بابا مش هكسر أوامرك لكن اقسم بالله لو اتعرض ليا أنا أو مراتي تاني مش هرحمه بعد إذنكم ليغادر الغرفة.

لينظر مصطفي لجاسر بعتاب: ليه مقولتش أنه خرج ؟

ليردد باسف:مكنتش حابب أزعل بيجاد ولا أشيله هم.

ليزفر بضيق:طيب ربنا يهدي الحال …..

………

في الأعلي.

تجلس بتول داخل أحضان جيهان تبكي بمرارة والي جوارها هنا تحاول تهدأتها دون فائدة ليفتح الباب ويدخل بيجاد.

لتبتعد جيهان عن بتول وتردد بتوتر:يلا يا هنا ننزل نجهز الفطار المغرب هيأذن.

هنا بتوتر:حاضر .

لتتحرك جيهان متجهه للخارج وتمسد علي ذراع بيجاد بحنان ناظرة له بتوسل.

ليومئ لها بهدوء لتغادر جيهان وخلفها هنا غالقين الباب خلفهم.

ليمسح بيجاد علي وجهه مستغفرا في سره ويتجه لمكان بتول ويجلس جوارها ضاما أياها بصمت لتحاول التلمص منه ليردد بحنان: أهدي يا بتول ممكن أعرف بتعيطي ليه ؟

لتردد بدموع:لا والله يعني مش عارف وبتسأل كمان ؟

ليبتسم بيجاد بحب:معلش يا ستي نسيت بتعيطي ليه بقي ؟ 

لتردد بحزن:عشان زعقت ليا.

ليردف بعتاب:وزعقت ليكي ليه مش عشان كنتي جاية تبعديني عن الكلب ده قدر كان أستغل الوضع قرب منك ولا لمسك كان هيبقي أيه الوضع ساعتها ؟

لتردد بإرتباك: أكيد مكنش هيحصل كده ؟

ليردف بتهكم:والله ؟ وجبتي الثقة دي منين يا حبيبتي ؟

لتعض علي شفتيها بخجل وتصمت.

ليردد بحنان:قومي يلا أغسلي وشك عشان المغرب هيأذن نفطر وبعدها هنسافر القاهرة.

لتردف بتول بحيرة:ليه ؟

ليضيق عيونه بغموض:عشان أقفل موضوع زياد للأبد.

بتول بتوتر: إزاي ؟

ليردف بإبتسامة:أطمني يا حبيبتي متقلقيش قومي يلا عشان المغرب أذن….

…..

في القاهرة…..

في شقة بتول.

يرتفع أذان المغرب وحلا تجلس أمام التلفاز وأمامها طعام الإفطار الخاص بها ونيران الغيرة تشتعل بداخل صدرها فباسل اليوم يتناول الافطار برفقة عائلة هند ورفضة هي كالعادة الذهاب برفقته وها هي تجلس تتناول الإفطار بمفردها لتنظر لطعامها وتردد ساخرة: بقي أنا تبقي أخرتي كده وكل واحد شاف حياته لتنهض من علي الأريكة وتتحرك ذهاباً وإياباً بعصبية شديدة وذهن شارد منذ فترة ويوسوس لها شيطانها بأمر ما تعلم أن عواقبه ستكون جسيمة لكن ما باليد حيلة فهي لن تبقي نكرة هكذا في حياة الكل يكفي ما عاشته في الفترة الماضية لتحسم أمرها وتجلب هاتفها تبعث رسالة لشخص ما وعلي شفتيها إبتسامة عريضة……..

يتبع…….

بقلم زينب سعيد القاضي.

Olvasás folytatása

You'll Also Like

2.7M 172K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
691K 32.7K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
671K 16.4K 42
الجنوب وجمال الجنوب فى حكاياته اللى مابتنتهيش لكن تفضل احلى حكايه دى اللى مهما اتحكت فى كل زمان وابطال مختلفين عمرها ماتنقص حلاوتها وهى حكايات العشق...
1M 76.9K 57
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...