21

56 6 22
                                    

كان يجول بـمقلتيه هنا وهناك
بحثًا عنها

" لربما هي بـالمعلب "
اردف مُحدثًا نفسه، لـيتجه
حيثما نبس

وفعلًا هو وجدها هناك

كانت تجلس بـإحدي المقاعد الخلفية
بـذلك الملعب الكبير،
واضعةً رأسها بين قدميها
لا تُسمَع شهقاتها

بقي يراقبها من بعيد
لا يعلم أ يذهب لها
ام يتركها تختلي بـنفسها

حسم امره اخيرًا
واتجه لها

كـان يتجه لها بـخطواتٍ
هادئة؛ لـهذا هي لم
تشعر به

لم تعلم بـوجوده الا عندما
شعرت بـأنامله الباردة
عـلي كتفها

ولكنها ظلت علي حالها
ظنًا انه دراكو

" الـيكسـا ... "
تمتم بـهذا جاذبًا انتباهها

رفعت رأسها لـتنظر له بـصدمة
بـعينيها المُحمرة اثر البكاء

ابتسم علي ملامحها اللطيفة
بـناظره اثر بكائها

لقد ذهبت لـلخارج
لـتبكي بـراحة، فـهي لا تبكي
امام اي حد، فقط اصدقائها
الثلاثة

لـلآن لم يخفض يده
عن كتفها

هي هائمة بـبندقيتيه الحادة،
وهو تائهٌ بـخضرواتيها
اللتين دائمًا ما تكونان
محط اهتمامه

نقلت حدقيتيها لـلأسفل
عـندما احست انها اطالت
تأمل عينيه، وهو ازال يده

مسحت دموعها بينما
نظرها موجه لـلأمام

تحاول التماسك امامه ولا تبكي،
وهو لاحظ ذلك
فـهي كانت تنظر لـلاسفل بينما تعض
شفتيها
وتتنهد كل ثانية

بربك تايهيونغ!

إن كنت ستجلس هكذا دون عدمك،
وكل ما فعلته هو انك جعلتها تتوقف
عن البكاء لـحرجها منك
فـأذهب افضل

وهذا ما دار بـباله ايضًا

تنهد بـعمق واردف بـ
" لما جئتي الي هنا وحدك؟ "

" لا شئ، انا فقط...سأحدثك بـصراحة
لا تحزن "
نـظرت له اخر حديثها

مُـهِـمّـة فـي هـُوجْـوُورْتِـسWhere stories live. Discover now