مُـهِـمّـة فـي هـُوجْـوُورْتِ...

By alaa123as1_

3.3K 191 1.6K

ماذا لو تعاون BTS مع أفراد من مدرسة هوجوورتس للسحر و الشعوذه في مهمة خطيرة ....؟ إن رأيت الرواية علي صفحة اخر... More

شرح حول ما تدور عليه الروايه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25

19

58 5 11
By alaa123as1_

نـظرت لـه بـعـيون دامـعه
وهـي تـقول
" جدتي بـالمـشفي وقـد تـموت فـي
اي لـحظةٍالــــآن "

وجـد يـديهـا ترتـعش
مـع شحـوب وجهـها

وضـعت يـديـها المـرتشعتـين
عـلي فـاهِـها
تـحاول مـنع شهـقاتـها عـن الخـروج

" طب اهدي طيب "
اردف يـحاول تـهدأتـها
فـهو لـا يـعلم كـيف يـتصرف بـموقفٍ كـهذا

" اهدي اي بس ي جيمين اهدي اي "
اردفـت بـشفاه مُـرتجـفة

" انا عايزه اروحلها دلوقتي اعمل اي
اعمل اي "
اردفـت تُـحدث نـفسها
كـالمجـنونة

هـو يـعلم شـدة تعـلقها بـجدتها
والـدة أمـها
فـسيـكون صـعبًـا اكـثر
إن مـاتـت دون ان تـودعـها

خـطرت بـباله فـكرة
ولـكنه يعـلم خـطورة تـنفيذهـا

بـقي يـنظر لـحالتـها تـلك
بـحـيرةٍ حـتي حَـسِـم أمرَه

" هنـچي تعالي هوديكي "
اردف وهـو يـستقـيم مـن مـضجعـه

ازالـت يـديهـا مـن عـلي وجهـها
لـتنـظر لـه بـعيـون حمـراء
أثـر البـكاء

" مستحيل ي جيمين مينفعش "

" هو اي اللي مينفعش جدتك بتموت
ف المستشفي وبتقولي مينفعش
قومي انا هوديكي "
اردف بـإنفعـال قلـيلًا وهـو يـسحبهـا
مـن يـدهـا لتـستقـيم مـعه

اسـتقامـت لـتقـف امـامه

" انت عبيط، احنا مستحيل نعرف
نطلع بره حدود المدرسه بأي طريقه
بسبب سحر الحمايه، دا غير الامتحان
اللي عندي انهارده "
اردفـت بـنبرة مـرتجـفة

" انتي اللي عبيطه، كل اللي همك الامتحان
ما يولع، لان جدتك لو جرالها حاجه
هتني طول عمرك ندمانه انك مروحتيش تشوفيها "

" وبالنسبه للسحر هنمشي من هنا ازاي "

" تعالي ورايا "
نـبس مـمسكًـا يـدها
لـيتحـركـا لـمراده

كـان يـحرك إبـهامه عـلي سـائر يـدها
لـيَبُـث الطـمئنـينة بـها
و لـكنه تـرك يـدها عـندمـا وصـلا لـفناء الـمدرسة

صـحيح أنـه لا يـوجد الـكثير
مـن الطـلبة بـالخـارج
ولـكن لـلإحتيـاط كـي لا يـشك بـهما احدٌ

" حاولي تمشي بسرعه
بس مش بطريقه ملحوظه "
اردف بـهمس ولـكنها سـمعته

اوقـفها خـلف تـمثال
لـساحـرة ذات عـين واحـدة

" انت جايبنا هنا لي؟ "

لـم يُـجب عـليها
ولكـنه اردف بـ
" راقبي المكان شوفي ف حد
واخد باله مننا ولا لا "

نـظرت حـولها بـتمـعن
لـتقـول
" محدش مركز "

قـام بـبضع تـعاويـذ لـيظهر بـابٌ
مـن الـخفاء بـقاعـدة التـمثال الخـلفية

نـظرت لـه و لـلباب بـصدمة

" بدرس هنا من سبع سنين ودي التامنه
وانا لسه عارفة بالباب دا،
وانت ياللي جاي من كم شهر بس
عرفه "
نـبست بـتعجـب

" كنت عايز اتفشخر
بس للاسف مش وقته يلا بسرعه "
اردف وهـو يسـحبها مـن يـدها لـلداخل
واقـفل الـبابَ خـلفـهما

كـان المـكان شـديد الـظلام
لـم يـستـطيعا ابـصار اي شئ
سـوي عـينـيهما
الـلامـعة بـالظـلام

رفـعت قـدمها عـن الأرض
لـتتحرك ولـكنها شـعرت بـالفارغ
بـدلًا عـن ارض صـلبة تـسير عـليها

سـحبها جـيمين بـسرعة
مـن خـصرهـا كـي لـا تـقع

تـنهدت بـقوة، فـلولاه لـربما
كـانت قـد لـقت حـتفها

بـقيـا عـلي هـذه الـوضعية
لـبعض الـوقت

كـلٌ مـنهم يـتأمل عـيونَ الآخـر

قـطعت هـنچي ذلـك التـواصل
عـندمـا خـجلت مـنه

ولـكن لـحسن حـظها
لـم يـري تـورد وجـنتـيها
لـظـلام الـمكان

سـحب يـده بـسرعة
و سألها بـحرج
" انتِ بخير؟ "

" نعم "

" انا همسك ايدك تاني عشان
متقعيش، انا جيت هنا قبل كده
فمش هقع "

وفـعلًا مـد يـده لـها
و شـابك يـديهـما معًـا

" انت معكش كشاف تنور بيه المكان "

" لا سيبت التليفون ف الاوضه
وانتي؟ "

" هيفصل "

" خليه عشان لو احتاجنا الشحن دا فحاجه "

كيف لم يخطر بـبالهما
استخدام العصيان؟

انهما ساحران؟!

حتي انت جيمين، لقد ادخلت
عصاتك لـلتو؟!

كـان الـمكان عـبارة عـن سـلالم كـثـيره
تـنحدر لـأسفل ثم تصعد لـأعلي

" انت متأكد اننا هنلحق "
سـألته بـقلق

" ايوه إن شاء الله متخافيش "
ابـتسم نـهاية حـديثه
وهـي ادركـت ذلـك
مـن عينـيه

انـهمرت الـدموع مـن عـينيها مـجددًا
تـترجـي الـإله بـسرها
إن كـان سـيأخـذ روحـها
فـلا يـأخذهـا إلـا عـندمـا تـراهـا
و تـحدثها لـلمرة الـأخـيرة حـتي

كـانـت تـحاول كـتم شـهقاتـها بـعضهـا عـلي
شـفتـيها
كـي لـا تـزعج جـيمـين
كـما تـظن

ظـلا يـسيران لـربع سـاعة
حـتي وصـلا لـأخر سُـلّمة
كـان فـوقـها بـابٌ آخر بـالعرض
يـوجد بـه الكـثير مـن الكـسور
مـما ادي الـي انبـعاث الـنور مـنه

" الباب دا موجود ف محل الحلويات
اللي ف هوجسميد يعني احنا
دلوقتي بره هوجوورتس "
نـبس وهـو يـنظـر لـلباب الـذي فـوقهـما

وجـه نـظره لـها
لـيقول
" هنـچـي انـظـري لـي "

لـم تـرفع لـه وجـهها
كـي لـا يـراها وهـي تـبكي

تـنهد ثـم رفـع وجـهها لـتقابله
بـوجنـتيها الـممتلئة بـالدموع
ولـكنها كـانت تـنظر لـلأرض

" انـظري لـي "
اردف مـجددًا بـهدوء

لـترفع له عـسليتـيها
الـمُحـمرة لـشدة بـكائـها

" سـنلحـقها لـا تـقلقي "
نـبس بـإبتـسامة مُـطـئنة

اخـذها جـيمين بـحضـنه
عـندمـا بـكـتْ مـجددًا

بـادلـته بـقوة
مـع قـولها
" انـا خـائفـة جـيمـين "

فـصل جـيمين الـعناق
لـينظر لـعسلـيتيها بـعمق
ثـم اردف بـ
" وانـا مـعكِ لـا تـخافي مـطلقًا "

لـم تـجِبه ونـظرت بـالأرض مـجددًا
وهـي تمـسح دمـوعها

" هي ف مستشفى للعامه ولا
سانت مونجو "
سألها

" سانت مونجو "
اجـابته بـصـوت مـبحوح اثـر بـكائـها

امـسك يـدها لـلمرة الـتي لـا اعـرف عـددها
الـيوم
لـينـتقلا آنـيًا حـيث تـقبـع جـدتـها

_______

"مـرحبًا، اريـد غـرفة الـسيدة
كـاثرين واتـسون"
اردف جـيمين بـدلًا عـن هـنچي
فـهي فـي حـالة لـا تـسمح لـها بـالتـحدث

" مـرحبًا أسـتاذ بـارك، هـي
بـالطـابق الـأول، غـرفة رقـم اربـعة "
ردت عـليه مـوظفة الـأسـتقـبال

جـرتْ هـنچي قـبله

فـتحـت الـباب بـسرعة
لـتبـصر جـدتها، مـستلقية عـلي سـريرها

كـان يـبدو عـليها الـمرض بـشدة

" جـدتي! "
نـبستْ حـالـما دخـلت
لـتجلس عـلي الـأرض بـجانب سـريرها
لتـأخذ يـدها وتقـبلها عـدة
قـبلات عـليها

" كـنتُ اعـلم انـكِ سـتأتين
صـغيرتـي هـنچي "
اردفـت كـاثرين بـإبتسامـة تَـعِبة
بـينما تـخلل اصـابعـها التـي ملئتـها الـتجاعيد
بـشعرها

" سـتكونـين بـخير جـدتي،
لـن يـحدث لكِ شـيئًـا سـيئًـا "
قـالت مـن بـين دمـوعها

" المـوت لـيس شيـئـًا سيـئًا
كـما يـظن الكـثيرون
هـنچي "
نـبست الـجدة بـإبتسـامة

" لـا اريـد أن افـقدكِ،
انـتِ اغـلي مـا امـلك جـدتي،
لـن اتـحمل فـراقك "
اردفـت وهـي تهـز رأسـها تـنفي قـول الـأخري
لتضـع رأسـها عـلي سـرير جـدتها
وتـواصل بكـاءهـا

"لـا تحـزني، انـتِ مـازلتِ صـغيرة عـلي المـوت،
أمـا انـا قـد عـشتُ كـثيرًا
وتـعبتُ مـن مـشاكِل الـحياة وهـمومها"
قـالت بـإبتـسامة حـنونة

ازداد بـكائهـا اكـثر
ولـم تـرفع رأسـها لـلآن

فـهي لـا تـستطـيع تـحمل
وجـه جـدتهـا شـديد الـشحوب

إنـها مـتأكدة ان هـذا هـو لـقاؤهم الـآخير،
ولـكنها تـكذب نـفسها وفقـط

" تـعالي هـنچي، تـعالي بـحضني "
اردفـت جـدتها وهـي تـفتح لـها يـديها
لـتأخذها بـعناقٍ دافـئ

شـدت هـنچي عـلي عـناقـها
بـقوة، فـهي تـعرف اشـد المـعرفة
ان هـذا عـناقهم الـآخير

اخـذت جـدتها تـقبلـها عـلي رأسـها
وهـي تُـتمـتم بـبعض الكـلمات
الـمُطمئنـة

تـذكرت كـاثرين وجـود جـيمين اخـيرًا،
لـترفع نـظرها نـحوه

وجـدته يـنظر لـهما و الدمـوع اخـذت
مـجراها عـلي وجـنتيه

" انـتَ جـيمين صـحيح؟ "
سـألته كـاثرين بـإبتسامـة حـنونة

" نـعم، نـعم انـا جيـمـين "
رد عـليها بـينـما يـمسح دمـوعه

" انـا اعـرف فـرقتـكم انـت واصـدقائك،
وخصـوصًا انـت فـهنچي دائـمًا
مـا تـتحدث عـنك، هـي تُحبكَ بـشدة "
اردفـت الـجدة بـإبتسامـة

ابـتسم جيمين ومـعه هـنچي
بـين دمـوعهما
ولـكنها لـم تـنظر لـه

" ارسـلي سـلامي لـأصدقـائك،
كـنتُ اتـمني رؤيـتهم بـشدة قـبل ذهـابي،
كـنتُ اريـد ان اري والـديكِ ايـضًا
ولـكنـهما عـند الـمعالج الآن "
نـبست كـاثرين بـينمـا كـانت تـأخذ
انـفاسـها بـصعـوبة
ولـكنها اخـفت هـذا تـحت إبتـسامتها
فـلم تـلحظ الأخـري

" لـا، لـن تـموتـي، وسـتعودين معـنا
بـصحة افـضل، ولـن اترككِ لـاحظةٍ واحدة "
اردفـت هـنچي بـبكاء

" لـا تـبكي صـغيرتي، اعـلمي أنـني سـأكون بـخير،
فـأنا تـعبتُ مـن هـذا الـمرض
لـا اريـد ان اراكـي بـهذا الـمنظر آخر مرة،
ابـتسمي لـتجعليني سـعيدة "

نـظرتْ لـها هـنچي بـعيونٍ حـمراء
لـلغاية

ابـتسمت لـها ابـتسامة صـغيرة
يـطغي عـليها الـحزن

" احـبك هـنچي "
نـبست بـإبتسامـة
وهـذا كـان آخـر قولٍ تـنـبس بـه
لـتُغمِـض عـينيهـا
لـتنعم بـالراحة الـأبدية

" جـدتي "
نـادتـها بـإبتسامـة صـغيرة
تـتمني ان تـرد عـليها
ولـكنها بـداخلها تـعلم انـها رحـلت
ولـن تـعود

اسـتقامـت بـسرعةوجـلست
عـلي الـأرض مجـددًا، لـتهز جـدتها
أمـلًا أن تـستيقظ

" جـدتي انـا اعـلم انـكِ نـائمة
وهـذه احـد مـقالبكِ، هـيا اسـتيقظـي "
اردفـت بـإبتسامـة مـترجية

" هـنچي ... "
نـبس جـيمين بـصوتٍ مـبحوح
مـتوجهًـا لـها

" ابـتعد يـا جـيمين لـا تـلمـسني،
هـي نـائمـة وانـا واثـقة مـن هـذا،
هـذا مـجرد مـقلب وسـتسـتيقظ "

هـي فـي حـاله إنـكار

لـلآن لـم تـستوعب أن جـدتها
حـبيـبة قـلبها تـركـتها وذهـبت

" هـنچي لـقد مـا... "
نـبس يـحاول امـساكها مـن كتـفيها

ولـكنها صـرخت بـه
" تـوقف لـا تـقل انـها مـاتت،
هـي وعـدتني انـها لـن تـتركنـي وتـذهب "
بـكت مجـددًا آخـر حديثـها
وهي تـضرب الـسرير بـيدها

وهـو الآخر شـاركها البكـاء بـسـبب مـنظرها هـذا
فـهي مـنهاره بـشدة

" هـنچي، لـا تتـعبي نـفسك،
فـهي رحـلت "
اردف وهـو يـمسكـها مـن كـتفيـها لـتستـقيم مـعه
وهـي لـم تـقاوم حـتي

ردت عـلي حـديثه بـصرخـة
قـوية مـن كـل قـلبها
لـا تـداهي سـوي جـزءًا ضـئيلًا مـما بـداخـلها

ظـلت تـصرخ صـرخـاتًا مـتتالـية
وهـي تـنادي عـلي جـدتها أمـلًا عـلي
أن تـستيـقظ

بـكي جـيمين بـشدة عـلي
حـالتها هـذه

هـو لا يـعلم كـيف يـهدئهـا

ادارهـا نـاحيتـه لـتـقابلـه
واضـعةً رأسـها بـالأرض
وهـي مـازالت تـبكي

دفـنها بـصدره، واخـذ يـحرك
يـده عـلي سـائر ظـهرها
لـيحاول تـهدأتـها

اخـذ يـتمتم بـكلماتٍ مـهدئة تارة
ويقـبلها عـلي فـروة رأسـها
تـارة اخـري

بـينما الاخـري كـانت تـشد عـلي عـناقه بـقوة
بـينما تـبكي دافـنةً رأسهـا بـصدره بـقوة
كـأنه سـيتركـها بـأي لـحظةٍ

فُـتِح الـباب عـليهما، لـيدخل
مـنه والـدا هـنچي و الـمعالج

لـم تـعطي هـنچي أي لـعنة لـلداخل
وظلـت عـلي حـالها كـما هـي
تـبـكـي

" هـنچي ابـنـتي مـتي اتـيتي "
سـألها والـدها حـالما دخـل
يـحاول اخـذها مـن جـيمين

رجـع جـيمين بـسرعة لـلـخلف
كـي لـا يـأخذه مـنها

حـاول لـمسها مرةً اخري
لـيأخذهـا مـجددًا ولـكنها
صـرخت بـه
" اتـركنـي يـا ابـي اتـركنـي "

" اتـركها يـا عـمي "
نـبس جـيمين بـصوتٍ منخفض

كـان والـدها يـريد الـتأكـد مـن هـويته
ولـكن قـاطعه
صـراخ زوجـته تـطلب مـن والدتـها الـأستيـقاظ
كـما فـعلت ابـنتها مـنذ دقـائق

انـهارت هـنچي مـجددًا
عـندما اسـتمعـت لـصراخ والـدتها

بـينما والـدها اتـجه لـزوجته
لـيجعلها تـستقيم مـن مـكانها

كـان اكـثرهم تـماسكًـا،
ولـكن هـذا لـا يـعني عـدم تـعلقه بـكاثـرين
فـهي كـانت بـمثابـة والـدته
الـمتوفية

اخـذها بـحضنه مـثلـما فـعل جـيمين
مـع هـنچي

" هـل سـتودعـونها لـآخر مرة "
اردف ذلـك الـمعالج بـعد تـنهيدة طـويلة

تـركـتا الـأثنتـان احـضان مـن يـحبان
لـيتجـها للــسرير مـجددًا
لـيودعـانهـا لآخـر مرة

كـان وداعـهما مؤثـرًا لـلغاية
جـعل كـلًا مـن بـالغرفة يـبكون

وضـع المـعالج الـغطاء الابيـض
عـلي وجـه كـاثرين

ذهـب كلٌ من الـرجلـان لـحبيـبته
لـيأخذها بـحضنه مـجددًا

فـصلت هـنچي الـعناق
لـتنـظر لـوالديـها

" اشـتـقـتُ لـكمـا "
نـبست وهـي تـتجه لوالـديها

ارتـمت بـحضن والـدها، لـيأخذها
بـعناق ابـوي صـادق وانـضمت لـهما
والـدتهـا

بـقي جـيمين يـنظر لـهم
بـإبتسامـة

فـصل الـثلاثـة الـعناق
لـتتجه الـأنظار نـاحية جـيمين

" شـكرًا لـكَ لـأنكَ اتـيتَ بـها
يـا ... جـيمين صحيح؟ "
سـألته والـدتها آخذة الصـغري بـحضنها

" لـا شـكر عـلي واجـب سـيدة
واتـسون "
رد عـليها جـيمين بـإبتسامـة
بـينما يـنحني

" انـت ذلـك الفـتي الـمهووسة
بـه أبنتي؟ "
سـأله الـسيد واتـسون بـإبتسامـة

قهـقه جـيمين عـلي حـديثه
لـتقول هـنچي بـحرج
"انـه اسـتاذي بـالمدرسة ابـي"

" وذلـك الفـتي الـذي ابـنتك مـهووسة
بـه ايـضًا "
اردف جـيمين بـإبتسامـة
يـخاطب الـسيد واتـسون

" أ انتما فـي عـلاقة؟ "
سـألتهما الـسيدة واتـسون

نـظر الـأثنان لـبعضهما بـصدمة
لـتنفي لـهما هـنچي بـرأسـها
بـينما جـيمين قـال:
" No No, we are just friends "

حـزنت هـنچي بـداخلها
ولكـنها لـم تُـظهر ذلـك

" يـجب عـلينا الـذهاب فـبالتأكيد
الـجميع لـاحظ غـيابنا "
نـبست هـنچي
ثم قـبلت والـديها مـن وجنتـيهما
لـتسحب جـيمين لـلخارج

" والـداك لـطيفـان "
نـبس يـحاول تـغيير ذلـك الـجو الكـئيب بـينهما

همـهمت له ولـم تـرد

تـوقف فـي مـكانه،و امـسك يـدها
لـتقف هـي الـأخري

" هـنچي، انـتِ هـكذا لـن تـنفعي
نـفسكِ ، فـهي ذهـبت وبـكاؤك
هـذا لـن يـنفعكِ بـشئ، كـما
انـها لـم ولـن تـكن سـعيدة
بـمنظركِ هـذا "
اردف وهـو يـكوب وجهـها بـين يـديه

" الـكلامُ سـهلٌ جـيمين "
نـبست وهـي تـحاول الـسيطرة
عـلي دمـوعها

" انـا معـكِ لـن اتـرككِ وحـدكِ،
وسـأسـاعدكِ لـتتخطـي تـلك الـفترة "

" تـعدني جـيمين انـك سـتبقي
مـعي ولـن تـتركـني "

" اعـدكِ "
رد عـلي سـؤالها واثـقًا بـإبتسامـة

لـم تـشعر بـنفسـها إلا وهـي
تـرمي نـفسها بـحضـنه

صُـدِم مـن حـركـتها تـلك
ولـكنه بـادلها

فـصلت العـناق بـسرعه
لـتقول
" هـيا بـنا لـنذهب، فـبالتأكيد الـجميع
قـلقٌ عـلينا "

_________

الـرُبـاعِي الـمَـرِح:


DRACO ✨


HENJI✨


MYANHEE ✨


ALEXA ✨

Continue Reading

You'll Also Like

168K 4.1K 58
After your defeat, sonic decided to spare you.You became something of a anti-hero like shadow and help them on their adventures.The mad doctor now ha...
558K 13.9K 43
Psycho brothers and a little angel sister sounds not so good together right? so what happens when an sweet angel comes live with her lovesick pyscho...
53.3K 2.6K 84
What if it wasn't Japan that teleported to another world, but the superpower country on Earth, America's Cold War rival that in our OTL is collapsed...
231K 3.2K 85
ဖအေကနေ သားကိုသွားထားတဲ့ ဇာတ်လမ်းသာဖြစ်ပါတယ် ဖေအက သားကိုသြားထားတဲ့ ဇာတ္လမ္းသာျဖစ္ပါတယ္